مستخدم:طلال/أولمبياد
الألعاب الأولمبية الحديثة أو الألعاب الأولمبية ((بالفرنسية: Jeux olympiques)) [1] [2] هي أحداث رياضية دولية تشمل مسابقات رياضية صيفية وشتوية، يشارك فيها رياضيون من كلا الجنسين في المنافسات المختلفة ويمثلون وفوداً مختلفة من جميع أنحاء العالم. تعتبر الألعاب الأولمبية المنافسة الرياضية الأولى في العالم بمشاركة أكثر من 200 دولة. حيث ينظم هذا الحدث حالياً كل سنتين في السنوات الزوجية، بتناوب الألعاب الصيفية والشتوية بعد أن كانت تقام كلتا المسابقتين كل أربع سنوات، وفي نفس السنة حتى عام 1992. تسمى فترة الأربع سنوات بين سنوات الدورات بأولمبياد.
تم استلهام إنشائها من الألعاب الأولمبية القديمة ((بالإغريقية: Ὀλυμπιακοί Ἀγῶνες))، التي كانت تعقد في أولمبيا، اليونان من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي. حيث أسس البارون بيير دي كوبرتان اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) في عام 1894 عبر الكونغرس الأولمبي، هذه اللجنة التي قادت إلى تنظيم أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في أثينا عام 1896. واللجنة الأولمبية الدولية هي الهيئة الإدارية للحركة الأولمبية ، ويحدد الميثاق الأولمبي هيكلتها وسلطتها.
أدى تطور الحركة الأولمبية خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين إلى العديد من التغييرات في الألعاب الأولمبية. تشمل هذه التعديلات إنشاء الألعاب الأولمبية الشتوية للرياضات الثلجية والجليدية، والألعاب البارالمبية خاصة بالرياضيين ذوي الإعاقة، والألعاب الأولمبية للشباب خاصة بالرياضيين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا، والألعاب القارية الخمس (عموم أمريكا، الأفريقية، الآسيوية، الأوروبية، والمحيط الهادئ)، والألعاب العالمية للرياضات التي لم تدرج على جدول برنامج الألعاب الأولمبية. كما تؤيد اللجنة الأولمبية الدولية ألعاب الصم والأولمبياد الخاص. وكان على اللجنة الأولمبية الدولية التكيف مع مجموعة متنوعة من التطورات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية. من بين هذه التطورات الاقتصادية إساءة استخدام قواعد الهواة من قبل بلدان الكتلة الشرقية، التي دفعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى السماح للرياضيين المحترفين بالمشاركة في الألعاب بعد أن كانت حكراً على مشاركة الرياضيين الهواة فقط، كما أرادها مؤسس الألعاب كوبرتان. ومن بين هذه التطورات التكنولوجية الأهمية المتزايدة لوسائل الإعلام التي أدت إلى الإلتفات لأهمية رعاية الشركات والتسويق العام للألعاب الأولمبية. أما على صعيد السياسة فقد أدت الحروب العالمية إلى إلغاء الألعاب الأولمبية لعام 1916 و 1940 و 1944؛ كذلك أدت المقاطعات واسعة النطاق خلال الحرب الباردة إلى الحد من المشاركة في أولمبياد 1980 و 1984؛ [3] أما على الصعيد الصحي فقط تم تأجيل دورة الألعاب الأولمبية 2020 حتى عام 2021 نتيجة لجائحة كوفيد-19.
تتكون الحركة الأولمبية من الاتحادات الرياضية الدولية (IFs)، و اللجان الأولمبية الوطنية (NOCs)، واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الحالية. واللجنة الأولمبية الدولية بصفتها هيئة صنع القرار فإنها المسؤولة عن اختيار المدينة المضيفة لكل دورة، وكذلك فهي تنظم وتمول الألعاب وفقًا للميثاق الأولمبي. وتحدد اللجنة الأولمبية الدولية أيضًا البرنامج الأولمبي الذي يتكون من الألعاب الرياضية التي سيتم التنافس عليها في كل دورة للألعاب الأولمبية. يشمل الاحتفال بالألعاب الأولمبية العديد من الطقوس والرموز الأولمبية، مثل العلم الأولمبي والشعلة الأولمبية، بالإضافة إلى حفلي الافتتاح والختام. تنافس أكثر من 14000 رياضي في الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 والألعاب الأولمبية الشتوية 2018 مجتمعة، في 35 رياضة مختلفة وأكثر من 400 حدث. [4] [5] يحصل الفائزون بالمركز الأول والثاني والثالث في كل حدث على ميداليات أولمبية، حيث يتوج الرياضي الحاصل على المركز الأول بالميدالية الذهبية، والثاني بالفضية، والثالث بالبرونزية.
الألعاب الأولمبية القديمة
[عدل]كانت الألعاب الأولمبية القديمة عبارة عن مزيج من مهرجانات دينية ورياضية تقام كل أربع سنوات في حرم زيوس في أولمبيا باليونان . كانت المنافسة تتم بين ممثلي العديد مندول المدن وممالك اليونان القديمة. و كانت ألعاب القوى هي المنافسات الرياضية الرئيسية في برنامج تلك الدورات، و كذلك كان البرنامج بتضمن الرياضات القتالية مثل المصارعة ورياضة بانكراتيو اليونانية، و بالإضافة إلى مسابقات الخيل وأحداث سباق العربات. لقد كتب على نطاق واسع أنه خلال الألعاب، كان يتم تأجيل جميع النزاعات بين دول المدن المشاركة حتى انتهاء الألعاب. عُرف وقف الأعمال العدائية هذا باسم السلام أو الهدنة الأولمبية. [6] وقد سمحت الهدنة لأولئك الحجاج الدينيين الذين كانوا يسافرون إلى أولمبيا بالمرور عبر الأراضي المتحاربة دون مضايقة لأنهم كانوا محميين من قبل زيوس. إلا أن هذه الفكرة لاقت بعض النقد، حيث اعتبرها البعض ما هي إلا مجرد أسطورة حديثة لا أساس لها من الصحة، لأن اليونانيين لم يعلقوا حروبهم أبدًا.[7] يكتنف أصل الألعاب الأولمبية الغموض والأساطير. [8] وواحدة من أكثر الأساطير شيوعًا تعتبر هرقل (هيراكليس) ووالده زيوس هم أسلاف ومؤسسي الألعاب الأولمبية. [9] [10] وفقًا للأسطورة، كان هيراكليس هو أول من أطلق على الألعاب تسمية "الأولمبية"، وأرسى تقليد عقدها كل أربع سنوات. وتستمر الأسطورة بسرد الأحداث بأنه بعد أن أكمل هيراكليس أعماله الاثني عشر، قام ببناء الملعب الأولمبي تكريما لزيوس. وبعد الانتهاء من بناءه قام بالسير بخط مستقيم لمسافة 200 خطوة، واطلق على هذه المسافة " ستاديون " (باليونانية: στάδιον)، (باللاتينية: stadium)، والتي أصبحت فيما بعد وحدة قياس للمسافة.
