فى سنة 1228 طلع فريدريك التانى امبراطور الامبراطوريه الرومانيه المقدسه على راس حمله صليبيه صغيرة بتتكون من 600 فارس بس - و ده بيبين إنه ما كانش ناوى يحارب بجد - ونزل عكا ، فبعت له الملك الكامل رسوله " فخر الدين يوسف بن الشيخ " عشان يتفاوض معاه .
[1][2]
فى 18 فبراير 1229 إتوقعت معاهدة سلام مدتها عشر سنين بين الملك الكامل و فريدريك ( معاهدة فردريك - الكامل )، بتقضى بتسليم بيت المقدس و بيت لحم و الناصره لفردريك بشرط إن الصليبيين فى بيت المقدس ما يبنوش حصون و لا قلاع، و أن منطقة الجامع الاقصى تبقى فى إيد المسلمين، و إن فردريك يتعهد بمحالفة الملك الكامل ضد كل مناوئيه لحد لو كانو صليبيين ، و إن فردريك يضمن منع وصول اى امدادات صليبيه للإمارتين الصليبيتين انطاكيا و طرابلس.[3] وفى 17 مارس 1229 دخل فردريك التانى بيت المقدس فى حماية قواته الألمانيه و الايطاليه، وسلمه " شمس الدين " قاضى نابلس مفتاح المدينة بالنيابه عن السلطان الكامل .[4] و هاج المسلمين و الصليبيين. وراح الواعظ والمؤرخ "سبط بن الجوزي" يشهر بالملك الكامل فى دمشق، ورفض الصليبيين التعاون مع فردريك بإعتباره مسالم للمسلمين ، و خارج عن الكنيسه الكاتوليكيه و محروم منها عن طريق جريجورى التاسع بابا الكنيسه الكاتوليكيه [5]