٤٧٨ (فصل القاف من باب الراء ) (قبر) أفهر ( أتى مدراسهم و أفهر الرجل (اجتمع نجمه ) ز مازيما ( وتكتل) فكان معجرا ( وهو أقبح السمن و ( أفهر ( بغيره) اذا ( أبدع - فابدع به و ) أفهر الرجل ( خلامع جاريته لقضاء حاجته ( وجاريته الأخرى) فى البيت ( تسمع حسه وهو الوجس والركز و الخفيفة ( المنهى عنه ) قاله ابن الاعرابي وقال أيضا أفهر الرجل إذا خلا مع جاريته ومعه في البيت أخرى من جوار به فأكسل عن هذه أى أولج ولم ينزل فقام من هذه الى أخرى فأنزل ..ها وقد نهى عنه في الخبر ( وأظهرت الجارية بالضم خنات وفي التكملة خفضت والفهيرة كسفينة تخص باقي فيه الرضف فإذا هو غلا ذر عليه الدقيق وسيط) به ( وأكل) وقد حكيت بالقاف * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه فهر الرجل تفهير ا أعيا وتفهر الرجل في الكلام اتسع فيه كانه مبدل من تبحر وأرض مفهرة بالفتح ذات أفها رو فهرو به اسم جماعة (غلام فهدر كقنفذ ممتلى زيان) وهو ( مقلوب فرهد ) هكذا أورده الصاغاني في التكملة ولم يعزه لاحد (فهدر) فصل القاف مع الراء (القبر) بالفتح (مدفن الأنسان ج قبور والمقبرة مثلثة الباء ولكنة موضعها أى القبور (قبر) قال سيبويه المقبرة ليس على الفعل ولكنه اسم قال الليث والمقبر أيضا موضع القبر وه والمقبرى والمقبرى وفي الصحاح المقبرة والمقبرة واحدة المقابر وقد جاء في الشعر المقبر قال عبد الله بن ثعلبة الحنفى قوله عين السموم هكذا أزور واعتاد القبور ولا أرى * سوى رمس اعجاز عليه رکود الكل أناس مقبر بفنائهم * فهم ينقصون والقبور تزيد قال ابن بري قول الجوهرى وقد جاء فى الشعر المقبر يقتضى أنه من الشاذ وليس كذلك، بل هو قياس في اسم المكان من قبر يتمبر المقبر ومن خرج يخرج المخرج وهو قياس مطر دلم بشذ منه غير الالفاظ المعروفة مثل المبيت والمسقط ونحوهما ( والمقبريون فى المحدثين - جماعة) وهم سعيد وأبوه أبو سعيد وابنه عباد وآل بيته وغيرهم (قبره يقبره) بالضم ( و يقبره) بالكسر (قبر او مقبرا ) الاخير مصدر ميمي (دفنه) وواراه فى التراب ( وأقبره جعل له قبرا) يوارى فيه ويدفن فيه وقيل أقبر اذا أمرت انسانا بحفر قبر قال الفراء وقوله | تعالى ثم أمانه فأقبره أى جعله مقبورا ممن يقبر ولم يجعله ممن يلقى للطير والسباح كأن القبر مما أكرم به المسلم وفي الصحاح مما أكرم به بنو آدم ولم يقل فة بره لان القابر هو الدافن بيده والمقبره و الله لانه صيره ذا قبر وليس فعله كفعل الادمى ( و ) أقبر (القوم أعطاهم - قتيلهم ليقبروه قال أبو عبيدة قالت بنوعيم للحجاج وكان قتل صالح بن عبد الرحمن أقبر نا صالحا أى ائذن لنا في أن نقبره فقال لهم دو نکموه ( و ) قال ابن دريد (القبور) كصبور ( من الارض الغامضة و ( القبور ( من النخل السريعة الحمل أو ) هى (التي يكون ) جملها في سعفها) ومثلها كبوس (والقبر بالكمر موضع متأكل في عود الطيب والقبرى كزم كي (الانف العظيم نفسها أو طرفها كما قاله ابن الاعرابی (و) قال ابن دريد القبرى (العظيم الانف ) ومن المجاز جا. فلان رافعا قبراه ورافعا أنفه اذا جاء مغضبا ومثله | جاء نان فاقبراه ووار ماخور مته قال الزمخشري كا نها شبهت بالقبر كما يقال رؤس كقبور عاد و قال مرداس لقد أتاني را فعاق براه * لا يعرف الحق وليس يهواه وتقول واكبراء اذا رفع قبراه (والقبراة رأس الكمرة) وفى النوادر لا بن الاعرابي رأس القنفاء ( تصغيرها قبيرة على حذف الزوائد) وكذا تصغير القيراة بمعنى الانف (و) القبار ) كرمان ع بمكة حرسها الله تعالى أنشد الاصمعي لورد العنبري فألقت الأرحل في محار * بين الحجون فالى القبار أى نزلت فأقامت (و) القبار ( المجتمعون) وفى بعض الذيخ المتجمعون ( الجرما في الشباك من الصيد) عمانية قال العجاج كأنما تجمعواقبارا * (و) القبار (سراج الصياد بالليل و القبار (كه مام سيف شعبان بن عمر الحميرى و ( عن أبى - حنيفة القبر ) كصر د عنب أبيض طويل جيد الزبيب) عناقيده متوسطة (و) القبر ( كسكر وصر د طائر ) يشبه الحمرة الواحدة | بها، ويقال فيه أيضا ( القنبراء) بالضم والمد ( ج قنابر) كالعنصلاء والعناصل قال الجوهرى (ولا تقل قنبرة كقنفذة أو لغية) وقد جاء ذلك في الرجز أنشده أبو عبيدة جاء الشتاء واجمال القبر * وجعلت م عين السموم تسكر الرواية كما قاله الصغاني (وقبرة كورة بالاندلس) متصلة بالجواز قرطبة ( منها عبد الله بن يونس) صاحب بقى بن مخلد ( وعثمان بن أحمد بن مدرك المتوفى في التكملة قال وبينهما سنة ٣٣٠ قاله الذهبي وضبطه هكذا وفد ضبطه السمعانى بقاء مكسورة وباء ساكنة وتعقب قاله الحافظ وحيف ذى قبرع قرب مشطور ساقط وهو عفان وقبريان بالضم ة (بافريقية منها سهل بن عبدالعزيز الافريقي القبرياني روى عن سحنون بن سعيد المغربي (وقبرين وطلعت شمس عليها مغفر بالكسر منى عقبة بتهامة وقول ابن عباس رضى الله عنهما ( فى الدجال) انه ( ولد. قبورا) قال ثعلب (معناه ان أمه وضعته فى ) ونص أبي العباس وعليه (جلدة مصمتة لا شق فيها ولا نقب) هكذا بالنون في الاصول الصحية وفي بعضها بالمثلثة فقالت قابلته هذه سلامة ليس فيها ولد) وفى اللسان وليس ولد او فى التكملة وليس بولد (فقالت أمه بل فيه اولد وهو مقبور فيها فشقوا عنه فاستهل) هكذا نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( وأبوالقاسم (منصور) ويقال أبو القاسم بن منصور كما فى التبصير للحافظ القباري كشدادى | (القبر) (زاهد الاسكندرية) وامامها وقدرتها توفى سنة ٦٦٢ وقد أسن (الفبتر) والقبائر (كعصفر و علابط) أهمله الجوهرى وقال
صفحة:تاج العروس3.pdf/478
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.