انتقل إلى المحتوى

بوابة:الخلافة الراشدة

هذه بوابةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الخِلافةُ الرَّاشِدَة، أو الخِلافةُ الراشِدِيَّة، أو دولةُ الخُلَفاءُ الرَّاشِدين، هي أولى دُول الخِلافة الإسلاميَّة التي قامت عقِب وفاة الرسول مُحمَّد يوم الاثنين 12 ربيع الأوَّل سنة 11هـ، المُوافق فيه 7 يونيو سنة 632م، وهي دولةُ الخِلافة الوحيدة التي لم يكن الحكم فيها وراثيًّا بل قائمٌ على الشورى، عكس دول الخِلافة التالية التي كان الحُكمُ فيها قائمٌ على التوريث. توالى على حكم الدولة أربع خُلفاء من كِبار الصحابة، وجميعهم من العشرة المُبشرين بالجنَّة وِفق المُعتقد الإسلامي السُنّي تحديدًا، وهم: أبو بكر الصدّيق وعُمر بن الخطَّاب وعُثمان بن عفَّان وعليّ بن أبي طالب، يُضاف إليهم الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب الذي يعدّ البعض عهده القصير في الحكم مُتممًا لعهد الأربعة الذين سبقوه. استمرت الدولة قائمة حتى سنة 41 هـ، أي استمرت (30 عامًا)، سيطرت الخلافة في أوج قوتها على شبه الجزيرة العربية والشام والعراق وبلاد فارس ومصر وأجزاء من أوروبا، وانتهت بعد عام الجماعة لتقوم الدولة الأموية.


في ويكيبيديا العربية يوجد 292 مقالة مرتبطة بموضوع الخلافة الراشدة.
عدّل
  مقالة مختارة
خارطة تُظهرُ زحف المُسلمين نحو المغرب آتين من مصر، خلال العهدين الراشدي والأُموي
الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِلمَغْرِبِ هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية دولة الخِلافة الراشدة ثُمَّ الدولة الأُمويَّة ضدَّ الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة ومن حالفها من قبائل البربر، على مدى 66 سنة تقريبًا وانتُزعت على إثرها ولايات شمال أفريقيا الروميَّة الباقية من يد البيزنطيين ودخلت في دولة الإسلام نهائيًّا.

بدأت عمليَّات فتح المغرب في عهد الخليفة الراشد عُمر بن الخطَّاب، عندما فُتحت برقة وكانت تتبع ولاية مصر الروميَّة، وطرابُلس على يد الصحابي عمرو بن العاص. ولم يأذن عُمر للمُسلمين بالتوغُّل أكثر بعد هذه النُقطة، مُعتبرًا أنَّ تلك البلاد مُفرِّقة ومُشتتة للمُسلمين، كونها مجهولة وليس لهم عهدٌ بها بعد، ودُخولها سيكون مُغامرة قد لا تكون محمودة العواقب. وفي عهد الخليفة عُثمان بن عفَّان سار المُسلمون أبعد من برقة وفتحوا كامل ولاية إفريقية الروميَّة. توقفت حركة الفُتوح على الجبهة الأفريقيَّة الشماليَّة بعد مقتل عُثمان لانشغال المُسلمين في إخماد وتهدئة الفتن التي قامت بعد ذلك وطيلة عهد الإمام عليّ بن أبي طالب، ولم تستمر حركة الفُتوح والجهاد ضدَّ ما تبقَّى من مراكز القوى البيزنطيَّة في شمال أفريقيا إلَّا بعد قيام الدولة الأُمويَّة، فكانت في بدايتها حركة خجولة، ثُمَّ لمَّا ابتدأ العهد المرواني وهدأت أوضاع الخلافة الأُمويَّة نسبيًّا، وجد الخليفة الأُموي عبدُ الملك بن مروان مُتسعًا من الوقت لِيقوم بأعمالٍ حربيَّة في المغرب، فتابع المُسلمون الزحف غربًا طيلة عهده وعهد خلَفِه الوليد بن عبد الملك، حتَّى سقطت كامل بلاد المغرب بِيد المُسلمين، وانسحبت منها آخر الحاميات الروميَّة، وأطاعت كافَّة قبائل البربر وانطوت تحت جناح الرَّاية الأُمويَّة.

