إن جوهر قيام دولة إسرائيل، يقوم على ضمان الأمن. وهو ما تحطم، بحسب مراقبين ومحللين، صبيحة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومازالت تداعياته تتفاعل وصولا إلى “هجوم بنيامينا”.
تطوّرت في البلدان الأوروبية والغربية، رغم القيود والمعيقات، حالة تضامن غير مسبوقة في حجمها وامتدادها، مع الحرية والعدالة في فلسطين وضدّ حرب الإبادة الجماعية الجارية.
لأن إسرائيل تشكّلت باحتلال أرض عربية وفي واقع سياسي وديمغرافي مخالف ومعادٍ لها في التوجهات والأفكار واللغة والدين والعرق، فإنها صنعت لنفسها شبكات واسعة من الجواسيس وأطلقتهم حول العالم.
اتخذت إيران نهجا إستراتيجيا يتجنب خوض مواجهات مفتوحة، ويعتمد على مراكمة القوة والتمدد البطيء في محيطها، وأطلق على هذا النهج اسم “الصبر الإستراتيجي”، فهل حان وقت سقوط هذه العقيدة مع التصعيد الإسرائيلي؟