الثالوث الاقدس
| ||||
---|---|---|---|---|
(باللاتينى: trinitas) | ||||
بيتكون من | الله الاب الله الابن | |||
عكسه | الاريوسيه | |||
تعديل |
المقاله دى جزء من سلسله عن |
العقائد |
شخصيات اساسيه |
يسوع المسيح • الباراكليت |
الكتاب المقدس |
العهد القديم · العهد الجديد |
الطوايف المسيحية |
كاتوليكيه |
الحضارة |
اماكن مقدسه |
القدس |
المسيحيه فى العالم |
المسيحيه فى اوروبا |
شوف كمان |
عقيدة الثالوث (باللاتيني: trinitas، بالعبري: השילוש، بالارامي: תְּלִיתִיוּתֶא، بالقبطي: ϯⲧⲣⲓⲁⲥ) بتعتبر من اساسيات المسيحيه. وبتقول إن الله واحد ليه تلات اقانيم. اقنوم الاب واقنوم الإبن اللى ظهر فى شخص يسوع المسيح واقنوم الروح القدس اللى هو روح مرشد بيساعد الناس فى معرفة الصح وكمان كان بيساعد زمان فى التبشير بالمسيحيه عن طريق إنه ساعد التلاميذ والرسل (اول ناس بشروا بالمسيحيه) فى انه اداهم موهبة التكلم بلغات مايعرفوهاش و انهم يعملوا معجزات زى شفاء المرضى. علشان كده المسيحيين دايما بيبتدوا وينهوا صلاتهم بجملة : "بإسم الاب و الإبن و الروح القدس، الإله الواحد. امين".
وكلمة اقنوم هيا كلمة سريانية معناها اللى بيتميز عن غيره من غير انفصال، والمسيحيين بيقربوا ده للعقل عن طريق انهم يضربوا زى الانسان اللى فيه جسد ونفس وروح، الجسد مش هو النفس مش هيا الروح لكن مافيش 3 اشخاص لكن هو شخص واحد، فالاقانيم مش مجرد صفات او صور لله (دى اسمها الهرطقة المودالية) لكن كيان مميز غير منفصل عن باقى الاقانيم، وكلمة اقنوم باليونانى بتتقال هيبوستاسيس واللى معناها (تحت القايم) يعنى الحاجة اللى بتقوم عليها الطبيعة او الجوهر. فالاقنوم الالهى مش منفصل عن باقى الاقانيم، وفى نفس الوقت مش هو باقى الاقانيم، انما متمايز من غير انفصال ومتحد من غير امتزاج مع باقى الاقانيم. والثالوث فى المسيحية من نفس الجوهر (وده خلافا للهرطقة الاريوسية اللى انكرت وحدة الجوهر بين الاب والابن والهرطقة المقدونية اللى انكرت وحدة الجوهر بين الاب والابن وبين الروح القدس) وهم واحد فى كل حاجة الا فى شخصيتهم الاقنومية اللى بتفرق كل اقنوم عن التانى (فماينفعش نقول ان الاب هو اللى تجسد او ان الابن هو اللى حل على الرسل واداهم موهبة التكلم بلغات مايعرفوهاش). وماينفعش الشخص يكون اسمه مسيحى من غير ما يؤمن بالثالوث لان الثالوث فى نظر المسيحيين هو جزء من طبيعة الله الواحد فماينفعش تؤمن بجزء من الطبيعة دى وتنكر الجزء التانى، وكل المسيحيين باختلاف طوايفهم (كاتوليك وارتدوكس وبروتستانت) بيؤمنوا بالعقيده دى، اما الطوايف اللى بتنكر الثالوث زى شهود يهوه فالطوايف المسيحية الكبيرة مش بتعترف بيهم كمسيحيين، لانهم فى نظرهم بينكروا طبيعة الله اللى اعلنها فى الكتاب المقدس، المسيحيين بيقولوا ان الله اعلن عن نفسه بوضوح فى الكتاب المقدس ان له 3 اقانيم، لكن كلمة ثالوث نفسها صاغها ثاوفيلوس الانطاكى فى القرن التانى وبعدين اتصاغت بشكل واضح جدا فى قانون الايمان اللى حطه 318 اسقف فى مجمع نيقية اللى اتعمل سنة 325 للرد على هرطقة اريوس وبولس السموساطى وغيرهم من اللى قالوا ان الاب والابن مش واحد فى الجوهر.