التاريخ الأكثر قبولًا لبدء الألعاب الأولمبية القديمة هو 776 قبل الميلاد؛ يعتمد هذا التاريخ على النقوش الموجودة في أولمبيا، والتي تُدرج أسماء الفائزين بسباق كان يقام كل أربع سنوات بدءًا من 776 قبل الميلاد. [11] تضمنت الألعاب القديمة أحداث الجري، الخماسي (القفز، رمي القرص، رمي الرمح، الجري، والمصارعة)، الملاكمة، المصارعة، بانكراتيو، وأحداث الفروسية. [12] [13] تقول التقاليد أن كورويبوس، وهو طباخ من مدينة إليس، كان أول بطل أولمبي. [14]
كانت للألعاب الأولمبية بعداَ دينياَ، حيث تضمنت الألعاب الأولمبية أحداثاَ رياضية جنبًا إلى جنب مع طقوس تقديم الأضحية و القرابين لكل من زيوس (حيث ينتصب تمثاله الشهير المصمم من قبل النحات فيدياس في معبده في أولمبيا ) وبيلوبس البطل المقدس والملك الأسطوري لأوليمبيا. وقد اشتهر بيلوبس بسباق مركبته مع ملك مدينة بيساتيس الملك أونوماوس. [15] و كان للألعاب الأولمبية بعدا ثقافياَ حيث كان المؤرخون والشعراء والنحاتون يخلدون انتصارات الفائزين من خلال القصائد والتماثيل. [16] كانت الدورات الأولمبية تعقد كل أربع سنوات، واستخدم اليونانيون هذه الفترة المعروفة باسم الأولمبيادكإحدى وحدات قياس الوقت. كانت الألعاب جزءًا من دورة تُعرف باسم الألعاب الهيلينية، والتي تضمنت بالإضافة إلى الألعاب الأولمبية كل من الألعاب البيثية، الألعاب النيمية والألعاب البرزخية. [17]
بلغت الألعاب الأولمبية ذروة نجاحها في القرنين السادس و الخامس قبل الميلاد، لكن أهميتها بدأت بالتراجع تدريجياَ وذلك تزامناَ مع ازدياد سيطرة ونفوذ الرومان في اليونان. على الرغم من عدم وجود إجماع علمي حول موعد انتهاء الألعاب رسميًا، إلا أن التاريخ الأكثر شيوعًا هو عام 393 ميلادية، عندما أصدر الإمبراطور ثيودوسيوس مرسومًا يقضي بإلغاء جميع العبادات والممارسات الوثنية. [18] وهناك تاريخ آخر يتم الاستشهاد به بشكل شائع هو عام 426 ميلادية، عندما أمر الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بتدمير جميع المعابد اليونانية. [12]
الألعاب الحديثة
[عدل]رواد الألعاب الأولمبية الحديثة
[عدل]تم توثيق عدة استخدامات مختلفة لمصطلح "أولمبي" لوصف بعض الأحداث الرياضية في العصر الحديث وذلك منذ القرن السابع عشر. كان أول حدث من هذا القبيل هو ألعاب كوتسوولد أو " ألعاب كوتسوولد أوليمبيك"، وهو اجتماع سنوي بالقرب من شيبينغ كامبدين في إنجلترا، يتضمن رياضات مختلفة. تم تنظيمه لأول مرة من قبل المحامي روبرت دوفر بين عامي 1612 و 1642، وهو مستمر إلى يومنا هذا. حيث ذكرت الجمعية الأولمبية البريطانية في عرضها المقدم لإستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 في لندن، بأن هذه الألعاب تعتبر التحركات الأولى لمبادرات بريطانيا الأولمبية". [19]
كذلك كان هناك أولمبياد الجمهورية (L'Olympiade de la République) وهو مهرجان أولمبي وطني كان يقام سنويًا من 1796 إلى 1798 في فرنسا الثورية، في محاولة لمحاكاة الألعاب الأولمبية القديمة. تضمنت المسابقة عدة تخصصات من الألعاب الأولمبية اليونانية القديمة. تميزت ألعاب 1796 أيضًا بإدخال النظام المتري في الرياضة.
في عامي 1834 و 1836، أقيمت أحداث رياضية تحاكي الألعاب الأولمبية في منطقة فرملس، السويد (Olympiska spelen i Ramlösa)، وأحداث أخرى في ستوكهولم، السويد عام 1843، ونظمها جميعًا غوستاف يوهان شارتاو وآخرون. وشاهد الألعاب ما يقارب 25000 متفرج. [20]
في عام 1850، ابتدع الطبيب ويليام بيني بروكس ما سمي بالفصل الأولمبي في منطقة ماتش وينلوك في مدينة شروبشاير، إنجلترا. وفي عام 1859 غير بروكس الاسم إلى ألعاب وينلوك الأولمبية. هذا الحدث الرياضي مازال يقام سنوياَ إلى يومنا هذا. [8] وكان بروكس قد قام بتأسيس جمعية وينلوك الأولمبية في 15 نوفمبر 1860، التي تقوم بتنظيم هذا الحدث. [21]
بين أعوام 1862 و 1867، كانت مدينة ليفربول تستضيف وتنظم ألعاباَ أولمبية سنوية. ابتكر هذه الألعاب كل من جون هولي وتشارلز ميلي، و كانت أول ألعاب خاصة بالرياضيين الهواة، وكذلك كانت ذات طابع دولي. [22] [23] كان برنامج أول أولمبياد حديث في أثينا عام 1896 مطابقًا تقريبًا لبرنامج أولمبياد ليفربول. [24] في عام 1865 أسس كلا من ويليام بروكس، جون هولي وإرنست جورج رافنشتاين الجمعية الأولمبية الوطنية في ليفربول، و التي تحولت فيما بعد إلى الجمعية الأولمبية البريطانية. كان لمواد وبنود تأسيس الجمعية الدور البارز في وضع إطار عمل الميثاق الأولمبي الدولي. [21] في عام 1866 تم تنظيم دورة ألعاب أولمبية وطنية في بريطانيا العظمى في كريستال بالاس بلندن. [25]
إحياء الألعاب الأولمبية الحديثة
[عدل]بدأ الاهتمام اليوناني بإعادة إحياء الألعاب الأولمبية بالتزامن مع حرب الاستقلال اليونانية عن الدولة العثمانية في عام 1821. وأول من اقترح إعادة عقد الألعاب الأولمبية هو الشاعر والمحرر باناجيوتيس سوتسوس وذلك في قصيدته " حوار الموتى " التي نُشرت عام 1833. [21] و كان إيفانجيلوس زابا، وهو فاعل خير يوناني روماني ثري، قد راسل ملك اليونان أوتو عام 1856، عارضاَ عليه تمويل إحياء دائم للألعاب الأولمبية. [21] وفعلاَ رعى زابا أول دورة ألعاب أولمبية في عام 1859 و التي سميت تكريما له بإسم "أولمبياد زابا"، والتي أقيمت في ميدان مدينة أثينا. شارك بهذه الدورة رياضيون من اليونان والدولة العثمانية. قام زابا بتمويل ترميم ملعب باناثينايكو القديم حتى يتمكن من استضافة جميع الألعاب الأولمبية المستقبلية. [21] استضاف الملعب الألعاب الأولمبية في عامي 1870 و 1875. [21] سُجل حضور ثلاثون ألف متفرج لدورة عام 1870، ولا يوجد سجلات حضور رسمية متاحة لدورة ألعاب 1875. [21]
