رسالة ابن المقفع في الصحابة

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 11

‫‪021‬‬

‫ﺃﺧﻮﻧﺤﺎﻻﺻﻘﺎﺩ‬ ‫ﺍ ﺍﻑ ﻋﻴﺸﺎ ﻟﻤﺤﺰﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻪ ﺩﺍﻭﺓ ﺍﺋﺮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻐﺶ‬
‫ﺃ ﺿﺎﺩ ﺍﻟﻤﻠﺮﻙ ‪ 6‬ﺃﺑﻤﺮﺍ ﻟﻮ ﺻﺮﺍ ﻋﻤﻦ ﺑﺼﺮﺳﺎﺻﺒﻤﻜﻴﺒﺤﺈﻻﻣﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﻞ ﻳﻮ ﻣﺤﻤﻜﻘﻞ‬
‫ﺻﻦ ﻋﺮﻧﺤﻘﺪﺭ‪ 0‬ﻗﻠﻰ ﺍﻓﺮﺍﻃﻬﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻮﻟﻔﺎﻝ ﻣﺠﻦ ﺍ ﻟﻴﻚ ﻭﺍ ﻟﺪﻭﻟﻖ ﻟﻴﻚ ‪ 6‬ﻛﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺤﻌﻮﺩ ﺛﺼﻮ ﺍ ﻟﻨﺎﺭﻓﻰ ﺍﻝ ﻭﺩﺛﻤﻦ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺯﺉ ﺩ ﻧﻴﺎ ﺧﺮﻧﻪ ‪ 61‬ﻓﺔ ﺍ ﻟﻌﻘﻞ ﺍ‬
‫ﺍﻻﺣﺲ ﻥ‬ ‫ﺃ ﺹ ﺍﻟﻤﺤﺢ ﺃﺻﻌﻘﻪ‬ ‫ﺍ ﺣﺬ ﺭ ﺻﻮﻟﻘﺎ ﻟﺌﻴﻢ ﺍ ﺫ ﺩﻧﺒﻊ‬ ‫ﺍﻟﻢ ﺹ ﻓﺎ ﻟﻤﻘﻞ‬
‫ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻳﺎﻥ‬

‫ﺭﺳﺎﻟﺶ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﻔﻊ ﻓﻲ ﻟﺼﺤﺎﺑﺶ‬


‫ﺃﻫﺎ ﺑﻌﺪﺍﺋﻠﺢ ﺍ ﻟﺘﻤﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺗﻢ ﻋﻠﻴﻤﺎ ﻟﺖ ﻣﺔ ﻭﺃ ﺍﺑﻤﺴﻬـ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺎﻗﻮﺍﺭﺣﻤﺔ ﻅ ﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺆﺧﻴﻦ‬
‫ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻝ ﻡ ﻉ ﺡ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﺍﻻﺳﻤﺎﻋﻜﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻻﺓ ﺍﻟﺜﻌﺮ ﺻﻦ ﻣﻊ ﺟﻬﻠﻢ ﺍﻟﻤﺐ‬
‫ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎ ء ﻭﺕ ﻭﺋﻖ ﻟﻨﻔﺴﻤﻬـﺈﻟﺠﺔ ﻭ ﻳﺘﺨﺬﻣﺎﻋﻠﻰ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﻳﺨﻤﺎﻳﺎﻃﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺭﻑ ﺹ ﻋﻦ‬
‫ﺃﻣﻮﺭ‪ 3‬ﻛﺎ ﺃﻭﻙ ﻛﻴﻬﺾ ﻩ ﻟﺪ ﻋﺘﻮ ﺑﺮﺿﻮﻥ ﺑﺪ ﺣﻮﺽ ﺍ ﺑﺊ ﻭﺍ ﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍ ﻟﻌﺬ ﺻﻖ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﺡ‬
‫ﺍ ﻣﺠﺰﺉ ﻋﻠﻬﻢ ﺍ ﺣﺪﺑﺮﺃﻯ ﺃﻭﺧﺒﺮﺡ ﺗﻠﻴﻂ ﺍﻟﺪﻳﺎﻥ ﻭﻓﺪﻋﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﻴﻦ‬
‫ﺍ ﻫﻠﻚ ﻋﺪﻭ ﻭﺷﺊ ﻏﻠﻴﻪ ﻭ ﻟﻦ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺭﻛﻮﺍ ﺗﺎﻣﻤﺎ ﻛﺎ ﻭﺧﺰﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍ ﺑﺘﻐﻞ ﻧﻔﺴﺴﺈﻝ ﺻﻊ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍ ﺇﺧﺎﺛﻲ ﻭﺍﻻ ﺧﻼﺩ ﻭﺍﻥ ﻳﺮﺿﻰ ﻣﻤﻦ ﺍﻭﻯ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﻉ ﺑﻪ ﻭﻗﻔﺎ ﻋﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻨﻐﺲ ﻣﻨﻤﻪ ﻛﺮﻡ‬
‫ﺍﻝ ﻗﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻹﺳﻬﺎﻧﺔ ﺫﻙ ﻭﺍﺳﺘﻤﻐﺎﺭ ﺍﻹ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻦ ﻋﻼﻣﺎﺷﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺃﻧﺠﺢ‬
‫ﺍﺛﻜﻮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﻭﻓﺪﻗﻬﺎﻟﺘﻤﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎﻣﻦ ﻧﺒﺄﻳﻮﺳﻒ ﺑﺊ ﻳﻤﻘﻮﺏ ﺍ ﻧﻪ ﻟﻤﺎﻏﺖ‬
‫ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻝ ﻗﻜﻠﻠﻴﺮ‪ 6‬ﺗﺎ ﺍﻟﻤﻚ ﻛﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﻭ ﻳﻞ ﺍ ﻻﺻﺎﺩﻳﻮﺟﻤﻊ ﻟﻤﺜﺤﻤﻠﻪ ﻭﺃﻓﺮﻋﻴﻨﻪ ﺑﺎﺑﻮ ﻳﺮﺍﺻﺘﻪ‬
‫ﺃﻭ ﻓﻤﺎﻝ‬ ‫ﺃﻧﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻤﻞ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ ﺋﻢ ﺳﻼ ﻋﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺣﻢ ﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﺎﺑﺪ‬
‫ﺗﻮﻓﻰ ﻣﺴﻤﺎ ﻭﺍ ﻟﺤﻘﻨﻰ ﻝ ﻟﻤﺎ ﻟﺤﻴﻦ‬
‫ﻭﺉ ﺍﻑ ﻓﺪﻋﺮﻗﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﻳﺴﺒﻢ ﺫﺍ ﺍﻷﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻻ ﺑﺎ ﺭ ﺑﻰﺓ‬
‫ﺭ ﺑﻤﺎﻓﺪﺍ ﻗﻬﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻﻳﺰ ﻳﺪﺻﺎﺣﺒﺎﻟﻰ ﻯ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻲ ﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﺳﺎﺕ ﺍﻳﺎﺧﻴﺮ ﻭﻹﻟﺘﺬ‬
‫ﺡ ﺍﻥ ﻣﻤﺎﻳﺰ ﻳﺪ‬ ‫ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻧﺤﺒﺮﺍ ﺍﺋﻰﻣﺬ ﻛﺮﺍ ﻉ ﻋﻨﺪﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻬـﻴﻦ ﻣﻀﻮ ﺍ ﺷﺎ ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﺫﻭﻯ ﺍ ﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﺫﺋﺎﻃﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﻟﻰ ﻭﻯ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻓﻤﺎﻳﻌﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺎﻻﻣﺔ ﻓﻰ ﻳﻮ ﺍ ﺃﻭﻏﺎﺑﺮﺩﻫﺮﻫﺪﺍﻟﻰ‬
‫ﺃﺏ ﺃ ﻗﺪﻃﻤﻌﻮﺍﻓﻴﻪ ‪ 9‬ﻭﻟﻪ ﻝ ﺫﻟﺌﺄﻥ ﻃﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻋﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺎ ﻣﻊ ﺍ ﻟﻄﻤﻊ ﺍ ﺩ‬
‫ﻭﻣﻊ‬
‫‪131‬‬
‫ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺍﻟﻘﻨﻮﻁ ‪ 6‬ﻭﻗﻤﺎﻓﻌﻒ ﺍﻟﺮﺑﺎ ‪ 0‬ﺍﻻﺫﻫﺒﻤﺎﻟﺮﺿﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺲ ﻣﺤﺰ ﻭﻃﻠﺐ‬
‫ﺍﻟﻄﺎﻣﻊ ﺣﺰﻡ ﻭﻟﻢ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﻜﻦ ﻭﺍ ﺑﺎﺅﻧﺎ ﺍﻻﻭ‪ 3‬ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎﺧﻼﻻﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭﻳﻤﺴﺌﻪ‬
‫ﺑﺎﻻﻓﻮﺃ ﻣﻦ ﺣﺎ ﻭﺍﻙ ﻟﻢ ﺑﻬﻤﻪ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺃﻭﺃ ﻣﻤﺬ ﺍﻯ ﻭﻟﻢ ﻓﻲ ﻕ ﻓﻴﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺭﺍ ﻯ ﺃﻭﻛﻦ ﺫﺍﺭﺃﻯ‬
‫ﻟﻴﻰ ﻣﻊ ﺭﺃﻱ ﺣﻮﻝ ﺑﺼﺎﻣﺔ ﺍﻭﺻﻢ ﺍﻭﺋﻬﻦ ﺫ ﺍﺳﺘﺌﺜﻠﺮﺍﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻨﺘﺐ ﺃﻭﻗﻠﺔﻟﻘﺪ ‪3‬‬
‫ﻟﻤﺎﻣﺠﻤﻊ ﺃﻭ ﻳﻀﺒﻢ ﺃﻭﺻﺎ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﻳﻨﻴﻞ ﻛﻢ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺍﻳﻮﺃﻋﻠﻰ ﺍﻅﺻﻴﺮ ﺩﺇﻋﻮﺃﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻗﺘﻼﻋﻬﻢ ﺳﺒﻴﻞ ﻫـﻜﺎﺧﻬﻢ ﻣﻴﺖ ﺍﻻﻋﺺ ﻭﻧﺤﺎ ﺁﻟﺪﻭ ﻭﺍ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻥ ﻫﻮﻁ ﺟﻬﻢ ﺍﺋﺎ ﻧﺘﻘﻬﻤﺎﻕ‬
‫ﺍﺋﺪﺟﻢ ﺍ ﻭﺣﺎ ﺭ ﻳﺸﺰ ﺭﻇﻴﻰ ﻟﻤﺎ ﻣﻦ ﺍ ﺹ ﻫﺎ ﺍﻟﻨﻤﻔﻢ ﻧﻌﻬﺎﻅ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺈﻟﺸﺪ ﺣﻤﻴﺖ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺃﺧﺬ ﺑﺎﻟﻴﺊ ﻃﻐﺖ ﻟﻰ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻇﻼﺋﻖ ﻓﺪ ﻃﻬﺮﺍﻟﺪﻗﻨﻴﺎ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻅ ﺗﺎ ﺍﻟﻠﻤﻤﺎ ﺁﺗﺎ ‪0‬‬
‫ﺙ ﻧﻴﺘﻊ ﻣﻘﺪﺭﻧﻤﺮﻋﺰﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﻰ ﺫ ﻟﻠﺌﻪ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻓﺼﻨﺒﻬﺎ ﻟﻤﻢ ﻓﻔﻼ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺣﻤﻢ‬
‫ﻭﺻﻌﺎﻝ ﻩ ﻻﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍ ﻟﻄﻔﻤﺎ ﺍ ﺥ ﻧﻰ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﻣﻨﻜﺎﻥ ﻳﺜﺮﻛﻪ ﺙ ﺃﺹ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻟﺤﺮ ﻳﻌﺖ‬
‫ﻭ ﺭﺃ ﻳﻪ ﺻﺘﻰ ﺃﺭﺍﺣﻪ ﻟﻠﺔ ﻭ ﻣﻨﻤﻤﻬﻢ ﺑﻤﺎﺟﻤﻠﻰﺃﻣﻦ ﺍﻟﺠﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻣﺎﻓﻮﻯ ﻝ ﻡ ﻟﻴﻪ‬
‫ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺻﻀﺎﻳﺔ ﻓﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﺻﻲ ﻓﺎﺗﻪ ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﻠﺔ ﻻﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﺑﻤﻠﺒﻬﻊﻟﺼﻦ ﺍﻟﻠﻴﻬﺔ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻰ ﻓﻮ ﻓﺎﻥ ﻻﻥ ﻻ ﺣﺪﻣﻬﻢ ﻓﻔﻰ ﺍﻻﺛﺨﺎﻥ ﺃ ﻟﻤﺌﻌﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺫﻻﺙ ﻟﺒﺲ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﻻﻣﺼﺎ ﻧﻌﻪ‬
‫ﻭﺍ ﺍﺿﺘﻠﻜﻠﻰ ﺍﺧﺪﻣﻬﻢ ﻓﻨﻰ ﺍ ﻟﻌﻔﻮﺷﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺫﻻ ﺍﻟﺲ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻻﺧﺮﻕ ﻉ ﺃﻣﻮﺭﺳﻮﻯ‬
‫ﺫﻳﺔﻳﻬﻒ ﻋﻦ ﺫ ﺣﻤﺮﻫﺎ ﺣﻤﺎﻫﻪ ﺃﻧﻴﻬﻮﻥ ﻛﺄﻓﺎ ﻧﺼﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﺧﺎ ﺃﺧﻠﻖ ﻫﺬ ﻩ ﺍﻻﺿﻴﺎ ء ﺍ‬
‫ﻗﻜﻮ ﻣﺘﺎﺩ ﺍ ﻝ ﺟﺴﻴﻢ ﻣﻦ ﻅ ﻳﺮﻧﺤﺎﻟﺪﻧﻴﺎﻭﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻐﺪ ﻭﺍﻇﺎﺻﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ‪0‬‬
‫ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺟﺎ ﻧﺎ ﻻﻧﻴﻬﻮﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺍ ﺻﻊ ﺍﻝ ﻣﺎﻻﻣﺸﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﺿﺪﻟﻂ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻬﺎﻟﻮﻻﺓ‬
‫ﺑﻜﺎﻻﻳﺼﻊ ﺭﻋﺘﻪ ﻧﺤﺴﻠﻄﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﺷﺪ ﻣﺎﻗﺪﺍﺳﺘﺒﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻮﺗﻴﻦ ﺍﻇﻮﻝ ﻝ ﺻﺎ ﻣﻀﻜﻠﻨﺎﻳﺔ‬
‫ﻧﺠﻠﺼﺖ ﺃ ﻝ ﺵ ﺩﻭﻥ ﻫﺬﺍﻣﺎﻳﺜﺒﺖ ﺍﻻﻣﻠﻰ ﻭﻳﻤﺼﻂ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻗﺪﻱ ﺍﺭ‬
‫ﻭﻃﺎﻧﻈﺮﺍ ﻭ ﺭﺍﻣﻦ‬
‫ﻭ ﺓ ﺍﻻ ﺇﻟﺘﻪ ﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺤﺪ ﻛﻠﻰ ﺍﻟﻠﺘﺎﻑ ﻡ‬
‫ﻛﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭﺍﻟﻰ ﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﺎ ﻣﺘﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺏ ﺍ ﺻﻲ ﻫﺰ ﺍ ﺍﻟﺠﻨﺪﻣﻦ ﺃ ﻫﻠﻪ ﺃﺳﺎﻥ‬
‫ﻅ ﻧﻬﻢ ﺟﻨﺪﻟﻢ ﻳﺪﻭﻙ ﻣﺜﺎ ﻡ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻳﺨﻬﻢ ﻣﻨﻌﺔ ﺑﻬﺎﻳﺘﻲ ﺻﻠﻢ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﺍ ﺓ ﺃﻫﺎ ﻓﺎﻫﻞ ﺑﺼﺮ‬
‫ﺇ ﻃﺎﻋﺔ ﻭﻓﻀﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺎﺱ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﻧﻔﻮﺱ ﻭﻓﺮ ﻭﺝ ﻭﻛﻔﺼﻜﻠﻦ ﺍﻟﻀﺎﺩ ﻭﺫﻝ ﻟﻮﻻﺓ ﻓﻴﺬ‬
‫ﺣﺎﻝ ﻻ ﻧﺪ ﺍﺗﻮﺟﺪﻋﻰ ﺍ ﻛﻴﺮﻫﻢ ﻃﻀﺎﻣﺎﻣﺠﺘﺎﺟﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺖ ﻣﻦ ﺫﺍﻝ ﺛﻘﻮ ﻳﻬﺎﺋﺪﺟﻢ‬
‫ﻭﺩ ﺃﺟﻬﻢ ﻭ ﻣﻬﻢ ﻅ ﻧﺬﺫﻟﺜﻪ ﺍﻟﻲ ﻭﻡ ﺍﺧﺘﻼﻃﺎ ﻣﻦ ﺭﺍﺱ ﻣﻔﺮﻁ ﻏﺎﻝ ﺅ ﺍ ﺇﺥ ﻣﺘﺤﻴﺮﺷﺎﻙ ‪6‬‬
‫ﻭﻣﻨﻜﺎﻥ ﺍﻧﻤﺎﻳﺼﻮ ﻉ ﺍﻙ ﻟﺲ ﺑﻘﻮﻡ ﻻﻳﻌﺮﻣﺸﻤﻨﻢ ﺍﻟﻤﻮﺃﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭﺍﻟﻌﻮ ﻭﺍﻟﺴﺮﺓ ﻓﻴﻮ‬
‫‪221‬‬

