dbo:abstract
|
- قبل عام 2002 معظم المراقبين الغربيين لم يعتبروا حزب التحرير تهديد كبير -هدفه المتمثل في إسقاط الحكومات ليحل محلها الخليفة الذي سيطبق الشريعة يبدو غير واقعي وغير المحتمل ان يتعالى صداها مع المسلمين في الغرب. بالرغم من أن حزب التحرير تمكن من استغلال الظروف السياسية لكسب موطئ قدم في مناطق معينة، كما هو الحال في آسيا الوسطى، الا انه بشكل عام كان ينظر اليه على انه حزب راكد. لكن خلال السنوات 2002-2007، أحداث العالم المضطرب وتيار الرأي العام المتغير تجاه الولايات المتحدة اعطت حزب التحرير اطارا لدفع جدول أعماله. قبل خمس سنوات، قدر العلماء وجود حزب التحرير في حوالي 40 بلدا. واليوم، ان التقدير قد ارتفع إلى أكثر من 45 بلدا. خلال السنوات 2002-2007، عدة فروع أصبحت كبيرة وقوية بما فيه الكفاية للانتقال من مرحلة الحمل الخفيه إلى المرحلة النشطة بين الجماهير، ومنها أستراليا، بلجيكا، الدانمارك، ماليزيا، فلسطين، باكستان، تركيا وبنغلاديش. وقد تضخمت عضويتها، لتضع على المسار هدفها باقناع الامة الإسلامية في العالم ان قيام الخلافة -ظاهريا من خلال وسائل غير عنيفة- امر ضروري لعكس اتجاه الهبوط للمجتمع الإسلامي إلى الصعود من جديد. عالميا، اعطى حزب التحرير نفسه ثقة وتفاؤلا، ويتنامى وفقا لاستراتيجية وضعها اعضائه المؤسسين في 1953. حزب التحرير-أمريكا يتمتع بنمط مماثل من التقدم. في ال13 سنة الأولى من تطوره، حزب التحرير-أمريكا كان ينظر اليه على انه صغير جدا وغير فعال لتقديم أي نوع من التهديد الحقيقي (اورانج كاونتي سجل 25 آب، 2005). مؤسسيها -ومعظمهم شبان هاجروا إلى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط في أوائل الثمانينات- واجهوا وقتا صعبا للتغلب على الاختلافات الثقافية مع الشباب الامريكى باعتباره الفئة المستهدفة، وكانوا في بعض الأحيان غير قادرين على المنافسة مع غيرهم من المجموعات المتطرفة ---صاحبة المال الوفير والاستراتيجيات الأكثر عدوانيه والإدارة المؤسسة جيدا-. ومع ذلك، مؤسسو حزب التحرير-أمريكا نجحوا في تحقيق ما يكفي من أعضاء خلال أول 10 سنوات لتأمين مستقبل الحزب. حزب التحرير-أمريكا استمر بالتطور مستخدما نفس المنهجية كغيره من الفروع أخرى والآن يظهر علامات الحيوية. (ar)
- Hizb ut-Tahrir America (HTA; Arabic: حزب التحرير في أمريكا) is a separate, but linked entity to the international pan-Islamist and fundamentalist organization that seeks to establish a global caliphate governed under Shariah law. Under this caliphate, members work toward uniting all Islamic countries as well as transforming secular, host countries into Islamic states. Hizb ut-Tahrir America's goals are the same as the global organization – the installation and implementation of sharia law as the sole source of law. Hizb ut-Tahrir, which does not engage in political struggle in America, has chapters throughout the world which have caused a variety of security concerns leading to an outright ban of the organization from operating legally within several host countries, including Bangladesh, Egypt, England, Germany, Russia, Turkey and several other Arab countries. Furthermore, as a result of Hizb ut-Tahrir’s activities, the organization has undergone close scrutiny by countries like Australia, Azerbaijan, China, Denmark, Kazakhstan, Pakistan, Tajikistan, and Uzbekistan. (en)
|
dbo:thumbnail
| |
dbo:wikiPageID
| |
dbo:wikiPageLength
|
- 12808 (xsd:nonNegativeInteger)
|
dbo:wikiPageRevisionID
| |
dbo:wikiPageWikiLink
| |
dbp:wikiPageUsesTemplate
| |
dct:subject
| |
gold:hypernym
| |
rdf:type
| |
rdfs:comment
|
- قبل عام 2002 معظم المراقبين الغربيين لم يعتبروا حزب التحرير تهديد كبير -هدفه المتمثل في إسقاط الحكومات ليحل محلها الخليفة الذي سيطبق الشريعة يبدو غير واقعي وغير المحتمل ان يتعالى صداها مع المسلمين في الغرب. بالرغم من أن حزب التحرير تمكن من استغلال الظروف السياسية لكسب موطئ قدم في مناطق معينة، كما هو الحال في آسيا الوسطى، الا انه بشكل عام كان ينظر اليه على انه حزب راكد. لكن خلال السنوات 2002-2007، أحداث العالم المضطرب وتيار الرأي العام المتغير تجاه الولايات المتحدة اعطت حزب التحرير اطارا لدفع جدول أعماله. قبل خمس سنوات، قدر العلماء وجود حزب التحرير في حوالي 40 بلدا. واليوم، ان التقدير قد ارتفع إلى أكثر من 45 بلدا. خلال السنوات 2002-2007، عدة فروع أصبحت كبيرة وقوية بما فيه الكفاية للانتقال من مرحلة الحمل الخفيه إلى المرحلة النشطة بين الجماهير، ومنها أستراليا، بلجيكا، الدانمارك، ماليزيا، فلسط (ar)
- Hizb ut-Tahrir America (HTA; Arabic: حزب التحرير في أمريكا) is a separate, but linked entity to the international pan-Islamist and fundamentalist organization that seeks to establish a global caliphate governed under Shariah law. Under this caliphate, members work toward uniting all Islamic countries as well as transforming secular, host countries into Islamic states. Hizb ut-Tahrir America's goals are the same as the global organization – the installation and implementation of sharia law as the sole source of law. (en)
|
rdfs:label
|
- حزب التحرير (أمريكا) (ar)
- Hizb ut-Tahrir America (en)
|
owl:sameAs
| |
prov:wasDerivedFrom
| |
foaf:depiction
| |
foaf:isPrimaryTopicOf
| |
is dbo:wikiPageRedirects
of | |
is dbo:wikiPageWikiLink
of | |
is foaf:primaryTopic
of | |