في عام 1890 حضر بيير دي كوبرتان دورة الألعاب الأولمبية لجمعية وينلوك الأولمبية، التي ألهمته بتأسيس اللجنة الأولمبية الدولية (IOC). وقد بنى كوبرتان على أفكار بروكس وزابا التي تهدف إلى إنشاء دورة ألعاب أولمبية دولية تقام كل أربع سنوات. وقدم كوبرتان هذه الأفكار خلال المؤتمر الأولمبي الأول للجنة الأولمبية الدولية المنشأة حديثًا. عُقد هذا الاجتماع في الفترة من 16 إلى 23 يونيو 1894، في جامعة باريس . وفي اليوم الأخير من المؤتمر، تقرر أن تُقام أول دورة ألعاب أولمبية تحت رعاية اللجنة الأولمبية الدولية في أثينا في عام 1896. [26] وانتخبت اللجنة الأولمبية الدولية الكاتب اليوناني ديمتريوس فيكيلاس كأول رئيس لها. [21]
أولمبياد أثينا 1896
[عدل]تم استضافة الألعاب الأولى التي أقيمت تحت رعاية اللجنة الأولمبية الدولية في ملعب باناثينايكو في أثينا عام 1896. جمعت الألعاب 14 دولة و 241 رياضيًا شاركوا في 43 حدثًا. [27] كان زابا وابن عمه كونستانتينوس زابا قد تبرعو بوديعة للحكومة اليونانية لتمويل الألعاب الأولمبية المستقبلية. تم استخدام هذه الوديعة للمساعدة في تمويل ألعاب 1896. [21] [28] [29] كذلك ساهم رجل الأعمال جورج أفيروف في تجديد الملعب استعدادًا للألعاب. [21] و أيضا قدمت الحكومة اليونانية تمويلاَ، والذي كان من المتوقع استرداده من خلال بيع التذاكر ومن بيع أول مجموعة طوابع تذكارية أولمبية. [21]
كان المسؤولون اليونانيون والجمهور متحمسين لتجربة استضافة الألعاب الأولمبية الأولى. شارك في هذا الشعور العديد من الرياضيين ، حتى أنهم طالبوا بأن تكون أثينا المدينة المضيفة للأولمبياد بشكل دائم. تعتزم اللجنة الأولمبية الدولية نقل الألعاب اللاحقة إلى مدن مضيفة مختلفة حول العالم. أقيمت الدورة الأولمبية الثانية في باريس. [30]
الألعاب المقحمة 1906
[عدل]بعد نجاح دورة ألعاب 1896، دخلت الألعاب الأولمبية فترة ركود هددت بقاءها. حيث أن الألعاب الأولمبية التي أقيمت ضمن فعاليات كل من معرض باريس عام 1900 ومعرض شراء لويزيانا في سانت لويس عام 1904 ما كانت إلا جزء من برنامج تلك المعارض، وقد استغرقت مدة طويلة تجاوزت الأشهر و حتى أن بعض سجلاتها تعرضت للضياع. واعتبرت هذه الفترة من تاريخ الألعاب الأولمبية بأنها الأضعف بكل المعايير على مستوى الحركة الأولمبية. [31] إلا أنها سرعان ما انتعشت مجدداَ مع الألعاب الأولمبية المقحمة عام 1906 (تسمية مقحمة (Intercalated) أتت لكونها ثاني ألعاب أولمبية تقام في الأولمبياد الثالث)، وقد أقيمت في أثينا. شارك في هذه الألعاب عدد كبير من الرياضيين وولدت قدرًا كبيرًا من الاهتمام العام، مما مثل بداية ارتفاع في شعبية الألعاب الأولمبية وحجمها. تم الاعتراف رسميًا بألعاب 1906 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في ذلك الوقت (على الرغم من أنها لم تعد كذلك)، ولم يتم عقد أي ألعاب مقحمة جديدة منذ ذلك الحين. [32]
الألعاب الأولمبية الشتوية
[عدل]تم إنشاء الألعاب الأولمبية الشتوية لتتضمن الرياضات الثلجية والجليدية التي كان من المستحيل من الناحية اللوجستية عقدها خلال الألعاب الصيفية. قبل الألعاب الشتوية كانت رياضة التزلج على الجليد من ضمن برنامج دورات 1908 و 1920 الصيفية، وكذلك هوكي الجليد في دورة 1920. أرادت اللجنة الأولمبية الدولية توسيع قائمة الرياضات هذه لتشمل الأنشطة الرياضية الشتوية الأخرى. وفي المؤتمر الأولمبي لعام 1921 في لوزان، تقرر عقد نسخة شتوية من الألعاب الأولمبية. وفي عام 1924 عقدت أول ألعاب أولمبية شتوية في مدينة شاموني، فرنسا، و التي استمرت لمدة 11 يوم. على الرغم من أنه كان من المقرر أن تستضيف نفس الدولة كلاً من الألعاب الشتوية والصيفية في عام معين، تم التخلي عن هذه الفكرة بسرعة. واكتفت اللجنة الأولمبية الدولية بأن يتم الاحتفال بالألعاب الشتوية كل أربع سنوات في نفس العام الذي تقام به نظيرتها الصيفية. [33] تم الحفاظ على هذا التقليد حتى ألعاب 1992 في ألبرتفيل، فرنسا. بعد ذلك وبدءًا من دورة الألعاب الأولمبية لعام 1994، تقام الألعاب الأولمبية الشتوية كل أربع سنوات، وبعد عامين من كل دورة ألعاب أولمبية صيفية. [34]
الألعاب البارالمبية
[عدل]الألعاب البرالمبية هي حدث رياضي خاص بالرياضيين من ذوي الإحتياجات الخاصة. في عام 1948 وبالتزامن مع انعقاد أولمبياد لندن 1948، نظم الطبيب البريطاني لودفيج جوتمان مجموعة من الأنشطة الرياضية بين عدة مستشفيات، شارك بهذا الحدث جرحى الحرب العالمية الثانية من الجنود في سبيل تعزيز إعادة تأهيلهم صحياَ ونفسياَ واستخدام الرياضة كوسيلة للشفاء.[35] أصبح هذا الحدث الرياضي يعرف بإسم ألعاب ستوك ماندفيل، وكان يقام سنوياَ على مدى الإثنا عشر سنة التالية.
في عام 1960 حضر 400 رياضي إلى روما للتنافس في "الألعاب الأولمبية الموازية"، التي أقيمت بالتوازي مع الألعاب الأولمبية الصيفية، والتي أصبحت تُعرف باسم أول ألعاب بارالمبية. منذ ذلك الحين تقام الألعاب البرالمبية في كل عام أولمبي، وبدءًا من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1988 في سول، أصبحت المدينة المضيفة للألعاب الأولمبية تستضيف أيضا الألعاب البارالمبية. [36] [D] وقعت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) واللجنة البارالمبية الدولية (IPC) اتفاقية في عام 2001 تضمن بأن المدن المضيفة سيتم التعاقد معها على إدارة كل من الألعاب الأولمبية و الألعاب البارالمبية.[37] دخلت الإتفاقية حيز التنفيذ في دورة الألعاب الصيفية لعام 2008 في بكين، وفي دورة الألعاب الشتوية لعام 2010 في فانكوفر.