‫ﻓﻠﻰﺍ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻨﻴﻢ ﺗﺒﻠﻢ ﺃﻣﺎﻧﺎ‬ ‫ﺻﺎ ﻛﺒﺎﻻﺳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻮﺟﻞ ﻣﻦ ﺭ ﻣﻮﺍﻻ ﺷﺪﺭﺡ‬
‫ﻛﺒﺄ‬
‫ﻣﻌﺮ ﻭﻅ ﺑﻠﻴﻐﺎ ﻭﺟﻴﺰﺍﻋﻴﻄﺎ ﺟﻤﺺ ﺷﺊ ﻣﺠﺐ ﺃﻥﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﻮ ﻋﻨﻤﺒﺎ ﻟﻐﺎﻓﻰ ﺍﻟﺠﺔ ﻁ ﺻﺮﺍﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺔ ﻟﻤﻮ ﻣﺠﻔﻈﻤﺮ ﺅﺳﺎﻭﻫﻢ ﺻﺘﻰ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﻪ ﺩﻫﺎ ء ﻭﻳﺘﻌﻴﺪﺏ ﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻻﻳﺆﻟﻤﺎﻟﻦ ﻋﺮﺿﻰ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﺩﻳﻢ ﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺷﺎ ء ﻟﻤﻸﻳﻬﻢ ﺻﻼﺣﺎ ﻭﻉ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻫﻢ ﺟﻤﺔ ﻭﻋﺪ ﻟﻠﺔ ﻋﺬﺭﺍ ﻅ ﻧﻜﺜﻴﺮﺍﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻔﻤﻤﻪ ﻥ ﻣﻦ ﻓﻮ ﺩﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍ ﺍﻳﻮﻡ ﺍﻧﻤﺎﻋﺎﻣﺔ ﻛﻮﻣﻢ ﻓﻴﻤﺎﻳﺆﺹ ﺍﻻﺹ ﻭﻳﺮﻏﻢ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺍﻥ‬
‫ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺻﻨﻴﻦ ﻟﻮﺃﺹ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﻴﺮﺳﺎﺭﺕ ﻭﺭﺃﺹ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺪﺑﺮﺍ ﻟﻘﻠﺔ ﻹﻟﻤﻼﺓ ﻓﻌﻠﻰ ﺫﻻﺙ ﻭﻫﺬﺍ‬
‫ﻛﻮﻡ ﻓﻤﺎ ﻳﺮ ﺟﻪ ﻣﻨﻜﺎﻥ ﻧﺤﺎ ﺍﻓﺎﻭﻗﺪﺍ ﻳﺮﺩ ﻓﻰ ﺳﻪ ﺡ ﺍ ﻟﺴﺎﺡ ﺍﻻ ﺍﺧﻠﺚ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﺮ ﻳﺒﺘﺮﺛﻴﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﻤﺪﻣﻦ ﺍﻟﻤﺲ ﻥ ﻩ ﻓﻮﻯ ﻟﺮﺹ ﻭﺃﻋﺰﺍﻟﻤﺎﻃﺎ ﻭﺃﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎ ﺍﻫـ ﻭﺍ ﺭﻓﻰ‬
‫ﺇﻟﻮﺍﻓﻖ ﻭﺃﺛﺒﺸﺪﺫ ﺭﻋﻨﺪ ﺍﻝ ﻣﻜﻠﻰ ﻭ ﻝ‬
‫ﻓﺎﻧﺎﻗﺪﺳﻤﻌﻨﺎﻓﺮ ﻳﻘﺎ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﻃﺎ ﻋﺔ ﺍﻟﻤﺨﻨﻮﻕ ﻫﻤﺤﺼﻴﻘﺎﻟﺨﺎ ﺍﻑ ﺑﻨﻮﺍﺻﻠﻢ‬
‫ﻫﺪﺍ ﺑﻨﺎﺳﻮﺟﺎﻓﻘﺎﻻ ﺍﻥ ﺃﻋﻲ ﻧﺎ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﻤﺤﺼﻴﺔ ﺍ ﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮﺃﻫﻞ ﺍ ﻳﻌﺼﻰ ﻭﺍﻥ ﺃﻋﻲ ﻧﺎ ﺍ ﻁ ﻡ ﺑﻄﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮﺃﻫﻞ ﺍ ﻳﻄﺎﻉ ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺟﺼﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻤﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮﺍﻻﻣﺎﻡ ﻳﻄﺎﻉ ﻓﻰ ﺍ ﻟﻄﺎﻋﻪ‬
‫ﺃﻻﻣﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺹ ﻃﺎﻋﺾ ﻭﺍ ء ﻭﻫﺬ ﺍ ﻝ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻣﺠﻠﺺ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺫﻭﻳﻌﺔ ﺍﻻ‬
‫ﺍ ﺍﻃﺎﻋﻘﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻑ ﻩ ﺃﻣﻨﺖ ‪ 4‬ﻙ ﻹﺟﻢ ﻭﻥ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻧﻈﺎ ء ﻫـ ﻭﻻﻳﻮﻡ ﻹﻣﻲ ﻫﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﻻ ﺣﻮﺷﻤﺪ ﻛﻠﺪﻭﻫﻢ‬
‫ﺻﻨﻲ ﻡ ﺑﺊ ﻝ‬
‫ﺳﻤﺤﻨﺎ ﺍ ﺧﺮﻳﺊ ﻳﻘﻮﺭﻥ ﺑﻞ ﻧﻄﻴﻊ ﺍﻻ ﺋﻤﺔ ﻓﻰﺹ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎﻭﻻ ﻧﻔﻨﺖ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻﻣﻌﺼﺒﺘﻪ‬
‫ﻭﻻ ﻟﻮﻥ ﺃﺣﺪﻣﻨﺎﻋﻴﻬﻢ ﺣﺴﻴﺒﺎ ﻫﻢ ﻭﻻﺓ ﺍﻻﺻﻲ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﻋﻦ ﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍ ﺍﻃﺎﻋﻪ‬
‫ﻭ ﻗﺴﻴﻢ ﺓ ﻭﻟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮ ﻫـﺈﻗﻞ ﺿﺮ ﺭﺍﻓﻰ ﺗﻮﻫﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻃﺎﻥ ﺅ ﺟﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻝ‬
‫ﺑﺎﻙ ﻯ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻧﻪ ﻳﺘﻬﻰ ﺍﻟﻰ ﺍ ﻓﻆ ﺥ ﺍﻗﻔﺎ ﺥ ﻣﻦ ﺍ ﻻﺹ ﻓﻰ ﺍﺷﺤﻼ ﻣﺤﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻬﺎﺭﺍﺻﺮﺍ ﺻﺎ‬
‫ﻭﻗﺎ ﺍﻻﺧﻞ ﺍ ﻓﻨﺴﻞ ﻭﺍ ﻟﺼﻮﺍﺏ ﻗﺪﺃﺱ ﺏ ﺍﻟﺬﻳﺊ ﻗﺎﺭﺍ ﻻﻁ ﻣﺢ ﻟﻮ ﻓﻰ ﻡ ﺻﺞ ﺍ ﻟﺨﺎ ﺍﻑ‬
‫ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻴﺒﻮﺍ ﻓﻰ ﺗﻌﻌﻠﻴﻠﻬﻢ ﻃﺎﻋﻪ ﺍ ﻷﺋﻤﺔ ﻭﺗﺴﺨﻴﻔﻬﻢ ﺍ ﻳﺎﻫﺎ ﻭﺃﺻﺎﺏ ﺍ ﻟﺬﻳﻦ ﺃ ﻗﺮﻭﺍ ﺑﻄﺎ ﻋﻪ ﺍﻻ ﺛﻤﺔ ﻟﻤﺎ ﺣﻘﻘﻮﺍ‬
‫ﻧﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻴﺒﻮﺍﻣﺎ ﺃﺟﻤﻬﻤﻮﺍﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﺎﻣﺎ ﺍﻗﺮﺍﺭﻧﺎ ﺑﺄﻟﻪ ﻻﻳﻄﺎﻉ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻛﻨﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍ ﺓ‬
‫ﻓﺎﻧﻤﺎﺫ ﻳﻪ ﻓﻰ ﻋﺰﺍﺛﻢ ﺍ ﺍﻓﺮﺍ ﺋﻬﻮﺍ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍ ﺍﺉ ﻟﻢ ﻣﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺣﻠﻜﺎﻳﻬﺎ ﺳﻠﻄﺎ ﻧﺎ ﻭﻟﻮﺍﻥ ﺍ ﻻﻣﺎﻡ ﺣﻤﻰ‬
‫ﻋﻦ ﺍ ﺍﻣﻼﻗﻮﺍ ﺍﺻﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﺍ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻁ ﺩ ﻭﺩ ﻭﺃﺑﺎﻋﻌﺎﺻﻢ ﺍﻟﺘﻤﻠﻢ ﺑﻬﻦ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻖ ﺃﺻﻲ‬
‫ﻓﺎﻣﺎ ﺍﺛﺒﺎﻧﻨﺎ ﺍ ﻣﺎﻡ ﺍ ﻟﻄﺎﻋﺔ ﻓﻤﺎ ﻻﻳﻄﺎﻉ ﻓﻴﻤﻜﻴﺮ‪ 0‬ﻅ ﻥ ﺫ ء ﻓﻰ ﺍ ﻷﺻﻮﺍ ﻟﺘﺪ ﺑﻺﺭ ﻭﺍﻻ ﺻﻲ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﺃﺯﻡ ﻭﻋﺮﺍ ﻣﺈﻳﺪﻯ ﺍﻻ ﺋﻤﺔ ﺍﺑﺮ ﻻﺻﻲ ﻓﻴﻪ ﺍ ﻭ ﻃﺎﻋﻘﻤﻦ ﺍ ﺧﺰﻭ ﻭﺍ ﺍﻗﻔﻮﻝ ﻟﺠﻊ‬
‫ﺟﻞ ﺍ ﻃﻪ ﺗﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻘﺲ‬
‫‪321‬‬
‫ﻭﺍﻟﻀﻤﺢ ﺭﺍﻻﺳﻀﺤﻤﻠﻞ ﻭﺍ ﻝ ﻧﺮﻙ ﻭﺍﻁ ﺣﻢ ﻹﺭﺍﻯ ﻓﻤﺎﻟﻢ ﻳﻤﻦ ﻓﻴﻪ ﺃﻓﻰ ﻭﺍﻣﻀﺎ ء ﺍﻣﺨﺪﻭﺩ ﻭﺍﻳﺢ ﻡ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻤﺠﻮﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭ ﺑﺔ ﺍ ﻟﻪ ﺳﻮ ﻭﻧﺤﺎﺛﺤﻜﻠﺘﻪ ﻭﺍﻻﺧﻨﺎﻟﻌﺪ ﻥ ﻭﺍﻻﻋﻄﺎﻋﻜﻠﻴﻬﻢ ﻭﻣﺬ ‪0‬‬
‫ﺍﻻﻣﻮ ﺭ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻬﺎﻣﻦ ﻃﺎﻋﻪ ﺍﻟﻠﻤﻜﻠﺰ ﻭﺟﻞ ﺍ ﺍ ﺟﺒﻪ ﻭﻟﻴﺴﻦ ﻻﺣﻤﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎﺹ ﺍﻻ ﺍﻻﻣﺎﻡ‬
‫ﻭﻣﻦ ﻋﻊ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﻬﺎ ﺃﻭﺧﻔﻠﻪ ﻓﻘﺪﺃﻭﺡ ﺗﻔﺴﻪ ﻭﻟﻴﻴﻔﻖ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻻﺻﻲ ﺍ ﺍﻻ ﺑﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻠﺼﻜﺰ ﺟﻠﻰ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻌﺠﻌﻞ ﺍﻡ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺻﻼﺡ ﻣﻌﺎﺿﻬﻢ ﻭﻣﺤﺎ ﺩﻫﻢ ﻓﻰ ﺧﻠﺘﻴﻦ ﺍ ﻟﺪﻳﺊ‬
‫ﻭﺍ ﻟﻌﻘﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻃﻦ ﻋﻘﻮﻃﻢ ﻭﺍﻧﻜﺎ ﻧﺖ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻟﻠﻤﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻈﻤﺼﺘﻜﻠﻬﻢ ﻓﻬﺎﻹﻟﻔﻀﻌﺮﻓﺘﺎ ﺩﻯ‬
‫ﻭﻻﻣﺒﻠﻐﻪ ﺃﻫﺎ ﺍﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻝ ﻣﺎﻻﻣﺎ ﺍ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻦ ﻗﻬـﺈﻟﺪﻳﺊ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺮﻉ ﻟﻬﻢ ﻭﺋﺴﺮﺡ ﺑﻪ ﺻﺪﺭ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺩ ﻫﺪ ﺍ ﻣﻌﻬـﻢ ﺛﻢ ﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺎ ﺻﻦ ﺍﻝ ﻣﻠﻢ ﻳﻐﺎ ﺩﺭﺣﺮﻓﺎﻣﻦ ﺍﻻ ﺡ ﻡ ﺩ ﺍ ﺭﺃﻯ ﻭﺍﻻﺻﻮﺟﻤﻊ‬
‫ﻣﺎﻫﻮ ﻭﺍﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻨﺎ ﺹ ﻭﺻﺎﺭﻑ ﻫﻢ ﻣﺬ ﺑﻌﺚ ﺍﻝ ﻫﺮﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍ ﻟﻠﻖ ﻟﻴﻪ ﻭﺳﻢ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﻡ ﻳﻠﻘﺆﻟﻪ ﺍﻻﺻﺎ ء‬
‫ﻓﻴﻌﻠﺤﺰ ﻳﻤﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪﻛﻔﺮ ﻏﻴﺮ ﻭﺳﻌﻬﻢ ﻓﻒ ﻳﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻕ ﺩﻳﻬﻢ ﻭﺍ ﺗﺎﻫﻢ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺴﻊ ﺃﺳﻤﺎﻋﻬﻢ‬
‫ﻻﻳﻤﺎ ﻭﻻﻗﻠﻰ ﺟﻬﻢ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﻁ ﺭﺕ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻭﺃ ﺑﺎﺑﻬﻢ ﺍ ﺉ ﺍﻣﺘﻦ ﺍﻝ ﻩ ﺑﻬﺎﻉ ﻫﻢ ﻭﺍ ﻳﻢ ﻧﺖ ﻟﺔ ﻭﺍ‬
‫ﻻ ﺿﺎﺟﻮﻥ ﺍﻟﻬﺎﺉ ﺙ ﺙ ﻭﻻ ء ﺹ ﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﻓﻰ ﺃﺻﻲ ﻗﺪﺍ ﺗﺎﻫﻢ ﺑﻪ ﺗﺰ ﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻝ ﺻﻦ ﻋﻠﻴﻢ ﺑﺪﻳﻬﻢ‬
