موليبدنوم
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المظهر | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
رمادي فلزي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص العامة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الاسم، العدد، الرمز | موليبدنوم، 42، Mo | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تصنيف العنصر | فلز انتقالي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي | 6، 5، d | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكتلة الذرية | 95.96 غ·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
توزيع إلكتروني | Kr]; 5s1 4d5] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ | 2, 8, 18, 13, 1 (صورة) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص الفيزيائية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الطور | صلب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) | 10.28 غ·سم−3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كثافة السائل عند نقطة الانصهار | 9.33 غ·سم−3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نقطة الانصهار | 2896 ك، 2623 °س، 4753 °ف | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نقطة الغليان | 4912 ك، 4639 °س، 8382 °ف | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حرارة الانصهار | 37.48 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حرارة التبخر | 598 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السعة الحرارية (عند 25 °س) | 24.06 جول·مول−1·كلفن−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ضغط البخار | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص الذرية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أرقام الأكسدة | 6, 5, 4, 3, 2, 1[1], -1, -2 (أكاسيده حمضية قوية) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكهرسلبية | 2.16 (مقياس باولنغ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
طاقات التأين | الأول: 684.3 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الثاني: 1560 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الثالث: 2618 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نصف قطر ذري | 139 بيكومتر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نصف قطر تساهمي | 5±154 بيكومتر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
خواص أخرى | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
البنية البلورية | مكعب مركزي الجسم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المغناطيسية | مغناطيسية مسايرة[2] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقاومة كهربائية | 53.4 نانوأوم·متر (20 °س) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الناقلية الحرارية | 138 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التمدد الحراري | 4.8 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل يونغ | 329 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل القص | 126 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل الحجم | 230 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نسبة بواسون | 0.31 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلادة موس | 5.5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلادة فيكرز | 1530 ميغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلادة برينل | 1500 ميغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رقم CAS | 7439-98-7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
النظائر الأكثر ثباتاً | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المقالة الرئيسية: نظائر الموليبدنوم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الموليبدنوم عنصر كيميائي رمزه Mo وعدده الذري 42؛ وينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d في الدورة الخامسة، ويقع في المرتبة الثانية ضمن عناصر المجموعة السادسة في الجدول الدوري. ينتمي الموليبدنوم كيميائياً إلى الفلزات الانتقالية. يوجد الموليبدنوم النقي على هيئة فلز ذي لون فضي رمادي، ولديه نقطة انصهار مرتفعة، ويتميز بمقاومته للتآكل.
لا يوجد عنصر الموليبدنوم على هيئة فلز طبيعي على سطح الأرص، ولكن على شكل متأكسد ضمن معادن مختلفة؛ وخاصة في معدن المولبدينيت. اشتقت تسمية هذا العنصر من اللغة الإغريقية من الكلمة Μόλυβδος موليبدوس، والتي تعني رصاص؛ إذ كان يخلط بين خاماته مع خامات الرصاص. عرفت معادن الموليبدنوم عبر التاريخ، ولكن العنصر بحد ذاته لم يكتشف ويحدد على هيئة عنصر كيميائي إلا في أواخر القرن الثامن عشر، في سنة 1778 من العالم كارل فلهلم شيله؛ ثم عزل لاحقاً في سنة 1781 من العالم بيتر ياكوب هيلم. يستطيع الموليبدنوم أن يشكل العديد من الكربيدات المستقرة الصلدة في السبائك، ولذلك فإنه يستخدم في تركيب أنواع خاصة من الفولاذ، بما في ذلك السبائك الفائقة.
لأغلب مركبات الموليبدنوم انحلالية ضعيفة في الماء. يؤدي تسخين المعادن الحاوية على الموليبدنوم بوجود الأكسجين والماء إلى الحصول على أيون الموليبدات، والذي يعطي أملاح منحلة بشكل جيد. تستخدم مركبات الموليبدنوم في صناعة الخضب والتحفيز. يوجد الموليبدنوم على هيئة عنصر شحيح في عدد معتبر من الكائنات الحية؛ كما يوجد في الطبيعة عدد من الإنزيمات الحاوية على الموليبدنوم والقادرة على كسر الرابطة الكيميائية في جزيء النتروجين في الغلاف الجوي، عبر عملية تثبيت حيوية.