ألعاب الشباب
[عدل]في عام 2001 وضع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية آن ذاك جاك روج مخطط لإنشاء دورة ألعاب خاصة بالرياضيين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 سنة، وتمت الموافقة على الإقتراح خلال اجتماع الدورة 119 للجنة الأولمبية الدولية عام 2007.[38][39] أقيمت الألعاب الأولمبية الصيفية الأولى للشباب في سنغافورة في الفترة من 14 إلى 26 أغسطس 2010، في حين أقيمت الألعاب الأولمبية الشتوية الأولى للشباب في إنسبروك النمساوية في الفترة من 13 إلى 22 يناير 2012. [40] هذه الألعاب أقصر من الألعاب الأولمبية الأساسية حيث تستمر النسخة الصيفية اثني عشر يومًا، بينما تستمر النسخة الشتوية تسعة أيام. تسمح اللجنة الأولمبية الدولية لـ 3500 رياضي و 875 مسؤولًا بالمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب، و 970 رياضيًا و 580 مسؤولًا في الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب. تتزامن هذه الدورات مع الدورات الأولمبية للكبار بشكل عكسي لناحية الفصول، حيث تزامن الألعاب الصيفية للشباب بنفس سنة الألعاب الشتوية للكبار والألعاب الشتوية للشباب بنفس سنة الألعاب الصيفية للكبار.[41]
تطور المشاركة
[عدل]نمت المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية من 241 مشاركًا، مثلوا 14 دولة في عام 1896، إلى أكثر من 11200 مشارك، مثلوا 207 دولة في عام 2016.[42] نطاق وحجم الألعاب الأولمبية الشتوية أصغر؛ على سبيل المثال، استضافت بيونغ تشانغ 2922 رياضيًا من 92 دولة في عام 2018. يقيم معظم الرياضيين والمسؤولين طوال مدة الألعاب فيما يسمى بالقرية الأولمبية. حيث يتم تصميم مركز الإقامة هذا ليكون منزلًا مكتفيًا بذاته لجميع المشاركين الأولمبيين،
ومجهز بالكافيتريات والعيادات الصحية ومراكز لممارسة الشعائر الدينية. [43]
سمحت اللجنة الأولمبية الدولية بتشكيل اللجان الأولمبية الوطنية (NOCs) لتمثيل الدول، نتيجة لذلك، يُسمح للمستعمرات والتبعيات بالمنافسة في الألعاب الأولمبية، ومن الأمثلة على ذلك أقاليم مثل بورتوريكو وبرمودا وهونغ كونغ، حيث أنها تنافس بوفود مستقلة على الرغم من كونها جزءًا سيادياَ من دولة أخرى. [44] تسمح النسخة الحالية من الميثاق الأولمبي بإنشاء لجان أولمبية وطنية جديدة لتمثيل الدول التي تعتبر "دول مستقلة معترف بها من قبل المجتمع الدولي". [45] وبالتالي ، لم تسمح اللجنة الأولمبية الدولية بتشكيل اللجان الأولمبية الوطنية لسانت مارتن وكوراساو عندما اكتسبوا نفس الوضع الدستوري مثل أروبا في عام 2010 ، على الرغم من أن اللجنة الأولمبية الدولية قد اعترفت باللجنة الأولمبية في أروبا في عام 1986. [46] [47] منذ عام 2012 ، كان لدى الرياضيين من جزر الأنتيل الهولندية السابقة خيار تمثيل هولندا أو أروبا . [48]
تكلفة الألعاب
[عدل]وفي دراسة أجريت في جامعة أكسفورد عن الألعاب الأولمبية صدرت عام 2016، وجدت أن التكاليف المتعلقة بالأمور الرياضة في دورات الألعاب الصيفية منذ دورة 1960، كانت في المتوسط 5.2 مليار دولار أمريكي وبالنسبة للألعاب الشتوية 3.1 مليار دولار أمريكي. وهذه الارقام لا تشمل تكاليف البنية التحتية المرتبطة بإستضافة المدينة للألعاب؛ مثلا استحداث او صيانة الطرق والسكك الحديدية والمطارات، والتي غالبًا ما تكلف الكثير أو أكثر من التكاليف المرتبطة بالأمور الرياضة. كانت أكثر الدورات الصيفية تكلفة هي تلك التي جرت في بكين عام 2008، حيث بلغت التكاليف الإجمالية مابين 40 و44 مليار دولار أمريكي [49] أما الاكثر تكلفة عل صعيد الدورات الشتوية فكانت تلك التي جرت في سوتشي عام 2014 بقيمة 51 مليار دولار أمريكي. [50] [51] حتى عام 2016 كان كل رياضي يشارك في الألعاب يكلف في المتوسط ما فيمته 599000 دولار أمريكي للألعاب الصيفية و 1.3 مليون دولار للألعاب الشتوية. وبلغ أكبر متوسط تكلفة بالنسبة لدورات الصيفية في ألعاب لندن 2012، حيث بلغت تقريبا 1.4 مليون دولار أمريكي لكل رياضي؛ وفي سوتشي 2014 بالنسبة لدورات الشتوية، حيث وصلت الى 7.9 مليون دولار أمريكي.
أثقل الإستعداد والبناء الطموح لألعاب 1976 في مونتريال وألعاب 1980 في موسكو المنظمين بنفقات زادت بشكل كبير عن الإيرادات. إلا أن دورة 1984 في لوس أنجلوس خضعت لرقابة صارمة على صعيد النفقات، ومما ساعد على الحد من النفقات هي مساهمة الشركات الراعية في دفع بعض النفقات، مما جعل تلك الدورة من انجح الدورات على صعيد الإيرادات المالية. استخدمت اللجنة الأولمبية المنظمة (OCOG) بقيادة بيتر أوبيروث بعض الأرباح كمنح لمؤسسة LA84 وذلك للترويج لرياضة في جنوب كاليفورنيا، ولتثقيف المدربين وإنشاء مكتبة رياضية.[52][53]
إلا أن مسألة تجاوز النفقات في الميزانيات المعتمدة لتنظيم الألعاب الأولمبية أمر شائع. حيث ان متوسط التجاوز في الموازنة منذ دورة 1960 هو تقريباَ 156٪ من القيمة الأساسية،[54] مما يعني أن التكاليف الفعلية تحولت في المتوسط إلى 2.56 ضعف الميزانية التي تم تقديرها في وقت الفوز بعطاء استضافة الألعاب. سجلت مونتريال 1976 أعلى تكلفة تجاوز للألعاب الصيفية، ولأي ألعاب أخرى، بنسبة 720٪؛ بينما سجلت ألعاب ليك بلاسيد 1980 أعلى تكلفة في الألعاب الشتوية بنسبة 324٪. في لندن 2012 تجاوزت التكلفة 76٪ ،
أما سوتشي 2014 فكانت النسبة 289٪. [51]
اما
التأثير الاقتصادي والاجتماعي على المدن والبلدان
[عدل]المضيفة
