استسقاء سلوي
استسقاء سلوي | |
---|---|
الاستسقاء السلوي بالموجات فوق الصوتية
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب التوليد |
من أنواع | مرض مشيمي[1]، ومرض |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول |
تعديل مصدري - تعديل |
الاستسقاء السلوي (بالإنجليزية: Polyhydramnios) هو زيادة السائل السلوي أو الأمينوسي المحيط بالجنين و يحدث في 1% من الحوامل[2][3][4] ، و قد يكون حاداً أو مزمناً، و هو عكس قلة السائل السلوي.
الأسباب
[عدل]- عيب خلقي في القناة الهضمية كرتق الاثنا عشر أو الجهاز العصبي للجنين
- متلازمة نقل الدم بين توأمين عبر المشيمة المشتركة؛ فيستقبل أحدهما الكثير من الدم بينما يعاني الآخر من نقصه
- فقر الدم (الأنيميا) لدى الجنين
- عدم توافق فصائل الدم بين الأم و الجنين
- مرض السكري لدى الأم[5]
الأعراض و العلامات
[عدل]تنتج الأعراض عن الضغط الواقع على الرحم و الأعضاء القريبة بسبب زيادة السائل الأمينوسي، و قد تكون الزيادة بسيطة فلا تظهر أية أعراض أو أعراض طفيفة، أما إن كانت الزيادة كبيرة فتسبب:
- صعوبة في التنفس عند الاستلقاء تتحسن بالوقوف
- انتفاخ في الأطراف السفلية و الفرج و البطن
- نقص في البول
- زيادة حجم الرحم مقارنة بعمر الجنين
- صعوبة جس أجزاء الجنين و سماع نبضات قلبه[6]
المضاعفات
[عدل]- الولادة المبكرة
- تمزق الأغشية الجنينية المبكر
- انفصال المشيمة المبكر
- تدلي الحبل السري
- ولادة جنين ميت
- نزيف ما بعد الولادة
- الولادة القيصرية[7]
التشخيص
[عدل]عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية: مشعر السائل السلوي > 25 سم، يليها فحوصات أخرى مثل: بزل السائل الأمنيوسي، اختبارات سكري الحوامل، تحليل النمط النووي للجنين (karyotyping) و اختبارات أخرى لصحة الجنين.[8]
العلاج
[عدل]علاج السبب كالسكري، و إذا كانت الزيادة طفيفة بلا أعراض، لا تحتاج علاجاً، أما إن تسببت في ألم في البطن أو صعوبة في التنفس أو ولادة مبكرة يتم العلاج بالآتي:
- بزل السائل الأمنيوسي لتقليله و قد يتم لأكثر من مرة لكنه يحمل بعض المخاطر كالولادة المبكرة و انفصال المشيمة المبكر و تمزق الأغشية المبكر.
- العلاج الدوائي بالإندوميتاسين الذي يقلل إنتاج البول لدى الجنين مما يقلل السائل السلوي، و ينصح بعدم استخدامه بعد الأسبوع ال31 من الحمل، و قد يؤذي قلب الجنين لذا يجب متابعته بأشعة الإيكو (تخطيط صدى القلب) و الأشعة فوق الصوتية، كما يسبب غثيان و قيء و ارتجاع معدي مريئي و التهاب المعدة لدى الأم.
و يقوم الطبيب بمتابعة مستوى السائل السلوي كل أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد العلاج.
الولادة
[عدل]إذا كانت الزيادة بسيطة أو متوسطة تتم الولادة في موعدها الطبيعي.
أما إن كانت كبيرة أو تضر بالجنين فتتم في الأسبوع 37 أو قبله لتجنب المضاعفات[9]
مراجع
[عدل]- ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
- ^ Alexander, ES, Spitz, HB, Clark, RA. Sonography of polyhydramnios. AJR Am J Roentgenol 1982; 138:343
- ^ Hill LM; Breckle R; Thomas ML; Fries JK, Polyhydramnios: ultrasonically detected prevalence and neonatal outcome, Obstet Gynecol 1987 Jan;69(1):21-5, ببمد: 3540761
- ^ Hobbins JC; Grannum PA; Berkowitz RL; Silverman R; Mahoney MJ,Ultrasound in the diagnosis of congenital anomalies.,Obstet Gynecol 1979 Jun 1;134(3):331-45., ببمد: 453266
- ^ Polyhydramnios Causes - Mayo Clinic نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Polyhydramnios Symptoms - Mayo Clinic نسخة محفوظة 16 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Polyhydramnios Complications - Mayo Clinic نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Polyhydramnios Tests and diagnosis - Mayo Clinic نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Polyhydramnios Treatments and drugs - Mayo Clinic نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.