انتقل إلى المحتوى

أفونسو الخامس ملك البرتغال

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ملك البرتغال والغرب
أفونسو الخامس
أفونسو الخامس
ملك البرتغال والغرب
فترة الحكم
13 سبتمبر 1438 - 11 نوفمبر 1438
وصي العرش إليانور من أراغون (1438-1439)
بيدرو دوق كويمبرا (1439-1448)
دوارتي الأول
جواو الثاني
ملك البرتغال والغرب
فترة الحكم
15 نوفمبر 1477 - 28 أغسطس 1481
جواو الثاني
 
معلومات شخصية
الميلاد 15 يناير 1432(1432-01-15)
سنترا ,  البرتغال
الوفاة 28 أغسطس 1471 (39 سنة)
لشبونة ،  البرتغال
سبب الوفاة طاعون  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن دير باتالها
مواطنة مملكة البرتغال  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
اللقب ملك البرتغال والغرب
الديانة كاثوليكي
الزوجة إيزابيل من كويمبرا
خوانا من قشتالة
الأولاد جواو الثاني
الأب دوارتي الأول
الأم إليانور من أراغون
إخوة وأخوات
عائلة بيت أفيس
الحياة العملية
المهنة ملك  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات البرتغالية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
 

أفونسو الخامس (النطق البرتغالية: [ɐfõsu]؛ البرتغالية:Afonso V de Portugal؛ قصر سينترا، 15 يناير 1432 - 28 أغسطس 1481)؛ كان فارس الرباط وأيضا ملك البرتغال والغرب جدد حملاته في المستعمرات في شمال أفريقيا التي فقدها في عهد والده، وادعى لقب بـ «أفريقي» (البرتغالية: o Africano).

النشأة

[عدل]

هو ابن البكر لـ ملك البرتغال دوارتي الأول الابن الأكبر لـ جواو الأول ملك البرتغال وفيليبا لانكستر ابنة الكبرى لـ جون غونت، من زوجته إليانور من أراغون ابنة فرناندو الأول ملك أراغون ابن خوان الأول ملك قشتالة الذي نافس جده جواو الأول على حكم البرتغال (انظر:أزمة 1383-1385).

أيضا هو أول أمير البرتغال لقب الأميري الذي يعطي لوريث العرش والتي سعت جدته في ادخاله في البلاط البرتغالي لتمييز ابنها عن أخوته، ولكن هذا لم يحدث حيث اعطى له والده عام 1433، بذلك يكون أول أمير للبرتغال وهو لقب مرداف لـ أمير ويلز في إنجلترا وأمير أستورياس في قشتالة.

تولى الحكم بعد وفاة والدهِ وكان عمره آنذاك ست سنوات، وضعت أفونسو الخامس تحت وصاية والدته وفقاً لوصية والده الراحل كانت والدته أجنبية ولم يحظى هذا الخيار بشعبية بحيث ارتقت المعارضة ودون أي حليف هام في الارستقراطية البرتغالية نافس ألفونسو الأول كونت بارسيلوس شقيق دوارتي الأول (غير الشقيق) كان محل الملكة لا يمكن الدفاع عنه، وفي 1439 أعطى كورتيس البرتغالي (برلمان المملكة) الوصاية لإنفانتي بيدرو، دوق كويمبرا العم آخر للملك الشاب بدلاً من الملكة، ازدهرت البلاد تحت حكمه، كونت بارسيلوس كان عدو شخصي له (على الرغم من كونهما أشقاء) في نهاية المطاف أصبح كونت بارسيلوس العم المفضل للملك في 1442، بحيث أعطى لهُ أراضي وشكل لهُ دوقيته «دوقية براغانزا»، وأصبح بيدرو أقوى رجل في البرتغال وواحداً من أغنى الرجال في أوروبا، ولتأمين موقفهِ كوصي زوج ابنته إيزابيلا في 1445 من الملك.

مع 9 يونيو 1448 بَلَغَ الملك وسلم بيدرو سلطته إلى أفونسو الخامس، وفي 15 سبتمبر من نفس العام ألغى أفونسو الخامس جميع القوانين والمراسيم التي اقرت تحت الوصاية، وأصبح الوضع غير مستقر، وفي السنة التالية بعد أن اكتشف أن هذه إقرارات كانت كاذبة أعلن أفونسو الخامس بيدرو من المتمردين، وهزم جيشه في معركة ألفاروبيرا التي قتل فيها عمه، وبعد هذه المعركة، أصبح «دوق براغانزا» المسيطر بحكم الواقع في البلاد.