التاريخ وأصل التسمية
[عدل]كانت معادن الموليبدنوم معروفة قبل اكتشاف هذا العنصر؛ إذ كان معدن المولبدينيت [ط 1] معروفاً تحت اسم موليبدنا [ط 2]. في الماضي كان يكثر الخلط بين معدن الموليبدنا والغرافيت؛ وكان يستخدم مثله مثل الغرافيت في طلاء الأسطح باللون الأسود (تسويد)، أو على شكل مزلق صلب.[3] كما كان يكثر الخلط أيضاً بين معدن الموليبدنا وبين الغالينا [ط 3] خام الرصاص.[4] اشتقت تسمية هذا المعدن من اللغة الإغريقية من الكلمة Μόλυβδος موليبدوس، والتي تعني رصاص.[5] تشير بعض الاقتراحات إلى أن الكلمة الإغريقية موليبدوس ما هي إلا لفظ دخيل من اللغات الأناضولية: اللوية [ط 4] واللغة الليدية [ط 5].[6]
تشير بعض الدراسات أن خامات الموليبدنوم كانت تسبك عمداً مع الفولاذ في صناعة السيوف اليابانية في القرن الرابع عشر؛ إلا أن المعلومات التفصيلية عن ذلك الفن قد اندثرت.[7][8] أما في الغرب، فقد تمكن العالم السويدي بنغت أندرسون كفيست [ط 6] في سنة 1754 من فحص عينة من الموليبدينيت، واستطاع أن يحدد أنها مختلفة عن الغالينا وأنها لا تحوي على الرصاص.[9] أكد العالم كارل فلهلم شيله [ط 7] في سنة 1778 أن الموليبدنا مختلف في تركيبه عن الغالينا وعن الغرافيت؛[10][11] إذ تحصل من معالجة خام الموليبدنا مع حمض النتريك على أكسيد أبيض من أكسيد الموليبدنوم السداسي (ثلاثي أكسيد الموليبدنوم)؛ وافترض بدلاً عن ذلك أن الموليبدنا ما هو إلا خام لعنصر كيميائي جديد، والذي أسماه موليبدنوم. تمكن العالم بيتر ياكوب هيلم [ط 8] في سنة 1781 من عزل هذا العنصر الجديد،[12] وذلك من اختزال الأكسيد باستخدام الكربون في وسط من زيت بذر الكتان [ط 9].[5][13]
لم يكن لعنصر الموليبدنوم في البداية تطبيقات عملية، إذ أنه ليس وفيراً في الطبيعة، بالإضافة إلى صعوبة استخراجه واستخلاصه، خاصة أن التقنيات اللازمة في مجال علم تعدين الفلزات لم تكن متطورة بالشكل الكافي.[14][15][16] أظهرت السبائك الفولاذية الحاوية على الموليبدنوم خواص هندسية واعدة، مثل الصلادة المتميزة، إلا أن المحاولات لتصنيع تلك السبائك على نطاق صناعي واسع لم تكن ناجحة، إذ أظهرت الهشاشة [ط 10] وسهولة إعادة تبلور [ط 11] الصهارة. استطاع المخترع وليام كوليدج [ط 12] في سنة 1906 أن يسجل براءة اختراع لعملية مكنت من زيادة مطيلية [ط 13] (قابلية السحب) للموليبدنوم، مما أدى إلى زيادة عدد التطبيقات العملية لهذا الفلز، مثل استخدامه على هيئة عنصر تسخين [ط 14] للأفران العاملة عند درجات حرارة مرتفعة، أو استخدامه داعماً في أسلاك مصابيح الإضاءة المتوهجة.[17] بعد عدة سنوات، تمكن فرانك إلمور [ط 15] من تطوير عملية تعويم زبدي [ط 16] من أجل إعادة استحصال المولبدينيت من الخامات أثناء الاستخراج.[18]
ازداد الطلب على الموليبدنوم أثناء الحرب العالمية الأولى، بسبب استخدامه في تدريع المركبات العسكرية [ط 17] وبديل احتياطي عن التنغستن في تركيب فولاذ القطع السريع [ط 18]. كانت بعض الدبابات البريطانية مدرعة في البداية بطبقة سماكتها 75 ميليمتر من فولاذ المنغنيز [ط 19]، ولكن تلك الاستراتيجية لم تكن ناجعة؛ والتي حلت محلها صفائح من فولاذ الموليبدنوم الأخف، والتي ساعدت في زيادة حركية المدرعات ومناوارتها، علاوة على حمايتها.[5] استخدم الألمان فولاذ الموليبدنوم في تصنيع قذائف المدفعية، مثل بيرتا الضخمة [ط 20] [ملاحظة 1]،[19] لأن الفولاذ التقليدي ينصهر في تلك الظروف.[20] تراجع الطلب بعد الحرب العالمية الأولى، إلا أنه عاود الارتفاع في الحرب العالمية الثانية، خاصة في مجال صناعة الفولاذ.[21]
الوفرة الطبيعية
[عدل]يأتي الموليبدنوم في المرتبة الرابعة والخمسين من حيث الوفرة الطبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية بتركيز وسطي مقداره 1.5 جزء في المليون [ط 21]؛ وفي المرتبة الخامسة والعشرين من حيث الوفرة الطبيعية في مياه المحيطات بتركيز وسطي مقداره 10 جزء في البليون [ط 22]؛ وفي المرتبة الثانية والأربعين من حيث الوفرة الطبيعية في الكون.[5][22]
من النادر جداً أن يعثر على الموليبدنوم على هيئة عنصر طبيعي،[23] ومن المواقع التي وثق العثور فيها على ذلك الشكل كل من بركان كورياكسكي [ط 23] في شبه جزيرة كامشاتكا [ط 24] في روسيا، وكذلك على سطح القمر، إذ اكتشفت بعثة الفضاء السوفيتية لونا 24 [ط 25] وجود حبيبات حاملة للموليبدنوم في شظية من معدن البيروكسين [ط 26] عثر عليها في بحر الشدائد [ط 27]؛[24] وقبل ذلك في بحر الخصوبة [ط 28] في بعثة لونا 16.[25] من جهة أخرى، تعود ندرة الموليبدنوم في القشرة الأرضية لوجوده في عدد من المعادن القابلة للانحلال في الماء، وذلك غالباً بشكل مرتبط مع الكبريت. من معادن الموليبدنوم المعروفة كل الفولفينيت [ط 29] (موليبدات الرصاص) والباوليت [ط 30] (موليبدات الكالسيوم)؛ إلا أن معدن المولبدينيت (ثنائي كبريتيد الموليبدنوم) هو أكثر معادن هذا العنصر وفرة في القشرة الأرضية، ولذلك فهو يعد الخام الرئيسي للاستخراج.[4]
الاستخراج
[عدل]يستخرج الموليبدنوم عادة على شكل خامة ثانوية مشتركة من معدن المولبدينيت أثناء تعدين النحاس أو التنغستن؛ في حين أن 30% من باقي عمليات الاستخراج تكون من خامات الموليبدنوم الأولية.[4] يحوي معدن المولبدينيت (ثنائي كبريتيد الموليبدنوم) عند الاستخراج على حوالي 50–60% من الفلز.
