يحتفل العالم باليوم العالمي للإعاقة كل عام، وتتسابق وسائل الإعلام لتناول هذا الموضوع واتسمت الرسائل بكثرة الأخطاء خاصة بالمسميات فكانت الرسائل تصل مشوهة في كثير من الأحيان،ووصلت على عكس المبتغى.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
رُفض الزواج منهم أو بهم فقط لأنهم أبناء لوالدين صم أو أحدهما، وهنا نتساءل هل هذا الرفض مبرر؟ هل يحق للأهل اتخاذ قرار الرفض أو القبول نيابة عن الأبناء؟
كيف سيقنع محمد والد الفتاة بأنه شاب قادر على العطاء وأنه يكسب رزقه من عرق جبينه، وكيف سيؤكد له بأنه مثلنا لا ينقصه شيء سوى أنه لايسمع ولا يجيد الكلام..
العلم الحديث لم يستطع إعادة السمع للصم ولم يستطع جعلهم يتحدثون لغتنا بطلاقة لهذا حري بنا نحن أن نتعلم لغتهم ونتواصل معهم، وليكن شعارنا محو أمية لغة الإشارة ونتواصل معهم.
يجب أن ينظر العالم العربي إلى تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة بأنه خدمة واستثمار في الوقت ذاته، فهو خدمة واجبة الأداء لكل فرد من الاشخاص المعوقين كحق من حقوق الإنسان.
إعلامنا العربي استطاع نقل الخبر ولكن لم يستطع نقل ما وراء الخبر، فبعد الدمار والقصف هناك قصص إنسانية كثيرة، وهناك أناس لم يستطيعوا إيصال صوتهم وخاصة الفئات المهمشة والأقل حظاً.