‫ﺷﺎ ﺧﻬﺘﻢ ﻟﻮﻻ ﺍ ﻫﺪ ﺍ ﻧﺎ ﺍﻝ ﻩ‬ ‫ﺍ ﻟﺬﻯ ﻟﻤﺒﻬﻦ ﻳﻤﻌﻌﺮﺍﺋﻬﻤﻌﻘﺎﻝ ﻋﺒﺎﺩﺍﻟﻠﻪ ﺍ ﻟﻤﺘﻀﻦ‬
‫ﻡ ﺟﻌﻞ ﻣﺎﺳﻮﺻﺬﻟﻠﻆ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻰ ﻭﺍﻙ ﺩ ﺑﻴﺮﺍﻟﻰ ﺍﻷﻯ ﻭﺟﺼﻞ ﺍﻷﻯ ﺍﻟﻰ ﻭﻻﻗﺎﻻﻋﺺ ﺍﻳﺲ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺤﺬﻻ ﺍﻻﺹ ﺷﻰ ﺍﻻ ﺍﻻﺙ ﺍﺭﺿﺤﻨﺪﺍﺋﻤﻮﺭﺓ ﻭﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻧﺪﺍﻟﺪﺻﺔ ﻭﺍﻟﺠﺖ ﺑﻈﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﻻﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻭﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻻﻹﻗﺎﻣﻘﺎ ﻣﺰﺍ ﻭﺍ ﻛﻦ ء ﻃﺺ ﻧﻤﺤﺊ ﺫﺍﺍ‬
‫ﻧﻢ ﻟﺒﻰ ﻣﻦ ﻭﺻﺈﻟﻘﻮﺍﻟﻮ ﺩﻩ ﻧﻨﻤﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﺘﻤﻌﻰ ﺍﺛﺒﻤﺎﺷﻔﻀﻞ ﺃﻫﻞ ﻳﺸﺎ ﻣﺮﺍﻟﻤﺆ ﻩ ﺡ‬
‫ﺃﻫﻞ ﻟﻠﺖ ﺻﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻏﻴﺮﺫﻟﺜﺎﻣﻤﺎﻣﺠﺘﺎﺝ ﺍ ﻟﻨﺎﺻﻰ ﺍﻟﻤﺢ ﺹ ﺍﻻﻭﻫﻮ ﻭﺑﺮﺩﻓﻴﻌﻦ ﺍ ﺳﻜﻠﺮﻡ‬
‫ﺍ ﺍﻑ ﺿﻞ ﺍﻟﻰ ﻫـ ﻭﺕ ﻁ ﻫﻮﺃ ﺑﻠﻎ ﻣﻤﺎﻳﻐﻠﻮ ﻳﺨﻰ ﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻓﻲ ﺛﺎ ﺑﺘﻪ ﻭﺍﻻﺻﻲ ﻭﺍﺿﻬﺒﻤﺪﺍﻟﻠﻪ‬
‫ﻭﻧﺘﻪ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﻨﻔﺎﺹ ﻓﻴﻪ ﺍﺻﻠﻮ ﻉ ﺫ ﺍ ﺍﻟﺠﻨﻤﺄﻻﻳﻮﻟﻤﺤﺄﺣﻤﺎ ﻣﻬﻢ ﺙ ﺃﻣﻦ ﺍﻅ ﺭ ﺝ ﻓﺎ ﻭﻻ ﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﺝ‬
‫ﺿﺪ ﺑﻘﺎﺗﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺍﻙ ﺍﺱ ﺙﺧﺎﻣﻮ ﺫﻻﺻﺎ ﻧﻬﻢ ﻭ ﻳﻦ ﺻﻨﻪ ﻣﺤﻨﻬﻢ ﻻﻧﻬﻢ ﺃﺹ ﺫﺍﻙ ﻭﺩﺻﻰ‬
‫ﺑﻼ ء ﻭﺍﺫﺍ ﺧﻼﻹﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ ﻧﻴﺮﺍ ﻗﺮﺍ ﻋﻴﻬﻂ ﻭﺍ ﺩﺍﻭﻗﻊ ﻓﻰ ﺍ ﻳﺎﻧﺔ ﺻﺎ ﺣﻠﻰ ﺃﻣﻲ ﻣﺪ ﺧﻮﻻ ﻧﺼﺪﺕ‬
‫ﺿﺖ ﺍﻁ ﻳﻘﻊ ﺍ ﻭﻻﺑﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﺟﻢ ﺍ ﻋﻴﻪ ﺍ ﺫﻟﺔ ﻭﻋﻘﻮ ﺑﺔ‬
‫ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻅ ﻥ ﺣﻲ ﻳﻴﻌﻤﻮ ﺭﻓﻌﺘﻌﺄﻋﺺ ﻩ‬
‫ﻭﻫﻮ ﻥ ﻭﺍﻧﻤﺎﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻧﻞ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍ ﺍﻋﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﺍﻃﻔﺔ ﻭﻣﻤﺎﻳﺨﻈﺮﻳﺨﻪ ﻣﻦ ﺃﺹ ﻫﻢ ﺍ ﻋﻨﻬﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺍ ﺷﻤﻦ ﻫﻮﺃﻓﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺑﻤﺾ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﻓﻠﻰ ﺍﻓﻮﺍﻭﺻﻨﺮﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺪﻗﻮﻗﻮﺓ ﻭﻛﻦ ﺫﻟﻆ‬
‫‪421‬‬
‫ﻋﻂ ﻟﻤﻦ ﻓﻮﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﺎ ﺩ ﺋﺰ ﺩﻭﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻭﻣﻦ ﺫﻙ ﺗﻌﻬﺪﺃﺩﺑﻬﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻔﻘﻪ ﺉ ﺍ ﻟﺴﻨﺘﺮﺍﻻﻣﺎﻧﺘﺮﺍ ﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻳﻨﻪ‬
‫ﻻﻫﻞ ﺍﻃﻮﻯ ﻭﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻘﺼﺪ ﻭﺍ ﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍ ﺟﺘﻨﺎﺳﺰﺻﺎﻟﻤﺰﻓﻴﻦ ﻭﺷﻜﻠﻬﻢ ﻣﺒﻠﻰ ﺍﻟﺬﻯ‬
‫ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻪ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻋﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻮ ﺧﻴﻦ ﻭﻳﺨﺮﺟﻤﻨﻤﺎﻟﻘﻮﻝ‬
‫ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻤﻤﻘﺘﻪ ﻟﻮﺯﺍﻑ ﻭﺍ ﺳﺮﺍﺷﻮﺃﻫﺎ ﻳﺎ ﻭﻣﺤﺒﺘﻤﺎﻟﻘﺼﺪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭ ﺍ ﻧﺒﻬﻤﺎﺣﻰ‬
‫ﻳﻌﻤﻮ ﺍ ﻣﻌﺮ ﻭﻑ ﺍ ﻣﺮﺍﻟﻤﺰ ﻣﻴﻦ ﻣﺤﺾ ﺭﻋﻨﻴﻬﺰ ﻧﺠﻼ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﻘﻤﺼﻘﺎﻓﻰ ﺍ ﻟﻌﻄﺮ ﻭﺍ ﺇﺍﺑﺎﺱ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻻﺿﺈﻟﻨﺴﺎ ء ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﻅ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﺆﺵ ﻹﻟﻤﻌﺮﻭﻧﺤﻤﻦ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﻤﻪ ﻫـ ﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﺳﺎﺓ‬
‫ﻓﻰ ﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺋﻲ ﺍ ﺭﺯﺍ ﻗﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺰﻣﻨﻴﻦ ﻓﺒﻬﺎﻭﻗﺘﺎﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻓﻰﺹ ﻧﻼﻧﻘﺄﺵ ﻫـﺎ ﻭﺃﺭ ﺑﻌﺔ‬
‫ﺍ ﻭﻣﺎﺑﺪﺍﻻ ﻭﺍﻥ ﻳﺺ ﻟﻢ ﻋﺎ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﻟﺬﻯ ﻓﻰ ﺫﻙ ﻣﻦ ﺍ ﻗﺎﻣﺔ ﺩ ﻳﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﻣﺨﻤﻠﻰ ﺍﺛﻤﻠﺤﻬﻢ ﻭﻳﻌﻤﻮﺍ‬
‫ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻨﻘﻄﻊ ﺍﻻﺳﺘﺒﻄﺎ ء ﻭﺍﻛﻴﻬﻮﻯ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻜﻤﺔ ﺍﻟﻮ ﺣﺪﺓﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ‬
‫ﺫﻝ ﺩ ﺭﺍﻥ ﻣﺞ ﺡ ﺥ ﺍ ﺃ ﻳﻬﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺪﻣﺤﻢ‬ ‫ﺍﺧﺪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺃ ﻝ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﻔﻠﻢ ﻓﺎ ﻝ ﻙ‬
‫ﻛﺰﻗﺄﺭ ﺯ ﻗﻢ ﻭﻳﻢ ﺷﺔ ﺍﻟﻤﺎﻻﻻﻟﺬﻯ ﻧﺠﺮﺝ ﺍﻟﻢ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﺍﺥ ﺍﻧﺤﻦ ﺭﺍﺛﺤﺎﻟﻐﻼ ء ﺳﻤﺮﻓﺎﻧﻪ‬
‫ﻻﺑﺪﻣﻦ ﺍﻟﻜﻌﺎﺩﻭﺍ ﻋﺴﺮ ﻭﺍﻥ ﻟﺺ ﺷﺊ ﺩ ‪0‬ﺭ ﻭﻏﺰﺍﺭﺓ ﻭﺍﻏﺎﺩﺭ ﻭﺭﺧﺮ ﺝ ﺍ ﺭﺍﻕ ﻹﺭﺗﻔﺎﻉ‬
‫ﺍﻻﺳﺤﺎﺭ ﻭﺍﻧﻤﺎﻣﺠﻀﺞ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﺎﻣﺠﻀﺎﺟﻮﻥ ﺍ ﻳﺼﻨﻜﺰﻗﺎﻟﺮﺯﻕ ﻟﻐﻼ ء ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻦ ﺹ ﻥ‬
‫ﺍ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍ ﺋﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻﺑﺪ ﻝ ﻉ ء ﺍﻻﺭﺽ ﺿﺮ ﺭ ﻭﻻﺏ ﺗﺤﺎﻟﻤﺎﻝ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ‬
‫ﺍﻻﺩ ﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻳﻬﻢ ﻕ ﺍﺭ ﺯﺍﻗﻬﻢ ﺡ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺠﺲ ﻋﻠﻬﻢ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﻻﻧﻬﻢ ﻳﺴﺰ ﻭﻥ ﻝ ﻧﻘﻠﻴﻞ ﻣﺜﻞ‬
‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍﻳﺸﺰ ﻭﻥ ﺑﺎﻟﻜﻊ ﻟﺮ ﻓﺎ ﻟﻮﺍﻥ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻣﻴﻦ ﻣﺎﺧﻼﺷﻴﺄﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﺑﻌﻀﻪ‬
‫ﻁ ﻟﻤﻤﺎ ﻭﻣﺠﺺ ﻝ ﺑﻌﻀﻤﻜﻠﻔﺎﻅ ﻋﻄﻮﻩ ﺑﺎﻋﻴﺎ ﻧﻬﻢ ﻥ ﺹ ﺕ ﻃﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﺧﺮﺟﻤﺎﺧﺮ ﻟﻰ ﺣﺎﺑﻪ‬
‫ﻗﻴﻤﺘﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍ ﻟﻌﻠﻒ ﺍﺟﻤﻦ ﻓﻰ ﺃﺭﺯﺍ ﻓﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﻋﺎﺟﻠﻰ ﻳﺴﺬﺑﺮﻟﺮﻭﺩﻩ ﻭﻛﺎ ﺫ ﻻ ﻩ ﺍﻟﻢ‬
‫ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺪ ﻭ ﻭﺍ ﻧﻤﺎﻑ ﻟﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺅﻳﻤﺎﻳﻌﺘﺐ ﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﺍ ﺯﺍﺩﺍﻟﺴﻌﺮﺍﺧﺬﻭﺍﻣﺠﻤﺘﻬﻢ‬
‫ﻋﻄﺎ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺳﺊ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺼﻞ ﺫﻟﺚ ﻭﻥ ﺟﺎﺡ ﺍﻻﻣﻲ ﻭﻗﻮﺍﻣﻤﻬـﺈﺫﻥ ﺍﻝ ﻩ ﺃﻥ ﻻ‬
‫ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻭﺻﺎﻻﺗﻬﻬﻮ ﻹﻃﻦ ﺃﺹ ﻫﻢ ﻧﺠﺮﺍﺳﺎﻥ ﻭﺍ ﺳﻜﺮ ﻭﺍ ﻻﻃﺮﺍﻑ ﻭﺍ ﻳﻬﺘﻘﺮ ﺫﻟﻖ ﺍﻟﻨﻔﻘﻪ‬
‫ﻭﻻﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻹ ﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﺎﺡ ﻅ ﻥ ﺗﺮﻙ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺷﺒﺎﻫﻤﺄﺻﻢ ﺑﺘﺎﻛﺴﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﻘﻔﻴﻪ‬
‫ﻳﻐﺮﺍ ﺍﺋﻘﺔ ﻓﺘﺼﻴﺮﺟﻨﺔ ﺟﻬﺎ ﺍﻗﻮﺍ ﻟﻰﻛﻨﺐ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﺏ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻣﺘﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍ ﺹ ﺫﻳﺊ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﺊ ﻅ ﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪﺃﻣﻞ ﺃﺳﺎﻥ‬
‫ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍ ﺃﻥ ﻃﺆﺩﻭﺍﺷﻴﻌﺘﻪ ﻭﻣﻌﻴﺰﻉ ﺍﺧﻌﻼﻃﻴﻢ ﺩﺇﻫﻞ ﺧﺮﺃﺳﺎﻥ ﻭﺍﺣﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﻢ‬
‫ﻭﺍﻧﻤﻂ‬
‫‪521‬‬