عدّل
  مدينة في ظل الخلافة الراشدة
باب شرقي في نهاية الشارع المستقيم، وحسب بعض الروايات المتأخرة، منه تم الفتح.
في سبتمبر 635م، فتح خالد بن الوليد دمشق سلمًا بعد ستة أشهر من الحصار، ومنح في إثرها الأمان لسكانها حسب صكّ التسليم المبرم بينه وبين أسقفها سرجون بن منصور؛ وهو الصك الذي استسلمت بموجبه سائر المدن السورية؛ وفي العام التالي 636 م وقعت معركة اليرموك الحاسمة في تاريخ فتوح الشام. بعد الفتح، استقرّ الولاة في دمشق، وبذلك انتقلت عاصمة البلاد من أنطاكية إليها؛ وبعد أربع سنوات من الفتح عيّن معاوية بن أبي سفيان واليًا على دمشق، خلفًا لأخيه يزيد بن أبي سفيان؛ وخلال فتنة مقتل عثمان أعلن معاوية التمرد على الخليفة علي بن أبي طالب، واستقلّ بحكم الشام، وبسط نفوذه في مصر عبر عامله عمرو بن العاص، وبعد خمسة سنوات من القتال، انتهت الحرب في عام الجماعة بإعلان الدولة الأموية وعاصمتها دمشق؛ وبذلك يكون معاوية قد حكم دمشق أربعين عامًا عشرون منها كوالي، وعشرون أخرى كخليفة.
عدّل
  هل تعلم؟
عدّل
  فهرس

الخُلَفاء

أبو بكر الصديق - عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان - علي بن أبي طالب - الحسن بن علي بن أبي طالب

الفُتُوحَات

الفتح الإسلامي للشام - فتح بيت المقدس - الفتح الإسلامي لفارس - الفتح الإسلامي لمصر - فتح قبرص - فتح إفريقية - فتح أرمينا

قَادة عسكريون

أسامة بن زيد - خالد بن الوليد - أبو عبيدة بن الجراح - يزيد بن معاوية - شرحبيل بن حسنة - عمرو بن العاص - سعد بن أبي وقاص - النعمان بن مقرن - المثنى بن حارثة الشيباني - المغيرة بن شعبة - عاصم بن عمرو التميمي - القعقاع بن عمرو التميمي - هاشم بن عتبة - ضرار بن الأزور - عاصم بن عمر بن الخطاب - الزبير بن العوام - معاوية بن أبي سفيان - عقبة بن نافع

الولايات العراق (الأحواز، الكوفة، البصرةفارس (سجستان ومكران وكرمان، طبرستان، خراسانالشام (قسم قاعدته حمص، وقسم قاعدته دمشقفلسطين (قسم قاعدته أيلة وقسم قادته الرملةأفريقية (صعيد مصر، مصر السفلى، غرب مصر، وصحراء ليبيا)

ولاة

أبو موسى الأشعري - عمرو بن العاص - معاوية بن أبي سفيان - عتاب بن أسيد - عبد الله بن سعد بن أبي السرح - قثم بن العباس بن عبد المطلب - أبو أيوب الأنصاري - سهل بن حنيف - تمام بن العباس بن عبد المطلب - المغيرة بن شعبة - عتبة بن غزوان - عثمان بن حنيف الأنصاري - عبد الله بن عباس - أبو الأسود الدؤلي

أحداثٌ تاريخية

سقيفة بني ساعدة - حروب الردة - معركة اليمامة - جمع القرآن - معركة ذات السلاسل - معركة اليرموك - معركة القادسية - التقويم الهجري - عام الرمادة - طاعون عمواس - العهدة العمرية - معركة ذات الصواري - مصحف عثمان - فتنة مقتل عثمان - موقعة الجمل - موقعة صفين - معركة النهروان - عام الجماعة

