التهاب الغدد العرقية
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. |
التهاب الغدد العرقية | |
---|---|
Hidradenitis | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
المظهر السريري | |
الأعراض | التهاب[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
التهاب الغدد العرقية[2] هو التهاب مزمن يصيب خلايا البشرة الجريبية الموجودة في الغدة المفرزة للعرق. قد يحدث في منطقة أو أكثر من الجسم. والأماكن الأكثر عرضة للإصابة : الإبطين و تحت الثدي والفخذ والمنطقة الشرجية. يسبب على المدى الطويل التهاب في الجلد و يمكن أن يصاحبه ألم مزمن، وقد يكون الالتهاب متقيحاً بسبب العدوى الجرثومية.
يحتمل أن يصيب هذا المرض البالغين و هو يستهدف النساء أكثر من الرجال. والمصابون بحب الشباب هم الأكثر عرضة للإصابة أو الذين لهم تاريخ إصابة في العائلة. لا يوجد سبب مؤكد للإصابة بالمرض.[3]
أسبابه
[عدل]من الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالمرض:
- عوامل وراثية: حيث لوحظ زيادة المرض في من لديهم تاريخ عائلي.
- عوامل هرمونية: لذلك يتحسن المرض خلال الحمل و يسوء أثناء الدورة الشهرية.
- عوامل بيئية: حيث أن المرض يسوء في الجو الحار والرطب.
- انغلاق مجاري الغدد العرقية ببعض الجراثيم.
- زيادة الوزن.
- الاحتكاك الموضعي كاستخدام الملابس الضيقة.
- التهاب مسبق في الجلد.
- التعرق الزائد.
- استخدام أدوية معينة كموانع الحمل والليثيوم.
- وجود أمراض أخرى كداء التهاب الأمعاء المزمن Chron's disease.
أعراضه
[عدل]تظهرعلامات وأعراض الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي على النحو التالي :
- حكة في المنطقة المصابة.
- ألم مزمن قد يستمر إلى أسابيع أو أشهر دون تغير.
- رؤوس سوداء نتيجة انسداد القناة العرقية.
- كتل حمراء صغيرة تحت الجلد.
- خرّاج وقد يرافقه القليل من الدم.
- نتوءات أو تقرحات.
علاجه
[عدل]يقوم الطبيب بوصف إحدى العقاقير الدوائية و ذلك حسب نتيجة عينة القيح في الغالب و عادة ما يكون : اريثروميسين (Erythromycin) ،أو كلنداميسين ( Clindamycin ) أو تتراسيكلين (Tetracycline ).
عند معرفة السبب يتم وصف العلاج المناسب.
قد يكون من الضروري اللجوء إلى تدخل جراحي للحالات المتكررة أو التي تكون تكون أعراضها شديدة.
كما أن تخفيف الوزن وارتداء ملابس غير ضيقة قد يساعد في العلاج.
تخفيف هذا المرض
[عدل]يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع التهاب الغدد العرقية القيحي :
- تغيير نمط التغذية وتجنب الأطعمة الغنية بالكيربوهيدرات.
- إيقاف أو التقليل من التدخين.
- الكمادات الدافئة تقلل من التورّم.
- المحافظة على نظافة المنطقة المصابة، واستخدام الصابون المضاد للبكتيريا.
- عدم حلاقة المنطقة المصابة.
- العمل على فقدان الوزن وتجنب السمنة.
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
- ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 99. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
- ^ د.اسامه محمد بسيوني نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.