Untitled
Untitled
Untitled
ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﻨﻴل ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺴﺘﺭ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺘﺨﺼﺹ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ
ﻤﻭﺴﻭﻤﺔ ﺒـ
ﺇﺸﺭﺍﻑ: ﺇﻋــــــــﺩﺍﺩ:
ﻤﺭﺒﺎﺡ ﻤﻠﻴﻜﺔ ﺒﻐﺎﻟﻴﺔ ﻤﻠﻴﻜﺔ
ﺨﻴﺭﺍﺕ ﻋﺎﺌﺸﺔ
ﻓﻬﺭﺴﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺸﻜﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ
ﺍﻹﻫﺩﺍﺀ
ﻓﻬﺭﺴﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺕ
ﻓﻬﺭﺴﺕ ﺍﻷﺸﻜﺎل
ﻓﻬﺭﺴﺕ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل
ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺃ ﻤﻘﺩﻤﺔ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل :ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﺭﻱ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ
05 -1ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ
56 ﺘﻤﻬﻴﺩ
57 -1ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ
58 -2ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ
ﻓﮭﺮس اﻟﻤﺤﺘﻮﯾﺎت
114 :1-3ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ
115 :2-3ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ
116 :3-3ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ
116 :4-3ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ
117 :5-3ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ
131 :5ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭﻫﺎ
133 -6ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ
134 -7ﻋﺭﺽ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ
171 -8ﻋﺭﺽ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ
105 ﺨﻼﺼﺔ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ :ﻋﺭﺽ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
186 ﺘﻤﻬﻴﺩ
187 -1ﻋﺭﺽ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
218 -1-1ﻋﺭﺽ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
231 ﺨﻼﺼﺔ
233 ﺨﺎﺘﻤﺔ
234 ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺕ
ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ
ﻓﮭﺮﺳﺖ اﻟﺠﺪاول:
ﻓﻬﺭﺴﺕ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل
ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺠﺩﻭل
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(01ﻴﻭﻀﺢ ﺍﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 2009ﻤﺘﻤﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺩﺜـﺔ 171
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
195 ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(12ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ
198 ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(13ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ
200 ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(14ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻷﺠﺭ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻟﺭﻀﺎ
201 ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(15ﻴﻭﻀﺢ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل
203 ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(16ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(17ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﺔ ﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ 204
ﻓﮭﺮﺳﺖ اﻟﺠﺪاول:
ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(18ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ 205
ﺍﻟﻌﻤل.
207 ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(19ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ
209 ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(20ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
211 ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(21ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﻴل ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤل
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(22ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻭﻯ ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ 212
ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(23ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﺒﺴـﻤﺎﺡ ﻟﻠﻌﺎﻤـل 214
ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(24ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ 215
ﻓﻬﺭﺴﺕ ﺍﻷﺸﻜﺎل:
ﻓﻬﺭﺴﺕ ﺍﻷﺸﻜﺎل
ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ ﺭﻗﻡ
ﺍﻟﺸﻜل
62 ﻴﻭﻀﺢ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ 1
63 ﻴﻭﻀﺢ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ 2
-ﻜﻴﻑ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ -ﺘﻴﺎﺭﺕ؟
-ﻭﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻨﺒﺜﻕ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﺜﻼﺙ ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻓﺭﻋﻴﺔ
ﻭﻫﻲ:
-ﻜﻴﻑ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌـﺎﻴﻴﺭ
ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ]ﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ[ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ-؟.
-ﻜﻴﻑ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌـﺎﻴﻴﺭ
ﺍﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ-؟.
-ﻜﻴﻑ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ-؟.
ﻭﻟﺤﺼﺭ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺼﻴﺎﻏﺔ ﻓﺭﻀﻴﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻔﺎﺩﻫﺎ:
-ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ.-
-ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ
]ﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ[ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ.-
-ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ-ﺘﻴﺎﺭﺕ-؟.
-ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴـﺔ ﻓـﻲ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ.-
ﺤﻴﺙ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺈﻨﺠﺎﺯ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺨﻁﺔ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﻤﺭﺘﺒﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻭ ﻤﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﻗﺴﻤﻨﺎ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﻨﻅﺭﻱ ،ﻭﺠﺎﻨﺏ ﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ،ﻭﻗـﺩ
ﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺨﻤﺴﺔ ﻓﺼﻭل ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻨﺩﺭﺝ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل ﺘﺤـﺕ ﻋﻨـﻭﺍﻥ ﺍﻹﻁـﺎﺭ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﺭﻱ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺘﺤﺩﻴـﺩ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺘﺨﺼﻴﺼﻪ ﺒﻤﺘﻐﻴـﺭ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺤﻴﺙ ﺘﻀـﻤﻥ :ﺃﻫـﺩﺍﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴـﺔ ﻭﻓﻭﺍﺌـﺩ ﻭﺃﻨـﻭﺍﻉ ﻭﻤﺭﺍﺤـل ﻭﺨﻁـﻭﺍﺕ
ﻭﺃﺒﻌﺎﺩ....ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻓﻘﺩ ﺨﺼﺹ ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺤﻴﺙ ﺘﻀﻤﻥ :ﻋﻨﺎﺼﺭﻩ ﻭ ﺃﻨﻤﺎﻁﻪ ﻭ ﺃﻨﻭﺍﻋﻪ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭﻩ ﻭﻤﺤﺩﺩﺍﺘـﻪ...ﺍﻟـﺦ ،ﺃﻤـﺎ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ ﻓﻘﺩ ﺘﻨﺎﻭل ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﻴـﺙ ﺘﻀـﻤﻥ ﻤﺠـﺎﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﻭﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ
ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻁﺒﻘﻴﺔ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﻫﻲ :ﺍﻟﻤﻼﺤﻅـﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠـﺔ ،ﻭﺍﻻﺴـﺘﻤﺎﺭﺓ،
ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ ،ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ،ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ،ﻭﺠﺩﺍﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ ،ﻜﻤـﺎ ﺨﺼـﺹ
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻟﻌﺭﺽ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﻨﺘـﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ،ﻭﺘﻭﺼـﻠﻨﺎ ﺇﻟـﻰ
ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺎﻤﺔ ،ﻭﺘﻤﺜﻠـﺕ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠـﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴـﺔ ﻓـﻲ ﺼـﺩﻕ
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺒﺼﺩﻕ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺜﺒﺕ ﺼﺩﻕ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ،ﻤﻥ
ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺃﻜﺩﺕ ﺼﺩﻕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ .ﺒـﺎﻟﺭﻏﻡ
ﻣﻠﺨﺺ اﻟﺪراﺳﺔ:
ﻤﻥ ﻤﺤﺎﻭﻟﺘﻨﺎ ﺘﺸﺭﻴﺢ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻤﻥ ﻜل ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻤﺯﺍل ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ﺘﺭﺍﻜﻤﻴـﺔ
ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻨﺄﻤل ﺃﻨﻨﺎ ﻭﻓﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
ﻣﻘﺪﻣـــــــــــﺔ:
ﻓﻲ ﻅل ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻗﺘﻀﺕ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻟﻐﺭﺽ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁـﺔ
ﺒﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻅل ﺇﺴـﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺨﺎﺼـﺔ ﻨﺎﺒﻌـﺔ ﻤﻨﻬـﺎ ،ﻭﺘﺨـﺩﻡ ﺃﻫـﺩﺍﻓﻬﺎ
ﻭﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻭﻨﻅﺭﺍ ﻷﻨﻬﺎ ﻤﺴﺅﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺄﻫﻡ ﻤﻭﺭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺃﻻ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ،ﻭﻤﻥ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﻨﺸﻁﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻜﺄﺩﻭﺍﺕ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ ﻭﺒـﺭﺍﻤﺞ ﺍﻻﺴـﺘﻘﻁﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻭﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ،ﻭﺍﻟﺘﺩﻭﻴﺭ ،ﻭﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻟﻠﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ.
ﻜﻤﺎ ﺘﺒﻨﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ،ﻓﻬﻭ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻁﻴﻬﺎ ﻤﻴﺯﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﻊ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺤﺎﻟﻴﺎ ،ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ،ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﺔ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻭﺃﺴﺎﺱ ﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩ
ﺍﻟﻨﺎﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻓﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﻡ ﺍﻟﻨﺎﺠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤـﺎ ﻴﻘﺩﻤﻭﻨـﻪ ﻤـﻥ
ﺇﺒﺩﺍﻋﺎﺕ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺘﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻨﺤﻭ ﺍﻷﻤﺎﻡ ،ﻭﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﻤﺭﻜﺯﻫﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ.
ﻭﺘﺴﺎﻋﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ،ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ،ﻭﻤﺎ ﻤﻥ ﺸﻙ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻟﻤـﺩﻯ
ﻨﺠﺎﺤﻪ ﺃﻭ ﻓﺸﻠﻪ ﺴﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﺩﻴﺭﻩ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﻟﻁﻤﻭﺤﺎﺘﻪ ﻭﻫﺫﺍ ﺴﻴﺅﺜﺭ ﺒﻼ ﺸﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
ﻓﻲ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﻭﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﺒﻴﻥ ﻤﺅﻫﻼﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻐﻠﻬﺎ ،ﻓﺄﺼـﺒﺢ ﻴﻤﺜـل
ﺃﺤﺩ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﺘﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺘﺨﻁـﻴﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
ﺇﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻓﻲ
ﻤﺠﺎل ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻨﻲ ﺒﺯﻴـﺎﺩﺓ ﻭﻋـﻲ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ
ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺒﻤﻴﻭﻟﻬﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺘﻘﻴﻴﻤﻬﻡ ،ﻭﻨﻘﺎﻁ ﻗﻭﺘﻬﻡ ﻭﻀﻌﻔﻬﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﻥ
ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﻔﺭﺹ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺠﻌﻠﻬﻡ ﺃﻜﺜـﺭ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁـﺎ،
ﻭﻴﺤﻘﻕ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻴﻘﻠل ﻤﻥ ﻤﻌﺩل ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﺈﺘﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺔ ﺃﻤﺎﻡ
أ-
ﻣﻘﺪﻣـــــــــــﺔ:
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺤﻭل ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻴﺴﺎﻋﺩﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ،ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺱ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﺘﺨﻁﻴﻁ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
ﻭﻨﻅﺭﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺤﺎﻭﻟـﺕ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺭﺒﻁ ﺃﺒﻌـﺎﺩ ﻭﻤﺅﺸـﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل "ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ" ﺒﺄﺒﻌﺎﺩ ﻭﻤﺅﺸـﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴـﺭ ﺍﻟﺘـﺎﺒﻊ" ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ" ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺒﻁ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻨﻅﺭﻱ ﺒﻤﺎ ﻫﻭ ﺇﻤﺒﺭﻴﻘﻲ ،ﺤﻴﺙ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ
ﻋﻠﻰ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ.-
ﻭﻗﺩ ﺘﻀﻤﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺨﻤﺴﺔ ﻓﺼﻭل ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل :ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﺼﻭﺭﻱ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ.
ﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻹﺸﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﺤﻭﺭ ﺤـﻭل ﻤﻭﻀـﻭﻉ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻲ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺒـﺔ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ
ﺘﻀﻤﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻭﺍﺌﺩ ،ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﺨﻁﻭﺍﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺒﻌﺎﺩﻩ ﻭﻨﻘﺎﻁ ﻫﺎﻤﺔ ﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻪ ﻤﻊ ﺫﻜﺭ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺘﺨﻁـﻴﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﺃﺴﺒﺎﺏ ﺇﻫﺘﻤﺎﻤﻪ ﺒﻪ ،ﻭﻤﺩﺍﺨل ﻭﻨﻤﺎﺫﺝ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ :ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ
ﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺃﻨﻤﺎﻁﻪ ﻭﺃﻨﻭﺍﻋـﻪ ،ﻭﻤﻌـﺎﻴﻴﺭﻩ
ﻭﻤﺤﺩﺩﺍﺘﻪ ،ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺃﺒﻌﺎﺩ ﻭﻋﻭﺍﻤل ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ :ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺘﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺠـﺎل
ﺍﻟﺯﻤﺎﻨﻲ ،ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻲ ،ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻜﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻫـﺎ
ب-
ﻣﻘﺪﻣـــــــــــﺔ:
ﻭﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ )ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ،ﻋـﺭﺽ
ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ،ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ(.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ :ﻋﺭﺽ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ.
ﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺘﻔﺭﻴـﻎ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴـﺎﺕ
ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻀﻭﺀ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ،ﻭﺍﻨﺘﻬﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺨﺎﺘﻤﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻬﺎ.
ج-
ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﺭﻱ
ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-5-
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻓﺸـل
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ.
-ﻨﺩﺭﺓ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺘﻨﺎ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻭﺍﺭﺘﺒﺎﻁﻪ ﺒﺎﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻪ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ.
-ﺍﻟﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺩﻭﺭ ﻨﻭﻉ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﻓﻲ ﺇﺘﺎﺤﺔ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ
ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﺒﻠﻭﻍ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻓﻴﺔ.
-2ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
:1-2ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ:
ﻭﻫﻲ ﺘﻨﺒﻊ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺃﺜﺎﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ
ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺒﺭﺯ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻋﻤـﺎل ﻤﻨﺎﺴـﺒﻴﻥ
ﻟﻠﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ
ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻤﺴﺎﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎل ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻤﺎ ﻴﺸـﻜﻼﻥ ﻫﻤـﺯﺓ ﻭﺼـل ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻔـﺭﺩ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻴﻭﻟﻴﺎﻨﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ.
-ﻟﻔﺕ ﺍﻨﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻟﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ .ﻟﻔﺘﺢ ﺃﻓﺎﻕ
ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.
-ﺇﺜﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟـﺫﻱ ﻴﻌﺘﺒـﺭ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻴﻊ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ.
-6-
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﻤﻜﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻭﺠﻭﺏ ﺘﻔﻌﻴﻠﻪ ﻜﻔﺎﻋـل ﺃﺴﺎﺴـﻲ ﻓـﻲ
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻗﺘﻨﺎﻋﺘﻨﺎ ﺒﻜﻭﻨﻪ ﺤﺠﺭﺍ ﺍﻟﺯﺍﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻫﺎ
ﻓﻬﻭ ﻴﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﻔﻭﻕ ﻭﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﺠﺎل ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺘﻨﺎﺀ ﺒﻪ.
:2-2ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ:
ﻴﻤﺜل ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎ ﻴﻬﻡ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺤـﺩ
ﺴﻭﺍﺀ ،ﻟﺫﺍ ﻨﺤﺎﻭل ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻤﺎﺭﺴﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺒﻌﺎﺩ ﻭﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻭ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻭﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺩﺍﺌﻬﻡ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ .
-ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺴﺘﻨﺒﺎﻁ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻭل ﻋﺎﺌﻕ ﺃﻤﺎﻡ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ.
-ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘﺒل ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﻜل
ﻋﺎﻤل.
-ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺕ ﻭﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠـﺎل
ﺒﺘﻔﻌﻴل ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻨﺄﻤل ﺃﻥ ﻴﻨﻌﻜﺱ
ﺇﻴﺠﺎﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺩﺍﺌﻬﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻤﻘﺘﺭﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻭل ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﺴـﺒﺏ
ﺍﻟﻔﺠﻭﺓ ﺒﻴﻥ ﺘﻭﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻟﻸﺩﺍﺀ ﻭﺃﺩﺍﺌﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻥ.
-ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻓﻲ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-3ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
ﻜل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺘﺴﻌﻰ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻤﺤـﺩﺩﺓ ﻴﺴـﻌﻰ
ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-7-
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
:1-3ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻨﻅﺭﻴﺔ:
-ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﻜل ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻡ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺃﻫﻡ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﺘﻤﺕ ﺒﻪ.
-ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻲ ﻭﻓﺭﺩﻱ
ﺍﻟﻠﺫﺍﻥ ﻴﺴﺎﻋﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﺤﺴﻥ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ.
:2-3ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ:
-ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻴـﻑ ﻤـﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴـﺘﺠﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ.
-ﺇﺒﺭﺍﺯ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﺎﻋﺩ
ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺸﻜﺎل ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺃﻴﻬﻤﺎ
ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺠﺔ ﻟﺭﻓﻊ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﺤل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
-ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺘﺄﺜﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﺤل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
-ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻨﺎﺠﺢ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺒﺭﺍﺯ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ،
ﻤﻊ ﺍﻷﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺤﺘﻰ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻓﻬـﻡ ﺃﺴـﺎﻟﻴﺏ
ﻭﻁﺭﻕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-8-
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺴﻬﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﺤل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺩﻯ
ﻨﺠﺎﻋﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻤﺩﻯ ﻤﻭﺍﻜﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ.
-ﺇﺒﺭﺍﺯ ﻤﺩﻯ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﻭﺍﻟﺘﺭﻗﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺯﻴل .ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ
ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺭﻗﻲ ﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ.
-4ﺍﻹﺸﻜﺎﻟﻴﺔ:
ﺘﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ
ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻠﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺒﻴﺌﺔ ﻋﻤل ﻤﺘﺠﺩﺩﺓ ﺘﺴﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ،ﻟـﺫﻟﻙ
ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻬﻭ ﻴﺤﻘـﻕ
ﻓﻭﺍﺌﺩ ﺘﻌﻭﺩ ﺒﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻌﺎ ،ﻻﺭﺘﺒﺎﻁﻪ ﺍﻟﻭﺜﻴﻕ ﺒﺎﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺍﻟـﺫﻱ
ﻴﻌﺩ ﺍﻟﻤﺤﺭﻙ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺠﻤﻴـﻊ ﺃﻨﻭﺍﻋﻬـﺎ ﻭﺃﺸـﻜﺎﻟﻬﺎ ،ﻓﻨﺠـﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺎﺕ
ﻭﺇﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻡ ﻴﻌـﺩ
ﻤﺭﻫﻭﻨﺎ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﻤﺨﺭﺠﺎﺘﻬﺎ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﺭﺒﺎﺤﻬﺎ ،ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺒﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﺍﻻﺤﺘﻔـﺎﻅ ﺒﺎﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ
ﺍﻟﻁﻤﻭﺤﻴﻴﻥ ﻭﻤﺘﻌﺩﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ،ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻅل ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓـﺔ
ﻷﻨﻪ ﺃﻤﺭ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ.
ﻭﺘﺅﻜﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﻜﺸﻔﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﺎﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ،ﻜﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫـﺩﺍﻑ
ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻁﻤﺤﻭﻥ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ،ﻭﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﻨﻅﺎﻡ ﺘﻘـﻭﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﻭﺍﻻﻗﺘﻨﺎﻉ ﺒﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍ ﻜﺒﻴﺭﺍ
ﻓﻲ ﺇﻜﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﺘـﻭﻓﻴﺭ ﻓـﺭﺹ
ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺠﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﺤﺴﺏ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒـﺫﻭل ،ﻤـﻊ ﺘﺒﻨـﻲ
-9-
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺡ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺴﻬﻴل ﺴﻴﻭل ﻭﺘﺩﻓﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻊ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻨﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﻓﺄﺒﺴﻁ ﺠﺎﻨﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤـل ﺒﺤﻘﻭﻗـﻪ ﻭﻜﻴﻔﻴـﺔ
ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﻨﺠﺩ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍ ﻜﺒﻴﺭﺍ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﺴـﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﻴﺔ ،ﻭﻓﺘﺢ ﻤﺠﺎل ﺍﻹﺒـﺩﺍﻉ ﺍﻟﺘﺴـﻴﻴﺭﻱ ﻭﺘﺤﺴـﻴﻥ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﻴﺘﻡ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ ﻗﺒل ﺨـﺭﻭﺠﻬﻡ،
ﻷﻥ ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ
ﻓﻲ ﺘﺭﺍﻜﻡ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭﻴﺔ ،ﻭﺨﻼل ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ﻅﻬﺭﺕ ﻓﻜﺭﺓ ﺃﻥ ﻟﻠﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ
ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻤﺴﺎﺭﻫﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺩﻻ ﻤﻥ ﺘﺭﻜﻪ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤـل ﻟﻠﻤﻨﻅﻤـﺎﺕ
ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﻓﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺘﺭﺸﻴﺩ ﺍﻟﻘـﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟـﺘﺤﻜﻡ ﻓـﻲ
ﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﻋﻤﻠﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘـل
ﻭﺍﻟﺘﺩﻭﻴﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ
ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺭﺩﺓ ﻓﻌل ﻤﻌﺎﻜﺴﺔ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨـﻪ ﻤـﺭﺘﺒﻁ ﺒﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻹﺸـﺭﺍﻑ
ﻭﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺃﻱ ﻤﺭﺘﺒﻁ ﺒﺎﻟﻀﻤﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ.
ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﺸﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻌﻰ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻁﺭ ﻟﻬﺎ ﺒﺎﻋﺘﺒـﺎﺭﻩ ﺍﻟﻨـﺎﺘﺞ ﺍﻟﻨﻬـﺎﺌﻲ ﻟﺠﻤﻴـﻊ
ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺒﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﺫﻟﻙ
ﻴﺭﺘﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻭﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﺼﺭﻑ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ ﻟـﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺅﺩﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﺤـﺩﺩ
ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻤﻠل ﻭﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻑ ،ﻭﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﺘﺒﺩﺃ ﺒﺎﻟﻤﻭﻅﻑ ﻭﻤﺎ ﻟﺩﻴـﻪ
ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺍﺕ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺇﺩﺭﺍﻜﺎﺕ ﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟـﺩﻭﺍﻓﻊ ﻭﺍﻻﺴـﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺯﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ،ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﺄﺩﻴـﺔ
- 10 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ،ﺜﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﻤﺎ ﺘﺘﺼﻑ ﺒﻪ ﻤﻥ ﻤﺘﻁﻠﺒـﺎﺕ
ﻭﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻻﻜﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴـﻑ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﻤﺩﻯ ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻪ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤـﻪ ﻤـﻥ
ﻓﺭﺹ ﻋﻤل ،ﻓﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺃﻱ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﺎﻟﻌﺎﻤل ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘـﻴﻡ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﻤﺎ ﺘﺘﻀﻤﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻟﻬﺎ
ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻭﺍﻻﻨﺴﺠﺎﻡ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ
ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﺭﺘﻴﺎﺡ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻋـﻥ
ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴـﺔ ﻟﺒﻠـﻭﻍ
ﺩﺭﺠﺔ ﺍﺤﺘﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ.
ﻜﻤﺎ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﻡ ﺘﻌـﺩ ﺘﻘﺘﺼـﺭ ﻋﻠـﻰ
ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒل ﺘﺘﻌﺩﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺭﺴـﻡ ﺨـﻁ
ﺴﻴﺭ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺩﻨﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻟﺫﻟﻙ ﺃﺜﺭﺍ ﻭﺍﻀـﺤﺎ
ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ )ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ( ﻭﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻗـﺩ ﺘﻤـﺕ
ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤـل
ﻜﺎﻥ ﻫﺩﻓﻬﻡ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺇﻟﻰ ﺘﻘـﺩﻴﺭ ﺩﺭﺠـﺔ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴـﺔ ﺍﻟﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ
ﻭﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻬﻡ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻜﻜل ،ﺃﻤﺎ ﺒﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺨﺼﺎﺌﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻟـﻨﻔﺱ
ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻓﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺴﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﺜﺎﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺴﻠﻭﻙ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ،ﺃﻤﺎ ﺭﺠﺎل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻘـﺩ
ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻤﺘﺤﻔﻅﻴﻥ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻴﻨﻅﺭﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻌﻤل ﻤﻘﺘﺼﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺱ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﻓﺈﻥ ﻫـﺩﻑ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻫﻭ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴـﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴـﺔ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺨﻠﻕ ﻗﻭﺓ ﻋﺎﻤﻠﺔ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺩﺭﺍﺘﻬﺎ ﺘﻭﺍﻜﺏ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺼﺭﻴﺔ ﻭﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ.
- 11 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺩﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﺒﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻤﻌﺎ ﺍﻟﻠﺫﺍﻥ ﻴﺤﻤﻼﻥ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﻟﺫﺍ ﺃﺭﺩﻨﺎ ﺃﻥ ﻨﻠﻔﺕ ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﺤـﻭل
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﺍﻨﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺤﻴﺙ ﺍﺨﺘﺭﻨﺎ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺎﺕ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﺒﻊ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺘﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ" ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ "–ﺘﻴـﺎﺭﺕ-
ﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ.
ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺘﻅﻬﺭ ﻤﻌﺎﻟﻡ ﺍﻻﺸﺘﺭﺍﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﻜﻴﻑ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤـل ﺒﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺴـﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –
ﺘﻴﺎﺭﺕ-؟.
-ﻭﻤﻨﻪ ﺘﺘﻔﺭﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﻜﻴﻑ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻲ ﻋﻠـﻰ
ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ )ﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ( ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ؟.
ﻜﻴﻑ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ-؟
ﻜﻴﻑ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ-؟.
-5ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
:1-5ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ:
-ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ – ﺘﻴﺎﺭﺕ.-
:2-5ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ:
-ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ
) ﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ( ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ.-
- 12 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ-ﺘﻴﺎﺭﺕ.-
-ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ-ﺘﻴﺎﺭﺕ.-
.6ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
:1-6ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ:
:1-1-6ﺠﻬﺎﺯ ﺃﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻲ ﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
:2-1-6ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ :ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﺘﺨﺘﺹ ﺒﺎﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻘﺩﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺇﻨﺠـﺎﺯﻩ
ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ،ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻹﻨﺠﺎﺯ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻤﻌﻴﻨﺔ ،ﻤﺴـﺘﻌﻴﻨﺎ
ﺒﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ،ﻭﻗﻭﺍﻋﺩ ﻭﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.1
:3-1-6ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻫﻭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺴﻠﺴـﻠﺔ ﻤﺘﻌﺎﻗﺒـﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻟﺘﻘﺩﻡ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺭﺯﻩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺃﺠـﺭ ﺃﻋﻠـﻰ ﺃﻭ
ﻤﻜﺎﻨﺔ ﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺃﻓﻀل ﻭﺘﺤﻤل ﺃﻋﺒﺎﺀ ﻭﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﺃﻜﺒﺭ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺒﺎﻟﺘﺭﻗﻴﺔ
ﺭﺃﺴﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ.2
:4-2-6ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻫﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻅﺎﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻫﻭ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻤﻴﺔ
ﺘﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﻁﻤﻭﺤﺎﺘﻪ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﻓﺭﺹ ﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻤﻥ ﺠﻬـﺔ ﺃﺨـﺭﻯ.3
-1ﺸﺭﻗﺎﻭﻱ ﻋﻠﻲ :ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﻨﺸﺭ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2002 ،ﺹ .173
-2ﺤﻠﻤﻲ ﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ :ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ
ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ،ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻤﺎﺭﺍﺕ 23 ،21ﺃﺒﺭﻴل ،2003ﺹ .23
-3ﻤﻨﻴﺭ ﺯﻜﺭﻴﺎ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺩﻭﺍﻥ :ﻭﺍﻗﻊ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ،ﻤﺫﻜﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎل ،ﺠﺎﻤﻌـﺔ ﻏـﺯﺓ ،ﻓﻠﺴـﻁﻴﻥ،
،2011ﺹ .30
- 13 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻭﺤﺼﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻭﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻭﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻔـﺭﺩ ﺒﻐـﺽ
ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
ﻭﻴﻌﺭﻓﻪ ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺒﺄﻨﻪ :ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻊ ﻀﻤﻥ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻴﺘﻀﻤﻥ ﻤﺎ ﻴﺨﻁﻁﻪ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﻟﺤﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﻴﺸﻤل ﺘﻘﻴـﻴﻡ ﺍﻟﻔـﺭﺩ
ﻭﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺘﻪ ﻟﻠﻔﺭﺹ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﺒﺼـﻴﺎﻏﺔ ﺍﻷﻫـﺩﺍﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴـﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴـﻕ
ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ.1
-ﻴﺭﻜﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﻟﺤﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴـﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴـﻕ
ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻭﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺫﺍﺘﻪ.
-ﻭﻴﻌﺭﻓﻪ ﻓﻴﺼل ﺤﺴﻭﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ :ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﺩﻭﺭ ﺭﺌﻴﺴﻲ ﻓـﻲ
ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ.2
-ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺃﺨﺭ ﻓﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺘﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀـﻲ،
ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻟﻠﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻭﻫﻴﺎﻜل
ﺍﻟﻤﻨﻅﻡ ،ﺤﻴﺙ ﺘﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺍﻟﺩﺍﺌﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤـﻭﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ.3
-ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺃﺸﻤل ﻭﺃﻭﺴﻊ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺒﻴﻥ ﺒﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻫﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﻤﺘﺭﺍﺒﻁﺔ ﻭﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻭﺘﻜﺎﻤﻠﻴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺘﻨﺎﺴﻕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-1ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ ،ﺍﻹﺴـﻜﻨﺩﺭﻴﺔ،1990 ،
ﺹ .130
-2ﻓﻴﺼل ﺤﺴﻭﻨﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺃﺴﺎﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ ،2008 ،ﺹ .17
3 -philips, jarvis, créer management parading shift : prosperity for
citzens windfalls for govermments, canada, 2003, p,3.
- 14 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ :ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺘﺴﺘﻬﺩﻑ ﺘﻐﻴﻴـﺭ ﺍﻟـﺫﺍﺕ ﻭﺍﺴـﺘﻐﻼل
ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ]ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
ﻭﺍﻟﻔﺭﺩ[.1
-ﻴﻔﻬﻡ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺃﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﻌﺩل ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻭﻅـﻑ
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺫﺍﺘﻪ.
-ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺭﺴﻤﻴﺔ ،ﻭﻤﻨﻅﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﻁـﺎﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺘﻬﺘﻡ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﻭﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻭﺇﻟﻰ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ.2
-ﻴﺤﺼﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻭﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻜﻭﻅﻴﻔﺔ ﺇﺩﺍﺭﻴﺔ ﻤـﻥ ﺍﺨﺘﺼـﺎﺹ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﻤﺩﻯ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ.
-ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻴﻌﺭﻓﻪ ﺒﺄﻨﻪ :ﺇﺤﺩﻯ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﻌﻨﻲ ﺒﺈﺤﺩﺍﺙ ﺘﻭﺍﻓﻕ ،ﻭﺘﻁﺎﺒﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ،ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻐﻠﻬﺎ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻐﺭﺽ ﺃﺴﺎﺴﻲ،
ﻫﻭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل.3
-ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺃﻭﺴﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻴﻑ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻴﻌﺘﺒـﺭ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺤﻠﻘﺔ ﻭﺼل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺒﻁ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻟﻤﻭﻅﻑ ،ﻭﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻤﺸـﺘﺭﻜﺔ ﺒـﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻷﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘﻕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻑ.
ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻹﺠﺭﺍﺌﻲ :ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻴﻑ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻋﻁـﺎﺀ
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺇﺠﺭﺍﺌﻲ ﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤـﻥ ﺍﻷﻨﺸـﻁﺔ ﺍﻟﺭﺴـﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻹﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻟﻤﺭﺍﺤل ﺴﻴﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﺘﺼﺎﻋﺩ،
ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻬﺎﺭﺘﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ،ﺍﻹﺭﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﻋﻤﻠﻴـﺔ
1- jeon marie pertti. Jestion. Des ressources hunaines, 5éme edition, paris :
liprairie vuidert, 1999, p221.
-2ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺎﻫﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2006 ،ﺹ .374
-3ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺤﻤﺩﺍﻭﻱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻨﺸﺭ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻗﺎﻟﻤﺔ ،2004 ،ﺹ .113
- 15 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺍﻟﻨﻘل ﻭﺍﻟﺘﺩﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺠﻌل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﺃﻤﺎﻤﻪ ﻤﻔﺘﻭﺤﺎ ﻗـﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠـﻰ
ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﻠﻤﻨﺼﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻐﻠﻪ ﻟﻜﻲ ﻴﻁﻭﺭ ﻭﻴﺤﺴـﻥ ﻤـﻥ ﺃﺩﺍﺀﻩ
ﻭﻴﺤﻘﻕ ﺫﺍﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
)ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ،ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ،ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ،ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ( ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻔـﺭﺩ
ﻟﻘﺩﺭﺍﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ) ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ( ،ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﺤﺎﺠﺎﺘﻬﺎ ﻟﻁﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ.
:5-1-6ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﺘﺨﻁﻴﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻷﺠﺭ :ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﺜﻤﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺼل ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻨﻅﻴﺭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻴﺒﺫﻟﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﺠﺴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺭﻴﺔ.
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﺩﻭﻴﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻭﻫﻭ ﺘﺤﺭﻴﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺸﻜل ﻤﻨﺘﻅﻡ ﻤﻥ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺇﻟـﻰ ﺃﺨـﺭﻯ،
ﻭﻴﺴﺘﻌﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻤﺭﻭﻨﺔ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ
ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤل.1
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤﻠﻴﺔ :ﻫﻲ ﺩﺭﺠﺔ ﺇﺤﺴﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﺎﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺼـل ﻋﻠﻴﻬـﺎ
ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻁﺒﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺒﺸﻜل ﺃﺴﺎﺴﻲ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻤـﻊ
ﺍﻟﻌﻤﺎل.2
-1ﺃﺤﻤﺩ ﺼﻘﺭ ﻋﺎﺸﻭﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﺒﻴـﺭﻭﺕ ،ﻟﺒﻨـﺎﻥ،
،1979ﺹ .143
-2ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻭﻗﻠﻴﻊ :ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ) ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺸـﺭﻜﺔ
ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺭﻭﻗﺎﺕ ﺴﻭﻨﻁﺭﺍﻙ( ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎل ،ﺠﺎﻤﻌـﺔ ﺍﻟﺸـﺭﻕ ﺍﻷﻭﺴـﻁ
ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،2011 ،ﺹ .07
- 16 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟـﺫﺍﺕ :ﻭﻫﻲ ﻤﻥ ﺃﺼﻌﺏ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ،ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ
ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ،ﻭﺘﻌﺒﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺤﺩ ﻋﻥ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﻋﻭﺍﻁﻔﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻘﻕ
ﺫﺍﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ.1
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻻﺘﺼﺎل :ﻭﻫﻭ ﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻊ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﺨﻠـﻕ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﺴل ﻭﺍﻟﻤﺭﺴل ﺇﻟﻴﻪ.2
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺭﻀﺎ :ﻓﻬﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ ) ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ( ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻌﺭ ﺒﻬﺎ ﻋﻨـﺩﻤﺎ ﻴﺤﺼـل
ﻋﻠﻰ ﻤﻜﺎﻓﺌﺔ )ﺜﻭﺍﺏ( ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻨﻘﻭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻭﺩ.3
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ :ﻫﻲ ﺠﺯﺀ ﻴﻭﻗﻊ ﺒﺎﺴﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻟﺤﻜﻡ ﻗﻀـﺎﺌﻲ ﻋﻠـﻰ ﻤـﻥ ﺘﺜﺒـﺕ
ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ.4
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ :ﻫﻭ ﺍﺒﺘﻜﺎﺭ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻔﺎﺌﺩﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ.5
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ :ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﺘﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺇﻟـﻰ ﺇﻜﺴـﺎﺏ
ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻘﻴﻥ ﺒﺎﻟﻌﻤل ﻤﻌﺎﺭﻑ ﺃﻭ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ،ﺃﻭ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺃﻓﻜـﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﺭﺍﺀ
ﻻﺯﻤﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﺃﻋﻤﺎل ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻘﺼﺩ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺒﺸﻜل ﻓﻌﺎل.6
-1ﻋﺎﻁﻑ ﺠﺎﺒﺭ ﻁﺎﻩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻴﻡ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴـﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،ﻤﺼـﺭ،2009 ،
ﺹ .90
-2ﻨﺎﺼﺭ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻌﺩﻴﻠﻲ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ ،ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻌﻬـﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ،ﺍﻟﺴـﻌﻭﺩﻴﺔ
،1995ﺹ .164
-3ﻋﺎﺌﺸﺔ ﻤﺼﻁﻔﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻱ :ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﺸـﻤﺱ ،ﻁ ،2ﺍﻟﻘـﺎﻫﺭﺓ ،ﻤﺼـﺭ
،1998ﺹ .122
-4ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻭﻫﺎﺏ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﺃﺒﻭ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ :ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ) ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ( ،ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺭﺸﺩ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ،
ﻁ1423 ،7ﻩ2003 ،ﻡ ،ﺹ .32
-5ﺨﺎﻟﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﺭﻱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ،2007 ،ﺹ .15
-6ﺨﻀﻴﺭ ﻜﺎﻅﻡ ﺠﻤﻭﺩ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ،ﻁ ،4ﺍﻷﺭﺩﻥ ،2011 ،ﺹ .125
- 17 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻘـﺩﺭﺓ :ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻋﻤل ﻤﻌﻴﻥ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﻋﻤﻼ ﺤﺭﻜﻴـﺎ ﺃﻭ ﻋﻘﻠﻴـﺎ،
ﻭﺘﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﻨﺠﺯﻩ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﺩﺍﺀ.1
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻨﻘل :ﻫﻭ ﺍﻨﺘﻘﺎل ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻥ ﻤﻨﺼﺏ ﻵﺨﺭ ،ﻋﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻤـﺭ ﺃﻭ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ.2
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ :ﻴﻌﺒﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﻋﻥ :ﺘﻭﻗﻑ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﻜﺒﺭ ﺴﻨﻪ ﺃﻱ ﺒﻠﻭﻏـﻪ
ﺴﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﺩﺩﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺔ.3
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ :ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺃﻥ ﻤﺎ ﻴﺤﺩﺙ ﻴﻁـﺎﺒﻕ ﺍﻟﺨﻁـﺔ ﺍﻟﻤﻘـﺭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤـﺎﺕ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ،ﻭﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺒﻬﺫﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﻅﻬﺎﺭ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻭﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻓﻲ
ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺒﻘﺼﺩ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻭﻤﻨﻊ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ.4
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ :ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻼﻨﺤﺭﺍﻑ ﻭﺘﺼـﺤﻴﺤﻬﺎ ﻭﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔـ ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﺘﺘﻜﺭﺭ ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﺨﻁﺎﺀ.5
-1ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻌﻴﺴﻭﻱ :ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ ،ﺍﻹﺴـﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،1997 ،ﺹ
.299
-2ﺠﺎﺭﻱ ﺩﻴﺴﻠﺭ :ﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻟﻲ ،ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺭﻴﺦ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺭﺓ ،ﺩﻭﻥ ﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺸﺭ ،ﺹ .499
-3ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺎﻫﺭ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ،ﺩﻟﻴﻠﻙ ﺇﻟﻰ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺍﻟـﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2011 ،ﺹ .388
-4ﺘﻭﻓﻴﻕ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺤﺴﻥ :ﻤﺩﺍﺨل ﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﻀـﺒﻁ ﺍﻹﻨﺘـﺎﺝ ،ﻤﻜﺘﺒـﺔ ﺭﺸـﻴﺩ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،2009 ،ﺹ .211
-5ﻓﺅﺍﺩ ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل ﻨﻴﻬﺎل :ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ،
،2011ﺹ .26
- 18 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ :ﻫﻭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤـﺎﺕ ﻭﺍﻷﻭﺍﻤـﺭ
ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﺔ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ.1
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ :ﻫﻭ ﻓﻥ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻤﻬﻨﻴﺔ ﺴﻠﻤﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﻬﻨـﻲ ﺃﻜﺜـﺭ ﺨﺒـﺭﺓ
ﻭﺸﺨﺹ ﺃﻗل ﺨﺒﺭﺓ ﺒﻘﺼﺩ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﺒﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﻓﻀل.2
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ :ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ]ﻤﺤﻘﻘـﺔ ﻤـﻥ
ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻤﺭﺴﻭﻤﺔ[ ،ﻭﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻟﻠﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻬﺎ ]ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ[ ﺃﻭ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻤﺤﻘﻘﺔ.3
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ :ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻠﻘﺎﺌﺩ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻓﻲ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘـﺎﺒﻌﻴﻥ،
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﺸﺭﺍﻜﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺫﺓ ﻭﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺨﻠﻕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻨﺤـﻭ
ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﺨﺫ ﻭﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﻪ ،ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻠﻔﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘـﺭﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ.4
-1ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺼﻴﺭﻓﻲ ،ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺍﻟﺠـﺩﺩ ﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺤـﻭﺭﺱ
ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2009 ،ﺹ .97
-2ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻤﻴﺩ ﻋﻁﻴﺔ :ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ،ﺃﺴﺱ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓـﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2005 ،ﺹ .201
3-Bernard Martory, contrôle degestion social :slaires, mass salarial,
effectifs, compétences, performance, librairie vuibert, paris, 1999, p 231.
-4ﺨﻠﻴل ﻤﺤﻤﺩ ﺤﺴﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻉ :ﺤﻀﻴﺭ ﻜﺎﻅﻡ ﺤﻤﻭﺩ ،ﻨﻅﺭﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ،ﻁ ،1ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴـﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،2000 ،ﺹ .235
- 19 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
:2-6ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ
:1-2-6ﺍﻟﺠﻬﺎﺯﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻲ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ
:2-2-6ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
ﻫﻭ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻁﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺫﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔـﺭﺩ ﻷﺩﺍﺀ ﻋﻤـل ﻤﻌـﻴﻥ
ﺘﻼﺯﻤﻪ ﺍﻟﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻓﻕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻭﺍﻷﺴﺱ ﺍﻟﻤﻁﺒﻘﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻓﻬﻭ ﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻭﺇﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺔ ﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ.1
-ﻴﺭﻜﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﻤﻬﺎﻡ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ.
ﻴﻌﺭﻑ ﺒﺭﺒﺭ ﻜﺎﻤل :ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺍﻟﺫﻱ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻋﻠـﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴـﺔ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ،ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.2
-ﻴﺤﺼﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﻭﻴﻌﺭﻓﻪ KIYAKIMﺒﺄﻨﻪ :ﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌل ﺃﻭ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﻨﺸﺎﻁ ﺃﻭ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﻬﻤﺔ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﻴـﺎﻡ
ﺒﻔﻌل ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ.3
-ﻴﺭﻜﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﺒﻁ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﺘﺸﻴﺭ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺼﻁﻠﺢ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻌﺒـﺭ ﻋـﻥ ﺜـﻼﺙ
ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ.4
-1ﺃﺤﻤﺩ ﺯﻜﻲ ﺒﺩﻭﻱ :ﻤﻌﺠﻡ ﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ،ﺍﻟﻘـﺎﻫﺭﺓ،1984 ،
ﺹ .52
-2ﻜﺎﻤل ﺒﺭﺒﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬل ﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻲ ،ﺒﻴـﺭﻭﺕ،2008 ،
ﺹ .172
-3ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﻨﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺭﻴﺭ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﺤﺭﻴﻥ ،2013 ،ﺹ .104
4- Y von pes queux, la notion de performance globale, l’archive ouverte
- 20 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-1ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ :ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻘﺎﺭﻥ ﺒﺎﻟﻬﺩﻑ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﻤﺜل ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ
ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ.
-2ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﻔﻌـل :ﻭﻫﻨﺎ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺯ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘـﺩﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺘﺼـﺭﻑ
ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻨﺘﺞ ﻤﻌﻴﻥ ،ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻨﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ.
-ﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺩﺍﺀ ﺤﻴﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺎﻹﻤﻜﺎﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻤﻥ ﺍﻟﻘـﻭﺓ ﺍﻟﻜﺎﻤﻨـﺔ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ،ﻭﻴﺸﻴﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺩ ﺫﺍﺘﻬـﺎ ] ﻤﻨﺘﻬﺠـﺔ ﻓـﻲ ﺘﺤﻘﻴـﻕ
ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ[ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ.
-3ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ :ﻭﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﺭ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺠﻴﺩﺍ ﺃﻭ ﻀﻌﻴﻑ ﻓﻲ ﺤﺩ ﺫﺍﺘـﻪ،
ﻷﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ )ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ( ﻤﺭﺘﺒﻁ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻬﺩﻑ ،ﻓﻨﻔﺱ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻴﻤﻜـﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫـﺎ ﺃﺩﺍﺀ
ﺠﻴﺩ ،ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﺯﻤﺔ ﺒﻪ ﻁﻤﻭﺤﺎ ،ﺃﻭ ﺃﺩﺍﺀ ﻀﻌﻴﻑ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﻤﻠﺘﺯﻤﺔ ﻤﺘﻭﺍﻀﻌﺎ ،ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻤـﻥ ﻁـﺭﻑ
ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺤﻴﺎﺘﻬﺎ ﺃﺩﺍﺀ ﺠﻴﺩ ،ﻭﻓﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﺃﺩﺍﺀ
ﻀﻌﻴﻑ.
-ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺘﺸﺭﻴﺤﺎ ﻭﺘﻔﺼﻴﻼ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺤﻴﺙ ﻴﻌﻁﻲ ﺜﻼﺙ
ﺩﻻﻻﺕ ﻟﻸﺩﺍﺀ ،ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻘﺎﺭﻥ ﺒﺎﻟﻬﺩﻑ ،ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﻔﻌل ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴـﺯ
ﻓﻴﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻨﻲ ﺍﻹﻨﺘـﺎﺝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘـﻲ،
ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺒﻁ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻬﺩﻑ.
ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻹﺠﺭﺍﺌﻲ:
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻴﻑ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺇﺠﺭﺍﺌﻲ
ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺴﻠﻭﻙ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻫﻭ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻋـﻥ ﺠﻬـﺩ ﻋﻀـﻠﻲ
ﻭﻓﻜﺭﻱ ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺒﺫل ﺠﻬﺩ ﺫﻭ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﻭﻗﻑ ﻨﻤﻁ ﺃﺩﺍﺀ ﻤﻌﻴﻥ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ
ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻔﺎﻋل ﺒﻴﻥ ﺜﻼﺙ ﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ،ﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ،ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺤﻜﻡ
- 21 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﻫﻭ ﻤـﺭﺘﺒﻁ ﺒﻘﻴﻤـﺔ ﻭﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻷﻫـﺩﺍﻑ
ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ.
:3-2-6ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻺﻨﺠﺎﺯ :ﻜﻤﺎ ﺠﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺼـﻁﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴـﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ :ﺍﻟﺭﻏﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﻌﻤل ﻤﻌﻴﻥ ﺒﺄﺴﺭﻉ ﻭﺃﺤﺴﻥ ﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ.1
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ :ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ
ﺫﻟﻙ.2
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺘﻌﺏ ﻭﺍﻟﻤﻠل :ﻫﻭ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﺘﻨﺸﺄ ﻤﻥ ﻋﻤل ﺃﻭ ﻨﺸﺎﻁ ﺴﺎﺒﻕ ﺤﺭﻜﻴﺎ ﻜـﺎﻥ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺃﻭ ﻋﻘﻠﻴﺎ.3
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻫﻭ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻤﻥ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺘﺠـﺎﻩ ﺍﻹﺤﺴـﺎﺱ
ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻲ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻲ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻁـﻭﺭ ﺍﻹﻴﺠـﺎﺒﻲ
ﻟﻠﻌﻤل ﻭﺨﻠﻭ ﻤﺤﻴﻁ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﻭﺍﻟﻘﻠﻕ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺠﺎﻨﺏ ﺁﺨﺭ ﻫﻭ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ
ﻨﺤﻭ ﻤﻬﻨﺘﻪ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺇﺨﻼﺹ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻤل ﻓﻴﻬﺎ.4
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ :ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘـﻭﻡ ﺒﻬـﺎ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.5
-1ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻴﻡ ﺼﺎﻟﺢ :ﺍﻟﻤﻌﺠﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺒﺘﺤﺩﻴـﺩ ﺍﻟﻤﺼـﻁﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴـﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﻤـﺩ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ ،2014 ،ﺹ .156
-2ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺯﺍﻕ ﺒﻥ ﺤﺒﻴﺏ :ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺩﻴـﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋـﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌـﺭ،
2002ﻥ ﺹ .126
-3ﻁﺎﺭﻕ ﻜﻤﺎل :ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ،ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،ﺹ .137
-4ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻠﻲ ﻤﺤﻤﺩ :ﻋﻠﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﻁ ،2ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،1986 ،ﺹ
.31
-5ﻓﺘﻴﺤﺔ ﺸﺎﺒﻲ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ :ﺍﻟﺘﺩﻓﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﻲ ﻭﺃﺜﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻤـﺫﻜﺭﺓ ﻟﻨﻴـل ﺸـﻬﺎﺩﺓ
ﻟﻴﺴﺎﻨﺱ ،ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ ،ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ،ﻴﺤﻲ ﻓﺎﺭﺱ ،ﺍﻟﻤﺩﻴﺔ ،2005 ،ﺹ .39
- 22 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ :ﺘﻌﻨﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻜﺎﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻌﻠﻡ ﻋﻤل ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﻋﻁﻰ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻭﻴﺩل ﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﺘﺴﺏ ﺒﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻨﻭﻋﺎ ﺨﺎﺼـﺎ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ.1
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺒﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ :ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ
ﻋﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻬﺎ.2
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻻﻨﺴﺠﺎﻡ :ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻻﻨﺴﺠﺎﻡ ﺃﻋﻡ ﻤﻥ ﺍﻻﺘﺴﺎﻕ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﺃﻋﻤﻕ ﻤﻨﻪ ﺤﻴـﺙ ﺒﻁﻠـﺏ
ﺍﻻﻨﺴﺠﺎﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻟﻴﺱ ﺸﻜﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻤﻌﺠﻤﻴﺎ ﺒل ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻗـﺎﺕ ﺨﻔﻴـﺔ
ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺔ.3
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻫﻭ ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﻴﺘﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺘﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻌﻤﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﺩﻴـﺩ ﻤﻌـﺩﻻﺕ
ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻜﺭﻴﺴﻪ.4
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ :ﺍﺘﻔﺎﻗﺎﺕ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺤﻭل ﻤﺎ
ﻫﻭ ﻤﺭﻏﻭﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺭﻏﻭﺏ ،ﺠﻴﺩ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺠﻴﺩ ،ﻤﻬﻡ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﻬﻡ.5
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻭﻻﺀ :ﻫﻭ ﺸﻌﻭﺭ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺘﺠﺎﻩ ﺸﻲﺀ ﻫﺎﻡ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻪ. 6
-1ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻌﻴﺴﻭﻱ :ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .299
-2ﺭﺍﻭﻴﺔ ﺤﺴﻥ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺭﺅﻴـﺔ ﻤﺴـﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ،ﺍﻟـﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋـﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸـﺭ،
ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2001 ،ﺹ .210
-3ﺘﺢ ﻋﺎﻤﺭ ﺤﻴﺩﺭ :ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﺍﺒﻥ ﻤﻨﻅﻭﺭ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﺒﻴﺭﻭﺕ ،ﻟﺒﻨﺎﻥ ،ﻁ ،2003 ،1ﺹ
.1013
-4ﺤﺒﻴﺏ ﺍﻟﺼﺤﺎﻑ :ﻤﻌﺠﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﻋﺭﺒﻲ ﺇﻨﺠﻠﻴﺯﻱ ،ﻤﻜﺘﺒـﺔ ﻟﺒﻨـﺎﻥ
ﻨﺎﺸﺭﻭﻥ ،ﺒﻴﺭﻭﺕ ،ﻟﺒﻨﺎﻥ ،1997 ،ﺹ .69
-5ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺴﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﻥ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌل ﻟﻠﻨﺸـﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ،
ﻋﻤﺎﻥ ،2002 ،ﺹ .312
-6ﻤﺩﺤﺕ ﻤﺤﻤﺩ ﺃﺒﻭ ﻤﻨﺼﻭﺭ :ﺒﻨﺎﺀ ﻭﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻲ ،ﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻤﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ ﺩﺍﺨـل
ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ،ﻁ ،1ﺇﺘﻴﺭﺍﻙ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ،ﻤﺼﺭ ،2005 ،ﺹ .50
- 23 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ :ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺩﺍﺌﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻟﻜﻲ ﻴﺘﻭﺍﻓﻕ ﻭﻴﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺒﻴﺌﺘﻪ
ﻭﻴﺸﺒﻊ ﺤﺎﺠﺎﺘﻪ ﻭﻴﺤل ﻤﺸﻜﻼﺘﻪ ﻓﺎ ﻟﺴﻠﻭﻙ ﻫﻭ ﻜل ﻤﺎ ﻴﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﻫﻭ ﻴﺘﺸﺎﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ
1
ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻊ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ :ﻭﻫﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻭﻭﻀﻭﺤﻬﺎ ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺘﺩﺍﻭﻟﻬﺎ ﻋﺒﺭ ﺠﻤﻴﻊ
ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻘﺭﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻜﺸﻭﻓﺔ.2
ﺍﻟﺘﻨﺒﺅ :ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻀﻊ ﺍﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻭﻴﺤﺩﺙ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ.3
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﻌﻤل :ﻫﻲ ﻜل ﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺨﻠل ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴـﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻔـﺎﻅ
ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺍﺯﻨﻪ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ.4
ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﺒـﺩﺍﺌل :ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻠﻭل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﻤـﺎ
ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻌﻼ ﻭﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ.5
-7ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ:
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺃﺭﻀﻴﺔ ﻴﻨﻁﻠﻕ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﻤﻭﺠﻬﺎ ﺃﺴﺎﺴﻴﺎ
ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻏﻴـﺭﻩ
ﺃﻭ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺯﺍل ﺭﻫﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺴـﺎﻋﺩ ﻓـﻲ ﺘـﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﺒﺤـﺙ
ﻭﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻤﻜﻤﻠﺔ ﺃﻭ ﻤﺩﻋﻤﺔ ﻭﻤﺜﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﻀـﻭﻉ ﺒﺸـﻜل ﺃﻭ
ﺒﺄﺨﺭ.
-1ﺍﻟﺴﻴﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺩ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴـﻴﺭﺓ
ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻟﻁﺒﺎﻋﺔ ،ﻁ ،2ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،2009 ،ﺹ .30
-2ﺒﺸﺎﺭ ﺍﻟﻭﻟﻴﺩ :ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺭﺍﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ ،2009 ،ﺹ .273
-3ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺼﻴﺭﻓﻲ :ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺇﺼﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ،ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺠﻭﺭﺱ ،ﺍﻟﺩﻭﻟﻴـﺔ
ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺹ .21
-4ﻤﺤﻤﺩ ﻴﻭﺴﻑ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﻁ ،1ﺍﻷﻜﺎﺩﻴﻤﻴﻭﻥ ﻟﻠﻨﺸـﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ،2015 ،
ﺹ .179
-5ﻨﺎﺩﻴﺎ ﺃﻴﻭﺏ :ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﻁ ،3ﺩﻤﺸﻕ ،ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺩﻤﺸﻕ ،1997 ،ﺹ .59
- 24 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﺴﻴﺘﻡ ﺃﻭﻻ ﻋﺭﺽ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟـﺕ ﻤﻭﻀـﻭﻉ
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺜﻡ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
:1-7ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
:1-1-7ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ:
– (1ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﺎﻴﺯﺓ ﺒﻭﺭﺍﺱ :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﻠﻭﻡ
ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ،ﺘﺨﺼﺹ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻟﺨﻀﺭ ﺒﺎﺘﻨﺔ.2008 ،
-ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻟﺘﻭﺘﺔ-ﺒﺎﺘﻨﺔ -ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻬﺎ:
-ﺇﺒﺭﺍﺯ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﻓﺎﺌﺩﺓ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ
ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ.
-ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ.
ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ:
-ﻫل ﺘﻬﺘﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟
-ﻤﺎ ﻫﻲ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻤﺴﺎﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻌﺎل؟
-ﻫل ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﻴﻀﻤﻥ ﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ.
ﻟﻺﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺼﺎﻏﺕ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ؟
-ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺘﻔﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ
ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻜل ﻓﺭﺩ ﻴﻌﻤل ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭﻫﺎ.
-ﺘﻌﺎﻨﻲ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ
- 25 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻟﻠﺘﺴﻴﻴﺭ ﻋﺎﻤﺔ ،ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺨﺎﺼﺔ ،ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻤـﺎ ﻴﻜـﻭﻥ
ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻨﻘﺹ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ.
ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺭﺅﺴﺎﺀ ﻭﻤﺭﺅﻭﺴـﻴﻥ ﻓـﻲ ﻤﺨﺘﻠـﻑ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﻟﻭﺤﺩﺓ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﻓﻲ ﺩﻴﺴﻤﺒﺭ 493) 2006ﻋـﺎﻤﻼ
ﻭﻋﺎﻤﻠﺔ( ،ﺤﻴﺙ ﻗﺎﻤﺕ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺒﺎﺨﺘﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﺔ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ 125ﻋﺎﻤﻼ ﻭﻋﺎﻤﻠﺔ.
*-ﻭﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ:
ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻤﺩﺨل ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺤﺎﻟـﺔ ﻭﺍﻟﻤـﺩﺨل
ﺍﻟﻤﺴﺤﻲ ،ﻜﻤﺎ ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻜﺄﺩﺍﺓ ﻟﺠﻤﻊ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
* -ﺨﻠﺼﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎﻴﻠﻲ:
-ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻭﻀﻊ ﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜل ﺍﻷﻋﻤﺎل.