‫ﻭﺍﻧﻤﺎﻳﻨﻈﺮﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺒﺰ ﻣﻨﻬﻢ ﺻﺪﻕ ﻭﻟﻰ ﺑﻄﺘﻬﻬﺄﻭﻣﺎ ﺍ ﺭﺍﺩﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺍ ﺳﺘﺜﻘﺎﻝ‬


‫ﺃﻫﻞ ﺧﺮﺍﺳﺎ ﺫﻻ ء ﻫـ ﻡ ﻣﻦ ﺃﺹ ﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﺻﻖ ﺫﺍﺍﺙ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻻﺻﻲ ﻭﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﻪ‬
‫ﻝ ﻟﻨﺎﺱ ﺍ ﻟﻌﺮﺳﺒﺎ ﻟﺒﻬﻮﺃ ﻫﻞ ﺧﺰ ﺳﺎ ﻫـ ﻟﻤﺺ ﺭ ﻳﻦ‬
‫ﺃﻫﻞ ﺍ ﺍﻣﺮﺍﻕ ﻹ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻻ ﻟﺴﻀﺔ ﺋﻴﺄﻻ ﺇﻛﺎﺩ‬ ‫ﺍ‬
‫ﻳﺜﻚ ﺍﻧﻪ ﻟﺒﺲ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻫـ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﺍﻟﻘﺐ ﻓﻤﺌﻠﻪ ﻭ ﻣﺜﻞ ﻧﺺ ﻩ ﻓﺎﻭﺃﺭﺍﺩﺍ ﻣﺒﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‬
‫ﺍﻥ ﻃﺘﺊ ﺑﻬﻢ ﻕ ﺝ ﺥ ﻣﺎﻳﻠﺘﺤﺲ ﻟﻪ ﺃﻫﻞ ﺍ ﺍﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺭﺟﺆﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﻮ ﺫ ﺍﺿﻴﻬﻢ‬
‫ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻭﻗﺪﺃﺯﺭﻣﺤﻴﺈﻫﻞ ﺍ ﻟﺤﺮﺍﻗﻂ ﻕ ﻗﺜﻪ ﺍ ﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻥ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻴﻤﺎﻣﻀﻰﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺷﺮﺍﻻﻟﻮﻻﺓ‬
‫ﻭ ﺭ ﺃﻋﻮﺍ ﺧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻫﻞ ﺃﻣﺼﺎ ﺭﻫﻢ ﻛﺬﺍﺍ ء ء ﻣﻞ ﺑﻢ ﺥ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻟﻪ ﻫـﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻇﻬﺮﻣﻦ ﺃﻭﻟﺚ ﻟﻤﻪ‬
‫ﺍ ﻟﻔﺴﻮﻝ ﺅﻫﻠﻖ ﻟﺬﻻﺙ ﺃﻋﺪﺍﺅﻣﻢ ﻣﻦ ﺍ ﻫـ ﻝ ﺍﻟﺜﺎﻡ ﻓﻨﻮﺻﻜﻠﻠﻬﻢﺋﻢ ﻛﺎ ﻧﺘﺼﻨﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻢ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﻣﻦ ﺩ ﻭﻧﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮ ﺯﺭﺍ ﻭﺍ ﻟﺼﺎﻝ ﺍﻻﻹﻻﻗﺮﺏ ﻓﺎ ﻻ ﻗﺮﺏ ﻣﻤﺎﺩﻧﻤﻨﻬﻢ ﺍ ﻭ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﺑﺴﺒﻴﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻻﺻﻲ ﻓﻮﻗﻊ ﺭﺻﺎﻝ ﻣﻮ ﻗﻊ ﺷﺎﺋﻨﺔ ﺏ ﺗﺞ ﻫﻞ ﺍﻟﻪ ﻫـﺎﻕ ﺣﻴﺜﻤﺎﻭ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺑﺔ ﺧﻠﻴﻔﻪ ﺃﻭ ﻭﻻﻳﺔ‬
‫ﻣﻤﻞ ﺃﻭﻣﻮﺿﻊ ﺍ ﻣﺎﻟﺔ ﺃﻭﻣﻮﻃﻦ ﺟﻬﺎﺩ ﻭﻛﺎ ﺻﻦ ﺭﺃﻯ ﺍ ﻫﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍ ﻳﻘﻤﺪﻭﺍ ﺹ ﺩﻳﻠﺘﻤﺴﻮﺍ‬
‫ﻓﺎ ﺑﻄﺄﺫﺍﻝ ﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻓﻮﺍ ﻭﻳﺘﻎ ﺟﻬﻢ ﻭﺍﻧﻜﺎ ﺻﺎ ﺻﺎ ﻟﺴﻠﻄﺎ ﻟﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻧﺤﺎ ﻟﻀﺎﺱ ﻝ‬
‫ﺍﻥ ﻳﺎﻳﻬﻢ ﺛﻢ ﻟﻢ ﺑﻨﻞ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻘﻨﺒﺖ ﻓﻰ ﺳﺘﻘﺼﺎﺣﻤﻢ ﻓﻨﺎ ﻟﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻋﻦ‬
‫ﻋﻲ ﺍ ﻛﺰﻫﺎﺅﻓﻰ ﻟﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻟﺰﺍﻻﻻﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻳﻠﻔﺆﻟﻪ ﺍﻻﻣﻀﺼﻨﻌﻴﻦ ﺑﺎﺻﻦ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭﻭﻥ‬
‫ﻋﻠﻴﻤﻤﻦ ﺍ ﻟﺼﺖ ﻭﺍ ﻟﻰﻣﻢ ﻡ ﻏﻴﺮﺍ ﺃﻩ ﻝ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﺷﺪﺗﺼﻨﻌﺎﻭﺍﺧﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺃﺭﺹ ﺗﻠﻄﻔﺎ‬
‫ﻟﻮﺻﺮﺍ ء ﺃﻭﺗﻤﺤﻼ ﻻﻥ ﻳﺜﻖ ﻋﺪ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ء ﻭﺭﺍ ء ﻓﺎﺫﺍ ﺍ ﻓﻰﺍﻻﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﺨﻠﻬﺮﺟﻼﻭﺍﺣﺪﺍ‬
‫ﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺬﻟﺔ ﺍ ﻫﻼﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﻴﻊ ﺫ ﺍﻟﺜﺮﺡ ﻭﻃﻤﺤﻮﺍ ﻩ ﻭﺍ ﺟﺰ ﺅﺍﻋﻠﻴﻀﺪﻭ ﺭﺩﻭ‪0‬‬
‫ﺻﺰﺣﻤﻮﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎﻋﻒ ﻭﺍﺫﺍﺭﺃﻯ ﺫﺍ ﺍ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻟﻔﻀﻞﻙ ﺍ ﻋﻀﺮ ﻹﻋﻜﺪﻭﺍﻡ ﻩ ﻛﺮﻫﻮﺍ ﺃﻥ ﺑﺮﻭﺍ‬
‫ﻕ ء ﻳﺮﻣﻮﺿﻌﻬﻢ ﺍﻭﻳﻨﺎﺣﻤﻮﺍﻏﻴﺮﻧﻈﺮﺍ ﺣﻬﻢ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﻨﻈﺮﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺹ ﺫﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎﻣﻦ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻭﺍ ﻟﻨﻮﺃﺣﻤﻪ‬
‫ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻧﻤﺎﻻ ء ﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﻀﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﺪﺑﻠﺦ ﺍﺧﻼﻓﻬﺎ ﺃﺹ ﺍﻋﻈﻴﺎﻓﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎ ء ﻭﺍﻟﻔﺮ ﻭﺝ ﻭﺍ ﻣﻮﺍﻝ‬
‫ﻧﻴﺴﺸﺤﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍ ﻟﻔﺮﺝ ﻳﺈﻟﺤﻴﺮ ﻭﻫﻤﺎ ﻛﺮ ﺍﻥ ﺑﺎ ﻟﻤﺤﺜﻮﻓﺔ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﺛﻲ ﺫﻟﺜﺎ ﺍﻻﺿﻼﻑ ﻕ ﺟﻮﻑ‬
‫ﺍ ﻝ ﻟﻮﻓﺔ ﻓﻴﺴﺘﺤﻞ ﻓﻰ ﻧﺎﺣﻴﻀﻬﺎﻣﺎﻣﺠﺮﻡ ﺉ ﻧﺎ ﺣﻴﻘﺄﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮﺍﻧﻤﻜﻠﻰ ﻙ ﺓ ﺃﻟﻮﺍﻓﺎﻓﺬ ﻋﻄﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﻦ ﺩﻣﺎ ﻫﻢ ﻭﺣﺮﻣﻬﻢ ﻳﻘﻰ ﺑﻤﻘﻌﺎﻗﺼﺎ ﻧﺰﺃﻡ ﻫﻮﺣﻜﻤﻬﻊ ﻉ ﺍ ﻧﻪ ﻟﻴﺮ ﻣﻤﺎﻳﻨﻈﺮ ﺫﻟﻚ‬
‫ﻣﻦ ﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﺧﻞ ﺍ ﻟﻤﺠﺰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻻﻓﺪﻟﺠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺐ ﺑﻤﺎ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﻻﺳﺌﺨﻔﺎﻓﻤﻜﻦ‬
‫‪621‬‬

