في الثاني من حزيران/يونيو، غادر المصور والصحافي اليمني نبيل حسن القعيطي المتعاون مع وكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى في عدن في جنوب اليمن، منزله وأطفاله الثلاثة وزوجته الحامل لبدء يوم جديد في عمله الميداني. جلس خلف مقود سيارته، لكنه لم يذهب بعيدا. فقد أطلق عليه مجهولون النار وأردوه قتيلاً وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، وفرّوا.
نريد اليوم من خلال هذه المدونة، أن نكرّم هذا الشاب الطيّب، كما يحبّ أن يناديه الصحافي في مكتب دبي محمد حسني الذي اقترح على نبيل التعاون مع وكالة فرانس برس قبل خمس سنوات.