-ﻨﻘﺹ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ ﻭﺘﺜﺒﻴﺕ ﻜل ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﺼﺒﻬﻡ ﻁﻭﺍل ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻨﻘﺹ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ.
-ﻻ ﻴﺘﻡ ﺸﻐل ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺒﺄﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺅﻫﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ
ﻭﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ.
-ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﻤﻔﻬﻭﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
– (2ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻗﺸﻲ ﺇﻟﻬﺎﻡ :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻓـﻲ ﺇﻁـﺎﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻭﺍﺒل ﺒﺒﺴﻜﺭﺓ ،ﻤﺫﻜﺭﺓ ﺘﺨﺭﺝ ﻟﻨﻴل ﺸﻬﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ،ﺘﺨﺼﺹ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ).(2009-2008
-ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺭﺌﺴﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ:
-ﻤﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ؟.
-ﻤﺎ ﻫﻲ ﺘﺼﻭﺭﺍﺕ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻋﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ
ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻭﺍﺒل ﺒﺒﺴﻜﺭﺓ؟
- 26 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﻫل ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅـﺭ ﻤـﻭﻅﻔﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ؟.
* -ﻟﻺﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ:
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻷﻨﺴﺏ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﻤـﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤـﺎﺩ
ﻋﻠﻰ ﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﻟﻴﻜﺭﺕ ﺍﻟﻤﺘﺩﺭﺝ ﺫﻱ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺒﻨﻭﺩ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻭﻫﻲ:
-ﻤﻨﺨﻔﺽ ﺠﺩﺍﹰ ،ﻤﻨﺨﻔﺽ ،ﻤﺘﻭﺴﻁ ،ﻤﺭﺘﻔﻊ ،ﻤﺭﺘﻔﻊ ﺠﺩﺍﹰ.
ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﻭﻤـﻭﻅﻔﻲ ﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻭﺍﺒل ﺒﺒﺴﻜﺭﺓ ،ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩﻩ ﺏ 130ﻓﺭﺩﺍﹰ
ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﻡ 17ﺇﻁﺎﺭ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻤﻨﻬﺎ 35ﻤﻭﻅﻔﺎ ،ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ ﻨﺸﺎﻁﻬﻡ ﻴﻤﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﻥ ﻴﻤﺱ ﻨﺸﺎﻁﻬﻡ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ.
*-ﺨﻠﺼﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
-ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁﻴﻪ ﺒﻴﻥ ﻭﻀﻭﺡ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻤـﻥ
ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻭﺍﺒل ﺒﺒﺴﻜﺭﺓ.
-ﻟﻠﺩﻭﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ
ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ.
– (3ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻭﺯﻭﺭﻴﻥ ﻓﻴﺭﻭﺯ :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺩﻭﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ،ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻜﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻨﻴل ﺸـﻬﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ،ﺘﺨﺼﺹ :ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼـﻐﻴﺭﺓ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻓﺭﺤﺎﺕ ﻋﺒﺎﺱ-ﺴﻁﻴﻑ.2010/2009-
-ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺒﺸﺭﻜﺔ ﻤﺎﻤﻲ ﻟﻠﻤﺸﺭﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﻴﺔ ﺒﺴﻁﻴﻑ
-ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ:
ﻤﺎﻫﻭ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ؟.
- 27 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻭﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺄﻜـﺩ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ:
- 28 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﻤﻨﻬﺞ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ .ﻜﻤﺎ ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻋﻠـﻰ ﺍﺴـﺘﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﺤﻅـﺔ،
ﻭﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺒﺭﻨـﺎﻤﺞ
spssﻟﺠﻤﻊ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
-ﺨﻠﺼﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
-ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺤﺼﻭﻟﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﺹ
ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻤﻬﺎﻡ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻭﻴﺔ ﺸﻌﻭﺭﻫﻡ
ﺒﺎ ﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ،ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﻟﺩﻴﻬﻡ.
-ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻹﺨﺘﻼﻻﺕ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻤﻨﺼﺏ
ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻤﺅﻫﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﻨﻌﻜﺱ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗـﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠـﻲ ﻤـﻥ ﺨـﻼل
ﺍﻻﺴﺘﻐﻼل ﺍﻷﻤﺜل ﻟﻠﻭﻗﺕ ،ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺩﺭﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺘﺨﻔﻴﺽ ﺸـﺒﻪ ﺘﻌﺭﻀـﻬﻡ
ﻟﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﻤل.
-ﺘﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ
ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﻭﺤﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ.
-ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻜﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺘﻨﻅﻡ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺎﺕ ﻤـﻊ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺼﻨﺎﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺘﺘﺩﺭﺝ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴـﻪ ﺍﻟﺸـﻔﻭﻱ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﺘﺴﺭﻴﺢ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﺘﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ.
:2-1-7ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ:
– (1ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻨﻴﺭ ﺯﻜﺭﻴﺎ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺩﻭﺍﻥ :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ
ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺘﺨﺼﺹ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺠﺎﻤﻌـﺔ
ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻏﺯﺓ .2001
-ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
- 29 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 30 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﻴﺘﻭﻓﺭ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺼﺭﻑ ﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬـﻡ ﺩﻭﺭ ﻓـﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭﺘﻌﻴﻴﻥ ﺒﺸﻜل ﻤﺘﻭﺴﻁ.
(2ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻔﺎﻀل :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓـﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴـﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻨﺎﻴﻑ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻠﻌﻠﻭﻡ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻗﺴﻡ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ .2011
ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
-ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ:
ﻤﺎ ﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ؟.
ﻭﻴﺤﺎﻭل ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﺩﺓ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﻓﺭﻋﻴﺔ ﻫﻲ:
-ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺘﺴﻬﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤـﻥ
ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ؟
-ﻤﺎ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺩﻋﻡ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ؟
*-ﻭﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻋﻠﻰ:
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﻤﺴﺤﻲ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻜـﺄﺩﺍﺓ
ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ،ﻜﻤﺎ ﺍﺴﺘﻌﻤل ﺃﻴﻀﺎ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ.
ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ،ﺒﻤﺩﻴﻨـﺔ
ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﻋﺩﺩﻫﻡ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ 4905ﻤﻭﻅﻔﺎ ﻭﻤﻭﻅﻔﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ،ﻭﻨﻅـﺭﺍ ﻟﻀـﺨﺎﻤﺔ
ﺤﺠﻡ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻋﻴﻨﺔ ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻤﻥ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ ﺍﻟﻜﻠـﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ 352ﻤﻔﺭﺩﺓ.
*ﻭﺘﻭﺼل ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ:
- 31 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ.
-ﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻋﻠﻰ ﻹﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻤﻬﺎﻤﻬﻡ ﻭﻭﻅـﺎﺌﻔﻬﻡ ﻋﻠـﻰ
ﺃﻜﻤل ﻭﺠﻪ.
-ﺍﻨﺘﻘﺎﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺅﻫﻠﻴﻥ ﻟﺘﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ ﺍﻟﺭﻓﻴﻌﺔ.
-ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺼﻔﺔ ﺩﻭﺭﻴﺔ.
-ﺍﻟﺤﺭﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﺅﻫﻼﺘﻪ ﻭﻤﻴﻭﻟﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺘﻪ.
-ﺘﻭﺠﺩ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻋﻡ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.
-ﺘﻭﺠﺩ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺘﺤﻭل ﺩﻭﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﻥ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻗﻭﻴﺔ.
(3ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﻁﺒﻴل :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬـﺎ
ﺒﺎﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺘﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﻘﺩﻤـﺔ ﺍﺴـﺘﻜﻤﺎﻻ
ﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴـﺎﺩﺓ ،ﺃﻜﺎﺩﻴﻤﻴـﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴـﺎﺩﺓ
ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ-ﻏﺯﺓ.2013-
ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
-ﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ:
ﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺎﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓـﻲ
ﻭﺯﺍﺭﺘﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺒﻘﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ؟.
* -ﻭﺘﺘﻔﺭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﺌل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﻤﺩﺍﺨل ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻭﻤﺭﺍﺤـل ﺘﺨﻁـﻴﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟.
-ﻤﺎ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ،ﻭﻤﻘﺎﻴﻴﺴﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤـﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴـﺔ ﻟـﺩﻯ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ؟.
-ﻤﺎ ﻤﺩﻯ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻟﻤﻭﻅﻔﻲ
- 32 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 33 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
(2ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁﻴﻪ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟـﺔ ) ( ≤ 0.05ﺒـﻴﻥ
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ )ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺒﺄﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻋﺩﻡ
ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ،ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ(ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺘـﻲ
ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
(3ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻅﺭﻭﻑ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻋﻨـﺩ ﻤﺴـﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟـﺔ ) ( ≤ 0.05ﺒـﻴﻥ
ﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺤﻭل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴـﺔ
ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ )ﺍﻟﺠﻨﺱ ،ﺍﻟﻌﻤﺭ ،ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﻤﺅﻫل ﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ ،ﻋـﺩﺩ ﺴـﻨﻭﺍﺕ
ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ(.
ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ :ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻌﻤﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺇﺸـﺭﺍﻓﻴﺔ
ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺘﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺩﺩﻫﻡ ) (130ﻤﻭﻅﻔﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻜﻠـﻲ
ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭﻫﻭ ) (654ﻤﻭﻅﻑ ﻭﻤﻭﻅﻔﺔ.
ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻭﻗﺎﻡ ﺒﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻹﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ
ﻤﻊ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺒﺭﻨﺎﻤﺞ spssﻟﻠﺘﺤﻠﻴل ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ.
* -ﺨﻠﺼﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ:
.1ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻴﻤﻐﺭﺍﻓﻴﺔ :ﺃﺜﺒﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼـﺎﺌﻴﺔ ﺒـﻴﻥ
ﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺤﻭل ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﺎﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴـﺔ
ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ)ﺍﻟﺠﻨﺱ ،ﺍﻟﻌﻤﺭ ،ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﻤﺅﻫل ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﻋﺩﺩ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺨﺩﻤﺔ(.
.2ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺒﻴﻨﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻭﻓﺭ ﻭﻋﻲ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻗﺩﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺘﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺒﻤﺘﻭﺴﻁ ﺤﺴﺎﺒﻲ ﻨﺴﺒﻲ ﺒﻠﻐﺕ .%82.2
.3ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ :ﻭﺍﻓـﻕ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺜﻴﻥ
ﻟﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ
- 34 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺘﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻲ ﺍﻟﻨﺴـﺒﻲ ﻟﺩﺭﺠـﺔ
ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻴﺴﺎﻭﻱ %74.06ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ.
.4ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﺩﻡ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ
ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺘﻴﻥ ﺤﻴﺙ
ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﻲ ﺍﻟﻨﺴﺒﻲ ﻴﺴﺎﻭﻱ %58.3ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ.
:2-7ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
:1-2-7ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ:
(1ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺸﺎﻤﻲ ﺼﻠﻴﺤﺔ :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﺘـﺄﺜﻴﺭﻩ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻨﻴل ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ،ﺘﺨﺼﺹ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ،
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻭﻗﺭﺓ ﺒﺒﻭﻤﺭﺩﺍﺱ 2010_2009ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﺠﺎﻤﻌـﺔ "ﻤﺤﻤـﺩ
ﺒﻭﻗﺭﺓ ،ﺒﺒﻭﻤﺭﺩﺍﺱ.
ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ:
-ﻤﺎ ﻤﺩﻯ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ؟
*ﻭﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺘﺘﻔﺭﻉ ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ؟ ﻭﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻨﺎﺼﺭﻩ؟
-ﻤﺎ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟ ﻭﻤﺎ ﻫﻲ ﻤﺤﺩﺩﺍﺘﻪ؟
-ﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ؟
ﻭ ﻟﻺﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺘﻡ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻫﻭ ﻤﻥ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
-ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻨﺎﺘﺞ ﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺸﺨﺼﻴﺔ ،ﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ،ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﺒﻴﺌﻴﺔ.
-ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻟﻪ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻤﺭﺘﻔﻊ ﺠﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.
- 35 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤـﺙ :ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺃﺴﺎﺘﺫﺓ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﻴﻥ ﺍﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻭﻤﺭﺩﺍﺱ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺩﺩﻫﻡ 132ﺃﺴﺘﺎﺫﺍ ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺩﺩﻫﻡ 731
ﻤﻭﻅﻑ.
*_ﻭﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺴـﺌﻠﺔ ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ:
ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﻟﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻭل ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ
ﺃﻜﺜﺭ ﻤﺎ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻭ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻨﺔ ،ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ،ﻭﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ.
*_ﺨﻠﺼﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ:
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ :ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻟﺩﻯ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ ﻨﺤـﻭ
ﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ،ﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺠﻤـﺎﻋﻲ ،ﻨﻤـﻁ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺘﺼﺎل.
_ﻭﻤﻨﻪ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻤﺤﺎﻴﺩﺓ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌـﺔ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ )ﺃﻱ ﻤﻨﺎﺥ ﻤﻌﺘﺩل(.
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺴﺎﺘﺫﺓ:
-ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺃﻓﺭﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻨﺤﻭ ﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﻤﺤﻭﺭ ﺍﻻﺘﺼﺎل ،ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ،ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ،ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ،ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ
ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻨﻤﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ.
-ﻭﻤﻨﻪ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ )ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ
ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﻼﺌﻡ( ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺴﺎﺘﺫﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ.
(2ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻭﻋﻁﻴﻁ ﺠﻼل :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻤـﺫﻜﺭﺓ
ﻟﻨﻴل ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻓﻲ ﻋﻤل ﻭﺘﻨﻅﻴﻡ ،ﺘﺨﺼـﺹ ﺍﻟﺴـﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤـﻲ
- 36 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 37 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 38 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ :ﻤﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ ﺒﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟.
*_ﻭﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺘﺘﻔﺭﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻭﻓﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﻤﺤل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺘـﺄﺜﻴﺭ
ﻋﻠﻰ ﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ؟.
-ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻜﺎﻓﻲ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﺒﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻷﺩﺍﺀ؟
-ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻜﺎﻓﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﺒﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﻤﻲ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ؟.
-ﻤﺎ ﻤﺩﻯ ﺘﻭﻓﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﻁﺒﻕ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜـﺏ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒـﺎﺕ
ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻲ؟.
-ﻫل ﻴﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺸﻜل ﺴﻠﻴﻡ؟.
ﻭﻟﻺﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻡ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﻻ ﻴﻭﻟﻲ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻟﻠﻤﺭﻜﺏ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤـﺎ ﻜﺎﻓﻴـﺎ ﺒﻤﻤﺎﺭﺴـﺎﺕ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﻟﻠﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ.
-ﻻ ﻴﻭﻟﻲ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻟﻠﻤﺭﻜﺏ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎ ﻜﺎﻓﻴﺎ ﺒﻤﻤﺎﺭﺴـﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻨﻤـﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺎﺕ ﻤـﻊ
ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ.
-ﻻ ﻴﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻁﺒﻕ ﻓﻲ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺎﻟﻤﺭﻜﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ
ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻲ.
-ﻴﻘﻊ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﻓﻲ ﻋﺩﺓ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﻘﻴﻴﻤﻬﻡ ﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻬﻡ.
ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤـﺙ :ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﻋﻤﺎل ﺒﻤﺭﻜﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺭﺍﻓﻌﺎﺕ )(CPG
ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ ،ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻤل ) (380ﻋﻭﻥ ﺘﻨﻔﻴـﺫ (174) ،ﺭﺌـﻴﺱ ﻤﺒﺎﺸـﺭ ،ﻭ) (46ﺭﺌـﻴﺱ
ﻤﺼﻠﺤﺔ.
- 39 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
* -ﻭﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ :ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﻟﻠﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ ﺠﻤﻌـﺕ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ
ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﺤﺩﺍﻫﺎ ﻭﺠﻬﺕ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻭﺃﺨـﺭﻯ
ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜـﺏ ﻭﻹﻁـﻼﻉ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﻭﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﺒﺎﻟﻤﺭﻜﺏ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤـﺎﺩ ﻋﻠـﻰ ﺃﺴـﻠﻭﺏ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴـل
ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ ﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ).(SPSS
ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
*ﺨﻠﺼﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ:
-ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ :ﻭﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ
ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻜﺎﻓﻲ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜـﺏ ﺒﻤﻤﺎﺭﺴـﺔ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﻟﻠﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ.
-ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ :ﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﻻ ﻴﻭﻟﻭﻥ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴـﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻋﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﺘﻨﻤﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ.
-ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﺭ ﻨﻅﺎﻡ
ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻁﺒﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻲ.
-ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ :ﻭﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﺸـﻜل ﻋـﺎﻡ ﻋﻠـﻰ ﻭﻗـﻭﻉ
ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﻘﻴﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ.
:2-2-7ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ:
(1ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻜﺎﺸﺔ :ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴـﺔ ﻋﻠـﻰ ﻤﺴـﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻟﻨﻴل ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺒﺠﺎﻤﻌـﺔ ﺍﻹﺴـﻼﻤﻴﺔ ﺒﻐـﺯﺓ،
ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ،ﻗﺴﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎل )1429ﻩ_2008ﻡ(.
ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ :ﻤﺎ ﻫﻭ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴـﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ paltelﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ؟.
- 40 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 41 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 42 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺭﻭﻕ ﻓﺭﺩﻴﺔ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﻗﻁﺎﻉ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻟﺘﻭﺠﻬﺎﺘﻬﻡ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ
ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ؟.
*ﻭﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻡ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ :ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﻤﻭﺠﺒﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻀﺒﺎﻁ
ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ.
*ﻭﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺘﺘﻔﺭﻉ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﺘﻭﺠﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻟﺩﻯ ﻀﺒﺎﻁ ﻗﻁﺎﻉ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ
ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ.
-ﺘﻭﺠﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻨﺤﻭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ ﻀﺒﺎﻁ ﻗﻁﺎﻉ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ
ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ.
-ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺩﺍﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺎ ﻟﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻀﺒﺎﻁ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ
ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻠﻔﺭﻭﻕ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ.
ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ :ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻗﻁـﺎﻉ ﻗـﻭﺍﺕ ﺍﻷﻤـﻥ
ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﻋﺩﺩﻫﻡ ) (550ﻀﺎﺒﻁ.
ﺨﻠﺼﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﺎﻴﻠﻲ:
-ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﻤﻭﺠﺒﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ )ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ (0،01ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠـﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴـﺔ
ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻤﺤﺎﻴﺩﺓ ﻨﺤﻭ ﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﻫﻲ :ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ،ﻅـﺎﻫﺭﺓ
ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ،ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ.
-ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻟﺩﻯ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻟﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅـﻑ ،ﺃﺩﺍﺀ
ﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﺘﻭﺠﻪ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺅﻫل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ )ﻤﺘﻭﺴﻁ( ﺃﻋﻠﻰ ﺒﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺘﻭﺠﻪ ﻨﻅﺭﺍﺌﻬﻡ ﺫﻭﻱ
- 43 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺍﻟﻤﺅﻫل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ )ﺒﻜﺎﻟﻭﺭﻴﻭﺱ( ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼـﺎﺌﻴﺔ
ﻤﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻌﻤﺭ)ﻤﻥ 40ﺴﻨﺔ ﻓﺄﻜﺜﺭ( ﺒﺩﺭﺠﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺘﻭﺠﻪ ﻨﻅﺭﺍﺌﻬﻡ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻌﻤﺭ)ﻤﻥ 31
ﺴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻗل ﻤﻥ 40ﺴﻨﺔ( ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ.
-ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻟﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺫﻭﻱ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ )ﻤﻥ
20ﺴﻨﺔ ﻓﺄﻜﺜﺭ( ﺃﻋﻠﻰ ﺒﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺘﻭﺠﻪ ﻨﻅﺭﺍﺌﻬﻡ ﺫﻭﻱ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺩﻤـﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ )ﺃﻗل ﻤﻥ 10ﺴﻨﻭﺍﺕ( ﻨﺤﻭ ﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺴﻨﻭﺍﺕ
ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل.
-ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺩﺍﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺎ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺭﺘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻀﺒﺎﻁ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻷﻤﻥ
ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ.
(3ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺒﻴﺏ ﺴﻤﻴﺢ ﺨﻭﺍﻡ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺃﺜﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ،ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤـﺎل ) ،(MBAﺍﻷﻜﺎﺩﻴﻤﻴـﺔ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ )ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ(.
ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ :ﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ
ﺒﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ؟
*ﻭﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﺘﺘﻔﺭﻉ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﻤﺎ ﻤﺩﻯ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ؟
-ﻫل ﺘﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﻌﺯﻯ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟.
ﻭﻟﻺﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻡ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ :ﺘﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﻌـﺯﻯ
ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻌﺩل ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﻭﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺘﺘﻔﺭﻉ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
- 44 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﺘﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﻌﺯﻯ ﺇﻟﻰ ﻤـﺩﻯ ﻗﺒـﻭل
ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻋﻥ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ )ﻤﺩﻯ ﺸﻌﻭﺭﻩ ﺒﻨﺠﺎﺡ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ(.
-ﺘﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻌﺩل ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﻌﺯﻯ ﺇﻟﻰ ﺒﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ )ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ ،ﻭﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ
ﻭﻤﺭﺅﻭﺴﻴﺔ(.
-ﺘﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻌﺩل ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﻐﺯﻯ ﺇﻟﻰ ﻤـﺩﻯ
ﺭﻀﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺠﺭ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺎﺕ.
ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ :ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻜﻭﻥ ﻤﻥ 100ﻤﻭﻅـﻑ ﺍﺴـﺘﻌﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤـﺙ
ﺏ 100ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺘﻡ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ . %97
ﺨﻠﺼﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
-ﻫﻨﺎﻙ ﺸﻌﻭﺭ ﻭﺍﻀﺢ ﻟﺩﻯ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺒﺄﻨﻬﻡ ﻴﻘﺩﻤﻭﻥ ﻟﻠﻌﻤل ﺃﻓﻀل ﻤﺎ ﻋﻨﺩﻫﻡ.
-ﻫﻨﺎﻙ ﺸﻌﻭﺭ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻻ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﺩل
ﺒﻴﻨﻬﻡ.
-ﻫﻨﺎﻙ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻘﻀﻲ ﺒﺘﻭﻅﻴﻑ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ
ﻟﻠﻭﻅﻴﻔﺔ.
-ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺨﺒﺭﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻊ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤـل ﺩﺍﺨـل ﺸـﺒﻜﺔ
ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ )ﺼﺭﺡ ﺇﻋﻼﻤﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ( ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓـﻲ ﻜﺜﻴـﺭﺓ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ.
-ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺄﻥ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻟﺩﻴﻪ ﻁﻤﻭﺡ ﻭﺃﻫﺩﺍﻑ ﻴﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬـﺎ ﻋﻠـﻰ
ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ،ﻟﺫﺍ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﺘﺄﻤﻴﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻁﻤﻭﺡ ﺒﺸﻜل ﻴﺠﻌﻠﻬﻡ ﻴﺸﻌﺭﻭﻥ ﺒﺄﻨﻬﻡ ﺤﻘﻘﻭﺍ ﻤﺎ
ﻴﺴﻌﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ.
-ﺃﻥ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﺤﻴﺙ ﻟﻪ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﺃﻭ ﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ.
- 45 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﺇﻥ ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺤﻭﺍﺭ ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﺘﻭﺍﺼل ﻤﺤﺩﺩ ﻭﻭﺍﻀﺢ ﺒﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻴـﺅﺜﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﺇﻥ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺭﻭﺍﺘﺏ ﻭﺍﻷﺠﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﻌﻁﻴﻬﻡ ﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻟﺭﻀـﺎ،
ﺃﻱ ﻷﻨﻪ ﻴﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺸﻜل ﻭﺍﻀﺢ.
:3-7ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ:
ﻟﻘﺩ ﺃﻓﺎﺩﺘﻨﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺩﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺒﺤﺜﻨﺎ ،ﻓـﻲ ﺠﻤـﻊ ﺍﻟﺘـﺭﺍﺙ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﺤﻭل ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ،
ﻜﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﻓـﻲ ﺒﻨـﺎﺀ
ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓـﻲ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴـﻴﺔ ﻟﺠﻤـﻊ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ )ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ( ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ.
ﻜﺎﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻭﺘﻤﺜل ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺩﻟﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﺭﺽ
ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﻓﻘﺩ ﺍﺴﺘﻔﺩﻨﺎ ﻓﻲ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺒﻨـﺎﺀ
ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﻭﺘﻤﺜل
ﻓﻲ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺍﺴﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻭﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﻔﻴﺩﻨﺎ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻋﻨﺎ ،ﻨﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻤﺭ ﻫﺎﻡ ﺃﻨﻪ ﺃﻭل ﻤﺭﺓ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺘﻭﻅﻴﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﻜﺎﻥ
ﻟﻨﺎ ﺠﻬل ﺘﺎﻡ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺤﻭل ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻭﺘﻭﻅﻴﻔﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺘﻨﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻌـﺭﻑ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ،ﻓﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﻁﻼﻋﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺘﻴﻘﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻁﺒﻘﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻤـﻨﻬﺞ
ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﻭﺴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﺘﺸﺎﺒﻬﺔ ﻓـﻲ
ﺯﺍﻭﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﺒﻌﺎﺩ ﺠﺩﻴﺩﺓ.
ﻜﻤﺎ ﺴﺎﻋﺩﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻓﻜﺭﺓ ﺤﻭل ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌـﺭﻑ ﻋﻠـﻰ ﻜﻴﻔﻴـﺔ
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻷﺸﻜﺎل ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﺔ ﻹﺨﺭﺍﺠﻬﺎ ﻤﻥ ﺼﻭﺭﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ،ﻭﺃﻓﺎﺩﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺕ.
- 46 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 47 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 48 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-1ﻨﺴﻤﺔ ﻋﻭﺽ ﺍﻟﺴﺎﻋﺩﻱ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﻭﻻﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺒﺒﻨﻐﺎﺯﻱ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩ ،ﻗﺴـﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ،
،2012ﺹ.27 ،
- 49 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻨﻅﺭﻴــﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ -ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ
ﺍﻻﻨﻀﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻷﻋﻤﺎل. )ﻓﺭﻴﺩ ﺭﻴﻙ ﺘﺎﻴﻠﻭﺭ(
ـﺎل
ـﻭﻉ ﺍﻟﻌﻤـ
ـﺭﻭﺭﺓ ﺨﻀـ
-ﻀـ
ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻠﺼﻴﻘﺔ.
-ﻨﻅﺭﺘﻪ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻜﺭﺠل ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻱ
ﻴﻀﺎﻋﻑ ﺠﻬﻭﺩﻩ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺤﺼﻭل
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺠﺭ.2
-ﺘﺘﺤﻤل ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻨﺼﻑ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ
- 50 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
- 51 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-1ﻤﻌﻤﺭ ﺩﺍﻭﺩ :ﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ،2006 ،ﺹ،
.54
-ﻋﻤﺎﺭ ﺒﻭﺤﻭﺵ :ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻗﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻭﺍﻟﻌﺸـﺭﻴﻥ ،ﻁ ،1ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻐـﺭﺏ ﺍﻹﺴـﻼﻤﻲ 2
- 52 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-9ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
ﻻ ﻴﺨﻠﻭ ﺃﻱ ﻋﻤل ﺃﻭ ﺒﺤﺙ ﻋﻠﻤﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺼـﻌﻭﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻴـل ﻭﻤـﻥ ﺠﻤﻠـﺔ
ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺠﻬﻨﺎﻫﺎ ﻫﻲ ﻜﺎﻵﺘﻲ
-1-9ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ :
-ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
-1ﻤﻌﻤﺭ ﺩﺍﻭﺩ :ﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴـﺎﺒﻕ ،ﺍﻟﻘـﺎﻫﺭﺓ ،2006 ،ﺹ،
.54
- 53 -
اﻹطﺎر اﻟﻨﻈﺮي و اﻟﺘﺼﻮري ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﺍﺘﺴﺎﻉ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼﻌﺏ ﺤﺼﺭﻩ ﻓـﻲ
ﺯﺍﻭﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻘﺔ.
-ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﺒﺎﻷﺨﺹﹴ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﻓﻬﻲ ﻤﻨﻌﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌـﺔ
ﺘﻴﺎﺭﺕ.
-2-9ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ:
-ﻭﺠﻭﺩ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﻜﺜﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺼﻌﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺴﻭﺴﻴﻭﻟﻭﺠﻲ.
-ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺨﻼل ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﻭﻫـﺫﺍ
ﺭﺍﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻐﻭﻁﺎﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﻟﻬﻡ.
ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻟﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻪ ﻻ ﻴﺩﺭﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴـﺩﻱ ،ﻭﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻻﻨﺠﺎﺯ ،ﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻴﺭﺘﺒﻁ ﺒﺴﻠﻭﻙ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﻓﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻭﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﻗﻴﺎﺴﻪ ﻴﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻭﻥ ﻓﻘﻁ.
-ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺒﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﺼﻌﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺘﺭﺠﻤﺘﻬـﺎ ﻭﺘﻁﺒﻴـﻕ ﺘﻘﻨﻴـﺔ ﺘﺤﻠﻴـل
ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ.
-ﺍﻷﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺡ ﻟﻨﺎ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺯﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻟﻡ ﻴﻨﺎﺴﺒﻨﺎ.
- 54 -
ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺘﻤﻬﻴﺩ:
ﺇﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﺨﻁﻭﻁ ﻤﺭﻨﺔ ،ﺘﻤﺜل ﺤﺭﻜﺔ ﺘﻁﻭﺭ
ﻭﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻋﺒﺭ ﺤﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ،ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻴﺘﻡ
ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤل ﺃﻥ ﻴﻨﺩﺭﺝ ﻋﺒﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺘﻘل ﺇﻟﻴﻬـﺎ ﺨـﻼل
ﺤﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ .ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻨﺫ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺤﺘﻰ ﺇﺤﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﻭﺘﺭﻙ ﺍﻟﻌﻤل
ﻓﻴﻬﺎ ،ﻓﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻴﻤﺜل ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺭﻗﻴﻪ ﻭﻨﻘل ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻴﻤﺭ ﺒﻬـﺎ ﻤـﻥ
ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻟﻸﻋﻠﻰ ﻭﺃﻓﻘﻴﺎ ﻋﺒﺭ ﻫﻴﻜل ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ،ﻭﻴﺨﺘﻠﻑ ﻋﺩﺩ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻤﻥ ﺸـﺨﺹ ﻵﺨـﺭ
ﺤﺴﺏ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺩﺍﺌﻪ ﻭﻤﺅﻫﻼﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ،ﻭﻴﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﻋﺒﺭ ﺤﻴﺎﺘﻪ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
ﻭﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﺩﻭﺭ ﺤﻭل ﻤﻥ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ،ﻴﺭﻴﺩﻭﻥ
ﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﺒﺭ ﻤﺴﻴﺭﺓ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﻟﺫﻟﻙ ﻭﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻀﻤﻥ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻜﺤل ﻴﺴﺎﻋﺩﻫﺎ ﻋﻠـﻰ ﺘﺤﺩﻴـﺩ
ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﺘﻭﺠﻴﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻨﻭﺍﺕ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻟﻐﺭﺽ
ﺘﺤﻔﻴﺯﻫﻡ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﻁﻤﻭﺤﺎﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺭﻀﺎﻫﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
- 56 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ ﻋﻠﻙ ﺤﺴﻴﻥ ﻭﻟﻴﺩ :ﺍﺒﺘﻬﺎل ﻁﺎﻟﺏ :ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ -1
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ،ﻤﺠﻠﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻓﺩﻴﻥ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﻟﻠﻌﻠﻭﻡ،
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻐﺩﺍﺩ ،ﺍﻟﻌﺩﺩ ،2013 ،32:ﺹ.188
- 57 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺩﺍﻓﻊ ﻗﻭﻱ ﻟﺘﺤﺩﻴﺙ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﻤﻬﺎﺭﺘﻬﻡ ﻭﺍﻜﺘﺴﺎﺏ ﻜل ﻤﺎ ﻫﻭ ﺠﺩﻴﺩ ﻓـﻲ ﻤﺠـﺎل
ﻤﻬﻨﺘﻪ ﺃﻭ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ﻭﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻏﻴﺭ ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ.1
-2ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
ﻴﻤﻜﻥ ﻋﺭﺽ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺤـﺎﻭﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴـﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
:1-2ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ :ﻟﻡ ﺘﻌﺩ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺒـﺎﻷﻤﺱ ،ﻓﻘـﺩ
ﺃﺩﻯ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺤﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ ،ﻭﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺨﻔﺽ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺠﻌل ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻏﻴﺭ ﺃﻤﻨﻴﻥ ﺘﻤﺎﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻅـﺎﺌﻔﻬﻡ ﺃﻭ ﻋﻠـﻰ
ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻤﺴﺎﺭﻫﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻗﺩ ﺘﻁﻭﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺒـﺭﺍﻤﺞ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻤﺜل ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻬﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ
ﻤﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺫﻟﻙ.
:2-2ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ :ﻴﻌﻭﺩ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﺅﺩﻱ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻤﺎ ﺘﺩﻴﺭﻩ ﻤﻥ
ﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺠل ﺍﻟﻁﻭﻴل ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﺘﺯﺍﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ
ﺘﺭﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺤﻭﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻹﻋﺩﺍﺩ ﺨﻁﻁ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺘﻬﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺼﻤﻡ ﺨﻁﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻓﺈﻥ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺒﻠﻭﻍ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺼﺩﺩ.2
:3-2ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﻫﻠﺔ
ﻟﺘﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺭﻓﻴﻌﺔ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘـﻭﺠﻴﻬﻬﻡ ﺇﻟـﻰ ﺒـﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﻤﻜﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ.
-1ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ ﻋﻠﻙ ﺤﺴﻴﻥ ﻭﻟﻴﺩ ،ﺍﺒﺘﻬﺎل ﻁﺎﻟﺏ :ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .189
-2ﺃﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺸﺭ ﺍﻷﺼﻭل ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ،ﻟﻠﺭﺃﺴﻤﺎل ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ، ،2006 ،ﺹ .324
- 58 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
:4-2ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻬﻡ ﺘﻌﺘﻨﻲ ﺒﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻡ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﺈﻨﻬﻡ ﺴﻴﻜﻭﻨﻭﻥ ﺃﺩﺍﺓ ﺠﻴﺩﺓ ﻟﻠﺘﺭﻭﻴﺞ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻭﺍﺠـﺩﻭﻥ ﻓﻴﻬـﺎ،
ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﻜﻤﺠﺎل ﺠﺫﺍﺏ ﻟﻠﻌﻤل.
:5-2ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺘﻨﻭﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ :ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﺴﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﺍﻟﻔﻌﺎل ﺒﺈﺘﺎﺤﺔ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺒﻜل ﻓﺌـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـﺎل ﻓـﻲ ﻅـل ﺍﻟﻌﻭﻟﻤـﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻴﺠﻌل ﻤﻥ ﺘﻨﻭﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺃﻤﺭﺍ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﻭﻭﺍﻗﻌﺎ ﻤﻠﻤﻭﺴﺎ.
:6-2ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ :ﺇﻥ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﺠﻬﻭﺩ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻤﺴﺎﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ
ﺇﻁﻼﻕ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘل.1
:7-2ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺩ ﻭﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻡ
ﻭﺘﺭﻏﻴﺒﻬﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺄﻫﻴﻠﻬﻡ ﻟﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ.2
.8-2ﺘﻌﻠﻡ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻫﻭﺠﺯﺀ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ.3
.9-2ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﺠﺔ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻅﺭﻭﻓﻬﻡ ﻭﻤﺭﺍﻜﺯﻫﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ.4
-1ﺃﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺭﺅﻴﺔ ﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ.349
–2ﻤﺤﻤﺩ ﺴﺭﻭﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﺭﻱ :ﻁﺭﻕ ﻭﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺼـﻔﺎﺀ ،ﻋﻤـﺎﻥ،
،2012ﺹ.134
-3ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ،ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻤﺴﻠﻡ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ.303
-4ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻤﺩﺨل ﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ﻤﻌﺎﺼﺭ ،ﺍﻟـﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ 84
ﺸﺎﺭﻉ ﺯﻜﺭﻴﺎ ﻋﺘﻴﻡ ﺍﻹﺒﺭﺍﻫﻴﻤﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2005 ،ﺹ .276
- 59 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-1ﻤﺤﻤﺩ ﺴﺭﻭﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﺭﻱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﻤﺩ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ ،ﻋﻤـﺎﻥ ﺍﻷﺭﺩﻥ،2012 ،
ﺹ .123
-2ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻤﻴﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻐﺭﺒﻲ :ﺩﻟﻴل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﻜﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺼـﺭﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﻤﺼﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺭﺓ ﺒﺭﺝ ﺍﻟﻤﻌﻤﻭﺭﺓ ،ﺵ ﺤﺴـﻨﻲ ﻤﺒـﺎﺭﻙ ،2009 ،ﺹ -116
.117
- 60 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
–1ﻓﻴﺼل ﺤﺴﻭﻨﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺃﺴﺎﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،2011 ،ﺹ .98
- 61 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻔﺎﻀل :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ،
ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ،ﺭﺴـﺎﻟﺔ
ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻨﺎﻴﻑ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،2011 ،ﺹ.21:
:2-4ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ:
ﻴﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﺤﺘﻤﺎل ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻨﺘﻘﺎل ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﻘﻴﺔ ﺒﺂﻥ ﻭﺍﺤﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﻜل
ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻋﺒﺭ ﺤﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻻ ﻴﺤﻘﻕ ﻓﻘﻁ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻭﻯ
ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ،ﺒل ﻴﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﻨﻘﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺩﺓ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ
ﻓﺘﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺒﻘﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻻ ﻴﻘﺘﺼﺭ ﻋﻠـﻰ ﻭﻅﻴﻔـﺔ
ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻗﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺒل ﻴﻨﺘﻘل ﺒﻴﻥ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﻓﻲ ﻨﻔـﺱ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻭﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ،1
ﻭﻫﺫﺍ ﻟﻐﺎﻴﺔ ﺍﻜﺘﺴﺎﺒﻪ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺨﺒﺭﺍﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ.ﻤﻤﺎ ﻴﺘﻴﺢ ﻟـﻪ
-1ﻋﻤﺭ ﻭﺼﻔﻲ ﻋﻘﻴﻠﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌل ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻁ ، 2ﻋﻤﺎﻥ،
،2009ﺹ 149
- 62 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺍﻟﺘﺭﻗﻲ ﺒﻌﺩ ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻷﻋﻠﻰ .1ﻭﺍﻟﺸـﻜل
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﻭﻀﺢ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ:
ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (02) :ﻴﻭﻀﺢ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻔﺎﻀل ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ.32 :
:3-4ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ:
ﻴﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻟﻴﺴﻠﻙ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒـﺩﺍﺌل ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﺘﻼﺀﻡ ﻤﻊ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﻭﺇﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺘﻪ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺘﺨﻠﻕ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺤﻤﺎﺱ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺘﺭﻓﻊ
ﺩﺭﺠﺔ ﺭﻀﺎﻩ ﻤﻤﺎ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺘﻪ ﻓﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺒﻠﻭﻍ ﺨﻁﻁﻬﺎ ﻭﺒﺭﺍﻤﺠﻬﺎ ،ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻤﺔ
ﻭﺒﺎﻹﻤﻜﺎﻥ ﻭﻀﻊ ﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻟﻜﻲ ﺘﺘﺭﻙ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺎﻤﻨـﺔ ﻟـﺩﻯ
ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻟﻠﻨﻤﻭ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﻭﺘﺭﻙ ﺍﻟﻤﺠـﺎل ﺃﻤـﺎﻡ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ
ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻟﻜﻲ ﻴﺘﺼﺭﻓﻭﺍ ﺤﺴﺏ ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﺤﺩﻭﺩ ﻤﺅﻫﻼﺘﻬﻡ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻟﻜل ﻓـﺭﺩ ﺨﻴـﺎﺭ ﻭﻅﻴﻔـﻲ
ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﺴﻠﻜﻪ ﻭﺘﻠﺠﺄ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻻﺤﺘﻔـﺎﻅ ﺒﻤﻜﺎﻨـﺔ
-1ﻋﻤﺭ ﻭﺼﻔﻲ ﻋﻘﻴﻠﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .149
- 63 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﻭﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻤﻬﺎﺭﺘﻬﻡ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .1ﻭﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :ﻴﻭﻀﺢ ﻜﻴﻔﻴـﺔ
ﻋﻤل ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ:
ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ ) :(03ﻴﻭﻀﺢ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﻤﺠﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺠﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻤﺩﺨل ﻨﻅﺭﻱ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ،ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻟﻠﻨﺸﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ ،2013 ،ﺹ.213 :
:4-4ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ:
ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺠﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﻤﻤﺎﺭﺴـﺔ
ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻭﺍﻟﻼﺤﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺘﺭﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺇﻟﻴﻪ ،ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﻤﺭﺘﻜـﺯﺍﺕ
ﻭﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﺘﻀﻤﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤـﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻱ
ﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺘﺭﻗﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺼﺏ ﺃﻋﻠﻰ ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﺼﺏ ﺃﻭ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺃﻋﻠـﻰ
ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺤﺎﺕ ﻭﺍﻹﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻤـﺩﺓ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ،ﻨﺠﺩ ﺒﺄﻥ ﺍﺤﺘﻤﺎل ﺒﻠﻭﻍ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺴﻥ ﻤﺒﻜﺭ ﻨﺴـﺒﻴﺎ ﻤـﻥ ﻗﺒـل
ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺤﺎﺕ
1
-ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻔﺎﻀل :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻤـﻥ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻨﺎﻴﻑ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻠﻌﻠﻭﻡ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻗﺴﻡ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌـﺔ
ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ،2011 ،ﺹ .33
- 64 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
- 1ﺴﺎﻤﺢ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﺏ ﻋﺎﻤﺭ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺸـﻤﻴﺔ،
ﻋﻤﺎﻥ ،2011 ،ﺹ.165 :
- 65 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-1ﺴﺎﻤﺢ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﺏ ﻋﺎﻤﺭ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴـﺎﺒﻕ ،ﻋﻤـﺎﻥ ،2011 ،ﺹ:
.166
- 66 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-1ﺴﺎﻤﺢ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﺏ ﻋﺎﻤﺭ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .169
- 67 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-1ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺎﻫﺭ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ "ﺩﻟﻴﻠﻙ ﺇﻟﻰ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠـﺎﺕ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ" ،ﺍﻟـﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2011 ،ﺹ .437-435
- 68 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-1ﻭﺠﺩﻱ ﺤﺎﻤﺩ ﺤﺠﺎﺯﻱ :ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸـﺭﻴﻥ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﺍﻟﺠـﺎﻤﻌﻲ ،ﺍﻹﺴـﻜﻨﺩﺭﻴﺔ،
،2010ﺹ .170-169
-ﺃﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .347 -343 2
- 69 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ،ﻭﺤﺴﻥ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻡ ﻭﺍﻻﻨﺨﺭﺍﻁ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻓﻲ ﺒـﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ ﻭ ﺍﻷﻨﺸـﻁﺔ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻅﻤﺔ.
:3-8ﺍﻟﻤﺅﻫل ﻭﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ :ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ،ﻗﻭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺩﺨل ﺨﺭﻴﺠﻲ ﻭﺨﺭﻴﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌـﺔ
ﻭﺒﻴﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺴﻭﺍ ﺒﻬﺎ ﻭﺘﺨﺭﺠﻭﺍ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻓﺎﻟﻤﺘﺨﺭﺠﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﺃﻭ
ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻷﻗﺩﻡ ﻭﺍﻷﻜﺒﺭ ﻴﻔﻭﺯﻭﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﺘﻭﻅﻑ ﺒﻭﻅﺎﺌﻑ ﺃﻓﻀل ﺃﻭ ﻓﻲ
ﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ.
:4-8ﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ :ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺘﺤﻀﺎ ﺒﺴﻤﻌﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻜﺸﺭﻜﺔ ﻨﺎﺠﺤﺔ ،ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻤﺘﻨﺎﻤﻴﺔ،
ﻭﺃﺭﺒﺎﺤﻬﺎ ﻤﺘﺯﺍﻴﺩﺓ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺤﻀﺎ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﺒﻊ ﺍﻟﺨـﺎﺹ ﺒﺎﻋﺘﺒـﺎﺭ
ﺘﻤﺎﺭﺱ ﻤﻬﺎﻤﺎ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﻭﺘﻀﻡ ﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﻭﺘﻀﻡ ﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺃﻜﻔﺎﺀ ﻭﻟﻬﺎ ﻤﻭﺍﺭﺩ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﻤـﻥ ﺜـﻡ
ﺘﻘﺩﻡ ﺃﺠﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻟﺸﺎﻏﻠﻲ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﺎ ﺘﻔﻭﻕ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﺒﺎﻟﺴﻭﻕ ،ﻟﻴﺱ ﺫﻟﻙ ﻓﻘـﻁ ﺒـل
ﻓﺭﺹ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻭﻓﺭﺹ ﺃﺤﺴﻥ ﻟﻠﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
:5-8ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﺸﺎﺩ :ﻴﻌﻭﺩ ﻨﺠﺎﺡ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﻌﻤﻠـﻭﻥ ﺒﻬـﺎ
ﻟﻭﺠﻭﺩ ﻤﻥ ﻴﻘﺩﻡ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻹﺭﺸﺎﺩ ﻭﻴﺘﻴﺢ ﻓﺭﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻗﺩ ﻴﻜـﻭﻥ ﻫـﻭ
ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺃﻭ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻤﺘﺨﺼﺹ ﻴﻌﻤل ﻤﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ.
:6-8ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ :ﻜﻠﻤﺎ ﻨﺠﺢ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﺒﺸﻜل ﺫﺍﺘﻲ ﺃﻭ ﺒﻔﺭﺹ ﺘﺘﻴﺤﻬـﺎ
ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺃﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﺃﻜﺜﺭ ﺠﺎﺫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺔ ،ﻓﺎﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﻴﺠﻨﺏ ﺍﻟﻔـﺭﺩ ﺍﻟﻤﻬﻨـﻲ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ،ﻭﻟﻡ ﻴﻌﺩ ﺍﻟﺨﺭﻴﺠﻭﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺅﻫﻼﺕ ﺍﻷﻜﺎﺩﻴﻤﻴﺔ ﻓﻘﻁ ﻤﻁﻠﺒـﻭﻥ
ﺍﻟﻴﻭﻡ ،ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﺒﺎﻷﻤﺱ ،ﻭﺃﺼﺒﺤﻭﺍ ﻫﻡ ﻴﺸﻜﻠﻭﻥ ﻨﺴﺒﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻁﻠﻴﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل.1
:7-8ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ :ﺒﺘﺯﺍﻴﺩ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻜﻤﻔﺘﺎﺡ ﺭﺌﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻟﻘﺩ ﺨﻠﻘـﺕ
ﺍﻟﻌﻭﻟﻤﺔ ﺴﻭﻕ ﻟﻸﻋﻤﺎل ﺒﻼ ﺤﺩﻭﺩ ﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻔﻬﻡ ﻜﻴـﻑ
ﺘﺘﺤﻘﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﻅل ) (01ﻋﻭﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭ ) (02ﺜـﻭﺭﺓ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴـﺎ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ ﻭ ) (03ﺘﻌﺩﺩ ﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻭﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.
-1ﺃﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .343
- 70 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
:8-8ﻤﺤﺩﻭﺩﻴﺔ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﺘﺭﻗﻲ :ﻴﺸﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﻤﻭﻗﻑ ﺒﺘﺯﺍﻴﺩ ﻓﻴﻪ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻥ ﻟﻠﺘﺭﻗﻴﺔ ﺒﻴﻨﻤﺎ
ﺘﻘل ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻏﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺭﻗﻴﺘﻬﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
:9-8ﺨﺩﻤﺎﺕ ﻟﻤﻥ ﺘﻘﺩﻤﻭﺍ ﺃﻭ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﺨﺩﻤﺘﻬﻡ :ﺒﺩﺃﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨـﺎﺭﺝ ،ﻀـﻤﻥ
ﻭﻓﺎﺌﻬﺎ ﺒﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻬﺎ ،ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﻟﻤﻥ ﺴﻴﻨﺘﻘﻠﻭﻥ ﻟﻠﻌﻤـل
ﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺃﻭ ﻟﻤﻥ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻓﺘﺭﺓ ﺨﺩﻤﺘﻬﻡ ﻭﻴﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻋﻤل ﻓﻲ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺃﺨﺭﻯ.1
-9ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
:1-9ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
ﻤﻥ ﺃﺠل ﺃﻥ ﻴﻌﺩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺨﻁﻭﺍﺕ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ:
:1-1-9ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ )ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ( :ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺒﻭﻀﻊ ﺘﻁﻭﺭ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﺘﺴﺎﺌﻼ ﻭﻤﺤﺎﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻨﻔﺴﻪ ﺠﻤـﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ
ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻥ ﻜل ﺴﺅﺍل ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻵﺘﻴﺔ:
-ﻤﻥ ﺃﻨﺎ....؟ ﻤﺎﺫﺍ ﺃﻤﻠﻙ ﻤﻥ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻭﻅﻴﻔﻴﺔ؟ ﻤﺎ ﻫﻲ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺃﻤﻠﻜﻬﺎ؟ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺅﻤﻥ ﺒﻬﺎ؟ ﻤﺎﺫﺍ ﺃﺭﻴﺩ ﺃﻥ ﺃﻜﻭﻥ؟ ﻜل ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺃﺠـل ﺍﻟﺘﻌـﺭﻑ ﻋﻠـﻰ
ﺨﺼﺎﺌﺼﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ،ﻭﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﻩ ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻨﺠﺎﺤﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
:2-1-9ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ ﺒﻔﺤـﺹ ﺭﺩﻭﺩ
ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻜﺎﻷﺴﺭﺓ ﻭ ﺍﻷﺼﺩﻗﺎﺀ ﻭﺯﻤﻼﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻴﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻪ
ﻭﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺯﻤﻼﺀ ﻓﻲ ﻤﺤـﻴﻁ ﺍﻟﻌﻤـل ﺃﻭ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﻻ ﺸﻙ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻫﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺤﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻔﺭﺩ.
:3-1-9ﻭﻀﻊ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ :ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻁﻭﻴﻠـﺔ
ﺍﻷﻤﺩ ﻟﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ .ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﻋﺎﺩﺓ ﺒﺎﻟﻭﻀﻊ ﻭﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺭﻏﻭﺏ ﻓﻴﻪ.
-1ﺃﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .347
- 71 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
:4-1-9ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ :ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ
ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﺒﺨﺼﻭﺹ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﻴﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ ﻭﺍﻟﻁﻭﻴل ﺍﻷﺠل ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻀﻊ ﻓﻲ
ﺨﻁﺔ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻭﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻌﻤل.1
:2-9ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻴﺼﺢ ﺃﻥ ﻨﺒﺩﺃ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻔﻘـﺭﺓ ﺒﺴـﺅﺍل
ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻫﻭ :ﻜﻴﻑ ﺘﺘﻌﺭﻑ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻁﻤﻭﺤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭﺘﺨﻁـﻁ ﺘﻘـﺩﻤﻬﻡ
ﻭﻨﻤﻭﻫﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟ ﺇﺫ ﺫﻟﻙ ﻴﺘﻡ ﺒﻭﺴﺎﺌل ﻋﺩﻴﺩﺓ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
:1-2-9ﺇﻨﺎﻁﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺩﻴﺔ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ:
ﺤﻴﺙ ﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻌﻁﻲ ﻟﻬﻡ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴـﺔ
ﺃﻋﻤﺎﻻ ﻤﻬﻤﺔ ﻭﺘﺘﻁﻠﺏ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﺒﻠﻴﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺴﻭﻑ ﻴﺒﺩﺅﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﻤـل ﻭﻴﺴـﺘﻤﺭﻭﻥ ﺒﻨﺠـﺎﺡ
ﻤﺘﻭﺍﺼل ﻓﻲ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻼﺤﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﺤﺔ ﺘﻀﻊ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﻤﺎ ﻴﻤﻠﻜﻪ ﻤـﻥ
ﻗﺒﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻭﺘﺤﺩ ﻭﺘﺨﻠﻕ ﻟﺩﻴﻪ ﻗﺩﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ.2
:2-2-9ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﻤﺎ ﻴﺭﻴﺩﻩ ﻤﻥ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ :ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﺴـﻌﻰ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ
ﻟﻤﻌﺭﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻟﻠﺘﻁﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻭﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻤﺩﻯ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ،ﻭﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺘﻘﺩﻡ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺎﺕ.
:3-2-9ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻭﻫﻭﺒﻴﻥ :ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻜﺘﺸـﺎﻑ
ﺍﻟﻤﻭﺍﻫﺏ ﻭﺜﻡ ﻭﻀﻊ ﺨﻁﻁ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﺹ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ ﻭﻟﻴﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻐﻁﻲ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴـﺔ ﻭﺍﺨﺘﺒـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟـﺫﻜﺎﺀ ،ﻭﺍﺨﺘﺒـﺎﺭﺍﺕ
-1ﻤﺅﻴﺩ ﺴﻌﻴﺩ ﺍﻟﺴﺎﻟﻡ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻤﺩﺨل ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﺘﻜﺎﻤﻠﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺇﺜﺭﺍﺀ ﻟﻠﻨﺸـﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ ،ﻁ،2
ﺍﻷﺭﺩﻥ ،2014 ،ﺹ .227
-2ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺼﻴﺭﻓﻲ :ﺍﻟﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ،ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟـﺙ،
ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2009 ،ﺹ .250
- 72 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ،ﻭﺇﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺘﺩﻋﻴﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ
ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﻫﺏ ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ.
:4-2-9ﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻹﺭﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ :ﻭﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻘـﺩ ﺠﻠﺴـﺎﺕ
ﻭﺍﻹﺭﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻤﻊ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ،ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻁﻤﻭﺤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻭﻫﻭﺒﻴﻥ ﺃﻴﻀﺎ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤـﻥ
ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫـﺎ
ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺘﻁﻭﺭﺍﺘﻬﻡ ﻋﻥ ﻤﻬﻨﻬﻡ ﻭﻁﻤﻭﺤﺎﺘﻬﻡ ﻟﻠﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻁﻤـﻭﺡ
ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻲ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻔﺭﺹ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﻟﻠﺘﻁﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﻗﻴﺎﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤـﻊ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ
ﺒﻭﻀﻊ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭﻩ ﻭﻅﻴﻔﻴﺎ ﻭﺇﻋﺩﺍﺩﻩ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺨﺘﺎﺭﻩ ،ﺜﻡ ﺍﻻﺘﻔـﺎﻕ
ﻤﻌﺎ ) ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻑ( ،ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺫ.1
-1ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺼﻴﺭﻓﻲ :ﺍﻟﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .250
- 73 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ
ﻭﻀﻊ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ
ﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻭﻫﺒﻴﻥ.
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ) :ﻤﻥ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟﺒﻴﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺼﻴﺭﻓﻲ :ﺍﻟﻤﻭﺴـﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ ﻟﻠﺴـﻠﻭﻙ
ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴل ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .(.250
ﻴﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﻴﻤﻥ ﻴﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﻴﺴﺭ ﻓﻴﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻓـﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ،
ﻓﺎﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻌﺩﺓ ﻤﺭﺍﺤل:
- 74 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺘﺨﻁﻴﻁﻪ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻭﻫﻨﺎ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺫﺍﺘﻪ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻁﺭﺡ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ،ﻤﺎﺫﺍ
ﺃﻤﻠﻙ ﻤﻥ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ؟ ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻤﻠﻜﻬﺎ ،ﻭﻤﻥ ﺃﺠل
ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﻭﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺘﻪ.
ﺜﻡ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠـﻪ ﻻ
ﺴﻴﻤﺎ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ،ﺜﻡ ﻭﻀﻊ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ،ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ
ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﻭﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻷﻤﺩ ﻟﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺜﻡ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﻤﺴـﻁﺭﺓ،
ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﺅﻜﺩﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﻡ ﻋﻠـﻰ ﺫﺍﺘﻬـﻡ
ﺭﻏﻡ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺠﻬﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﻗﺩ ﺤﻘﻘﻭﺍ ﺃﻫﺩﻓﻬﻡ ﺍﻟﻤﺴﻁﺭﺓ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩﻩ ﺴﺅﺍل ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺭﻗﻡ ) (41ﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﺼﺭﺡ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﺒﺒﻠﻭﻍ
ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﻡ ﺍﻟﻤﺴﻁﺭﺓ.
ﺃﻤﺎ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺘﺘﻡ ﺒﻭﺴﺎﺌل ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ :ﺇﻨﺎﻁﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺩﻴﺔ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺃﻋﻤﺎل ﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﺎﺒﻠﻴـﺎﺕ
ﻋﺎﻟﻴﺔ.
ﻓﺎﻟﺒﺩﺍﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺠﺤﺔ ﺘﺯﻴﺩ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻗﺩﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ،ﺒﺈﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺯﻭﻴﺩ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﻤﺎ ﻴﺭﻴﺩﻩ ﻤﻥ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﻬﻤﺘﻪ ،ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻻﻜﺘﺸـﺎﻑ
ﺍﻟﻤﻭﻫﺒﻴﻥ ﻜﺎﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴﺔ ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴـﺏ ﻭﻓـﻲ
ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ،ﻭﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻹﺭﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ،ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻤﻥ ﺃﺠل ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻁﻤﻭﺤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻭﻫﺒﻴﻥ
ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﻡ.
- 75 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-1ﺴﻴﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﺠﺎﺩ ﺍﻟﺭﺏ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺍﻷﻁﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻭﻴﺱ ،2009 ،ﺹ .77
- 76 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺴﻴﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﺠﺎﺩ ﺍﻟﺭﺏ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺍﻷﻁـﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ، -1
- 77 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
:2-2-11ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ:
-ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻟﻠﺘﺩﺭﻴﺏ.
-ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ.
-ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﻟﻸﺩﺍﺀ.
-ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺒﺎﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﺍﻵﻤﺎل ﻭﺍﻟﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ.
-ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻭﻓﺭﺹ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ.
-ﺃﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻵﻥ ) ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ(.1
-12ﻤﺯﺍﻴﺎ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
-ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ.
-ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺼﻴﺎﻨﺘﻬﺎ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻬﺎ
ﻭﺘﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﻘﻁﺎﺏ ﻭﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭﺘﻌﻴﻥ ﻭﺘﺩﺭﻴﺏ................ﺍﻟﺦ.
-ﺘﺭﺸﻴﺩ ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺘﻭﻗﻌﺎ ﻷﻱ ﺘﻌﺩﻴل ﺃﻭ ﺘﻐﻴﻴﺭ
ﻜﻤﻁﻠﺏ ﻟﻠﺘﻁﻭﻴﺭ.
-ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻟﻜل ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ.
-ﺃﺴﺎﺱ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﻜل ﻤﺴﺅﻭل ﻓﻲ ﻜل ﻤﺭﻜﺯ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻟﻜل ﻤﻥ ﻓﺭﺽ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻬﻤﺔ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ.
-ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻤﺜل ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺔ.
-ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺘﻔﻭﻗﺎ ﻓﻲ ﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺠﻌﻠﺕ ﻤﺴﺘﺜﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﺜﺭﺍﺀ ﻭﻨﻤﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﻗل ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل.
-ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺫﻜﺎﺀ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻘﻠﻴل ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻓﻲ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ.
-1ﺴﺎﻤﺢ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﺏ ﻋﺎﻤﺭ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .180
- 78 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﺘﺸـﻐﻴل ﺜـﻡ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ.1
-13ﻤﺩﺍﺨل ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
:1-13ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻴﺘﻭﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﺘﺒﺼﺭ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻟﺫﺍﺘﻪ :ﻴﺭﻜﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺨل ﻋﻠﻰ ﺠﻌل ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻬﺘﻡ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻤﺴـﺎﺭﻩ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﺘﺒﺼﺭ ﺫﺍﺘﻴﺎ ﺒﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻴﺤـﺩﺩ ﺘﻁﻠﻌﺎﺘـﻪ
ﻭﻁﻤﻭﺤﺎﺘﻪ ﻭﺃﻤﺎﻟﻪ ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﻭﻤﻬﺎﺭﺘﻪ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻤﻊ ﺘﻠﻙ
ﺍﻟﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻭﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺘﻤﺎﻤﺎ ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﺩﺍﺌل ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻨﻪ ﻤﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔﺭﺩ.2
-ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻷﻫﺩﺍﻓﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻗﺼﻴﺭﺓ ﻭﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﻭﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻷﺠل ،ﻭﻴﺠﺏ ﻤﻼﺤﻅﺔ
ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﻴﻀﺎ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﻻﻜﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻼﺀﻡ ﻤﻊ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻁﻤﻭﺤﺎﺕ.
ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ :ﺒﻌﺩ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺒﺈﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﻁـﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ،ﻭﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻱ ﺒـﺎﻟﺨﻁﻁ ﻗﺼـﻴﺭﺓ
ﺍﻷﺠل ،ﻭﻜﺫﺍ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﻟﻙ.
-ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺨﻁـﻁ :ﺤﺘﻰ ﻴﺤﻘﻕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺨﻁﻁﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻓﻬﻭ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺒﻴﺌـﺔ
ﻋﻤل ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻭﺘﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺃﻥ ﺘﺩﻋﻡ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻋﻠـﻰ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﻟﻙ ﻤﺜل ﻓﺭﺹ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ .3ﻭﻴﻘﺘﺭﺡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﻜﻴﻨﻴﻜﻲ ﻭﻫﺭﻴﺘﻨﺭ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺘﺨﻁـﻴﻁ
ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻔﺭﺩ ﻜﻌﻤﻠﻴﺔ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
-1ﺴﺎﻤﺢ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﺏ ﻋﺎﻤﺭ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .186
-2ﺭﺘﻤﻲ ﺍﻟﻔﻀﻴل ،ﺭﺍﺒﺢ ﻴﺤﻴﺎﻭﻱ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ،ﻤﺠﻠـﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺒﻠﻴﺩﺓ ) ، (2ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ ،ﺹ .120
-3ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،1999 ،ﺹ .266
- 79 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ :ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .287
:2-13ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:
ﻴﺭﻜﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﻭﺍﻟﺘﺭﻗﻴـﺔ،
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻋﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﻴﻥ ﻟﺸﻐل ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺤﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺘﺤﻘﻴﻘـﺎ
ﻷﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻭﺃﻫﺩﺍﻑ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ،1ﻭﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁـﺭﻓﻴﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻴﺤﺩﺩﻫﺎ "ﺃﺒﻠﻥ" ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
-ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﻨﺎﺼﺏ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﻤﺘﻐﻴﺭﺓ.
-ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻟﻤﻨﺎﺼﺏ ﺃﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻭﻟﺩ ﺩﺍﺨﻠﻪ ﺍﻟﺩﺍﻓﻊ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺫﺍﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
-1ﺭﺘﻤﻲ ﺍﻟﻔﻀﻴل ،ﺭﺍﺒﺢ ﻴﺤﺒﺎﻭﻱ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠـﻊ ﺍﻟﺴـﺎﺒﻕ ،ﺹ
.121 -120
- 80 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-ﻜﻤﺎ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼـﺔ ﺒـﺎﻟﻔﺭﺩ
ﻤﺜل:
-ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
-ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ.
-ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻲ.
-ﻭﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﺜل:
-ﺨﺼﺎﺌﺹ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل.
-ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ.
-ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ.1
ﻭﻴﺸﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﻜل ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻴﺸﺘﻐﻠﻭﻨﻬﺎ ﺒﺩﺀﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺼـﺎﺩﺭ
ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺜﻡ ﺠﺫﺒﻬﻡ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺒﺎﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺜﻡ ﺇﺨﻀﺎﻋﻬﻡ ﻟﻼﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﻓﻀل ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ.
ﻜﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺘﻡ ﺍﻻﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻤﺎ ﻋـﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﻨﻘﻠﻬـﻡ،
ﺘﺤﻭﻴﻠﻬﻡ ﺃﻭ ﺤﺘﻰ ﻓﺼﻠﻬﻡ.2
ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﻭﻀﺢ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺄﻨﺸﻁﺔ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﻭﻨﻤـﻭ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻭﻴﺘﻀﺢ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:3
-1ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .268
-2ﺭﺘﻤﻲ ﺍﻟﻔﻀﻴل ،ﺭﺍﺒﺢ ﻴﺤﻴﺎﻭﻱ :ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ ..121 -120
-3ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺎﻫﺭ :ﺩﻟﻴﻠﻙ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸـﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ،
ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2009 ،ﺹ .265
- 81 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ
ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﺒﻴﻥ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ.
-ﺒﻌﺽ ﺃﺴﺎﻟﻴﺒﻪ ﻫﻲ: ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ:
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺎﻫﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ.385 :
- 82 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﻴﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻜل ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﻴﻤﻥ ﻤﻨﻪ ﻴﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤـﺩﺨل ﺍﻟﻔـﺭﺩﻱ ﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ
ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﻴﺴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻴﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺠﻌل ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻬﺘﻡ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻤﺴـﺎﺭﻩ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺃﻥ ﻴﺘﺒﺼﺭ ﺫﺍﺘﻴﺎ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺩ ﻁﻤﻭﺤﺎﺘـﻪ
ﻭﺃﻤﺎﻟﻪ ،ﺜﻡ ﻴﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺘﻪ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺘﻪ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺘﻨﺎﺴـﺒﺔ ﻤـﻊ ﺘﻠـﻙ
ﺍﻟﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ،ﻭﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺘﻨﺎﺴﺒﺔ ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﺩﺍﺌل ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﺃﻱ ﻴﺘﺩﺭﺏ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻋﻠﻰ
ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺴﻴﺭﺘﻪ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﻭﺍﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺘﻬﺎ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﻜﺩﺘﻪ ﻤﻼﺤﻅﺘﻨـﺎ ﻭﻤﻘﺎﺒﻠﺘﻨـﺎ
ﻭﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺨﺼـﻴﺹ
ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻀﺨﻤﺔ ﻟﻪ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻀﻊ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺒﺭﻤﺠﺘﻪ ﻓﻲ ﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻨﺸﻐﺎﻻﺘﻬﺎ
ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺤﻕ .ﻭﻴﺘﺩﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻭﻅﻴﻔـﺔ،
ﻭﻋﻨﺩ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺒﻨﺠﺎﺡ.
ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻓﻬﻭ ﻴﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ
ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﺤﻘﻕ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ،ﻭﻫـﻲ ﺘﺘﻜـﻭﻥ ﻤـﻥ ﻜـل
ﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ،ﺒﺩﺀﺍ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺠﺫﺒﻪ
ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺒﺎﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺜﻡ ﺇﺨﻀﺎﻋﻬﻡ ﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﻓﻀل ﺃﻓـﺭﺍﺩ ،ﺜـﻡ
ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺍﻟﺠﺩﺩ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻬﻡ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﻜﻔﺎﺀﺘﻬﻡ ﻟﺸﻐل ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ
ﻭﺘﺭﻗﻴﺘﻬﻡ ﻜﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺎﺴﺒﻴﻥ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻨﻘﻠﻬـﻡ ﻭﺘﺤـﻭﻴﻠﻬﻡ ﺤﺘـﻰ
ﻓﺼﻠﻬﻡ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﺅﻜﺩﻩ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺭﻗﻡ ) (06ﻭﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﺨﻁـﻁ ﺍﻟﺘﺸـﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ 2017
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺭﻫﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺒﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺘﺸﻐﻴل ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺘﺨﺼﺼـﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﻅﻴﻔﺘﻬﺎ ﻟﺴﺩ ﻟﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻔﺠﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ.
- 83 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
-1ﺍﻟﻌﻭﺍﻟﻤﺔ ﻨﺎﺌﻠﺔ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ،ﺒﺤﺙ ﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻤﺠﻠﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﺅﺘﺔ ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ ،ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ،1995 ،ﺹ .56
-2ﺭﺘﻤﻲ ﺍﻟﻔﻀﻴل ،ﺭﺍﺒﺢ ﻴﺤﻴﺎﻭﻱ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠـﻊ ﺍﻟﺴـﺎﺒﻕ ،ﺹ
.121
- 84 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
:4-14ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺇﺭﻴﻜﺴﻭﻥ :ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻴﺭﺘﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﻨﻤﻁ ﻋﺎﻡ ﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤـﻥ
ﺜﻼﺙ ﻤﺭﺍﺤل "ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ،ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ،ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ" ﻭﺘﺸﻤل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻥ ﻭﻻﺩﺘﻪ ﻭﻨﺸﺄﺘﻪ ﻭﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻲ ﻭﺇﻋﺩﺍﺩ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻤـﺎ ﻤﺭﺤﻠـﺔ
ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻓﺘﺸﻤل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ،ﺃﻤﺎ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﺘﺘﻀﻤﻥ
ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﻻﺴـﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴـﺘﻘﺭﺍﺭ
ﻭﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ.
:5-14ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﺎﺭﺯﻟﻲ :ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺜﻼﺜﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻫﻲ:
ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻴﺔ ،ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ،ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤـﻥ ﻤﺭﺤﻠـﺔ
ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻔﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻭﺍﻟﻀﻴﻕ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺴﻠﻁﺔ ﺃﻭﺴﻊ ﺃﻴﻀﺎ ،ﻭﻴﺤﺩﺩ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺜﻼﺜﺔ ﻋﻭﺍﻤل ﻤﺘﺭﺍﺒﻁﺔ ﻴﺘﻁﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﺴﻤﻴﺕ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤـل
ﺒﻤﺜﻠﺙ ﻨﺠﺎﺡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﻔﺭﺩﻴـﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻟﻔﺭﺹ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ،ﻭﺘﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺘﻔﺎﻋﻼ ﺒﻴﻥ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﻤﺎ ﻜل ﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ
ﺨﺼﺎﺌﺹ ﻭﻗﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ،ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ،ﻭﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﺎﻷﻓﺭﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﺎﺕ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ.
:6-14ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺇﻴﻔﺎﻨﺴﻔﺘﺵ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ :ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺭﻴﺩ ﺒﻴﻥ ﺤﻠﻘـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﻴﺔ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓـﻲ
ﺤﻠﻘﺎﺕ ﻤﺘﻭﺍﺼﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻹﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻭﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺜﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﻭﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﻴﻘﺎﺒل ﻜل ﺫﻟﻙ ﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﻜﻤﻴـﺔ ﻭﻨﻭﻋﻴـﺔ
ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﺜل ﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻷﻤﻥ ﻭﺍﻹﻋﺠـﺎﺯ ﻭﺍﻟﺤﺎﺠـﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴـﻴﺔ
ﻭﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ.1
-1ﺍﻟﻌﻭﺍﻤﻠﺔ ﻨﺎﺌﻠﺔ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .57
- 85 -
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﺨﻼﺼﺔ:
ﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﺍﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤـﺎ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻫﻲ ﺸﺭﺍﻜﺔ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﻷﻥ ﻤﺴﺘﻘﺒل ﻜل ﻁﺭﻑ ﻤﺘﻌﻠﻕ
ﺒﺎﻟﻁﺭﻑ ﺍﻷﺨﺭ ،ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻀﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻨﻲ ﺒﺈﺤﺩﺍﺙ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﻭﺘﻁﺎﺒﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻐﻠﻬﺎ،ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻫـﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ،ﻭﻴﺘﻡ ﺫﻟـﻙ ﻤـﻥ ﺨـﻼل
ﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻬﺎ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ،
ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻤﻌﺎ ،ﻭﻫـﺫﺍ
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﻁﻤﻭﺤﺎﺘﻬﻡ ﻭﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺘﻬﻡ ،ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺫﺍﺕ ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﻭﺍﻟﺘـﻭﺍﺯﻥ
ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ.
- 86 -
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺘﻤﻬﻴﺩ:
ﺇﻥ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺒـﺩﺉ ﺒﺎﻋﺘﻤـﺎﺩﻩ
ﺃﺴﺎﺴﺎ ﻷﺠل ﺘﺤﺩﻴﺩ ،ﻭﺘﺤﻠﻴل ،ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ،ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ ﻓﺘـﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴـﺔ
ﻤﺎﻀﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻭ ﻴﻤﺜل ﺃﺤﺩ ﻤﺩﺍﺨﻼﺕ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ ﺒـﺎﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺘـﻭﻓﻴﺭ
ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ،ﻭﺘﺴﻬﻴل ﻋﻤﻠﻬﻡ ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﻓـﻲ
ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﻁﺭﻕ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻋﻤـﺎل ﻭﻜـﺫﻟﻙ ﺘﻨﻤﻴـﺔ
ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻷﻓﺭﺍﺩ ،ﻭﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺘﻼﺅﻤﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺤﺎﺼـل ﻓـﻲ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒـﻴﻥ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤـﻥ ﺠﻬـﺔ
ﻭﺭﺅﺴﺎﺌﻬﻡ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ .ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺒﺎﻻﻨﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺒﺴﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻴﻥ ﻴﺩﺭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻪ ،ﻭﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺘﻪ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﻋﻤﻠﻪ ،ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺒﺈﻋﻁﺎﺀ ﻜل ﻤـﺎ
ﻟﺩﻴﻪ ﺒﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻷﻓﻀل ﻭﺍﺴﺘﻐﻼل ﻗﺩﺭﺍﺕ ،ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﺎﻤﻨـﺔ ﻭﺍﺴـﺘﻐﻼﻟﻬﺎ
ﺃﺤﺴﻥ ﺍﺴﺘﻐﻼل ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺍﻟﻤﻨﺴﻕ ﺒﻴﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
- 88 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
-1ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻋﺭﻑ ﻫﻼل :1999ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺄﻨﻬـﺎ
ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭﻟﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻅـﻴﻡ ﻭﺘﻭﺠﻴـﻪ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﻭﻀﻊ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻭﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ﻜﻬﺩﻑ ﻴﺴـﻌﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴـﻊ
ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻴﻪ ،ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﻓﺈﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤـﻥ ﺃﺭﺒﻌـﺔ
ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻫﻲ:
:1-1ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻨﻅﻤـﺔ ﻭﻤﺭﺴـﻭﻤﺔ
ﺤﺴﺏ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻁﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ،ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ،ﺘﺤﺩﻴـﺩ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻁﻠـﻭﺏ،
ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ.
:2-1ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﻟﻜـل ﻤﻭﻅـﻑ
ﻤﺴﻤﻭﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺒﻬﺎ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﻌﻤل ﻤﻭﻅﻑ ﺃﺨﺭ ﻻ ﻤﺘﻌﺎﺭﻀﺔ ﻤـﻊ ﻋﻤـل
ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ.1
:3-1ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﻭﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﻤﺘﺘﺎﺒﻌﺔ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺠﻌﺔ ﻋـﻥ
ﻁﺭﻴﻕ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ ﻤﻊ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻭﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ.
:4-1ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ
ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺎ ،ﻭﺴﻠﻭﻜﻴﺎ ،ﻭﻤﻌﺭﻓﻴﺎ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻜـل ﻓـﺭﺩ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﻤﺩﻯ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺒﺸﻜل ﺩﻗﻴﻕ ،ﻭﻭﺍﻀﺢ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻲ ،ﻟﻤـﺎ
ﻴﺅﺩﻴﻪ ﺃﻭ ﺴﻴﺅﺩﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻥ ﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ،ﻭﻤﺎ ﻴﺘﺤﻤﻠﻪ ﻤﻥ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻴﺸﻐﻠﻬﺎ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﻴﺸـﻤل :ﺍﻟﻘﺼـﻭﺭ ﻓـﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠـﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ،ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻓﺔ ،ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺭﻀﺎ.2
-1ﺤﺴﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺤﺸﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺠﻠـﻴﺱ ﺍﻟﺯﻤـﺎﻥ ،ﻋﻤـﺎﻥ،
،2014ﺹ .100
-2ﺍﻟﻭﻟﻴﺩ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭ :ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺭﺍﻴﺔ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻋﻤﺎﻥ ،2009ﺹ .306
- 89 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
-1ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ ﻁﻼل :ﺍﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺭﺴـﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴـﺘﻴﺭ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻨﺎﻴﻑ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻭﻡ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ،2003 -2002 ،ﺹ .82
- 90 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻜﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻤﻭﻟﻴﺔ ،ﻓﺤﺴﺏ ﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻤﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺴﻡ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﻜﻠﻴﺔ ﻭﺠﺯﺌﻴـﺔ
ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ:
:1-3ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻲ :ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﺠﺴﺩ ﺒﺎﻹﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺴـﺎﻫﻤﺕ ﺠﻤﻴـﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼـﺭ
ﻭﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺃﻭ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻨﺴﺏ ﺇﻨﺠﺎﺯﻫﺎ ﺇﻟـﻰ ﺃﻱ
ﻋﻨﺼﺭ ﺩﻭﻥ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ،ﻭﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ
ﻤﺩﻯ ﻭﻜﻴﻔﻴﺎﺕ ﺒﻠﻭﻍ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻜﺎﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺸـﻤﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻷﺭﺒـﺎﺡ،
ﻭﺍﻟﻨﻤﻭ.
:2-3ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﺯﺌﻲ :ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻨﻅﻤـﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴـﺔ،
ﻭﻴﻨﻘﺴﻡ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺒﺎﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ ﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
ﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻨﻘﺴﻡ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺇﻟﻰ :ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴـﺔ ،ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻅﻴﻔـﺔ
ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ،ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴﻥ ،ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻔﺎﻋل ﺍﻷﺩﺁﺕ ﺃﻨﻅﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻜﻤـﺎ ﻴﺅﻜـﺩ
ﺫﻟﻙ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻴﻔﺭﺽ ﺃﻴﻀـﺎ ﺩﺭﺍﺴـﺔ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﺎ .ﺃﻤﺎ ﺤﺴﺏ ﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﺴﻡ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺇﻟﻰ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ،ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺘﻘﻨﻴﺔ ،ﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﻭﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴـﺔ،
ﺘﺼﻨﻴﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ،ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﺘﻘﻨﻲ ،ﺴﻴﺎﺴﻲ.1
-4ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺘﻌﻤل ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋـﺩﺓ ﻟﺘﺤﺩﻴـﺩ ﺍﻟﻤﺨﺭﺠـﺎﺕ
ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻫﺫﺍ ﻭﺇﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌـﺎﻴﻴﺭ ﻻ ﺘﻭﻀـﻊ
ﺒﺸﻜل ﻤﺤﺩﺩ ﺩﺍﺌﻤﺎ ،ﻭﻟﻜﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﻔﻬﻭﻤﻪ ﻭﻤﻭﺜﻘﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻌـﺎﻴﻴﺭ،
ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻨﺸﺎﻁ ﻤﻌﻴﻥ ﻭﺒﻤﻌﺩل ﺃﺩﺍﺀ
-1ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻠﻴﻙ ﻤﺯﻫﻭﺩﺓ :ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴـﺔ ،ﻁ ،1ﺒﺴـﻜﺭﺓ ،ﻤﺠﻠـﺔ ﺍﻟﻌﻠـﻭﻡ ﺍﻹﻨﺴـﺎﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،2001 ،ﺹ .89
- 91 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﻤﻌﻴﻥ ﻭﺘﺤﺕ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ .1ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻨﻪ ﻻ ﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻤﺘﻌـﺩﺩﺓ ﻟﻘﻴـﺎﺱ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﺘﻭﻓﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻤﻨﻬﺎ:
:1-4ﺍﻟﺼﺩﻕ :ﻴﻘﺼﺩ ﺒﺼﺩﻕ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻴـﺎﺱ ﻭﺘﺤﺩﻴـﺩ ﻤﻜﻭﻨـﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ .ﺇﻥ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﺨﻠﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ ﻭ ﻟﻠﺘﺸﻭﻴﻪ.
:2-4ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ :ﺒﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﻋﻨـﺩ
ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺃﺸﺨﺎﺹ ﻤﺘﺒﺎﻴﻨﻴﻥ ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻘﺎﺭﺒﺔ
ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻵﺨﺭ ﻭﻤﻥ ﺸﺨﺹ ﻵﺨﺭ.2
:3-4ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺯ :ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺘﻤﻴﻴﺯ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺸﻜل ﻭﺍﻀﺢ ﻴﻭﻓﺭ ﻟﻤﺘﺨﺫﻱ
ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﺭﺼﺔ ﻓﻲ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺘﺤﻔﻴﺯ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ.
:4-4ﺍﻟﻘﺒﻭل :ﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻭل ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﻴﻌﻜﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﻌﻠـﻲ
ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ،ﻭﻤﻥ ﻤﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺄﻥ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ،ﻭﺇﻤﺎ ﻭﻓﻕ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺎﺭﺴـﻬﺎ
ﻟﻺﻓﺭﺍﺩ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﻨﺠﺯﺓ ﻤﻥ ﻗﺒﻠﻬﻡ ،ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻡ ﻭﻫﺫﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﺴـﺎﺱ
ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺕ ﻴﺤﺩﺩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨـﺕ ﺍﻟﺴـﻠﺒﻴﺔ ﻤﻨﻬـﺎ ﺃﻭ
ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻓﻬﻭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘـﻴﺱ ﺍﻟﻨﺘـﺎﺌﺞ
ﻭﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻭﻤﺜﺎل ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺔ.3
-1ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺨﺎﻟﺩ ﻋﺒﻴﺩﺍﺕ :ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴـﻴﺭﺓ ،ﻁ ،4ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻋﻤـﺎﻥ،
،2013ﺹ .306
-2ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﻼﺒﻲ :ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁﻬـﺎ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻜـﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒـﻲ،
ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ،2013 ،ﺹ .113
-3ﺴﻬﻴﻠﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺎﺱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻁ ،2ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌل ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ،2006 ،
ﺹ .143 -142
- 92 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
-1ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﻥ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌل ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ،
ﻋﻤﺎﻥ ،2005 ،ﺹ .100
-2ﺃﺤﻤﺩ ﺼﻘﺭ ﻋﺎﺸﻭﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸـﺭ ،ﻁ ،1ﺒﻴـﺭﻭﺕ ،1979
ﺹ .50
- 93 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
-ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻨﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ،ﺃﻴﻥ ﻴـﺩﺭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤـل ﺠﻤﻴـﻊ
ﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻪ ﻭﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺘﻪ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﻋﻤﻠﻪ ،ﻭﻴﺘﻔﺎﻨﻰ ﻓﻲ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﻜل ﻤﺎ ﻟﺩﻴﻪ ﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻷﻓﻀل.1
-ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﺍﻟﻘـﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀـﻌﻑ
ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ.
-ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻟﻠﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺩﺍﺨـل ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ﺇﺫﺍ
ﺍﺭﺘﻜﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺱ ﺴﻠﻴﻤﺔ.2
-ﻴﻨﻤﻲ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ.
-ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.
-ﺍﺴﺘﻐﻼل ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﺎﻤﻨﺔ ﻭﺍﺴﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺃﺤﺴﻥ ﺍﺴﺘﻐﻼل.3
-7ﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺘﺘﻨﻭﻉ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻔﺘـﺭﺽ ﺒﺎﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ
ﻤﻌﺭﻓﺘﻬﺎ ﻭﺘﻤﻜﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺸﻜل ﺠﻴﺩ 4ﻭﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ:
:1-7ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ:
ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻬﺎ.
:2-7ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل :ﻭﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﻤﺩﻯ ﻤﺎ ﻴﺩﺭﻜﻪ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻋﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒـﻪ ﻭﻤـﺎ
ﻴﻤﺘﻠﻜﻪ ﻤﻥ ﺭﻏﺒﺔ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺒﺭﺍﻋﺔ ﻭﻗﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓـﻲ
ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ.
-1ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺤﻤﺩﺍﻭﻱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ ،ﻗﺴـﻨﻁﻴﻨﺔ ،2004 ،ﺹ
.130
-2ﻫﺎﺸﻡ ﻓﻭﺯﻱ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ :ﻴﻭﺴﻑ ﺠﺤﻴﻡ ﺍﻟﻁﺎﺌﻲ ،ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﻤﻥ ﻤﻨﻅﻭﺭ ﺇﺩﺍﺭﻱ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻴـﺎﺯﻭﺭﻱ،
ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﺹ .242
-3ﺤﻴﺩﺭ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻌﻤﺭﻱ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻌﻭﻟﻤﺔ ،ﻋـﺎﻟﻡ ﺍﻟﻜﺘـﺎﺏ
ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻟﻠﻨﺸﺭ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،2011 ،ﺹ .28
-4ﻋﺎﺸﻭﺭ ﺃﺤﻤﺩ ﺼﻘﺭ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﺒﻴﺭﻭﺕ ،1989 ،ﺹ .63
- 94 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
:3-7ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯﺓ :ﺃﻱ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴـﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ ﺇﻨﺠـﺎﺯﻩ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ،ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺴﺭﻋﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ.
:4-7ﺍﻟﻤﺜﺎﺒﺭﺓ ﻭﺍﻟﻭﻗﻭﻑ :ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﺠﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ ﻋﻠـﻰ
ﺘﺤﻤل ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺇﻨﺠﺎﺯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ .ﻭﻤﺩﻯ ﺤﺎﺠﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ
ﻟﻺﺭﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻋﻤﻠﻪ.1
:5-7ﺠﻭﺩﺓ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل :ﻴﺸﻤل ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤل
ﻭﺍﻟﺘﺤﺭﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ.
:6-7ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ :ﺍﻟﻤﻭﺍﻅﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼـل ﻟﻠﻨﺸـﺎﻁﺎﺕ ﻭﺘﺤﻘﻴـﻕ
2
ﺍﻹﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﻫﺩﺍﻑ
-8ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻟﺩﻴﻨﺎ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺘﺤﺩﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻬﺎ:
:1-8ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ :ﻴﻌﺭﻑ ﺒﺄﻨﻪ ﺘﻌﺒﻴﺭ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘـﺅﺜﺭ
ﻓﻲ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ،ﻜﻨﻤﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﻭﺍﻟﺘﺸـﺭﻴﻌﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﻤﻭل ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻹﺩﺭﺍﻜﻴﺔ ﻭﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﻏﻴﺭﻫـﺎ
ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﻭﺍﻷﺒﻌﺎﺩ .ﺇﺫ ﻴﺅﺜﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺒﺸـﻜل ﺇﻴﺠـﺎﺒﻲ
ﻤﺜل ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺯ ﻭﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.
:2-8ﺍﻟﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ :ﻴﻅﻬﺭ ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺘﻬﻡ ﻭﻤﻴﻭﻟﻬﻡ ﻨﺤﻭ
ﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻤﻠﻭﻥ ﺒﻬﺎ ﺤﻅﻴﺕ ﺒﻘﺩﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺒل ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻲ
ﻤﻭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺍﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﺅﺜﺭ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ
-1ﺴﻬﺎﻡ ﺒﻥ ﺭﺤﻤﻭﻥ :ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ) ،ﺃﻁﺭﻭﺤـﺔ ﺩﻜﺘـﻭﺭﻩ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ :ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ( ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﺎﺘﻨﺔ ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ،2014 ،2013 ،ﺹ .71
-2ﻋﻠﻲ ﺴﻠﻤﻰ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .79
- 95 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ .ﻜﻤﺎ ﺘﺅﺜﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻨﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ ﺴـﻠﺒﺎ ﺃﻭ
ﺇﻴﺠﺎﺒﺎ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﺴﻠﺒﺎ ﺃﻭ ﺇﻴﺠﺎﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻁﺭﺩﻴﺔ.
:3-8ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻥ ﺨﻼل ﻓﻬﻡ ﺍﻟﺩﻭﺭ :ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻴﻘﺎﺱ
ﺒﺎﻻﺠﺘﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺒﺭﺓ ﻭﻤﺩﻯ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻠﻜﻬﺎ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ،ﻭﺠﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺍﻜﺘﺴﺎﺏ
ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻻﺒﺩ ﺃﻥ
ﻴﺸﻐﻠﻬﺎ ﺒﻘﺩﺭ ﻜﺎﻑ ﻭﻻ ﻴﻨﻅﺭ ﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻓـﺈﺫﺍ ﻜﺎﻨـﺕ
ﻫﻨﺎﻙ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻼ ﺒﺩ ﺃﻥ ﻴﻌﻤل ﺒﻬﺎ.1
:4-8ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻋﺩﻡ ﻨﺠـﺎﺡ
ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤـﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨـﻭﻱ ﺍﻟـﺫﻱ
ﻴﺤﺼﻠﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺭﺘﺒﻁ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﺘﺭﻗﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﺍﻟﺘـﻲ
ﻴﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻜﻠﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺯ ﻏﻴﺭ ﻤﺅﺜﺭﺓ ﺒﺎﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﻨﻅﺎﻡ ﻤﺘﻤﻴﺯﺍ
ﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻟﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺯ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬـﺩ ﺫﻭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺩ ﺫﻭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ،ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺍﻟﻜﺴﻭل ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ.
:5-8ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻓﺎﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓﻌﺩﻡ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻨﺨﻔﺎﻀﻪ ﻴـﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻀـﻌﻴﻑ
ﻭﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺃﻗل ﻭﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺒﻌﺩﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤـل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼـﻴﺔ
ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ.2
:9ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﺘﺘﻤﺜل ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﻭﻴﻬـﺎ ﺍﻟﻌﻤـل
ﻭﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻭﻓﻘﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل.
-ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻷﺩﺍﺀ.
-1ﺤﺴﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺤﺸﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .95
-2ﻁﻼل ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ :ﺍﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .82
- 96 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
-ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﻨﺱ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺼﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﺩﺍﺀ.
-ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺘﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻔﻜـﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻀـﻠﻲ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺭﺴﻤﻴﺔ.1
-ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ :ﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻓﻲ ﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎل ﻴﻘـﻭﻡ
ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﺼﻤﻴﻡ
ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻜﻜل ،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻻ ﺘﻘﺘﺼﺭ ﻓﻘﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺇﻨﻤـﺎ ﺘﺘﻌـﺩﺍﻫﺎ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ..
-10ﻁﺭﻕ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ:
:1-10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ :ﺘﻌﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﺃﻗﺩﻡ ﻁﺭﺍﺌﻕ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺎﻟﺘﺴﻠﺴل ﺤﻴﺙ ﻴﻀﻊ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ﻜل ﻓﺭﺩ ﻋﺎﻤل ﻓﻲ
ﺘﺭﺘﻴﺏ ﻴﺒﺩﺃ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﺴﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺴﻭﺃ ﺃﺩﺍﺀ.2
:2-10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺠﺔ :ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺒﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻜل ﻓـﺭﺩ
ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺨﻀﻌﻭﻥ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻨﻔﺴﻬﺎ.
:3-10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﺝ :ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻴﺘﻡ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻟﻸﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﻴﻤﺜـل ﻜـل
ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻟﻸﺩﺍﺀ ،ﻓﻘﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺜﻼﺙ ﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻜﺎﻵﺘﻲ :ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺭﻀـﻲ،
ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﻏﻴﺭ ﻤﺭﻀﻲ ،ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯ ،ﺘﻭﻀﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ،
ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﺘﻡ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻤﺴﺒﻘﺎ ،ﺤﻴﺙ ﻴﻭﻀﻊ ﻜـل
ﻓﺭﺩ ﻭﻓﻘﹰﺎ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺃﺩﺍﺌﻪ.
-1ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﺍﻟﺸﻨﻁﻲ :ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺭﺍﺴـﺔ
ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ )ﻍ ﻤﻨﺸـﻭﺭﺓ( ﻗﺴـﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ،2006 ،ﺹ .51
-2ﺭﺍﻭﻴﺔ ﺤﺴﻥ ،ﻤﺤﻤﺩ ﺴﻌﻴﺩ ﺴﻠﻁﺎﻥ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﺍﻟﺠـﺎﻤﻌﻲ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋـﺔ،
ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،2011ﺹ .270
- 97 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
:4-10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻲ :ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺼـﻔﺎﺕ ﺃﻭ
ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻴﺘﻡ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻜل ﻓﺭﺩ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻤﺘﻼﻜـﻪ ﻟﻬـﺫﻩ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ﻴﺸﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻤﺴﺒﻘﺎ ﻭﺍﻟـﺫﻱ
ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺼﻔﺎﺕ ﻭﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻤل ﺒﻬـﺎ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ ﻭﻨﻭﻋﻬـﺎ ﻭﺍﻹﺒـﺩﺍﻉ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺒﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ.
:5-10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻗﻭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ :ﻟﺘﻘﻠﻴل ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻭﺍﻟﻌﺏﺀ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟـﺫﻱ
ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺸﺩﻩ ﻓﻲ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻲ ﻓﺈﻥ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻗﻭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﻴﻤﻜـﻥ ﺃﻥ
ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﺎﺌﺩﺓ ﺤﻴﺙ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ﻗﻭﺍﺌﻡ ﺒﺎﻷﻭﺼﺎﻑ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺩﺍﺌـﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ﺃﻥ ﻴﺅﺜﺭ ﻭﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﻑ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.
:6-10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻹﺠﺒﺎﺭﻱ :ﺘﺘﻁﻠﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼـﻔﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻭﺼﻔﺎ ﻭﺍﻨﻁﺒﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻥ ﺯﻭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﻓـﻲ
ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺘﻜﻭﻥ ﻜﻼ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺘﻴﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺘﺼﻔﺎﻥ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺇﻤﺎ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺴﻠﺒﻴﺔ.1
:7-10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺤﺭﺠﺔ :ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻴﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴـﻠﻭﻜﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﺩﺍﺌﻪ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻨﺨﻔﺽ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﺴـﻠﻭﻜﻴﺎﺕ
ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺴﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻴﺔ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴـﻠﺒﻴﺔ ﻴـﺘﻡ
ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ )ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ( ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﻤﻌﻴﻨﺔ ) ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ( ﻟﻜل ﻓﺭﺩ ﻋﺎﻤل.
:8 -10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﻴﺔ :ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤل ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺃﺒﺴﻁ ﺍﻟﻁﺭﺍﺌﻕ ﻓﻲ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺇﺫ ﺘﺘﻡ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺘﻔﺼﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﻴﺼـﻑ ﻓﻴﻬـﺎ ﺠﻭﺍﻨـﺏ
ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻭﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻀﻊ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺤـﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﻴﺔ ﻟﻜل ﻤﻨﻬﻡ ،ﺇﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻭﻻ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺨﻁﻭﺍﺕ ﻤﻌﻘﺩﺓ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻻ
-1ﻨﻭﺭﻱ ﻤﻨﻴﺭ :ﺍﻟﻭﺠﻴﺯ ﻓﻲ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﻴﻭﺍﻥ ﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،2011 ،ﺹ .166
- 98 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺘﺩﺭﻴﺒﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻹﻨﺠﺎﺯﻫﺎ ،ﻭﻤﻤﺎ ﻴﻌﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺃﻨﻬـﺎ ﻁﺭﻴﻘـﺔ ﻏﻴـﺭ
ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺒﺸﻜل ﺜﺎﺒﺕ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺭ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘـﻴﻡ ﻓﺈﻤـﺎ ﺃﻥ ﺘـﺯﺩﺍﺩ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻤﻜﺜﻔﺔ ﺃﻭ ﺘﻘل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﻓﺎﺌـﺩﺘﻬﺎ ﻟـﺫﻟﻙ ﻴﺼـﻌﺏ
ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﻓﻘﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﻻ ﻴﺨﻔﻲ ﺒﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺨﺘﻼﻓﺎ ﻜﺒﻴﺭﺍ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺎﺕ ﻟـﺩﻯ
ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻥ.1
:9-10ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ :ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺘﻘﻴـﻴﻡ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺸﻜل ﻭﺍﺴﻊ ﺍﻟﻨﻁﺎﻕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻥ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻤﺎ ﻨﻁﻠﻕ ﻤﺴﻤﻴﺎﺕ
ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻭﻫﻲ ﻭﻀﻊ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻟﻨﺘـﺎﺌﺞ ،ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ،
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ،ﺃﻭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻌﻤل.2
-11ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﻴﻌﺩ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺇﻫﺩﺍﺭ ﻟﻠﻭﻗﺕ ﻭﺍﻟﻤﺎل ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﺘﻡ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺠـﻪ
ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺨﻁﻁ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻨﻪ ﻤﻥ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻨﻔﺴﻪ
ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻫﻲ:
-ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺒﺎﺴﺘﻁﺎﻋﺘﻪ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻌﻤل ﻭﻴﺴﺘﺜﻤﺭ ﻤﻬﺎﺭﺍﺘﻪ
ﻭﻤﻭﻫﺒﺘﻪ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺎﺌﺩﺓ.
-ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل.
-ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ﻫﺫﻩ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ ﺃﻭ ﻨﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ
ﻋﻤل ﺁﺨﺭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻘﺩﺭﺍﺘﻪ ﻭﻤﺅﻫﻼﺘﻪ ﻭﻤﻬﺎﺭﺘﻪ ﺃﻭ ﺘﺭﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻅﻴﻔـﺔ ﺃﻋﻠـﻰ ﻤـﻥ
ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ.
-1ﻤﻭﻓﻕ ﻋﺩﻨﺎﻥ :ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﻴﺭﻱ :ﺃﻤﻴﻥ ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﺒﻭﺏ ﺍﻟﻤﻭﻤﻨﻲ ،ﻫﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ﻓـﻲ
ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻹﺜﺭﺍﺀ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ ،2011 ،ﺹ .233 -232
-2ﻜﺎﻅﻡ ﺤﻤﻭﺩ ﺨﻀﻴﺭ :ﻴﺎﺴﻴﻥ ﻜﺎﺴﺏ ﺍﻟﺨﺭﺸـﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴـﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻁ ،3ﻋﻤﺎﻥ ،2010 ،ﺹ .162
- 99 -
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
-ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺃﺩﺍﺅﻫـﺎ ﺃﺜﻨـﺎﺀ ﻓﺘـﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ.
-ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺃﻗل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻭﺍﻟﻐﺭﺽ
ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻫﻭ ﺇﺩﺨﺎل ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﻭﺫﻟﻙ ﻋـﻥ ﻁﺭﻴـﻕ
ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺘﺩﺭﻴﺒﻲ ﻤﻨﺎﺴﺏ.1
-ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺤﺼﻴﻠﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺘﺸﻜﻴل ﻤﺼـﺩﺭﺍ ﻴـﺘﻡ
ﺍﻻﺴﺘﻨﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺒﺎﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺩﺍﺀ.
-ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﻭﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻤﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﻌﺘﺭﺽ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ.2
-ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﻔﻬﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﻡ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺒﻴﻨﻬﻡ.
-ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ.3
-12ﻤﺭﺍﺤل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﺘﺘﺤﺩﺩ ﻤﺭﺍﺤل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
-ﻭﻀﻊ ﺘﻭﻗﻌﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ:ﻷﺠل ﺃﻥ ﺘﻀﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺘﻭﻗﻌﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﺘﻌﻤـل ﻤـﻊ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﻭﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺤﻘﻕ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺃﻱ
ﺃﻥ ﺘﻌﻤل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﻭﺼﻑ ﻭﺍﻀﺢ ﻭﺩﻗﻴﻕ ﻟﻠﻤﻬﺎﻡ ﻭﻟﻠﻨﺘـﺎﺌﺞ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﻤﻤﺎﺭﺴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺩﺍﺀ.4
-1ﻜﺭﻴﻡ ﻨﺎﺼﺭ ﻋﻠﻲ :ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺨﻠﻑ ﺍﻟﺩﻟﻴﻤﻲ ،ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺘﻪ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻤـل ،ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻭﺍﺌل ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻋﻤﺎﻥ ،2009 ،ﺹ .172
-2ﻜﺎﻤل ﺒﺭﺒﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬل ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻲ ،ﺒﻴـﺭﻭﺕ،2008 ،
ﺹ .172
-3ﺒﻼل ﺨﻠﻑ ﺍﻟﺴﻜﺎﺭﻨﺔ :ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ،ﻁ ،1ﻋﻤﺎﻥ ،2010ﺹ .317
-4ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻨﺩﺍﻭﻱ :ﻋﻭﻟﻤﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ،2009 ،
ﺹ .195
100 -
-
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
-ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻗﻴﺎﺴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ.
-ﻗﻴﺎﺱ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺒﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ
ﺒﺸﻜل ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭﺒﺸﻜل ﻓﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻕ.
-ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻜﺘﻐﺫﻴﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ )ﺭﺍﺠﻌﺔ( ﺘﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺒﺎﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ.
-ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﻤﺎ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ ﺒﺤﺭﻜـﺔ
ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻜﻨﺘﺎﺌﺞ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻜﺎﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﻭﺍﻟﺘﻌﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ.
-ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ،ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒـﺭ ﻨﺘـﺎﺌﺞ
ﻤﻌﺒﺭﺓ ﻋﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻜﻤﺎ
ﺃﺸﻴﺭ ﺴﺎﺒﻘﺎ.1
-13ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ:
ﺇﻥ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻫﻭ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻤﻥ
ﺨﻼل ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻷﺩﺍﺀ:ﻻ ﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻻﻨﺤـﺭﺍﻑ ﻓـﻲ ﺃﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻋﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻱ ﺇﺫﺍ ﺃﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺫﻭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻜل ﻤﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.
-ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺨﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻭل:ﺘﻤﺜل ﺨﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻼﺯﻤـﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴـل ﻤـﻥ
ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻟﺤﻠﻭل ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﻭﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﻴﻥ
ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ.
-ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ :ﺇﻥ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ
ﺍﻷﺩﺍﺀ.2ﻜﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴـﺯ
-1ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻨﺩﺍﻭﻱ :ﻋﻭﻟﻤﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ، ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .195
-2ﺴﻬﻴﻠﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺎﺱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻤﺩﺨل ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌل ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ ،ﻁ،3
ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،2011 ،ﺹ .158
101 -
-
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﻷﻨﻪ ﻴﻌﺯﺯ ﺸﻌﻭﺭﻫﻡ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺒﺎﻟﺭﻀﺎ ﻭﻴﺤﻔﺯﻫﻡ ﻟﻠﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻴﺸﺠﻊ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ
ﺒﻴﻨﻬﻡ.1
-ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﻤﻊ ﺇﺒﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻗﺘﻀـﻰ ﺍﻷﻤـﺭ ﺫﻟـﻙ
ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ ﺘﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻴﺠﺩﻭﻥ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻓﻴﺠﺏ ﺇﺨﺒﺎﺭﻫﻡ ﺒـﺫﻟﻙ ﻭﺇﺫﺍ
ﻜﺎﻥ ﺃﺩﺍﺌﻬﻡ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻓﻴﺠﺏ ﺇﻁﻼﻋﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ.
-ﻭﺠﻭﺏ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻤﻠﺨﺹ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﺩ ﺒﺩﻗـﺔ ﻭﻋﻨﺎﻴـﺔ ﻤـﻥ ﻗﺒـل
ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻭﺫﻟﻙ ﺨﻼل ﻜل ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻤﻊ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻨﻘـﺎﻁ ﺍﻟﻀـﻌﻑ ﻭﺍﻟﻘـﻭﺓ
ﻭﺍﻻﺴﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻬﺎﺕ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ.2
-14ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺭﺽ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻟﻤﺩﻴﺭﻱ ﺍﻷﻋﻤـﺎل
ﻭﺘﻔﺎﻭﺕ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻴﺠﻌل ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺠﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﺴﺱ ﻜﻤﻴﺔ ﺘﺴﺘﻨﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﻤـﺩ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻜـﻡ
ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﺭﺽ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻤﺎﻴﻠﻲ:
:1-14ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺱ :ﻗﺩ ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻋﻨﺩ ﺘﻘـﻭﻴﻡ
ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻘﻭﻡ ﻭﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻨﻁﺒـﺎﻉ ﺍﻹﻴﺠـﺎﺒﻲ ﺃﻭ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﺘﺄﺜﺭ ﺒﻤﻭﻗﻑ ﻤﻌﻴﻥ ﺃﻭ ﺒﻔﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨـﺔ ﺨـﻼل
ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻻﻨﻁﺒﺎﻉ ﻗﺩ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺼﺤﻴﺤﺎ ﻭﻻ ﻴﻜـﻭﻥ ﻤﻤـﺜﻼ
ﻟﻭﺍﻗﻊ ﺤﺎل ﺍﻟﻔﺭﺩ ،ﻭﻻ ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺼـﺩﺍﻗﻴﺔ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺃﺩﺍﺌﻪ.
-1ﻤﻨﻴﺭ ﻨﻭﺭﻱ :ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،2010 ،ﺹ .361
-2ﻤﺎﺭﺠﺭﻴﺕ ﻤﺎﺭﻱ ﺠﻭﻭﺘﻨﻙ :ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺭﺍﺘﺏ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ،ﺒﻴﺭﻭﺕ ،ﻟﺒﻨﺎﻥ،
ﺹ .10 -9
102 -
-
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
_1ﺴﻌﺩ ﻋﺎﻤﺭ ﺃﺒﻭ ﺸﻨﺩﻱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺃﺴﺎﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ،
ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻋﻤﺎﻥ ،2011 ،ﺹ .108
103 -
-
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
:5-14ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻨﺤﻭ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ :ﻗﺩ ﻴﻐﻔل ﺍﻟﻘـﺎﺌﻡ ﺒـﺎﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻻﺨـﺘﻼﻑ
ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺴﻠﻭﻜﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻴﻌﻤﺩ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﻻ
ﻫﻲ ﺒﺎﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ،ﻭﻗﺩ ﺘﻨﺸﺄ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺒﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﻤﻌﺭﻓـﺔ ﺍﻟﻘـﺎﺌﻡ ﺒـﺎﻟﺘﻘﻴﻴﻡ
ﺒﺎﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻜل ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﺃﻭ ﻟﻌﺩﻡ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴـﻴﻡ ﺃﻭ
ﻟﻌﺩﻡ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻴﻅﻬﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻭﻗﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﻌﺽ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻔﻭﻗﻴﻥ ،ﺤﻴﺙ ﻟﻴﺭﻗﻰ
ﺃﻭ ﻴﻨﺘﻘل ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺘﺤﺕ ﺭﺌﺎﺴﺘﻪ .ﺘﻠﻙ ﻫﻲ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺼـﻌﻭﺒﺎﺕ ﻭﺍﻷﺨﻁـﺎﺀ ﺍﻟﺸـﺎﺌﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺤﺒﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺇﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﻬﻭﻯ ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﻭﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﻴﻡ،
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺍﻟﻤﺴﻠﻡ ﻭﺍﻟﻤﻠﺘﺯﻡ ﺒﺘﻌﺎﻟﻴﻡ ﺍﻹﺴﻼﻡ ،ﻴﻜﻭﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻤﻨﻁﻘﻴـﺔ ﻭﺃﻤﺎﻨـﺔ
ﻭﻋﺩل ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻤﺨﻠﺹ ﻭﺃﻜﺜﺭ ﺼﺩﻗﺎ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻅﺎﺌﻔﻪ ،ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻫﻲ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.1
-1ﺴﻌﺩ ﻋﺎﻤﺭ ﺃﺒﻭ ﺸﻨﺩﻱ ،ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻴﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .111
104 -
-
اﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺨﻼﺼﺔ:
ﺇﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﺃﺨـﺫ ﺤﻴـﺯﺍ ﻜﺒﻴـﺭﺍ ﻓـﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺴﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻤﺎﻟﻪ ﻤﻥ ﺃﺜﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺘﻬﺎ ﻷﻥ ﻨﺠﺎﺡ ﺃﻱ ﻤﺅﺴﺴـﺔ
ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠـﺔ ﺒﻬـﺎ ﻭﺇﻥ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻭﺤﺴﻥ ﺃﺩﺍﺌﻬﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴـﻴﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻭﻴﺤﻘﻕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻬﺎ ،ﻭﻴﻌﺩ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀـﻭﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺒل ﻭﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴـﻴﻡ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻲ ﺫﻟﻙ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻘﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺘﺤﻘﻴﻕ
ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻭﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺘﻌﻅﻴﻤﻬـﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌـﺭﻑ
ﺃﻴﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﻜﻔﺎﺀﺘﻬﺎ ،ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻴﺱ ﻫﺩﻓﺎ ﻓﻲ ﺤﺩ
ﺫﺍﺘﻪ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻭ ﺃﺩﺍﺓ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺴﻭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺃﻭ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺔ ﺃﻭ ﺤﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﻓﺭﻕ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﻴﺤﺩﺩ ﻤﺴـﺘﻭﻯ ﻨﻭﻋﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻔﺭﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﺇﻴﺠﺎﺒﺎ ﺃﻭ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ.
105 -
-
ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﺘﻨﺎﻭﻟﻨﺎ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل :ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ،ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﻭﺍﻟﻁـﺭﻕ
ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﺭﻀﻴﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺇﻁﺎﺭ ﻤﻨﻬﺠﻲ ﺨﺎﺹ ،ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻠﺠﻭﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ،ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻜـﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺯﻤـﺎﻨﻲ
ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﻴﺘﻡ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ) ،ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ،ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ،ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ،ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ،
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻜﻴﻔﻴـﺔ ﺍﺨﺘﻴـﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ ﻭﺃﻫـﻡ
ﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ.
107 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
:1ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻨﻘﻁﺔ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﺎ ﺘﺤﺘﻭﻴـﻪ ﻤـﻥ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻔﻕ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻋﻲ ﺃﻥ
ﻟﻜل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺜﻼﺙ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ :ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻜـﺎﻨﻲ ،ﻭﺍﻟﻤﺠـﺎل ﺍﻟﺯﻤـﺎﻨﻲ ،ﻭﺍﻟﻤﺠـﺎل
ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ.
:1-1ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻲ:
:1-1-1ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺒﺘﻴﺎﺭﺕ:
ﺘﻘﻊ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﻭﺴﻁ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺘﻴﺎﺭﺕ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻔﺭﻴﻘﻭ ،ﺤﻴﺙ ﻴﺤﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺸـﻤﺎل ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺤﻀﺎﻨﺔ ﻭﺭﻭﻀﺔ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﻟﻠﺸﻬﻴﺩﺓ ﺭﺤﻤﺎﻨﻲ ﻤﺭﻴﻡ ،ﻭﺠﻨﻭﺒﺎ :ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻟﻠﺘـﺄﻤﻴﻥ ﻋـﻥ
ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ،ﻭﻏﺭﺒﺎ :ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺤﺒﻭﺏ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ،ﻭﺸﺭﻗﺎ :ﺍﻟﺼﻨﺩﻭﻕ ﺍﻟﺠﻬﻭﻱ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻔﻼﺤﻲ.
-ﺘﺄﻤﻤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ )ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ( ﺴﻨﺔ 1969ﻡ ﻫﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻤﻭﻤﻴﺔ
ﺫﺍﺕ ﻁﺎﺒﻊ ﺼﻨﺎﻋﻲ ﺘﺠﺎﺭﻱ ،ﻭﻫﻲ ﺃﻜﺒﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍ ﻭﺍﻟﺸـﺭﻜﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﺒﻤﺎ ﻴﺤﺘﺎﺠﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﻁﺎﻗﺔ ﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻭﻏﺎﺯﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺴﻨﺔ 2002ﻡ ﺘﺤﻭﻟﺕ ﺇﻟـﻰ
ﺸﺭﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺴﻬﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﺭﺍﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻭل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺭﺃﺴﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻨﻔﺘﺎﺤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎل
ﻭﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ.
ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ 2005ﺤﻴﺙ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻤﺠﻤﻊ ﻤﻘﺭﻫﺎ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴـﻲ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌـﺭ ﺍﻟﻌﺎﺼـﻤﺔ
ﻭﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻭﻓﺭﻭﻉ ﻤﺴﺘﻘﺭﺓ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺜﻼﺙ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ:
ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﻨﺘﺎﺝ ،ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﻨﻘل ،ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤـﻥ ﺒﻴﻨﻬـﺎ ﺸـﺭﻜﺔ
ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻠﻐﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ 20ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ
ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ " ﺒﺘﻴﺎﺭﺕ" ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻤﺠﺎل ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻭﻴﺤﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺸـﻤﺎل ﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ ﺘﻴﺴﻤﺴـﻴﻠﺕ
ﻭﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﻏﻠﻴﺯﺍﻥ ،ﻭﻴﺤﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻨﻭﺏ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻷﻏﻭﺍﻁ ﻭﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺽ ،ﻭﻴﺤﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻐـﺭﺏ
ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﻤﻌﺴﻜﺭ ،ﻭﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺴﻌﻴﺩﺓ ،ﻭﻴﺤﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻕ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻔﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﺘﺭﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﺤﺔ
ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ 20050.50ﻜﻠﻡ.2
108 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
109 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
-ﻗﺴﻡ ﺤﻔﻅ ﺍﻟﻐﺎﺯ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻴﻭﺏ ،ﺘﺤﻀﻴﺭ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻟﻸﺒﺤﺎﺙ.
ﺝ -ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺃﺸﻐﺎل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ:
ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺒﺭﻤﺠﻴﺔ ،ﺩﺍﺭﺴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺒﺎﺕ ﻭﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻸﺸﻐﺎل.
ﺩ -ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻵﻟﻲ :ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻵﻟﻴﺔ ،ﺘﺤﻀﻴﺭ ﻓﺎﺘﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸـﺘﺭﻜﻴﻥ
ﻭﻁﺒﻊ ﻜﺸﻑ ﺭﻭﺍﺘﺏ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ.
ﻩ -ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ :ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﻴﻥ ،ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ،ﺘﺤﻀﻴﺭ
ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻁﻠﺒﺎﺕ.
ﻭ -ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ :ﻭﺘﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻤﻥ ﺜﻼﺙ ﻓﺭﻭﻉ ﻭﻫﻲ ﻜﺎﻵﺘﻲ:
-ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ :ﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻭﻀﻊ ﺠﺩﻭل ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺤﻭﺼﻠﺔ ﻨﺸـﺎﻁ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺴﺘﻐﻼل :ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴـﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜـﺯﻱ،
ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻁ ﺍﻟﻀﺭﻴﺒﻲ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺠﺭﺩ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ )ﺍﻟﻤﺨﺯﻥ ،ﺍﻟﺯﺒـﻭﻥ( ،ﺘﻘـﺩﻴﺭ
ﻭﺘﻘﻭﻴﻡ ﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ،ﻭﻀﻊ ﻭﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ.
-ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ :ﻴﻘﻭﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺭﻉ ﺒﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺯﻴﻨﺔ ﻭﻭﻀﻊ ﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﺍﻟﺨﺯﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ ﻭﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ ﺍﻟﻤﻀـﺎﺭﺒﺎﺕ ﺒـﻴﻥ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ.
ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ :ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻟﻶﻻﺕ
ﻭﻟﻭﺍﺯﻡ ﺍﻟﻌﻤل ،ﺘﻭﻟﻲ ﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺸﺭﺍﺀ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل.
110 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
:2-1ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﺯﻤﺎﻨﻲ:
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ :2018/10/22 :ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭل
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻭﺘﻡ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻤﻥ ﻗﺒـل ﺭﺌـﻴﺱ ﻤﺼـﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ :ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ :2018/11/21ﻭﻟﻘﺩ ﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﺴـﺘﻁﻼﻉ ﻭﺍﺴﺘﻜﺸـﺎﻑ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻟﻨﺎ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺸﺎﻤل ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤـﻲ ﺍﻟﺨـﺎﺹ ﺒﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﻼﻡ ﻫﻴﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ
ﻭﻟﻤﺤﺔ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻭﺜﻴﻘﺔ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﻋﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﻤـﺎل ﺍﻹﺠﻤـﺎﻟﻲ ﻭﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻟﻔﺌـﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻭﺴﻴﻭﻤﻬﻨﻴﺔ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻭﺇﻁﻼﻋﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﺩﻡ ﻤﻭﻀﻭﻋﻨﺎ.
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﻤﻥ :2018/12/24ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻬﻤﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﻭﺜﺎﺌﻕ
ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻜﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻟﺴﻨﺔ
2017ﻭﺍﻟﺴﻴﺭﺓ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﺤﻭل 05ﻋﻤﺎل.
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ :ﻤﻥ 2019/02/20ﺇﻟﻰ :2019/02/28ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠـﺔ ﺘـﻡ ﻤﻨﺎﻗﺸـﺔ
ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺒﻨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻥ ،ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ .ﻭﺒﻌﺩ ﺘﺤﻜﻴﻤﻬﺎ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻷﺴﺎﺘﺫﺓ،
ﻓﻠﻘﺩ ﻭﺯﻋﻨﺎ ) (10ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ) (05ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ) (04ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟـﺘﺤﻜﻡ ) (01ﻋﻠـﻰ
ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ،ﻭﻟﻘﺩ ﻭﺭﺩﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ
ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻷﺼﻠﻲ.
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ :ﻤﻥ :2019/03/03ﺇﻟﻰ 2019/03 /28ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘـﺭﺓ ﺘـﻡ ﺘﻭﺯﻴـﻊ
ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﺫﻟﻙ ﻴﻭﻡ 2019/03/03ﻭﻜﺎﻥ ﻋﻤﺎل ﻋﺩﺩ ﺍﻻﺴـﺘﻤﺎﺭﺍﺕ )(55
ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻭﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻜﺎﻟﺘﺎﻟﻲ 19 :ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﻭ 33ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺃﺘﺤﻜـﻡ
ﻭ) (03ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻓﺎﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻫﻲ ﻋﻴﻨﺔ ﻁﺒﻘﻴﺔ ﻴﻭﻡ 2019/03/28
ﻭﻟﻜﻥ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﺭﺠﺎﻉ ) (04ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺍﺕ.
111 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
112 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
-1ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﺒﺩﻭﻱ :ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﻜﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ ،ﺍﻟﻜﻭﻴـﺕ ،1977 ،ﺹ
.45
-ﻋﺎﻗل ﻓﺎﺨﺭ ،ﺃﺴﺱ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻟﻠﻤﻼﻴﻴﻥ ،ﻁ ،1ﺒﻴﺭﻭﺕ ،1979 ،ﺹ .29 2
113 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺃﺴﺎﺴﺎ ﻭﺼﻑ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻭﺜﻡ ﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﺘﻔﺴﻴﺭﻫﺎ ﺒﺸﻜل ﻋﻠﻤـﻲ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﻁﺭﻗﺘﻴﻥ ﻫﻤﺎ:
-ﻜﻴﻔﻴﺎ :ﻤﻥ ﺨﻼل ﻭﺼﻑ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ،ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺜﻴﻥ ﻭﻤﻨـﻪ ﺍﻟﻘﻴـﺎﻡ
ﺒﺠﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻭﻀﻊ ﻗﺭﺍﺀﺓ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ.
ﻜﻤﻴﺎ :ﻭﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻭﻨﺴﺏ ﻤﺌﻭﻴﺔ ﺘﻤﻜﻨﻨﺎ ﻤـﻥ ﺘﻤﻴﻴـﺯ
ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ.
:3ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ:
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﺹ ﻤﻭﻀﻭﻉ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻭﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤـﺙ ﻴﺭﻜـﺯ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺠﻤﻊ ﻤﻌﻁﻴﺎﺘﻪ ﻭﺒﻴﺎﻨﺎﺘﻪ ﺍﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻭﺴـﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤـﺩﺓ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻜل ﻫﺫﺍ ﻴﺘﻭﻗﻑ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻨﻅﺭ ﻵﻥ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻴﺘﻌﻠـﻕ
ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ – ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺩ ﺍﻋﺘﻤﺩﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ) .ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ،ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ،ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ،ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ،ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ( ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ.
:1-3ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ:
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻘﺩ ﺘﻡ ﺍﻻﻋﺘﻤـﺎﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻭﺒﺸﻜل ﻜﺴﺭ ﻭﺃﻭﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓـﻲ ﺠﻤـﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ
ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻴﻌﺭﻓﻬﺎ ﻤﻭﺭﻴﺱ ﺃﻨﺠﻠﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ " :ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﺍﺘﺼﺎل ﺒﻤﺨﺒﺭﻴﻥ ﺒﻭﺍﺴـﻁﺔ
ﻁﺭﺡ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ".1
-ﻟﻘﺩ ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﻁﺒﻘﻴﺔ ﻤﻜﻭﻨﺔ ﻤﻥ ﺇﻁـﺎﺭﺍﺕ ﺃﻋـﻭﺍﻥ
ﺘﺤﻜﻡ ،ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ،ﻓﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺤﻜﻤﺕ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻥ ﺘـﻡ ﺘﻭﺯﻴـﻊ ﺍﻻﺴـﺘﻤﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﻗﺩ ﻜﺎﻥ ،ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ 10ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻜﺎﻵﺘﻲ:
ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﻁﺎﺭﺍﺕ 03 ،ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺘﺤﻜﻡ 03 ،ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﺒﻌﺩ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻋﺩﻟﺕ ﻓﻴﻬـﺎ
-1ﻤﺭﺱ ﺃﻨﺠﻠﺱ :ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ،ﺘﺭﺠﻤﺔ ﺒﻭﺯﻴـﺩ ﺼـﺤﺭﺍﻭﻱ ﻭﺁﺨـﺭﻭﻥ ،ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ،2004 ،ﺹ .197
114 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻌﺩﻴل ﺒﻌﺽ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ،ﻭﺒﻌﺩﻫﺎ ﺘـﻡ
ﻀﺒﻁ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ،ﻓﻘﺩ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻓﻲ ﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﺘﻀﻡ 41ﺴﺅﺍﻻ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨـﻪ
ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ،41ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻤﻔﺎﺩﻩ ﻤﺎ ﺘﻘﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴـﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴـﺔ ،ﻓﻬﻨـﺎﻙ
ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺍﻤﺘﻨﻌﻭﺍ ﻋﻥ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ،ﺒﺈﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﺭﺠﺎﻉ 03ﺍﺴـﺘﻤﺎﺭﺍﺕ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻥ .ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﻀﺒﻁ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ 04ﻤﺤﺎﻭﺭ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ:
ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ :01ﻴﻀﻡ 07ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﻤـﻥ ﺨﻼﻟﻬـﺎ ﺍﻟﺘﻌـﺭﻑ ﻋﻠـﻰ
ﺨﺼﺎﺌﺹ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ.
ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ :02ﻴﻀﻡ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺯﺩﻭﺝ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –
ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻭﺘﻨﺤﺼﺭ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﻤﻥ 19ﺇﻟﻰ .29
ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ :03ﻴﻀﻡ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴـﻭﻨﻠﻐﺎﺯ
–ﺘﻴﺎﺭﺕ ،-ﻭﺘﻨﺤﺼﺭ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﻤﻥ 19ﺇﻟﻰ .29
ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ :04ﻴﻀﻡ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺸﺒﻜﻲ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺴـﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –
ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻭﺘﻨﺤﺼﺭ ﺃﺴﺌﻠﺘﻪ ﻤﻥ 30ﺇﻟﻰ .41
:2-3ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺍﻋﺘﻤﺩﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﺤﺩ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻓﻬﻲ ﺃﺤﺩ
ﺍﻟﺤﻠﻭل ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻜﻨﺘﻨﺎ ﻤﻥ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﻤﻭﻀﻭﻋﻨﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻜﺄﺩﺍﺓ ﻤﺩﻋﻤﺔ ﻟﻼﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻷﻨﻨﺎ
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺨﺒﺭﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻠﻴﺴﺎﻨﺱ ،ﻟﻡ ﺘﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺭﺼﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺤﻭل
ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻤﻜﻨﺘﻨﺎ ﻤﻥ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺩﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺼﺩﺍﻗﺔ
ﻤﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻭﺘﺒﺩﻴﺩ ﺸـﻜﻭﻜﻪ ﻤﻨـﺔ ﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻷﺴـﺌﻠﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ.
ﻭﺘﻌﺭﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ:
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻌﺩ ﻤﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻭﺴﺎﺌل ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺸـﻴﻭﻋﺎ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴـﺔ ﻓـﻲ
115 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻷﻱ ﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﺒل ﻫﻲ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ ،1ﻓﻘـﺩ
ﻤﻜﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﻘﻨﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ،ﻓﻔﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺘـﻡ ﺍﻻﺴـﺘﻌﺎﻨﺔ
ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻻﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺭﺼﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺨﺹ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻓﻘﺩ ﺘﻡ ﺘﻭﺠﻴﻬﻨﺎ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻷﺼﺩﻗﺎﺌﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﺠـل
ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺓ ﺤﻭل ﺘﻌﺭﻴﻔﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﺜل :ﻋـﺩﺩ
ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ،ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺠﺘﻤـﻊ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ،ﺍﻟﻘـﺎﻨﻭﻥ
ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺤﻭل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺩﻭﻡ ﻟﻌـﺩﺓ
ﺴﺎﻋﺎﺕ ،ﻭﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﺘﺩﻭﻡ ﻨﺼﻑ ﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ،ﻭﺒﻌﺩ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺍﺕ ﻭﺃﻴﺎﻡ ﺍﻷﺴﺒﻭﻉ.ﻭﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺒﻌﺽ
ﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﻠﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠـﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﻠﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻬﺔ
ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﺴﺌﻠﺘﻬﺎ ﻤﻭﺠﻬﺔ ﻟﻺﻤﺎﺭﺍﺕ )ﺭﺅﺴﺎﺀ ﻤﺼﺎﻟﺢ( ،ﻭﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ )ﻴﻨﻅـﺭ
ﺩﻟﻴل ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻼﺤﻕ(.
:3-3ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ:
ﻭﻗﺩ ﺍﻋﺘﻤﺩﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻨﻴﺔ ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﻘﻀﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺭ
ﻭﺍﻟﻔﻬﻡ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺒﺔ ،ﻓﺎﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻫﻭ ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘـﻭﻯ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻭﺜـﺎﺌﻕ
ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺍﻟﺭﺴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﺴﺩﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸـﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ
،2017ﻭﻫﻲ ﻭﺜﺎﺌﻕ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺘﺘﻤﺤﻭﺭ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﺘﻐﻴﺭﻱ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
:4-3ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ:
ﺘﻜﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻠﻤﺕ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺠﻬﺩ ﻭﺍﻟﻭﻗﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺘﻠﻙ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﻭﻁﺭﻕ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ "ﺒﻤﺅﺴﺴـﺔ
-1ﻤﺤﻤﺩ ﺸﻔﻴﻕ :ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻺﻋﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻁ ،1ﺍﻟﻤﻜﺘـﺏ ﺍﻟﺠـﺎﻤﻌﻲ
ﻟﺤﺩﻴﺙ ،ﺍﻻﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،1985 ،ﺹ .106
116 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ" ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻅﻔﻴﻥ ﺩﺍﺨـل
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﻘﺩ ﺍﺴﺘﻌﺎﻨﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﺒﺎﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﻜﻤﺼـﺩﺭ ﻟﺠﻤـﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺏ:
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﻤﻭﻗﻊ ﻭﻨﺸﺄﺓ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ.
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻻﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺤﺼﺎﺌﻴﺎﺕ .2018/01/31
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻬﺎ.
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﻫﻴﻜل ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻜل ﻤﺼﻠﺤﺔ.
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺃﻫﻡ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻟﺴﻴﺭﺓ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎل ﻤﻥ ﺘﺭﻗﻴﺔ ،ﻭﺘﻨﺯﻴل ﻭﻋﻘﻭﺒﺔ ﻭﻨﻘل ،ﻭﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺘﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺘﻭﻀﺢ ﻨﻭﻉ ﻤﺴﺎﺭ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل.
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺘﺼـﻨﻴﻑ ﺍﻟﻌﻤـﺎل
ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺴﻴﻭ ﻤﻬﻨﻴﺔ.
-ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ
:5-3ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ:
ﺘﻌﺩ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺃﻜﺜﺭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﻌﺘﻤـﺩ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺍﻟﺴﻴﺴﻴﻭﻟﻭﺠﻲ ،ﻭﻫﻲ ﻤﺸﺎﻫﺩﺓ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﺘﺴﺠل ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ﻜﻤﺎ ﺘﻘﻊ ﻓـﻲ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌـﺔ
ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺄﺨﺫ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻭﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺃﺩﺍﺓ ﻴﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻓـﻲ
ﺒﺤﺜﻪ ﻷﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ ،ﻓﻘﺩ ﺃﻓﺎﺩﺘﻨﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅـﺔ
ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ ﻭﺃﺜﻨﺎﺀ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘـﺎﺒﻼﺕ ﻭﺘﺴـﺠﻴل
ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺒﻠﻭﻏﻬﺎ ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ.
117 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﻭﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ " ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻭﺍﺱ ﻭﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ
ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﻤﻔﺎﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻜﺴﺏ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺠﻴﺩﺓ ﻋﻥ ﺘﻠـﻙ
ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ".1
ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﻭﺴﻬﻠﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
-ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻨﻬﻡ.
-ﻨﻤﻁ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
-ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﺭﺃﺴﺎﻫﻡ.
-ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻤﺩﻯ ﺍﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻟﻠﻭﻗﺕ ﺍﻟﻼﺯﻡ.
-ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﻠﺫﻴﻥ ﻫﻡ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ.
-ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻨﺸﺎﻁﺎﺘﻬﺎ.
-ﺤﻴﺙ ﺴﻤﺤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ.
-ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺃﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺭﺠﺔ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻥ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ،ﻭﺴﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻵﺘﻲ:
-1ﻋﻠﻲ ﻏﺭﺒﻲ :ﺃﺒﺠﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﻤﻁﺒﻌﺔ ﺴـﻴﺭﺘﻪ ،ﻗﺴـﻨﻁﻴﻨﺔ ،2012 ،ﺹ
.112
118 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـــﻭﺍﺭﺩ ﻭﺨﻠﻕ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ﻅﺭﻭﻓﻪ ﻭﺘﻭﺠﻴـﻪ ﺍﻟﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ 16:30ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻤـﻊ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻤﻌﻬﻡ ﺤﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻜـﺎﻥ ﻓـﻲ ﺠﻴﺩﺓ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﺘﻴﻥ ﻴﺩل ﻋﻠـﻰ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﺘﺎﻡ.
ﻗﺩﺭﺘﻪ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼﻠﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻓﻔﻲ ﻴﻭﻡ ﻤﻥ ﺃﻴـﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻜﺎﻨـﺕ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺴــﺎﻋﺔ 16:20ﻭﻜــﺎﻥ ﺭﺌــﻴﺱ
ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴـﺭﺍﻡ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﺘﺎﻡ ﻭﺠﺎﺀ ﺃﺤـﺩ
ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭﻗﺩﻡ ﻟﻪ ﻭﺜﺎﺌﻕ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﻋﻤل
ﺇﻀﺎﻓﻲ ﻓﻠﻡ ﻴﺨﺭﺝ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺇﻨﻬﺎﺀ ﻤﻬﺎﻤﻪ
ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻴﻭﻡ ﺃﺨﺭ ﻁﻠـﺏ ﻤـﻥ
119 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻲ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ ﺴﺎ ﺇﻟﻰ )ﺃﺭﻭﻗـ
ـﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴ
16:30
ﺜﻘﺎﻓﺔ ﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺴـﺎﺌﺩﺓ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻥ (
ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ. ـﺎﻟﺢ
ﻤﺼـ
ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ(
ﺍﺤﺘــﺭﺍﻡ ﺍﻟﻤﻭﻅــﻑ ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻭﻗـﺕ ﺍﻟﺨـﺭﻭﺝ 16:30ﻤﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ـﺩ ﺍﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﻭﻗﺕ
ﺃﺤــــ ﻤـــﻥ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻷﺭﺒﻌﺎﺀ
ﺍﻷﻭﻗــﺎﺕ ﺍﻟــﺩﺨﻭل ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 16:15ﺠـﺎﺀ ﺃﺤـﺩ ﺍﻟﻤــﻭﻅﻔﻴﻥ 14:20ﺇﺩﺍﺭﺓ /12/12
ﺴﺎ ﺇﻟﻰ
ﻭﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻴﺩل ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭﻁﻠﺏ ﺍﻹﺫﻥ ﻤـﻥ ﺭﺌـﻴﺱ ﻭﺭﺌـــﻴﺱ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ 2018
16:30
ﺘﺤﻘﻴــﻕ ﺍﻷﻫــﺩﺍﻑ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒـﺎﻟﺨﺭﻭﺝ ـﻠﺤﺔ
ﻤﺼــ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ
ﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴـﺔ ﻭﺨﺭﺝ ﺒﺈﺫﻨﻪ ﻷﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤـــﻭﺍﺭﺩ
120 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻠﺼﻘﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ـﻴﺱ ﺍﻟﺼﺤﻲ. ﺴﺎ ﺇﻟﻰ
ﻭﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺭﺌـــ
15:25
ﺍﻟﺘﻭﺠــﻪ ﻭﺍﻹﺭﺸــﺎﺩ ـﺏ ﺃﻟﻌــﺎﺏ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀــﻴﺔ ﻭﺘﺤﺴﻴﺴــﻬﻡ
ـﻠﺤﺔ .2ﺍﻟﺠﺎﻨــ
ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻤﺼــ
ﻭﺍﻟﻭﻗﺎﻴــﺔ ﻴﻌﻁــﻲ ـﻲ ﺒﺎﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻡ.
ﺒﺎﻹﻋﻼﻨﺎ ﺍﻹﻋـــﻼﻡ ﺍﻟﺘﺭﻓﻴﻬـــ
ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻲ. ﻭﺍﻻﺘﺼﺎل ﺕ
ﻜﺒﻴﺭﺓ. .3ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ.
ﺸــﻜﻭﺓ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔــﺔ ـﺩ ﺍﻟﺸــــﻜﻭﻯ ﺠﺎﺀﺕ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔـﺎﺕ ﻓـﻲ ﻗﺴـﻡ ﻤﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ
ﺃﺤــــ ﻤـــﻥ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻷﺭﺒﻌﺎﺀ
ﻭﺍﻹﻨﻘﺎﺹ ﻤﻥ ﺃﺠﺭﻫﺎ ﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﻘﻭﺒـــﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ﻭﻗـﺩﻤﺕ ﺸـﻜﻭﻯ 14:00 -12-19ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ
ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼـﺭﺍﻤﺔ ـﻴﺱ ﻭﺍﻟﺼﺭﺍﻤﺔ ﻓﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ .ﻷﻨﻪ ﺘـﻡ
ﺭﺌـــ ﺴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ 2018
16:20
ﻓﻲ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺩﻻﻟﺔ ﺇﻨﻘﺎﺹ ﻤﻥ ﺃﺠﺭﻫـﺎ 6000ﺃﻻﻑ ﺩﺝ ـﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ.
ﻤﺼــ
ﺴﺎ
121 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ـﻲ
ـﺔ ﻓـ
ـﻰ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟـ
ﻋﻠـ ﻭﻗﺩ ﻜﺎﻥ ﺤﻭﺍﺭﻫﻡ ﻤﻐﻠﻕ )ﺒﺎﺏ ﻤﻐﻠﻕ( ﺍﻟﻤـــﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻷﺠــﻭﺭ ﺒﺤﻴــﺙ ﺃﻥ ﻭﻤﻁﻭل ﻓﺎﻕ ﺴﺎﻋﺘﻴﻥ ﻭﺘﻡ ﺘﻔﻬﻡ ﺠﺎﻨﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ
ﺍﻷﺠﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴـﺏ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺭﺌـﻴﺱ ﻤﺼـﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺍﻹﺤﺒﺎﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟـﺫﻱ
ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﻫـﺫﻩ ﺘﻌﺎﻨﻴﻪ.
ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻫﻲ ﻤﻘﺎﺭﺒـﺔ
ـﺔ
ـﺔ ﺍﻟﺘﺎﻴﻠﻭﺭﻴـ
ﻟﻠﻨﻅﺭﻴـ
ﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﺩﺍﻟﺔ
ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ
ﺭﻜﺯ ﻋﻠﻴﻪ "ﻓﺭﻴﺩ ﺭﻴﻙ
ﺘﺎﻴﻠﻭﺭ" ﻓﻲ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻤﻥ
ﺨﻼل ﻓﻜـﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤـل
ـﺙ ﺃﻥ
ـﺔ ،ﺤﻴـ
ﺒﺎﻟﻘﻁﻌـ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻴﺘﻘﻀﻰ ﺃﺠـﺭﻩ
ﺤﺴﺏ ﺠﻬﺩﻩ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل
122 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﻭﺍﻟﻌﻜﺱ ﺼﺤﻴﺢ.
123 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
124 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﻭﺍﻻﺴﺘﺤﻘﺎﻕ ﻟﻤﻜﺎﻓﺎﺀﺓ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻋﻥ ﺇﺨﻼﺼـﻪ
ﻭﻭﻓﺎﺀﻩ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺘﻤﻨﺢ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺤﺴـﺏ
ـﺔ
ـﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁـ
ﺍﻟﻤﻌـ
ﺒﺎﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﻫـﻭ
ﻤﺤﺩﺩ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻨﻅـﻴﻡ
ﺍﻟــﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴــﺔ
ﻭﺩﻟﻴل ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻋﻠـﻰ
ﺫﻟــﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴــﺔ
ـﻠﺕ
ـﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﺘﺤﺼـ
ﺴـ
ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﻤﻴـﺩﺍﻟﻴﺎﺕ
ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ
ﺒﻌـﺩ 20ﺴـﻨﺔ ﻤـﻥ
ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴـﺔ
125 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﺇﻥ ﺍﺭﺘﻜﺎﺏ ﺍﻷﺨﻁـﺎﺀ ـﻴﺱ ﺍﻷﺨﻁــــﺎﺀ ﻋﻨﺩ ﻗﻴﺎﻤﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻤﻊ ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻤﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ
ﻤـــﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺭﺌـــ /24
ﻤﻥ ﻁـﺭﻑ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ـﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
ﻤﺼــ 13:15ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ /02
ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﺴﺒﺏ ﺘﻨﻴﺠـﺔ ﺒﻌﻤل ﻤﻌﻴﻥ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﺴﺘﻨﺴـﺎﺥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴــﺔ + ﺴﺎ ﺇﻟﻰ 2019
16:30
ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻴﻤﻜـﻥ ﺃﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﻤﻥ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﺩﻭﻥ ﻤـــﻭﻅﻔﻲ
ﺴﺎ
ﻴﻜــﻭﻥ ﻨــﺎﺘﺞ ﻋــﻥ ﺘﻌﺩﻴﻠﻬﺎ ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺼـﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺠﺴـﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻭﻗﺎل ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ. ﻋﻤﺎل ﻴﻘﻤﻭﻥ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ
-ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺎﻴﻠﺭﻴـﺔ ﻭﻟﻬﻡ ﻋﺩﺓ ﺴـﻨﻭﺍﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ
ﺘﻨﺎﺩﻱ ﺒﺈﻨﺘـﺎﺝ ﺃﻜﺒـﺭ ﻭﻴﺭﺘﻜﺒﻭﻥ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻤﻭﺭ ﺒﺴﻴﻁﺔ.
ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤـل ﻭﻻ
ﺘﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻭ ﺍﻟﺠﺴﻤﻲ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺩ
126 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
127 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
128 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
129 -
-
اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﮭﺠﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ:
ﺍﻟﻴﻬﺎ.
130 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
-1ﻓﻀﻴل ﺩﻟﻴﻭ ،ﻤﻴﻠﻭﺩ ﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ" :ﺃﺴﺱ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ" ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﻨﺘﻭﺭﻱ،
ﻗﺴﻨﻁﻴﺘﺔ ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ،1999 ،ﺹ .186
-2ﺴﺎﻤﻲ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﻠﺤﻡ " :ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ" ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ ﻭﺍﻟﻁﺒﺎﻋـﺔ،
ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،2010 ،ﺹ .276
131 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
×
100%ﻭﻤﻨﻪ = 65 ← 164
← 40%
ﺒﺭﻫﻨﺔ:
ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻷﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺠـﺎﻨﺱ ﻭﻻ ﻴﺤﻤـل ﻨﻔـﺱ
ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﻟﺫﻟﻙ ﺃﺨﺫﻨﺎ ﻨﺴﺒﺔ %40ﻷﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻜﺒﻴـﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻟﻺﻤﻜﺎﻨﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴـﺔ
ﻭﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ.
-ﺇﺫﻥ :ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻫﻭ 65ﻤﻔﺭﺩﺓ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻘﺎﺕ ﻭﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻟﻜـل
ﻁﺒﻘﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :ﻨﺴﺏ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ.
-ﻋﺩﺩ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ.60 :
-ﻋﺩﺩ ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ.94 :
-ﻋﺩﺩ ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ.10 :
132 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
133 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
134 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ،ﻭﺒﺠﺩﺍﺭﺓ ﻭﺇﺴﺘﺤﻘﺎﻕ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺭﺌﻴﺴﺔ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺒﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ،ﻭﻴﻌﺘﺒـﺭ ﺍﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ ﻤـﻥ ﺃﻫـﻡ
ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒل ﻫﻭ ﺸﺭﻁ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ،ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
ﺃﻜﺎﺩﻴﻤﻲ ﻨﻅﺭﻱ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ،ﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺫﻴﻥ ﻭﻨﻅﺭﻱ ﺒﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ
ﻟﻺﻁﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﺩﺍﺭﺱ ﺘﻜﻭﻴﻨﻴﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﻤﺜل :ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﻴﺩﺓ ،ﺒﻥ ﻋﻜﻨﻭﻥ ،ﻟﺩﻴﻬﺎ
ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﺃﻜﻔﺎﺀ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﻤﺎﺩﻴﺔ ﻤﻌﺘﺒﺭﺓ.
ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﻭﺘﺄﺩﻴﺒﻴﺔ ،ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﻭل ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ )ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ( ﺒﺩﻴﻬﻴﺎ ﺃﻥ ﺘﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫـﺩﺍﻓﻬﺎ
ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺒﺎﻟﻌﺎﻤل ﺭﻏﻡ ﺍﻟﻨﻘﺹ ﻭﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻨﻠﺘﻤﺴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﻓﻬﻡ ﺤﻘﻭﻗﻪ ﻭﺇﺩﺭﺍﻜﻬـﺎ
ﺇﺩﺭﺍﻜﺎ ﺠﻴﺩﺍ ،ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺯﺍﻋﺎﺕ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻜﻤﻼﺤﻅﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ،ﻜل ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺘﻜـﻭﻥ
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺇﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻭﺠﺯﺍﺌﻴﺔ )ﺇﻨﺼﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤل( ،ﻟﻴﺴﺕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴـﺅﻭﻟﻴﺔ
ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺇﺩﻻﺀ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﻭﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻤﻭﻗﻑ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﻴﺘﻡ ﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺤـﻴﻥ
ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻻ ﺘﻨﺎﻗﺵ ﻭﺒﺤﻜﻡ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺘﻨﻔﺫ ،ﺒﺨﺼﻭﺹ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺒﻜل
ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺸﻜﻭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ،ﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔ ﻻ ﺘﻁﺒﻕ ﺒﻜل ﻤﻭﻀـﻭﻋﻴﺔ ﺘـﺩﺨل ﻓﻴﻬـﺎ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻓﺕ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﺔ ،ﺃﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﻘﺼﺩ ﺒـﻪ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻤﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻨﺫ ﺘﻭﻅﻴﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﻴﻭﻤﻨﺎ ﻫﺫﺍ ،ﻭﺒﺨﺼﻭﺹ ﻤﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻜـل
ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺭﺭﺕ ﺒﻬﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻟﻠﻤﻬـﺎﻡ ﺍﻟﺘـﻲ ﻤـﻥ
ﺼﻼﺤﻴﺎﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ،ﺭﺍﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻬﻭﺩﻱ ﻭﺃﺘﻤﻨﻰ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻷﻜﺜﺭ.
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ):(01
ﻟﻬﺫﻩ ﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻘﺩ ﺃﻓﺎﺩﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﺔ ﺘﻤﻠﻙ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻨﻅﺭﻴـﺔ ﻭﺘﺠﺭﻴﺒﻴـﺔ
ﻫﺎﻤﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺃﻋﻁﺘﻨﺎ ﺼﻭﺭﺓ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺤﻭل
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺤﻜﻡ ﺃﻨﻬﺎ ﺭﺌﻴﺴﺔ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺯﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺯﻭﺩﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜـﺔ ﻤـﻥ ﺨـﻼل
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺒﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﺎﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ،ﺒﻌﺩ
ﺇﻤﻀﺎﺀﻩ ﻤﺤﻀﺭ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺏ )ﻋﻘﺩ ﺍﻟﻌﻤل( ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺸﺭﻭﻁ
135 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻭﺃﻨﻪ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ،ﻭﻗﺩ ﺃﺸﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻨـﻪ ﻴﺴـﻬل
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺤﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻬﻭﻱ
ﻭﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﺔ ﻟﻡ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺃﻨﻬﺎ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﺭﺘﺒﺔ
ﺭﺌﻴﺴﺔ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻜﻔﺂﺘﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻫﻭ ﺸﺭﻁ ﺃﺴﺎﺴـﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﻘـﺎﻨﻭﻥ
ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻨﻅﺭﻱ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺩﺍﺭﺱ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﻜﺎﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﻴﺩﺓ،
ﻭﻫﻨﺎ ﺘﺠﺩﺭ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ " ﻟﻬﻨﺭﻱ ﻓﺎﻴﻭل" ﻓﻘﺩ ﻨﺎﺩﻯ ﺒﻀـﺭﻭﺭﺓ ﻭﺠـﻭﺩ
ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻟﻴﺘﺤﻠﻰ ﺒﻬﺎ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺘﻜﺘﺴـﺏ
ﺒﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻟﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺃﻥ ﺘﻌﻁﻲ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻓﺕ ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ ﻤﺨﺎﻟﻔـﺎﺕ
ﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﻭﺘﺄﺩﻴﺒﻴﺔ ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﻭل ﺒﻬﻤﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﻘﺹ ﻭﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟـﺫﻱ
ﻨﻠﺘﻤﺴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﻓﻬﻡ ﺤﻘﻭﻗﻪ ﻭﺇﺩﺭﺍﻜﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻤل
)ﺇﻨﺼﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤل( ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻴﺨﺹ ﺭﺃﻴﻬﺎ ﺤﻭل ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬـﺎ ﺒﻤـﺩﻯ
ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺒﺎﻵﺭﺍﺀ ،ﻟﻴﺴﺕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻻﺒﺩ ﻤـﻥ
ﺇﺩﻻﺀ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﻭﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻤﻭﻗﻑ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﻴﺘﻡ ﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻻ ﺘﻨﺎﻗﺵ
ﻭﺘﻨﻔﺫ ﺒﺤﻜﻡ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ؛ ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻴﺔ ﻭﺃﻫﻡ ﺸﻲﺀ ﺩﻋﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺸـﺎﺭﻜﺔ
ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺇﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﺒـﺩﺍﺀ ﻜـل ﺭﺃﻴـﻪ ﺒﺸـﻜل
ﻤﻭﻀﻭﻋﻲ ﻓﻲ ﺃﻤﺭ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺨﺼﻭﺹ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺒﻜل ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻓﻘﺩ
ﺃﺸﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺸﻜﻭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﺘﻁﺒﻕ ﺒﻜـل ﻤﻭﻀـﻭﻋﻴﺔ ،ﺘـﺩﺨل ﻓﻴﻬـﺎ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺭﻭﻗﺭﺍﻁﻴﺔ " ﻓﻴﺒﺭ" ﻴﺭﻯ ﺃﻨﻪ ﺒﺘﻁﺒﻴـﻕ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻴﺠﺏ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻭﺘﻐﻠﻴﺏ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﻜﻠﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻤﺴﻙ ﺒﺎﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴـﺔ ﺍﻟﺭﺸـﻴﺩﺓ ﻜﻠﻤـﺎ ﻨﻘﺼـﺕ
ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻷﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻴﺴﺘﻤﺩ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﻼﻨﻴﺔ؛ ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠـﻰ ﻭﺠـﻭﺩ
ﺜﻐﺭﺓ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺒﺎﻟﻅﻬﻭﺭ ﻭﺒﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﻷﻫـﺩﺍﻑ ﻜﻤـﺎ
ﻴﺠﺏ؛ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺃﺸﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ
136 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺃﻤﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻨﺫ ﺘﻭﻅﻴﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﻴﻭﻤﻨﺎ ﻫﺫﺍ ،ﻭﺃﻥ ﻜل ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺭﺕ ﺒﻬﺎ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻭﺇﻋﻁـﺎﺀ
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺼﻼﺤﻴﺎﺘﻬﺎ.
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ):(02
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:
ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ.
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺇﻁﺎﺭ.
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ :ﺭﺌﻴﺴﺔ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ.
ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 13 :ﻋﺎﻡ.
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 13:15 :ﺴﺎ.
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ 2019 -2 -24 :ﻡ.
ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻜﺎﻥ ﻤﺭﺘﺎﺡ ﻭﺇﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻤﻊ ﺃﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل ،ﻭﻟﻜﻥ ﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ
ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﻤﻥ ﻗﺒل ،ﻭﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺤﻭل ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺇﺴﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ
ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﺭﻭﻉ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ؛ ﻜﻤﺎ ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻨﻪ
ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗـﺎﺕ
ﻋﻤل ،ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﺼـﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴـﺔ ﺘﻘـﻭﻡ
ﺒﺎﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﺃﻱ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﻓﻲ ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺤﺎﺴﻭﺏ ،ﻭﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻐﻼل ﻭﻅﻴﻔﺘﻬﺎ ﺘﻘـﻭﻡ ﺒﺈﺴـﺘﻘﺒﺎل
ﺍﻟﻔﺎﺘﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﻘﻴﻴﺩﻫﺎ ﺤﺴﺎﺒﻴﺎ) ،ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺄﺘﻲ ﺍﻟﻔﺎﺘﻭﺭﺓ ﻴﺩﻗﻘﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒـﺔ ﻭﺭﻗـﻡ
ﺍﻟﻌﺩﺍﺩ( ،ﺜﻡ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺩ ﺘﺄﺘﻲ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺩﻓﻊ ﺍﻟﻀﺭﺍﺌﺏ،
ﺍﻷﺠﺭ....ﺇﻟﺦ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺨﻁﺄ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺩﺍﺨل ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ،ﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﺒﺠﻭﺩﺓ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ ﺍﻟﺠﺩﻴـﺩ ﻤـﻊ
ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺘﺯﻴﺩ ﺠﻭﺩﺓ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻪ ،ﻟﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﺎل ﺠﺩﺩ ﻋﻨﺩﻫﻡ ﺨﺒﺭﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺃﻱ ﻋﻤﻠـﻭﺍ ﻓـﻲ
137 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻋﻨﺩ ﺇﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﻤﺩﺓ ﻗﺼﻴﺭﺓ ﺘﻜﻭﻥ ﺠﻭﺩﺓ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ،ﺃﻱ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﺠﻴﺩﺓ؛ ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻴﺨﺹ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻟﻲ .ﻨﻌﻡ ﺘﻘﻠـل
ﻤﻥ ﺇﺩﻻﺌﻲ ﺒﺎﻵﺭﺍﺀ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ،ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻨﻘﺼـﺕ ﺘﺼـﺒﺢ ﻓـﻲ
ﻤﺸﻜل ﻭﺇﺫﺍ ﺯﺍﺩﺕ ﺘﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻤﺸﻜل ﺤﺴﺏ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻭﻅﻴﻔﺘﻙ ﻭﺤﺴﺏ ﺤﺩﻭﺩ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺘﻙ .ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﻁﺎﺭﺍﺕ ﻴﻜﻭﻥ ﻨﻅﺭﻱ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻴﻜﻭﻥ ﺘﻁﺒﻴﻘـﻲ ﻭﻨﺘﺎﺌﺠـﻪ ﺠﻴـﺩﺓ،
ﻓﺎﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺎﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻤﺜﻼLOGICIEL :ﺠﺩﻴﺩ ﻴﻌﻠﻤﻭﻨﻙ ﻜﻴﻑ ﺘﺘﻌﺎﻤـل ﻤﻌـﻪ
ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺠﻴﺩﺓ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻤﻘﺘﻨﻊ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻴﻌﺩل ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺴﻠﻭﻜﻪ
ﻭﺘﺼﺭﻓﺎﺘﻪ ﻭﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺌﻲ ،ﻜﻤﺎ ﺃﺠﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺒﺄﻥ ﻟﻪ ﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻤﻬﺎﺭﺍﺘﻪ ﻭﺨﺒﺭﺍﺘﻪ ﻷﻨﻪ ﻋﻤـل
ﻓﻲ ﺜﻼﺙ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﻥ ﻗﺒل ،ﺸﺭﻜﺔ ﺒﻨﺎﺀ ،ﻭﺒﻨﻙ ،ﺜﻡ ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻁﺭﻗﺎﺕ ،ﻭﺒﺎﻟﺘـﺎﻟﻲ ﻟﺩﻴـﻪ ﺨﺒـﺭﺓ
ﺘﻜﺴﺒﻪ ﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺱ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﺼﺭﺡ ﺒﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻴﻡ ﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺴـﺎﺌﺩﺓ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﻭﻫﻨـﺎﻙ
ﺃﺸﺨﺎﺹ ﻓﺌﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﻡ ﺜﻘﺎﻓﺔ ﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨـﺘﻬﺞ ﺠﻴـﺩﺓ،
ﻭﻴﻤﻨﺢ ﻜل ﻤﺎ ﻟﺩﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻟﻠﻤﺸﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ ﻤـﺜﻼ :ﺸـﺨﺹ
ﻗﺭﻴﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﻴﺠﺏ ﻭﻀﻊ ﺸﺨﺹ ﻤﻌﻪ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻭﻴﺘﻌﻠﻡ ﻤﻨﻪ ﻭﻟﻴﺱ ﺒﻌﺩ ﺨﺭﻭﺠﻪ ،ﻓﺎﻟﻤﺸـﺭﻓﻴﻥ
ﺠﻴﺩﻴﻥ ﻭﺘﻭﺠﺩ ﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻗﺎﺌﻼ ﺃﻥ ﺘﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘـﻭﺍﻨﻴﻥ
ﻟﻜﻲ ﻻ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺤﺩﻫﻡ ﻭﻜل ﺸﺨﺹ ﻴﻌﺭﻑ ﺤﻘﻭﻗﻪ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻪ ،ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ ﺘﻜـﻭﻥ ﻫﻨـﺎﻙ
ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺒﺩﻭﻨﻬﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻭﻀﻰ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﻗﺎﺌﻼ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺘﺤﻘﻕ ﺃﻫـﺩﺍﻑ
ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻌﺎ؛ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻨﻪ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﻷﻨﻪ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ
ﺸﻲﺀ ﺇﻀﺎﻓﻲ .ﻟﻴﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺸﺎﻜل ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻙ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﺘﻌﻠﻡ ﻤﻨﻙ ،ﻋﻨﺩﻩ ﺨﺒﺭﺓ ﻭﻴﻭﻅﻔﻬـﺎ ﻓـﻲ
ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺘﻜﻭﻥ ﺭﺍﻀﻲ.
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻤﻭﺴﺔ ﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﺤﻴﺙ
ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺒﻪ ﺘﺒﻨﻰ ﻋﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـل
ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴل ﺒﻴﻥ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺤﻅ
138 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺩﺍﺨل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺭﻜﺯ ﻋﻠﻴﻪ " ﻓﺎﻴﻭل" ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴـﺘﻪ ﻋﻠـﻰ ﻭﻅـﺎﺌﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺒﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﻫﻲ) :ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ،ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ،ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ،ﺍﻟﺘﻨﺒﺅ ،ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ( ﻭﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻕ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ؛ ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﺒﺠـﻭﺩﺓ ﻭﻨﻭﻋﻴـﺔ
ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﻨﺴﺒﻴﺔ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻭﻅﻑ ﻤﻥ ﻴﻜﺘﺴﺏ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻤﺎﺭﺴﺘﻪ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ
ﻗﺒل ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻟﻤﺅﺴﺴﺘﻪ ﻓﺘﻜﻭﻥ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ ﺠﻴﺩﺓ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﺠـﻭﺩﺓ ﺍﻟﺨﺩﻤـﺔ
ﺒﺎﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﻓﺴﺭ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻟﻪ ﺘﻘﻠل ﻤﻥ ﺇﺩﻻﺌـﻪ ﺒـﺎﻵﺭﺍﺀ
ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺤﺩﻭﺩ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺘﻪ ،ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ ﺒﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ
ﻟﻺﻁﺎﺭﺍﺕ ﻴﻜﻭﻥ ﻨﻅﺭﻱ ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻋﻭﺍﻥ ﻓﻴﻜﻭﻥ ﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ﻭﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻭﻅﻑ ﻭﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻊ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟـﻰ
ﺃﻨﻪ ﻴﻌﺩل ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﻭﻜﻔﺎﺀﺘﻪ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺍﺠﺩﺍﺭﺓ ،ﻭﺃﻥ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻤﻔﻌﻠﺔ
ﻭﺘﻌﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﺎﻹﻴﺠﺎﺏ ،ﻓﺎﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺭﻭﻗﺭﺍﻁﻴﺔ ﻗﺩ ﺘﻁﺭﻗﺕ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﺍﻭﻴـﺔ ﻤـﻥ
ﺨﻼل ﺴﻌﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺒﺩﺃ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺹ ﻓﻴﻪ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺩﺭﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻬﺎﺭﺍﺘﻪ ﻭﻤﻌﺎﺭﻓﻪ؛ ﺤﻴﺙ ﺼﺭﺡ ﻤـﻥ ﻗﺒـل ﻟﻨـﺎ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﻴﺜﻕ ﺒﻤﻬﺎﺭﺘﻪ ﻭﺨﺒﺭﺍﺘﻪ ﻷﻨﻪ ﻋﻤل ﻓﻲ ﺜﻼﺙ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻭﺃﻥ ﺨﺒﺭﺘﻪ ﺘﻜﺴـﺒﻪ
ﺜﻘﺔ ﺒﻨﻔﺴﻪ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻫﻭ
ﻤﺠﺭﺩ ﻤﻨﻬﺎ؛ ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﻡ ،ﻭﺘﺭﻯ ﻨﺩﺭﺓ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺒﺩﺃ ﺘﻜﺎﻤﻠﻲ ﻭﺍﺤﺩ ﻴﺴﻭﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ
ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ﻴﺴﻭﺩﻫﺎ ﻋﺩﺩ ﻤﺤﺩﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﻭﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ،ﻭﺃﺸﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻴﻤﻨﺢ ﻜل ﻤﺎ ﻟﺩﻴﻪ ﻟﻠﻤﺸﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻜﻤﺎ ﻗﺩﻡ
ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻭﺠﻬﺔﻨﻅﺭ ﺤﻭل ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ ﻭﻓﺴﺭ ﻟﻨﺎ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺜﺎل ﻓﺎﻟﺸﺨﺹ
ﺍﻟﻘﺭﻴﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺩ ﻴﺠﺏ ﻭﻀﻊ ﺸﺨﺹ ﻤﻌﻪ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻭﻴﺘﻌﻠﻡ ﻤﻨﻪ ﻭﻟﻴﺱ ﺒﻌﺩ ﺨﺭﻭﺠﻪ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻟﻪ ﺼﻭﺭﺓ ﺇﺴﺘﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﻺﻁﺎﺭﺍﺕ ﻤـﻥ
ﺃﻤﺜﺎﻟﻪ ﺃﻥ ﺘﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ ﻟﻠﺨﺭﻭﺝ ﻤﻥ ﻗﻭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺄﻟﻭﻑ ﻭﺘﺠﺴﻴﺩ ﺃﻓﻜـﺎﺭ ﺍﻟﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟـﺫﻴﻥ
ﻴﻠﻤﺴﻭﻥ ﻭﻴﻌﺭﻓﻭﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼـﺭﻫﺎ
139 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
140 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﺼﻌﺒﺔ ﺃﻭ ﺴﻬﻠﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﺒﻬﺔ ﻭﻤﻭﺍﺠﻬـﺔ
ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻓﺎﻟﻤﺴﺅﻭل ﻟﻴﺱ ﺸﺨﺹ ﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﺃﻭ ﻴﻨﻔﺫ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻓﻬﻭ ﻴﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﻡ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻴﻤﻜﻥ
ﺃﻥ ﻴﻤﺸﻲ ﻭﻓﻘﻪ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻘﻑ ﻀﺩ ﻗﺭﺍﺭ ﺘﻌﺴﻔﻲ ﺃﻭ ﻻ ﻴﺨـﺩﻡ ﺍﻟﻘـﺭﺍﺭﺍﺕ ،ﺃﻱ ﻻ ﻴﺴـﺘﻬﻠﻙ
ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ،ﻓﺒﺈﺴﺘﻬﻼﻜﻪ ﻟﻸﻭﺍﻤﺭ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻴﻤﺎﺭﺱ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺘﻪ ،ﻜﻤﺎ ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻨﻪ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻀـﺭﻭﺭﺓ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺼﺏ ﺃﻋﻠﻰ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﺎﻟﻨﻘل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻪ ﻨﺎﺤﻴـﺔ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴـﺔ
ﻭﻴﻔﺘﺢ ﻤﺠﺎل ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﺭﻗﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺒﺈﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﺭﻀﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺃﻱ ﺤﺴﺏ
ﺍﻟﻁﻤﻭﺡ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﻫل ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺃﻫل ﻟﻠﻤﻨﺼﺏ؟ ﻭﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺤﺩﻭﺩ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘـﺭﺍﺭﺍﺕ
ﻓﺈﻨﻪ ﻴﺘﻡ ﺇﺸﺭﺍﻜﻲ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺇﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻤﺴﺅﻭل ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺸﺨﺼـﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺸﺨﺹ ﻻ ﻴﺘﺤﻤـل ﺍﻟﻤﺴـﺅﻭﻟﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻜـﺎﻥ ﺸـﺨﺹ ﻴﺘﺤﻤـل
ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﺇﺸﺭﺍﻜﻪ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺸﺨﺹ ﺘﺴﺘﺸﻴﺭﻩ ﺃﻭ ﻻ ﺘﺴﺘﺸﻴﺭﻩ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻓﻌﻨﺩ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭ
ﻴﺈﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻗﺩ ﻴﺘﺭﺍﺠﻊ ﻓﻲ ﻗﺭﺍﺭﻩ ،ﻴﺴﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻜل ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺼـﺤﻴﺢ
ﻭﺍﻷﻤﺜل ﻴﻌﻭﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻭ ،ﻭﺇﺫﺍ ﻋﺭﻀﺕ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﺤﻨﻜﺔ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻘﻭل ﻻ،
ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﺒﺩﻴل ﺃﻭ ﺍﻟﺤل ،ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ،ﻜﻤﺎ ﻨﻔﻰ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﻟﻠﺘﻨﺯﻴل ﺨﻼل
ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺠﺎﻨﺏ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﺴﻠﺒﻲ ﻟﻠﺘﻨﺯﻴل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ )ﺍﻟﺸـﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ(،
ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭ ﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﺘﻨﺯل ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻤﻥ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ،ﺴﻭﺍﺀ ﻜـﺎﻥ ﺒﺈﺭﺍﺩﺘـﻪ ﺃﻭ
ﻨﺎﺘﺞ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻓﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺴﺘﻔﻘﺩ ﺇﻁﺎﺭ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺒﻘﻰ ﺸﻬﺭ ﺃﻭ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﻋﺎﻤﻴﻥ ﺴﺘﺠﺩ ﺼﻌﻭﺒﺔ
ﻓﻲ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺸﺨﺹ ﻜﻑﺀ ﻓﻲ ﻤﻨﺼﺒﻪ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻓﺎﻟﺘﻨﺯﻴل ﻫﻭ ﻋﻘﻭﺒﺔ ﻨﺎﺘﺞ ﻋـﻥ ﺍﻟﺨﻁـﺄ
ﻴﻌﺎﻗﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺇﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺇﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻟـﻴﺱ
ﻓﻲ ﻜل ﺸﻲﺀ ﻷﻨﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻻ ﺘﺘﻡ ﺍﺴﺘﺸﺎﺭﺘﻬﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗـﺭﺍﺭﺍﺕ ﺘﻁـﺭﺡ ﻋﻠـﻴﻬﻡ
ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺜﻡ ﺘﺴﻤﻊ ﺇﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺘﻬﻡ ﺜﻡ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻴﻘﺭﺭ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻟﻜﻲ ﺘﺭﻯ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ ﺜﻡ ﺃﻨـﺕ
ﺘﺄﺨﺫ ﺍﻟﺤل ﺍﻷﻤﺜل ،ﻷﻥ ﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻭﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻟﻴﺴﺕ ﻨﻔﺴﻬﺎ ،ﻓﻬﻨـﺎﻙ ﺇﺴﺘﺸـﺎﺭﺓ ﺘـﺘﻡ
ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻻ ﺘﺴﺘﺸﻴﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻭﺤﺩﻩ ﻷﻥ ﻟﻴﺱ
ﻜل ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺘﺘﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻤﻔﺘﻭﺡ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ،ﻓﻬﺫﺍ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻤﺜﻼ ﻓﻬﻨﺎﻙ
141 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻤﻠﻑ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺤﻅﺭ ﻓﻲ ﺃﺴﺒﻭﻉ ﻓﻴﺤﻅﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺸﻬﺭ ،ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺸﻲﺀ ﻋﺎﺩﻱ ،ﻭﻟﻜﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻤﻭﺭ ﺤﺴﺎﺴﺔ ،ﻟﻴﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﻭﺍﺤﺩ ﺤﺴﺏ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻜل ﻤﺸﺭﻑ ﻭﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻜل
ﻤﺼﻠﺤﺔ ،ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﺘﺤﺱ ﺃﻨﻙ ﺘﻁﺒﻕ ﺃﻤﻭﺭ ﺃﻨﺕ ﻟﺴﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻨﻬـﺎ ﻭﻫﻨـﺎﻙ ﺃﻤـﻭﺭ ﺇﺴـﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ،
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺭﻑ ﻜﻴﻑ ﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﻴﻨﺠﺢ ،ﻟﻡ ﺃﺘﻌﺭﺽ ﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺨﻼل
ﻤﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻁﺄ ،ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻴﺱ ﻟﻪ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻟﻪ ﻨﻘـﺹ
ﻴﻌﻭﻀﻪ ﺒﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻐﻭﻁﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﻜـﻑﺀ ﻻ
ﻴﻨﺘﻬﺞ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ،ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ :ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ +ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ= ﻻ ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺤﻴﻥ
ﺃﻱ ﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺩﺍﺕ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺩﻭﺭﻴﺎ ،ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺭﻥ ﺃﻱ ﺤﺴـﺏ
ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻴﺘﻐﻴﺭ ،ﻤﺜﻼ :ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻻ ﻴﻁﺒﻕ ﺤﺎﻟﻴﺎ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺎﺕ ﺤﺎﻟﻴـﺎ ﻭﻟﻜـﻥ ﻫﻨـﺎﻙ
ﻨﻘﺎﺌﺹ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ،ﺘﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻗﺎﻨﻭﻥ ﻗﺩﻴﻡ ﻭﺘﺤﺴﻥ ﺃﻨﻪ ﻤﻅﻠﻭﻡ ﻤﺜﻼ :ﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل
ﻤﺎﺯﺍل ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ،ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻤﺴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﻓﻬـﻭ ﻨﺘﻴﺠـﺔ ﺍﻟﺘﻌـﺏ
ﻭﺍﻹﺴﺘﺤﻘﺎﻕ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭﻱ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻜﻤﺎ ﻫﻲ ﺤﺎﻟﻴﺎ ﻜﻨﺕ ﺃﻋﻤل ﻓـﻲ ﺃﻭﻗـﺎﺕ
ﺍﻟﺭﺍﺤﺔ ﻭﻜﻨﺕ ﺃﺨﻁﻁ ﻟﻤﺴﺎﺭﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻭﻅﻔﻭﺍ ﻗﺒﻠﻲ ﻜـﺎﻥ ﻟـﺩﻴﻬﻡ
ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻻ ﻴﻌﻁﻭﻨﻬﺎ ﻟﻙ ،ﻋﺎﻤﻴﻥ ﻭﺃﻨﺎ ﺃﻋﻤل ﻟﻴﻼ ﻭﻨﻬﺎﺭﺍ ،ﻓﻬـﺫﺍ ﺭﺍﺠـﻊ ﺇﻟـﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﺸﺨﺹ.