[عدل]يششكك العديد من الاقتصاديين في الفوائد الاقتصادية لاستضافة الألعاب الأولمبية، مؤكدين أن مثل هذه "الأحداث الضخمة" غالبًا ما يكون لها تكاليف كبيرة بينما تسفر عن فوائد قليلة نسبيًا على المدى الطويل.[55] وعلى العكس من ذلك، يبدو أن استضافة الألعاب الأولمبية (أو حتى تقديم عرض للاستضافة) تزيد من صادرات البلد المضيف، حيث يرسل البلد المضيف أو البلد المرشح إشارة حول الانفتاح التجاري عند تقديم العطاءات لاستضافة الألعاب. [56] علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية لها تأثير إيجابي قوي على المساهمات الخيرية للشركات التي يقع مقرها الرئيسي في المدينة المضيفة، والتي يبدو أنها تفيد القطاع غير الربحي المحلي. يبدأ هذا التأثير الإيجابي في السنوات التي تسبق الألعاب وقد يستمر لعدة سنوات بعد ذلك، وإن لم يكن بشكل دائم. تشير هذه النتيجة إلى أن استضافة الألعاب الأولمبية قد تخلق فرصًا للمدن للتأثير على الشركات المحلية بطرق تفيد القطاع غير الربحي المحلي والمجتمع المدني. [57]
كما كان للألعاب آثار سلبية كبيرة على المجتمعات المضيفة؛ على سبيل المثال، أفاد مركز حقوق الإسكان وحالات الإخلاء أن الألعاب الأولمبية شردت أكثر من مليوني شخص على مدى عقدين من الزمن، وغالبًا ما أنحصر أثرها الإيجابي على الإثرياء دون ان ينعكس بشكل متناسب على الفئات المحرومة.[58]
كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي أغلى دورة ألعاب أولمبية في التاريخ، حيث تجاوزت تكلفتها 50 مليار دولار أمريكي. ووفقًا لتقرير البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير الذي تم إصداره بالتزامن مع انعقاد الألعاب، فإن هذه التكلفة لن تعزز الاقتصاد الوطني لروسيا، ولكنها قد تجذب الأعمال إلى سوتشي ومنطقة كراسنودار الجنوبية في روسيا في المستقبل وذلك نتيجة للخدمات الجديدة والمحسنة في المنطقة. [59] إلا أنه بحلول كانون الأول (ديسمبر) 2014، صرحت صحيفة الغارديان بأن سوتشي "تبدو الآن وكأنها مدينة أشباح"، مستشهدة باسلوب انتشار الملاعب والصالات الرياضية، والأبنية التي لم تكتمل بعد، بالإضافة إلى التأثيرات الإجمالية للاضطراب السياسي والاقتصادي في روسيا ذاك الوقت.[60]
ولأسباب التكلفة العالية لإستضافة الألعاب الأولمبية، كانت قد سحبت أربع مدن على الأقل عروضها لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، عائدة بالأسباب إلى التكاليف المرتفعة أو الافتقار إلى الدعم المحلي،[61] حيث أنتهى السباق حين ذلك إلى تنافس بين مدينتين فقط، هما ألماتي-كزاخستان وبكين-الصين. ووفقاَ لذلك صرحت صحيفة الغارديان في يوليو 2016، بأن أكبر تهديد لمستقبل الألعاب الأولمبية هو أن عددًا قليلاً جدًا من المدن ترغب في استضافتها.[62] وقد تكرر الأمر عند تقديم العروض لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، حيث رسى السباق بين مدينتين هما باريس ولوس أنجلوس، لذلك اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية خطوة غير عادية بمنح كل من ألعاب 2024 إلى باريس وألعاب 2028 إلى لوس أنجلوس.[63]
اللجنة الأولمبية الدولية
[عدل]التسويق
[عدل]ادارة اللجنة المنظمة الوطنية لتسويق والدعاية
[عدل]كانت ادارة تسويق الألعاب الأولمبية منذ أول دورة في أثينا عام 1896، تقع ضمن سيطرة اللجنة المنظمة للألعاب. وبالفعل ومع أول دورة أولمبية حديثة تقدمت العديد من الشركات للإعلان عن منتجاتها في الألعاب.[64] وكمثال على ذلك شركة كوداك.[65] [66] في عام 1908، أصبحت شركات كل من أوكسو للمنتجات الغذائية (Oxo) وأودول غسول الفم (Odol) و Indian Foot Powder الرعاة الرسميين لدورة الألعاب الأولمبية في لندن.[67][68][69] كذلك رعت شركة كوكا كولا الالعاب الأولمبية لأول مرة في عام 1928، وظلت الراعي الأولمبي منذ ذلك الحين. قبل أن تتولى اللجنة الأولمبية الدولية السيطرة على الرعاية، كانت اللجان الأولمبية الوطنية مسؤولة عن التفاوض على عقودها الخاصة لرعاية واستخدام الرموز الأولمبية.[70]
ادارة اللجنة الأولمبية الدولية لتسويق والدعاية
[عدل]قاومت اللجنة الأولمبية الدولية في البداية التمويل من قبل الشركات الراعية. ولم تبدأ اللجنة الأولمبية الدولية في استكشاف إمكانات الوسائط التليفزيونية وأسواق الإعلانات المربحة المتاحة لها إلا بعد تقاعد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أفري بروندج في عام 1972.[70] وتحت قيادة خوان أنطونيو سامارانش بدأت الألعاب في التحول نحو الرعاة الدوليين الذين سعوا لربط منتجاتهم بالعلامة الأولمبية.
تأثير التسويق على الميزانية
[عدل]خلال النصف الأول من القرن العشرين، كانت اللجنة الأولمبية الدولية تعمل بميزانية صغيرة.[71] كرئيس للجنة الأولمبية الدولية من 1952 إلى 1972، رفض أفيري بروندج كل المحاولات لربط الأولمبياد بالمصالح التجارية.[70] وذلك اعتقاداَ منه بأن لوبي مصالح الشركات سيؤثر بشكل غير ملائم على صنع القرار في اللجنة الأولمبية الدولية.[70] أدى رفض بروندج ربط الحركة الأولمبية و بالتحديد اللجنة الدولية بالشركات التجارية، إلى ترك اللجنة الأولمبية الدولية للجان المنظمة التفاوض على عقود الرعاية الخاصة بها واستخدام الرموز الأولمبية.[70] عندما تقاعد بروندج، كان لدى اللجنة الأولمبية الدولية في أصولها المالية 2 مليون دولار أمريكي؛ بعد ثماني سنوات، تضخمت خزائن اللجنة الأولمبية الدولية إلى 45 مليون دولار أمريكي.[70] كان هذا بالنتيجة في المقام الأول بسبب التحول في الأيديولوجية نحو توسيع الألعاب من خلال رعاية الشركات وبيع حقوق البث المتلفز.[70] عندما تم انتخاب خوان أنطونيو سامارانش رئيسًا للجنة الأولمبية الدولية في عام 1980 كانت رغبته الأساسية في جعل اللجنة الأولمبية الدولية مستقلة وقادرة ماليًا.[71]
