انتقل إلى المحتوى

شارلي إبدو

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 22:49، 22 نوفمبر 2020 (بوت: إزالة قالب مكرر). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

شارلي إبدو
Charlie Hebdo
Charlie hebdo (بالفرنسية)[1] عدل القيمة على Wikidata
الشعار
معلومات عامة
النوع
الصحافة المتطرفه المسيئه للأديان
تصدر كل
1 أسبوع عدل القيمة على Wikidata
بلد المنشأ
التأسيس
1970 عدل القيمة على Wikidata
القطع
الثمن
مواقع الويب
charliehebdo.fr (الفرنسية)
charliehebdo.fr… (الإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
شخصيات هامة
المالك
رئيس التحرير
جيرار بيار
المحررون
لورون سوريسو
التحرير
اللغة
الفرنسية
الانحياز السياسي
الجوائز
الإدارة
المقر الرئيسي
فرنسا
الناشر
مكان النشر
ISSN

شارلي إبدو (بالفرنسية: Charlie Hebdo بمعنى «شارلي الأسبوعية»)‏ هي صحيفة سياسية هزلية أسبوعية فرنسية. شغلت الرسوم الهزلية والكاريكاتير مساحة كبيرة منها وخصوصاً السياسية، ويمارس أيضا الصحافة الاستقصائية عن طريق نشر تقارير في الخارج أو في بعض المجالات مثل الطوائف،الدين، اليمين المتطرف، الإسلام السياسي، السياسة و الثقافة. وتُنشر الصحيفة كل اربعاء وتُنشر أحياناً بعض الأعداد في طبعات خاصة في فترات متباعدة. أُسست في عام 1970 لتحل محل النسخة الأسبوعية Hara kiri وهي من نشر نفس فريق العمل ولكن تم حظرها وكانت تنشر بشكل مستمر حتى عام 1981. وبعد صدور أول عدد في عام 1982 تم وقف النشر حتى عام 1992 حيث اجتمع أعضاء الفريق القديم ليقوموا بإطلاق مجلة شارلي إبدو بالمواهب الجديدة. أعادت شترلي إبدو نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في صحيفة يولاندس بوستن، في عام 2006؛ مما أثار ردود أفعال قوية ضد الصحيفة، عنيفة في بعض الأحيان، في البلاد الإسلامية. وفي نوفمبر 2011 تم تدمير مقر الجريدة عن طريق حرقها بفعل فاعل. وفي 7 يناير 2015 تم الهجوم على صحيفة شارلي إبدو مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، من بينهم 8 أشخاص من المساهمين في المجلة الاسبوعية.

يرأس تحريرها منذ 2009 إلى غاية 7 يناير 2015 ستيفان تشاربونيير، وسبقه في هذا المنصب فرانسوا كافانا (1969–1981) وفيليب فال (1992–2009). تتصف المجلة بأسلوب هجائي حاد وبنزعة يسارية ولاسلطوية. وقد نشرت الصحيفة صفحتها الأولى في 3 نوفمبر 2011 رسمًا كاريكاتوريًا لمحمد رسول الإسلام.

وقد تعرض مكتبها في باريس للحرق، واخترق موقعها الإلكتروني في تشرين الثاني 2011. [3]

في 7 يناير 2015، هجم مسلحان على مقر الجريدة في باريس وقيل أن ثالث كان موجودًا في السيارة [4]، وخلّف الهجوم 12 قتيلا على الأقل و 11 جريحًا في حالة خطيرة.[5] وقد تبنّى الهجوم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وصف الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، الهجوم بأنه إرهابي. وقد سقط 12 ضحية ومجموعة من الجرحى [6] إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية في تاريخ سبتمبر 2020 حاكمت الشرطة الفرنسية في سبتمبر 2020 بعض الذين كان لهم اليد في جريمة شارلي إبدو وجريمة باريس (تشرين الثاني عام 2015 ) فقال محررو شارلي إبدو على انه الوقت المناسب لنشر كاريكاتير جديد وفعلا لقد نشرت كاريكاتير في الأربعاء 2 سبتمبر 2020 كان يحتوي على رسومات كاريكاتيرية لمحمد وكاتبة اعلاها (لن نستسلم ) اي نسبة إلى الانتقادات التي تواجه اليها وهجوم عام 2015

إعادة نشر الرسوم الساخرة لنبي الإسلام

قررت مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة من رسول الإسلام عقب الهجوم المسلح على مكتب المجلة حيث قال محامي الصحيفة: إن عدد “شارلي إبدو” الجديد سيتضمن رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد وعدد من الشخصيات الأخرى ليظهر أن المجلة لن تتراجع عن مواقفها.[7]

أحداث مرتبطة

  • بتاريخ 16 أكتوبر من 2020 ، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص شابا كان قد ذبح معلماً في إحدى المدارس الإعدادية بضواحي العاصمة باريس، بعد أن عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في حصة دراسية عن حرية التعبير.[8] وكان المعلم عرض صورا للنبي كانت قد نشرتها مجلة شارلي إيبدو، وأعلم التلاميذ المسلمين قبل عرض الصور وسمح لهم بمغادرة الحصة إن لم يرغبوا في المشاهدة، مضيفا أن عددا من أهالي التلاميذ اشتكوا لإدارة المدرسة، ومن ثم اعتذر المعلم لاحقا واعترف بأنه تناول هذا الموضوع وما كان عليه أن يفعل ذلك.[9]

انتقادات

أثارت إعادة نشر الرسوم الكاركاتورية لنبي الإسلام محمد غضب واستياء الدول والشخصيات الإسلامية [10][11] إلى جانب انتقادات وجهت إلى المجلة من قبل الشخصيات المسيحية.[12]

روابط خارجية

المصادر

  1. ^ ا ب ج مذكور في: بوابة الرقم الدولي الموحد للدوريات. الرَّقم التَّسلسليُّ المِعياريُّ الدَّوليُّ (ISSN): 1240-0068. الناشر: ISSN International Centre. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  2. ^ وصلة مرجع: http://ekstrabladet.dk/nyheder/samfund/charlie-hebdo-faar-ekstra-bladets-victorpris/5757665.
  3. ^ اختراق موقع الصحيفة الفرنسية المسيئة، الجزيرة نت، تاريخ الولوج 9 كانون الثاني 2015 نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ وكالة مهر للانباء. نسخة محفوظة 12 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ As it happened: Charlie Hebdo attack - BBC News نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Revivez l'attaque de Charlie Hebdo minute après minute نسخة محفوظة 12 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ وكالة مهر للانباء. نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للرسول الكريم.. مقتل معلم فرنسي والشرطة تقتل المهاجم". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-17.
  9. ^ "مقتل معلم فرنسي عرض رسوما مسيئة للرسول محمد". عربي21. 17 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-17.
  10. ^ "الشيخ العيلاني يستنكر الإساءة التي ارتكبتها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية للنبي محمد". MehrNews. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
  11. ^ "آية الله العظمى جوادي آملي يدين الرسوم المسيئة". MehrNews. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
  12. ^ "البطريرك غريغوريوس لحام يعتبر الرسوم الساخرة للنبي محمد جريمة". MehrNews. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.

اقرأ أيضًا