مدينة مكناس (بالأمازيغية: ⴰⵎⴻⴽⵏⴰⵙ) (وتعني المحارب بالأمازيغية) بناها المولى إسماعيل عاصمة لمملكته، تقع شمال شرق المملكة المغربية على بعد 140 كلم شرق العاصمة الرباط، تنتمي لجهة فاس مكناس. عدد سكانها نحو المليون نسمة. هذه المنطقة التي تمتد على مساحة 79210 كلم مربع، تحتل حوالي 11 بالمائة من مجموع جغرافيا التراب المغربي. وهي متنوعة التضاريس والمناخ، وتأوي هذه المنطقة حسب إحصائيات 1994: 73 بالمائة من مجموع سكان المغرب. أما مدينة مكناس فهي مقسمة إلى جزأين اثنين، هما: عمالة المنزهوعمالة الإسماعيلية. تقع مدينة مكناس في ملتقى الطرق التجارية، الواقعة بين الرباطوالقنيطرةوالدار البيضاء غربًا وفاس، وجدة، الناظوروالحسيمة شرقًا، وطنجة، تطوان، وزانوشفشاون شمالًا، وإفران، الرشيدية، خنيفرة، بني ملالومراكش جنوبًا، مما جعل منها منطقة عبور واستقرار منذ عهد قديم. ومما أكسبها أهمية كبيرة عند حكام المغرب المتعاقبين.
مدينة مكناس
مقالة مختارة
الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس هي الأكاديمية الخاصة بتقديم التكوين الأساسي لضباط المشاةبالقوات المسلحة الملكية المغربية وتعتبر من أقدم وأرقى الكليات العسكرية بإفريقيا، وقد أنشأت من طرف الجنرال الفرنسي هوبير ليوطي سنة 1918 بمدينة مكناس تحت اسم أكاديمية دار البيضا العسكرية.
كان الهدف من تأسيسها هو تكوين ضباط مغاربة مأهلين لقيادة الجنود المغاربة الذين يحاربون تحت الراية الفرنسية والذين كانو يحصلون على وظائف إدارية بالمغرب تحت الحماية الفرنسية حال إنهائهم للخدمة العسكرية.
وفي سنة 1961 أي يعد 5 سنوات من حصول المغرب على الاستقلال تم تحويل إسمها من أكاديمية دار البيضا العسكرية إلى الأكاديمية الملكية العسكرية.
عمل صلاح الدين مزوار في بداية الثمانينات بالقسم الإداري في وكالتي توزيع الماء والكهرباء بالرباطوطنجة، قبل أن يلتحق بمكتب استغلال الموانئ. وفي سنة 1991 التحق بمجموعة إسبانية متخصصة في صناعة النسيج وعين مديرا عاما لفرعها بمدينة سطات، ثم تولى مهمة مدير تجاري للمجموعة نفسها في المغربوإفريقياوالشرق الأوسط. انتخب صلاح الدين مزوار -وهو عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني للأحرار- في يونيو 2002 رئيسًا للجمعية المغربية للصناعات النسيجية والملابس.