أصبحت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1984 لحظة فاصلة في التاريخ الأولمبي. حيث تمكنت اللجنة المنظمة للألعاب من تحقيق فائض قدره 225 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ غير مسبوق في ذلك الوقت.[34] تمكنت اللجنة المنظمة من تحقيق هذا الفائض جزئيًا عن طريق بيع حقوق الرعاية الحصرية لشركات مختارة.[34] سعت اللجنة الأولمبية الدولية للسيطرة على حقوق الرعاية هذه. حيث عمل سامارانش على تأسيس البرنامج الأولمبي (TOP) في عام 1985، من أجل إنشاء حقوق العلامة التجارية الأولمبية. العضوية في البرنامج حصرية ومكلفة للغاية. تكلفة الرسوم 50 مليون دولار أمريكي لعضوية مدتها أربع سنوات.[71] حصل أعضاء البرنامج على حقوق الإعلان العالمي والحصري باستخدام الرموز الأولمبية في منشوراتهم
وإعلاناتهم.[72]
تأثير التلفزيون
[عدل]كانت الألعاب الأولمبية الصيفية 1936 في برلين هي أول الألعاب التي تم بثها على شاشة التلفزيون، حيث كان البث محلياَ.[73] بينما كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 1956 في إيطاليا أول دورة ألعاب أولمبية متلفزة عالميًا.[74] بينما كانت اللألعاب الشتوية التالية في كاليفورنيا هي أول من بيع حقوق البث بها لشبكات تلفزة خاصة. حيث دفعت شبكة سي بي إس 394 ألف دولار أمريكي مقابل حقوق البث الأمريكية.[72] بعد بداية مشاركة الاتحاد السوفيتي في الألعاب الأولمبية، كانت الألعاب الأولمبية إحدى ساحات الصراع بين الغرب والإشتراكية أو ما يعرف بالحرب الباردة، وأستغلت اللجنة الأولمبية الدولية هذا الأمر من خلال بيع حقوق البث المتلفز.[72] مكّن بيع حقوق البث اللجنة الأولمبية الدولية من زيادة ساعات عرض الألعاب الأولمبية على التلفاز للمشاهدين، الأمر الذي بدوره اثار شهية الشركات للإعلان خلال ساعات البث عن منجاتهم للمشاهدين، سمحت هذه الحلقة المتصلة للجنة الأولمبية الدولية بفرض رسوم متزايدة على حقوق البث.[72] وعلى سبيل المثال، دفعت سي بي إس 375 مليون دولار أمريكي لحقوق البث لألعاب ناغانو 1998، [75] بينما أنفقت إن بي سي 3.5 مليار دولار أمريكي لحقوق بث كل دورة ألعاب أولمبية من 2000 إلى 2012. في عام 2011، وافقت NBC على عقد قيمته 4.38 مليار دولار أمريكي مع اللجنة الأولمبية الدولية لبث الألعاب الأولمبية حتى ألعاب 2020، وهي أغلى صفقة حقوق تلفزيونية في تاريخ الألعاب الأولمبية.[76] ثم وافقت NBC على عقد قيمته 7.75 مليار دولار أمريكي في 7 مايو 2014، لبث الألعاب الأولمبية حتى ألعاب 2032.[77] حصلت NBC أيضًا على حقوق البث الأمريكي لدورة الألعاب الأولمبية للشباب، بدءًا من دورة 2014، [78] والألعاب البارالمبية. [79] ومما يجدر ذكره أن أكثر من نصف الرعاة العالميين للجنة الأولمبية هم شركات أمريكية،[80]
و NBC هي أحد المصادر الرئيسية لإيرادات اللجنة الأولمبية الدولية.
زادت نسبة المشاهدة عبر التلفاز بشكل كبير من الستينيات حتى نهاية القرن العشرين. كان هذا بسبب ظهور الأقمار الصناعية المساهمة بالبث التلفزيوني المباشر إلى جميع أنحاء العالم، وكان أول بث فضائي عبر العالم في دورة 1964، أما أول نقل لصورة الملونة عبر التلفزيون الملون كانت خلال دورة 1968.[81] قدر عدد من شاهد فعاليات ألعاب مكسيكو سيتي عام 1968 بنحو 600 مليون مشاهد، وحيث أن هذا العدد قد ارتفع في ألعاب لوس أنجلوس عام 1984 إلى 900 مليون مشاهد؛ تضخم هذا الرقم إلى 3.5 مليار مشاهد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1992 في برشلونة.[82][83][84][72] وبسبب التكاليف المادية التي يتم فرضها على بث الألعاب، والضغط الإضافي للإنترنت، والمنافسة المتزايدة من الكابل، طالب اللوبي التلفزيوني بتغييرات في البرنامج الأولمبي من اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك تلبية لما يرغب المشاهد به. استجابت اللجنة الأولمبية الدولية بإجراء عدد من التغييرات على البرنامج الأولمبي؛ مثلا في الألعاب الصيفية، تم توسيع مسابقة الجمباز من سبع إلى تسع ليالٍ، وتمت إضافة حفل تتويج الأبطال لجذب اهتمام أكبر؛[72] كما تم توسيع برامج الفعاليات الخاصة بالسباحة والغوص، وكلاهما من الرياضات الشعبية اللذين يستحوذان على نسبة مشاهدة عالية.[72] نظرًا للرسوم الكبيرة التي دفعتها NBC مقابل حقوق الألعاب الأولمبية، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للشبكة بالتأثير على جدولة الأحداث لزيادة تقييمات التلفزيون الأمريكي إلى الحد الأقصى عندما يكون ذلك ممكنًا.[70][85][86]
التسويق الاولمبي
[عدل]كان بيع العلامة التجارية الأولمبية مثيرًا للجدل. الحجة هي أن الألعاب أصبحت لا يمكن تمييزها عن أي مشهد رياضي تجاري آخر.[72][71][71] هناك انتقاد آخر وهو أن الألعاب تمول من قبل المدن المضيفة والحكومات الوطنية. لا تتحمل اللجنة الأولمبية الدولية أي تكلفة ، لكنها تتحكم في جميع الحقوق والأرباح من الرموز الأولمبية. تأخذ اللجنة الأولمبية الدولية أيضًا نسبة مئوية من جميع إيرادات الرعاية والإذاعة.[72] تستمر المدن المضيفة في التنافس بقوة من أجل الحق في استضافة الألعاب، على الرغم من عدم التأكد من أنها ستستعيد استثماراتها.[72] أظهرت الأبحاث أن التجارة ترتفع بنسبة نحو 30 في المائة بالنسبة للبلدان التي استضافت الأولمبياد. [87]
الرموز الأولمبية
[عدل]تستخدم الحركة الأولمبية الرموز لتعكس المُثل التي يجسدها الميثاق الأولمبي. الرمز الأولمبي المعروف باسم الحلقات الأولمبية، المتكون من خمس حلقات متشابكة ويمثل وحدة القارات الخمس المأهولة ( إفريقيا والأمريكتين (عند اعتبارها قارة واحدة) وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا ). تشكل النسخة الملونة من الحلقات - الأزرق والأصفر والأسود والأخضر والأحمر - فوق حقل أبيض العلم الأولمبي. تم اختيار هذه الألوان لأن كل دولة لديها لون واحد منهم على الأقل على علمها الوطني. تم تبني العلم في عام 1914 ولكن تم نقله لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1920 في أنتويرب، بلجيكا.