توجد توضعات كبيرة من خامات الموليبدنوم في الصين وتشيلي وكندا والبيرو والولايات المتحدة. بلغ الاستخراج العالمي من الموليبدنوم 250 ألف طن في سنة 2011، وتصدرت الصين الدول المنتجة (94 ألف طن) تلتها كل من الولايات المتحدة (64 ألف طن) ثم تشيلي (38 ألف طن) ثم البيرو (18 ألف طن) ثم المكسيك (12 ألف طن). يقدر الاحتياطي العالمي بحوالي 10 ملايين طن، أغلبها متوضعة في الصين (4.3 مليون طن) والولايات المتحدة (2.7 مليون طن) وتشيلي (1.2 مليون طن).[26]
كان منجم التعدين بالقرب من قرية كنابن [ط 31] جنوبي النرويج، والذي افتتح في سنة 1885، أول منجم مخصص لتعدين هذا الفلز، لكنه أغلق في سنة 1973 ثم أعيد افتتاحه في سنة 2007.[27] يستخرج من هذا المنجم حالياً ما يقارب 100 ألف كغ من معدن المولبدينيت. كما يوجد أيضاً عدد من المناجم المخصصة لتعدين الموليبدنوم حول العالم، كما في ولاية كولورادو الأمريكية.[28]
بلغ سعر فلز الموليبدنوم في السوق مقدار 30 ألف دولار أمريكي لكل طن في سنة 2009؛ مع أن متوسط السعر كان ذا قيمة وسطية تقارب 10 آلاف دولار أمريكي بين 1997 إلى 2003، ثم بلغ أقصى سعر له في أواسط سنة 2005، عندما وصل سعر الطن إلى 103 ألف دولار أمريكي.[29] بلغ سعر الموليبدنوم على بورصة لندن للمعادن [ط 32] في سنة 2018 مقدار 25 ألف دولار أمريكي لكل طن؛ وكان فلز الموليبدنوم قد طرح سلعةً للتداول عليها أول مرة في سنة 2008.[30]
الإنتاج
[عدل]تعد خامة معدن المولبدينيت (ثنائي كبريتيد الموليبدنوم) المصدر الرئيسي في عمليات إنتاج هذا الفلز. في البداية تحمّص الخامة في الهواء عند درجات حرارة تقارب 700 °س؛ مما يؤدي إلى الحصول على ثلاثي أكسيد الموليبدنوم:[31]
يستخلص الأكسيد عادة في وسط مائي بالمعالجة مع الأمونيا لينتج مركب موليبدات الأمونيوم [ط 33]
وأثناء العملية يستحصل على النحاس منتجاً ثانوياً ويفصل في هذه المرحلة بالمعالجة مع كبريتيد الهيدروجين.[31] أما موليبدات الأمونيوم فتحول إلى مركب ثنائي موليبدات الأمونيوم [ط 34]، والذي يمكن أن يعزل على هيئة مركب صلب. يؤدي تكليس [ط 35] مركب ثنائي موليبدات الأمونيوم عند درجات حرارة تقارب 400 °س إلى تفككه حرارياً إلى ثلاثي أكسيد الموليبدنوم مجدداً.[32]
يستحصل على فلز الموليبدنوم العنصري من اختزال ثلاثي الأكسيد MoO3 بواسطة غاز الهيدروجين:
تتم عملية الاختزال بغاز الهيدروجين عادة على مرحلتين؛[33] إذ في المرحلة الأولى عند درجات حرارة تتراوح بين 500–600 °س يستحصل على مركب شبه مستقر [ط 36] ذي لون بني بنفسجي من أكسيد الموليبدنوم الرباعي (ثنائي أكسيد الموليبدنوم MoO2):
وفي المرحلة الثانية عند درجات حرارة تتجاوز 1100 °س يستحصل على مسحوق من فلز الموليبدنوم.
يستخدم هذا الأسلوب من الاختزال للحصول على فلزالموليبدنوم للتطبيقات الخاصة التي تتطلب نقاوة مرتفعة من هذا العنصر. أما بالنسبة للموليبدنوم المستخدم في عمليات تسبيك الفولاذ فيختزل عادة بأسلوب تفاعل الألومنيوم الحراري بإضافة الحديد للحصول على سبيكة حديدية من فرّوموليبدنوم [ط 37]، يصل فيها المحتوى من هذا العنصر إلى حوالي 60%.[31][34]
النظائر
[عدل]تشمل نظائر الموليبدنوم 39 نظيراً معروفاً تتراوح أعداد الكتلة فيها بين 81 إلى 119؛ بالإضافة إلى وجود 13 مصاوغ نووي شبه مستقر [ط 38]. توجد سبعة نظائر طبيعية للموليبدنوم: وهي موليبدنوم-92 92Mo وموليبدنوم-94 94Mo وموليبدنوم-95 95Mo وموليبدنوم-96 96Mo وموليبدنوم-97 97Mo وموليبدنوم-98 98Mo وموليبدنوم-100 100Mo؛ وجميعها نظائر مستقرة ما عدا 100Mo.[35]
يعد النظير موليبدنوم-98 98Mo أكثر النظائر الطبيعية وفرة، إذ يؤلف 24.14% من عنصر الموليبدنوم في الطبيعة. أما بالنسبة للنظير المشع موليبدنوم-100 100Mo فيبلغ عمر النصف [ط 39] لديه مقدار 1019  سنة ويخضع إلى اضمحلال بيتا المضاعف [ط 40] إلى النظير تكنيشيوم-100. تضمحل نظائر الموليبدنوم غير المستقرة إلى نظائر النيوبيوم والتكنيشيوم والروثينيوم. أما بالنسبة للنظائر المشعة المصطنعة [ط 41] فأكثرها استقراراً هو النظير موليبدنوم-93 93Mo بعمر نصف مقداره 4839 سنة.[36] ينتج النظير موليبدنوم-99 99Mo، وهو ناتج اضمحلال [ط 42] للمصاوغ النووي تكنيشيوم-99m شائع الاستخدام في التطبيقات الطبية.[37]
الخواص الفيزيائية
[عدل]يوجد الموليبدنوم في الشكل النقي على هيئة فلز ذي لون فضّي رمادي، وهو متوسط الصلادة، إذ تبلغ قيمة الصلادة مقياس موس مقدار 5.5، وتبلغ قيمة الكتلة الذرية القياسية 95.95 غ/مول.[38][39] لهذا العنصر نقطة انصهار مرتفعة تبلغ مقدار 2623 °س، وهي بذلك سادس أعلى قيمة لنقطة انصهار بين العناصر الكيميائية، وذلك بعد التانتالوم والأوزميوم والرينيوم والتنغستن والكربون.[4] من جهة أخرى، فإن للموليبدنوم قيمة منخفضة لمعامل التمدد الحراري [ط 43] بين الفلزات شائعة الاستخدام.[5]