‫ﺻﻮﺃﻫﻢ ﻓﺄﻋﻤﻬﻢ ﺫﺍﺇﺻﺎ ﻓﻰ ﺍ ﻻﻣﻮﺭﺍ ﻟﻰ ﻳﺸﻔﺢ ﺑﻬﺎﻣﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎﻣﻦ ﺫ ﻭﻯ ﺍ ﻻﻟﺒﺎﺏ ‪6‬‬


‫ﺃﻣﺎﻣﻦ ﺑﺪﻯ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﺴﺘﻀﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺼﺸﻪ ﺳﻨﺔ ﺡ ﺑﻠﻎ ﺫ ﺍﺻﺎ ﺑﻪ ﺍ ﻟﻤﺤﺄﻥ ﻳﺴﻔﻚ‬
‫ﺍ ﻟﺪﻡ ﺑﻐﻴﺮ ﺑﻴﻨﺔ ﻭﻻﺗﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺹ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﻌﻢ ﺍﻧﺼﻨﺔ ﻭﺍﺫﺍﺳﺜﻞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﻫﺮ ﻳﻖ ﻓﻴﻊ ﻡ ﻋﻠﻰ ﻉ ﻭﺳﻮﻝ ﺍﻝ ﻩ ﺻﻠﻰ ﺍ ﻟﺖ ﻟﻴﺮﺳﻢ ﺃﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪ ﻋﻤﻦ ﺑﻌﺪ ‪5‬ﺓ ﻭﺍ ﺫﺍ ﻗﻴﻚ ﻟﻪ ﺃﻯ‬
‫ﺩﻡ ﺳﻔﻌﻠﻰ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺴﻨﻪ ﺍ ﻟﺘﻰﻓﺌﻌﻮﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﺜﻤﺠﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﺻﻮﺍﻥ ﺃﻭﺃﻣﻴﺮﻣﻦ ﺑﻌﻔﻴﺎ‬
‫ﺃﻭﻟﺚ ﻙ ﺍﻻﻋﻰ ﺍ ء ﻭ ﺍﻟﻤﻦ ﻳﺄﺿﻔﻺﻷﻯ ﻓﻴﺒﻎ ﺑﻪ ﺍ ﻻﻣﺤﻘﺰﺍﻡ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻻﺹ ﺍﺏ ﺳﻴﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻋﻰ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﻦ ﻻ ﻻ ﻳﻮﺍ ﻓﻘﻤﻜﻠﻴﺄﺣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﻓﻲ ﺛﻢ ﻻﻳﺴﻀﻮﺻﺌﻬﻪ ﻻ ﺗﻔﺮ ﺩ ‪ 0‬ﺑﺬﻟﻚ‬
‫ﻣﻀﺎﺋﻪ ﺍﻁ ﻣﺞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮﻣﻘﺮﺍ ﻧﻪ ﺭﺃ ﻣﻨﻪ ﻻﻣﺠﺘﺠﻴﻢ ﺣﺐ ﺭﻻ ﺳﻨﻪ ﻓﻠﻰﺭﺃﻋﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‬
‫ﺃﻥ ﻳﺎﻋﻲ ﺑﻬﺬ ﺍﻻﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍ ﻟﺴﻴﺮﺍﻟﺨﺘﻠﻔﻘﻔﺰﻓﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﺉ ﻛﺘﺎﺳﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻌﻬﺎﻣﺎﻳﺤﺘﺞ ﺟﻤﻠﻰ ﻗﻮﻡ‬
‫ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻗﻴﺎﺱ ﺛﻢ ﻧﻈﺄﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﻳﺊ ﻓﻰ ﺫ ﺍ ﺍ ﻭﺍﺛﻀﻰ ﻓﻰﺹ ﻗﻔﻤﻴﻪ ﺭﺃﻳﻪ ﺍﻓﻰ ﻳﻠﻬﻤﻪ ﺍﻟﻠﺔ‬
‫ﻭ ﻳﻤﺰﻡ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻦ ﻛﺄﻋﻦ ﺍ ﻟﻤﻀﺎ ﻧﺠﻼ ﻓﻪ ﻛﻀﺐ ﺑﺊ ﻟﻚﻛﺘﺎﻱ ﺍﻣﻌﺎ ﻋﺰﻣﺎﻟﺮﺟﺆﻳﺎ ﺍ ﻣﺠﻌﻞ ﺍﻝ ﻩ‬
‫ﻫﺬ ‪ 0‬ﺍﻻ ء ﻡ ﺍﻟﺨﺘﻠﻄﻪ ﺍﻟﺼﻮ ﺳﻺﻟﺨﻄﺎﺡ ﻭﺍﺣﺪﺍﺻﻮ ﺑﺎﻭﺭﺟﻮﻧﺎ ﺃﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﺟﻤﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮ‬
‫ﻗﺮ ﺑﺔ ﻻﺟﻤﺎﺡ ﺍﻻﺹ ﻭﺃﻯ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺋﻢ ﻃﻮ ﺫﻻﺙ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺧﺮ ﺍﺧﺮﺇﻟﺪﻫﺮ‬
‫ﻧﻤﺎ ء ﺍﻟﻠﻪ ﻁ‬

‫ﻓﺎﻣﺎ ﺍﺿﻠﻮﻑ ﺍ ﻻ ﺡ ﻡ ﺍﻣﺎﺷﺊ ﻣﺄﺋﻮﺭﻋﻦ ﺍ ﺍﺳﻠﺸﻎ ﺻﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺪ ﺑﺮﻩ ﻗﺮﻡ ﺹ ﺟﻮ ﺑﺪ ﺑﺮ‪0‬‬


‫ﺍ ﺧﺮﻭﻥ ﻣﺢ ﻭﺏ ﺍﺧﺮ ﻓﻴﺤﻈﺮﻳﺦ ﺍﺩﺍﺧﻖ ﺍ ﺍﻓﺮ ﻳﻢ ﻥ ﻳﺈ ﺗﺪﻳﻖ ﻭﺃﺷﺐ ﺍﻻﻋﻲ ﻳﻦ ﻹ ﻣﺪﻝ‬
‫ﻭﺍﻣﺎﺭﺃﻋﺄﺟﺮﺍ ﺃﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻭﺍ ﻧﻘﺌﺮﻣﺎﻳﻐﻠﻂ ﻓﻰ ﺃﺹ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﺴﺔ ﻭﺍ ﺑﺘﺪﺃ ﺃﻡ‬
‫ﻏﺮﻣﺜﺎﻟﻬﺔ ﻭﺍﻣﺎﻟﻄﻮﺍﻟﻤﻼﺯ ﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻓﺎﺷﻤﻦ ﺍ ﺭﺍﺩﺍ ﻳﺪﺯﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﻻﻳﻔﺎﻭﻗﻪ ﺍﺋﺪﺍﺷﺎﺹ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﺊ ﻭﺍﻁ ‪ 3‬ﻭﻗﻊ ﻕ ﺍﻟﻮﺭﻃﺎﺕ ﻭ ﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺌﻌﺒﻬﺎﺕ ﻭﻛﻬﻜﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﺍﻓﻰ ﻳﻌﺮﻓﻪ‬
‫ﺱ ﻳﺒﺼﺮ ﻗﺎﺑﻪ ﺍ ﻳﺰﻛﺎﺑﻬﺮﺍ ﻫﺔ ﻗﻰﻙ ﺍ ﺍﻗﻴﺎﺱ ﻭﺍﻧﻤﻼﻟﻘﻴﺎﺱ ﺩ ﻟﻴﻞ ﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻤﺤﺎﺳﻦ‬
‫ﻁ ﺫﺍ ﻛﺎ ﻣﺎﻳﻘﻮﺩﺍﻟﻴﻪ ﺣﺴﻨﺎﻣﻌﺮ ﻭ ﺍﺧﺬﺑﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﻗﺎﺩﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻗﺒﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻜﺮﻓﻰﻙ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺒﺘﻰ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻏﺒﺮﺍﻟﻔﻴﺎﺱ ﻳﺒﻨﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﻠﻤﻦ ﺍ ﻋﻮﻭ ﻭ ﻣﺮ ﻭﻓﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺨﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎ ﻫﻞ ‪ 6‬ﻭﻟﻮﺃ ﺿﻴﺄ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﻤﺎﻉ ﻩ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﻭ ﻧﻘﺎﺩﺍ ﺣﻴﺚ ﻗﻴﺪ ﻟﻜﻠﻦ ﺍ ﺍﺻﺪ ﻭﻧﺎ ﻭﻟﻤﺤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻝ ﻟﻤﻘﺎﻳﻲ ﺛﻪ ﻗﺎﻧﻪ‬
‫ﺃﺭﺍ ﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ‪ 01‬ﺍﻣﺪ ﺗﺤﻠﻢ ﻳﻨﻘﺪﻟﻪ ﺅﻻﺙ ﺍ ﺭﺟﻼﻟﻮﻗﺎﻝ ﺍﺋﺄﺹ ﻓﻰ ﺃ ﺍ ﺻﺪﻕ ﻓﻌﺄ ﻛﻨﺐ‬
‫ﻛﺬﻧﺠﺄﺑﺪﺍﻟﻰﻣﻤﻦ ﺟﻮﺍﺑﻪ ﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﻢ ﺋﻢ ﻟﻮﺍﻗﺲ ﻣﻨﻌﻘﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺗﺼﺪ ﻧﻰﻛﺬﺍﻭﻛﺬ‬
‫ﺿﺮﻭﺙ ﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻕ ﻧﻰ ﺭﺟﻞ ‪ 0‬ﺍﺭﺳﺎ ﺳﺘﺪﻟﻖﻋﻠﻴﻤﻄﺎ ﺍﺟﻠﻴﻈﻤﻪ ﻑ ﻳﻌﺘﻠﻪ ﻟﻜﺴﺮﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﻗﻴﺎﺩ‬
‫‪721‬‬