يتم رفعه منذ ذلك الحين خلال كل احتفال بالألعاب.[88]
أما الشعار الأولمبي (Citius، Altius، Fortius) وهو تعبير لاتيني، ويعني "أسرع، أعلى، أقوى". اقترح الشعار من قبل بيير دي كوبرتان في عام 1894 وأصبح رسميًا منذ عام 1924. صاغ هذا الشعار صديق كوبرتان، القس الدومينيكي هنري ديدون، لتجمع شباب باريس عام 1891.[89]
يتم التعبير عن مُثُل كوبرتان الأولمبية في العقيدة الأولمبية :
قبل أشهر من كل دورة ، تضاء الشعلة الأولمبية في معبد هيرا في أولمبيا في احتفال يعكس الطقوس اليونانية القديمة. حيث تقوم فتاة تؤدي دور كاهنة تنضم إليها عشر فتيات يقمن بأداء دورعذارى فستال، بإشعال الشعلة بوضعها داخل مرآة مكافئة تركز أشعة الشمس؛ ثم تقوم بإضاءة شعلة أول حامل شعلة، وبعد ذلك تبدأ العملية المسمى بتتابع الشعلة الأولمبية، التي ستنقل الشعلة إلى الاستاد الأولمبي في المدينة المضيفة، حيث تشكل طقساَ أساسيأَ من طقوس حفل الافتتاح. وعلى الرغم من أن الشعلة كانت رمزًا أولمبيًا منذ دورة 1928، إلا ان أول عرض لتتابع الشعلة كان قد جرى في الألعاب الأولمبية الصيفية 1936.[91]
التميمة الأولمبية أو التعويذة الأولمبية وهي شخصية حيوانية أو بشرية تمثل التراث الثقافي للبلد المضيف، تم عرضها أو استخدامها لأول مرة في دورة 1968. برز أهمية دور التميمة في الترويج لهوية الألعاب منذ ألعاب موسكو 1980، حيث وصلت شهرت التميمة ميشا (صغير الدب الروسي) إلى النجومية العالمية.[92]
حفل الافتتاح
[عدل]وفقًا لما ينص عليه الميثاق الأولمبي ، هناك عناصر مختلفة تؤطر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية. يقام هذا الحفل قبل وقوع الأحداث. تم إنشاء معظم هذه الطقوس في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1920 في أنتويرب. يبدأ الاحتفال عادة بدخول رئيس الدولة المضيفة يليه رفع علم الدولة المضيفة وعزف نشيدها الوطني. ثم تقدم الدولة المضيفة عروضاً فنية للموسيقى والغناء والرقص والمسرح الممثل لثقافتها. نمت العروض الفنية من حيث الحجم والتعقيد حيث حاول المضيفون المتعاقبون تقديم حفل يفوق سابقه من حيث الذاكرة. وبحسب ما ورد تكلف حفل افتتاح أولمبياد بكين 100 دولار مليون ، مع جزء كبير من التكلفة المتكبدة في الجزء الفني. [93]
بعد انتهاء الجزء الفني من الحفل، تبدأ الوفود الرياضية المشاركة بالدخول إلى الاستاد حسب البلدان لتجتمع في النهاية في ميدان الملعب. تقليدياَ اليونان هي أول دولة تدخل من أجل تكريم أصول الألعاب الأولمبية. ثم تدخل الدول إلى الاستاد أبجديًا وفقًا للغة المختارة للبلد المضيف، أما وفد لاعبي الدولة المضيفة هم آخر من يدخلون. خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004، التي استضافتها أثينا، اليونان، دخل العلم اليوناني الملعب أولاً، بينما دخل الوفد اليوناني أخيرًا. بعد الانتهاء من دخول الوفود، يتم إلقاء الخطب و القسم الأولمبي. أخيرًا يتم إحضار الشعلة الأولمبية إلى الاستاد وتمريرها حتى تصل إلى حامل الشعلة الأخير، غالبًا ما يكون رياضيًا أولمبيًا ناجحًا من الدولة المضيفة، والذي يشعل المرجل في الاستاد. حيث يبقى المرجل موقداَ حتى نهاية الألعاب.
وفقًا لما ينص عليه الميثاق الأولمبي، هناك عدة طقوس تعرض في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية. ويمثل حفل الافتتاح اعلان بدأ فعاليات الألعاب الأولمبية. معظم هذه الطقوس ظهرت لأول مرة في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1920 في أنتويرب-بلجيكا. حيث يبدأ الاحتفال عادةَ بدخول رئيس الدولة المضيفة يليه يرفع علم الدولة المضيفة وعزف نشيدها الوطني. ومن ثم تقدم الدولة المضيفة عروضاً فنية مختلفة تمثل ثقافتها للموسيقى والغناء والرقص والمسرح. نمت العروض الفنية من حيث الحجم والتعقيد بشكل كبير، حيث حاول المضيفون المتعاقبون تقديم حفل يفوق سابقه جمالية وإبهار.
وكمثال عن تكاليف حفل الافتتاح، بلغت تكلفت حفل افتتاح أولمبياد بكين 100 مليون دولار أمريكي.[94]
كما هو معتاد، يُقام آخر حفل لتقديم الميداليات في الألعاب كجزء من الحفل الختامي. عادةً ما يتم تقديم ميداليات الماراثون في الألعاب الأولمبية الصيفية،[95] [96] بينما تُمنح ميداليات فعالية التزلج الريفي (بداية جماعية) في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.[97]
حفل تقديم الميداليات
[عدل]يقام حفل تقديم الميدالية بعد اختتام كل حدث أولمبي. يقف الفائز، والمنافسون أو الفرق ذات المركزين الثاني والثالث، على منصة من ثلاثة مستويات ليتم منح ميدالياتهم من قبل أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.[98] بعد استلام الميداليات، ترفع الأعلام الوطنية للحائزين على الميداليات الثلاث بينما يتم عزف النشيد الوطني لبلد صاحب الميدالية الذهبية. يعمل المواطنون المتطوعون في البلد المضيف أيضًا كمضيفين خلال احتفالات الميداليات، ويساعدون المسؤولين الذين يقدمون الميداليات ويعملون كحاملي العلم.[99] في الألعاب الأولمبية الصيفية، يقام كل احتفال بالميداليات في المكان الذي أقيم فيه الحدث، [100] لكن الاحتفالات في الألعاب الأولمبية الشتوية تقام عادة في صالة خاصة.[101]
رياضات
[عدل]يتكون برنامج الألعاب الأولمبية من 35 رياضة أساسية (28 رياضة صيفية و7 رياضات شتوية) تتضمن 59 تخصصًا (44 تخصص صيفي و15 تخصص شتوي) وهو ما يوازي 421 حدثًا (321 حدث صيفي و100 حدث شتوي).[102] على سبيل المثال، المصارعة هي رياضة أولمبية صيفية، تتكون من تخصصين: مصارعة يونانية رومانية ومصارعة حرة. يتم تقسيمها أيضًا إلى أربعة عشر حدثًا للرجال وأربعة أحداث للسيدات، يمثل كل منها فئة وزن مختلفة.[103] ألعاب القوى والسباحة والمبارزة والجمباز الفني هي الرياضات الصيفية الوحيدة التي لم تغيب عن البرنامج الأولمبي. أما في برنامج الألعاب الشتوية فإن رياضات كل من التزلج الريفي والتزلج على الجليد وهوكي الجليد و التزلج النوردي والقفز على الجليد والتزلج السريع شاركت في جميع الدورات منذ إنطلاقت الألعاب الشتوية عام 1924. ظهرت الرياضات الأولمبية الحالية، مثل الريشة الطائرة وكرة السلة والكرة الطائرة، لأول مرة في البرنامج كرياضات استعراضية، وتم ترقيتها لاحقًا إلى رياضات أولمبية كاملة.
