بلعاء بن قيس الكناني
المظهر
بلعاء بن قيس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | حميضة بن قيس بن عبد الله |
مكان الميلاد | تهامة |
اللقب | أبو مساحق |
عائلة | الإخوة: جثامة بن قيس قتادة بن قيس حميصة بن قيس |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر[1] |
سبب الشهرة | سيد بني بكر من كنانة |
تعديل مصدري - تعديل |
بلعاء بن قيس الليثي الكناني سيد بني بكر بن عبد مناة من قبيلة كنانة في الجاهلية وحفيد سيد قبيلة كنانة يعمر الشداخ، وأحد أشراف العرب وساداتهم وفرسانهم وشعرائهم وحكمائهم ورماتهم. أخوه الصحابي جثامة بن قيس الليثي الكناني.
نسبه
[عدل]- هو: أبو مساحق بلعاء بن قيس بن عبد الله بن وهب بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، اليعمري الليثي الكناني.
اسمه: حميضة، ولقب: بلعاء لقوله مرتجزا:
أنا ابن قيس سبعا وابن سبع
أبار من قيس قبيلا فالتمع
كأنما كانوا طعاما فابتلع
حكمته
[عدل]من خبره أنه قال لولده:[2] «يا بني، لا تفش سر صديق أو عدو، فإن السر أمانة عند الكريم؛ وإن غلب صاحب عن إخفائه فلا تغلب عن هتك ستره فيه!».
شعره
[عدل]من شعره في الحماسة:ديوان [3]
وفارس في غمار الموت منغمس
إذا تألى على مكروهة صدقا
غشيته وهو في جأواء باسلة
عضبا أصاب سواء الرأس فانفلقا
بضربة لم تكن مني مخالسة
ولا تعجلتها جبنا ولا فرقا
ومن شعره:[4]
جزى الله ابن عروة حيث أمسى
عُقُوقا والعُقُوقُ له أثامُ
ومن شعره في الحكمة:[5]
وأبغى صواب الظنّ أعلم أنّه
إذا طاش ظنّ المرء طاشت مقادره
ويقول لطفيل بن مالك بن جعفر العامري بعد نزول بني ليث في نجد:[6]
أتوعدني وأنت ببطن نجد
فلا نجداً أخاف ولا تهاما
وطئنا نجدكم حتى تركنا
حزون النجد نحسبها سخاما
ومن شعره:[7]
أبيت لنفسي الخسف لما رضوا به
ودليتهم شتمي وما كنت مفحما
ومن شعره لسراقة بن مالك المدلجي الكناني سيد بني مدلج من كنانة:[7]
ألا أبلغ سُراقَة بن مالك
فبئس مقالة الرجل الخطيبِ
أترجو أن تؤوبَ بظُعْن ليثٍ
فهذا حين تُبصِرُ من قريبِ
وفاته
[عدل]مات قبل يوم الحُرَيرة وهو أحد أيام حرب الفجار بين كنانة وقيس عيلان.أصيب بالبرص عندما أسن فقيل: سيف الله صقله.