‫ﻗﻴﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺭﺃﻋﻠﻤﺄﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺫﺍﺧﻮﻳﻨﺼﺮﻫﺎﻟﺴﺎﻟﻤﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻤﺎﻟﻤﺴﺘﺤﺴﻦ ‪6‬‬


‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬﺣﻤﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺗﻴﻦ ﺍ ﻫﻞ ﺍ ﻟﺜﺎﻡ ﻅ ﺿﻬﻬﺄﺷﻌﺪﺍﻙ ﺍﺱ ﻣﺆﻧﺔ ﻭﺃﺿﻔﻬﻢ ﻋﺪﺍﻭ‬
‫ﻭﻹﺋﻘﻪ ﻭﺍﻳﻰ ﻳﺆ ﺧﺬﻫﻢ ﺍﺋﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻹﻟﺤﺪﺍﻭﺓ ﻭﻻﻳﻄﺼﻊ ﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﺱ ﺟﻤﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ‬
‫ﻓﻦ ﺍﻷﻯ ﻧﺤﺎ ﺻﻲ ﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺺ ﺃﻣﺮﺍﻟﻤﺆ ﺧﻴﻦ ﻣﻬﻢ ﺧﺎﺹ ﺓ ﻓﻲ ﻳﺮﺟﻮﻋﻨﺪ ﺻﻼﺣﺎ ﺍ ﻭﻳﻌﺮﻑ‬
‫ﺻﻨﻨﺼﻴﺤﻄﺌﻰ ﻭﻓﺎ ء ﻗﺎ ﺃﻭﻟﺜﻚ ﻻﻳﺎﺑﺜﻮﻥ ﺍ ﻳﻨﻔﺼﻠﻮﺍﻋﻦ ﺃﻣﺤﺎﺑﻢ ﻓﻰ ﺍﻷﺻﻮﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﻳﺪﺥ ﺩﻭﺍ‬
‫ﻧﻲ ﺣﻤﻼﺍﻋﻴﻪ ﻣﻦ ﺍ ﻋﻲ ﻡ ﻓﻘﺪﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﺷﺒﺎﻣﺄﻭﻟﺌﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍ ﻗﻂ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺪ ﻇﻢ ﺃﻫﻞ‬
‫ﺍﻟﺌﺎﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﻤﺄﻫﻞ ﺍﻟﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻟﻘﺼﺎﺹ ﺫ ﺣﺮ ﻭﺍ ﻛﺎ ﻛﺎﻓﻰﺍﻣﺠﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬
‫ﻭﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﺋﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮﻣﻤﻜﺎﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺳﻜﻴﺮﻫﻢ ﺍ ﻳﻬﻢ ﻭﻧﺤﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﺑﺮﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺍﻻﻋﺎﻟﻜﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ‬
‫ﻳﻨﺤﻮﻥ ﻋﻦ ﺫﻟﺜﺎ ﻣﻦ ﻻﻣﺠﻬﻠﻰ ﻥ ﻓﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﺔ ﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮ ﺻﻊ ﻭﻣﻨﺤﺸﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻛﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ‬
‫ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﺍ ﻳﻨﺎﻟﻮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﺍ ﻳﺔ ﻣﻦ ﺍ ﻃﺤﺎ ﻡ ﺍ ﻟﺬﻯ ﻳﺼﻨﻌﻌﺎ ﺻﻲ ﺍ ﻳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻣﺔ ﻅ ﺭﻏﺐ ﺃﻣﺮ‬
‫ﻟﻠﺆﻣﻨﻴﻦ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﻫﻨﻪ ﺍﻝ ﻳﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﺵ ﺑﻬﻬﺎ ﻓﻢ ﻳﻌﺎﻭﺽ ﻣﺎﻋﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎﺧﻤﺎﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ‬
‫ﺍ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺟﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺌﻬﻢ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﻣﺎﺧﺮ ﺟﻤﻤﻨﻜﻮﺭﺍﻟﺜﺎﻡ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍ ﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭﻣﺎﺧﺮﻋﻌﻦ‬
‫ﻣﺼﺮﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﺗﺤﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪ ﻳﻨﻪ ﻭﻣﻜﻘﺈﻥ ﻣﺠﻌﻞ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﻟﻤﺰﻣﻨﻴﻦ ﺩﻳﻮﺍ ﻣﻘﺎ ﻧﻠﺘﻬﻢ ﺩﻳﻮﺃﺧﻬﻢ‬
‫ﺃﻭﻳﻦ ﻳﺪﺃﻭ ﻳﻨﻘﻬﻜﻞ ﺍﻓﻴﺎﺧﺬﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎ ء ﻭﺧﻔﺔ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﺔ ﻓﻰ ﺍ ﺍﻋﺔ ﻭﻻﻳﻔﻒ ﻝ‬
‫ﺍﺧﺪﺍﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﻻﻋﻠﻰ ﺿﺎﺻﺘﻌﻠﻮﻣﻪ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻧﻜﺎﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﻭ ﻳﺄﺹ ﻝ‬
‫ﺟﻨﺪﻣﻦ ﺍﺧﻨﺎ ﺩﺍ ﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝﻳﻘﺘﺮﻋﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎﻭﻳﺴﻮﻯ ﻳﻨﻬﻢ ﻓﻤﺎﻟﻢ ﻟﺆﻟﻮﺍ ﺍﺷﻮ‬
‫ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻤﻦ ﻣﺎﺗﺤﻤﻦ ﻋﻴﺎ ﻻﺗﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﺄ ﺻﺪﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻴﻦ‬
‫ﻭﺃﻣﺎﻣﺎﻳﺘﺴﺨﻮﻫﺎﻟﻤﺘﺨﻮﻓﻮ ﻣﻦ ﻗﻰ ﺿﻢ ﻓﻠﻌﻤﺮﻯ ﻟﺔﻥ ﺃﺿﺬﻭﺍﻳﺈﻟﺤﻒ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺧﺬﻭﺍ ﺑﻪ ﺍﻧﻬﻢ‬
‫ﻗﺎ ء ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻟﻢ ﻓﺊ ﻭﺍﺷﻮﻗﻰﻅ ﺷﻮﻟﻜﻨﺎﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﻜﻤﺪﺍﻟﺘﺼﻦ ﺍﻧﻬﻬﻠﻢ ﻳﺜﺮﻛﻮﺍﻧﺠﻠﺚ‬
‫ﺍﻻ ﺍﺋﻔﺴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍ ﻟﺮﻅ ﻣﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﻳﻪ ﺍ ﺇﻟﺪﻫﺮﺍ ﻥ ﻣﺎ ء ﺍﻟﻠﺔ ﻅ ﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻠﻰ ﻣﻦ‬
‫ﻗﻮﻡ ﺍﻻ ﺑﻌﻴﺸﻔﺒﻬﻢ ﺑﻘﻴﻪ ﻳﺘﺆﻟﺒﻮﻥ ﺑﻬﺎﺛﻤﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍ ﻟﺘﺆﺏ ﻭﺳﺒﺒﺎﺳﺘﺜﺼﺎﻟﻢ ﺫﻳﺪﻭﺕ ﻡ ‪6‬‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻴﻦ ﺃﻋﺄ ﺍﺑﻪ ﻗﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺃﺻﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻌﻬﺈﻟﺘﺜﺒﺖ ﻭﺍ ﺑﺰ‬
‫ﻟﺘﺢ‬
‫ﺃﺻﺄﺻﺎﺏ ﺍﻧﺬﻳﺦ ﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻨﺎﺋﻤﺮ ﺯﻳﻨﻪ ﺟﻤﻠﺴﻪ ﻭﺃﻟﺴﻨﻘﺮﻋﻴﺘﻪ ﻭﺍﻻﻋﻮﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﻣﻮﺃﺿﻊ‬
‫ﺣﻤﺎﻣﺘﻪ ﻭﺍﻇﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺘﻪ ﻗﺎ ﺍﺽ ﻫﺬ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻗﺪﻣﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﻜﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮ ﺅ ﺅ‬
‫ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﺒﻞ ﺿﻼﻓﺔ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻼﻓﺒﻴﺤﺎﻣﻔﺮﻁ ﺍﻟﻘﺒﻬﻤﺸﻤﺎ ﻟﻠﺤﺴﺐ ﻭﺍﻻﺩﺏ‬
‫ﻻ ﻟﺴﻴﺎﺵ ﺩﺍ ﻋﻴﺎﻻﺷﺮﺍﻭﻃﺎﺭﺩﺍﻟﻮ ﺧﻴﺎﺭﻓﻌﺎﺭﺕ ﺑﺘﺎﻃﻴﻂ ﺃﺻﻲ ﺍﺳﺨﻴﻔﺎﻓﻄﻤﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﻻﻭﻇﺪ‬
‫‪821‬‬
‫ﺷﻔﻰﻫﺪﻓﻴﻪ ﻣﻨﻜﺎﻥ ﻳﺮﻏﺠﻔﻤﺎﺩﻭﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﻴﻨﺎ ﺍ ﺇﺍ ﺍﻟﻌﺒﺎ ﺭﺣﻘﺎ ﻝ ﻗﺤﻠﻴﻪ ﻛﻀﺘﻤﻨﻰ ﻧﺎﺱ‬
‫ﻣﻦ ﺻﻠﺤﺎ ء ﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺗﻮ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻓﻜﻨﺖ ﺷﻜﻠﺼﺎﺑﻀﺾ ﺃﺑﻮﺍ ﺍ ﻳﺄﺗﻮ‪ 0‬ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺐ‬
‫ﻓﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻭ ﺣﻴﻬﻤﻦ ﻫﺮﺏ ﺑﻌﺪﻓﺪﻭﻣﻤﺎ ﺧﺘﻴﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻋﺎﻟﻤﻮﺿﻊ ﻻﺑﻌﺘﺬﺭﻭﻥ ﺫﻙ‬
‫ﺯﻟﺔﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﻮﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ‬ ‫ﺍﻻﺑﺼﻴﺎﺡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﺅ ﻭﺍﻟﻤﺪﺥ ﻳﻘﻮﺭ‬
‫ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻳﺨﻤﺎﻣﻮﺩﻭﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﻦ ﻫﻮﺃﺻﻐﺮﺍﺽ ﺍ ﻋﺮﻻﻓﻨﺎ ﺍ ﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻜﻨﻤﺎﻗﺪﻛﺎﻓﺶ ﺭﻣﺔ ﻭﺣﺴﺒﺎ‬
‫ﺍﺫﺍﻟﻨﺎﺱﻳﻨﻈﺮ ﻭ ﻭﻳﺴﺄ ﻧﻬﻢ ﻓﺎﻣﺎ ﺍ ﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﻯ ﻓﻼﻧﺎ ﻭﻓﻌﻨﺎﻳﻨﻔﺮ ﺑﺎ ﺣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺨﺮﻓﺪﻳﻢ‬
‫ﺳﻠﻒ ﻭﻻﺑﻼ ء ﺻﻤﻨﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻤﺎﻫﻬﺎﻹﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﺄﻛﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮﺍﻟﻌﺪﻝ ﻩ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻃﺸﻜﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍ ﻓﻰﺍ ‪ 11‬ﻻﻣﻮﺭﻣﻨﺎﺯﻃﺎ ﻓﺎﻥ ﺍ ﻻﻭﺍﻗﺎﻝ‬
‫ﻭﻻﺻﺮﺍﺓ ﺍﺫﺍ ﺍ ﻡ ﺳﺎﻟﺪ ﻭﺍ‬ ‫ﻻﻳﺼﺢ ﺍ ﻧﺎﺱ ﻓﻮﺿﻰ ﻻﺳﺮﺍﺓ ﻟﻬﻢ‬
‫ﻗﻲ ﺓ ﻳﻬﻦ ﻋﻦ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎﻣﻦ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ‬ ‫ﻫﻢ ﺳﻮﺩﻭﺍﻧﺼﺮﺍ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ‬