الخواص الكيميائية
[عدل]الموليبدنوم فلز انتقالي ينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d في الدورة الخامسة، ويقع في المرتبة الثانية ضمن عناصر المجموعة السادسة في الجدول الدوري. لهذا العنصر كهرسلبية [ط 44] مقدارها 2.16 على مقياس باولنغ [ط 45]. لا يتفاعل الموليبدنوم مع الأكسجين أو الماء عند درجة حرارة الغرفة، ولكنه يتفاعل مع الهالوجينات وبيروكسيد الهيدروجين. تبدأ الأكسدة بشكل بطيء وضعيف على سطح هذا العنصر عند درجات حرارة تقارب 300 °س؛ وتصل إلى داخل جسم العنصر عند درجات حرارة تتجاوز 600 °س، مما يؤدي إلى الحصول على أكسيد الموليبدنوم السداسي (ثلاثي أكسيد الموليبدنوم). كما هو الحال مع أغلب الفلزات الانتقالية الثقيلة، فإن لهذا العنصر ميل لتشكيل كاتيونات [ط 46] في المحاليل المائية، على الرغم من أن الأيون 3+Mo من الصعب الحصول عليه إلا ضمن شروط مضبوطة.[40]
كما هو الحال في عنصر الكروم وعدد من الفلزات الانتقالية الأخرى، فإن عنصر الموليبدنوم قادر على تشكيل رابطة رباعية [ط 47] مثلما هو الحال في مركب Mo2(CH3COO)4 و 4−[Mo2Cl8].[31][41] أما في الطور الغازي فيستطيع الموليبدنوم أن يكون على هيئة جزيء ثنائي الذرة Mo2؛ ويوجد في حالة منفردة [ط 48]، إذ يكون الإلكترونان غير متزاوجان [ط 49] في المدارات الرابطة [ط 50]، بالإضافة إلى الروابط التقليدية الخمسة الموجودة؛ الأمر الذي يؤدي إلى الحصول على رابطة سداسية [ط 51].[42][43]
المركبات الكيميائية
[عدل]يستطيع الموليبدنوم أن يشكل العديد من المركبات الكيميائية، وتتراوح أعداد الأكسدة لهذا العنصر فيها من -2 إلى +6.[44] عادة ما تكون مركبات الموليبدنوم ذات أعداد الأكسدة العليا الأكثر ثباتية واستقراراً، وهي التي توجد في المعادن الأرضية؛ أما المركبات ذات أعداد الأكسدة المتوسطة فهي غالباً ما تكون مقترنة بالعناقيد الفلزية [ط 52] النانوية. بالمقابل تكون المركبات ذات أعداد الأكسدة الدنيا مقترنة بمركبات الموليبدنوم العضوية [ط 53]؛ مثل حالة الأكسدة الصفرية 0 الموجودة في مركب سداسي كربونيل الموليبدنوم Mo(CO)6.[31][45] على العموم، تعد حالتا الأكسدة +6 و+4 الأكثر شيوعاً للموليبدنوم في مركباته اللاعضوية.[31]
حالة الأكسدة |
مثال[46][45] |
---|---|
−4 | Na4[Mo(CO)4] |
−2 | 2−[Mo(CO)5] [47] |
−1 | Na2[Mo2(CO)10] |
0 | Mo(CO)6 |
+1 | C5H5Mo(CO)3 |
+2 | MoCl2 |
+3 | MoBr3 |
+4 | MoS2 |
+5 | MoCl5 |
+6 | MoF6 |
يعد أكسيد الموليبدنوم السداسي (أو ثلاثي أكسيد الموليبدنوم) MoO3 من أكثر مركبات هذا العنصر انتشاراً وشهرة؛ وهو المركب الطليعي البادئ [ط 54] من أجل تحضير أغلب المركبات الكيميائية المتبقية للموليبدنوم. يتميز هذا المركب بأنه متطاير [ط 55] عند درجات حرارة مرتفعة. كما يستطيع أن يتفاعل مع المحاليل القلوية والقاعدية مشكلاً أملاح الموليبدات المختلفة، وهي أملاح حمض الموليبديك [ط 56]. تعد أملاح الموليبدات من الأنيونات الأكسجينية [ط 57] وهي من المواد المؤكسدة، إلا أنها أضعف من الكرومات من هذه الناحية. تتفاعل محاليل الموليبدات مع بيروكسيد الهيدروجين لتشكل مركبات بيروكسي موليبدات [ط 58] وهي مركبات نشطة كيميائياً. من جهة أخرى، تميل أملاح الموليبدات إلى التكاثف وتشكيل أنيونات فلزية متعددة الأكسجين [ط 59] مثل 6−[Mo7O24] و4−[Mo8O26] عند قيم pH منخفضة، مع إمكانية ضم فلزات أخرى إلى البنية المعقدة.[48] فعلى سبيل المثال، يستخدم مركب بولي موليبدات حاوٍ على الفوسفور في الكشف الطيفي للفسفور.[49]
يستحصل على أكسيد الموليبدنوم الرباعي (ثنائي أكسيد الموليبدنوم) MoO2 من اختزال ثلاثي أكسيد الموليبدنوم. وعموماً يستطيع الموليبدنوم أن يشكل عدد من الأكاسيد الأخرى العنقودية مثل Mo4O11 و Mo5O14 و Mo8O23 و Mo9O26 و Mo17O47؛[50] بالإضافة إلى أملاح أكسيد هيدروكسيد الموليبدنوم، ذات البنية المعقدة، والمعروفة بالاسم الشائع أزرق الموليبدنوم [ط 60].[51]
يستطيع الموليبدنوم أن يشكل العديد من مركبات الهاليدات، وخاصة الكلوريدات، في حالات أكسدة متنوعة من +2 إلى +6:[31] MoCl2 و MoCl3 و MoCl4 و MoCl5 و MoCl6.[52] تعتمد إمكانية تشكل الهاليد في حالات الأكسدة المختلفة على الأيون المقابل [ط 61]، إذ أنه على سبيل المثال على الرغم من استقرار وثباتية سداسي الفلوريد MoF6، إلا أن عنصر الموليبدنوم لا يشكل مركبات مستقرة من سداسي الكلوريد أو خماسي البروميد أو رباعي اليوديد.[53] من الأمثلة على المركبات اللاعضوية المعروفة للموليبدنوم كل من الكبريتيد MoS2 والسيلينيد MoSe2 والسيلسيد MoSi2.
