يحيى بن العزيز الحمادي
يحيى بن العزيز الحمادي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
مَلِكُ الدَّولَة الْحَمَّادِيَّة | |||||||
فترة الحكم من (515هـ - 1121م) إلى غاية (547هـ - 1152م) |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
اسم الولادة | يحيى بن عبد العزيز | ||||||
تاريخ الميلاد | 515 هجري | ||||||
الوفاة | 558هجري سلا |
||||||
الإقامة | |||||||
اللقب |
|
||||||
العرق | صنهاجي | ||||||
الديانة | مسلم سُني | ||||||
الأولاد | زكرياء | ||||||
الأب | عبد العزيز بن منصور | ||||||
عائلة | حماديون | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي ، حاكم الدولة الحمَّادية . | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
أعمال بارزة |
|
||||||
الشعار الملكي |
|
||||||
الشعار | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يحيى بن عبد العزيز الحمادي هو أبو زكريا يحيى، وهو آخر ملوك بني حماد، من مواليد 515 هجري و توفي سنة 558هـ ، تولى الحُكم بعد أبيه عبد العزيز، كان يحيى رقيق الّنفس مستعبدا للنساء والّلهو، و همه الوحيد وشغله الشاغل إذا خرج من القصر، هو الصيد، كذلك كان فصيح اللسان أديبا حلو الكلام .[1]
حياته
[عدل]نسبه
[عدل]- يحي بن عبد العزيز بن المنصور بن الناصر بن علناس بن حماد بن بولوغين الصنهاجي
وقائع تاريخية في عهده
[عدل]- سَكّ العُملة الحمَّاديَّة
لم يضرب بنو حماد السكة على عِظم دولتهم إحتراما للخلافة العباسية، وأول من أحدثها منهم هو يحي بن العزيز آخر سلاطينهم، قال ابن خلدون: "وسكته في الدينار كانت ثلاثة سطور ودائرة في كل وجه. فدائرة الوجه الأول : {واتقوا يوما تُرجعون فيه إلى اللّٰه ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} ، والسطور: لا إله إلا الله محمد رسول الله يعتصم بحبل الله يحي بن العزيز بالله بن الأمير المنصور. ودائرة الوجه الآخر:" بِسمِ اللّٰه الرَحْمٰن الرَّحِيمْ، ضُرِبَ هَذَا الْدِينَارْ بالْنَّاصِرِيَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَ أَرْبَعِينْ وَ خَمْسُمَائَة". وفي سطوره: "الإِمَامْ أَبُو عَبْدِ اللّٰه الْمُقْتَفِي لأَمْرِ اللّٰه الْعَبَّاسِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينْ ".
- ومن الأحداث التي وقعت في الفترة الأولى من عهد يحي، زيارته لقلعة بني حماد ونقل ما بقي فيها، واستحداث السكة الحمادية ومساعدة يحي للمرابطين ووصول الأمير الزيري الحسن إلى المغرب الأوسط.
- كما كان على يحيى بن العزيز أن يواجه مطامع النورمانديين التي ازدادت ابتداء من سنة 537هـ في إفريقية حيث هاجموا جيجل، وهاجم الأسطول الصقلي المنطقة الواقعة بين شرشال وتنيس واستولى النورمانديون على المهدية وطُرد منها الحسن الزيري آخر حكام بني زيري الصنهاجيين، فعاش في الجزائر تحت مراقبة يحيى الذي كان يخشى أن يعمد الحسن إلى الاتصال بعبد المؤمن الموحدي الذي كان ازدياد نفوذه مصدر قلق ليحيى.
- في سنة 547هـ وهي السنة التي سقطت فيها الدولة الحمادية، استولى عبد المؤمن بن علي على تلمسان ومليانة والجزائر ثم بجاية ففر يحيى إلى بونة (عنابة) ثم إلى قسنطينة، فتوجه جيش الموحدين إلى قسنطينة في جمادى الأولى سنة 547هـ/ أغسطس 1152م حيث حدثت معركة دامية فاستسلم يحيى ونقل إلى بجاية فعامله عبد المؤمن معاملة كريمة، ثم نقل إلى مراكش ومنح عطاء سخيًا ساعده على أن يقضي وقته بالصيد الذي كان هوايته المفضلة.
- بسقوط الدولة الحمادية انقرضت دعوة الخلافة العباسية من المغرب الأوسط [2]
وفاته
[عدل]حتى وافته المنية في أحد قصور عبد المؤمن في سلا في سنة 558هـ / 1163م.
رأي المؤرخين فيه
[عدل]- يقول ابن خلدون: «كان مستضعفا مغلبا للنساء مولعا بالصيد»،
- ويقول ابن الخطيب: «كان يحي بن العزيز فاضلا حليما، فصيح الّلسان والقلم، مليح العبارة، بديع الإشارة، وكان موّلعا بالصيد مغرما به، كلفا بالملهين..».
مراجع
[عدل]- ^ "ص267 - كتاب تاريخ الجزائر في القديم والحديث - سقوط الدولة الحمادية - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2022-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
- ^ "ص270 - كتاب تاريخ الجزائر في القديم والحديث - سقوط الدولة الحمادية - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2022-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.