‫ﻭﺍ ﺃﻣﻲ ﻫﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﺎﻳﻬﻦ ﻓﻴﻪ ﺍ ﻋﺎﺟﻴﺐ ﺧﻠﺸﻔﻴﻌﻤﻈﺎﻟﻢ ‪ 01‬ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺐ ﻑ ﺩﺳﻤﺤﻨﺎﻣﻦ‬
‫ﺍ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻱ ﻭﻝ ﻣﺎﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍ ﻣﺤﻮ ﺑﻘﻔﻂ ﺍ ﺗﺠﺒﻤﻦ ﻫﺬ ‪ 01‬ﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﻤﻦ ﻻﻳﺘﻢ ﻑ ﺍﻟﻤﺤﺄﺩﺳﺬﻯ ﻧﺒﺎﻫﻪ‬
‫ﻭﻻﺻﺒﻤﻌﺮ ﻭﻑ ﺋﻢ ﻫﺆﺳﺨﻮﻁ ﺍ ﻷﻯ ﻣﺜﻬﻮﺭﺑﺎﻟﻒ ﻭﺭﻧﻰ ﺃﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﻓﺪ ﻛﺒﺮﻋﺎﻣﺘﺪ ﻫﺮ ‪0‬‬
‫ﺻﺎﻧﻌﺎﻳﻌﻤﻞ ﺑﻴﻤﺺ ﻭﻻﻳﻌﺘﺪﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ء ﻭﻻﻏﻨﺎ ء ﺍﻻ ﺍﻧﺼﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻲ ﺻﺎﻍ ﻓﺎﺣﺘﻮﻯ ﺣﻴﺚ‬
‫ﺃﺣﺒﻔﺼﺎﺭ ﻳﺆﺫ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻔﻘﻘﺒﻞ ﺿﻴﺮ ﻣﻦ ﺃ ﺍ ء ﺍﻟﻤﻬﺎ ﺟﺮ ﻭﺍﻻ ﻧﺼﺎﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﻓﺮﺍﺑﻘﺄﻣﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﻨﻴﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﻮﺗﺎﺷﺎ ﻟﻌﺮﺏ ﻭ ﻣﺠﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻣﻤﺎﻣﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮﻣﻦ ﺑﻖ‬
‫ﻫﺎﺷﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺳﺮ ﻭﺍﺷﻘﺮ ﺇﺵ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻟﺼﻦ ﺍﻟﻤﻪ ﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﺬﻟﺶ ﻟﻢ ﻳﻔﺤﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﺢ‬
‫ﻭﻃﻴﺔ ﺭﺣﻢ ﻭﻻﻓﻘﻪ ﺯﺭﻳﺊ ﻭﻻ ﺑﻼﻋﻖ ﻣﺠﺎﻫﺪﻗﻜﺪﻭ ﻭﻓﺔ ﻣﺎﺿﻴﻀﺘﺘﺎ ء ﻓﻤﻴﻬﺔ ﻭﻻﻏﻨﺎ ء‬
‫ﺻﺪﻳﺚ ﻭﻻﺻﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍ ﺛﻤﻴﺎ ء ﻭﻻﻋﺪﺓ ﻳﺴﺘﻌﺪﺑﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻔﺎﺭﺱ ﻭﻻﺧﻄﻴﺐ‬
‫ﺻﺘﻰﻛﺖ ء ﻭﺩﺧﻞ‬
‫ﻭﻻﻋﻼﻣﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﺪﻣﻜﺎﺗﺒﺎ ﺍ ﻭﺻﺎﺟﺒﺎﻗﺎﺧﺒﺮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﻻﻳﻘﻮﻡ ﺍﻻﺑﻪ ﺑﻜﻴﻐﺼﺜﻤﺎ‬
‫ﺧﻴﺸﺸﺎ ‪0‬‬
‫ﺛﻴﺮﺍﻣﻦ ﺍ ﻧﺎﺱ‬ ‫ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻈﺪ ﺓ ﺍ ﺍﺉ ﺩﺧﻠﺖ ﺫ ﺫﻟﻚ ﻇﻴﻤﻪ ﻓﺪ ﺻﺼﻌﺮ ﻳﺌﺎ ﻭﻣﻤﺖ‬
‫ﺍ ﺫﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺧﻞ‬ ‫ﻭﺍﺩ ﺧﻠﺨﻤﻠﻰ ﺍﻻﺣﺴﺎﺳﻮﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﺙ ﻣﺤﻨﻘﺸﺪﻳﺪ ﻭﺽ ﻳﺎﻋﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍﻅ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪ ‪ 0‬ﻭﻣﺎﺻﺮﻯ ء ﻟﻰ ﺍﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺭﺯﺗﺤﻮﺍﻟﻤﻮﻧﺔ ﻭﺟﻤﻀﻴﻞ ﺑﻌﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻬﻔﻰ‬
‫ﺫﻟﻚ ﺹ ﻋﻈﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍ ﺍﻧﺎﺱ ﺃﻧﺴﺎﺑﻬﻢ ﻭﺃﺧﻄﺮﻫﻢ ﻭ ﺑﻼ ء ﺍﺛﻞ ﺍﻟﺒﻼ ‪ 0‬ﻣﺤﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻠﻪ‬
‫ﺟﻤﻮﺍﺹ ﺍﻟﻤﻮ ﻭﺕ ﻭﺍﻃﻴﺸﺎﻟﻤﻨﺎﺯ ﺃﻭﺍ ﻻ ﻋﺎﻝ ﺍ ﻟﻨﻰ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻤﺤﻤﻦ ﺃﺣﺐ ﻭ ﻛﻨﻪ ﺑﺎﺑﺼﻦ‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎ ء‬
‫‪921‬‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻋﺠﺴﻴﻢ ﻁ ﻡ ﻳﻘﻀﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﻼﺽ ﺱ ﻣﻦ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍ ﺑﻖ ﻭﺍﻟﻤﺎ ﺍ ﻓﻰﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍ ﻟﺒﺎﻓﻴﻦ ﻭﺃﻣﻞ‬
‫ﺍﻟﺒﻼ ء ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﻣﻤﺈﻟﺤﺪﻝ ﺃﻭﺑﻜﺎﻣﺠﺎ ﻓﻴﺼﻜﻠﻠﻴﻬﻢ ﻓﺎﻥ ﺃﺣﻖ ﺍ ﺍﻟﻢ ﺕ ﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻭﺍ ﺍﻣﻎ ﻳﺮﻣﺎ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺿﺮﻡ ﺍﺛﺒﺎ ﻭﻛﺎ ﻻﺳﺎ ﺛﺎﺋﻨﺎ ﻧﻢ ﻟﻢ ﺑﻬﻦ ﻛﻨﺮﻓﺐ ﺅﻧﺔ ﻭﻻﺷﻒ ﻭﻻﻧﻮﻏﻴﺮ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻋﺎﻣﻪ‬
‫ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻮﻗﻮﻻ ﺍﺿﺮﺍﺭﺳﺒﺐ ﻧﺞ‬
‫ﻭﻟﺼﺤﺎﺑﻘﺎ ﻣﺮﺍﻟﻤﻮ ﺧﻴﺄﺣﻤﺮﻣﻪ ﺍﻟﻤﻪ ﻋﺊ ﻳﺔ ﻭﻓﻀﻞ ﻭ ﻋﺮ ﺷﻨﻴﺔﺻﻮ ﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ‬
‫ﺉ ﺭﻓﺎﻻ ﻫﻠﻬﺎ ﻭﺻﺒﺎﻻﻋﻔﺎﺑﻬﻢ ﺻﻘﻴﻘﺔ ﺍ ﺗﺼﺎﻥ ﻭﺗﺤﻈﺮ ﻭﻻﻳﻬﻮﻥ ﻓﻬﺎ ﺍﻻﺭﺟﻞ ﺑﺪ ﺭﻧﺠﺼﻠﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﻭﻥ ﺭﺟﻞ ﻟﺸﺪﺍﺋﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺻﻨﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻘﺮﺍﺑﻘﺄﻭ ﺑﻼ ء ﺍﺋﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﻮﻥ ﺷﺮﻓﻪ ﻭﺭﺃﻳﻪ‬
‫ﻭﻋﻸﻫﻼﻟﻤﺠﻠﺲ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻦ ﻭﺣﺪﻳﺜﻤﻮﻣﺸﻮﺭﺗﻪ ﺍ ﻭﺻﺎﺻﻨﺠﺪﺓ ﻳﺤﺮﻓﺒﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﻌﺪﻻ‬
‫ﻣﺠﻤﺢ ﺡﻧﺠﺪﺗﺴﺴﺒﺎ ﻭﻋﻔﺎﻓﺎﻑ ﺭﻣﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﺍﺩﺍ ﻟﺼﺤﺎ ﺑﺔ ﻭﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﻤﻤﺒﻤﻴﻮﺿﻊ ﺑﻴﻪ ﺃﻇﻪﻫـ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻨﺘﻔﻮﺍ ﺑﺼﻼﺣﻪ ﻭﻓﻘﻬﻪ ﺍ ﻭﺭﺟﻞ ﺛﺮﻳﻒ ﻻﻳﻀﺪ ﺗﻔﺴﻪ ﺍ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺎﻣﺎﻣﻦ ﻳﺘﻮﺳﻠﻪ‬
‫ﺑﺎ ﺍ ﺛﻔﺎﻋﺎﺕ ﻇﻨﻬﻴﻬﺘﻨﻰ ﺍﺛﺮﻳﻬﺘﻨﻰ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮ ﻭﻫﻮﺍ ﻟﺒﺮﻓﻤﺎﻻﻳﻬﺠﻦ ﺭﺃ ﻭﻻﻳﺰﻳﻞ ﺍ ﺻﻲ ﺍﻋﻦ ﻣﻲ ﺗﺒﺘﻪ‬
‫ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻼ ﺍ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﻠﺼﺘﺤﻠﻰ ﻧﺎﺯﻃﺎ ﻭﻣﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍ ﻻ ﻟﻮﻥ ﻻ ﻛﺎﺗﺠﻔﺒﻬﺎ ﺃﺻﻲ ﺉ ﺭﻓﻊ‬
‫ﻟﺰﺩﻭﻻﻭﺿﺤﺮﻻ ﺍﺍﺣﺎﺟﺐ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻢ ﺫ ﺷﺎﻭﻻﺗﺄﺧﻴﺮ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬﺣﻤﺮ ﺑﻪ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﺧﻴﻦ ﺍ ﺻﻲ ﻓﺘﻴﺎﻥ ﺍﺧﻞ ﻟﻴﺘﻮ ﺑﻨﻰ ﺍ ﺹ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻭ ﺑﻨﻰ ﺍ ﺣﺒﺎﺱ ﻅ ﻥ‬
‫ﻓﻴﻬﺮﺣﺎﻻ ﻟﻮﻣﺘﻌﻮﺍ ﺑﺠﺴﺎﻡ ﺍ ﻻ ﻣﻮﻭﺭﺍ ﻻ ﻋﺎ ﺳﺪ ﻭﺍ ﻭﺻﻬﺎ ﻭﻛﺎ ﻧﻮﺍ ﻋﺪ ﺓ ﻻ ﺧﺮﻯ‬
‫ﻭﻣﻤﺎﻳﺬ ﺣﻤﺮ ﺑﻪ ﺍ ﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆ ﻧﻴﻦ ﺍ ﻣﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﺨﺮ ﺍﺝ ﻓﺎ ﺃﺟﺢ ﺫ ﺙ ﺃﻋﻈﻤﻪ ﺧﻄﺮﺃ‬
‫ﻭﺍﺷﺪ ﻣﺆﻧﺔ ﻭﺍﺋﺮ ﺑﺼﻦ ﺍ ﻟﻔﻌﻴﺎﺡ ﻣﺎ ﺑﻺﺳﻬﻠﻪ ﻭﺟﺒﻞ ﻟﻲ ﺍﻻﺗﻀﻴﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﺗﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ‬
‫ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻼﻝ ﺍﺽ ﻳﺪﻫﻮﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻﻣﺠﺎﺳﺒﻮ ﺣﻠﻴﻪ ﻭ ﻛﻮﻝ ﻧﺠﻢ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻃﻀﻢ ﻋﻠﻰ ﺍ ﻫﻞ‬
‫ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻌﻤﻌﺎﻳﺘﺄ ﻧﻘﻮﻥ ﻃﺎﻕ ﺍ ﻟﻌﻤﺎﺭ ﻭﻳﺮﺟﻮﻥ ﻃﺎﻓﻔﻞ ﻣﺎ ﺕ ﻝ ﺃﻳﺪﺟﻢ ﻑ ﺳﻴﺮﺓ ﺍ ﻟﻌﻤﺎﻻ‬
‫ﻳﺨﻬﻢ ﺍﺣﺪﻯ ﺛﻨﺘﻴﻦ ﺍﻣﺎﺭﺟﻞ ﺍﺧﺬﺇﻟﺨﺮﻕ ﻭﺍﻟﺾ ﻑ ﻣﻦ ﺟﺸﻮﺟﺪ ﻭﺗﻘﺒﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﺭﺳﺎﺗﻴﻐﻪ‬
‫ﻹﻟﻤﻀﺎ ﻻﻗﻜﻦ ﻭﺟﺪ ﻭﺍﻣﺎﺭﺟﻞ ﺻﺎ ﺣﺐ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻳﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻤﻦ ﺯ ﺭﺡ ﻭ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﺡ ﻓﻴﻌﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻋﺮ ﻭ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﺮﺏ ﻣﻊ ﺃﺻﻮ ﺍﻭﻇﺎﺛﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮ ﺭﻟﻢ ﻳﻤﻦ ﻟﻺﺕ ﻭﻻﻋﻠﻢ ﻭﻟﻴﻤﻰ‬
‫ﻣﻨﻜﻮﺭﺓ ﺍﻻﻭﻗﺪﻏﻴﺮﺷﻮﻇﻴﻔﻬﺎﻣﻲ ﺍﺭﺍﻇﻔﻴﻀﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﻌﻀﻴﺎ ﻭ ﺑﻘﻴﻀﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﻤﺾ ﻓﻠﻰﺍ‬
‫ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻣﻤﻞ ﺭﺍﺋﻪ ﻕ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺳﺎﻧﻴﺊ ﻭﺍ ﻟﻘﺮﺻﻮﺍﻻﺭﺿﻴﻮﻇﺎﻧﻒ ﻣﻌﺎﻭﻣﺔ‬
‫ﻭﺗﺪﻭﻳﺊ ﺍﻟﺪﻁ ﻭ ﻳﺊ ﺑﺬﻙ ﻭﺍﺋﺒﺎﺕ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺆﺧﺬﺭﺟﻞ ﺍﻻﺑﻮﻇﻴﻔﻪ ﻗﻜﺮﻓﻴﺎ ﻭﺿﻤﻨﻬﺎ‬
‫ﻭﻻﺗﺤﻬﺪﻓﻰ ﻋﺎﺭﻗﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻔﻀﺎ ﺍ ﻭﻗﻎ ﺍﻟﻠﻰﺟﺆﻻ ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻼﺡ ﻻﺭﻋﻴﻪ ﻭﻋﺎﺭﺓ‬
‫ﺭﺳﺎ ﻝ‬ ‫‪9‬‬
‫‪032‬‬

