يسلط هذا الكتاب الضوء على التعددية الثقافية في القارة الأوروبية وأثر ذلك على هويتها، متتبعًا مصادر تلك الهوية وتأثرها بنتاج الحضارات اليهودية والمسيحية والإسلامية، ليصل في النهاية إلى أن أوروبا لم تكن في أية مرحلة من تاريخها قارة أحادية الثقافة.