التحليل الكيميائي
[عدل]يمكن إجراء تحليل نوعي لأيونات الموليبدنوم السداسي بأساليب تقليدية عن طريق تشكيل معقد أنيوني متعدد الأكسجين عند التفاعل مع الفوسفات. إذ تؤدي إضافة حمض الفوسفوريك إلى محلول ملح موليبدات محمّض بحمض الكبريتيك إلى ترسيب ملح أصفر، يعرف باسم أصفر الموليبدنوم [ط 62].
وتؤدي الإضافة اللاحقة من مختزل ضعيف، مثل حمض الأسكوربيك، إلى الحصول على معقد أزرق الموليبدنوم. ويستخدم هذا التفاعل من أجل القياسات الضوئية [ط 63] للكشف عن الموليبدات أو الفوسفات في مجال تحليل الأثر [ط 64] عن الكميات النزرة. يمكن الكشف عن الموليبدنوم بوسائل التحليل الآلي مثل المطيافية الذرية [ط 65]؛ كما تعطي قياسات الاستقطابية [ط 66] لمحلول يحوي على الموليبدنوم السداسي في حمض الكبريتيك تركيزه 0.5 مول/ل عتبتين، الأولى عند − 0.29 والثانية عند − 0.84 مقابل قطب كالومل المشبع [ط 67]، وذلك يعود بسبب الاختزال إلى الموليبدنوم الخماسي ثم الثلاثي.
الدور الحيوي
[عدل]تصنف بعض الدراسات العلمية عنصر الموليبدنوم ضمن العناصر المعدنية الضرورية للتغذية [ط 68] في الكائنات الحية، إذ بينت ورقة بحث علمية في سنة 2008 أن تركيز الموليبدنوم في المحيط الحيوي قد أثر على تطور حقيقيات النوى [ط 69].[55] كما تعرف في بعض أنواع الإسفنجيات (الاسم العلمي: Theonella conica) القدرة على تخزين الموليبدنوم بشكل مفرط [ط 70].[56] كما توجد آلية معقدة لنقل الموليبدات في أجسام الكائنات الحية.[57]
يوجد على الأقل 50 نوعاً من الإنزيمات الحاوية على الموليبدنوم في البكتريا والنباتات والحيوانات؛[58][59] وتتضمن عدد من إنزيمات الأكسيداز مثل أكسيداز الألدهيد [ط 71] وأكسيداز الكبريتيت [ط 72] وأكسيداز الزانثين [ط 73].[5] تقوم الإنزيمات الحاوية على الموليبدنوم وظيفياً بتحفيز أكسدة، وأحياناً اختزال، أنواع محددة من الجزيئات في عمليات الدورات الحيوية الجيولوجية الكيميائية [ط 74] مثل دورة النيتروجين ودورة الكبريت ودورة الكربون.[60]
تعد الإنزيمات الحاوية على الموليبدنوم [ط 75] أكثر أنواع التحفيز البكتيري [ط 76] شيوعاً من أجل تكسير الرابطة الكيميائية لجزيء النتروجين الجوي في عملية تثبيت النيتروجين [ط 77]. تحوي أغلب أنواع إنزيمات النتروجيناز [ط 78] على العامل المرافق [ط 79] FeMoco،[61] الحاوي على عنصري الحديد والموليبدنوم الثلاثي أو الرباعي في تركيبه؛[62][63] وتعد عملية الاصطناع الحيوي [ط 80] للموقع النشط [ط 81] لهذا العامل المرافق معقدة جداً.[64] يتميز إنزيم النتروجيناز الحاوي على الموليبدنوم بأنه الوحيد الذي يستخدم عامل FeMoco المرافق؛[65][66] إذ يتعقد الموليبدنوم الخماسي والسداسي بالمقابل مع عوامل موليبدوبتيرين [ط 82] المرافقة في باقي الإنزيمات الأخرى الحاوية على الموليبدنوم.[67]
طالع أيضاً
[عدل]الهوامش
[عدل]- ملحوظات
- ^ باللغة الألمانية Dicke Bertha
- مصطلحات
- ^ Molybdenite
- ^ molybdena
- ^ galena
- ^ Luvian language
- ^ Lydian language
- ^ Bengt Andersson Qvist
- ^ Carl Wilhelm Scheele
- ^ Peter Jacob Hjelm
- ^ linseed oil
- ^ brittleness
- ^ Recrystallization
- ^ William D. Coolidge
- ^ Ductility
- ^ Heating element
- ^ Frank E. Elmore
- ^ froth flotation process
- ^ Vehicle armor
- ^ high-speed steel
- ^ mangalloy
- ^ Big Bertha (howitzer)
- ^ Parts per million (ppm)
- ^ parts per billion (ppb )
- ^ Koryakskaya Sopka
- ^ Kamchatka Peninsula
- ^ Luna 24
- ^ pyroxene
- ^ Mare Crisium
- ^ Mare Fecunditatis
- ^ Wulfenite
- ^ Powellite
- ^ Knaben
- ^ London Metal Exchange
- ^ ammonium molybdate
- ^ ammonium dimolybdate
- ^ Calcination
- ^ metastable
- ^ ferromolybdenum
- ^ metastable nuclear isomers
- ^ half-life
- ^ Double beta decay
- ^ synthetic radioisotopes
- ^ Decay product
- ^ coefficients of thermal expansion
- ^ electronegativity
- ^ Pauling scale
- ^ cations
- ^ quadruple bond
- ^ singlet state
- ^ unpaired electrons
- ^ bonding orbitals
- ^ sextuple bond
- ^ metal clusters
- ^ organomolybdenum compounds
- ^ precursor
- ^ volatile
- ^ Molybdic acid
- ^ oxyanions
- ^ Peroxomolybdate
- ^ Polyoxometalate
- ^ Molybdenum blue
- ^ counterion
- ^ Molybdenum yellow
- ^ Photometry
- ^ trace analysis
- ^ Atomic spectroscopy
- ^ Polarography
- ^ saturated calomel electrode (SCE)
- ^ essential element
- ^ eukaryote
- ^ hyperaccumulation
- ^ aldehyde oxidase
- ^ sulfite oxidase
- ^ xanthine oxidase
- ^ Biogeochemical cycle
- ^ Molybdenum-bearing enzymes
- ^ bacterial catalysts
- ^ nitrogen fixation
- ^ nitrogenase
- ^ cofactor
- ^ biosynthesis
- ^ active site
- ^ Molybdopterin
المراجع
[عدل]- ^ "Molybdenum: molybdenum(I) fluoride compound data". OpenMOPAC.net. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-10.
- ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
- ^ Lansdown، A. R. (1999). Molybdenum disulphide lubrication. Tribology and Interface Engineering. Elsevier. ج. 35. ISBN:978-0-444-50032-8.
- ^ ا ب ج د Lide, David R.، المحرر (1994). "Molybdenum". CRC Handbook of Chemistry and Physics. Chemical Rubber Publishing Company. ج. 4. ص. 18. ISBN:978-0-8493-0474-3.
- ^ ا ب ج د ه و Emsley، John (2001). Nature's Building Blocks. Oxford: Oxford University Press. ص. 262–266. ISBN:978-0-19-850341-5.
- ^ Melchert, Craig. "Greek mólybdos as a Loanword from Lydian" (PDF). University of North Carolina at Chapel Hill. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2013-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-23.
- ^ "Molybdenum History". International Molybdenum Association. مؤرشف من الأصل في 2013-07-22.
- ^ Accidental use of molybdenum in old sword led to new alloy. American Iron and Steel Institute. 1948.
- ^ Van der Krogt، Peter (10 يناير 2006). "Molybdenum". Elementymology & Elements Multidict. مؤرشف من الأصل في 2010-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-20.
- ^ Gagnon، Steve. "Molybdenum". Jefferson Science Associates, LLC. مؤرشف من الأصل في 2007-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-06.
- ^ Scheele, C. W. K. (1779). "Versuche mit Wasserbley; Molybdaena". Svenska Vetensk. Academ. Handlingar. ج. 40: 238.
- ^ "It's Elemental – The Element Molybdenum". Science Education at Jefferson Lab (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-07-04. Retrieved 2018-07-03.
- ^ Hjelm, P. J. (1788). "Versuche mit Molybdäna, und Reduction der selben Erde". Svenska Vetensk. Academ. Handlingar. ج. 49: 268.
- ^ Hoyt، Samuel Leslie (1921). Metallography. McGraw-Hill. ج. 2.
- ^ Krupp، Alfred؛ Wildberger، Andreas (1888). The metallic alloys: A practical guide for the manufacture of all kinds of alloys, amalgams, and solders, used by metal-workers ... with an appendix on the coloring of alloys. H.C. Baird & Co. ص. 60.
- ^ Gupta، C. K. (1992). Extractive Metallurgy of Molybdenum. CRC Press. ISBN:978-0-8493-4758-0.
- ^ Reich، Leonard S. (22 أغسطس 2002). The Making of American Industrial Research: Science and Business at Ge and Bell, 1876–1926. Cambridge University Press. ص. 117. ISBN:978-0521522373. مؤرشف من الأصل في 2014-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-07.
- ^ Vokes، Frank Marcus (1963). Molybdenum deposits of Canada. ص. 3.
- ^ Chemical properties of molibdenum – Health effects of molybdenum – Environmental effects of molybdenum نسخة محفوظة 2016-01-20 على موقع واي باك مشين.. lenntech.com
- ^ Kean, Sam (6 Jun 2011). The Disappearing Spoon: And Other True Tales of Madness, Love, and the History of the World from the Periodic Table of the Elements (بالإنجليزية) (Illustrated ed.). Back Bay Books. pp. 88–89. ISBN:978-0-316-05163-7.
- ^ Millholland، Ray (أغسطس 1941). "Battle of the Billions: American industry mobilizes machines, materials, and men for a job as big as digging 40 Panama Canals in one year". Popular Science: 61. مؤرشف من الأصل في 2014-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-07.
- ^ Considine, Glenn D.، المحرر (2005). "Molybdenum". Van Nostrand's Encyclopedia of Chemistry. New York: Wiley-Interscience. ص. 1038–1040. ISBN:978-0-471-61525-5.
- ^ IMA/CNMNC List of Mineral Names - Molybdenum نسخة محفوظة 29 يوليو 2024 على موقع واي باك مشين. (englisch, PDF 1,8 MB, S. 191: Status (N) = published without approval by the CNMNC).
- ^ Jambor, J.L.؛ وآخرون (2002). "New mineral names" (PDF). American Mineralogist. ج. 87: 181. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2007-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-09.
- ^ Mindat - Molybdenum.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعUSGS
- ^ Langedal، M. (1997). "Dispersion of tailings in the Knabena—Kvina drainage basin, Norway, 1: Evaluation of overbank sediments as sampling medium for regional geochemical mapping". Journal of Geochemical Exploration. ج. 58 ع. 2–3: 157–172. Bibcode:1997JCExp..58..157L. DOI:10.1016/S0375-6742(96)00069-6.
- ^ Coffman، Paul B. (1937). "The Rise of a New Metal: The Growth and Success of the Climax Molybdenum Company". The Journal of Business of the University of Chicago. ج. 10: 30. DOI:10.1086/232443.
- ^ "Dynamic Prices and Charts for Molybdenum". InfoMine Inc. 2007. مؤرشف من الأصل في 2009-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-07.
- ^ "LME to launch minor metals contracts in H2 2009". London Metal Exchange. 4 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2012-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-28.
- ^ ا ب ج د ه و ز Holleman, Arnold F.؛ Wiberg, Egon؛ Wiberg, Nils (1985). Lehrbuch der Anorganischen Chemie (ط. 91–100). Walter de Gruyter. ص. 1096–1104. ISBN:978-3-11-007511-3.