‫ﻟﻮﺭﻛﻮﺣﺼﺢ ﻻﺑﻮ ﺏ ﺍﻅ ﻳﺎﻧﺔ ﻭﻓﺜﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻓﺬﺍﺭﺃﻙ ﻣﺆ ﺷﻪ ﺷﺪﻳﺪﻗﻮﺭﺻﺎﻟﻔﺎﻳﻞ‬


‫ﻭﻧﻔﻌﺪﻣﺘﺄﺽ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬ ﺍ ﺃﺻﻲ ﺍﻟﺨﺮ ﺝ ﺍ ﻻﺭﺃﻯ ﻓﺪﺭﺃ ﺑﻨﺎ ﺃﺻﺮﺍﻟﻤﺆ ﺻﻬﻦ ﺃﺧﺬ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻓﻰ‬
‫ﻥ ﺃﺣﺪﻕ ﺳﻤﻦ ﺗﺨﻴﺮﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﺩ ﺍﻻﺳﺘﻌﺘﺎﺏ ﺍﻟﻢ ﻭﺍﻻ ﺻﺘﺒﺪﺍﻝ ﺑﻬﻢ‬
‫ﻭ ﻧﺬ ﻛﺮ ﺏ ﺃﺱﻳﺮﺍﻟﻤﺆﺕ ﻥ ﺟﺰﻳﺮﻗﺎﻟﻌﺮﻟﻤﺠﻤﻦ ﺍ ﺏ ﺯ ﻭﺍﻟﻤﺠﻦ ﻭﺍﻝ ﻣﻪ ﻭﻣﺎﺳﻮﻯ ﺫﻻﻡ‬
‫ﺍ ﻳﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺍ ﻣﺒﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍ ﺫﺍﺷﺖ ﻧﻀﻤﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻮ ﻃﺎﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ‬
‫ﻟﻮﻻﻧﺠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﻣﻦ ﺍ ﻫﻠﻰ ﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻻﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻤﻂ ﻡ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍ ﻟﻜﻤﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻰ‬
‫ﻭﻧﻈﺎﻡ ﻟﻬﺬ ‪ 01‬ﻻ ﻭﺭ‬ ‫ﺩﺍﻟﺰﻕ ﺍ ﻟﻠﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺧﻴﻦ ﻭﺃ ﻛﺮﻣﺒﻬﺎﻣﻦ ﺍﻷﻣﺤﺎ ﺍ ﻟﻰ ﻫﺮ ﺑﺎﺫﻥ ﺍ‬
‫ﻋﻬﺎﻕ ﺍ ﺛﻤﺎﺭ ﻭﺍ ﻷﺟﻨﺎﺩﻭﺍ ﻟﺾ ﻓﻮﺭ ﻭﺍ ﻟﻤﺤﺜﻮﺭ ﺍ ﻝ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻭﺍﻟﻀﺎ ﺩﻣﺎﻓﺪﻋﻠﻢ‬
‫ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﺳﻨﻴﻦ ﻭ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻁ ﺍﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﻮﺑﻢ ﺍ ﺍ ﺑﻬﻢ ﻭﻃﺮﺍ ﺃﻗﻬﻢ ﻣﺎﻩ ﺷﻤﺼﻦ ﺍﺻﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍ ﺍﻧﻬﻢ‬
‫ﺍ ﺉ ﻳﻌﻴﺾ ﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻫﻞﺹ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺿﺪ ﺃﺅﺧﺮﻓﻘﺮﺍ ء ﺍﻟﻰ ﻳﻬﻮﻥ ﻃﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻘﻪ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍ ﺇﺻﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﺤﻘﻤﺆﺩ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﻮﻣﻮﻥ ﻳﺬ ﻛﺮ ﻭﻥ ﻭ ﻳﺒﺼﺮﻭﻥ ﺍﻅ ﻃﺄ ﻭﻳﻪ ﻇﻮﻥ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺹ ﺑﻤﻨﺤﻮﻥ ﻋﻦ ﺍ ﺑﺪﻉ ﻭﻣﺠﺬﺭﻭﻥ ﺍ ﻥ ﻭﻳﺘﻤﻘﺪﻭ ﺃﻣﻮﺭﻋﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﻪ ﻉ ﺃﻅ ﻫـﻬﻢ‬
‫ﺣﺘﻰ ﻻﺻﻜﺊ ﻋﻠﺒﻬﻢ ﻣﻬﺎﻣﻢ ﻡ ﻳﺴﺘﻄﺤﻮﻥ ﺫﻻﺙ ﻭ ﻳﻌﺎﺻﻦ ﻣﺢ ﻣﺎ ﺍﺱ ﻟﺮ ﻭﺍﺵ ﺑﺎﺩﺃﻯ‬
‫ﻣﺎﻟﺮﻓﻖ ﺍ ﺿﺺ ﺡ ﻳﺮﻓﻮﺷﻌﺎ ﺃﻋﻴﺎﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻳﻰﺻﻦ ﻗﺆﺩﻩ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺻﺄﻣﻮﻥ ﻥ ء ﻟﻰ ﺳﻴﺮﺫﻻﺙ‬
‫ﻭ ﻛﺼﻴﻨﻪ ﺑﺼﺮﺍ ء ﻹﻷﻯ ﻫﻦ ﺳﺪﻭ ﻭﺃﻃﺒﺎ ء ﻹﺻﻨﺜﻤﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺵ ﻛﻦ ﻭﻓﻰﺹ ﻓﻮﻡ ﺿﺎﺹ‬
‫ﺭﺣﺎﻳﻜﻠﻨﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻮﻧﺔ ﺍﺫﺍﺻﺮﺍﻟﺬﻟﻚ ﻭﺗﻂ ﻟﻬﻢ ﻭﺃﻋﻴﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃ ‪ 3‬ﻭﺹ ﻭﺍﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻌﺎ ﺉ ﻫﻢ ﻟﺒﻊ ﻣﺎﻳﺆﻏﻪ ﻟﺬﻝ ﻭﻳﻠﺴﻄﻬﻢ ﻟﻪ ﻭﺧﺤﻠﺮﻫﺬﺍ ﺟﺒﻢ ﻓﻰ ﺍ ﺻﻲ ﻳﺊ ﺃ ﺻﺪ ﻫﺎﺑﺮﺻﺢ‬
‫ﺃﻣﻞ ﺍ ﺃﻓﺴﺎﺩﺍ ﺩ ﻟﻮﺡ ﻭﺃﻫﻞ ﺍ ﻓﺮﻗﺘﺎ ﺩﺍﻻ ﺇﻓﺘﺮﺍﻻﻋﺺ ﺍ ﻵﺧﺮﺃﻥ ﻻﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻧﺤﺎ ﺻﻲ‬
‫ﻣﻦ ﺍ ﻣﻮﺭﺍ ﺍ ﺍﻻﻭﻋﻴﻦ ﻧﺎﻣﺤﻪ ﻓﺊ ﻗﻪ ﻭﻻﺟﻤﻬﻢ ﻫﺎﺳﻰ ﺍﻻﺭﺍ ﺫ ﺛﻔﻴﻘﺔ ﺗﻤﻴﺦ ﻣﺨﺆ‬
‫ﻭﺍﺫﺍ ﻛﻦ ﺫﻟﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻬﺪﺭﺃﻣﻞ ﺍﻟﻀﺎﺛﻜﻠﻰ ﻗﻰ ﺹ ﺍﻻ ﻭﺭ ﺅﻟﻠﺘﺜﻲ ﻋﻬﺎ ﻭﺍﻓﺎ ﺇﺗﻠﻘﺢ ﻛﺎﻥ ﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬
‫ﻝ ﺕ ﻥ ﻟﺘﺼﺄﻣﻮﻧﺎ‬
‫ﻗﻚ ﻧﺎﻣﺤﻴﺎﻻ ﻛﺎ ﻁ ﺷﺜﺎ ﺍﻥ ﻋﺎﻣﻘﻔﻌﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻊ ﻣﻦ ﻗﻞ ﺍﺋﻀﻤﺎ ﻭﺍﺕ ﺃﺗﻬﺎ ﺍ ﺻﻼﺡ‬
‫ﺃﻻ ء ﺙ ﺣﺒﻞ ﺿﺎﺻﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺿﺎﺻﺘﻘﻂ ﻟﻢ ﻧﺼﻴﻌﻦ ﻗﻞ ﺍ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﺍ ﺍﻟﻢ ﻳﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺍﻻﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫ﺍ ﻣﺎﻣﻴﺎ ﻭﺙ ﺍ ﺙ ﻻﻥ ﺕ ﺩﺩﺍ ﺍﺧﺎﺱ ﻓﻰ ﺿﻌﻘﻬﻢ ﻭﺟﻴﺎ ﻡ ﺍﻟﺬﺑﻦ ﻻﺑﺴﺖ ﻧﻮﻥ ﻭﺃﻯ ﺃﻧﻌﺴﻬﻢ‬
‫ﻛﺄﻻ ﻛﻪ ﺱ ﻥ ﺃ ﺃﺣﻠﻢ ﻭﻷﻳﺘﻘﺪ ﻣﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻻ ﻣﻮﻛﺄ ﻓﺄﺫﺍ ﺟﺊ ﺍﻝ ﻣﻔﻬﻢ ﺿﺎﺹ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻳﺊ ﻭﺍ ﻟﻌﻘﻮﻝ‬
‫ﺹ ﻛﻢ ﺑﺎﻣﻮ ‪0‬ﻋﻮ ﻣﻴﻢ ﺃﻗﺒﻼ ﻋﺎﻳﻪ ﻣﺠﻠﺮ ﻧﺼﺢ‬ ‫ﺳﺰﻧﻬﺒﻢ ﺃ ﻡ‬ ‫ﻳﻨﻌﻠﺲ ﻕ ﺍ ﺗﺒﻢ ﻭ‬
‫ﻭ ﺻﺎﺑﺮﺓ‬

You might also like