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﻻﺤﻅﻨﺎ ﺠﺎﻨﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺒﺎﻟﻨﻔﺱ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ ﻴﻤﻠﻙ ﻨﻅﺭﺓ ﺇﺴﺘﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ،ﺤﻴـﺙ
ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻨﻪ ﻴﻁﻤﺢ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ،ﻜﻤﺎ ﻴﻤﻠﻙ ﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﻓـﻲ ﻜﻴﻔﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤـل ﻤـﻊ
ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻬﻤﺔ ﻷﻨﻪ ﻗـﺩﻡ ﻟﻨـﺎ
ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻭﻤﻔﺼﻠﺔ ﺘﻌﻜﺱ ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﻠﻙ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺒﺄﻥ ﺫﻟﻙ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﻤﻲ ﺒﻤﺠﺎﺒﻬﺔ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺒﺨﺼﻭﺹ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻘﻁﺔ ﻨﺠﺩ " ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻅﺭﻓﻴﺔ" ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻅﺭﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ،ﻓﺈﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﻱ ﻤﺒﺩﺃ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﻨﺎﺴﺏ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ
142 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻟﻴﺱ ﺸﺨﺹ ﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻟﻸﻭﺍﻤﺭ ﻓﻬﻭ ﻴﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﻡ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻴﻤﺸﻲ ﻭﻓﻘﻪ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻘـﻑ
ﻗﺭﺍﺭ ﺘﻌﺴﻔﻲ ﻓﺒﺈﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻻ ﻴﻤﺎﺭﺱ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺘﻪ ﻭﻗﺩ ﺇﻟﺘﻤﺴﻨﺎ ﻤﻥ ﺘﺼﺭﻴﺤﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴـﺅﻭل
ﻴﻤﻠﻙ ﺤﺭﻴﺔ ﺇﺒﺩﺍﺀ ﺃﺭﺍﺀﻩ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻟـﻪ؛ ﻭﻗـﺩ ﺼـﺭﺡ ﻟﻨـﺎ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﻟﻴﺴﺕ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺯﻴﺩ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻷﻥ ﺇﻨﻌﻜﺴﺎﻩ ﺤﺴﺏ ﻁﻤـﻭﺡ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ،ﻓﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﻭﻗﻌﻲ ﻟﻠﻭﻅﺎﺌﻑ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺘﻘﻠﻴﺹ ﺍﻟﻔﻭﺍﺭﻕ ﺒـﻴﻥ
ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻤﻭﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻭﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻤـﻥ
ﺨﻼل ﺇﺘﺒﺎﻉ ﻋﺩﺓ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻟﻠﺘﻌﺩﻴل ﻤﺜل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻜﻤﺎ
ﻻﺤﻅﻨﺎ ﻤﻥ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﻤﻨﺼﺒﻪ ﻴﻌﻁﻲ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﻴﺘﻡ ﺇﺸﺭﺍﻜﻪ ﻓﻲ
ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺃﻥ ﺇﺸﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺭﺍﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﻤـﺩﻯ ﺘﺤﻤﻠـﻪ ﺍﻟﻤﺴـﺅﻭﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻴﻌﻭﺩ ﻟﻠﻤﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﻜل ﺍﻷﻤﻭﺭ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺭﺹ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﺍﺘﻪ ﻭﻤﺠﺎل ﻤﻔﺘﻭﺡ ﻟﻪ ﻟﻴﻌﺭﻑ ﻤﻭﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤـﺎ ﺠﻌﻠﻨـﺎ ﻨﺘﻁـﺭﻕ ﺇﻟـﻰ
"ﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﻟﻴﻜﺭﺕ" ﻓﻘﺩ ﻤﻴﺯ ﺒﻴﻥ ﺃﺭﺒﻊ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺸـﺎﺭﻙ ﻭﻫـﻭ
ﺃﻓﻀل ﻨﻅﺎﻡ ،ﺤﻴﺙ ﻴﻭﻓﺭ ﻟﻠﻘﺎﺌﺩ ﺜﻘﺔ ﻤﻁﻠﻘﺔ ﺒﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻪ ﻭﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ ﻭﻴﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺒﻴﻨﻪ ﻭﺒﻴﻨﻬﻡ ،ﻨﻔﻰ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﻟﻠﺘﻨﺯﻴل ﻭﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﻟﻠﺘﻨﺯﻴـل ﻭﺠﻬـﺎﻥ ﻤﺘﻀـﺎﺭﺒﺎﻥ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ )ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﻅﻑ( ﻓﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﺘﺠﺩ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺸﺨﺹ ﻜﻑﺀ ﻟﻠﻤﻨﺼﺏ ،ﺃﻤﺎ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ ﻓﻬﻭ ﺨﻁﺄ ﻨﺎﺘﺞ ﻋﻥ ﻋﻘﻭﺒﺔ ،ﻭﻗﺩ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺼﺭﻴﺤﻪ ﻫﺫﺍ ﺯﺍﻭﻴﺔ
ﻨﻅﺭﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺇﺘﺠﺎﻩ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻭﻗﻊ ﻭﻫﻭ ﺘﻀﺭﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ،ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ
ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﻜل ﺸﻲﺀ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺘﺘﻡ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﺒﻌﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﺘﺴﻤﻊ
ﺇﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺘﻬﻡ ﺜﻡ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻴﻘﺭﺭ ،ﺃﻱ ﻴﺄﺨﺫ ﺍﻟﺤل ﺍﻷﻤﺜل ﻭﻗﺩ ﺒﺭﺭ ﺫﻟﻙ ﺒﺄﻥ ﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻭﺭﺅﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻟﻴﺴﺕ ﻨﻔﺴﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻤﺜﻼ ﻴﻔﺼل ﻓﻴﻪ ﻓﻜﺭﺘﻪ ﺒﺈﻋﺘﺒـﺎﺭ ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ ﺃﻤـﻭﺭ
ﺤﺴﺎﺴﺔ ﻻ ﺘﺘﻡ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺘﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀـﻭﻉ
ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ "ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻟﻴﻜﺭﺕ" ﻓﻘﺩ ﻤﻴﺯ ﺒﻴﻥ ﺃﺭﺒﻊ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻤـﻥ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﻫﻨﺎ ﺒﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺒﻴﻨﻪ ﻭﺒﻴﻥ ﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻪ ﻭﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ،
143 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻭﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺼـﻠﺤﺔ
ﻭﺇﻥ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ – ﺃﻨﻙ ﺘﻁﺒﻕ ﺃﻤﻭﺭ ﺃﻨﺕ ﻟﺴﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻨﺎﻩ -ﺘﺩل ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ
ﻟﻴﺱ ﻤﺨﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﻭﻴﻁﺒﻕ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﺘﻲ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻫﻭ ﻤﻜﺭﻩ ،ﻜﻤﺎ
ﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﻴﻨﺠﺢ ﻭﻨﻠﻤﺱ ﻤﻥ ﺘﺼـﺭﻴﺤﻪ ﺃﻥ
ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻭﺘﺼﻨﻊ ﻤﻨﻪ ﺸﺨﺹ ﻨﺎﺠﺢ ،ﻓﻠﻠﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻔﻴﺔ
ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺘﺅﺜﺭ ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ،ﻓﻨﻀﺞ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻴﺤﺩﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺤـﺩﺩﺓ
ﻭﻟﻪ ﺒﻌﺩﻴﻥ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﻴﺔ ﺒﺎﻟﻌﻤل :ﺃﻱ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ،
ﻨﻔﻰ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻭﺼﺭﺡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻁﺄ ﻭﻨﻠﻤﺱ ﻤﻥ ﺤﺩﻴﺜـﻪ
ﺃﻨﻪ ﻀﺩ ﺇﻨﺘﻬﺎﺝ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻭﻗﺩ ﻏﺭﺯ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻁﺭﺤﻪ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺘﺼـﺭﻴﺤﻪ
ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ = ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ +ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ = ﻻ ﻴﻌﺎﻗﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻭﻗﺩ ﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟـﻰ
ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺩﺍﺕ ﻭﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺭﻥ ،ﺤﻴﺙ ﺼﺭﺡ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻻ ﺯﺍﻟﺕ ﺘﻁﺒﻕ ﺇﻟﻰ ﻴﻭﻤﻨﺎ ﻫﺫﺍ ﺤﻴﺙ ﺩﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻔﻬـﻭﻡ –
ﻭﺘﺤﺱ ﺃﻨﻪ ﻤﻅﻠﻭﻡ -ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﻭﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺜﻐﺭﺍﺕ ﻭﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻟـﺔ ﻭﻻ ﺘﺨـﺩﻡ ﺍﻟﻤﻭﻅـﻑ ،ﻭﻻ
ﺘﺘﻤﺎﺸﻰ ﻤﻊ ﺍﻟﻌﺼﺭ ،ﻭﻗﺩ ﻋﺯﺯ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺘﺼﺭﻴﺤﻪ ﺒﺈﻋﻁﺎﺀﻩ ﻟﻤﺜﺎل ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻹﺠﺎﺭ ﻨﻔﺴـﻬﺎ
ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﻭﻫﻭ ﻴﻌﻁﻴﻨﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺘـﺩل ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ
ﺃﻭﻀﺎﻉ ﻴﻌﺎﻨﻲ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻭﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺍﻷﻭل ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻜﺱ ﺩﻭﺭﻩ ،ﻓﺒـﺩل ﺃﻥ
ﻴﺤﻤﻲ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻓﻬﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﻬﻅﻡ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﻁﺅﻴﻘﺔ ﺸﺭﻋﻴﺔ ،ﻭﻗـﺩ ﺼـﺭﺡ ﻟﻨـﺎ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺃﻨﻪ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﻭ ﺫﻟﻙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺏ ﻭﺍﻹﺴـﺘﺤﻘﺎﻕ ﻭﻗـﺩ
ﺇﻟﺘﻤﺴﻨﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺼﺭﻴﺤﻪ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺘﻭﻅﻴﻔﻪ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻜﻤﺎ ﻫـﻲ ﻤﻭﺠـﻭﺩﺓ
ﺤﺎﻟﻴﺎ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ "ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ" ﻭﺘﺭﺘﻜﺯ ﻨﻅﺭﻴﺔ ) (yﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﻁﺒﻴﻌﺘﻪ ﻴﺤﺏ
ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻟﺩﻴﻪ ﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺃﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﻴﺨﻁﻁ ﻟﻤﺴـﺎﺭﻩ ﻤﻨـﺫ
ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺘﻭﻅﻴﻔﻪ ،ﻭﻭﺼﻭﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻜﻤﺎ
144 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺃﻀﺎﻑ ﻨﻘﻁﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﺠﺩﺍ ﺘﻌﺎﻨﻲ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺇﺤﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤـﻥ
ﻁﺭﻑ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﺠﺩﺩ.
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ):(04
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:
ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ.
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺇﻁﺎﺭ ﺴﺎﻤﻲ.
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ :ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻗﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ.
ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 12 :ﺴﻨﺔ.
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ10:05 :ﺴﺎ.
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ 2019 -2 -26 :ﻡ.
ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻜﺎﻥ ﻤﺘﺠﺎﻭﺏ ﻤﻌﻨﺎ ﻭﻗﺩ ﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺘﻴﺎﺤﻪ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺘﻠﻘﺎﺌﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ،ﻓﻘﺩ ﺼﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻜـﺎﻤﻴﺭﺍﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺘﺏ ،ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻴﻜﺎﺩ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻨﻌﺩﻡ ،ﻻﺒـﺩ
ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺼﺎﺭﻤﺔ ،ﻴﺠﺏ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ ﻴﻐﻴﺏ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻴﺘﻬـﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﻤـﺎل ،ﻭﺃﻤـﺎ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻕ ﻓﻬﻭ ﻤﻭﺠﻭﺩ ﺒﻴﻥ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻬﻲ ﺘﺨﺩﻡ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺘﺴﻬل
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﻭﺃﻗل ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺸﻜل ﺼﺩﺍﻗﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﺘﺠﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻤﻥ ﺴﻴﺎﺭﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻙ ،ﺒﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ،ﻷﻥ ﺒﺎﻹﺘﻔﺎﻕ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺘﺤﺘﺎﺝ ،ﻫﻨـﺎﻙ
ﺭﻗﺎﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻔل ﻭﺠﻭﺩ ﻜﺎﻤﻴﺭﺍﺕ )ﻤﺩﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ،ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻜﺎﻤﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺘــﺏ ،ﻴﺠــﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒــﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻀــﻤﻴﺭ ﺒﺎﻟﺘﻘﺭﻴــﺏ ﻴﻜــﺎﺩ ﻤﻨﻌــﺩﻡ ،ﻋﻨــﺩﻤﺎ ﻴﻜــﻭﻥ
ﻤﺩﻴﺭ) ،(PERMISSIONﺍﻟﻨﺎﺱ ﺘﺴﻜﻴﻔﻲ ،ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺼﺎﺭﻤﺔ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻨﺴـﻴﻕ
ﺠﻴﺩ ﻴﺨﺩﻡ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺭﺩ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺴﻬل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺃﻤﻭﺭ ﻤﺜﻼ :ﺃﻨـﺎ ﺃﺤﺘـﺎﺝ ﺇﻟـﻰ
145 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
SERVICEﻤﻥ ﻋﺎﻤل ﺁﺨﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻙ ﻋﻼﻗﺎﺕ ،ﻓﻌﻨﺩ ﺍﻟﺫﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻭﻫﺭﺍﻥ ﺘﻘﺘﻨـﻲ
ﻤﻨﻪ ﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺒﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻜﺎﻤل ﻓﺒﺩﻭﻨﻪ ﺘﻜﻭﻥ ﻗﻁﻴﻌﺔ ،ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻤﺘﻭﺍﺯﻨﺔ ﻜـل
ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﻤﻬﺎﻡ ﺨﺎﺼﺔ ،ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﻤﻌﺭﻓﺔ ﻨﻔﺴﻙ :ﺃﻴﻥ ﺃﻨﺕ؟ )ﻤﻭﻗﻌﻙ :ﺃﻴﻥ ﺃﻨﺕ؟( ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ
ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺃﻭ ﻀﻌﻴﻑ ﺃﻭﻗﻭﻱ ،ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻻ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﺘﻌﺭﻑ ﻨﻔﺴﻙ ﺃﻴـﻥ ﺃﻨـﺕ؟
ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻜﻡ ﻴﺠﺏ ،ﺇﻨﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎل SYMPATHIQUEﻓﻲ ﺠﻤﻴـﻊ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺨﺘﻼﻑ ﺤﺴﺏ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻷﻨﻪ ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﻁﺒﻕ ﺒﺤﺫﺍﻓﺭﻫﺎ ﻷﻥ
ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺜﻐﺭﺍﺕ ،ﺘﺸﻌﺭ ﺒﺎﻹﺭﺘﻴﺎﺡ ﻭﺍﻟﺭﺍﺤﺔ ﻭﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺎﺕ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﻋﻤﻠﻙ ﻭﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻤل
ﻋﻤﻠﻪ ﺒﺈﺘﻘﺎﻥ ،ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ ﻴﺤﺏ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻴﻘﺒل ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﺎ ﻭﻗﺎﻟﺒﺎ ،ﻭﻟﻜﻥ ﻋﻨـﺩﻤﺎ ﺘﻜـﻭﻥ ﻫﻨـﺎﻙ
ﻤﻨﺎﻭﺸﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺴﻴﺏ ،ﻟﻡ ﻴﺘﻡ ﺘﻨﺯﻴﻠﻲ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﺘﻨﺯﻴـل
ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﺃﻤﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻷﻨﻪ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺭﺩﻉ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺩﺭﺱ ﻟﻶﺨـﺭﻴﻥ ،ﻭﻴﻘﻠـل ﻤـﻥ
ﺇﺴﺘﻔﺤﺎل ﺍﻟﺘﻤﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﺸﺎﺫ ﻭﺍﻟﺸﺎﺫ ﻻ ﻴﻘﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺩﺭﺱ ﻟﻶﺨـﺭﻴﻥ
ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻬﻡ ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ،ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻻ ﻴﻘﺒﻠﻬـﺎ ﻟﻜـﻥ
ﺍﻹﻨﻀﺒﺎﻁ ﻫﻭ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻘﻭل ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺇﺠﺤﺎﻓﻴـﺔ ﺃﻱ ﻤﻭﺠـﻭﺩﺓ ﻟﻜـﻥ ﻻ
ﺘﻁﺒﻕ ،ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻻ ﻴﺨﻀﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺫﺍﺘﻴﺔ ،ﻷﻥ ﻜل ﺸـﻲﺀ
ﻴﻨﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻭﻟﻴﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻷﻨﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺭﻭﻨﺔ ﺃﺨﺫ ﻭﺭﺩﻉ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺇﻨﺴﺎﻥ
ﻴﻜﻭﻥ ﺼﺎﺭﻡ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﺒﻌﻴﺩ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﻻ ﻨﻘﻭل ﻋﻨﻪ ﻤﻬﻤل ،ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻭﺴﻁﻴﺔ ﺃﻤﺭ ﺼﻌﺏ ﻭﻫـﻲ
ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺼﻌﺒﺔ ،ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻟﻜﻲ ﻴﻘﻑ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ،ﻭﻓﻜﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ
ﺘﺤﺩ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻫﻲ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺨﺎﻁﺊ ﻋﻨﺩ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓﻤﺜﻼ ﻴﺠﺩ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓـﻲ ﺤﻘـل ﺍﻷﻟﻐـﺎﻡ
ﻤﻤﻨﻭﻉ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﺤﺩ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺘﻪ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻴﺤﻔﻅ ﺴﻼﻤﺘﻪ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﻁﺒﻴـﻕ ﺍﻟﻘـﺎﻨﻭﻥ
ﻓﺘﻁﺒﻴﻘﻪ ﺤﺴﺏ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻋﻨﺩﻩ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺨﺎﻁﺌﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻘـﻭﺍﻨﻴﻥ ،ﺃﻤـﺎ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻓﻠﻡ ﺃﺘﻌﺭﺽ ﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ،ﻭﻻ ﺒﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺭﺩﻉ ﻟﻜﻲ ﻴﺭﺍﺠﻊ
ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻨﻔﺴﻪ ﻭﺜﺎﻨﻴﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺩﺭﺱ ﻟﻶﺨﺭﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺭﻴﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﻤﺭﺩﻭﺍ ﻓﻤﺜﻼ ﺍﻷﺏ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻀﺭﺏ
ﻭﻟﺩﻩ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﻭﺠﻴﻬﻪ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﻀﺭﺏ ﺒﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﻀﺭﺏ ،ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻫﻲ ﺇﺴﺘﻘﺎﻤﺔ ﻭﺘﻭﺠﻴﻪ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤـﺎ
146 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻬﻲ ﺘﺤﻜﻤﻬﺎ ﺍﻷﺨﻼﻕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﺨﻼﻗﻴﺔ ﻷﻨﻪ "ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺴـﻭﺩ ﺍﻟﻨـﺎﺱ
ﺒﺄﻤﻭﺍﻟﻜﻡ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺒﺄﺨﻼﻗﻜﻡ" ،ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺩﻤﺞ ﺤﺩﻴﺜﺎ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻌﺭﻑ ﺇﻨﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻬﻲ
ﻗﻀﻴﺔ ﻭﻗﺕ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺩﻤﺞ ﺤﺩﻴﺜﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺠﺩ ﺍﻹﻨﻀﺒﺎﻁ ﻴﻨﻀﺒﻁ ﻭﺇﺫﺍ ﻭﺠﺩ ﺍﻟﺘﺴﻴﺏ ﻴﺘﺴﻴﺏ ،ﻜﻨﺕ
ﻤﻥ ﻗﺒل ﻓﻲ ﻤﻨﺼﺏ ﻓﻴﻪ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻭﻋﺭﺍﻗﻴل ﻟﻜﻥ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﺍﷲ ،ﻟﻜﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﻓﻴﻪ ﺘﺴﺎﻫل ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻭﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺭﺍﻗﻴل ﺠﻤﺔ ﻭﻤﺸﺎﻜل ﻻ ﺘﻌﺩﻭﺍ ﻭﻻ ﺘﺤﺼﻰ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﻫﻲ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻤـﻥ
ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺨﺭﻯ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ،ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻟﻪ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺃﻋﻤﺎل ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻟـﻪ
ﻤﺭﺘﺒﻁ ﺒﺎﻟﺜﻘﺔ ﻷﻨﻬﻡ ﻴﺜﻘﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻴﺱ ﺇﺴﺘﻐﻼل ﺃﻱ ﻴﻨﺠﺯﻫﺎ ﻜﻤﺎ ﻴﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ،ﻜل ﺸﺨﺹ ﻟـﻪ
ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺨﺎﺹ ﺒﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻴﻘﻴﻡ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ،ﻗﺒل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼـﺏ ﻜﻨـﺕ ﻓـﻲ
ﻅﺭﻭﻑ ﻗﺎﺴﻴﺔ ،ﻟﻜﻥ ﺤﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﻓﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴـﺎﺕ ،ﻓﺎﻟﺤﻴـﺎﺓ
ﻤﻤﻠﻭﺀﺓ ﺒﺎﻟﻤﺸﺎﻜل ﻭﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﻁﺭﻴﻕ ﺴﻬل ،ﻟﻜﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻴﻌﺭﻑ ﺃﻴﻥ ﻴﻀﻊ ﻗﺩﻤﻪ ﻭﻋﻠـﻰ
ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻴﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﻁﺭﻴﻕ ﺃﺴﻬل ﻭﻤﺄﻤﻭﻥ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻴﻘﺩﻤﻬﺎ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺩﻑ ،ﻭﺃﻨﺎ
ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻤﺴﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻤﺩ ﺍﷲ ﻭﻗﺭﻴﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩ ﺏ.%75
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺨل ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﻗﺔ ﻭﻟﻜﻥ
ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺘﺏ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻟﺤﻅﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺍﻹﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ،ﻜﻤـﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ
ﺩﻋﻡ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺒﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ ﻴﻜﺎﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻨﻌﺩﻤﺎ ،ﻭﻗﺩ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻟﻔﻜﺭﺘﻪ ﻤﻥ
ﺨﻼل ﺇﺩﺨﺎل ﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﺯﻭﻡ ﺒﻠﻔﻅ – ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺼﺎﺭﻤﺔ -ﻭﺤﺴـﺏ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ
ﺒﺩﻭﻥ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻴﺘﻬﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜـﻭﻥ
ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺼﺎﺭﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺩ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﻜﺩﻩ "ﻓﺭﺩﻴﺭﻴﻙ ﺘﺎﻴﻠﻭﺭ" ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺴـﻌﻴﻪ
ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﻀﺒﻁ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺩ ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺨﻀﻭﻉ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒـﺔ
ﺍﻟﻠﺴﻴﻘﺔ ،ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﻭﺠﺩ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺃﻨﻪ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﻭﺍﻟﺘﻨﺴـﻴﻕ
ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﻜﺎﻟﺼﺩﺍﻗﺔ ،ﻓﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻨﻅﻡ" ﺴﺎﻫﻤﺕ ﻓﻲ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل
147 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻭﻅﺎﺌﻑ ﻤﺘﺭﺍﺒﻁﺔ ﻭﻤﺘﻌﺎﻭﻨﺔ ﻭﻤﻨﺴﺠﻤﺔ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻤﻊ ﺒﻌﺽ ،ﻤﻤﺎ ﻜﺭﺱ ﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴـﻴﻕ
ﻭﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻨﺔ ،ﻭﺃﻥ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ – ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺘﺴﻜﻴﻔﻲ -ﻴـﺩل
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻨﺴﺒﻲ ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﺃﻤﺭ ﺤﺘﻤﻲ ﻭﺇﻟﺯﺍﻤﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻷﻫﺩﺍﻑ
ﺍﻟﻤﺴﻁﺭﺓ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻤﺘﻭﺍﺯﻨﺔ ﺤﺴﺏ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ،ﻓﻜل ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﻤﻬﺎﻡ
ﺨﺎﺼﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺩﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻋﻠﻰ ﻤﻔﻬﻭﻡ – ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﻤﻌﺭﻓﺔ ﻨﻔﺴﻙ ﺃﻴﻥ ﺃﻨﺕ؟ -ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴـل
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ ﺒﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻭﻗﻌﻪ ﻭﻤﻜﺎﻨﺘﻪ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ :ﻜﻤﺎ ﺼﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ
ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻻ ﺘﻁﺒﻕ ﺒﺤﺫﺍﻓﺭﻫﺎ ﻭﺃﻨﻬﺎ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺜﻐﺭﺍﺕ ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ ﻤﺸـﻜل
ﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ،ﻓﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻤﻨـﺫ ﺍﻹﺴـﺘﻌﻤﺎﺭ ﺃﻱ ﻗﺒـل
ﺍﻹﺴﺘﻘﻼل ،ﻭﺃﻥ ﻗﻭﺍﻨﻴﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﺨﻀﻊ ﻟﺘﻌﺩﻴل ﺠﻭﻫﺭﻱ ﻴﻭﺍﻜﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺩﺍﺕ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺼﺭﺡ ﺒﻪ ﻟﻨﺎ
ﻤﺴﺅﻭل ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻘﺎﺒﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺭﺓ )ﺍﻹﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ( ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﻜـﻭﻥ
ﻅﺎﻟﻤﺔ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻓﻲ ﺤﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﻟﻜﻥ ﻫﻭ ﻤﻀﻁﺭ ﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻗﺩﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻟﻡ
ﻴﺘﻡ ﺘﻐﻴﻴﺭﻫﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﻁﺒﻌﻪ ﻴﻘﺒل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺎﻟﺘﺤﺒﻴﺏ ﻭﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﺘﺭﻫﻴﺏ ،ﻭﻟﻜﻥ
ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺴﻴﺏ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻟﻬﺎ
ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﺠﻭ
ﺍﻟﻤﻼﺌﻡ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻭﺍﻹﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻴﻪ ،ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻴﺸﻌﺭﻭﻥ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ﻓﻴﻤـﺎ
ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻜل ﻗﻭﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ
ﻴﻜﻭﻥ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻜﻭﺴﻴﻠﺔ ﺭﺩﻉ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻻ ﻴﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﻨﻅـﺭﺓ ﺴـﻠﺒﻴﺔ
ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻜﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﻻ
ﻴﺨﻀﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺫﺍﺘﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺭﺍﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺼﺎﺭﻡ ﺃﻭ
ﻤﺭﻥ ،ﻭﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻨﻘﻁﺔ ﻤﻬﻤـﺔ ﻭﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻌـﺎﻨﻲ ﻤﻨﻬـﺎ ﺃﻏﻠـﺏ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ،ﻭﻫﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺭﺠل ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﻋﺏ ﺒﺎﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺴﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺤﺴـﺏ
ﻗﻨﺎﻋﺎﺘﻪ ،ﻓﺎﻟﻨﻅﺭﻴﺔ "ﺍﻟﺘﺎﻴﻠﻭﺭﻴﺔ" ﺘﺩﻋﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻹﻨﻀـﺒﺎﻁ ﻓـﻲ ﺘﻨﻔﻴـﺫ
ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻜﻭﻨﻬﺎ ﺘﺤﺩ ﻤـﻥ
148 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺨﺎﻁﺊ ﻭﻗﺩ ﻋﺯﺯ ﻁﺭﺤﻪ ﺒﻤﺜﺎل ﺤﻭل ﺤﻘل ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟـﺫﻱ ﺃﺴـﻘﻁﻪ ﻋﻠـﻰ
ﻤﻤﻨﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭﺃﻨﻪ ﻴﺴﻌﻰ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ " ،ﻓﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻷﻨﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤﺔ" ﺘﺤﺩﺜﺕ ﻋﻠـﻰ
ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻤﻥ ﺨﻼل ﻓﺘﺢ ﻗﻨﻭﺍﺕ ﺍﻹﺘﺼﺎل ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ،ﻜﻤـﺎ
ﻻﺤﻅﻨﺎ ﻤﻥ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻨﻪ ﻴﻨﻅﺭ ﻟﻠﻌﻘﻭﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﺇﺴﺘﻘﺎﻤﺔ ﻭﺘﻭﺠﻴﻪ ،ﻭﺃﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬـﺎﻡ
ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺴﺕ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ،ﻭﺃﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻨﺎﺘﺞ ﻋﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﻪ ،ﻭﻗـﺩ ﻗـﻴﻡ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ،ﻓﻼ ﺘﻭﺠﺩ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺒﺩﻭﻥ ﻤﺸﺎﻜل ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ
ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻁﻥ ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻴﻀﻁﺭ ﺇﻟﻰ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻭﻗﺩ ﺼﺭﺡ ﺒﻜل ﺜﻘﺔ ﺘﺎﻤـﺔ
ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻤﺴﺎﺭﻱ ﻭﺃﻨﺎ ﻗﺭﻴﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩ ﺏ .%75
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ):(05
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:
ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ.
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺇﻁﺎﺭ ﺴﺎﻤﻲ.
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ :ﺭﺌﻴﺱ ﻗﺴﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﺔ.
ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل14:ﺴﻨﺔ.
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.13:15 :
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ 2019 -2 -26 :ﻡ.
ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻡ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺘﻤﻴﺯ ﺒﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺭﺃﺓ ﺤﻴـﺙ ﻗـﺩﻡ ﻟﻨـﺎ
ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺠﺭﻴﺌﺔ ﻟﻡ ﻨﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺴﺌﻠﺘﻨﺎ ،ﺤﻴﺙ ﻗﺩﻤﺕ ﻟﻨـﺎ ﺼـﻭﺭﺓ ﻭﺍﻀـﺤﺔ ﻋـﻥ ﻜـﻭﺍﻟﻴﺱ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﺘﻭﺠﺩ ﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻤﺼﺩﺍﻗﻴﺔ ﻭﻴﺜﺒﺕ ﻫﺫﺍ ﺨـﻼل ﺍﻟﺘﺤﻘـﻕ ﻤﻨﻬـﺎ
ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺨﻀﻊ ﺇﻟﻰ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴـﺔ
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ،ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﻁﺭﻕ
149 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺴﻁﺭﺓ ﻤﺴﺒﻘﺎ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺭﺍﻗﺒﺎﺕ ﺩﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﻤﺭﺍﻗﺒـﺔ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ،ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺒﺎﺕ ﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺘﻜﻭﻥ ﻨﺘﻴﺠـﺔ CONTROLEﺍﻟﺭﻗﺎﺒـﺔ ،ﻭﺼـﺭﺡ ﺃﻥ
ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺘﺤﻘﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ﻭﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻟﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ،ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﻻ ﻴﺴـﺘﻁﻴﻊ
ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺘﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻼﻋﺏ ﺒﻬـﺎ،
ﻭﺃﻨﺎ ﻟﺴﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ،ﺭﺯﻨﺎﻤﺔ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺸـﻬﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴـﺘﻭﻯ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺸﺨﺹ ﻴﻌﺎﺩل ﻋﺸﺭﺓ ﻋﻤﺎل ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻟﻜﻥ ﺃﺠﺭﻩ ﻤﺘﺩﻨﻲ ،ﺃﻤـﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻬﻭ ﺃﻤﺭ ﻁﺒﻴﻌﻲ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺤﻤﻲ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﻤﺼـﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻴﺤﻤﻲ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﻁﺎﻟﺔ ،ﺍﻟﻀـﻤﺎﻥ ﺍﻹﺠﺘﻤـﺎﻋﻲ ،ﺤـﻕ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻤﺘﺄﺨﺭ 15ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻴﺤﻤﻲ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺴـﻔﻴﺔ....ﺍﻟـﺦ ،ﻭﻴﺤﻤـﻲ
ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻹﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ.....ﺍﻟﺦ ،ﻭﻗﺩ ﺼﺭﺡ ﺒﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻗﺩ ﻭﺍﺠﻬﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ﻭﻗﺩ ﺘﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ،ﻜﺎﻨﺕ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼـﻭل ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﻓﻲ ﺍﻷﺠل ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ،ﺇﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﻁﺭﻕ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻤﺸـﻜل ﺍﻹﺘﺼـﺎل
ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﻨﻔﻰ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺒﺄﻥ ﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺘﺴﺒﺏ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠل ﻭﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻥ ﺒـل ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻌﻜﺱ ،ﻓﺎﻟﻔﺭﺍﻍ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﺒﺏ ﺍﻟﻤﻠل ﻭﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻥ ،ﻋﻨﺩ ﻁﻭﺍل ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺃﺸﻌﺭ ﺒﺎﻹﺭﺘﻴﺎﺡ ،ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻻ ﺘﻜﻔﻴﻨﻲ ﻓﺄﺤﻴﺎﻨﺎ ﺃﺨﺫ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺕ ،ﺇﻋﺘﺭﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ ﺃﻨـﻪ ﻴﻤﻠـﻙ
ﻤﺅﻫﻼﺕ ﺍﻹﺘﺼﺎل ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻭﺫﻟﻙ ﻨﺎﺘﺞ ﻋﻥ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻹﺘﺼـﺎل ﺒﻤﺭﺍﻜـﺯ
ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺼﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻨﻪ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻓﻜل ﺇﻁﺎﺭ ﻓـﻲ ﻜـل
ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻴﺘﺭﻙ ﺒﺼﻤﺘﻪ ،ﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻙ ،ﻤﺜﻠﻤﺎ ﻫﻡ ﻴﻌﻤﻠﻭﻥ ﺇﻋﻤل ﻤﺜﻠﻬﻡ ﻋﻨﺩ ﻓﻬﻤـﻙ ﻟﻁﺭﻴﻘـﺔ
ﻋﻤﻠﻬﻡ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺘﻐﻴﺭ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻭﻫﻨﺎ ﺘﺘﺭﻙ ﺒﺼﻤﺘﻙ.
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﻻﺤﻅﻨﺎ ﺠﺎﻨﺏ ﻤﻥ ﺍﻹﻁﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻓﻲ ﺘﺼﺭﻴﺤﺎﺘﻪ ﻟﻨﺎ ﺤﻴﺙ ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻤﺼﺩﺍﻗﻴﺔ ﻭﺒﺭﺭ ﻟﻨﺎ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺃﻱ ﺘﺨﻀـﻊ
ﺇﻟﻰ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﻁـﻲ
150 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺃﻤﺭ ﺤﺴﺎﺱ
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ "ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻷﻨﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤﺔ" ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴـﺔ ﻟﻠﺸـﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻓﺎﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻫﻭ ﺘﻭﺍﺯﻥ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺘﺼﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺭﺘﺒـﺎﻁ ﺃﺠﺯﺍﺌﻬـﺎ
ﺒﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ]ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ[ ،ﻓﺎﻟﻨﻅﺭﻴـﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﻭﻴـﺔ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ " ﻜﺘﺎﻟﻜﻭﺕ ﺒﺎﺭﻨﺴﻭﻨﺯ" ﺤﻴﺙ ﻴﻌﻁﻲ ﻟﻠﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘـﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠـﻰ
ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻷﻨﺴﺎﻕ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻭﻴﺤﺩﺙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻔﺎﻋل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻷﻨﺴﺎﻕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﻤﻤﺎ
ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ،ﻭﻗﺩ ﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺭﻀﺎﻩ ﻋﻥ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ
ﻭﻗﺩ ﺒﺭﺭ ﻤﻭﻗﻔﻪ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺜﺎل ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺸﺨﺹ ﻴﻌﺎﺩل ﻋﺸﺭﺓ ﻋﻤﺎل ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﻜﻤﻴﺔ ﻭﻨﻭﻋﻴـﺔ
ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻟﻜﻥ ﺃﺠﺭﻩ ﻤﺘﺩﻨﻲ ،ﻓﺎﻷﺠﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﻟﻴﺱ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﻭﻫـﺫﺍ ﻤـﺎ
ﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ "ﺘﺎﻴﻠﻭﺭ" ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺎﻟﻘﻁﻌﺔ ﺃﻱ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺠﺭ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل
ﻟﻠﻔﺼل ﻓﻲ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻷﺠﺭ ﺤﺴﺏ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤـل
ﺍﻟﻤﻨﺠﺭ ،ﻭﻗﺩ ﺼﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺤﻭل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺒﻜﻠﻤﺔ "-ﻋﺎﺩﻱ" – ﺒﺄﻨﻪ ﻴﺤﻤﻲ ﺤﻘﻭﻕ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﻗﺩ ﻓﺼل ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺘﺩﻗﻴﻕ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﻌﺯﺯﻩ ﺘﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﻟﻭﺜﻴﻘﺘﻴﻥ ]ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ،
ﻭﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ[ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺘﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻨﺎﻭل ﺤﻘﻭﻕ
ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎل 17ﻤﺎﺩﺓ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ،ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﻨﻘﻁﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺠﻬﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻁﺭﻕ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻤﺸﻜل ﺍﻹﺘﺼﺎل ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼـل ﺒـﻴﻥ
ﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺸﻜل ﻨﺠﺩﻩ ﻤﺴﺘﻔﺤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻷﻨﻪ ﻨﺎﺘﺞ ﻋـﻥ ﻋـﺩﻡ ﺘﻨﻅـﻴﻡ
ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﻭﻉ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻹﺘﺼﺎل ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ،ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨـﺹ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻁﺭﻕ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻨﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺤﻭﺍﻟﻲ 17ﻤﺎﺩﺓ ﺤﻭل ﺍﻷﺨﻁـﺎﺀ ﻭ 32
ﻤﺎﺩﺓ ﺤﻭل ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻴﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﺩﻉ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﺘﻭﻀﻴﺢ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ،ﺃﻤـﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﻤﺸﻜل ﺍﻹﺘﺼﺎل ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻓﻬﺫﺍ ﻴﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻹﺘﺼﺎل ﻭﻫﻤﺎ ﻨﻭﻋﺎﻥ
ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ :ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺇﺤﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺒﻬﺎ ﻟﺯﻤﻼﺌﻪ ﺤﺘﻰ ﻴﻅﻬـﺭ
ﺃﻤﺎﻤﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺃﻜﻔﺄ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻤﺎ ﺜﺎﻨﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﻴﻜل ﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻴﺅﺩﻱ
151 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﻭﻀﻭﺡ ﺍﻹﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺒﻴﻥ ﺸﺨﺼﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺼﺭﻴﺤﻪ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻤﻠل ﻭﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻥ ﻨﺎﺘﺞ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ ،ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻴﻀﻁﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺨـﺫ
ﻋﻤﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻀﻴﻕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ ﻭﺘﺭﺘﻜﺯ ﻨﻅﺭﻴﺔ )(y
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﻁﺒﻴﻌﺘﻪ ﻴﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻟﺩﻴﻪ ﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﻻ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ
ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺭﺌﻴﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻤل ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل
ﺘﻔﺴﻴﺭ ﺇﻤﺘﻼﻜﻪ ﻟﻤﺅﻫﻼﺕ ﺍﻹﺘﺼﺎل ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻭﺭﺒﻁ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ،ﻭﻤﺎ ﻴﻌﺯﺯ ﻗﻭﻟـﻪ ﻫـﻭ
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﻪ ﻟﻭﺜﻴﻘﺘﻴﻥ ] ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻭﻴﻥ 2017ﻭﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴـﺔ
ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ [2009ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻓﻲ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ 2017ﺃﺨﺫ ﺤﻴﺯﺍ ﻜﺒﻴﺭﺍ ﻭﺫﻜـﺭ
ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺩﻯ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴـل ﺍﻟﺨـﺎﺹ ﺒﺎﻹﺘﻔﺎﻗﻴـﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻘﺩ ﺇﺤﺘﻭﺕ ﻋﻠﻰ 11ﻤﺎﺩﺓ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ،ﻭﻓـﻲ ﺍﻷﺨﻴـﺭ ﺼـﺭﺡ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻨﻪ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺤﻴﺙ ﺩﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﻔﻬﻭﻡ – ﻴﺘﺭﻙ ﺒﺼﻤﺘﻪ -ﺃﻨـﻪ ﻟـﻪ
ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﺍﺘﻪ ﻭﻟﻪ ﻁﻤﻭﺡ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻟﻪ ﻨﻅﺭﺓ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺃﻤﻭﺭ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻴﻤﻜـﻥ
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﺒﺸﻜل ﻤﺴـﺘﻤﺭ
1
ﻭﺨﺒﺭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺍﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀﻫﺎ
-1ﻴﺤﻲ ﻤﻠﺤﻡ :ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻥ ﻜﻤﻔﻬﻭﻡ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻤﻌﺎﺼﺭ ،ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ،2006 ،ﺹ .34
152 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ):(06
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:
ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ.
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺇﻁﺎﺭ ﺴﺎﻤﻲ.
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ :ﺭﺌﻴﺱ ﻗﺴﻡ ﺇﺴﺘﻐﻼل ﺍﻟﻐﺎﺯ.
ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 10 :ﺴﻨﻭﺍﺕ.
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ14:45 :ﺴﺎ.
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ 2019 -2 -26 :ﻡ.
ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺇﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺒﻪ ﻭﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻭﻟﻡ ﻴﺒﺩﻱ ﺃﻱ ﺭﺩﺕ ﻓﻌل ﺴـﻠﺒﻴﺔ ﺇﺘﺠـﺎﻩ
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﻭﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻟﺩﻴﻪ ﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎل ،ﻋﻨﺩ ﺩﺨﻭل ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻴﻘﺩﻡ ﻟﻪ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺒﺎﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺅﺸـﺭﺍﺕ ،ﺍﻟﻤﺅﺸـﺭ
ﺍﻷﻭل ﻴﻌﺭﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺩﺍﻟﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺭﻏﺒﺘﻙ ﻓﻲ ﺍﻹﺴـﺘﻘﺭﺍﺭ
ﻓﺎﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻨﺢ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺠـﺭ ﺤﺴـﺏ
ﺍﻟﻤﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ ،ﻓﻜل ﻋﺎﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻷﺠﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻘﺎﻀﺎﻩ ﻓﻜل ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻘﻭﻴﻤﻬﺎ ﺍﻷﻭل
ﻫﻭ ﺍﻷﺠﺭ ،ﻭﺍﻟﺠﻭ) ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل ،ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل( ﺴﻴﻜﺘﺸﻑ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺘﻘﻭﻴﻤﻪ ﻨﺴـﺒﻲ ،ﻭﺇﺫﺍ ﻜـﺎﻥ
ﺤﻴﺎﺩﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﺠﻴﺩ ،ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻀﻌﺕ ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﻭﻤﺩﻯ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﺃﻱ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ
ﻤﺭﺘﺒﻁ ﻴﺩﻋﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺼﺏ ﺃﻋﻠﻰ ،ﺃﻭ ﺒﺘﻨﺯﻴﻠﻪ ﻭﻅﻴﻔﻴﺎ ﺃﻱ ﻴﻭﺠﺩ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ
ﻟﻠﺘﻜﻭﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟﺠﺩﺩ ﻟﻜﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﻘﻴﺩ ﺍﻷﻫﻡ ﺃﻨﻪ ﻤﻭﺠﻭﺩ ﺃﻱ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺘﺩﺭﺝ ﺍﻟﻬﺭﻤﻲ ،ﺃﻤـﺎ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻔﻬﻭﻡ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﺫﺍﺕ ،ﻓﻌﻨﺩﻤﺎ ﺘﺄﺘﻲ ﺒﺸﻲﺀ ﺠﺩﻴﺩ ﻓﺈﻨﻙ ﺘﻀﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺼﻤﺘﻙ ،ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ
ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻴﺒﻘﻰ ﻨﺴﺒﻲ ﻓﺄﻨﺎ ﺃﺘﺨﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺤﺩﻭﺩ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺘﻲ ،ﻭﻟﻜﻥ ﺃﺴﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ،ﺃﻤﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻬﻲ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺸﻌﻭﺭﻱ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴـﺔ ،ﻟﻜـﻥ
153 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻴﺭﺠﻊ ﺫﻟﻙ ﻟﻠﻤﺴﺅﻭل ﺍﻟﺫﻱ ﻓﻭﻗﻙ ،ﻓﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﺸﺭﺍﻜﻙ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺘﺤـﺱ ﺃﻥ ﻋﻨـﺩﻙ
ﺇﻀﺎﻓﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﻨﻪ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؛ ﻭﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﺠﺭ ﺠﻴﺩ ﻭﺍﻟﺤﻤﺩ ﺍﷲ ﻟﻜـﻥ ﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻟﻅـﺭﻭﻑ
ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺘﻐﻴﺭﺕ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺘﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ،ﻟﻜﻥ ﻨﺴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﺍﷲ ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﺃﻗﻭل ﺍﻷﺠﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺘﻘﺎﻀﺎﻩ ﻋﻠﻰ
ﻋﻜﺱ ﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل ،ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ،ﺒﻔﻌل ﺍﻟﻌﻤـل،
ﻓﺎﻷﺠﺭ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﻨﺴﺒﻲ ﺃﻱ ﻨﺎﻗﺹ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻨﺩﻨﺎ ﺘﺘﻘﺎﻀﻰ ﺍﻷﺠـﺭ ﻓﺈﻨـﻙ ﺘﺼـﺭﻑ
ﻭﺘﺩﺨﺭ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺘﻘﻊ ﻓﻲ ﻤﺸﺎﻜل ﻭﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﻴﻜـﻭﻥ
ﻓﻴﻬﺎ ﺘﺩﺍﺨل ﺃﻱ ﺘﺩﺍﺨل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ،ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺘﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻷﻨﻬﺎ ﺃﻤﺭ ﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻨﻙ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺯﻴﺩ
ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺘﻙ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﻌﺭﻓﻬﺎ ،ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﻭﺘﻨﺯﻉ ﻤﻥ
ﺫﻫﻨﻙ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ،ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻭﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺴـﻠﺒﻲ ،ﺍﻟﻤﻬـﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺎﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﻟﻙ ﻫﻲ ﻤﻭﻜﻠﺔ ﻭﻟﻡ ﺘﺨﺘﺭﻫﺎ ﻜﻤـﺎ ﺃﻨﻬـﺎ
ﺘﻌﻁﻲ ﻟﻙ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻓﻲ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻤﺭ ﻫﻲ ﺃﻤﻭﺭ ﻨﺴﺒﻴﺔ،
ﻓﺎﻟﻌﻤل ﺒﺎﻟﻀﻤﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻴﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻙ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻟﻙ ﻭﺫﻟﻙ ﺭﺍﺠﻊ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ ،ﻓﻬﺫﺍ
ﺸﻲﺀ ﻨﺴﺒﻲ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻌﻤل ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻭﻴﻭﺠﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻟﻡ ﻴﻘﻡ ﺒﻌﻤﻠﻪ ﻭﻫﺫﺍ
ﻤﻭﺠﻭﺩ ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺯﺍﺕ ﺘﺩﻓﻊ ﻟﻠﻌﻤل ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﻤﺴﺎﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﺘﺨﻁﻁ ﻟﻪ ﻭﺃﻱ ﺨﻠل ﻓﻲ
ﺘﻁﺒﻴﻘﻪ ﻴﺘﺤﻤل ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺠﺯﺀﺍ ﻤﻨﻪ ﻭﺍﻟﻤﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻜل ﻋﺎﻤل ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﺴﻥ ﻭﺠـﻪ ﻭﻋﻨـﺩ
ﺘﻜﻠﻤﻲ ﻋﻥ ﺤﻘﻭﻗﻲ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻲ ﺤﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﺼﺨﺭ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻟﻲ ﻓﻬﺫﺍ ﻻ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻙ ﻻ ﺘـﺄﺩﻱ
ﻋﻤﻠﻙ ﺒﻤﻬﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﺘﻭﻗﻑ ﻋﻨﻪ.
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺘﺘﻤﻴﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻗﻴﻤﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺜﻘـﺔ
ﻓﻲ ﻋﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ " ﻟﺒﻭﺘﺭ ﻭﻜﻭﻟﺭ" ﻭﺘﺼﻨﻴﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴـﺔ
ﻤﺘﻐﻴﺭﺓ ﺠﺩﻴﺩ ﻫﻭ ﺭﻀﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁ ﺒﺎﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﺘﻌـﺎﺩل ﺃﻭ ﺘﺯﻴـﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺃﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺩﻓﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺇﻟﻰ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻟﺠﻬـﺩ؛ ﻜﻤـﺎ ﺼـﺭﺡ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺭﻀﺎﻩ ﻨﺴﺒﻲ ﻋﻥ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺃﻨﻪ ﺒﻔﻀل ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺤﻴﺎﺩﻱ ،ﻭﻓﻲ ﻜﺘﺎﺏ" ﺒﻥ ﻋﻨﺘﺭ ﻋﺒﺩ
154 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،2010 ،ﻴﻘﻭل ﺃﻥ ﻟﻠﻤﺸـﺭﻑ ﺩﻭﺭ ﻫـﺎﻡ ﻭﺭﺌﻴﺴـﻲ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺴﺎﺭ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻗﺩ ﻴﻨﻅﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺸـﺭﻓﻴﻥ
ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻹﺭﺸﺎﺩ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﺩﺨل ﻀﻤﻥ ﺇﺨﺘﺼﺎﺼـﺎﺘﻬﻡ ،ﻟـﺫﻟﻙ
ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺒﺩﻭﺭﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ﻓـﻲ
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ؛ ﻭﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻟﻪ ﻤﺅﺸـﺭﻴﻥ ﻤﺘﻌﺎﻜﺴـﻴﻥ ﺍﻟﺼـﻌﻭﺩ )ﺍﻟﺘﺭﻗﻴـﺔ(
ﻭﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ،ﻓﺎﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﺭﻗﻴﺔ ﻓﻔﻲ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ ،2009ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ 03ﻤـﻭﺍﺩ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴـﺔ
ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ :104ﻭﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ] ﺘﻜﺎﻓﺊ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﺍﻹﺴﺘﺤﻘﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ،ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻥ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺒﺎﺩﺭﺕ ﺒﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺭﺨﺼﺕ ﺒﻪ ﻤﺴـﺒﻘﺎ .ﺘﺭﺘﻜـﺯ
ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺅﻜﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ[ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤـﺎ ﻴﺨـﺹ
ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻨﺠﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 127ﻭﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ]ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ:
ﺘﻌﺎﻗﺏ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺘﺘﺠﺴﺩ ﺒﺈﺤﺩﻯ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﻀﺤﺔ ﺃﺩﻨﺎﻩ:
-ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﺒﺩﺭﺠﺘﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻜﺜﺭ :ﻋﻘﻭﺒﺔ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻷﺠﺭ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺼﺤﻭﺒﺔ
ﺒﺘﻌﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻤل ﺁﺨﺭ ﺃﻗل ﺘﺼﻨﻴﻔﺎ.
-ﺍﻟﺘﺴﺭﻴﺢ ﻗﻁﻊ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل[.؛ ﻭﺇﻨﺘﻘل ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﺃﻨﻪ ﻤﺭﺘﺒﻁ ﺒﺘـﺭﻙ
ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ "ﻹﺒﺭﺍﻫﺎﻡ ﻤﺎﺴﻠﻭﺍ" ﺤﻴﺙ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﺘﺤﻘﻴـﻕ
ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻪ ﻴﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺤﺎﺠﺔ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﺒﻌـﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﺠـﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﻟـﺫﺍﺕ
ﻭﺘﺄﻜﻴﺩﻫﺎ؛ ﻜﻤﺎ ﻻﺤﻅﻨﺎ ﺃﻥ ﻗﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺒﺈﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻴﺒﻘﻲ ﻨﺴﺒﻴﺎ ﻷﻨـﻪ ﻤـﺭﺘﺒﻁ ﺒﺤـﺩﻭﺩ
ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻭﻟﻡ ﻴﻨﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﻜﻨﻬـﺎ
ﺘﺒﻘﻰ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﺭﺒﻁ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﺒﻤﻜﺎﻨﺘﻪ ﺒﺎﻟﻤﺴﺅﻭل ﺍﻟﺫﻱ ﻓﻭﻗﻪ؛ ﻓﻔﻲ ﻜﺘﺎﺏ ﻴﺤﻲ ﻤﻠﺤﻡ،
ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻥ ﻜﻤﻔﻬﻭﻡ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻤﻌﺎﺼﺭ ،ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ،2006ﻴﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺔ :ﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﺒﺸﻜل ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻭﺘﺘﻁﻭﺭ ﻭﺘﺘﻌﻠﻡ ﻤﻥ ﺘﺠﺎﺭﺒﻬﺎ ﻭﺨﺒﺭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﻭﻥ
ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺍﺕ ﺃﻋﻀﺎﺌﻬﺎ ،ﻭﺘﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻫﻲ :ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ،ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﺭﻴﻕ ،ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻥ،
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ،ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ؛ ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻟﻸﺠﺭ ﺠﻴﺩﺓ ﻟﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻤﻭﺭ ﺇﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓـﻲ
155 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻐﻴﺭﺕ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺘﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺃﻴﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﻨﻘﻁﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻭﻫﻲ
ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺒﺄﻥ ﺍﻷﺠﺭ ﻻ ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﺫﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﺎﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﻨﻔﺴـﻲ
ﻜﺒﻴﺭ ﻴﺴﺒﻕ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺠﺴﺩﻱ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻷﺠﺭ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻘﺎﻀﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻻ ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺒﺫﻟﻪ ﻷﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺠﺴﺩﻱ ﺒـل
ﻨﻔﺴﻲ ﺃﻴﻀﺎ ،ﻷﻥ ﺍﻷﺠﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل؛ ﻜﻤﺎ ﻨﻠﺘﻤﺱ ﻤﻥ ﺘﺼـﺭﻴﺢ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻨﻘﻁﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﺠﺩﺍ ﺃﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺃﻥ ﻴﻠﻐﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜل ﻓـﻲ ﺍﻹﺴـﺘﻐﻼل
ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻓﻬﻲ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ
ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻤﺩﺨل ﺍﻟﻨﻅﻡ ﻭﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﻜﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ
ﻭﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﺘﺒﻘﻰ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺘﻀﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻘﻭﻡ
ﺒﻌﻤﻠﻪ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻟﻡ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤﻠﻪ ،ﻭﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺯﺍﺕ
ﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺯﻴﻥ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺩﻓﻊ ﻟﻠﻌﻤل ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺘﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﻭﺠﻭﺩ
ﻨﻤﻭﺫﺠﻴﻥ ﻤﺘﻨﺎﻗﻀﻴﻥ ) (Xﻭ) (yﻓﻨﻅﺭﻴﺔ ) (Xﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒﻁﺒﻴﻌﺘـﻪ ﻻ ﻴﺤـﺏ ﺍﻟﻌﻤـل ﻭﻟـﻴﺱ ﻟﺩﻴـﻪ
ﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ) (yﺍﻟﻔﺭﺩ ﻴﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻟﺩﻴﻪ ﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﻭﻴﺤﻤل ﺒﺎﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ؛ ﺃﻤـﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻩ ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﺘﺼﺭﻴﺤﻪ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺘﻡ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﻜل ﻤـﺎ
ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﺤﺼﻭل ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻭﻗﻪ ﻟﻴﺱ ﻤﺒﺭﺭ ﻟﺘﻤﺎﻁﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﻴﻤﻠﻙ ﺤﺱ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ.
156 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ):(07
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:
ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ.
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺇﻁﺎﺭ ﺴﺎﻤﻲ.
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ :ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ.
ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 12 :ﺴﻨﺔ.
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ15:00 :ﺴﺎ.
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ 2019 -2 -27 :ﻡ.
ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻜﺎﻥ ﻤﺘﺠﺎﻭﺒﺎ ﻤﻌﻨﺎ ﻭﻗﺩ ﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺼﺭﺡ ﺃﻨﻪ ﺘـﺘﻡ ﻋﻤﻠﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺜﻼﺜﺔ ﻤﺩﺍﺭﺱ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻊ ﺴـﻭﻨﻠﻐﺎﺯ
"ﻤﺩﺭﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﻴﺩﺓ ﻭﺘﺴﻤﻰ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺘﻘﻨﻲ ﺒﻠﻴﺩﺓ" ﻭﻤﺩﺭﺴﺔ ﺒﻥ ﻋﻜﻨﻭﻥ" ﻭﺘﺴﻤﻰ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺘﺴـﻴﻴﺭ"
ﻭﻤﺩﺭﺴﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻥ ﻤﻠﻴﻠﺔ" ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﺤﻭل ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﻭﻜل ﻤﺎ ﻴﺨﺼﻬﺎ ،ﺇﺫﺍ
ﻜﺎﻥ ﻤﻠﺤﻕ ﺘﺠﺎﺭﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻭﺤﺘﻰ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻷﺸﻐﺎل ﺃﻴﻨﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ
ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﺇﺸﻌﺎﺭ ﺠﺩﻴﺩ ﺃﻭ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺠﺩﻴﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ
ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻁﻲ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﺠﻴﺩﺓ ،ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻨﻙ ﻫـﻭ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻁﻴﻙ ﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﻜل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻁ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﻜل ﻤﺴﺅﻭل ،ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻴﻌﻁﻲ
ﻨﻘﺎﻁ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻺﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻤﻴﻴﻥ ﻭﻜل ﺇﻁﺎﺭ ﻴﻌﻁﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺩﻤﻴﻥ ﻨﻘﺎﻁ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒـﺄﺩﺍﺀ
ﺠﻴﺩ ﺘﻌﻁﻲ ﻟﻪ ﻤﻨﺢ ﺠﻴﺩﺓ ﻭﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺤﺼﻠﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺠﻴﺩ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻨﻲ ﻟﻡ
ﺃﺘﻌﺭﺽ ﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻘﺎﻋﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻌﺎﻗـﺏ،
ﻭﻫﻨﺎ ﻴﻁﺭﺡ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻤﻥ ﻫﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﻌﻘﻭﺒﺎﺕ؟ ! ،ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺭﺍﻀـﻲ ﻋـﻥ
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻓﻜﻴﻑ ﻴﻌﻤل ﻭﻫﻭ ﻏﻴﺭ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻨﻬﺎ؟ !! ،ﻭﻴﻭﺠﺩ ﺒﻌﺽ ﺍﻹﻁـﺎﺭﺍﺕ ﻤـﻥ ﻴﺴـﺘﺤﻘﻭﻥ
157 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻟﻜﻥ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺠﻠﺱ ﺘﺄﺩﻴﺒﻲ ﻴﺘﻐﺎﻀﻭﻥ ﻋﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻤﻭﺭ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻋﻨﺩﻩ ﺘﻭﺒﻴﺦ
ﻭﻴﻌﻁﻭﻨﻪ ﺇﻨﺫﺍﺭ ،ﻨﺤﻥ ﻋﻨﺩﻨﺎ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﻭﻓﻘﻬﺎ ﻭﻋﻨﺩﻨﺎ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻨﺭﻏﺏ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﻭﻟﻜﻥ
ﻻ ﺘﺨﺭﺝ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ،ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻴﺕ ﺃﻥ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺘﻁﺒﻕ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﺃﻨﺕ ﺘﺭﻴﺩﻫﺎ
ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﺜﻼ ،ﻓﻲ ﺒﻼﺩﻨﺎ ﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻬﺎ ﺒﻜﺜﺭﺓ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻟﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﻁﺒﻘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ
ﻨﺴﻬل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺯﺒﻭﻥ ﻓﻌﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻷﻨﺘﺭﻨﺕ ﻴﺩﺨل ﺇﺴﻤﻪ ﻭﻴﻌﺭﻑ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻭﺼـل ﻤﻠﻔـﻪ،
ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻀﻌﻴﻑ ﺠﺩﺍ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻤﺭﺘﺒﻁ
ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻜل ﻓﺭﺩ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻟﻪ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺠﻴﺩ ،ﺃﻨﺎ ﻤﺸﺭﻑ ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻴﻬﻤﻨﻲ
ﻜﺴﺏ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺔ ﻁﻴﺒﺔ ﻤﻌﻬﻡ ﻟﻜﻲ ﻴﻌﻁﻭﻨﻲ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﺠﻴﺩﺓ ،ﻭﻫﻨـﺎﻙ ﺃﺸـﺨﺎﺹ
ﺇﺸﺭﺍﻓﻬﻡ ﺼﺎﺭﻡ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﻋﻥ ﺍﻷﺠﺭ ﻭﻤﺩﻯ ﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﻹﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻓﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ
ﻨﺴﺒﻲ ﻻ ﻴﻠﺒﻲ ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ ﺯﺍﺩﺕ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﺽ ﺃﻥ ﺘﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
ﻤﻥ ﺃﺠﺭﻩ ،ﻭﻋﻨﺩ ﺘﻁﺭﻗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻘﺩ ﺼﺭﺡ ﺃﻨﻪ ﺤﺴﺏ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻤﺜـل ﻋﺎﻤﻠـﺔ
ﺘﺯﻭﺠﺕ ﺘﻘﺩﻡ ﻁﻠﺏ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﻤﺸﻜل ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻓﺎﻟﻤﺩﻴﺭ ﻫﻭ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ،
ﻭﺍﻟﻔﺭﺩ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺼﻌﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺘﺒﺔ ﻤﺩﻴﺭ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻌﻤل ﻭﻫﺫﺍ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻤﻌﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ
ﻻ ﻴﻌﻤل ﻭﺤﺩﻩ ،ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻌﻤل ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻭﺠﻤﺎﻋﺔ ﺠﻴﺩﺓ ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﻤـﺭ ﺍﻟﺠﻴـﺩ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻨﻙ ﻗﺭﺍﺭ ﻭﺘﻌﺭﻑ ﺃﻥ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ )ﻤﺎ ﻴﺴﺎﻋﺩﻨﻴﺵ( ،ﺃﺘﺨﺫ ﻗﺭﺍﺭ ﻭﺤﺩﻱ ﻭﺃﻗﻭل ﻟﻪ
ﻟﻡ ﺃﻗﻡ ﺒﻪ ﻜﻤﺎ ﻁﻠﺒﺘﻪ ﻤﻨﻲ ،ﻭﻗﺩ ﻗﻤﺕ ﺒﻪ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻓﺎﻟﻤﺩﻴﺭ ﻴﻌﺭﻑ ﻤﺎ ﻴﻭﺠﺩ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺼـﺎﻟﺢ
) (serviceﻭﻻ ﻴﻌﺭﻑ ﻤﺎ ﻴﻭﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻔل ،ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺸﻲﺀ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨـﻪ
ﻴﻭﺠﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻻ ﻴﺘﺤﻤل ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺭﺠﺎل )ﺴﻤﺤﻭﺍ( ﺃﻱ ﺘﺭﻜﻭﺍ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻷﻨﻬـﻡ
ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻁﻌﻭﺍ ﺘﺤﻤل ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻨﻪ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﻴﻨﺎﻫﺎ ﻤﻊ ﻫﺫﺍ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﺘﻘﻴﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴـﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨـﻲ ﻓـﻲ
ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟ ﻭﺍﻟﺴﺒﺏ ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺩﺨﻭل ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻭﻁﻠﺏ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ
ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻉ.
158 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺃﺸﻤل ﻭﺃﺴﻊ ﻭﺃﻜﺜﺭ ﺘﺸﺭﻴﺢ ﻭﺘﺤﻠﻴل ،ﺒﺤﻴﺙ ﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﻤﻬﻤﺔ ﻭﺇﻥ ﺩل ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻴﺩل ﻫﺫﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺇﻁﺎﺭ ﺫﻭ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ،ﻓﻘﺩ ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ ﺜﻼﺜـﺔ
ﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﻫﻲ ﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﻭﻜل ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ ﻤﺩﺭﺴـﺔ ﺍﻟﺒﻠﻴـﺩﺓ ﻭﺘﺴـﻤﻰ
ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺒﻠﻴﺩﺓ ﻭﻤﺩﺭﺴﺔ ﺒﻥ ﻋﻜﻨﻭﻥ ﻭﺘﺴﻤﻰ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻭﻤﺩﺭﺴﺔ ﻋﻴﻥ ﻤﻠﻴﻠـﺔ ﺘﻘـﻭﻡ
ﺒﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻭﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﻭﻫﺫﺍ ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺤﺘﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺼﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻤﻭﺍل ﻁﺎﺌﻠﺔ ﺤﺴﺏ ﺘﺼـﺭﻴﺢ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﻁـﻭﻴﺭ ﻜﻔـﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤـﺎل ﺇﻟـﻰ ﻤﺴـﺘﻭﻯ
ﺍﻹﺤﺘﺭﺍﻓﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ )ﻫﻨﺭﻱ ﻓﺎﻴﻭل( ﻓﻘـﺩ ﺃﻜـﺩﺕ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻭﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ
ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﺍﻹﻁﻼﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ،ﻓﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺭﻜﺯﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻜﻨﺸﺎﻁ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ؛ ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺤﻭل ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺃﻨﻪ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻨﻪ ،ﻭﺘﺴـﻤﻰ
ﻤﻨﺤﺔ ﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻜل ﺜﻼﺜﺔ ﺃﺸﻬﺭ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻁ ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭ ﻓﻴﻌﻁـﻲ ﻨﻘـﺎﻁ ﺘﻘﻴـﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﻟﻺﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻤﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺩ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴـﺩل ﻋﻠـﻰ
ﻋﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﺃﻨﻬﺎ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ،
ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺤﻭل ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻓﻬﻭ ﻴﻨﻅﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻨﻅﺭﺓ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ
ﺇﻟﺯﺍﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﻟﻤﻥ ﻴﺴﺘﺤﻕ ﻟﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻤﺭ ﻴﻔﻀﺤﻪ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻭﻫﻭ ﺘﻐﺎﻀﻲ ﺍﻟﻤﺴـﺅﻭﻟﻴﻥ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻲ ﻋﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻤﻭﺭ ،ﻓﺤﺴﺏ ﺘﺼﺭﻴﺤﻪ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻋﻨﺩﻩ ﺘﻭﺒﻴﺦ ﻭﻴﻌﻁﻭﻨﻪ ﺇﻨـﺫﺍﺭ
ﻓﻬﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﺴﺎﻫل ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ،ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻭﺍﻟﻜﺸﻑ
ﻋﻥ ﺍﻹﻨﺤﺭﺍﻓﺎﺕ ﻋﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻤﺔ ﻭﻭﻀﻊ ﻨﻅﺎﻡ ﻴﻜﻭﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻭﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ؛
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻨﻘﻁﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻻﺤﻅﻨﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻴﻤﻠﻙ ﺭﺅﻴﺔ ﺇﺴﺘﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻟﻸﺴﺎﻟﻴﺏ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺩﻤﻪ ﺤﻭل ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ
159 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ
ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﻭﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﺒﻌﻴﺩﻴﻥ ﻜل ﺍﻟﺒﻌﺩ ﻋﻥ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻤـﻥ ﺃﻫـﻡ
ﻤﻘﻭﻤﺎﺘﻪ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴـﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴـﺎﻨﻴﺔ
ﺇﻟﺘﻭﺍﻥ ﻤﺎﻴﻭ" ﻓﻘﺩ ﻋﻤﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﻤﺴﺘﺠﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ،ﻭﻤﺎ ﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻲ ﻤﻥ ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺇﺴﺘﻭﺠﺒﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ
ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ؛ ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻁﺭﺤﻪ
ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺒﻁ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺭﺁﺓ ﺍﻟﻌﺎﻜﺴﺔ
ﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻭﺠﻪ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﺘﻔﻜﻴﺭﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺩﻑ )ﺭﻭﺒﺭﺕ ﻫـﺎﻭﺱ( ﺤﻴـﺙ
ﻨﺭﻯ ﺃﻥ ﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﻫﻲ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻹﺩﺭﺍﻜﻴﺔ ﺘﺤﺩﺩ ﻜﻴﻑ ﻴـﺘﻡ
ﺘﻔﺴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻤﻨﻪ ﻓﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻜﻤﺎ ﻨﻼﺤﻅ ﻤـﻥ
ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺭﻀﺎﻩ ﻋﻥ ﺍﻷﺠﺭ ﻴﺒﻘﻰ ﻨﺴﺒﻲ ﻭﺭﺃﻴﻪ ﻜﺭﺃﻱ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ﻓﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺍﻷﺠﺭ ﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺤﺎﻟﻪ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋـﺩﻡ ﻗـﺩﺭﺓ ﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﻟﺤﺎﺠـﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ ﻻ ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺒﺎﻟﻁﻤﻭﺡ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻘﻁﺔ ﺘﻭﺠﻬﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺠـﺎﺕ "ﻟﻤﺎﺴـﻠﻭﺍ" ﺤﻴـﺙ ﺘـﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﺠـﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻜﺎﻷﻜل ﻭﺍﻟﺸﺭﺏ ﻭﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﺇﻻ ﺒـﺄﺠﺭ
ﺠﻴﺩ ،ﻓﺒﺩﻭﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﻻ ﻴﺴﻌﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻷﻥ ﺍﻟﻁﻤـﻭﺡ ﺩﺭﺠـﺎﺕ
ﻭﺒﺫﻟﻙ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻜﺎﻨﺕ ﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻋـﻥ ﺍﻟﻨﻘـل
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻨﻅﺭﺓ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺭﺒﻁﻬﺎ ﺒﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺨﺩﻡ ﻅﺭﻭﻓﻪ ﺍﻹﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺴـﻠﻁ
ﻀﻭﺀ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻋﻠﻰ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻭﺠﻤﺎﻋﺘﻪ ﻭﺘﺄﺜﻴﺭﻫﻡ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴـﺔ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻻ ﻴﻌﻤل ﻭﺤﺩﻩ ﻓﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻤﻌﻪ ﺘﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓـﻲ ﺘﺤﺩﻴـﺩ
ﺇﺘﺠﺎﻩ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺩﻑ )ﺭﻭﺒﺭﺕ ﻫﺎﻭﺱ( ﻭﺘﺭﻯ ﺃﻥ ﺴﻠﻭﻙ
ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﻤﻊ ﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻪ ﻭﻁﻠﺏ ﺍﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺘﻬﻡ ﻗﺒل ﺍﺘﺨـﺎﺫ
ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺫﺓ ،ﺤﻴﺙ ﺩﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ
160 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻋﻠﻰ ﻤﻔﻬﻭﻡ )ﻤﺎﻴﺴﺎﻋﺩﻨﻴﺵ( ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻠﻤﺒﺤﻭﺙ ﺤﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻓـﻲ ﺘﻐﻴﻴـﺭ
ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻨﻘﻁﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻭﺇﻁﻼﻉ ﻤﺴﺅﻭل ﻤﻌﻴﻥ ﻤـﺜﻼ
ﻜﺎﻟﻤﺩﻴﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺤﻴﺯ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺃﺩﻨﻰ ﻻ ﻴﻌﺭﻓﻬﺎ ﺠﻴﺩﺍ ،ﻭﺍﻟﺸـﺨﺹ
ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﻤﻴﺩﺍﻨﻬﺎ ﻴﻌﺭﻑ ﻜﻴﻑ ﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺩﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻋﻠﻰ ﻤﻔﻬﻭﻡ )ﺴﻤﺤﻭﺍ( ﻓﻴﻤـﺎ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻭﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﺭﻜﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺒﺈﺭﺍﺩﺘﻬﻡ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺸﺨﺼﻴﺘﻬﻡ
ﺃﻭ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﻬﻡ ﻓﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ "ﻨﻅﺭﻴـﺔ ﻫﻭﻻﻨـﺩ
،"1981ﺒﺤﺴﺏ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻴﻨﻘﺴﻡ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺇﻟﻰ 06ﺃﻨﻤﺎﻁ ﻭﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ :ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻲ ،ﺍﻟﻤﺒﺩﻉ،
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﻲ ،ﺍﻟﻤﻐﺎﻤﺭ....ﺇﻟﺦ ،ﻓﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺃﺜﺭﺕ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺌﻬﻡ ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻨـﻪ
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺠﺭﻴﻨﺎﻫﺎ ﻤﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺠﺏ ﻋﻠـﻰ ﺃﺤـﺩ ﺍﻷﺴـﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘـﻲ
ﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ]ﻤﺎ ﺘﻘﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟[ ﻭﺍﻟﺴﺒﺏ ﻴﺭﺠـﻊ ﺇﻟـﻰ ﺩﺨـﻭل
ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺘﺒﻪ ﻭﻁﻠﺏ ﻤﻨﻪ ﺤﻀﻭﺭ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻉ.
161 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ):(08
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:
ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ.
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺘﺼﺎل.
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ :ﺇﻁﺎﺭ.
ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 04 :ﺴﻨﻭﺍﺕ.
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 9:22:ﺴﺎ.
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ 2019 -3 -4 :ﻡ.
ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻟﻡ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻅﺭﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺒﺤﻴـﺙ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺸﻙ ﺘﺤﻭﻴﻠﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﻗﺩﻡ ﻟﺭﺌﻴﺱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺃﻋﻤﺎل ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻓﻠـﻡ
ﻴﻜﻥ ﻋﻨﺩﻩ ﺍﻟﻭﻗﺕ ،ﻭﻜﺎﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺒﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻓﺄﺠﺎﺏ ﺒﺈﺨﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﺎﺅﻻﺘﻨﺎ ﻭﺭﺠﻌﻨﺎ ﺇﻟﻴـﻪ
ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ ﻭﻭﺠﺩﻨﺎﻩ ﻤﺸﻐﻭﻻ ،ﺼﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺘﺒﻘﻰ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﺤﺴـﺏ
ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺩﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻘﺩ ﺇﺴﺘﻔﺎﺩ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﻜﺎﻥ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺘﺭﻗﻴﺔ ،ﻭﺃﻀﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ
ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻫﻭ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸـﺭﺓ ،ﺃﻤـﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ
ﻟﻸﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺤﻭﻟﻪ ﻨﺴﺒﻲ ﻜﻤﺎ ﺃﺸـﺎﺭ ﺃﻥ ﺘﻘﻴﻴﻤـﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﻨﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻴﺘﻡ ﺇﺸﺭﺍﻜﻪ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺃﻀـﺎﻑ ﺃﻥ ﺘﻘﻴﻴﻤـﻪ
ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻨﺴﺒﻲ ﻭﻟﺩﻴﻪ ﺇﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺃﻤﺎ ﺤﻭل ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺠـﻭﺭ
ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻴﺒﻘﻰ ﺭﻀﺎ ﻨﺴﺒﻲ ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻗﺩﺭﺍﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼـل
ﻭﺍﻹﺘﺼﺎل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﻓﺎﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﻷﻗﻭﻡ ﺒـﺄﺩﺍﺀ ﻭﻅـﺎﺌﻔﻲ،
162 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺜﻘﺘﻲ ﺒﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻬﻭ ﻨﺴﺒﻲ ،ﻭﺃﻗﻴﻡ ﻤﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴـﺔ،
ﻓﻤﺴﺎﺭ ﻁﺒﻴﻌﻲ ﻜﺈﻁﺎﺭ.
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻬﺎ ﺒﺈﺨﺘﺼﺎﺭ ﻭﻗﻠﻴﻠﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻓﻲ ﻅﺭﻭﻑ ﺘﺴﺎﻋﺩﻩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺒﻜل ﺇﺭﺘﻴﺎﺤﻴﺔ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻬﺎﻡ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻭﻜﻠﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭ،
ﻭﻫﻲ ﻤﻬﺎﻡ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻜﺎﻥ ﺴﻴﺘﻡ ﺘﺤﻭﻴﻠﻪ ،ﻭﻗﺩ ﺭﺠﻌﻨﺎ ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﺕ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻤﻌﻪ ﻭﻟﻜﻥ
ﻜﺎﻥ ﻤﺸﻐﻭﻻ ،ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﻁﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﻓﻤﻥ ﺨﻼل ﻜﻼﻤﻪ ﻻﺤﻅﻨﺎ ﻋﺩﻡ ﺇﻗﺘﻨﺎﻋـﻪ ﺒﻬـﺎ
ﺒﺤﻴﺙ ﻗﺎل ﻟﻨﺎ :ﻫل ﺃﻨﺘﻡ ﻤﻘﺘﻨﻌﻴﻥ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ؟ ﻭﻫل ﺘﻠﻤﺱ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺒﻤﺼـﺩﺍﻗﻴﺔ؟ ﻫـل ﺃﻨـﺘﻡ
ﻤﻘﺘﻨﻌﻴﻥ ﺒﺄﺴﺌﻠﺔ ﺇﺠﺎﺒﺘﻬﻡ ﺒﻨﻌﻡ ﺃﻭ ﻻ؟ ! ﻓﻔﻬﻤﻨﺎ ﺃﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﻴﺭﻴﺩ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ،ﻭﻗﺩ ﻗﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﺠﺭﻴﺩﺓ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ،ﻭﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬـﺎﻡ ﺘﺒﻘـﻰ
ﻨﺴﺒﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ " ﻟﻤﺸـﺎل
ﻜﺭﻭﺯﻱ" ﻓﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﻤﺴﻠﻤﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﻴﻥ :ﻴﺤﺘﻔﻅ ﻜل ﻓﺎﻋل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻅـﻴﻡ ﺒﺈﻤﻜﺎﻨﻴـﺔ
ﺘﺩﺨل ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﺘﺒﺎﻴﻨﺔ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻓﻬﻡ ﺴﻴﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴـﺯ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋل ،ﺃﻤﺎ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻹﺴﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻓﻴﺘﻤﺤﻭﺭ ﺤﻭل ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺍﻟﻀـﺒﻁ ﻟﻬـﺫﻩ
ﺍﻟﺤﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ.
ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﻟﻰ ﺇﺴﺘﻔﺎﺩﺘﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﺎﺕ ﻭﻜﺎﻨﺕ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺘﺭﻗﻴـﺔ
ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺭﻏﻡ ﺃﻥ ﻋﻨﻪ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﺎﻟﻤـﺩﺓ
ﻗﺼﻴﺭﺓ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻌﺯﺯﻩ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 2009ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻜﻤﻴـﺎ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ 16ﻤﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﻤﺎ ﻴﻌﺎﺩل %15.68ﻤﻥ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ،ﻭﺜﻼﺜـﺔ ﻤـﻭﺍﺩ
ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺃﻱ ﻤﺎ ﻴﻌﺎﺩل %1.96ﻤﻥ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺼﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺒﻜﻠﻤﺔ
ﻋﺎﺩﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﺎﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭﺃﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀﻩ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸـﺭﺓ،
ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻪ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﺴﺒﻴﺎ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻏﻴﺭ ﻤﻘﺘﻨﻊ ﺒﻬـﺎ
ﻭﺃﻥ ﻟﻪ ﻨﻅﺭﺓ ﺨﺎﺼﺔ ﻴﺭﻴﺩ ﺘﻘﺩﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻟﻡ ﺘﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺭﺼﺔ ﺒﻌﺩ ،ﻓﻤﻥ ﺨﻼل
163 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺘﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﻟﻠﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ،ﻜﺎﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴـﺔ 2009ﻭﺠـﺩﻨﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻴﻭﺤﺩ ﻤﺎﺩﺘﻴﻥ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺘﻴﻥ ﺘﺘﻀﻤﻨﻪ ﺃﻱ ﻤﺎ ﻴﻌﺎﺩل %1.96ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻜﻠـﻲ ﻟﻠﻭﺜﻴﻘـﺔ،
ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺠﻭﺍﻥ 2015ﻓﻭﺠﺩﻨﺎ 07ﻤﻭﺍﺩ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻤﺎ ﻴﻌﺎﺩل %6.93ﻤﻥ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻭﺜﻴﻘﺔ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻁ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺘﻘﻴﻴﻤﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺘﺒﻘﻰ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺒﻬﺎ ﺒﺎﻷﺨﺹ ﺃﻨﻪ ﻤﺴـﺅﻭل ﻋﻠـﻰ ﻤﺼـﻠﺤﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻹﺘﺼﺎل ﻭﻫﻲ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎﻴﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟـﻰ "ﻨﻅﺭﻴـﺔ
ﺍﻟﻨﻅﻡ" ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﻭﻫﻲ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺘـﺭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻟﺘﻌـﺎﻭﻥ ﻭﺍﻹﻨﺴـﺠﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻴﺘﻭﻟﺩ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻨﻅـﺭﺓ ﺸـﻤﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤـﺎل ﺤـﻭل
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؛ ﻜﻤﺎ ﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺘﻡ ﺇﺸﺭﺍﻜﻪ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺤﻤل ﻤﺅﺸﺭﻴﻥ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺃﻨﻪ
ﻴﺘﺭﺃﺱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺤﺴﺎﺴﺔ ﻭﺜﺎﻨﻴﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺸﺨﺹ ﻴﺘﺤﻤل ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻤﺩﺓ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ " ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ" ﺤﻴﺙ ﺘﺭﻯ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﺏ ﺘﻘﻭﻴـﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻷﻫـﺩﺍﻑ
ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﻭﺍﻟﺤﻤـﺎﺱ ﺒـﻴﻥ
ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ؛ ﻜﻤﺎ ﻻﺤﻅﻨﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺼﺭﻴﺤﻪ ﺃﻥ ﺘﻘﻴﻴﻤﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻴﺒﻘﻰ ﻨﺴﺒﻲ ﻭﻫـﺫﺍ ﻴـﺩل
ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﺇﻗﺘﻨﺎﻋﻪ ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ "ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ"
ﺤﻴﺙ ﺘﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺘﺘﺤﻤل ﻨﺼﻑ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻜﻤﺎ ﺘﺘﺤﻤل ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﻭﺍﻫﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤل
ﺃﻱ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻭﺃﻜﺩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻓﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺒﺎﺩﺌﻬﺎ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺒﺎﻟﻤﻭﻅﻑ؛ ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺠـﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓـﺎﺀﺍﺕ
ﻓﺎﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻴﺒﻘﻰ ﺭﻀﺎﻩ ﻨﺴﺒﻲ ،ﻭﻗﻴﺎﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺠﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻴﺭﺠﻊ ﺫﻟﻙ
ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﺍﻷﺠﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺠﺩ ﻨﻅﺭﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓـﻕ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺘﺭﻯ ﻭﺠﻭﺏ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻭﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﺔ ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻜـﺎﻷﺠﺭ ﻓﻬـﻭ
ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﺔ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؛ ﻭﺼﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺤﻭل ﺘﻘﻴﻤﻪ ﻟﻘﺩﺭﺍﺘـﻪ ﺤـﻭل
ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻭﺍﻹﺘﺼﺎل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭل ﻭﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﻓﻠﻡ ﻴﻜﻥ ﺩﻗﻴﻕ ﻭﻤﺤﺩﺩ ﺼﺭﺡ ﻓﻘﻁ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻴﻜﻭﻥ
ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻭﻟﺔ ﻷﻗﻭﻡ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﻭﻅﺎﺌﻔﻲ؛ ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺜﻘﺘﻪ ﺒﻌﺩﺍﻟـﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺘﺒﻘـﻰ
164 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻨﺴﺒﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩل ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺤﻴﺙ ﺘﺭﻯ ﺃﻨﻪ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺩﺭﻙ ﺍﻟﻔﺭﺩ
ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺩﻓﻭﻋﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﻴﻌﻤل ﻤﺎ ﻴﺴﺎﻋﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﻗﻑ ﻤﺎ ﻷﻨﻪ ﻻ
ﻴﺸﻌﺭ ﺒﺎﻟﺭﻀﺎ؛ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻴﺼﺭﺡ ﻓﻲ ﺘﻘﻴﻴﻤﻪ ﻟﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠـﻰ ﺃﻨـﻪ ﻤﺴـﺎﺭ
ﻋﺎﺩﻱ ﻜﺈﻁﺎﺭ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠـﺔ ﻓـﻲ ﺃﺭﺒﻌـﺔ
ﺴﻨﻭﺍﺕ ،ﻭﻟﻜﻥ ﺭﻏﻡ ﺫﻟﻙ ﻓﻬﻭ ﺘﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﺘﺭﻗﻴﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﻜﻔﺎﺀﺘﻪ.
ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ):(09
ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:
ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﻟﻴﺴﺎﻨﺱ.
ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ :ﺇﻁﺎﺭ.
ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 20 :ﺴﻨﺔ.
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 10:35 :ﺴﺎ.
ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ.2019-05-23 :
ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ:
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺇﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻴﻭﻡ 2019/05/02ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻴﻪ ﻁﻠﺏ ﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ
ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ﺃﺨﺭ ﻭﺭﺠﻌﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻴﻭﻡ ،2019/05/23ﻭﻗﺩ ﺇﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺒﻪ ﻭﻜﺎﻥ ﻤﺘﺠﺎﻭﺏ ﻤﻌﻨﺎ
ﻭﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺎﻟﺘﺴﺠﻴل ،ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺘﻌﺎﻭﻨﻪ ﻭﺍﺭﺘﻴﺎﺤﻪ ﻭﺘﻠﻘﺎﺌﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ،ﻭﻟﻘﺩ ﺼﺭﺡ ﻟﻨـﺎ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺒﺄﻥ ﻟﻠﺨﺒﺭﺓ ﺩﻭﺭ ﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺇﺫ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺈﻜﺘﺸﺎﻑ ﻤﺅﻫﻼﺕ ﻟﻠﻌﻤﺎل
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ،ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﺒﺤﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻜـل ﻋﺎﻤـل ﺃﻭ ﻜـل
ﻤﻭﻅﻑ ،ﻟﻪ ﺨﺒﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻤﻌﻴﻥ ﺃﻭ ﻟﻪ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻤﻌﻴﻥ ،ﺒﺎﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﺍﻟـﺫﻱ
ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﺃﺩﺍﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﺒﺄﻜﺜﺭ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺃﻜﺜﺭ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻴﺘﻼﺌﻡ ﻤﻊ ﻤﺅﻫﻼﺘﻪ
ﻭﻤﻊ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﻴﺠﺩ ﺇﺭﻴﺎﺤﻴﺔ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻤﻠﻪ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻘل ﻭﺠﻭﺩﻩ ﻭﺘﺯﻴﺩ ﻤﺭﻭﺩﻴﺘﻪ ،ﻭﻴﻜـﻭﻥ
165 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺍﺤﺔ ﻨﻔﺴﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺠﺩﺍ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻴﺠﻌﻠﻪ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﻴﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻨﻅﺭ ﺭﺅﺴـﺎﺌﻪ
ﺫﻭ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺩ ﻴﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﺼﺏ ﺃﺨﺭﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﺘﺭﻗﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﺼﺏ ﺃﻜﺒﺭ ﻭﺃﻜﺒﺭ ﺘﺘﻴﺢ
ﻟﻪ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﻨﻔﺴﻪ ﻭﺇﺜﺒﺎﺕ ﻤﻬﺎﺭﺘﻪ ،ﻭﺍﻹﻨﺘﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻟـﻴﺱ ﻟـﻪ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﺒﻌﺩﻴﺔ ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻫﺫﻩ ﻭﻻ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﻑ ﺤﻭﻟﻬﺎ ﻭﻤـﻥ ﺃﺠـل
ﺼﻴﺎﻨﺘﻬﺎ ﻭﺘﻭﺠﻴﻬﻬﺎ ﻨﺤﻭ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺃﻤﺜل ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﻤﺎ ﻻ ﻴﺘﻌﺎﺭﺽ ﻤﻊ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻁﺒﻌﺎ ،ﻋﻨﺩﻤﺎ
ﻴﻠﺘﺤﻕ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﻤﻨﺼﺏ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﻤﺭ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺩﻭﻥ ﺨﺒﺭﺓ ،ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺁﺘﻲ
ﻤﻥ ﻤﺩﺍﺭﺱ ﻤﻬﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺁﺘﻲ ﻤﻥ ﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻴﺨﺘﻠﻑ ﺇﺨﺘﻼﻓـﺎ
ﺘﺎﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻗﺒﻠﻪ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻭﺠﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺭﺘﺒﺎﻁﺎﺕ ﻜﺜﻴﺭﺓ ،ﻭﺇﻨﻀﺒﺎﻁ ﻜﺒﻴـﺭ ﺒﻤﻭﺠـﺏ ﺍﻟﻘـﻭﺍﻨﻴﻥ
ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻴﺭ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ،ﺤﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻨﺎﻗﺼﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻤل ﺇﺤﺘﺭﺍﻡ ﺭﺅﺴﺎﺀﻩ ﻜﻤـﺎ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺩﺭﺴﺘﻴﻥ ﺘﻘﻨﻴﺘﻴﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﻴﺩﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻥ ﻤﻠﻴﻠﺔ ﻭﺘﻭﺠﺩ ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺼـﻤﺔ
ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺘﺴﻤﻰ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺒﻥ ﻋﻜﻨﻭﻥ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻤﻼﺀ ﻋﻨﺩﻫﻡ ﻤﻨﺼﺏ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﺒﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ
ﻋﺩﺓ ﺘﻜﻭﻴﻥ ،ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻠﻐﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻨﺠﻠﻴﺯﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺎﻹﻁﻼﻉ ﺃﻜﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ
ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ،ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻭﺍﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻜﺘﺏ ﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﻜﺘﺏ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻤﺎﻟﻴـﺔ ﺒﻠﻐـﺎﺕ
ﺃﺨﺭﻯ ،ﺤﻴﺙ ﻴﻨﻅﺭ ﻟﻠﺘﻜﻭﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻤﺼﺎﺭﻴﻑ ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻫﻭ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺇﻨﺘـﺎﺝ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﻭﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻨﺘﻭﺠﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻨﻘﻭﻡ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﻤﻬﺎﻤﻨﺎ ،ﺒﻁﺭﻴﻘـﺔ
ﺴﻠﻴﻤﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻋﻨﺩ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺒﺈﺨﺘﻼﻑ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻟﺩﻴـﻪ ﻁﺭﻴﻘـﺔ
ﺘﺴﻴﻴﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ،ﺃﻱ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﻴﻨﻪ ﻭﺒﻴﻥ ﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻪ ﻤﺴﺎﻓﺔ ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺒﺎﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﺇﺜﺒﺎﺕ ﻨﻭﻉ
ﻤﻥ ﺍﻹﻨﻀﺒﺎﻁ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻤﻥ ﻟﺩﻴﻪ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﺭﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﻁﺭﻴﻘﺘﻲ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺃﺸﺘﻐل ﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻤﻨﺫ ﻋﺸﺭﻴﻥ ﺴﻨﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻨـﺎﻙ ﺼـﻠﺔ
ﺼﺩﺍﻗﺔ ﺃﻭ ﺼﻠﺔ ﺘﻌﺎﺭﻑ ﺃﻜﺜﺭ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺴﺎﻓﺔ ﺒﻴﻨﻲ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﺃﻜﻴـﺩ ﺭﻏـﻡ ﻫـﺫﺍ
ﺍﻟﻘﺭﺏ ،ﻁﺎﻋﺔ ﺭﺅﺴﺎﺀﻩ ،ﺇﺤﺘﺭﺍﻡ ﺯﻤﻼﺌﻪ ،ﺃﺩﺍﺀ ﻭﻅﺎﺌﻔﻪ ﺒﺤﻴﺙ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﻭﻅﻔﺎ ،ﻗﺩ ﻴﺘﻌـﺭﺽ
166 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺩﺭﺠﺎﺘﻬﺎ ﻭﻨﻭﻋﻴﺎﺘﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺅﺩﻴﻬﺎ ﻟﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤـل ﻭﻟﺼـﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﺫﻩ ﺃﻭل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺜﺎﻨﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺠﺎﻨﺒـﺎﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺠﺎﻨﺏ ﺘﻜﻭﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺃﻱ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺨﻼل ﺃﺩﺍﺀﻩ ﺒﻌﻤﻠﻪ ﻭﻤﻼﺤﻅـﺔ ﺯﻤـﻼﺀﻩ،
ﻭﺘﺼﺤﻴﺤﻬﻡ ،ﻭﺘﻭﺠﻴﻬﻬﻡ ،ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻨﻔﺴﻪ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻤﻠﻪ ،ﻭﻫﺫﻩ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﺩﻭﺭ
ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﺒﺤﻴﺙ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﻫﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺃﺩﻨﻰ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻤﻨﺼﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘـﻭﻡ
ﺒﻪ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺘﻜﻭﻴﻨﻲ ﻟﻜل ﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﺍﻟﻜل ﺤﺴﺏ ﺘﺨﺼﺼـﻪ ،ﻫﻨـﺎﻙ
ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺘﻜﻭﻴﻨﻴﺔ ﻗﺼﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﻯ ،ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﻜﻭﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺃﺨـﺭﻯ ﻤـﺎ ﻴﺴـﻤﻰ
ﺒﺎﻟﺘﺭﺒﺹ ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻴﻤﺱ ﻜﺎﻤل ﺸﺭﺍﺌﺢ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ،ﻋﻤﺎل ﻤﻬـﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺇﻁـﺎﺭﺍﺕ،
ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﺍﻟﻜل ﺤﺴﺏ ﺇﺨﺘﺼﺎﺼﻪ ﺜﻡ ﺤﺴﺏ ﻤﺭﺍﺤل ﻭﺠﻭﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ،ﺒﺤﻴـﺙ
ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻜﺎﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺒﻌﺩ ﻤﺩﺓ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﺅﻫل ﻟﻠﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺅﺩﻴﻬﺎ ﺒﺼـﻔﺔ
ﺃﺤﺴﻥ ﻭﺃﻤﺜل ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﻬﻴﺌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺘﺘﻁﻠﺏ ﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺘﻜـﻭﻴﻥ ﺃﻜﺜـﺭ ﻭﺘﺴـﻤﺢ ﻟـﻪ
ﺒﺎﻹﺭﺘﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺘﺨﺼﺹ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺍﻷﻡ )ﺴـﻭﻨﻠﻐﺎﺯ( ﻜﻤـﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺤﻭﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺘﺠﺎﻩ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻟﻴﻨﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻭﺘﺒﺎﺩل
ﺍﻷﺭﺍﺀ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻫﻭ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ،ﻤﺅﺴﺴـﺘﻨﺎ ﺘﺤﺘـﻭﻱ ﻋﻠـﻰ
ﺠﺎﻤﻌﻴﻴﻥ ﺫﻭ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﺫﻭ ﺨﺒﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎل ﺃﺩﺍﺀ ﻜﺫﻟﻙ ﺫﻭ ﻤﻬﺎﺭﺓ ﻜﺒﻴـﺭﺓ
ﺠﺩﺍ ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻟﻜل ﻤﻨﻬﻡ ﺩﻭﺭ ﻭﺭﺃﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺃﺤﺴﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺏ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﻨﻘـﻭﻡ
ﺒﺈﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻫﻡ ﺒﺤﻭﻟﻲ ﺤﺘﻰ ﻨﺨﺭﺝ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﺼﺎﺌﺏ ﻭﻗﺭﺍﺭ ﻴﺤﻭﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺠﻤـﺎﻉ
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻁﺒﻴﻘﻪ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺴﻬﻠﺔ ﻋﻭﺽ ﺃﻥ ﺃﻓﺭﺽ ﺭﺃﻱ ﺃﻭ ﻗﺭﺍﺭ ﺃﻭﻟﻲ ﻗـﺩ ﻴﻜـﻭﻥ
ﺨﺎﻁﺊ ،ﺭﺒﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺤﻭﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻨﺎﻗﺼﺔ ،ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻭﺍﻀـﻴﻊ ﻻ ﺃﺴـﺘﻁﻴﻊ
ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺒﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ ﺍﻟﺫﻱ ﺒﺠﺎﻨﺒﻲ ،ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻨﻀﻊ ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﺭﺝ ﻓﻲ ﺤﻴﻥ
ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻴﺅﺩﻭﻥ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﺴﻥ ﻤﺎ ﻴﻠﺯﻡ ﺭﻏﻡ ﺃﻨﻪ ﻫﻨـﺎﻙ ﻭﺠـﻭﺩ
ﺤﺎﻻﺕ ﺸﺎﺫﺓ ،ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻨﺎﺼﺒﻬﻡ ﻗﺩ ﻻ ﻴﺅﺩﻭﻥ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻫﻨـﺎﻙ ﻤـﻥ ﻻ
ﻴﺤﺏ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻤﻥ ﻻ ﻴﺤﺏ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﺒل ﻫـﻭ
167 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﺤﺏ ﺍﻟﺨﻤﻭل ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺴـﻴﻴﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ،ﻟﻜل ﺭﺌﻴﺱ ﺒﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻟﻜﻲ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺃﻭ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﻗﺩ ﺃﻜـﻭﻥ
ﻤﻐﺭﻭﺭﺍ ﺇﺫﺍ ﻗﻠﺕ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺌﻲ ﻫﻭ ﺃﺩﺍﺀ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﺒﺄﺤﺴﻥ ﻋﻤل ،ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﺠﻌﻠﺘﻬﻡ ﻤﺴﺅﻭﻟﻭﻥ ﻤﻥ ﺘﻠﻘﺎﺀ ﺫﺍﺘﻬﻡ ،ﻭﻤﺩﻯ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺘﻬﻡ ﻭﻤﺩﻯ ﺃﺩﺍﺌﻬﻡ ﻭﺭﺒﻤـﺎ ﻁﺭﻴﻘﺘـﻲ،
ﻟﻜﻥ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻘﺩﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻜﻤﺎ ﺃﺩﻋﻲ ﺃﻨﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻠﺯﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﺄﺩﺍﺀ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﺒﻁﺭﻴﻘـﺔ ﻤﺜﻠـﻰ ﻷﻥ
ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺒﻤﺤﻴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﻫﻭ ﻤﺤﻴﻁ ﻀﻴﻕ ،ﻭﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺠﺩﺍ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻫﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺴﻠﺴﺔ ﺃﻋﻨﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﺎﻤل ﻫﻭ ﻟﻴﺱ ﺃﻟﺔ ،ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ
ﺃﻥ ﻴﺤﺱ ،ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﻤﻥ ﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻪ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﻤﺯﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘـﺎﻟﻲ
ﻨﺨﺎﻁﺏ ﻋﻘﻭﻟﻬﻡ ﻭﻨﺨﺎﻁﺏ ﻗﻠﻭﺒﻬﻡ ﺇﺫﺍ ﺤﺎﻭﻟﻨﺎ ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺘﺤﺎﻭﺭ ﻤﻠﻴﺌﺔ ﺒﺎﻟﺩﻭﺭﺍﻥ ،ﻟـﻴﺱ ﺒﻬـﺎ
ﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺃﻋﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻨﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﺸﻴﺊ ﻤﺎ ﻻ ﻴﺠﺭﻯ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻼﻋﻘﻼﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻁﺭﻴﻘـﺔ
ﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺘﻘﺒل ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺘﻘﺒل ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻓﻲ ﺸﻜل ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﻤﻬﺎﻤﻪ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻨﺨﻠﻕ ﻓﻴﻪ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺜﺭ ﻋﻜﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻨﻨﺘﻅـﺭﻩ
ﻤﻥ ﻋﻤل ﻭﻭﻀﻊ ﻓﺭﻭﻉ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﻭﻀﻊ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺼﺒﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺤﻴﺙ
ﺃﻨﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺫﺍﺘﻬﺎ ﺒﺈﻨﺸﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ
ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺘﺩﺨل ﺃﺨﺭﻯ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺤﻥ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨـﻲ ﻫـﻭ
ﺤﺘﻤﺎ ﻤﺘﻼﺌﻡ ﻤﻊ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺁﺘﻲ ﻭﻤﻊ ﻤﺎﻫﻭ ﻤﻭﺠﻭﺩ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺼﺭﻑ ﺃﻤﻭﺍل ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺃﺠـل
ﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﺤﺘﻰ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ،ﺃﻋﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻁﺎﻗﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻭﻤﻬﻤـﺔ
ﺠﺩﺍ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴـﺘﻲ ﻫـﻭ ﻤﺴـﺎﺭ
ﻤﻨﻁﻘﻲ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻲ ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻨﻨﻲ ﺇﻨﺘﻘﻠﺕ ﻤﻥ ﻗﻴﺎﻤﻲ ﺒﻜل ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻤل ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻨﻨﻲ ﻗﻤﺕ ﺒﺄﻭل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻨﺨﺭﺍﻁـﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﻤﻜﻠـﻑ
ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ،ﻗﻤﺕ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻭﻻ ،ﻭﻗﻤﺕ ﺒﺭﺌﻴﺱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺒﺎﻟﻨﻴﺎﺒـﺔ،
ﻭﺇﻨﺘﻘﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺭﺌﻴﺱ ﻭﻜﺎﻟﺔ ﻭﺭﺌﻴﺱ ﻤﻘﺎﻁﻌﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ
ﻜﺒﺭﻯ ،ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻤﻬﺎﻤﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ
168 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﻜﺎﻨﺕ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻡ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻜﺘﺴﺎﺏ ﻋﻠﻡ ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﻭﻓﻨﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ،ﻗﻤﺕ ﺒﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﻜـﻭﻴﻨﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺩﻭﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭﺓ ﻭﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻷﺠﺎل ﺴﻤﺤﺕ ﻟﻪ ﺒﺈﻜﺘﺴﺎﺏ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ،ﻤﻥ ﻗﺒـل ﺍﻟﻤﻜـﻭﻨﻴﻥ
ﻭﺍﻟﻤﺅﻁﺭﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺘﺭﺒﺼﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻜﻨﺎ ﻤﻊ ﺒﻌﺽ ﻨﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ،ﻨﺘﺒـﺎﺩل ﺍﻟﺨﺒـﺭﺍﺕ
ﺒﺤﻴﺙ ﻜﻨﺎ ﻤﻥ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﻤﻥ ﺸﺭﻕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ﻭﻭﺴﻁﻪ ﻭﺠﻨﻭﺒﻪ ﻭﻏﺭﺒﻪ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺨﺘﻼﻁ ﻤﻊ ﻤﻥ ﻴﻤﺎﺭﺴﻭﻥ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻤﺜﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺠﻬﺎﺕ ﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﺴﻤﺤﺕ ﻟﻨﺎ ﺒـﺄﻥ
ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻨﺎ ﻨﻅﺭﺓ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻋﻥ ﻤﻬﺎﻤﻨﺎ ،ﻭﺃﻗﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻋﺎﺩﻱ ،ﻗﻤﺕ ﺒﺎﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻜﺜﻴـﺭﺓ،
ﻷﻨﻪ ﻻ ﺘﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺎﺼﺏ ﻋﻠﻴﺎ ﻤﺜﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻴﻭﻡ.
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺭﻗﻡ ):(09
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﺠﺩﺍ ﻟﻜﻭﻨﻬﺎ ﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻭﻗﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ،ﻓﻘﺩ ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺒﺄﻥ ﻟﻠﺨﺒﺭﺓ ﺩﻭﺭ ﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ،
ﺇﺫ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺈﻜﺘﺸﺎﻑ ﻤﺅﻫﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺘﺨـﺎﺫ ﺍﻹﺠـﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤـﺔ
ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻴﺘﻼﺌﻡ ﻤﻊ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﻤﺅﻫﻼﺘﻪ ﻭﻴﺠﺩ ﺇﺭﺘﻴﺎﺤﻴـﺔ ﻜﺒﻴـﺭﺓ ﻓـﻲ
ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻤﻠﻪ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺤﻴﺙ ﺘﺅﻜﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻓﻲ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ،ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻫﺎﺩﻑ ﻭﻓﻌﺎل،
ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻤﻘﺒﻭل ﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻪ ﻭﻤﺤﻔﺯ ﻟﻬﻡ ،ﻭﺃﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﻗـﺎﺌﻼ ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻤﻠﻪ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺩﻭﻥ ﺨﺒﺭﺓ ،ﻓﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻤل ﻴﺨﺘﻠﻑ ﻋﻥ ﻤﺎ ﻗﺒﻠـﻪ ،ﻓﺤﺭﻴـﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻨﺎﻗﺼﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻤل ﺇﺤﺘﺭﺍﻡ ﺭﺅﺴﺎﺀﻩ ،ﻭﻫﻨـﺎ
ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ "ﻟﻤﻴﺸﺎل ﻜﺭﻭﺯﻱ" ﻓﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﻤﺴﻠﻤﺎﺘﻪ ﺍﻟﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴـﺒﺔ
ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﻴﻥ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻓﻬﻡ ﺴﻴﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋل ،ﻜﻤﺎ
ﺼﺭﺡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺩﺭﺴﺘﻴﻥ ﺘﻘﻨﻴﺘﻴﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﻴﺩﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻥ ﻤﻠﻴﻠﺔ ﻭﺘﻭﺠﺩ
ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺼﻤﺔ ﻤﺩﺭﺴﺘﻪ ﺘﺴﻤﻰ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺒﻥ ﻋﻜﻨﻭﻥ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺯﻤﻼﺀ ﻋﻨـﺩﻫﻡ ﻤﻨﺼـﺏ ﺇﺩﺍﺭﻱ
ﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﺒﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻨﻅﺭ ﻟﻠﺘﻜﻭﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻤﺼﺎﺭﻴﻑ ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ
169 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻤﻥ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺩ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺠﻌﻠﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ " ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ" ﺤﻴﺙ
ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺘﺘﺤﻤل ﻨﺼﻑ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻜﻤﺎ ﺘﺘﺤﻤل ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﻭﺍﻫﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺃﻱ ﻋـﻥ
ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻭﺃﻀﺎﻑ ﻗﺎﺌﻼ ﺃﻥ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻋﻨﺩ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺒﺈﺨﺘﻼﻑ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻬﻨـﺎﻙ
ﻤﻥ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﺭﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻭﻁﺭﻴﻘﺘﻲ ﻓﻲ
ﺘﺴﻴﻴﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ " ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺩﻑ" ﺒﺤﻴﺙ ﺘـﺭﻯ ﺃﻥ ﺴـﻠﻭﻙ
ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻘﺒﻭل ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻪ ﻭﻤﺤﻔـﺯ ﻟﻬـﻡ ،ﻜﻤـﺎ ﺼـﺭﺡ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﻁﺭﻴﻘﺘﻪ ﻟﻴﻨﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻭﺘﺒﺎﺩل ﺍﻷﺭﺍﺀ ،ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭ ﻫـﻭ ﻤﺼـﺩﺭ
ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ،ﻓﻤﺅﺴﺴﺘﻨﺎ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻤﻌﻴﻴﻥ ﺫﻭ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ
ﺫﻭ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎل ﺃﺩﺍﺌﻬﻡ ﺒﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺠﺩﺍ ،ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﻨﻘﻭﻡ ﺒﺈﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ
ﻟﻨﺨﺭﺝ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﺼﺎﺌﺏ ﻭﻗﺭﺍﺭ ﻴﺠﻭﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺠﻤﺎﻉ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﺘﻔﻜﻴﺭﻨﺎ ﺇﻟـﻰ "
ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻟﻴﻜﺭﺕ" ﻓﻘﺩ ﻤﻴﺯ ﺒﻴﻥ ﺃﺭﺒﻊ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻭﻫﻭ ﺃﻓﻀل
ﻨﻅﺎﻡ ﺤﻴﺙ ﻴﻭﻓﺭ ﻟﻠﻘﺎﺌﺩ ﺜﻘﺔ ﻤﻁﻠﻘﺔ ﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻪ ﻭﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ ﻭﻴﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﺒﻴﻨـﻪ
ﻭﺒﻴﻨﻬﻡ ،ﻭﺃﻀﺎﻑ ﻗﺎﺌﻼ ﺃﻋﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﺎﻤل ﻫﻭ ﻟﻴﺱ ﺁﻟـﺔ ،ﻭﺇﻨﻤـﺎ ﺸـﺨﺹ
ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﺤﺱ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﻤﻥ ﺭﺅﺴﺎﺌﻪ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺼـﺩﻕ ﺃﻭ
ﻤﺯﻴﻔﺔ ،ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺨﺎﻁﺏ ﻋﻘﻭﻟﻬﻡ ﻭﻨﺨﺎﻁﺏ ﻗﻠﻭﺒﻬﻡ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺘﻁﺭﻕ " ﺇﻟـﻰ ﻨﻅﺭﻴـﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺎﺕ
ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻓﻘﺩ ﺠﺎﺀﺕ ﻀﺩ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﻅﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻜﺂﻟﺔ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ،ﻭﺩﻋـﺕ ﺇﻟـﻰ
ﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ﺇﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﻟﻴﺱ ﺁﻟﺔ ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺜﺭ ﻋﻜﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺘﻨﺘﻅـﺭﻩ
ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻜل ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻻ ﺘﺅﺩﻯ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﻨﺘﻅﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﺘﺅﺩﻯ ﺒﻬﺎ ،ﻭﻫـﺫﺍ ﻤـﺎ
ﺘﺅﻜﺩﻩ ﻨﻅﺭﻴﺔ " ﺍﻷﻨﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤـﺔ،
ﻓﺎﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻫﻭ ﺘﻭﺍﺯﻥ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺘﺼﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﺃﺠﺯﺍﺌﻬﺎ ﺒﺎﻟﺸـﻔﺎﻓﻴﺔ ،ﻭﺃﻀـﺎﻑ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺼﺭﻑ ﺃﻤﻭﺍل ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ،ﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻐﻴﻴﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻕ ﺒﻤﺅﺴﺴﺘﻲ ﻫﻭ ﻤﺴﺎﺭ ﻤﻨﻁﻘﻲ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻲ ،ﻜﻤﺎ ﻴﺠـﺏ
ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﻭﻀﻊ ﻤﺴﺎﺭﺍﺘﻬﻡ ،ﻭﻫﻨﺎ ﺘﺅﻜﺩ " ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻬﺩﻑ" ﺒﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﻭﻀـﻊ
170 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻴﻨﺩﻓﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺤﺩﺩ ﻟﻬﻡ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﻡ ﺃﻱ ﺘﺴﻁﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﻓﻲ
ﻤﺴﺎﺭﻫﻡ ،ﻭﺼﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﻬﺎ ﻋﺒﺭ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺴﻤﺤﺕ ﻟﻨﺎ
ﺒﺄﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﻨﺎ ﻨﻅﺭﺓ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻋﻥ ﻤﻬﺎﻤﻨﺎ ﻭﺃﻗﻭل ﺃﻥ ﻤﺴﺎﺭﻱ ﻫﻭ ﻤﺴﺎﺭ ﻋـﺎﺩﻱ ،ﻗﻤـﺕ ﺒﺎﻟﺘﺭﻗﻴـﺔ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺭﺓ ﻷﻥ ﻻ ﺘﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺎﺼﺏ ﻋﻠﻴﺎ ﻤﺜﻠﻤﺎ ﺃﻨﺎ ﻋﻠﻴـﻪ ﺍﻟﻴـﻭﻡ،
ﻭﺘﺅﻜﺩ " ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ" ﺃﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻷﻭل ﻟﻺﻨﺴﺠﺎﻡ ﺒﻴﻥ
ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﺔ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺘﻭﻓﺭ ﻓﺭﺹ ﻭﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﺔ ،ﻭﺃﻨـﻭﺍﻉ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌـﺩ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
-8ﻋﺭﺽ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ:
-ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﺭﻗﻡ ) :(04ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 2009ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ.
-ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(01ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ. 2009
-ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ :ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 2009ﻤـﺘﻤﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺩﺜـﺔ ﻓـﻲ 2014ﻟﺸـﺭﻜﺔ
ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ.
ﺘﻜﺭﺍﺭ]ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ[ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ % ﺭﻗــﻡ ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ]ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ[
ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ
%6.86 07 ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎل 1
171 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
172 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
،2.94ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻨﺴﺒﺔ %1.96ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻭﺤﺩﺍﺕ""07ﻭ" "15ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻜﻠﻤﺔ »ﺍﻹﺴﺘﺤﻘﺎﻕ«» ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ «»ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ« ﺒﻨﺴﺒﺘﻴﻥ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺘﻴﻥ ﻭﻫـﻲ ،%1.96ﺜـﻡ
ﺘﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺭﻗﻡ " "12ﻭ" "17ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺒﻜﻠﻤﺔ »ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ« ﻭ»ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ«ﺒﻨﺴﺒﺘﻴﻥ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺘﻴﻥ ﻭﻫﻲ .%0.98
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ »ﺃﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﻼﺤﻕ« » ،ﺘﻭﻀﻴﺤﺎﺕ ﻭﺘﻔﺎﺼﻴل ﺤـﻭل
ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ« ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻠﻐﺭﺏ
ﺍﻟﻤﺒﺭﻡ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ 14ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 2009ﺘﻡ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻤﻔﺘﺸﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻟﻭﻫﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻬﺎ
ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ 29ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 2009ﺘﺤﺕ ﺭﻗﻡ 03/09ﺘﻡ ﺇﻴﺩﺍﻋﻬﺎ ﻭﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻟﺩﻯ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﻀﺒﻁ ﻤﺤﻜﻤـﺔ
ﻭﻫﺭﺍﻥ ،ﺍﻟﻐﺭﻓﺔ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ 01ﺃﻭﺕ ،041/2009ﻋﺩﻟﺕ ﻭﺘﻤﻤﺕ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴـﺔ
ﺒﺎﻟﻤﻠﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺭ ،ﻭﺇﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻠﻐﺭﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺇﻋﺩﺍﺩﻫﺎ ﻁﺒﻘﺎ ﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺭﻗﻡ 90-11ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓـﻲ 21ﺍﻓﺭﻴـل 1990ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ
ﺒﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل،ﺍﻟﻤﻌﺩل ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﻡ ،ﺘﺴﺘﻭﺤﻲ ﺃﺤﻜﺎﻤﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠـﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴـﺎ
ﻟﻤﺠﻤﻊ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ،ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺘﺭﺩﺩ ﻓﻲ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺨﺫﺕ ﺃﻜﺒﺭ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﻟﻠﻤـﻭﺍﺭﺩ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻭﺤﺩﺓ " ﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ" ﺒﻨﺴﺒﺔ ،%15.68ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﺘﺤﻔﻴﺯ ﻓﻬﻭ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﻟﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬـﺎ
ﺒﺎﻟﺒﺭﻭﺯ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺩﻋﺕ ﺇﻟﻴﻪ "ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻌﻤل" ﺤﻴﺙ ﺃﻨﻬـﺎ ﺘـﺭﺒﻁ ﺍﻟﺭﻀـﺎ ﺒﻤـﺎ ﺘﺴـﻤﻴﻪ
)ﺍﻟﻤﺤﻔﺯﺍﺕ( ﺒﺎﻹﻋﺘﺭﺍﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻭﺇﺤﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ،ﺒﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻤـﻨﻬﺞ
ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻭﺒﺘﺭﻙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻻ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﺜـﻡ ﺘﻠﻴﻬـﺎ ﻭﺤـﺩﺘﻴﻥ
ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺘﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻫﻤﺎ " ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ" "ﻭﺍﻷﺠﺭ" ﺒﻨﺴﺒﺔ %10.78ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻁﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻭﻴﻥ ﺒﺤﻴﺙ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺼﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻤﻭﺍل ﻁﺎﺌﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﻜﺩﺘﻪ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺒﺸـﺭﻱ ﺤﻴـﺙ ﺘـﺭﻯ
ﻭﺠﻭﺏ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻹﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﺒﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺭﺃﺴـﻤﺎل ﺇﺫﺍ
ﺃﺤﺴﻥ ﺇﺴﺘﻐﻼﻟﻪ ﻓﺈﻨﻪ ﺴﻴﻀﺎﻋﻑ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ،ﻓﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻴﺠﻌل ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻤﺠﻤﻭﻋـﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻌـﺎﺭﻑ
173 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻤﺘﺭﺍﻜﻤﺔ ﻴﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻀﺎﻓﺔ ﻓﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻨﺸﺎﻁ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ
ﻴﺨﺹ ﺍﻷﺠﺭ ﻓﻬﻭ ﺤﺴﺏ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺘﻘﻴﻴﻤﻪ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﺅﻜﺩﻩ ﺍﻟﻤـﺎﺩﺓ "] "249
ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﺠﺭ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ،ﻴﺘﻘﺎﻀﻰ ﺒﻤﻭﺠﺒﻪ ﻤﺭﺘﺒﺎ[ .ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ
"ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ" " ﻟﻬﻨﺭﻱ ﻓﺎﻴﻭل" ﺘﺭﻯ ﻭﺠﻭﺏ ﺇﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻤـﻥ ﺃﺠـﻭﺭ ﺘﻐﻁـﻲ
ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻬﻡ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺘﻭﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻨﻅﺎﻡ ﻤﻌﻴﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻤل ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻭﺤﺩﺓ ﺘﺤﻠﻴل" ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ" ﺒﻨﺴﺒﺔ ،%7.84ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﻴﺘﻡ ﺒﻁﺭﻕ
ﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﺅﻜﺩﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ " ] "50ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﺘﻤﺎﺱ ﻤﻨﺼـﺏ
ﺸﺎﻏﺭ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﺤﺩﺙ [ ،ﻓﺎﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﺃﺼﺒﺢ ﻴﺭﻜﺯ ﻋﻨﺩ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ
ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﻋﻤﺎل ،ﻴﺘﻡ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻀﻠﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﺭﺸﺤﻴﻥ ﻟﺸـﻐل ﺍﻟﻭﻅـﺎﺌﻑ ﺍﻟﺸـﺎﻏﺭﺓ،
ﺇﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻭﺼﻑ ﺩﻗﻴﻕ ﻟﻠﻭﻅﻴﻔﺔ ،ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﻤﺘﺭﺸﺢ ،ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﺨﺼﺎﺌﺼﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺫﻫﻨﻴﺔ ،ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻹﺒﺘﻜﺎﺭ ،ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻤل ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺸـﺎﺭﻜﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺘﻌﺩ ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺘﺤﺩﺩ
ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻷﺩﻨﻰ /ﺃﻭ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﻭﻴﻌﻴﻥ ﻤﺠﺎل ﺘﻨﻔﻴﺫ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﻀـﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ.
