آقا ضياء الدين العراقي
ضياء الدين العراقي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1278هـ/1864م |
الوفاة | 28 ذي القعدة 1361هـ/1942م النجف، المملكة العراقية |
مواطنة | إيران |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | أحمد المستنبط، ومحمد حسن فضل الله، وعبد العظيم الربيعي، وعلي الجشي، وقاسم محي الدين، ومحمد جمال الهاشمي، ومحمد الجواد الجزائري، ومحمد طاهر راضي، وعلي بن محمد العيثان، ومحمد كاظم الشريعتمداري، ومحمد رضا كاشف الغطاء، ومحمد رضا فرج الله، وموسى كاشف الغطاء، وموسى بحر العلوم |
المهنة | فقيه، وكاتب |
تعديل مصدري - تعديل |
آقا ضياء الدين العراقي، علي الملقب بضياءالدين ابن الآخوند ملا محمد كبير العراقي (الأراكي) (1278_1361هـ/1861_ 1924م) المشتهر بالآغا ضياء. فقيه إمامي كبير، ولد في سلطان آباد (وهي التسمية القديمة لمدينة آراك الإيرانية).
سوابقه العلمية
[عدل]المقدمات درس مقدمات العلوم الدينية في مسقط رأسه على أبيه وعدد آخر من فضلاء تلك المنطقة. سافر إلى أصفهان أولاً، ومن ثم إلى النجف لمتابعة دراسته الدينية.
تدريس بحث الخارج بدأ بتدريس بحث الخارج بعد وفاة الآخوند الخراساني (1329هـ/1911م) وعدّ أستاذاً معترفاً به في أصول الفقه ومن المجدّدين في هذا العلم. وكان يحضر مجلس درسه الكثير من طلاب الآخوند وفي تلك الفترة بالذات أصبح مرجعاً دينياً.
كان آغا ضياء يعرف بسعة الصدر، ولم تشتهر مجالس دروسه بسبب سعة وعمق معلومات الأستاذ فحسب، بل بسبب توفر إمكانية البحث وحرية التعبير أيضاً، وخاصة إذا علمنا أن كبار المدرسين المعاصرين له قلّما كانوا يسمحون لطلابهم بالبحث والمناقشة.
وخلال أكثر من ثلاثين عاما استطاع آغا ضياء أن يدير برحابة صدر حلقة درسه التي كانت تغص بالطلاب، وأن يحظى بفائق ودهم ومحبتهم. وقد نهل العلم عنه المئات من الطلاب، ونالوا درجة الاجتهاد.
مكانته العلمية
[عدل]تتلمذ على الإمام الآخوند محمد كاظم الخراساني وأصبح من كبار الفقهاء ومراجع التقليد وأساطين الفقه والأصول والتربية والأخلاق.
يقول السيّد محمد تقي الحكيم عنه: «أنه أحد أعلام المدرسة الحديثة في علم الأصول».
كما يقول الخياباني: «إنه فقيه وأصولي ومحدث رجالي وفي المعقول والمنقول من الطراز الأول، وكان من أعاظم مراجع الإمامية، وأكابر الفقهاء والمدرسين في العلوم الدينية ويحضر بحثه في الفقه والأصول أكثر من مائة وخمسين طالب علم، وقد فاق علماء زمانه بلطافة البيان وفصاحة اللسان وجودة التقدير وحسن التحرير».
ويقول محمد حرز الدين: «أصبح المدرس الوحيد في النجف في الأصول فحسب».
أساتيذه
[عدل]- حبيب الله الرشتي[1]
- محمد كاظم الخراساني[2]
- محمد كاظم اليزدي[3]
- ميرزا حسين خليلي
- ملا فتحالله شريعت اصفهاني
- سيد محمد طباطبايي فشاركي
- ميرزا إبراهيم محلاتي شيرازي
تلاميذه
[عدل]
2. محسن الحكيم |
15. محمد تقي بهجت 16. ميرزا هاشم آملي 17. محمد تقي بروجردي 18. علي مشكات 19. علي غروي علياري 21. ميرزا رحيم سامت 24. سيد جعفر شاهرودي |
28. سيد صدرالدين صدر 30. سيد أبوالقاسم الكاشاني 31. محمد غروي كاشاني 34. محمد رضا المظفر 35. بهاءالدين محلاتي 36. محمد حسين النجفي 37. أبو الحسن شيرازي |
مؤلفاته
[عدل]من آرائه: أن التفصيل في الاجماعات المحكية حسب اختلاف المباني في حجية الإجماع المحصل من باب التضمن أو قاعدة اللطف أو الحدس ونحو ذلك. أودع في كتبه ورسائله تحقيقات جديدة وأفكار سديدة وكتب في الفقه والأصول كتباً هي:
|
|
وفاته
[عدل]توفي العلامة ضياء الدين العراقي في مدينة النجف يوم الاثنين 28 ذي القعدة 1361هـ/1942م، وقد أعلنت النجف الحداد وأغلقت الأسواق وخرجت مواكب العزاء ودفن في الصحن الشريف.
انظرأيضا
[عدل]المراجع
[عدل]المصادر
[عدل]- آستان قدس، فهرست 5/580 ـ 582، 588، 6/147؛
- آقا بزرگ، طبقات أعلام الشيعة في القرن الرباع عشر، مشهد، دار المرتضى، 1404 هـ، ص 956 ـ 959؛
- آية الله المرعشي، فهرست خطي، 8/383؛
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف، 1983م، 7/392؛
- حرز الدين، محمد حسين، معارف الرجال، قم، مكتبة آية الله المرعشي، 1405 هـ، 2/386؛
- خياباني ملا علي، علماي معاصرين، تهران، مطبعة اسلامية، 1366 هـ، ص 189 ـ 190؛
- شوراي ملي (السابق)، فهرست خطي، 10 (2)/912؛
- القمي، عباس، الفوائد الرضوية، تهران، 1327 ش، ص 217؛
- مدرس، محمدعلي، ريحانة الأدب، تبريز، 1346 ش، 1/55 ـ 56؛
- مشار، خانبابا، فهرست چاپي عربي، ص 120، 885، 976.