انتقل إلى المحتوى

سولا (رواية)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سولا
(بالإنجليزية: Sula)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
المؤلف توني موريسون  تعديل قيمة خاصية (P50) في ويكي بيانات
اللغة الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
الناشر ألفريد كنوبف  تعديل قيمة خاصية (P123) في ويكي بيانات
تاريخ النشر نوفمبر 1973  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
المواقع
OCLC 662097  تعديل قيمة خاصية (P243) في ويكي بيانات

سولا (بالإنجليزية: Sula)‏ هي رواية صادرة في عام 1973 للكاتبة الحائزة على جائزة نوبل توني موريسون. تُمثل الرواية العمل الثاني من حيث النشر للكاتبة، بعد رواية أزرق عين (1970).[1][2][3]

ملخص الحبكة

[عدل]

تمثل ذا بوتوم حيًا في أوهايو، أغلب سكانه من السود. وعد مزارع أبيض بمنح الحرية وقطعة من أراضي بوتوم لعبده إذا أدى بعض الأعمال الرتيبة الصعبة. عندما أنهى العبد أعماله، طلب من المزارع الإيفاء ببنوده في الصفقة. كانت الحرية سهلة، لم يعترض المزارع على ذلك، ولكنه لم يمنح العبد أي أرض، وأخبره بأسفه عن اضطراره بمنح العبد أرض الوادي. وأنه كان يأمل بإعطائه جزءًا من أرض بوتوم. أخبره العبد بأنه كان يعتقد أرض الوادي جزءًا من أرض بوتوم. قال السيد: «لا! أترى تلك التلال؟ تلك أرض بوتوم، ثرية وخصبة».

كان شادراك مقيمًا في بوتوم، ومحاربًا في الحرب العالمية الأولى. عاد شادراك من الحرب كسيرًا، عاجزًا عن قبول تعقيدات العالم. عاش في ضواحي مدينة بوتوم، محاولًا إعادة النظام لحياته. شملت تلك الوسائل محاولة تبديد مخاوفه من الموت، عن طريق طقوسًا اخترعها وأطلق عليها اسم يوم الانتحار القومي. احتاطت المدينة منه ومن طقوسه للوهلة الأولى، ولكنهم قبلوه مع الوقت دون تفكير.

وفي هذه الأثناء، وقعت المقارنة بين عائلتي نيل وسولا. نشأت نيل في عائلة تؤمن بالتقاليد الاجتماعية بعمق، ولها منزل مستقر، وقد يصفه البعض بالمتحجر على الرغم من ذلك. تشعر نيل بالريبة حيال الحياة التقليدية التي رسمتها لها والدتها، تطرق تلك الشكوك باب المنزل عندما تلتقي براشيل، جدتها التي عملت عاهرة، وكانت بذلك السيدة الوحيدة التي كسرت تقاليد العائلة. تختلف عائلة سولا عن ذلك: تعيش سولا مع جدتها إيفا وأمها هانا، وكلتاهما غريبتان في نظر المدينة. يُعد منزلهم أيضًا ملاذًا لثلاثة أولاد متبنيين بصورة غير رسمية، ولتيار ثابت من الغرباء.

تتعلق سولا ونيل ببعضهما بقوة خلال فترة المراهقة، على الرغم من الاختلافات الحائلة بينهما. ولكن حدثًا صادمًا يغير كل شيء. ذات يوم، تأرجح سولا طفلًا بالحي، مذعورًا، وتمسكه من يداه. وعندما تفقد سولا قبضتها عليه، يقع منها في نهر قريب ويغرق. لم تخبر الفتاتان أحدًا عن الحادثة أبدًا، على الرغم من أنهما لم تنويا إيذاء أحد. بدأت الفتاتان بالبعد عن بعضهما.

حاولت والدة سولا، هانا، أن تشعل النيران بالخارج ذات يوم، فالتقطت النار فستانها. شاهدت الجدة إيفا، والدة هانا، هذا الحدث من نافذة الطابق العلوي، وهرعت للحديقة لإنقاذ حياة ابنتها. جاءت سيارة الإسعاف متأخرًا، وماتت هانا وتأذت والدتها أيضًا. رسخت الحادثة من خوف إيفا على حفيدتها سولا، فقد تذكرت أنها وقفت في الشرفة مشاهدة والدتها تحترق. اقترح بعض النزلاء في الحي أن سولا كانت مفزوعة من الحادثة، ولكن الجدة تعتقد أنها وقفت وشاهدت لأنها كانت «مستثارة».

تختار نيل الزواج والاستقرار في دورها التقليدي بعد العودة. تسلك سولا سبيلًا مختلفًا تمامًا، وتعيش حياة استقلال وإهمال تام للتقاليد الاجتماعية. تترك سولا بوتوم لمدة عشر سنوات بعد زفاف نيل بفترة قصيرة. دخلت سولا في عدد من العلاقات، ويُعتقد أن بعضها مع رجال بيض كما قالت الشائعات. دخلت سولا الجامعة. وجدت سولا الناس في الجامعة يتبعون نفس الحياة المملة، فعادت إلى بوتوم وإلى نيل. اندهشت نيل بالثروة اللغوية الجديدة التي تعلمتها سولا في الجامعة.

نظرت المدينة إلى سولا على أنها تجسيد للشر؛ بسبب إهمالها للتقاليد الاجتماعية. ظهر هذا البغض في علاقات سولا مع الأعراق المختلفة، ولكنها تبلورت عندما دخلت سولا في علاقة غرامية مع زوج نيل، جودي، الذي هجر نيل بعد ذلك. أدى وصم المجتمع لسولا بالشر إلى تحسين حياتهم. إذ سمح لهم وجودها في المجتمع بالحياة المنسجمة مع بعضهم بعضًا. أنهت نيل صداقتها مع سولا. ولكن توصلت الفتاتان إلى شبه تصالح قبل وفاة سولا في عام 1940. انحل انسجام المدينة الذي سيطر عليها مع وفاة سولا. ماتت سولا وحيدة، ولم يأبه بها المجتمع الأسود بعد اكتشاف جثمانها، ليتركوا العناية بجنازتها للبيض. لم تتزوج نيل ثانية، وانحلت بوتوم ببطء بعد وفاة سولا، لتتحول إلى مكان مختلف. التقت نيل بإيفا في عام 1965 في منزل مسنين، حيث أخبرت إيفا نيل أنها علمت بحادثة الغرق المروعة التي شهدتها مع سولا. تذكرت نيل جنازة سولا بعد زيارة مقابر بيس. ألقت نيل السلام على مقبرة سولا، وبكت بحسرة على السنوات التي قضتها معها وعلى السنوات التي لم تقضيها معها، فقد كانت أفضل أصدقائها.

مراجع

[عدل]
  1. ^ Morrison, Toni. Sula. New York: Vintage International, 2004.
  2. ^ Hirsch, Marianne. The Mother/Daughter Plot: Narrative, Psychoanalysis, Feminism. Bloomington: Indiana University Press, 1989.
  3. ^ McDowell, Deborah E. "New directions for Black feminist criticism." Black American Literature Forum. School of Education, Indiana State University, 1980.

وصلات خارجية

[عدل]


  • Sula study guide, themes, quotes, teacher resources