174 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺭﻗﻡ ):(5ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻠﻐﺭﺏ ﺠﻭﺍﻥ .2015
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ) :(02ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻠﻐﺭﺏ ﺠﻭﺍﻥ .2015
ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ :ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻠﻐﺭﺏ ﺠﻭﺍﻥ .2015
175 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺘﻤﺜل ﻋﺩﺩ ﺘﻜﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻜﻠﻤﺔ "ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ" ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺭﻗﻡ ""06
ﺒﻨﺴﺒﺔ % 10.89ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﻋﺩﺩ ﺘﻜﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻜﻠﻤﺔ "ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ" ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺭﻗﻡ ) (02ﺒﻨﺴﺒﺔ %6.93ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﻋﺩﺩ ﺘﻜﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ
ﺒﻜﻠﻤﺔ "ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻁ" ] ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ[ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺭﻗﻡ " "01ﻭ " "4ﺒﻨﺴـﺒﺘﻴﻥ ﻤﺘﺴـﺎﻭﻴﺘﻴﻥ ﻫـﻲ
%4.95ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﺘﻜﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ » ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻌﻤل« »ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎل« ،ﺜﻡ
ﺘﻠﻴﻬﺎ ﺃﺩﻨﻰ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺭﻗﻡ " "05ﺒﻨﺴﺒﺔ %2.97ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜـل ﺘﻜـﺭﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻜﻠﻤﺔ "ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ".
ﻭﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ » ﺍﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﻼﺤﻕ«،
»ﺘﻭﻀﻴﺤﺎﺕ ﻭﺘﻔﺎﺼﻴل ﺤﻭل ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ« ،ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟـﺩﺍﺨﻠﻲ ﻫـﻭ
ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﺤﺩﺩ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﻌﻤـل ،ﺍﻟﺼـﺤﺔ ﻭﺍﻷﻤـﻥ،
ﺍﻹﻨﻀﺒﺎﻁ ،ﻭﻴﻨﺒﺜﻕ ﻁﺎﺒﻌﻪ ﺍﻹﺠﺒﺎﺭﻱ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـل ﻤـﻥ
ـﺎﻨﻭﻥ
ـﻲ ،1990 -04 -21ﻭﻗـ
ـﺅﺭﺥ ﻓـ
ـﻭﺹ ﻗـﺎﻨﻭﻥ 11 /90ﺍﻟﻤـ
ـﻰ ﺍﻟﺨﺼـ
ﺠﻬـﺔ ،ﻭﻋﻠـ
02/90ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓﻲ 1990/02/06ﻭﻗﺎﻨﻭﻥ 04/90ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓﻲ ،1990/02/06ﻭﻤﻥ ﺠﻬـﺔ
ﺃﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻭل ﺍﻟﻀﻤﻨﻲ ﻟﻘﻭﺍﻋﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﻗﺒـل ﺍﻷﺠﻴـﺭ ﻭﻗـﺕ
ﺘﻭﻅﻴﻔﻪ ،ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺘﺭﺩﺩ ﻓﻲ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺨﺫﺕ ﺃﻜﺒﺭ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ
ﻭﺤﺩﺓ " ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺏ" ﺒﻨﺴﺒﺔ ،%31.68ﺜﻡ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻬﺎ ،ﻫﺫﺍ ﻴﺩل
ﻋﻠﻰ ﺼﺭﺍﻤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍ ﻜﺒﻴﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ ﻟﺘﺠﻨـﺏ
ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺩ ﻤﻥ ﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤـﺎ ﺘﺘﻀـﻤﻨﻪ ﺍﻟﻤـﺎﺩﺓ ""117
]ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺏ ﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺼﻼﺤﻴﺔ ﺘﻤﺎﺭﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ[،
ﻟﻜﻲ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴل ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ،ﻨﺠـﺩ ﺃﻥ
ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ )ﻟﻬﻨﺭﻱ ﻓﺎﻴﻭل( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺴﺴﺕ ﻋﻠﻰ 14ﻤﺒﺩﺃ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻯ ﺃﻨﻬـﺎ ﺘﺸـﻜل
ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﺤﺔ ،ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺏ )ﺍﻹﻨﻀﺒﺎﻁ( ،ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻷﻤﺭ ،ﺘﻠﻴﻬـﺎ
ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻬﺎ ﻭﺤﺩﺓ " ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ" ﺒﻨﺴﺒﺔ ،%17.82
176 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﺃﺤﺩ ﻤﻴﻜﺎﻨﺯﻤﺎﺕ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ،ﻭﺇﺴﺘﻌﺩﺍﺩ
ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻟﺒﺫل ﺃﻗﺼﻰ ﺠﻬﺩ ﻤﻤﻜﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻭﻗﺒﻭل ﻭﺇﻴﻤﺎﻨﻪ ﺒﺄﻫـﺩﺍﻓﻬﺎ ﻭﻗﻴﻤﻬـﺎ،
ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﺘﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ " ] "42ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻭﻥ ﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﻭﻓﺎﺀ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟـﺫﻱ ﻴﺘﻤﻴـﺯ
ﺒﺴﻠﻭﻜﺎﺕ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺒﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻁﻴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ[ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ
ﺘﻀﻤﻨﻪ ﻤﺩﺨل ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﻋﻨﺩ " ﻜﺎﻨﺘﺭ" ﺤﻴﺙ ﻴﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻭﻴﺘﻤﺜل ﻓﻲ
ﺘﻜﺭﻴﺱ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﺇﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻫﺎ ،ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺴﻙ ﻴﻘﻭﻡ
ﻋﻠﻰ ﺨﻠﻕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻭﻟﺩ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﺃﻓﺭﺍﺩﻩ ،ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﺭﻗـﺎﺒﻲ
ﻴﻤﺜل ﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺒﻘﻴﻡ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﻗﻭﺍﻋﺩﻩ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻨﺴﺒﺔ %16.83ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﻨﺴـﺒﺔ
ﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻭﺤﺩﺓ "ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ" ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺨﻁﻭﺭﺓ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺴـﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ،
ﻭﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺤﺴﺏ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﻭ ﺤﺠﻡ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻭﻀﺤﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ "] "125ﺘﺼﻨﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭﺍﺕ ﻟﻺﻨﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺘﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﺠﺯﺌﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤل ﻜﻤـﺎ ﻴـﺄﺘﻲ:
ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻹﻨﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺘﻤﺜل ﺘﻘﺼﻴﺭ ﺒﺴﻴﻁ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﻀـﺒﺎﻁ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺨﻁﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﻬﻴﺎﻜل ﻭﺴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺘﻠـﻙ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻷﻓﻌﺎل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻭﺴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺩﻭﻥ ﺃﺜﺎﺭ ﺃﻭ ﺇﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺘـﺎﺝ،
ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ،ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ،ﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺍﻷﻤﻼﻙ ،ﺍﻷﺸـﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺍﻷﻓﻌـﺎل ﺍﻟﻤﻭﺼـﻭﻓﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻹﻨﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﺒﺔ ﺃﻭ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻭﺩ ﻟﻸﺨﻁﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ
ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻷﻓﻌﺎل ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ،ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜـﺔ
ﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻷﻓﻌﺎل ﺍﻟﺨﻁﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﺜﺎﺭ ﺃﻭ ﺇﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ،ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ،[....ﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﻴﺤـﺩﺩ ﺇﻁـﺎﺭ
ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻓﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺨﻁ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ،ﻭﻴﻌﺘﻤﺩ ﺃﺴﺎﺴﺎ ﻋﻠـﻰ
ﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﻤل ﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ،ﻓﻬـﺫﻩ
177 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻭﺘﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﺎﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻫﻭ ﻫﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭ
ﺍﻟﻤﻌﻤﻭل ﺒﻪ ﻭﻤﺎ ﻴﻀﻤﻨﻪ ﻴﻁﺒﻕ ﻓﻭﻕ ﻭﻗﺒل ﻜل ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺭﻗﻡ ) :(06ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ .2017
ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ) :(03ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ .2017
ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ :ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻠﻐﺭﺏ 2017
ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل] :ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ[
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ] ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل[ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ]ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ[ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ
ﺘﻭﺠﻴﻬﺎﺕ ﺨﺎﺼـﺔ :ﻤﺨﻁـﻁ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ: -ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ:
ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﺘﻤﺎﺸﻰ ﻤﻊ -ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻓﺭﻕ "."tst -ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﺒﻴﻥ:
ـﻐﻴل
ـﻠﺔ ﺘﺸـــ
-ﺍﻷﻫــﺩﺍﻑ ﺍﻹﺴــﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻫــﺩﺍﻑ ﺍﻹﺴــﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ -ﻤﻭﺍﺼـــ
ـﺎﺭﻴﻌﻬﺎ ]ﺘﻭﻅﻴﻑ[ﻓﺭﻕ ﻟﻠﺼﻴﺎﻨﺔ.
ـﺫﺍ ﻤﺸـ
ـﺭﻜﺔ ﻭﻜـ
ﺒﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺘﻁـﻭﺭ ﺍﻷﻨﺸـﻁﺔ ،ﻟﻠﺸـ
ﺍﻟﻤﻬﻥ ،ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ .ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜـل ﻨﺸـﺎﻁ ﻭﺃﻫـﻡ ﺘﺸﻐﻴل ﻜﻬﺭﻴﺎﺌﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺠـﺎل
ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟـﻰ ﺘﻭﺴـﻊ -ﺍﻟﺘﻨﺒﺅﺍﺕ ﻟﻜل ﻨﺸﺎﻁ ﻭﻟﻜـل ﻤﺤﺎﻭﺭﻫﺎ:
ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻹﻅﻬﺎﺭ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺎﺕ ﻓﻲ -ﺍﻟﺘﺤﺴـــﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴـــﺘﻤﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ .
-ﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻴﻥ ﻟﻠﺨﺩﻤﺎﺕ. ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ.
-ﺍﻟﺘﻨﺒــﺅﺍﺕ ﺒﺎﻟﻤﺼــﺎﺭﻴﻑ -ﺍﻟــﺘﺤﻜﻡ ﻓــﻲ ﺍﻟﺨﺴــﺎﺌﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ ﺍﻟﺸﺎﻏﺭﺓ.
ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻐﺎﺯ: ﻟﻐﺭﺽ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜـﻭﻴﻥ) ﺍﻟﻁﺎﻗﻭﻴﺔ ﻭﺴﺩﺍﺩ ﺍﻟﺩﻴﻭﻥ
ـﻲ
ـﻴﻥ ﻓـ
ـﻑ ﻤﻬﻨﺩﺴـ
ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻷﺠـﺭ ﻟـﺭﻗﻡ -ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻤﻬـﻥ -ﺘﻭﻅﻴـ
ﺒﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﺸـﺂﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﻴـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ. ﺍﻷﻋﻤﺎل ،ﻨﺴﺏ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ(.
-ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺘﻘﻨﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﺴـﻴﻴﺭ )ﺍﻟﻤﻘﺎﻁﻌﺔ ،ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ(
-ﺍﻟﺘﻜـــﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨـــﻲ ﺍﻷﺸﻐﺎل.GaZ/GDO
ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺹ ﻟﻠﻤﻬﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﻴـﺔ -ﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁﻴﺔ.
178 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
179 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
180 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ.
-ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ.
-ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ.
-ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ.
-ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل -ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻔﺭﻕ =
ﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻨﺠﻠﻴﺯﻴﺔ.
1- Michael Geruais, controle de gestion, economica, 7éme,edition paris, france, 2000, 20.
181 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺘﺩﻋﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻟﺘﺴـﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﺒـﺅﻱ
ﻭﺍﻹﺤﺘﻴﺎﻁﻲ ﻟﻠﻭﻅﺎﺌﻑ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ،ﻭﻫﻲ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻓﻜﺭﻫـﺎ
ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩﻱ ،ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﺇﺩﻤﺎﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ،
ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﻭﺤﺩﺓ "ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ" ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺘﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺴـﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻤﺭ
ﻟﻠﺨﺩﻤﺎﺕ ،ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺹ ﻟﻠﻤﻬﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﻴﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻴﺒﻘﻰ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ،ﺨﻠﻕ ﻓﺭﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ
ﻭﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ،ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻭﻫﻲ ﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘـﺔ
ﺒﺎﻟﺘﻔﺼﻴل ،ﻓﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻋﻨﺩ" ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ" :ﻫـﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ﻟﻠﻤﻌـﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻬـﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻹﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻟﺸﺨﺹ ﻤﺎ ﻟﻜﻲ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻌﻁﻰ ﺒﻪ ﻭﻫﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻤﺎ
ﻴﺘﻜﺎﻤل ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ 1ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﻓﻬﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺃﻫﻤﻴـﺔ
ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻟﻤﺴﻨﺎﻩ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺤﻴـﺙ ﺼـﺭﺡ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺙ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺼﺭﻑ ﺃﻤﻭﺍل ﻁﺎﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﻴﻭﺠﺩ ﺜﻼﺙ ﻤﺩﺍﺭﺱ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ،
ﻭﻨﺠﺩ "ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ" ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ" ﻟﺭﻭﺒﺭﻥ ﻜﻭﻟﺯ" ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﺘﺩﺭﻴﺏ ﺤﻴـﺙ ﻗـﺎﻤﻭﺍ
ﺒﺘﺼﻤﻴﻡ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻭﻴﺭﻭﻥ ﺃﻨﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ،ﻜﻤﺎ ﺭﻜﺯﺕ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻅـﺭﻭﻑ
ﺍﻻﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻜﻤﺎ ﻨﺠﺩ " ﺇﺴﻬﺎﻤﺎﺕ ﺒﻴﻜﺭ" ﺭﻜﺯ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺃﺒﺤﺎﺜـﻪ ﻓـﻲ
ﺭﺃﺴﻤﺎل ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺒﻌﺩ ﻤﺎ ﺒﺩﺃ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻷﺸـﻜﺎل
ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻹﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ،ﺇﺫ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻤﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻹﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﺃﻤـﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﻭﺤﺩﺓ" ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ]ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل [" ﻨﺠﺩ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺭﻜﺯ ﻋﻠـﻰ
ﺘﺸﻐﻴل ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺘﻡ ﺫﻜﺭ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺘﻔﺼﻴل ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻬـﺎ ﻭﺍﻟﻁﻠـﺏ ﻓـﻲ
ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ،ﻓﺎﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﻫﻭ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻜﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺘﺎﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ
ﻭﺍﻟﻠﺠﻭﺀ ﺇﻟﻰ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺘﻭﻓﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺭﺴﺎﺌل ﻟﻴـﺘﻤﻜﻥ ﻤـﻥ ﺇﺨﺘﻴـﺎﺭ ﻭﺘﻌﻴـﻴﻥ
ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻟﻠﻌﻤل ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺠﺩ "ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺭﻭﻗﺭﺍﻁﻴﺔ" ﺇﻋﺘﻤﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﻤـﻥ
ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ،ﻭﻟﻴﺱ ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺒـﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺒـﺔ
-1ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﻣﺤﻤﺪ :إدارة اﻟﺠﻮدة اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ،دار اﻟﻔﺘﺢ ﻟﻠﺘﺠﻨﯿﺪ اﻟﻔﻨﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ،2008 ،ص.252 ،
182 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻼﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩ " ﻫﻨﺭﻱ ﻓﺎﻴﻭل" ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻭﻭﺠﻭﺩ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ
ﻭﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ،ﻭﺒﺼﻔﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻴﺠﺏ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ،ﻜﻤﺎ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻭﺼﻭل ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﺇﻟﻰ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ
ﺇﻟﻰ ﺃﺠل ﺃﻗﺼﺎﻩ 07ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ 2016ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺘﻨﺒﻴﻪ ﻫﺎﻡ ﺠﺩﺍ ﺒﺄﻥ ﻴﻌﻁﻭﺍ ﺍﻟﻤﺩﺭﺍﺀ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺨـﺎﺹ
ﻷﺸﻐﺎل ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ،ﺘﻌﺘﺒﺭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﺠﺩﺍ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺤﻤل ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺘﻌﻜﺱ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
183 -
-
ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:
ﺨﻼﺼﺔ
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻜﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻼ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺔ
ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻼﺌﻡ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻭﻴﺤﺩﺩ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻭﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ
ﻟﻠﻤﻭﻀﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﺤل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻭﻀﺒﻁ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ ،ﻭﺇﻨﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻤﺜﻠﺔ ﺒﺩﻗـﺔ
ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﻭﻴﺴﺎﻫﻡ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺼﺩﻕ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻏﺔ ﻤﻥ ﻋﺩﻤﻬﺎ ﺃﻱ ﺼﺩﻕ ﺍﻟﺒﺤـﺙ
ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﺼﺩﻗﻪ ﻭﺃﺨﻴﺭﺍ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻜﻴﻑ ﺘﺴـﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﻭﻓـﻕ ﻫﻴﻜﻠﻬـﺎ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤـﻲ
ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ.
184 -
-
ﻋﺮﺽ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ
ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻨﻌﺭﺽ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻫﻡ ﻤﺎ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل
ﺇﻋﺘﻤﺎﺩﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴل ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺘﺭﺠﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺏ ﺴﻭﺴـﻴﻭﻟﻭﺠﻲ ﻁﺒﻘـﺎ
ﻹﺴﺘﺠﺎﺒﺎﺕ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺤﻭل " ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ" ﺒﺸـﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴـﻊ
ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻜﻨﻤﻭﺫﺝ ﻴﻌﻜﺱ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴـﻴﺎﻕ ﺴـﻴﺘﻡ
ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻭﺃﻫﻡ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﻓﺭﻭﻀﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻀـﻭﺀ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ.
186 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻜﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺩﻴﻤﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﺘﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺴﻭﺴﻴﻭﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻬﻡ ﻭﺘﺩﻋﻴﻡ ﺘﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﻭﺘﻔﺴﻴﺭ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ
ﻨﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻬﺎ:
187 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ) (02ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭ ،ﻭﻤﻥ ﺨﻼل
ﻫﺫﺍ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺏ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ) (35-36ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %37.7ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺌـﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒـﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺜﻡ ﺘﺄﺘﻲ ﻓﺌﺔ ) (35-30ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ ، %32.8ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 41ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴـﺒﺔ
،%18ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 30ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ .%11.5ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ
ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﻨﻴﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﻜﺩﺘﻪ ﻤﻼﺤﻅﺘﻨﺎ ﺨﻼل ﻗﻴﺎﻤﻨﺎ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺇﺭﺠﺎﻉ
ﻫﺫﺍ ﺇﻟﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺇﺫ ﺘﻠﺠﺄ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠـﻰ
ﺤﻴﻭﻴﺘﻬﺎ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺘﻬﺎ ،ﺭﻭﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻴﻤﺜل ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﺒﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﻤﻤـﺎ ﻴﺠﻌـل
ﺍﻟﻔﺅﺹ ﻤﻔﺘﻭﺤﺔ ﺃﻤﺎ ﻁﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻌﻤل.
188 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﺌﻠﺔ
189 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
190 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
191 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
192 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﻴﻁ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ،ﻭﺫﻟﻙ
ﺭﺍﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺘﻔﺎﺩﻱ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻘل
ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻨﻅﺭﺍ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻷﺩﺍﺀ ﻤﻬﺎﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ،ﻜﻤﺎ ﻨﺠﺩ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺘﺤـﺎﻭل
ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻹﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ.
193 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ
ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ )ﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ( ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ-
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ :11ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
194 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻋﻭﻥ ﺘﺤﻜﻡ ﻨﺠﺩ %5.17ﻴﻘﺭﻭﻥ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻗـﻭﺍﻨﻴﻥ
ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﺘﺸﻴﺭ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ 03ﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻟﻡ ﻴﺠﻴﺒﻭ ،ﻤـﻥ
ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺜﻴﻥ ﺒﻨﺴـﺒﺔ %87.93ﺃﻜـﺩﻭﺍ ﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ ﻗـﻭﺍﻨﻴﻥ
ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺇﻥ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻴـﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺩﻗﺔ ﻭﺸﻌﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﺎﻹﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ،ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻟﺒﺫل ﻤﺠﻬﻭﺩ ﺃﻜﺒـﺭ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺀﻩ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻭﻁﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺎﻨﻲ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺩﻋﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺭﻭﻗﺭﻁﻴﺔ.
-ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(12ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ )ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ.
195 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ
19ﻓﺄﻜﺜﺭ ﺒﻨﺴﺒﺔ %5.26ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ )
ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤـل
ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ %36.84ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ )ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ.ﻓﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ 05ﺇﻟﻰ 11ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ % 19.29ﺃﻗـﺭﻭﺍ
ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ )ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓـﻲ ﺒـﺭﺍﻤﺞ
ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ 12ﺇﻟﻰ 18ﺴﻨﺔ
ﺒﻨﺴﺒﺔ %8.77ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ )ﺍﻟـﺫﻴﻥ
ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ( ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤـل
ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 05ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺒﻨﺴﺒﺔ % 5.26ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗـﺭﻭﺍ
ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ )ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓـﻲ ﺒـﺭﺍﻤﺞ
196 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ 19ﻓﺄﻜﺜﺭ ﻨﺠﺩ ﺒﻨﺴﺒﺔ
%3.5ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ )ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ
ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺃﻤﺎ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ 19ﻓﺄﻜﺜﺭ ﻨﺠﺩ ﺒﻨﺴﺒﺔ %3.5ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ ﺃﻗـﺭﻭﺍ ﺒﻌـﺩﻡ ﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ ) ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﻭﻨﺸﻴﺭ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ 04ﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻟﻡ ﻴﺠﻴﺒﻭﺍ ،ﻤﻥ
ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﻨﺴـﺒﺔ %63.15ﺃﻜـﺩﻭﺍ ﻋﻠـﻰ ﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠـﺯ،
ﻫﻨﺎ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﺘﺩﺭﻴﺏ ﻤﻭﺍﺭﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺃﺠـل ﺇﻋﻁـﺎﺌﻬﻡ ﺍﻷﻓﻀـل
ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﺎﻟﻲ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩﻩ ﺃﺤﻤﺩ
ﺴﻴﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺤﺩﻴﺜﻪ ﻋﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﻓـﻲ
ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺤﻔﻅ ﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺒﺘﻜـﻭﻴﻥ ﺠﻴـل
ﺜﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺒﻤﺸﺎﺭﻜﺘﻬﻡ ﺘﺠﺭﺒﺘﻪ ﻭﺨﺒﺭﺍﺘﻪ .1ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺩﻋﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺭﺃﺴﻤﺎل ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺭ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺴـﻤﺎل
ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺒﻬﺩﻑ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ.
-1ﺃﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺭﺅﻴﺔ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ،ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ
ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ،ﺹ .362
197 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(13ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ.
ﺴﻨﺔ
% 37.70 23 % 21.31 13 % 16.39 ﻤــﻥ 10 41 -36
ﺴﻨﺔ
%67.10 11 %11.47 07 %6.55 ﺃﻜﺜﺭ ﻤـﻥ 4 41
ﺴﻨﺔ
%100 61 %54.09 33 %45.90 28 ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ
ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) (13ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒـﺔ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻨﺴﺒﺔ %54.09ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ
ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﻓﺎﻟﺒﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ 41-36
ﻨﺴﺒﺔ %21.31ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﻤﻥ 35 -30ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %16.39ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ
ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 41ﺴـﻨﺔ
ﺒﻨﺴﺒﺔ %11.47ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 30ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %4.91ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ ﺃﻗـﺭﻭﺍ
ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺃﻤـﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ %45.90ﻤـﻥ
198 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﻓﺎﺒﻨﺴـﺒﺔ
ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ 35-30ﺴﻨﺔ ﻭﻓﺌﺔ ﻤﻥ 41 -36ﺴﻨﺔ ﻟﻬﻡ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ % 16.39ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺌﺘﻴﻥ ﺃﻗـل
ﻤﻥ 30ﺴﻨﺔ ﻭﻓﺌﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 41ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺘﻴﻥ ﻤﺘﺴﺎﻭﻴﺘﻴﻥ %6.55ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓـﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ
ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺍﻟﻤﻌﻁﻴـﺎﺕ ﻫـﺫﻩ
ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %54.09ﺃﻜﺩﻭﺍ ﻋﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ ،ﻫﻨﺎ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴـﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻫـﺫﺍ ﻤـﺎ ﺃﻜﺩﺘـﻪ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻠﻭﻜﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ) (Yﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﻴﺤﺘﺎﺝ
ﺇﻟﻰ ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺭﺌﻴﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻨﺠﺩﺭ ﺍﻹﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻅـﺎﻡ ﺍﻟـﺩﺍﺨﻠﻲ
ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ 11ﻤﺎﺩﺓ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %10.89ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘـﻭﻯ ﺍﻟﻜﻠـﻲ
ﻟﻠﻭﺜﻴﻘﺔ )ﺭﻗﻡ (05ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺨﺭﺝ ﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺄﻟﻭﻑ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺘﻀـﻤﻥ ﺍﻹﻫﺘﻤـﺎﻡ ﺒﺎﻟﺭﻗﺎﺒـﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻷﻤﻥ ﻭﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺨﻁﻴﺭﺓ...ﺍﻟﺦ ،ﻓﻬﻲ ﺘﺨﺩﻡ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
199 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
200 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺒﺎﻟﺭﻀﺎ ﻓﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺘﺅﻜﺩ ﺃﻨﻪ ﻜﻠﻤﺎ ﺇﺴﺘﻁﺎﻋﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻠﻔﺭﺩ ﻜﻠﻤـﺎ
ﻜﺎﻥ ﺭﺍﻀﻴﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺇﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻏﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻨﻔﺴﻪ.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(15ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠـﺔ
ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﺔ.
201 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺯﻭﺠﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %3.38ﻤـﻥ ﻤﺠﻤـﻭﻉ
ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠـﺔ
ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻘﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %1.69ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ
ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠـﺔ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘـﻪ ،ﻭﺘﺸـﻴﺭ ﻫﻨـﺎ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻟﻡ ﻴﺠﻴﺒﻭﺍ ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﻨﺴـﺒﺔ %88.13
ﺃﻜﺩﻭﺍ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﻼﺤـﻅ
ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﻭﻫﻲ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ ﻓﺎﻹﻨﺠـﺎﺯ
ﺤﺎﻓﺯ ﻤﻥ ﺤﻭﺍﻓﺯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺭﻀﺎ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﻜﺩﺘﻪ ﻨﻅﺭﻴﺔ " ﺒﻭﺭﺘﺭ ﻭ ﻟـﻭﻟﺭ" ﺤﻴـﺙ
ﺭﺒﻁﺕ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺒﺎﻹﻨﺠﺎﺯ ﺒﺄﻥ ﺇﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﺭﻀﺎﻩ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫـﺫﻩ
ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ ،ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﺩ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸـﻌﺭ
ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺭﺘﻔﻊ ،ﻭﻫﺫﻩ ﺘﺸﺒﻊ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻨﺩﻩ.
202 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ :ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨـﻲ ﻋﻠـﻰ
ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ-
203 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﻜﺩﺘﻪ ﻨﻅﺭﻴﺔ "ﻤﻠﺭﺘﺵ ﻭﺴﻴﻤﻭﻥ" ﺤﻴﺙ ﺇﻋﺘﺒﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻨﺎﺘﺞ ﻋﻥ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺇﺫ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻓﺠﻭﺓ ﺒﻴﻥ ﻤﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﻭﻤﺎ ﻴﻔﺘﺭﺽ
ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻪ ،ﻓﺘﺤﺎﻭل ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺨﻠﻕ ﺒﺩﺍﺌل ﻤﺤل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺠﻭﺓ.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ :17ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ.
204 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓـﻲ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺎﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺩﻋﻰ ﺇﻟﻴﻪ " ﺃﻭﻟﻴﻔﺭ ﺸﻴﻠﺩﻭﻥ" ﺤﻴﺙ ﻴﻘﺘﺭﺡ
ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻭﻗﺕ ﻜﺎﻓﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺫﺍﺘﻪ ﻟﻴﺤﻘﻕ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ،ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌـﺔ
ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺤﺘﻰ ﻴﺅﺩﻱ ﻤﻬﺎﻤﻪ ﺒﺸﻜل ﻴﻨﺎﺴﺏ ﻤﻬﺎﺭﺍﺘﻪ ﻭﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻫـﺫﺍ ﻤـﺎ
ﺃﻜﺩﺘﻪ "ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ" ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻴﺔ ﻤـﻥ ﺨـﻼل
ﺍﻹﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺼﺩﻱ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ،ﻭﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻀـﺢ ﻤـﺩﻯ ﺍﻟﻤﺭﻭﻨـﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺓ.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ) :(18ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﺎل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل .
205 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﺃﻤﺎ ﺒﻨﺴﺒﺔ %21.66ﻴﻘﺭﻭﻥ
ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺘﺯﻭﺠﻴﻥ ﻨﺠـﺩ
ﻨﺴﺒﺔ %16.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻴﻘﺭﻭﻥ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺯﻭﺠﻴﻥ ﻨﺠﺩ %3.33ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻴﻘﺭﻭﻥ
ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻘﻴﻥ ﻨﺠـﺩ
%1.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻴﻘﺭﻭﻥ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻤﺒﺤﻭﺙ ﻟﻡ ﻴﺠﻴﺏ ،ﻭﻨﻼﺤـﻅ ﻫﻨـﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘـﻭﻕ ﺘﻠﻌـﺏ ﺩﻭﺭﺍ
ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻬﻭ ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﺯﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻠﻌﻤﺎل
ﺒﺎﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻨﺠﺩ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ 05ﻤـﻭﺍﺩ
ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺤﻭل ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﻨﺴﺒﺔ %4.9ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻭﺜﻴﻘﺔ ﺭﻗﻡ ) (04ﻭﻨﺠﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤـﺎﺩﺓ
-34-ﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ﻴﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ،ﺘﻨﺘﺞ ﺤﻘﻭﻕ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻋـﻥ
ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﻭﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺭﻴﺔ ﻟﻬﻡ ﺤﻕ ﺍﻟﺸﻐل ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻤﻨﺼﺏ ﻋﻤل ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤـﻥ
ﺃﻱ ﺘﻤﻴﻴﺯ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭﺍﻹﺴﺘﺤﻘﺎﻕ.
206 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(19ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴـﻴﻡ ﺍﻟﻘـﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀـﻌﻑ
ﻟﻠﻌﺎﻤل.
ﺴﻨﺔ.
% 37.28 22 % 6.77 04 %30.50 18 ـﻥ 41-36
ﻤــ
ﺴﻨﺔ
18.64 11 % 3.38 02 %15.25 09 ﺃﻜﺜﺭ ﻤـﻥ 41
ﺴﻨﺔ
%100 59 %20.33 12 %79.66 47 ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ
ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) (19ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﻨﻼﺤﻅ ﺒﻨﺴﺒﺔ %79.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤـﻭﻉ
ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻴﻘﺭﻭﻥ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀـﻌﻑ
ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ 41-36ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %30.50ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ ﻴﻘـﺭﻭﻥ
ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ
ﻤﻥ 35-30ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %25.42ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ
ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 41ﺴـﻨﺔ ﺒﻨﺴـﺒﺔ
%15.25ﻤﻨﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ
ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 30ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %8.47ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘـﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀـﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل،ﺃﻤـﺎ
207 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺒﻨﺴﺒﺔ % 20.33ﻴﻘﺭﻭﻥ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀـﻌﻑ
ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ 35-30ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %8.47ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗـﺭﻭﺍ ﺒﻌـﺩﻡ
ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ 41-36ﺴﻨﺔ
ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴـﻴﻡ ﻨﻘـﺎﻁ ﺍﻟﻘـﻭﺓ
ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 41ﺴﻨﺔ ﻴﻘﺭﻭﻥ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴـﻴﻕ
ﻭﺴﻤﺎﺤﻪ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 30ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %1.69
ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻴﻘﺭﻭﻥ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺴﻤﺎﺤﺔ ﺒﺘﻘﻴـﻴﻡ ﻨﻘـﺎﻁ ﺍﻟﻘـﻭﺓ
ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻟﻡ ﻴﺠﻴﺒﻭﺍ ،ﻭﻨﻼﺤﻅ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴـﻴﻕ
ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻭﺤﺴﺎﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻬﻲ ﺘﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍ ﻜﺒﻴﺭﺍ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺇﺘﺠﺎﻫـﺎﺕ ﻭﻤﺴـﺘﻭﻴﺎﺕ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﺠﺩ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺘﺭﻯ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺒﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ
ﻭﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻤﺴﺎﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻫﺎﺩﻑ ﻭﻓﻌﺎل ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺴـﻴﻕ
ﻹﻴﺠﺎﺩ ﺘﺭﺍﺒﻁ ﺒﻴﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺍﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺭﺽ ﺨـﻁ ﺴـﻴﺭ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ،ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻓﻨﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ 07ﻤﻭﺍﺩ
ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻁ ]ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ[ ﺒﻨﺴﺒﺔ %6.93ﻤﻥ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻭﺜﻴﻘﺔ ) (05ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 28
ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻀﻤﻭﻨﻬﺎ ﻴﻔﺭﺽ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻁ ﺇﻟﺯﺍﻤﻲ ﻟﺠﻤﻴـﻊ ﺍﻟﻤﺴـﺘﺨﺩﻤﻴﻥ
ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻁ ﻓﺭﺩﻱ ﻭﺸﺨﺼﻲ ،ﺘﺤﺩﺩ ﻜﻴﻔﻴﺎﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ،ﻭﻴﺘﻡ ﻋﻨﺩ ﺒﺩﺍﻴـﺔ ﺍﻟﻌﻤـل ﻭﻋﻨـﺩ
ﻨﻬﺎﻴﺘﻪ...ﺍﻟﺦ.
208 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(20ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ.
ﺴﻨﺔ
% 25 15 % 8.33 05 % 16.66 10 ﻤﻥ 12ﺇﻟﻰ 18
ﺴﻨﺔ
%8.33 05 %0 0 %8.33 05 19ﻓﺄﻜﺜﺭ
%100 60 %23.33 14 %76.66 46 ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ
ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) ،(20ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﻭﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %76.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ
05ﺇﻟﻰ 11ﺴﻨﺔ ﻨﺠﺩ ﺒﻨﺴﺒﺔ %31.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ ﺃﻗـﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌـﺔ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻻﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 05ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺒﻨﺴـﺒﺔ %20
ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ
ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﻤﻥ 12ﺇﻟﻰ 18ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %16.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ 19ﺴﻨﺔ ﻓـﺄﻜﺜﺭ ﺒﻨﺴـﺒﺔ
%8.33ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ
ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﺃﻤﺎ ﺒﻨﺴﺒﺔ %23.33ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗـﺎﺕ
209 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ 5ﺇﻟﻰ 11ﺴﻨﺔ ﻨﺠﺩ %11.66ﻤـﻥ
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـل ﺍﻟﺴـﺎﺌﺩﺓ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ
ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ %8.33ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗـﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 05ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺒﻨﺴـﺒﺔ %3.33ﻤـﻥ
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴـﺠﺎﻡ،
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %76.66ﺃﻜﺩﻭﺍ ﻋﻠـﻰ ﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺎﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺇﺘﺠﺎﻩ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـل
ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﺒﺎﻟﺴﻠﺏ ﺃﻭ ﺍﻹﻴﺠﺎﺏ ﻴﺅﺜﺭ ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺴﺠﺎﻡ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﺒـﺭ
ﺃﺤﺩ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﺘﺅﻜﺩ ﻫﻨﺎ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺃﻫـﻡ ﻋﻨﺎﺼـﺭ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻴﻘﺘﻀﻰ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻪ ﻜﻭﻨﻪ ﻜﺎﺌﻥ ﺇﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻴﺠـﺏ ﺍﻟﺴـﻤﺎﺡ ﺒﺈﻗﺎﻤـﺔ ﻋﻼﻗـﺎﺕ
ﺇﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻹﺘﺼﺎﻻﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
210 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ :ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤـل
ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ-
211 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
%2.47ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﻴل ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﺜـﻡ
ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﻋﻭﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺒﻨﺴﺒﺔ %1.69ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻓﻲ
ﺘﻌﺩﻴل ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤل ،ﻭﻨﺸﻴﺭ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻟﻡ ﻴﺠﻴﺒﻭﺍ ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻴﺘﻀـﺢ ﺃﻥ
ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %83.05ﺃﻜﺩﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﻴل ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤـل ،ﻭﻫﻨـﺎ
ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﺘﻌﺩﻴل ﺴﻠﻭﻜﺎﺘﻬﻡ ﻭﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟـﺘﺤﻜﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺼﺭﺡ ﺒﻪ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺜﻴﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠـﺔ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺼﺭﻑ ﺃﻤﻭﺍل ﻁﺎﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﻗﺭﺕ ﺒﻪ ﻨﻅﺭﻴـﺔ ﺍﻟـﻨﻅﻡ ﺃﻥ ﻫﻨـﺎﻙ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺇﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺘﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻭﻜﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ،ﻭﺃﻴﻀـﺎ ﺨﻁـﺔ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺤﻭل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩﻩ ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺭﻗﻡ 06ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸـﻐﻴل
ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ) (2017ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(22ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒـﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻭﻯ ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟـﻭﻻﺀ
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ.
% 32.75 19 % 10.34 06 % 22.41 13 ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺯﻭﺝ
%62.06 36 %12.96 11 %42.37 25 ﻤﺘﺯﻭﺝ
% 5.17 03 % 3.44 02 %1.72 01 ﻤﻁﻠﻕ
%100 58 % 32.75 19 %67.24 39 ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ
212 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) ،(22ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻨﻘل ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺒﻨﺴﺒﺔ %67.24ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ
ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﺘﺯﻭﺠﻴﻥ
ﺒﻨﺴﺒﺔ %42.37ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻭﻯ ﻓـﻲ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺯﻭﺠﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %22.41ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨـﺔ
ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﻤﻁﻠﻘـﻴﻥ
ﺒﻨﺴﺒﺔ %1.72ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ %32.75ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴـﺔ
ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﺘﺯﻭﺠﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %12.96ﻤﻥ
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻭﻯ ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟـﻭﻻﺀ
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﺘﺯﻭﺠﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %12.96ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴـﺔ ﺃﻗـﺭﻭﺍ ﺒﻌـﺩﻡ
ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺯﻭﺠﻴﻥ
ﺒﻨﺴﺒﺔ %10.34ﻤﻥ ﻓﺌﺔ ﻤﻁﻠﻘﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %3.44ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﻨﺸﻴﺭ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ 03ﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻟـﻡ
ﻴﺠﻴﺒﻭﺍ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ %67.24ﻤـﻥ ﻤﺠﻤـﻭﻉ
ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻜﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﻬﻨـﺎ
ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻤﺅﺸﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﻤﻔﻌل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴـﺘﺩﻋﻲ
ﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﻭﻻﺀ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﺘﻀﻤﻨﻪ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﺤﻴـﺙ ﺘﺤﺘـﻭﻱ
ﻋﻠﻰ 07ﻤﻭﺍﺩ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻨﻘل ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ -94-ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺘﻨﻘﻴـل
ﺘﺭﻗﻴﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴل ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺼﺏ ﺫﻭ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻴﺸـﻐﻠﻪ ﺴـﺎﺒﻘﺎ،
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴل ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺼﺏ ﻋﻤل ﺫﻭ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﺃﺩﻨﻰ :ﺇﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺫﻟﻙ ﻜﺘﺎﺒﻴﺎ ،ﺃﻭ ﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻟﻌﻘﻭﺒﺔ ﺘﺄﺩﻴﺒﺔ ،ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻓﺘﺅﻜﺩ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟـﻭﻻﺀ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤـﻲ
ﻴﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل.
213 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(23ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻪ.
214 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻪ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺩﻋﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺠـﺎﺕ ،ﺤﻴـﺙ ﺃﻥ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻔﺯﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻷﻤﻥ ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﺒﺈﺸﺒﺎﻋﻬﺎ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻟﻪ ﻁﻤﻭﺡ ﺘﺤﻘﻴـﻕ
ﺍﻟﺫﺍﺕ.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ) :(24ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘـﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸـﻌﻭﺭ
ﺒﺎﻻﻨﺘﻤﺎﺀ.
%23.72 14 % 3.38 02 % 20.33 12 ﺃﻗــل ﻤــﻥ 05
ﺴﻨﻭﺍﺕ
%44.06 26 %15.25 09 %28.81 ﻤﻥ 05ﺇﻟﻰ 17 11
ﺴﻨﺔ.
%23.72 14 % 3.38 02 %20.33 12 ﻤﻥ 12ﺇﻟﻰ 18
ﺴﻨﺔ.
%8.47 05 %0 0 % 8.47 5 19ﻓﺄﻜﺜﺭ
%100 59 %22.03 13 %77.96 46 ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ
ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗـﻡ ) ،(24ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁـﺔ ﺒﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤـﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻤـل ،ﺒﻨﺴـﺒﺔ
%77.96ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ 05ﺇﻟﻰ 11ﺴﻨﺔ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻨﺴﺒﺔ %28.81ﻤـﻥ
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸـﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤـﺎﺀ
215 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺘﻴﻥ ﻓﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 5ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻭﻓﺌﺔ ﻤﻥ 12ﺇﻟﻰ 18ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴـﺒﺔ %20.33
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤﺎﺀ
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ 19ﻓﺄﻜﺜﺭ ﺒﻨﺴﺒﺔ %8.47ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗـﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺒﻨﺴـﺒﺔ %22.03ﻤـﻥ
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸـﻌﻭﺭ
ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﻤﻥ 05ﺇﻟﻰ 11ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %15.25ﻤﻥ ﻤﺠﻤـﻭﻉ ﺃﻓـﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ،
ﺜﻡ ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻓﺌﺔ ﺃﻗل ﻤﻥ 05ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺜﻡ ﻓﺌﺔ ﻤﻥ 12ﺇﻟﻰ 18ﺴﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ %3.38ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺒﻨﺴﺒﺔ
%77.96ﺃﻜﺩﻭﺍ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ،
ﻭﻫﻨﺎ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﻫﺫﺍ ﻨﺎﺘﺞ
ﺤﺴﺏ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺃﻥ ﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ
ﺃﺩﻨﻰ ﻟﻠﻌﻤﺎل ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻌﻤﻠﻭﻥ ﺒﻬﺎ ﻴﻌﺭﻓﻭﻥ ﻤﺎ ﻴﻨﺎﺴﺒﻬﺎ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺨﻠﻕ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺸـﻌﻭﺭ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤـﺎﺀ
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﺅﻜﺩﻩ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻷﻨﺴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤﺔ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘـﺭﺍﺭﺍﺕ ﻤﺴـﻨﺩﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻤﺭ ﻤﻭﻀﻭﻋﻲ ﻓﻲ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ.
216 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
217 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺹ ،30ﺤﻴﺙ ﺘﻨﺹ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ -169-ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﻲ ﻟﻠﻌﻘﻭﺒﺔ
ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ :ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻷﺠﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻭﻴﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺴـﺤﺏ ﺍﻟﺒﻁﺎﻗـﺔ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ.
218 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
219 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻭﻟﻜﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﻭ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻟﻬﻡ ﻭﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﻬﻡ ﺘﻌﻴﻕ ﺘﺠﺴـﻴﺩ
ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ.
-ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻴﻤﻠﻜﻭﻥ ﺇﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻴﻑ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻟﻤﺴﻨﺎﻩ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴـﺔ ﻤﻤـﺎ
ﺴﻤﺢ ﻟﻬﻡ ﺒﺎﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﻬﻡ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭﻫﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻓﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻌﻤﺎل
ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺃﻱ ﺇﺤﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺔ ﻤـﻥ ﻁـﺭﻑ
ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺃﻗﺩﻤﻴﺔ ﻭﺴﻌﻭﺍ ﺒﻤﺠﻬﻭﺩﻫﻡ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺘﻜﻭﻴﻥ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﻭﻭﺼﻠﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺩﻓﻬﻡ.
-ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻴﺒﻘﻰ ﻨﺴﺒﻲ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺘﻀﺎﺭﺏ ﺒﻴﻥ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻘﺭﻭﻥ ﺒﻭﺠﻭﺩﻩ
ﻭﺒﻀﺭﻭﺭﺘﻪ ﻟﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻜﺎﻤل ﺒﻴﻥ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﺭﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴـﻴﻕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴـﻪ
ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺘﻜﺎﻤل ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺭﺍﻗﻴل ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ.
-ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺫﻫﻨﻴﺔ ﻜـل
ﻋﺎﻤل ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻤﻠﻙ ﺜﻘﺎﻓﺔ ﺘﻌﺎﻤﻠﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﺫﻫﻨﻴﺘﻪ ﻤﺘﺤﺠﺭﺓ.
-ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻠﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺘﺼﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻤﻭﺍل ﻁﺎﺌﻠﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋـﺩﺓ ﻤـﺩﺭﺱ
ﻟﻠﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﻜل ﺘﺨﺼﺹ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻪ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻴﻜﻭﻥ
ﻓﻲ ﺃﻤﻭﺭ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﺘﻭﺍﻜﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺩﺍﺕ.
-ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻜل ﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﻭ ﻜﻌﻘﻭﺒﺔ ﺃﻭ ﺒﻁﻠﺏ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺩﻴﺔ ﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺘﺩﺨل ﻀﻤﻥ ﺭﻭﺘﻴﻨﻬﺎ ﻭﻤﺨﻁﻁﻬﺎ.
-ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻓﺤﺴﺏ ﺘﺼـﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤـﻭﺜﻴﻥ
ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺴﻠﻭﺒﻪ ﻟﻴﻥ ﻭﻴﻨﺎﺴﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺼﺎﺭﻡ ﻭﻴﻤـﺎﺭﺱ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒـﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺩﺩﺓ .ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﻨﺘﻬﺞ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺡ ﻭﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺒﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﺍﺘﻪ.
-ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺤﺴﺏ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺤﺴـﺏ ﺤـﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴـﺅﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﻤﻭﺭ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭ ﺒﺈﺴﺘﺸـﺎﺭﺘﻬﻡ ﻓﻴﻬـﺎ
ﻭﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﻟﻪ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﻴﺘﺨﺫﻫﺎ ﻭﺤﺩﻩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻀـﻭﻉ
ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺡ.
220 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
-ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﻤﻭﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻴﺘﻡ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﻁﻠﺏ ﻤـﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻨﻔﺴﻪ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻅﺭﻭﻓﻪ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻓﺎﻟﺘﻨﺯﻴل ﻤﺭﺘﺒﻁ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺨﺴـﺎﺭﺓ
ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻟﻠﻌﺎﻤل ﻓﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻔﻘﺩ ﺇﻁﺎﺭ ﻓﻲ ﻤﻨﺼﺏ ﻤﻌﻴﻥ ﻴﻜﻠﻔﻬﺎ ﻭﻗﺕ ﻹﻴﺠﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻌﺎﻤل ﻴﺨﺴـﺭ
ﻤﻨﺼﺒﻪ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﺃﻤﺭ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﻴﻌﻁﻲ ﻤﺼﺩﺍﻗﻴﺔ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ.
:3-1-1ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ:
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺠﻭﻴﻠﻴﺔ 2009ﻭﺍﻟﻤﺤﺩﺜﺔ ﻓـﻲ 2014
ﻭﻭﺜﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺠﻭﺍﻥ 2015ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻜﻴﻔﻲ ﻟﻭﺜﻴﻘﺔ ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ
2017ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
-ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻜﻤﻲ ﺘﻭﺼﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺨﻠﻕ
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻔﺎﺀﺍﺘﻬﻡ.
-ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﻁﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻤﻭﺍﺩ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭ
ﻭﺒﺘﻔﺎﺼﻴﻠﻪ ﻭﺘﻀﺒﻁﻪ ،ﻓﻬﻨﺎﻙ 03ﻤﺩﺍﺭﺱ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩﻩ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴـل ﺍﻟﻜﻤـﻲ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔـﻲ
ﻟﻠﻭﺜﺎﺌﻕ ﻓﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ﺘﻔﺭﺽ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﺩﺭﻴﺏ.
-ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻷﺠﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻭﻀﻊ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﻀﺒﻁﻪ ﻭﺘﻔﺼل
ﻓﻲ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺘﻪ ﺒﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل.
-ﻜﻤﺎ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻨﺘﻬﺞ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻴﺔ" ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘـﺎﻨﻭﻥ ﻟﺘﺠﻨـﺏ
ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺭﺍﻤﺔ ﺘﻔﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤل.
-ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻭﺍﺩ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻹﻟﺘﺯﺍﻡ ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ
ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻭﺍﺩ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺤﻭل ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤـﺔ
ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺤﺴﺏ ﻤﺴﺘﻭﺍﻫﺎ ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺘﻌﻭﺩ ﺒﺎﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ
ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ.
221 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
-ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻜﻴﻔﻲ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻓﻲ ﻤﺸﺎﺭﻴﻌﻬﺎ
ﻓﻬﻭ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻭﺇﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺘﻬﺎ.
-ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻜﻴﻔﻲ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺤﺘﺎﺠﻬﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻬﺎ ﻭﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺤﺘﻴﺎﻁ ﻟﺘﺠﻨﺏ ﻓﺠﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ.
:4-1-1ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻹﺴﺘﻤﺎﺭﺓ:
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻔﺭﻴﻎ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻹﺴـﺘﻤﺎﺭﺓ ﻭﺘﺼـﻤﻴﻤﻬﺎ ﻭﺠـﺩﻭﻟﺘﻬﺎ ﺒﺈﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ
ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﺠﺩﺍﻭل ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻭﻤﺭﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻁﺘﻨﺎ ﻨﺴـﺏ ﻤﺌﻭﻴـﺔ ﺨﺎﺼـﺔ
ﺒﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻜل ﻓﺭﻀﻴﺔ ﺠﺯﺌﻴﺔ:
ﺃ :ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ:
ﺒﺎﻟﺭﺠﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ:
-ﻨﺴﺒﺔ %87.93ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤـل
ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﻨﺴﺒﺔ %63.15ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ )
ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ.
-ﻨﺴﺒﺔ %54.23ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻷﻗﺭﻭﺍ ﺒﻌﺩﻡ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻤﺔ ﻓﻲ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ.
-ﻨﺴﺒﺔ %65.57ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻷﺠﺭ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸـﻌﻭﺭ
ﺒﺎﻟﺭﻀﺎ.
-ﻨﺴﺒﺔ %88.13ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼـﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ
ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ.
222 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
-ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻔﺎﺩﻫـﺎ ﻴﺴـﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ )ﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ( ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠـﻰ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻗﺩ ﺜﺒﺕ ﺼﺩﻗﻬﺎ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺎ.
ﺏ :ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ:
ﺒﺎﻟﺭﺠﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ:
-ﻨﺴﺒﺔ %73.33ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴـﺘﻭﻯ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل.
-ﻨﺴﺒﺔ %83.60ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤـل ﻤـﻊ
ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ.
-ﻨﺴﺒﺔ %85.24ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ﻓـﻲ ﺘﺤﻘﻴـﻕ
ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ.
ﻨﺴﺒﺔ %79.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻤﻭﺠـﻭﺩ
ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﻓﻲ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﻠﻌﺎﻤل.
-ﻨﺴﺒﺔ %76.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـل
ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺴﺠﺎﻡ.
-ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻔﺎﺩﻫﺎ ﻴﺴـﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻗﺩ ﺜﺒﺕ ﺼﺩﻗﻬﺎ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺎ.
ﺝ -ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ:
ﺒﺎﻟﺭﺠﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ:
-ﻨﺴﺒﺔ %83.05ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﻴل ﺴﻠﻭﻙ
ﺍﻟﻌﺎﻤل.
223 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
-ﻨﺴﺒﺔ %67.24ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ
ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﻨﺴﺒﺔ %71.66ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺡ
ﻟﻠﻌﺎﻤل ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻪ.
-ﻨﺴﺒﺔ %77.96ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸـﺎﺭﻜﺔ ﻓـﻲ ﺍﺘﺨـﺎﺫ
ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ.
-ﻨﺴﺒﺔ %74.13ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻗﺭﻭﺍ ﺒﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴل
ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺩ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل.
-ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻔﺎﺩﻫﺎ ﻴﺴـﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴـﺔ
ﻟﻠﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻗﺩ ﺜﺒﺕ ﺼﺩﻗﻬﺎ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺎ.
:5-1-1ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ:
ﺘﺄﻜﺩ ﺼﺩﻕ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺎ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻔﻴﺩ ﺍﻟﻔﺭﻀـﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻰ :ﻴﺴـﺎﻫﻡ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ )ﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ( ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ – ﺘﻴﺎﺭﺕ ،-ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﻔﻴﺩ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ:
ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﻭﺩﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴـﺔ ﻓـﻲ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ ،-ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨﺹ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺘﻔﻴﺩ ﺒﺄﻥ:
ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺩﺍﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ ،-ﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﻗﻭﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻔﺎﺩﻫـﺎ:
ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻗﺩ ﺘﺤﻘﻘـﺕ
ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠـﻰ ﻤـﺎ ﺃﻜﺩﺘـﻪ ﻤﺨﺘﻠـﻑ ﺍﻟﺸـﻭﺍﻫﺩ ﺍﻹﺤﺼـﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘـﺭﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻭﺴﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻭﻀﺤﺕ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﺒﻌـﺎﺩ
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺼﻘل ﻤﻬﺎﺭﺘﻬﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
224 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻟﻬﻡ ﺒﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ،ﻭﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺤـﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻟﻌـﻼﻭﺍﺕ ﻟﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺃﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻌﻤﺎل.
ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻡ ﺇﺜﺒﺎﺘﻪ ﻜﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻤﺤﺕ ﻟﻨﺎ ﺒﺎﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ
ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻤﻌﻅﻤﻬﺎ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺄﻜﻴـﺩ ﺃﻏﻠـﺏ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻀﺎﻫﻡ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻥ ﻤﺴﺎﺭﻫﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻜﻔـﺎﺀﺍﺘﻬﻡ ﻭﻤﺴـﺘﻭﺍﻫﻡ
ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻲ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺝ ﺘﺤﻠﻴل ﻤﺤﺘﻭﻯ ﺴﻭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﻴـﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴـﺔ .ﺘﺅﻜـﺩ
ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻓﻲ ﻁﺭﻕ ﺘﺴﻴﻴﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻜﺎﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒـﺅ
ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻭﻜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻴﻌﻭﺩ ﺒﺎﻹﻴﺠﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎل.