غزو المغرب

[عدل]

ثم تحول أفونسو الخامس اهتمامه إلى شمال أفريقيا، في عهد جده جواو الأول فتحت سبتة ولكن ارجعت إلى الحظيرة المغربية في عهد والده، ولكن الملك الجديد يريد اعادة توسيع الفتوحات، فغزا الجيش الملك في القصر الصغير 1458 وطنجة (بين كر وفر عدة مرات بين 1460 و1464وفتح أصلية (1471) وبهذه الإنجازات مُنح له لقب الأفريقي، كما دعم الملك استكشاف المحيط الأطلسي بقيادة عمه الأمير هنري الملاح ولكن بعد وفاة إنريكي سنة 1460، لم يواصل أفونسو هذه الاستكشافات وكان أفونسو الخامس ملك سلبي إدارياً لم يقوم بـ مراجعة القوانين أو تطوير التجارة، وبدلاً من ذلك قام لحفاظ على تراث والده وجده.

في 1452 أصدر البابا نيقولا الخامس مرسوم البابوي بحيث مُنح له الحق اعتبار أسرى من المسلمين والوثنيين رقيق للعبودية بالوراثة وهذه الموافقة مددت في بمرسوم رومانوس بونتيفكس من 1455 (أيضا عن طريق نيكولاس الخامس). وجاءت هذه مراسيم البابوية ليكون بمثابة تبرير للحقبة اللاحقة لتجارة الرقيق والاستعمار الأوروبي.

عندما أصبحت الحملات في أفريقيا تتوسع أكثر فأكثر، وجد أفونسو الخامس حديقة جديدة لطموحه في شبه الجزيرة الإيبيرية المجاورة قشتالة بحيث ثارت فضيحة ضخمة مع الآثار السياسية بين الأسرة الحاكمة، في عام 1474 توفي نسيبه الملك إنريكي الرابع ملك قشتالة دون وريث ذكر من زواجه الثاني بحيث كان لديهم ابنة الوحيدة خوانا ولكنها طعن في أبويته، بحيث كانت الشائعات تبرر بأن الملك كان عاجزاً، فالملكة خوانا من البرتغال ربما كانت في علاقة عاطفية مع نبيل المسمى بلتران دي لا كويفا ميلاد الأميرة خوانا في 1462 وبسبب انفصال والديها اعتبرت غير شرعية وعند وفاة الملك نافستها عمتها الملكة المستقبلية إيزابيلا الأولى من قشتالة، ولكن أفونسو الخامس وكانت حريصة على التدخل في هذا الخلاف في قشتالة، وفي 1475 تزوج من ابنة أخته خوانا لا بلترانيخا التي اعتبر الوريثة الشرعية للتاج، ولما كانت أمها «التي هي أخته» الزانية قد كان أفونسو الخامس طموحاً لحماية شرف العائلة، بحيث أعلن نفسه ملك قشتالة وليون وكان على استعداد للدفاع عن حقوق زوجته، بعد معركة تورو[1] الغير حاسمة في 1476 ضد الملك فرناندو الخامس زوج إيزابيلا الأولى ملكة قشتالة ذهب إلى فرنسا الحصول على المساعدة من لويس الحادي عشر ولكنه وجد نفسه مخدوع من قبل ملك الفرنسي وعاد إلى البرتغال في 1477 في الروح المعنوية منخفضة للغاية بحيث همت عليه الاكتئاب لدرجة سقط في حزن عميق، وتخل عن التاج لصالح ابنه جواو الثاني وتقاعد بدير في سنترا، ولكن سرعان ترجع عن ذلك وبقي التاج له حتى وفاته في 1481، وكان قد نُعي وفاته في البلاد من الناس الذين أحبوه، وبدأ النبلاءيخشون من يخلفه، بحيث خلفه ابنه المتبقي جواو الثاني.

الزواج والنسل

[عدل]

تزوج أفونسو من ابنة عمه «إيزابيلا من كويمبرا» في 1447 وتوفيت في 1455، وكان لديهم ثلاثة أبناء من بينهم جواو الثاني، تزوج أفونسو مرة أخرى (على الرغم لم تعترف بها البابوية) في 1475، هذه المرة من «خوانا من قشتالة» (المعروفة باسم «لا بيلترانيخا») هي ابنة إنريكي الرابع ملك قشتالة وأمها هي أخته الصغرى خوانا من البرتغال كان هذا الزواج محاولة لتوريث عرش قشتالة وبحيث كانت خوانا ابنة الوحيد لـ إنريكي الرابع ولكن كانت محاولاته للاستيلاء على عرش قشتالة لم تكن ناجحة بعد أن خسر حرب قصيرة مع إيزابيلا الأولى من قشتالة وفرناندو الثاني من أراغون.

النسب

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ British historian Townsend Miller: “But, if the outcome of [the battle of] Toro, militarily, is debatable, there is no doubt whatsoever as to its enormous psychological and political effects” in "the+outcome+of+Toro,+militarily,+is+debatable,+there+is+no+doubt+whatsoever+as"&tbm=bks&tbo=1&hl=pt-PT The battle of Toro, 1476, in History Today, volume 14, 1964, p.270 نسخة محفوظة 05 يناير 2004 على موقع واي باك مشين.