أهَمُ المُدُن

العاصمتان (المدينة المنورة - الكوفة) - القدس - مكة المكرمة - الإسكندرية - الفسطاط - البصرة - دمشق - حمص - برقة - الطائف - صنعاء - نجران - البحرين
عدّل
  شخصية مختارة
تخطيط لاسم الصحابي طلحة بن عبيد الله ملحوق بدعاء الرضا عنه
طَلْحَة بن عُبَيْد اللّه التَّيمي القُرشي (28 ق.هـ - 36 هـ / 594 - 656م)، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. قال عنه النبي محمد أنه شهيد يمشي على الأرض فقال: «من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله».

أسلم مبكرًا، فكان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وهاجر إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة، وشارك في جميع الغزوات في العصر النبوي إلا غزوة بدر حيث كان بالشام، وكان ممن دافعوا عن النبي محمد في غزوة أحد حتى شُلَّت يده، فظل كذلك إلى أن مات. وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله وهو عنهم راض.»، وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان فقُتِلَ في موقعة الجمل، فكان قتله في رجبٍ سنة ستٍّ وثلاثين من الهجرة، وله أربع وستُّون سنة، وقيل اثنان وستُّون سنة.

...شخصيات أخرى تابع القراءة...
عدّل
  صورة مختارة

عملة نقديَّة فارسيَّة تعود للعهد الراشدي أُضيف إليها نقش البسملة.


عدّل
  خريطة مختارة
عدّل
  اقتباس مختار
إن المؤمن في خمسة أنواع من الخوف: أحدها من قبل الله تعالى أن يأخذ منه الإيمان، والثاني من قبل الحفظة أن يكتبوا عليه ما يفتضح به يوم القيامة، والثالث من قبل الشيطان أن يبطل عمله، والرابع من قبل ملك الموت أن يأخذه في غفلة بغتة، والخامس من قبل الدنيا أن يغتر بها وتشغله عن الآخرة.
عدّل
  تصنيفات
عدّل
  مقالات مميزة

مقالات مُختارة
الخلافة الراشدة - أبو بكر الصديق - عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان - علي بن أبي طالب - الحسن بن علي - أبو عبيدة بن الجراح - خالد بن الوليد - عمرو بن العاص - سعد بن أبي وقاص - عائشة بنت أبي بكر - الزبير بن العوام - طلحة بن عبيد الله - سعيد بن زيد - عبد الرحمن بن عوف - عبد الله بن عباس - الحسين بن علي - عرفجة بن هرثمة البارقي - حروب الردة - الفتح الإسلامي للشام - الفتح الإسلامي لمصر - الفتح الإسلامي لفارس - الفتح الإسلامي للمغرب - الغزوات البحرية الإسلامية على جزر المتوسط - مصحف عثمان

مقالات جيِّدة
جيش الخلفاء الراشدين - أبو الأسود الدؤلي - أبو هريرة - عبد الله بن مسعود - عبد الله بن عمر بن الخطاب - طاعون عمواس

قوائم مختارة
قائمة ولاة الخلافة الراشدة

عدّل
  قوالب
عدّل
  بوابات شقيقة
الإمبراطورية الرومانية الإمبراطورية البيزنطية الإمبراطورية الرومانية المقدسة الإمبراطورية الألمانية الإمبراطورية الروسية الإمبراطورية الإسبانية
الدولة العثمانية


إمبراطورية اليابان
الإمبراطورية البرتغالية الإمبراطورية النمساوية الإمبراطورية النمساوية المجرية الإمبراطورية البريطانية
الإمبراطورية الفرنسية الأولى الإمبراطورية الفرنسية الثانية مملكة فرنسا
الخلافة الراشدة الدولة الأموية الدولة العباسية بوابة الدولة الفاطمية بوابة الدولة السلجوقية بوابة الدولة الأيوبية بوابة الدولة الخوارزمية بوابة الإمبراطورية المغولية


أخرى


عدّل
  مشاريع شقيقة