- ^ Sebenik، Roger F.؛ Burkin، A. Richard؛ Dorfler، Robert R.؛ Laferty، John M.؛ Leichtfried، Gerhard؛ Meyer-Grünow، Hartmut؛ Mitchell، Philip C. H.؛ Vukasovich، Mark S.؛ Church، Douglas A.؛ Van Riper، Gary G.؛ Gilliland، James C.؛ Thielke، Stanley A. (2000). "Molybdenum and Molybdenum Compounds". Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry. DOI:10.1002/14356007.a16_655. ISBN:3527306730. S2CID:98762721.
- ^ Lucien F. Trueb: Die chemischen Elemente. Ein Streifzug durch das Periodensystem. S. Hirzel Verlag, Stuttgart/ Leipzig 1996, ISBN 3-7776-0674-X.
- ^ Gupta، C. K. (1992). Extractive Metallurgy of Molybdenum. CRC Press. ص. 1–2. ISBN:978-0-8493-4758-0.
- ^ Audi، Georges؛ Bersillon، Olivier؛ Blachot، Jean؛ Wapstra، Aaldert Hendrik (2003)، "The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"، Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128، Bibcode:2003NuPhA.729....3A، DOI:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجع93Mo
- ^ Armstrong, John T. (2003). "Technetium". Chemical & Engineering News. مؤرشف من الأصل في 2008-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-07.
- ^ Wieser, M. E.؛ Berglund, M. (2009). "Atomic weights of the elements 2007 (IUPAC Technical Report)" (PDF). Pure and Applied Chemistry. ج. 81 ع. 11: 2131–2156. DOI:10.1351/PAC-REP-09-08-03. S2CID:98084907. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-13.
- ^ Meija، Juris؛ وآخرون (2013). "Current Table of Standard Atomic Weights in Alphabetical Order: Standard Atomic weights of the elements". Commission on Isotopic Abundances and Atomic Weights. مؤرشف من الأصل في 2014-04-29.
- ^ Parish، R. V. (1977). The Metallic Elements. New York: Longman. ص. 112, 133. ISBN:978-0-582-44278-8.
- ^ Walton, Richard A.; Fanwick, Phillip E.; Girolami, Gregory S.; Murillo, Carlos A.; Johnstone, Erik V. (2014). Girolami, Gregory S.; Sattelberger, Alfred P. (eds.). Inorganic Syntheses: Volume 36 (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. pp. 78–81. DOI:10.1002/9781118744994.ch16. ISBN:978-1118744994.
- ^ Merino، Gabriel؛ Donald، Kelling J.؛ D’Acchioli، Jason S.؛ Hoffmann، Roald (2007). "The Many Ways To Have a Quintuple Bond". J. Am. Chem. Soc. ج. 129 ع. 49: 15295–15302. DOI:10.1021/ja075454b. PMID:18004851.
- ^ Roos، Björn O.؛ Borin، Antonio C.؛ Laura Gagliardi (2007). "Reaching the Maximum Multiplicity of the Covalent Chemical Bond". Angew. Chem. Int. Ed. ج. 46 ع. 9: 1469–1472. DOI:10.1002/anie.200603600. PMID:17225237.
- ^ Heinrich Remy: Lehrbuch der Anorganischen Chemie. Band II, Akademische Verlagsgesellschaft Geest & Portig, Leipzig 1961, S. 200–208.
- ^ ا ب Werner, Helmut (2008). Landmarks in Organo-Transition Metal Chemistry: A Personal View (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN:978-0-387-09848-7.
- ^ Hofmann, Karl A. (1973). "VI. Nebengruppe". In Hofmann, Karl A.; Hofmann, Ulrich; Rüdorff, Walter (eds.). Anorganische Chemie (بالألمانية). Wiesbaden: Vieweg+Teubner Verlag. pp. 627–641. DOI:10.1007/978-3-663-14240-9_31. ISBN:978-3-663-14240-9.
- ^ Ellis, J. E. (2003). "Metal Carbonyl Anions: from [Fe(CO)4]2− to [Hf(CO)6]2− and Beyond". Organometallics. ج. 22 ع. 17: 3322–3338. DOI:10.1021/om030105l.
- ^ Pope، Michael T.؛ Müller، Achim (1997). "Polyoxometalate Chemistry: An Old Field with New Dimensions in Several Disciplines". Angewandte Chemie International Edition. ج. 30: 34–48. DOI:10.1002/anie.199100341.
- ^ Nollet, Leo M. L.، المحرر (2000). Handbook of water analysis. New York, NY: Marcel Dekker. ص. 280–288. ISBN:978-0-8247-8433-1.
- ^ Erwin Riedel, Christoph Janiak (in German), Anorganische Chemie (8 ed.), Berlin: Walter de Gruyter GmbH & Co. KG, pp. 819, ISBN 978-3-11-022566-2
- ^ John R. Shapley (2004). Inorganic Syntheses, Vol 34. John Wiley & Sons, Inc. ص. 197. ISBN:978-0-471-64750-8.
- ^ Tamadon, Farhad; Seppelt, Konrad (7 Jan 2013). "The Elusive Halides VCl 5, MoCl 6, and ReCl 6". Angewandte Chemie International Edition (بالإنجليزية). 52 (2): 767–769. DOI:10.1002/anie.201207552. PMID:23172658.
- ^ Stiefel, Edward I., "Molybdenum Compounds", Kirk-Othmer Encyclopedia of Chemical Technology, New York: John Wiley, doi:10.1002/0471238961.1315122519200905.a01.pub3, ISBN 9780471238966
- ^ Einsle O، Rees DC (يونيو 2020). "Structural Enzymology of Nitrogenase Enzymes". Chemical Reviews. ج. 120 ع. 12: 4969–5004. DOI:10.1021/acs.chemrev.0c00067. PMC:8606229. PMID:32538623. S2CID:219703833.
- ^ Scott، C.؛ Lyons، T. W.؛ Bekker، A.؛ Shen، Y.؛ Poulton، S. W.؛ Chu، X.؛ Anbar، A. D. (2008). "Tracing the stepwise oxygenation of the Proterozoic ocean". Nature. ج. 452 ع. 7186: 456–460. Bibcode:2008Natur.452..456S. DOI:10.1038/nature06811. PMID:18368114. S2CID:205212619.
