صواريخ أميركية فتكت بالمدنيين في مجزرة مدارس العودة بخان يونس
كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن الذخيرة التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي لقصف مدرسة تؤوي نازحين بعبسان شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، صنعت بالولايات المتحدة.
واستشهد في القصف الإسرائيلي على مجمع مدارس المتنبي (العودة) في خان يونس نحو 30 فلسطينيا وأصيب 53 آخرون، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وفي مقطع فيديو تم تصويره في مكان الحادث من قبل صحفي يعمل لدى شبكة "سي إن إن" في أعقاب الغارة، تظهر بوضوح بقايا قنبلة أميركية الصنع ذات قطر صغير من طراز "إس دي بي" GBU-39 (SDB) وفقًا لـ3 خبراء في الأسلحة المتفجرة الذين راجعوا الفيديو.
ونشر ناشطون فلسطينيون مشاهد مروعة من المجزرة الإسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة تظهر نقل جثامين شهداء، تحول بعضها إلى أشلاء.
وقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجزرة الاحتلال في المدرسة، وقالت في بيان إن قصف المدرسة يعد إمعانا إسرائيليا بحرب الإبادة، وتأكيدا على مضي الاحتلال في جرائم القتل غير آبه بعواقب جرائمه، ولا بالقوانين والمعاهدات التي وُضعت لحماية المدنيين في الحروب.
ونقلت صحيفة وول ستريت -أمس الأربعاء- عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وافقت على شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل.
وقال المسؤولون الأميركيون إن القنابل الأميركية في مرحلة الشحن، ويتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تفوق 6.5 مليارات دولار، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.