:6-1-1ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ:
-ﺇﻥ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺃﻤﺭ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ
ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﺭﺒﻁﻬﺎ ﺒﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺴـﻬﺎ
ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ )ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ،ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠـﺔ ،ﺘﺤﺎﻴـل ﻤﺤﺘـﻭﻯ،
ﺍﻹﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ،ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ( ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻹﺘﻔﺎﻕ ﻭﺍﻹﺨﺘﻼﻑ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻫﺫﺍ ﻤـﺎ
ﺴﻨﺤﺎﻭل ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ:
ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ
-ﺘﻴﺎﺭﺕ. -
ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ "ﻓﺎﻴﺯﺓ ﺒﻭﺭﺍﺱ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺤﺎﻟـﺔ
ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻹﺴﻤﻨﺕ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻟﺘﻭﺘﺔ ﺒﺒﺎﺘﻨﺔ ،2018ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤـﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ،
ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ،ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﺒﺎﻹﻴﺠﺎﺏ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻫﻭ ﺘﻁـﻭﻴﺭ
225 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻭﻤﺩﻯ
ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﻪ ﻭﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ
ﻓﻁﺒﻴﻌﺔ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ﻴﻔﺭﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ.
ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺘﺎﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻭﺼل ﺩﺭﺍﺴﺔ "ﻓﺎﻴﺯﺓ ﺒﻭﺭﺍﺱ" ﺇﻟﻰ ﻨﻘﺹ ﺘﺭﻗﻴﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﻭﺘﺜﺒﻴﺕ ﻜل ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﺼﺒﻬﻡ ﻭﻻ ﻴـﺘﻡ ﺸـﻐل ﺍﻟﻭﻅـﺎﺌﻑ ﻷﺼـﺤﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺅﻫﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺩﺭﺍﺴـﺘﻨﺎ
ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ،ﻭﻴﺘﻡ ﺸﻐل ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﻷﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺅﻫﻼﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺭﻜﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻹﻨﺘـﺎﺠﻲ
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺭﻜﺯﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺘﻲ.
-ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ "ﻗﺸﻲ ﺇﻟﻬﺎﻡ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻤﺅﺴﺴـﺔ
ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻭﺍﺒل ﺒﺒﺴﻜﺭﺓ ،2009-2008ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻭﻀـﻭﺡ ﻤﻬـﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﻭﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗـﺔ ﺒـﻴﻥ
ﺍﻟﺩﻭﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺒﻴﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ "ﻗﺸﻲ ﺇﻟﻬﺎﻡ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻲ ،ﻭﺭﺒﻁ
ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺭﻜـﺯﺕ ﺩﺭﺍﺴـﺘﻨﺎ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺘﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ.
ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ " ﺒﻭﺯﻭﺭﻴﻥ ﻓﻴـﺭﻭﺯ" ﺒﻌﻨـﻭﺍﻥ :ﺩﻭﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ،ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ
ﺒﺸﺭﻜﺔ "ﻤﺎﻤﻲ ﻟﻠﻤﺸﺭﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﻴﺔ" ﺒﺴﻁﻴﻑ ،2010-2009ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻴـﺅﺩﻱ ﺇﻟـﻰ
ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺤﺼﻭﻟﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴـﺎﻫﻡ ﻓـﻲ ﺃﺩﺍﺀ
ﻤﻬﺎﻤﻬﻡ ﻭﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻭﻴﺔ ﺸﻌﻭﺭﻫﻡ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ،ﻭﻴﻘﻠل ﻤـﻥ ﻨﺴـﺒﺔ ﺘﻌﺭﻀـﻬﻡ
ﻟﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺘﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ،ﻭﻭﻀـﻊ ﺍﻟﻘـﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻠـﻭﺍﺌﺢ
226 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻜﻡ ﺍﻟﻌﻤل ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺘﻨﺩﺭﺝ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ
ﺍﻟﺸﻔﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﻭﺘﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ.
ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺩﺭﺍﺴﺔ "ﺒﻭﺯﻭﺭﻴﻥ ﻓﻴﺭﻭﺯ" ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨـﺏ
ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻲ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺭﻜﺯﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺘﻲ.
ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ " ﻤﻨﻴﺭ ﺯﻜﺭﻴﺎ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺩﻭﺍﻥ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﻭﺍﻗﻊ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻹﺨﺘﻴـﺎﺭ
ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻴﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ،-2011 -ﻓـﻲ
ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺘﻲ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻨﻘـل ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻭﻅـﺎﺌﻑ
ﻭﻭﺠﻭﺩ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﻭﺍﻀﺢ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺘﻁـﻭﻴﺭ
ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺇﻤﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻤﺴﺎﺭﺍﺘﻬﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ.
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﻡ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻹﻨﺠﺎﺡ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻋﻠـﻰ
ﻋﻜﺱ ﺫﻟﻙ ﻨﺠﺩ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻠﻐﺭﺏ -ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻻ ﺘﻜﻠـﻑ ﻨﻔﺴـﻬﺎ ﻋﻨـﺎﺀ
ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ " ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻔﺎﻀـل" ﺒﻌﻨـﻭﺍﻥ:
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭ ﺇﻨﻌﻜﺴﺎﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓـﻲ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ،2011ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﺩﺭﺠـﺔ
ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ،ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺇﻨﺘﻘﺎﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺅﻫﻠﻴﻥ ﻟﺘﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺼﺏ ﺍﻟﺭﻓﻴﻌﺔ ،ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺼﻔﺔ ﺩﻭﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺤﺭﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﻜل ﻤﻭﻅﻑ ﺒﺎﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﺅﻫﻼﺘﻪ ﻭﻤﻴﻭﻟﻪ
ﻭﺇﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺘﻪ.
ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﺘﺤﻭل ﺩﻭﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺘﺠـﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼـﻌﻭﺒﺎﺕ
)ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ( ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ ﻷﻨـﻪ ﻴﻌﺘﺒـﺭ
ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺫﺍﺘﻲ.
227 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ " ﻤﺤﻤﺩ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﻁﺒﻴـل" ﺒﻌﻨـﻭﺍﻥ :ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﺎﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺒﻭﺯﺍﺭﺘﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻭ ﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
،2013ﻫﻲ ﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻲ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ
ﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺘﻬﻡ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺒﻠﻭﻍ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﻡ ﺍﻟﻤﺴﻁﺭﺓ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ.
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠـﻪ
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺒﻴﻨﻤـﺎ ﺩﺭﺍﺴـﺘﻨﺎ
ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓـﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠـﺔ
ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ.
ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ "ﺸﺎﻤﻲ ﺼﻠﻴﺤﺔ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﺘﺄﺜﻴﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺎﻟﺔ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻭﻗﺭﺓ ﺒﺒـﻭﻤﺭﺩﺍﺱ 2010-2009ﻡ،
ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤل ﺠﻤﺎﻋﻲ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻨﻤـﻁ ﺍﻟﻘﻴـﺎﺩﺓ ﻭﺩﻭﺭ
ﺍﻹﺘﺼﺎل.
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﻨﻘﺹ ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ.
ﺍﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ "ﺒﻭﻋﻁﻴﻁ ﺠﻼل" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﺍﻹﺘﺼﺎل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﻤﻨﻔﺫﻴﻥ ﺒﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﻋﻨﺎﺒﺔ -2008
2009ﻡ ،ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﺍﻹﺘﺼﺎل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﻨﻤﺎﻁﻪ.
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴـﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤـﻲ
ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ .ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺤﺴﺏ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ .
-ﺩﺭﺍﺴﺔ "ﻋﺯ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻫﺭﻤﻭﻥ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﻭﺍﻗﻊ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺒﻤﺭﻜﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺭﺍﻓﻌﺎﺕ ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ ،2007ﺒﺤﻴﺙ ﻟﻡ
ﻴﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ﻭﻨﺘﺎﺌﺞ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ،ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻹﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺇﻫﺘﻤـﺎﻡ
228 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﻜﺎﻓﻲ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﺒﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ،ﻋﺩﻡ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﻭﺜﻴﻥ
ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ،ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻓـﻲ ﺍﻷﺨﻁـﺎﺀ ﺃﺜﻨـﺎﺀ ﺘﻘﻴـﻴﻤﻬﻡ ﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ.
-ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ " ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻜﺎﺸﺔ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﺃﺜﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ
PALTELﻓﻲ ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ 2008ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺘﻤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺔ ﺍﻹﺘﺼﺎﻻﺕ
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺜﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﺴﻴﺎﺴـﺎﺕ ﻭﺍﻹﺠـﺭﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﻤﺤﺩﺩﺓ ﻭﺘﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﻼﺌﻡ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ،ﺍﻷﻨﻤـﺎﻁ ﺍﻟﺴـﻠﻭﻜﻴﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ،ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﺘﺴـﺎﻫﻡ
ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﻴﻌﺯﺯ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻭﺍﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺇﺨﺘﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﻜﻭﻥ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺸـﻜل
ﻀﻤﺎﻨﺎ ﺒﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﻓﻘﺩ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ
ﻅﺎﻟﻤﺔ ﻓﻲ ﺤﻕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻟﻌﺩﻡ ﺘﻌﺩﻴﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ.
-ﺍﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ " ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﺍﻟﺴﻜﺭﺍﻥ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘـﻪ ﺒـﺎﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺴﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻀﺒﺎﻁ ﻗﻁﺎﻉ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ 2004 -2003ﻡ ،ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨـﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤـﻲ
ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﺠﻭﺩ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﻭﺨﺼﺎﺌﺹ ﻓﺭﺩﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﻅﻑ.
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻤﺤﺎﻴﺩﺓ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻓﻘﺩ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﻨﺘﻬﺎﺝ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ.
-ﺇﺘﻔﻘﺕ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺒﻴﺏ ﺴﻤﻴﺢ ﺨﻭﺍﻡ" ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ :ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺃﺜﺭﻩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺠﺯﻴﺭﺓ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ،ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﻫﻨـﺎﻙ ﺸـﻌﻭﺭ
ﻭﺍﻀﺢ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺒﺄﻨﻬﻡ ﻴﻘﺩﻤﻭﻥ ﻟﻠﻌﻤل ﺃﻓﻀل ﻤﺎ ﻋﻨﺩﻫﻡ ،ﻫﻨﺎﻙ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ
ﺘﻘﻀﻲ ﺒﺘﻭﻅﻴﻑ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﻠﻭﻅﻴﻔﺔ.
229 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺇﺨﺘﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻜﻭﻥ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺭﻭﺍﺘﺏ ﻭﺍﻷﺠﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸـﺒﻜﺔ ﻟﻠﻤـﻭﻅﻔﻴﻥ
ﺘﻌﻁﻴﻬﻡ ﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻟﺭﻀﺎ ،ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺭﻭﺍﺘﺏ ﻭﺍﻷﺠﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻓﻲ
ﺸﺭﻜﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﻻ ﺘﻌﻁﻲ ﻟﻠﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻟﺭﻀﺎ.
230 -
-
ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﯿﺎﻧﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ:
ﺨﻼﺼﺔ
ﺍﺸﺘﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐـﺎﺯ
ﻟﻠﻐﺭﺏ –ﺘﻴﺎﺭﺕ -ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒـﻊ ﻭﺘﻘﻴـﻴﻡ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺴﻬﺎ ﺘﺘﻡ ﺘﺭﻗﻴﺔ ﻭﺘﻨﺯﻴل ﻭﻨﻘل ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﻨﻅـﺎﻡ
ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﺍﻟﻤﻁﺒﻕ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻭﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﻌـﺎﻨﻲ ﻤﻨﻬـﺎ ،ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴـﻬﺎ ﻋﻠـﻰ
ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻪ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻠﻪ ﻓﻲ ﺴﺒﻴل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻨﺘـﺎﺌﺞ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌـﺩﺩﺓ )ﺍﻟﻤﻼﺤﻅـﺔ ،ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠـﺔ،
ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ،ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ( ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺴـﻠﻭﺏ ﺘﺨﻁـﻴﻁ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻤﺩﻯ ﺇﻨﻌﻜﺎﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ.
231 -
-
ﺧﺎﺗﻤﺔ:
ﻟﻘﺩ ﺘﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺃﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ،
ﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﻭﺘﻭﺍﻓﻘﻪ ﻤﻊ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺘﺒﻨﻰ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺡ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﻓـﺭﺹ
ﺍﻟﺘﺭﻗﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺘﺤﻔﻴﺯ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ،ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ
ﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺒﺅ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺫﺍﺕ ﻭﺯﻥ ﺜﻘﺒل ﻟﻠﺭﻗﻲ ﺒﺎﻟﻌﺎﻤل ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻹﺤﺘﺭﺍﻓﻴﺔ.
ﺇﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻴﻌﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺹ ﺍﻟﻔﺠﻭﺓ ﺒﻴﻥ ﻗﺎﺒﻠﻴـﺔ
ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺠﺩﺩ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻘﺒﻠﻴﺔ
ﻤﻤﺎ ﻴﻀﻤﻥ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ،ﻭﻴﺘﻭﻓﻕ ﻨﺠﺎﺡ ﻫﺫﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻬـﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴـﻕ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺘـﻪ
ﻭﻤﺭﺍﺤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺘﻪ ﻭﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﺇﻗﺘﻨﺎﻉ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺒﻪ ﻭﻤﺸﺎﺭﻜﺘﻬﻡ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸـﺭﺍﻜﺔ
ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﻤﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻓﻬﻲ ﺸﺭﺍﻜﺔ ﺤﺘﻤﻴﺔ
ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﻷﻥ ﻜل ﻁﺭﻑ ﻤﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻁﺭﻑ ﺍﻵﺨﺭ ﻭﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻤﻥ ﻗﻭﻗﻌﺔ ﺃﺴـﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﺴـﻴﻴﺭ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﻟﻭﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﺴﻴﺭﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻋﺼﺭﻨﺔ ﻭﺤﺩﺍﺘﻪ ﺘﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼـﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻁﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ.
ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻤﺯﺍل ﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﻟﻡ ﻴﺭﻗﻰ ﺇﻟـﻰ
ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴـﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜـﺔ ﻭﺘﺒﻨـﻲ
ﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻜﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺝ ﻭﺘﻌـﺩﻴل ﺍﻟﺠﺎﻨـﺏ
ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍ ﻜﺒﻴﺭﺍ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻁﻭﺓ ،ﻷﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻫﻲ ﻤﺸـﺎﻜل
ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻻ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺇﻨﻌﻜﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻭﻨﻭﻋﻴـﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ.
ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﻴﺴﺎﻫﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺨﻠﻕ ﺍﻹﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻌﻤـل ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﺎﻷﺨﺹ ﻤﻊ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﻌﻭﻟﻤﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻓﻬﻭ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل.
233 -
-
ﺗﻮﺻﯿﺎت واﻗﺘﺮاﺣﺎت:
ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻗﺘﺭﺍﺤﺎﺕ:
ﻟﻘﺩ ﺘﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺠﻬﻭﺩ ﻤﺒﺫﻭﻟـﺔ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻷﺴـﺎﻟﻴﺏ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺒﺈﻤﻜﺎﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺸﻜل ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺼﻠﺒﺔ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴـﻴﺔ ﻭﺍﻟﻼﺯﻤـﺔ
ﻟﻺﻨﻁﻼﻕ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻤﺎ ﻴﺤﺴﻥ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻭﻴﻐﻴﺭ ﻤﻥ ﻭﻅﻴﻔﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺤﺴﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل:
.1ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﻹﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻤﻥ ﻁﺎﻗﺎﺕ ﺒﺸﺭﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻭﻨﻭﻋﺎ.
.2ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﻌﺩ ﺨﺭﻭﺠﻪ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻭﻀﻊ ﻋﻤﺎل ﻤﻌﻪ
ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻓﺘﺭﺍﺘﻪ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ،ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺍﺘﻪ.
.3ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﻔﻅ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺘﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ.
.4ﺘﻌﺩﻴل ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﺘﻤﺎﺸﻰ ﻤﻊ ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺭﻨﺔ.
.5ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺨﺒﺭﺓ ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺘﺠﺴﻴﺩ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻡ ،ﻓﻬﻡ ﺃﺩﺭﻯ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻨﺎﺴـﺏ
ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﺘﻬﻤﻴﺵ ﻤﻘﺘﺭﺍﺤﺎﺘﻬﻡ ،ﺒﺄﻓﻜﺎﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺨﺩﻡ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ.
.6ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ،ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﻋﺎﺌﻕ ﻟﺒﺭﻭﺯﻫـﺎ،
ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻻﺤﻅﻨﺎﻩ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻟﻴﺎﺕ ﺒﻌﺎﻤل ﺍﻷﻗﺩﻤﻴـﺔ ﻭﻟـﻴﺱ ﺒﺤﺴـﺏ ﺘﻘﻴـﻴﻡ
ﺇﻨﺠﺎﺯﺍﺘﻪ.
.7ﻴﺠﺏ ﺍﻨﺘﻬﺎﺝ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺡ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻹﺒﺩﺍﺀ ﺭﺃﻴﻬﻡ.
.8ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﻭﺍﻷﺠﻭﺭ ﺤﺴﺏ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘـﺯﺩﺍﺩ ﺤﺴـﺏ
ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ.
.9ﻭﻀﻊ ﻜل ﻤﻭﺭﺩ ﺒﺸﺭﻱ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻨﻪ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﻜﻔﺎﺀﺍﺘﻪ ﻭﻤﻬﺎﺭﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﺒﻬﺎ ﺃﻱ
ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺭﺠل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ.
234 -
-
ﺗﻮﺻﯿﺎت واﻗﺘﺮاﺣﺎت:
.10ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﻭﺍﻟﺘﻨﺴـﻴﻕ ﻟﻤﺎﻟـﻪ ﻤـﻥ ﺘﺸـﺠﻴﻊ
ﻤﻌﻨﻭﻱ.
.11ﻴﺠﺏ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺒﻌﻤﻠﻪ ﻋﻨﺩ ﺇﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻔﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﻜـل ﻤـﺎ
ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﻭﻅﻴﻔﺘﻪ.
.12ﻴﺠﺏ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺸﺭﻭﺤﺎﺕ ﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺤﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ
ﻤﺘﺩﻨﻲ ﺤﻭل ﺤﻘﻭﻗﻪ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻪ ،ﻓﻘﺩ ﺇﻟﺘﻤﺴﻨﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﻨﻘﺹ ﻭﺍﻟﻐﻴـﺎﺏ ﻓـﻲ ﻓﻬـﻡ ﺤﻘﻭﻗـﻪ،
ﻭﺇﺩﺭﺍﻜﻬﺎ ﺇﺩﺭﺍﻜﺎ ﺠﻴﺩﺍ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﻬل ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﺇﺴﺘﻐﻼل ﺠﻤﻠﺔ ﺒﺫﻟﻙ.
.13ﻴﺠﺏ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺒـﺎﻷﺨﺹ ﻨﻅـﺎﻡ
ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺒﻜل ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ،ﻭﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ.
.14ﺇﻨﺘﻬﺎﺝ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻌﺼﻑ ﺍﻟﺫﻫﻨﻲ ،ﻓﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻤﻠﻙ ﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﻨﻅﺭﺓ ﺇﺒﺩﺍﻋﻴﺔ ﺘﻤﻜﻨﻬـﺎ ﻤـﻥ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺒﺄﻗل ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﺼﺩﺍﻗﻴﺔ ﻭﻨﺠﺎﺡ.
.15ﺇﻨﺘﻬﺎﺝ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺘﻭﺠﻴﻬﻲ ﻭﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﻴﻘﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﺒﻜل ﻤﺼﺩﺍﻗﻴﺔ ﻭﻴﺨﺩﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤـل
ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺴﺔ.
.16ﺍﻹﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺒﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻤﺴﺎﺭ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻜل ﻋﺎﻤل.
235 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
.1ﺍﻟﻜﺘﺏ:
-1ﺍﻟﻭﻟﻴﺩ ﺒﺸﺎﺭ :ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺭﺍﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ.2009 ،
-2ﺃﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﻤﺼﻁﻔﻰ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺭﺅﻴﺔ ﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ،ﻟﻠﺭﺃﺴﻤﺎل ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ،ﺍﻟﻘـﺎﻫﺭﺓ،
.2006
-3ﺃﺤﻤﺩ ﺼﻘﺭ ﻋﺎﺸﻭﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﺒﻴـﺭﻭﺕ،
ﻟﺒﻨﺎﻥ.1979 ،
-4ﺃﺤﻤﺩ ﺼﻘﺭ ﻋﺎﺸﻭﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸـﺭ ،ﻁ ،1ﺒﻴـﺭﻭﺕ
.1979
-5ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺎﻫﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2006 ،
-6ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺎﻫﺭ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ "ﺩﻟﻴﻠﻙ ﺇﻟﻰ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ،
"ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2011 ،
-7ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺎﻫﺭ :ﺩﻟﻴﻠﻙ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2009 ،
-8ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﻼﺒﻲ :ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺇﺴـﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﺨﻁﻴﻁﻬـﺎ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻜـﺭ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ.2013 ،
-9ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﻨﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺭﻴﺭ
ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﺤﺭﻴﻥ.2013 ،
-10ﺒﻼل ﺨﻠﻑ ﺍﻟﺴﻜﺎﺭﻨﺔ :ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ،ﻁ ،1ﻋﻤﺎﻥ .2010
-11ﺒﺭﺒﺭ ﻜﺎﻤل :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬل ﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻲ ،ﺒﻴﺭﻭﺕ،
.2008
-12ﺠﺎﺭﻱ ﺩﻴﺴﻠﺭ :ﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌـﺎﻟﻲ ،ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﺭﻴﺦ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺭﺓ ،ﺩﻭﻥ ﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺸﺭ.
237 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
-13ﻫﺎﺸﻡ ﻓﻭﺯﻱ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ :ﻴﻭﺴﻑ ﺠﺤﻴﻡ ﺍﻟﻁﺎﺌﻲ ،ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﻤﻥ ﻤﻨﻅـﻭﺭ ﺇﺩﺍﺭﻱ ،ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻴﺎﺯﻭﺭﻱ ،ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.
-14ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺤﻤﺩﺍﻭﻱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﻗﺴﻨﻁﻴﻨﺔ.2004 ،
-15ﻭﺠﺩﻱ ﺤﺎﻤﺩ ﺤﺠﺎﺯﻱ :ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﺍﻟﺠـﺎﻤﻌﻲ،
ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2010 ،
-16ﺤﻠﻤﻲ ﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ :ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ،
ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ،ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ،ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻤـﺎﺭﺍﺕ 23 ،21 /ﺃﺒﺭﻴـل
2003
-17ﺤﻴﺩﺭ ﺘﺢ ﻋﺎﻤﺭ :ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﺍﺒﻥ ﻤﻨﻅﻭﺭ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﺒﻴـﺭﻭﺕ ،ﻟﺒﻨـﺎﻥ ،ﻁ،1
.2003
-18ﺤﻴﺩﺭ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻌﻤﺭﻱ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻌﻭﻟﻤﺔ ،ﻋـﺎﻟﻡ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻟﻠﻨﺸﺭ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.2011 ،
-19ﺤﺴﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺤﺸﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺠﻠـﻴﺱ ﺍﻟﺯﻤـﺎﻥ،
ﻋﻤﺎﻥ.2014 ،
-20ﻁﺎﺭﻕ ﻜﻤﺎل :ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ،ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.
-21ﻴﺤﻲ ﻤﻠﺤﻡ :ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻥ ﻜﻤﻔﻬﻭﻡ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻤﻌﺎﺼﺭ ،ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ.2006 ،
-22ﻜﺎﻤل ﺒﺭﺒﺭ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬل ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻲ ،ﺒﻴﺭﻭﺕ،
.2008
-24ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ::ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴـﻜﻨﺩﺭﻴﺔ،
.1990
-25ﻤﻌﻤﺭ ﺩﺍﻭﺩ :ﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺤـﺩﻴﺙ ،ﺍﻟﻘـﺎﻫﺭﺓ،
.2006
-26ﻤﺎﺭﺠﺭﻴﺕ ﻤﺎﺭﻱ ﺠﻭﻭﺘﻨﻙ :ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻘﺒل ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺭﺍﺘـﺏ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌـﺔ،
ﺒﻴﺭﻭﺕ ،ﻟﺒﻨﺎﻥ.
238 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
239 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
-38ﻤﺅﻴﺩ ﺴﻌﻴﺩ ﺍﻟﺴﺎﻟﻡ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻤﺩﺨل ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﺘﻜﺎﻤﻠﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺇﺜﺭﺍﺀ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻁ ،2ﺍﻷﺭﺩﻥ.2014 ،
-39ﻤﻨﻴﺭ ﻨﻭﺭﻱ :ﺍﻟﻭﺠﻴﺯ ﻓﻲ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﻴﻭﺍﻥ ﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ.2011 ،
-40ﻤﻭﺭﻴﺱ ﺃﻨﺠﻠﺱ :ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ،ﺘﺭﺠﻤﺔ ﺒﻭﺯﻴﺩ ﺼـﺤﺭﺍﻭﻱ
ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ.2004 ،
-41ﻤﻭﻓﻕ ﻋﺩﻨﺎﻥ :ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﻴﺭﻱ :ﺃﻤﻴﻥ ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﺒﻭﺏ ﺍﻟﻤـﻭﻤﻨﻲ ،ﻫﻨﺩﺴـﺔ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ
ـﺭﺍﺀ ﻟﻠﻨﺸــﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴــﻊ ،ﻋﻤــﺎﻥ.2011 ،
ـﺭﻴﺔ ﻓــﻲ ﺼــﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻨــﺎﺩﻕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻹﺜـ
ﺍﻟﺒﺸـ
-42ﻨﻭﺭﻱ ﻤﻨﻴﺭ :ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ.2010 ،
-43ﻨﺎﺩﻴﺎ ﺃﻴﻭﺏ :ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﻁ ،3ﺩﻤﺸﻕ ،ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺩﻤﺸﻕ.1997 ،
-44ﻨﺎﺼﺭ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻌﺩﻴﻠﻲ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ ،ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻓـﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻤﻌﻬـﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ،
ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ .1995
-45ﻨﻭﺭﻱ ﻤﻨﻴﺭ ﻜﻭﺭﺘل ﻓﺭﻴﺩ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻤﻜﺘﺒـﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ ﺍﻟﻌﺭﺒﺒـﻲ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ.2011 ،
-46ﻨﻴﻬﺎل ﻓﺅﺍﺩ ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل :ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ.2011 ،
-47ﺴﺎﻤﺢ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﺏ ﻋﺎﻤﺭ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻜـﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜـﺔ
ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺸﻤﻴﺔ ،ﻋﻤﺎﻥ.2011.166 ،
-48ﺴﺎﻤﻲ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﻠﺤﻡ " :ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻡ ﺍﻟـﻨﻔﺱ" ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴـﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻟﻁﺒﺎﻋﺔ ،ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.2010 ،
-49ﺴﻌﺩ ﻋﺎﻤﺭ ﺃﺒﻭ ﺸﻨﺩﻱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺃﺴﺎﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻋﻤﺎﻥ.2011 ،
-50ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺨﺎﻟﺩ ﻋﺒﻴﺩﺍﺕ :ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴـﻴﺭﺓ ،ﻁ ،4ﺍﻷﺭﺩﻥ،
ﻋﻤﺎﻥ.2013 ،
240 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
-51ﺴﻬﻴﻠﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺎﺱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻤﺩﺨل ﺇﺴـﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌـل ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻁ ،3ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.2011 ،
-52ﺴﻴﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﺠﺎﺩ ﺍﻟﺭﺏ :ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺍﻷﻁﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻭﻴﺱ.2009 ،
-53ﺴﻬﻴﻠﺔ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺎﺱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻁ ،2ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌل ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ،
.2006
-54ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺩ ﺍﻟﺴﻴﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻟﻁﺒﺎﻋﺔ ،ﻁ ،2ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.2009 ،
-55ﻋﻠﻲ ﺸﺭﻗﺎﻭﻱ :ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﻨﺸﺭ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ2002 ،
-56ﻋﻠﻲ ﻏﺭﺒﻲ :ﺃﺒﺠﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﻤﻁﺒﻌﺔ ﺴﻴﺭﺘﻪ ،ﻗﺴـﻨﻁﻴﻨﺔ،
.2012
-57ﻋﻤﺎﺭ ﺒﻭﺤﻭﺵ :ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻗﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻭﺍﺤـﺩ ﻭﺍﻟﻌﺸـﺭﻴﻥ ،ﻁ ،1ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻐـﺭﺏ
ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ.2006 ،
-58ﻋﻤﺭ ﻭﺼﻔﻲ ﻋﻘﻴﻠﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﻌـﺩ ﺇﺴـﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌـل ﻟﻠﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻁ ، 2ﻋﻤﺎﻥ.2009 ،
-59ﻋﺎﺌﺸﺔ ﻤﺼﻁﻔﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻱ :ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﺸـﻤﺱ ،ﻁ ،2ﺍﻟﻘـﺎﻫﺭﺓ،
ﻤﺼﺭ .1998
-60ﻋﺎﺸﻭﺭ ﺃﺤﻤﺩ ﺼﻘﺭ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﺒﻴﺭﻭﺕ.1989 ،
-61ﻋﺎﻁﻑ ﺠﺎﺒﺭ ﻁﺎﻩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻴﻡ :ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ ،ﻤﺼـﺭ،
.2009
-62ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ،ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻤﺴﻠﻡ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﻜﺘـﺏ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2007 ،
241 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
-63ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻤﻴﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻐﺭﺒﻲ :ﺩﻟﻴل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﺍﻟﺫﻜﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﻜﺘﺒـﺔ
ﺍﻟﻌﺼﺭﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﻤﺼﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺭﺓ ﺒﺭﺝ ﺍﻟﻤﻌﻤﻭﺭﺓ ،ﺵ ﺤﺴـﻨﻲ
ﻤﺒﺎﺭﻙ.2009 ،
-64ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻤﻴﺩ ﻋﻁﻴﺔ :ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ،ﺃﺴﺱ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2005 ،
-65ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﺒﺩﻭﻱ :ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﻜﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻟﻜﻭﻴـﺕ،
.1977
-66ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻌﻴﺴﻭﻱ :ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋـﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸـﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2007 ،
-67ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻌﻴﺴﻭﻱ :ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﺍﻟـﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ ،ﺍﻹﺴـﻜﻨﺩﺭﻴﺔ،
.1997
-68ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻭﻫﺎﺏ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﺃﺒﻭ ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ :ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ) ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ( ،ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺭﺸـﺩ
ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ،ﻁ1423 ،7ﻩ2003 ،ﻡ.
-69ﻋﻠﻲ ﻜﺭﻴﻡ ﻨﺎﺼﺭ :ﺃﺤﻤﺩ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﺨﻠﻑ ﺍﻟﺩﻟﻴﻤﻲ ،ﻋﻠﻡ ﺍﻟـﻨﻔﺱ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺘـﻪ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻌﻤل ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻭﺍﺌل ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻋﻤﺎﻥ.2009 ،
-70ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺯﺍﻕ ﺒﻥ ﺤﺒﻴﺏ :ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ،ﺩﻴـﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋـﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴـﺔ،
ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ.2002 ،
-71ﻓﻀﻴل ﺩﻟﻴﻭ ،ﻤﻴﻠﻭﺩ ﻨﻐﺎﻅﻲ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ" :ﺃﺴﺱ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ" ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﻨﺘﻭﺭﻱ ،ﻗﺴﻨﻁﻴﺘﺔ ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ.1999 ،
-72ﻓﻴﺼل ﺤﺴﻭﻨﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺃﺴﺎﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ.2008 ،
–73ﻓﻴﺼل ﺤﺴﻭﻨﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺃﺴﺎﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ ،ﻋﻤـﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ،
.2011
-74ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.1999 ،
242 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
-75ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﻤﺩﺨل ﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ﻤﻌﺎﺼﺭ ،ﺍﻟـﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ 84ﺸﺎﺭﻉ ﺯﻜﺭﻴﺎ ﻋﺘﻴﻡ ﺍﻹﺒﺭﺍﻫﻴﻤﻴﺔ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2005 ،
-76ﺭﺍﻭﻴﺔ ﺤﺴﻥ ،ﻤﺤﻤﺩ ﺴﻌﻴﺩ ﺴﻠﻁﺎﻥ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ،
ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ .2011
-77ﺭﺍﻭﻴﺔ ﺤﺴﻥ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺭﺅﻴﺔ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸـﺭ،
ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2001 ،
-78ﺘﻭﻓﻴﻕ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺤﺴﻥ :ﻤﺩﺍﺨل ﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﻀﺒﻁ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺭﺸﻴﺩ ﻟﻠﻨﺸﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ.2009 ،
-79ﺜﺭﻭﺕ ﻤﺸﻬﻭﺭ :ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ،ﻁ ،1ﺩﺍﺭ ﺃﺴﺎﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻋﻤﺎﻥ،
.2010
-80ﺨﻀﻴﺭ ﻜﺎﻅﻡ ﺠﻤﻭﺩ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ،ﻁ ،4ﺍﻷﺭﺩﻥ.2011 ،
-81ﺨﻀﻴﺭ ﻜﺎﻅﻡ ﺤﻤﻭﺩ :ﻴﺎﺴﻴﻥ ﻜﺎﺴﺏ ﺍﻟﺨﺭﺸﺔ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻁ ،3ﻋﻤﺎﻥ.2010 ،
-82ﺨﻠﻴل ﻤﺤﻤﺩ ﺤﺴﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻉ :ﺤﻀﻴﺭ ﻜﺎﻅﻡ ﺤﻤﻭﺩ ،ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ،ﻁ ،1ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴـﻴﺭﺓ
ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.2000 ،
-83ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻨﺩﺍﻭﻱ :ﻋﻭﻟﻤﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴـﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸـﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ،
ﻋﻤﺎﻥ.2009 ،
-84ﺨﺎﻟﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﺭﻱ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ.2007 ،
-85ﻋﺎﻗل ﻓﺎﺨﺭ :ﺃﺴﺱ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻟﻠﻤﻼﻴﻴﻥ ،ﻁ ،1ﺒﻴﺭﻭﺕ.1979 ،
.2ﺍﻟﺭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ:
-1ﻤﺯﻫﻭﺩﺓ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻠﻴﻙ :ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﻁ ،1ﺒﺴﻜﺭﺓ ،ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ،
.2001
-2ﻤﻨﻴﺭ ﺯﻜﺭﻴﺎ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺩﻭﺍﻥ :ﻭﺍﻗﻊ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓـﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ،ﻤﺫﻜﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎل ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻏﺯﺓ ،ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ.2011 ،
243 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
-3ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﺍﻟﺸﻨﻁﻲ :ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴـﺔ
ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ )ﻍ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ( ﻗﺴﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤـﺎل ﻜﻠﻴـﺔ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ.2006 ،
-4ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﺎﻥ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﺍﻟﺸﻨﻁﻲ :ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸـﺭﻴﺔ،
ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ )ﻍ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ(
ﻗﺴﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ،ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ.2006 ،
-5ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻭﻗﻠﻴﻊ :ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ ) ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺤﺎﻟـﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺸـﺭﻜﺔ
ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺭﻭﻗﺎﺕ ﺴﻭﻨﻁﺭﺍﻙ( ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎل ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻕ ﺍﻷﻭﺴﻁ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.2011 ،
-6ﻓﺘﻴﺤﺔ ﺸﺎﺒﻲ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ :ﺍﻟﺘﺩﻓﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺴﺒﻲ ﻭﺃﺜﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ،ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻟﻨﻴل ﺸﻬﺎﺩﺓ ﻟﻴﺴـﺎﻨﺱ،
ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ ،ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ،ﻴﺤﻲ ﻓﺎﺭﺱ ،ﺍﻟﻤﺩﻴﺔ.2005 ،
-7ﺸﻜﺭﻱ ﻤﺩﻟﺱ :ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﻭﻗﻌﻲ ﻟﻠﻭﻅﺎﺌﻑ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ،
ﻤﺫﻜﺭﺓ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ،ﻓﺭﻉ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﺎﺘﻨﺔ.
-8ﻨﺴﻤﺔ ﻋﻭﺽ ﺍﻟﺴﺎﻋﺩﻱ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﻭﻻﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ
ﺒﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻁﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺒﺒﻨﻐﺎﺯﻱ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ،ﻗﺴﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ.
-9ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻔﺎﻀل :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻤـﻥ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻨﺎﻴﻑ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻠﻌﻠﻭﻡ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻗﺴﻡ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌـﺔ
ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ.2011 .
-10ﻁﻼل ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻙ ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ :ﺍﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻠـﻭﻡ
ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻨﺎﻴﻑ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻭﻡ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ2003 -2002 ،
-11ﺴﻬﺎﻡ ﺒﻥ ﺭﺤﻤﻭﻥ :ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ) ،ﺃﻁﺭﻭﺤﺔ ﺩﻜﺘﻭﺭﻩ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻠـﻭﻡ
ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ :ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺘﺴﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ( ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﺎﺘﻨﺔ ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ.2014 ،2013 ،
244 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
.3ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ:
-1ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ ﻋﻠﻙ ﺤﺴﻴﻥ ﻭﻟﻴﺩ :ﺍﺒﺘﻬﺎل ﻁﺎﻟﺏ :ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ،ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ،ﻤﺠﻠﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻓﺩﻴﻥ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﻟﻠﻌﻠﻭﻡ،
ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻐﺩﺍﺩ ،ﺍﻟﻌﺩﺩ.2013 ،32:
-2ﻨﺎﺌﻠﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻟﻤﺔ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ،ﺒﺤﺙ ﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻓـﻲ
ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻤﺠﻠﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻤﺅﺘﺔ ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ ،ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ.1995 ،
-3ﺭﺘﻤﻲ ﺍﻟﻔﻀﻴل ،ﺭﺍﺒﺢ ﻴﺤﻴﺎﻭﻱ :ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ ،ﻤﺠﻠـﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺒﻠﻴﺩﺓ ) ، (2ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺴﺎﺒﻊ.
.4ﺍﻟﻤﻌﺎﺠﻡ ﻭﺍﻟﻤﻭﺴﻭﻋﺎﺕ:
-1ﺒﺩﻭﻱ ﺃﺤﻤﺩ ﺯﻜﻲ :ﻤﻌﺠﻡ ﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ1984 ،
-2ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺼﻴﺭﻓﻲ :ﺍﻟﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ،ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ،
ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2009 ،
-3ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺼﻴﺭﻓﻲ :ﺍﻟﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ،ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ،ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ،
ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ،ﺍﻹﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ.2009 ،
-4ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻴﻡ ﺼﺎﻟﺢ :ﺍﻟﻤﻌﺠﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﻤﺩ ﻟﻠﻨﺸـﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ،
ﻋﻤﺎﻥ2014. ،
-5ﺍﻟﺼﺤﺎﻑ ﺤﺒﻴﺏ :ﻤﻌﺠﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ ،ﻋﺭﺒـﻲ ﺇﻨﺠﻠﻴـﺯﻱ ،ﻤﻜﺘﺒـﺔ ﻟﺒﻨـﺎﻥ
ﻨﺎﺸﺭﻭﻥ ،ﺒﻴﺭﻭﺕ ،ﻟﺒﻨﺎﻥ.1997 ،
.5ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ:
-Bernard Martory, contrôle degestion social :slaires, mass salarial, effectifs,
compétences, performance, librairie vuibert, paris, 1999, p 231.
- jeon marie pertti. Jestion. Des ressources hunaines, 5éme edition, paris :
liprairie vuidert, 1999, p221.
- Michael Geruais, controle de gestion, economica, 7éme,edition
paris, france, 2000, 20.
-philips, jarvis, créer management parading shift : prosperity for citzens
windfalls for govermments, canada, 2003, p,3.
245 -
-
:ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
- Y von pes queux, la notion de performance globale, l’archive ouverte HAL –
SHS (Hyper Artcle eu ligne- sciences de l’ Homme et de la sociélé), p8, 08/03/
2011.
:ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ
www/arado, org : ، ﻨﻅﺭﻴﺔ ﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺩﻑ: ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ-
2019- 04-29
246 -
-
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺤﻜﻤﯿﻦ:
ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻥ
ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺭﻗﻡ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻡ
ﻋﻠﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﺒﻥ ﺨﻠﺩﻭﻥ ﺒﻭﻨﺨﻠﺔ ﻓﺭﻴﺩ 01
اﻟﻌﻨﻮان :ﺗﺨﻄﯿﻂ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﻮظﯿﻔﻲ واﻷداء اﻟﻮظﯿﻔﻲ – دراﺳﺔ ﻣﯿﺪاﻧﯿﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻧﻠﻐﺎز -
ﺗﯿﺎرت
-ﻴﺸﺭﻓﻨﺎ ﺇﻥ ﻨﻘﺩﻡ ﻟﻜﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺼﻤﻤﺕ ﺨﺼﺼﺎ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻹﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ،ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺴﺘﺭ ﺘﺨﺼﺹ ﻋﻠﻡ
ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ،ﻭﻨﺭﺠﻭ ﻤﻨﻜﻡ ﺍﻟﺘﻜﺭﻡ ﺒﺎﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺭﻓﻘﺔ ،ﻭﻗﺭﺍﺀﺓ ﻜل ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺩﻗﺔ ،ﻭﻭﻀﻊ ﻋﻼﻤﺔ ) (xﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﺒﻤﺎ
ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺭﺃﻴﻜﻡ.
-ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﺠﺎﺒﺎﺕ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺤل ﺍﻟﻌﻨﺎﻴﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻤﺔ ،ﻭﻟﻥ
ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺇﻻ ﻹﻏﺭﺍﺽ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺒﺤﺘﺔ.
ﺇﺸﺭﺍﻑ: ﺇﻋﺩﺍﺩ:
ﺃ.ﻤﺭﺒﺎﺡ ﻤﻠﻴﻜﺔ -ﺒﻐﺎﻟﻴﺔ ﻤﻠﻴﻜﺔ
-ﺨﻴﺭﺍﺕ ﻋﺎﺌﺸﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ )ﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ( ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ –ﺘﻴﺎﺭﺕ:
-8ﻫل ﺘﻡ ﺘﻌﺭﻴﻔﻙ ﺒﻌﻤﻠﻙ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻗﻙ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ
ﻻ ﻨﻌﻡ
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﺒﻨﻌﻡ ،ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩﻤﺕ ﻟﻙ ؟
ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺤﻘﻭﻗﻙ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻙ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻌﻤل
ﺃﺨﺭﻯ ﺘﺫﻜﺭ.........................
-9ﻫل ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ؟
ﻻ ﻨﻌﻡ
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﺒﻨﻌﻡ ﻷﻨﻬﺎ:
ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﺎﻟﻤﺭﻭﻨﺔ
ﺘﺴﻬل ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺘﺴﻬل ﺴﻴﻭل ﻭﺘﺩﻓﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﺃﺨﺭﻯ ﺘﺫﻜﺭ.......................
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﺏ ﻻ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺏ:
ﺍﻟﻐﻤﻭﺽ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺩ ﺍﺘﺴﺎﻉ ﻨﻁﺎﻕ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ
ﺘﻌﺭﻗل ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻁﻤﻭﺤﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﻋﺩﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺒﺩﻗﺔ
ﺘﺫﻜﺭ...............
-10ﻫل ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺩﻴﻥ)ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺴﺒﻕ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ( ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ
ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ؟
ﻻ ﻨﻌﻡ
-38ﻫل ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺘﺴﻬﻴل ﺴﻴﻭل ﻭﺘﺩﻓﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺎﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟
ﻻ ﻨﻌﻡ
-ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﺒﻨﻌﻡ ﻷﻨﻪ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ:
-ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺭﻀﻙ
-ﺨﻠﻕ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﻤﺭﻨﺔ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل
-ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻋﻤﻠﻙ
ﺃﺨﺭﻯ ﺘﺫﻜﺭ.................
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺃﻨﺜﻰ
.2ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ/ﻤﺎﺴﺘﺭ
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺇﻁﺎﺭ
.4ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل:ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 10ﺴﻨﻭﺍﺕ.
*-ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻫل ﺘﻡ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺤﻭل ﺤﻘﻭﻗﻬﻡ ﻭﻭﺠﺒﺎﺘﻬﻡ ﻋﻨﺩ ﺇﻟﺘﺤﺎﻗﻬﻡ ﺒﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ؟
.2ﻜﻴﻑ ﺘﺘﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ؟
.3ﻜﻴﻑ ﺘﻘﻴﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟
.4ﻫل ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ؟ ﻭﻤﺎﻨﻭﻋﻬﺎ؟ ﻭﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ؟
.5ﻜﻴﻑ ﺘﺘﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ)ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ(؟ ﻭﻫل ﺃﻨﺕ ﻤﻘﺘﻨﻊ ﺒﺎﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ
)ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ(؟.
.6ﺤﺴﺏ ﺭﺃﻴﻙ ﻫل ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴـﺔ ﺘﺤﻘـﻕ ﺃﻫـﺩﺍﻓﻬﺎ
ﻭﺃﻫﺩﺍﻑ
ﺍﻟﻔﺭﺩ؟ ﻭﻫل ﺘﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺜﻐﺭﺍﺕ ﺤﺴﺏ ﺭﺃﻴﻙ؟ ﻭﻤﺎ ﺴﺒﺏ ﺫﻟﻙ؟
.7ﻫل ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻟﻙ ﺘﻘﻠل ﻤﻥ ﺇﺩﻻﺌﻙ ﺒﺎﻵﺭﺍﺀ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ؟ )ﻋﺩﻡ ﺘﻘﻴﻴﺩﻙ(
.8ﻫل ﺘﻠﺘﺯﻤﻭﻥ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺒﻜل ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻭﻋﺩﺍﻟﺔ؟
.9ﻤﺎ ﺘﻘﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ )ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ( ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
.2ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺇﻁﺎﺭ
.4ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل13 :ﺴﻨﺔ.
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟ ﻭﻫل ﻴﻘﻠل ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﻤﻌـﺩﻻﺕ ﺍﻟﺨﻁـﺄ
ﻟﺩﻴﻙ؟
.2ﺤﺴﺏ ﺭﺃﻴﻙ ﻫل ﺠﻭﺩﺓ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ؟
.3ﻫل ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻟﻙ ﺘﻘﻠل ﻤﻥ ﺇﺩﻻﺌﻙ ﺒﺎﻵﺭﺍﺀ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ؟
.4ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ؟ ﻭﻫل ﻴﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﻴل ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻤل؟
.5ﻫل ﺘﺜﻕ ﻓﻲ ﻤﻬﺎﺭﺘﻙ ﻭﺨﺒﺭﺍﺘﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺘﻠﻜﻬﺎ؟ ﻭﻫل ﺘﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ؟
.6ﻤﺎ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ؟ﻭ ﻤﺎ ﺭﺃﻴﻙ ﻓﻴﻪ؟ ﻭﻫل ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻙ؟
.7ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﺤﻭل ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل؟ ﻭﻫل ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺃﻫـﺩﺍﻑ ﺍﻟﻔـﺭﺩ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.8ﻤﺎ ﺘﻘﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ )ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ( ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ:ﺫﻜﺭ
.2ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﻟﻴﺴﺎﻨﺱ ﺠﺎﻤﻌﻲ
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:ﺇﻁﺎﺭﺴﺎﻤﻲ
.4ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل12:ﺴﻨﺔ
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻫل ﻟﻙ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ؟
.2ﻫل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻨﻘﻠﻙ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺼﺏ ﺃﻋﻠﻰ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﻭﻻﺌﻙ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ؟ ﻭﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟
.3ﻫل ﻴﺘﻡ ﺇﺸﺭﺍﻜﻙ ﻓﻲ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ؟ ﻭﻫل ﻴﺯﻴﺩ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.4ﻫل ﺘﻡ ﺘﻨﺯﻴﻠﻙ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ؟ ﻭﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ؟ﻭﻫل ﻴﻘﻠل ﻤﻥ ﺠﻬﺩﻙ
ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل؟
.5ﻤﺎﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ؟ ﻭﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻴﻪ؟ ﻭﻫل ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻙ؟ ﻭﻤﺎﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﻟﻙ
ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﺫﺍﺕ؟
.6ﻫل ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟ ﻤﺎ ﻤﺩﻯ ﺭﻀﺎﻙ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ؟ ﻭﻤﺎ ﺭﺃﻴـﻙ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ؟ ﻭﻫل ﺫﻟﻙ ﻴﻘﻴﺩ ﺤﺭﻴﺘﻙ ﻓﻲ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ؟
.7ﻭﻤﺎ ﻫﻭ ﺭﺃﻴﻙ ﺤﻭل ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل؟ﻭﻫل ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻔﺭﺩ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.8ﻤﺎ ﺘﻘﻴﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ)ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ:ﺫﻜﺭ.
.2ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ.
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:ﺇﻁﺎﺭ ﺴﺎﻤﻲ.
.4ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 12:ﺴﻨﺔ.
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟ ﻭﻤﺎ ﻨﻭﻋﻬﺎ؟ ﻭﻫل ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﻨﺠﺯ؟
.2ﻫل ﻴﻭﺠﺩ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟ ﻭﻤﺎ ﺭﺃﻴﻙ ﺒﻪ؟ ﻭﻫل ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺘﻘﻴﻴﻡ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘـﻭﺓ
ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻟﺩﻴﻙ؟
.3ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺒﺈﻨﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎل؟ﻭﻫل ﺫﻟﻙ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺸﻌﻭﺭﻙ
ﺒﺎﻹﺭﺘﻴﺎﺡ؟
.4ﻫل ﺘﻡ ﺘﻨﺯﻴﻠﻙ؟ ﻭﻤﺎ ﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ؟ ﻭﻫل ﺫﻟﻙ ﻴﻘﺒل ﻤﻥ ﺠﻬﺩﻙ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل؟
.5ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﺤﻭل ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤل؟ ﻭﻫل ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ
ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.6ﻫل ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻠﻌﻘﻭﺒﺔ؟ ﻭﻤﺎ ﻨﻭﻋﻬﺎ؟ ﺤﺴﺏ ﺭﺃﻴﻙ ﻫل ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺘﻘﺘل ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺘﻙ ﻓﻲ ﺘﺄﺩﻴﺔ
ﻤﻬﺎﻤﻙ؟
.7ﻤﺎ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟ ﻭﻫل ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺎﻻﻨﺴﺠﺎﻡ؟
.8ﻫل ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﻟﻙ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﻬﺎ؟
.9ﻤﺎ ﺘﻘﻴﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ )ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ( ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ:ﺫﻜﺭ
.2ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺇﻁﺎﺭ ﺠﺎﻤﻌﻲ
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:ﺇﻁﺎﺭ ﺴﺎﻤﻲ
.4ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 14:ﺴﻨﺔ.
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻟﻙ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻭﻭﻅﻴﻔﺘﻙ؟ﻭﻫل ﻴﺴﻬل ﺫﻟﻙ
ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻭﻅﻴﻔﺘﻙ؟
.2ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺠﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ؟
.3ﻤﺎ ﺭﺃﻴﻙ ﺤﻭل ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ؟ ﻭﻫل ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻹﺴﺘﻌﺩﺍﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺯﻴﺔ
ﻟﺩﻴﻙ؟
.4ﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻭﺍﺠﻬﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻅﻴﻔﺘﻙ؟ ﻭﻫل ﺘﺠﺎﻭﺯﺘﻬﺎ؟ ﻭﻫل ﻴﺯﻴﺩ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ
ﻤﺭﺩﻭﺩﻴﺘﻙ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﻭ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻙ؟
.6ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﺴﺎﻋﺎﺕ ﻋﻤﻠﻙ؟ ﻫل ﺘﺴﺒﺏ ﻟﻙ ﺍﻟﻤﻠل ﻭﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻥ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
.7ﻫل ﺘﻤﻠﻙ ﻤﺅﻫﻼﺕ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎل؟ ﻭﻻ ﺘﺠﺩ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ
ﺫﻟﻙ؟ ﻭﻫل ﻴﺯﻴﺩ ﺩﻟﻙ ﻤﻥ ﺇﺩﺭﺍﻜﻙ ﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ؟
.8ﻤﺎﺘﻘﻴﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ )ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ( ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
.2ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺇﻁﺎﺭ ﺠﺎﻤﻌﻲ
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ :ﺇﻁﺎﺭ ﺴﺎﻤﻲ
.4ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل10 :ﺴﻨﻭﺍﺕ.
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻫل ﻟﺩﻴﻙ ﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺩﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟ ﻭﻫل ﺫﻟﻙ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺭﻏﺒﺘﻙ ﻓﻲ ﺇﺴﺘﻘﺭﺍﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟
.2ﻤﺎﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ؟ ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻨﻪ؟ﻤﺎﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﻟﻙ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﺫﺍﺕ؟
ﻭﻫل ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻙ؟
.3ﻫل ﻴﺘﻡ ﻤﺸﺎﺭﻜﺘﻙ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ؟ ﻭﻫل ﺫﻟﻙ ﻴﺯﻴﺩ ﻤـﻥ ﺸـﻌﻭﺭﻙ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤـﺎﺀ ﺇﻟـﻰ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.4ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﺍﻷﺠﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﻘﺎﻀﺎﻩ؟ ﻭﻫل ﻴﻠﺒﻲ ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻙ؟
.5ﻫل ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﻜﻠﺔ ﻟﻙ ﻭﺍﻀﺤﺔ؟ ﻭﻫل ﺘﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺎﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﻙ؟
.6ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ ﻟﻙ؟ﻭﻫل ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﺤﻜﻤﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل؟
.7ﻤﺎﺘﻘﻴﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ )ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ( ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ:ﺃﻨﺜﻰ
.2ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﺠﺎﻤﻌﻲ
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:ﻋﻭﻥ ﺘﺤﻜﻡ
.4ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل 04 :ﺴﻨﻭﺍﺕ
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻜﻴﻑ ﺘﺘﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ؟
.2ﻜﻴﻑ ﻴﺘﻡ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺌﻙ؟
.3ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ؟
.4ﻫل ﺃﻨﺕ ﻤﻘﺘﻨﻊ ﺒﺄﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺠﺔ؟
.5ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ؟ ﻭﻤﺎﻁﺒﻴﻌﺘﻪ؟ ﻭﻫل ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻙ؟
.6ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﺃﺠﺭﻙ؟ ﻭﻫل ﻴﻠﺒﻲ ﻟﻙ ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻙ؟
.7ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟ ﻭﻫل ﻴﺯﻴﺩ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺩﺍﻓﻌﻴﺘﻙ ﻭﻭﻻﺌﻙ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.8ﻫل ﻤﺸﺎﺭﻜﺘﻙ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺸﻌﻭﺭﻙ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.9ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﺤﻭل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل؟ﻭﻫل ﺘﻡ ﺘﻨﺯﻴﻠﻙ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟ ﻭﻫل ﻴﻘﻠل ﺫﻟـﻙ
ﻤﻥ ﺠﻬﺩﻙ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل؟
.10ﻤﺎﺘﻘﻴﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ )ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ( ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ:ﺫﻜﺭ
.2ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ:ﺠﺎﻤﻌﻲ
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:ﺇﻁﺎﺭ ﺴﺎﻤﻲ
.4ﺍﻷﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل12:ﻋﺎﻡ
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻜﻴﻑ ﺘﺘﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ؟
.2ﻜﻴﻑ ﻴﺘﻡ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺌﻙ؟
.3ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺞ؟
.4ﻫل ﺃﻨﺕ ﻤﻘﺘﻨﻊ ﺒﺄﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﺠﺔ؟
.5ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ؟ ﻭﻤﺎﻁﺒﻴﻌﺘﻪ؟ ﻭﻫل ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻙ ﺒﺘﺄﻜﻴﺩ ﺫﺍﺘﻙ؟
.6ﻫل ﺃﻨﺕ ﺭﺍﻀﻲ ﻋﻥ ﺃﺠﺭﻙ؟ ﻭﻫل ﻴﻠﺒﻲ ﻟﻙ ﺇﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻙ؟
.7ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟ ﻭﻫل ﻴﺯﻴﺩ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺩﺍﻓﻌﻴﺘﻙ ﻭﻭﻻﺌﻙ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.8ﻫل ﻤﺸﺎﺭﻜﺘﻙ ﻓﻲ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺸﻌﻭﺭﻙ ﺒﺎﻹﻨﺘﻤﺎﺀ ﺍﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ؟
.9ﻤﺎﺭﺃﻴﻙ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل؟ﻭﻫل ﺘﻡ ﺘﻨﺯﻴﻠﻙ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ؟ ﻭﻫل ﻴﻘﻠل ﺫﻟﻙ ﻤﻥ
ﺠﻬﺩﻙ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭل؟
.10ﻤﺎﺘﻘﻴﻴﻤﻙ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ )ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ( ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺘﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
.1ﺍﻟﺠﻨﺱ :ﺫﻜﺭ
.3ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻲ:ﻤﺩﻴﺭ
ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ:
.1ﻫل ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻙ ﺃﻥ ﺘﻨﻘل ﻟﻨﺎ ﺨﺒﺭﺘﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﺎ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﻤﺴـﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ
ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ؟
.2ﻫل ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻴﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺤﺘﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﻫل ﺫﻟﻙ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﺇﺒﺩﺍﻉ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ؟
.4ﺒﺼﻔﺘﻙ ﻤﺩﻴﺭ ﻭﻤﺴﺅﺭﻭل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺴﺔ ﻜﻴﻑ ﺘﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ؟ﻭﻫل ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻫـﻭ
ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺭ؟
.6ﻜﻴﻑ ﺘﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻘﺒل ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺴﻭﻨﻠﻐﺎﺯ ﻀﻤﻥ ﻤﺘﻐﻴـﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺭ ﺍﻟـﻭﻅﻴﻔﻲ ﻭﺃﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ؟
دﻟﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
-1-