- ^ Shoham، Shani؛ Keren، Ray؛ Lavy، Adi؛ Polishchuk، Iryna؛ Pokroy، Boaz؛ Ilan، Micha (19 يوليو 2024). "Out of the blue: Hyperaccumulation of molybdenum in the Indo-Pacific sponge Theonella conica". Science Advances. ج. 10 ع. 29: eadn3923. Bibcode:2024SciA...10N3923S. DOI:10.1126/sciadv.adn3923. ISSN:2375-2548. PMC:466961. PMID:39018411.
- ^ Mitchell، Phillip C. H. (2003). "Overview of Environment Database". International Molybdenum Association. مؤرشف من الأصل في 2007-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-05.
- ^ Enemark، John H.؛ Cooney، J. Jon A.؛ Wang، Jun-Jieh؛ Holm، R. H. (2004). "Synthetic Analogues and Reaction Systems Relevant to the Molybdenum and Tungsten Oxotransferases". Chem. Rev. ج. 104 ع. 2: 1175–1200. DOI:10.1021/cr020609d. PMID:14871153.
- ^ Mendel، Ralf R.؛ Bittner، Florian (2006). "Cell biology of molybdenum". Biochimica et Biophysica Acta (BBA) - Molecular Cell Research. ج. 1763 ع. 7: 621–635. DOI:10.1016/j.bbamcr.2006.03.013. PMID:16784786.
- ^ Kisker، C.؛ Schindelin، H.؛ Baas، D.؛ Rétey، J.؛ Meckenstock، R. U.؛ Kroneck، P. M. H. (1999). "A structural comparison of molybdenum cofactor-containing enzymes" (PDF). FEMS Microbiol. Rev. ج. 22 ع. 5: 503–521. DOI:10.1111/j.1574-6976.1998.tb00384.x. PMID:9990727. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25.
- ^ Russ Hille؛ James Hall؛ Partha Basu (2014). "The Mononuclear Molybdenum Enzymes". Chem. Rev. ج. 114 ع. 7: 3963–4038. DOI:10.1021/cr400443z. PMC:4080432. PMID:24467397.
- ^ Bjornsson، Ragnar؛ Neese، Frank؛ Schrock، Richard R.؛ Einsle، Oliver؛ DeBeer، Serena (2015). "The discovery of Mo(III) in FeMoco: reuniting enzyme and model chemistry". Journal of Biological Inorganic Chemistry. ج. 20 ع. 2: 447–460. DOI:10.1007/s00775-014-1230-6. ISSN:0949-8257. PMC:4334110. PMID:25549604.
- ^ Van Stappen، Casey؛ Davydov، Roman؛ Yang، Zhi-Yong؛ Fan، Ruixi؛ Guo، Yisong؛ Bill، Eckhard؛ Seefeldt، Lance C.؛ Hoffman، Brian M.؛ DeBeer، Serena (16 سبتمبر 2019). "Spectroscopic Description of the E1 State of Mo Nitrogenase Based on Mo and Fe X-ray Absorption and Mössbauer Studies". Inorganic Chemistry. ج. 58 ع. 18: 12365–12376. DOI:10.1021/acs.inorgchem.9b01951. ISSN:0020-1669. PMC:6751781. PMID:31441651.
- ^ Dos Santos، Patricia C.؛ Dean، Dennis R. (2008). "A newly discovered role for iron-sulfur clusters". PNAS. ج. 105 ع. 33: 11589–11590. Bibcode:2008PNAS..10511589D. DOI:10.1073/pnas.0805713105. PMC:2575256. PMID:18697949.
- ^ Mendel، Ralf R. (2013). "Chapter 15 Metabolism of Molybdenum". في Banci، Lucia (المحرر). Metallomics and the Cell. Metal Ions in Life Sciences. Springer. ج. 12. DOI:10.1007/978-94-007-5561-10_15 (غير نشط 1 نوفمبر 2024). ISBN:978-94-007-5560-4.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2024 (link) electronic-book (ردمك 978-94-007-5561-1) ISSN 1559-0836 electronic-ISSN 1868-0402 - ^ Chi Chung، Lee؛ Markus W.، Ribbe؛ Yilin، Hu (2014). "Biochemistry of Methyl-Coenzyme M Reductase: The Nickel Metalloenzyme that Catalyzes the Final Step in Synthesis and the First Step in Anaerobic Oxidation of the Greenhouse Gas Methane". في Peter M.H. Kroneck؛ Martha E. Sosa Torres (المحررون). The Metal-Driven Biogeochemistry of Gaseous Compounds in the Environment. Metal Ions in Life Sciences. Springer. ج. 14. ص. 147–174. DOI:10.1007/978-94-017-9269-1_6. ISBN:978-94-017-9268-4. PMID:25416393.
- ^ Leimkühler, Silke (2020). "The biosynthesis of the molybdenum cofactors in Escherichia coli". Environmental Microbiology (بالإنجليزية). 22 (6): 2007–2026. Bibcode:2020EnvMi..22.2007L. DOI:10.1111/1462-2920.15003. ISSN:1462-2920. PMID:32239579.
H | He | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Li | Be | B | C | N | O | F | Ne | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
Na | Mg | Al | Si | P | S | Cl | Ar | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
K | Ca | Sc | Ti | V | Cr | Mn | Fe | Co | Ni | Cu | Zn | Ga | Ge | As | Se | Br | Kr | |||||||||||||||||||||||||
Rb | Sr | Y | Zr | Nb | Mo | Tc | Ru | Rh | Pd | Ag | Cd | In | Sn | Sb | Te | I | Xe | |||||||||||||||||||||||||
Cs | Ba | La | Ce | Pr | Nd | Pm | Sm | Eu | Gd | Tb | Dy | Ho | Er | Tm | Yb | Lu | Hf | Ta | W | Re | Os | Ir | Pt | Au | Hg | Tl | Pb | Bi | Po | At | Rn | |||||||||||
Fr | Ra | Ac | Th | Pa | U | Np | Pu | Am | Cm | Bk | Cf | Es | Fm | Md | No | Lr | Rf | Db | Sg | Bh | Hs | Mt | Ds | Rg | Cn | Nh | Fl | Mc | Lv | Ts | Og | |||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|