كذلك هناك كثير من الرياضات التي تم حذفها من البرنامج الأولمبي كانت قد ظهرت في نسخ معينة للألعاب الأولمبية. [104]
تخضع الرياضات الأولمبية إلى اتحادات رياضية دولية (IFs) معترف بهم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بصفتهم المشرفين الدوليين على تلك الرياضات. هناك 35 اتحادا ممثلة في اللجنة الأولمبية الدولية.[105] وهناك أيضا رياضات معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لم يتم تضمينها في البرنامج الأولمبي. لا تعتبر هذه الرياضات رياضات أولمبية، ولكن يمكن ترقيتها إلى هذه الحالة خلال مراجعة البرنامج التي تحدث في أول جلسة للجنة الأولمبية الدولية بعد الاحتفال بالألعاب الأولمبية.[106] [105] خلال هذه المراجعات يمكن استبعاد الرياضة أو إدراجها في البرنامج على أساس أغلبية ثلثي أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.[107]
هناك رياضات معترف بها لم تكن موجودة على الإطلاق في أي برنامج أولمبي بأي صفة، بما في ذلك الشطرنج.
في أكتوبر ونوفمبر 2004، أنشأت اللجنة الأولمبية الدولية لجنة البرامج الأولمبية، التي كُلفت بمراجعة الألعاب الرياضية في البرنامج الأولمبي وجميع الرياضات المعترف بها غير الأولمبية. كان الهدف هو تطبيق نهج منظم لإنشاء البرنامج الأولمبي لكل احتفال بالألعاب. صاغت اللجنة سبعة معايير للحكم على ما إذا كان ينبغي إدراج رياضة ما في البرنامج الأولمبي. هذه المعايير هي تاريخ وتقاليد الرياضة، الانتشار العالمي، شعبية الرياضة، الصورة العامة، صحة الرياضيين، تطوير الاتحاد الدولي الذي يحكم الرياضة وتكاليف إقامة الرياضة. من هذه الدراسة، ظهرت خمس رياضات معترف بها كمرشحين للإدراج في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012: الجولف، الكاراتيه، الرجبي، رياضة الرول، والاسكواش. تمت مراجعة هذه الرياضات من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ثم أحيلت إلى الجلسة العامة في سنغافورة في يوليو 2005. من بين الرياضات الخمس الموصى بإدراجها تم اختيار اثنين فقط كنهائيات: الكاراتيه والاسكواش. لم تحصل أي من الرياضات على تصويت الثلثين المطلوب وبالتالي لم يتم ترقيتهما إلى البرنامج الأولمبي. في أكتوبر 2009، صوتت اللجنة الأولمبية الدولية على إدراج سباعيات الرجبي و الجولف كرياضات أولمبية لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 و 2020 .
حددت الدورة 114 للجنة الأولمبية الدولية، في عام 2002، برنامج الألعاب الصيفية بحد أقصى 28 رياضة و 301 حدثًا و 10500 رياضي. بعد ثلاث سنوات، في الدورة 117 للجنة الأولمبية الدولية، تم إجراء أول مراجعة رئيسية للبرنامج، مما أدى إلى استبعاد لعبة البيسبول والكرة اللينة من البرنامج الرسمي لألعاب لندن 2012. ونظرًا لعدم وجود اتفاق على الترويج لرياضتين أخريين، تضمن برنامج 2012 26 رياضة فقط. إلا ان برنامج دورة الألعاب 2016 و 2020 عاد ليتضمن 28 رياضة كحد أقصى بعد إضافة الرجبي والجولف.
الهواة والاحتراف
[عدل]عند إعادة إحياء الألعاب الأولمبية من قبل كوبرتان، كان من أهم القيم التي رسخها أن المشاركين بالألعاب الأولمبية يجب أن يكونو من الرياضيين الهواة، كان كوبرتان متأثر بشكل كبير بروحية الطبقة الأرستقراطية التي تتجلى في المدرسة العامة الإنجليزية.[108] حيث أيدت المدارس العامة الإنجليزية الاعتقاد بأن الرياضة تشكل جزءًا مهمًا من التعليم، وهو موقف يلخص في قول العقل السليم في الجسم السليم. في هذه الروح، كان الرجل النبيل هو الشخص صاحب المهارات المتعددة، وليس مجرد شخص يتميز في شئ واحد محدد. كان هناك أيضًا مفهوم سائد للعدالة والمساواة، حيث تعتبر الممارسة المتواترة أو التدريب بمثابة الغش.[108]
بمعنى أن أولئك الذين مارسوا رياضة ما بشكل احترافي اعتبروا أن لديهم ميزة متفوقه وغير عادلة على أولئك الذين يمارسونها لمجرد الهواية.[108]
تسبب استبعاد الرياضيين المحترفين في العديد من حالات الجدل طوال تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة. مثلاَ تم تجريد بطل الخماسي الأولمبي في عام 1912 وبطل العشاري جيم ثورب من ميدالياته عندما اكتشف أنه لعب كرة القاعدة كشبه محترف قبل الألعاب الأولمبية. اعادت اللجنة الأولمبية الدولية ميدالياته بعد وفاته في عام 1983 لأسباب إنسانية.[109] كذلك قاطع المتزلجون السويسريون والنمساويون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1936 دعمًا لمعلمي التزلج،
الذين لم يُسمح لهم بالمنافسة لأنهم كسبوا المال من رياضتهم وبالتالي كانوا يعتبرون محترفين.[110]
أدى ظهور "الرياضيين الهواة المتفرغين" الذين ترعاهم الدولة، خصوصاَ من دول الكتلة الشرقية إلى تآكل أيديولوجية السماح فقط للرياضيين الهواة بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، حيث أصبح وضع الرياضيين الهواة ذوي التمويل الذاتي الذين لا ترعاهم دولهم في وضع غير موات للمنافسة مع الهواة المتفرغين. مثلاَ قام الاتحاد السوفيتي بإدخال العديد من الرياضيين المتميزين في وظائف الدولة بشكل إسمي فقط، لكنهم في الواقع حصلوا على أموال من الدولة للتدريب على أساس التفرغ.[111] [112] [108] هذا الوضع أضر بشكل كبير بالرياضيين من الدول الأخرى خصوصاَ أوروبا الغربية ودول الأمريكيتين، وأظهر تفوقاَ ملحوظاَ لدول الكتلة الشرقية على صعيد الفوز بالميداليات الأولمبية في السبعينيات و الثمانينيات. وبسبب ازدياد الضغوط والمطالب من الدول الغربية بالسماح للمحترفين بالمشاركة في الألعاب، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي في التسعينيات سمح بمشاركة الرياضيين المحترفين من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، لتتحول الألعاب الأولمبية بروحيتها بعيداَ عن ما كان يتصوره كوبرتان بكونها خاصة بالهواة. [113] [114] [115]
نزاع فريق هوكي الجليد الكندي
[عدل]قرب نهاية الستينيات، شعرت الرابطة الكندية لهوكي الهواة (CAHA) أن لاعبيها الهواة لم يعد بإمكانهم التنافس ضد لاعبي الفريق السوفيتي المتفرغين والفرق الأوروبية الأخرى التي تتدرب باستمرار. لقد ضغطو من أجل السماح باستخدام لاعبين من بطولات الدوري المحترفة لكنهم واجهوا معارضة من الاتحاد الدولي لهوكي الجليد واللجنة الأولمبية الدولية. في مؤتمر الاتحاد الدولي لهوكي الجليد في عام 1969، قرر الاتحاد السماح لكندا باستخدام تسعة لاعبي هوكي محترفين في بطولة العالم 1970 التي عقدت في مونتريال ووينيبيغ-مانيتوبا في كندا، على ان يكونو من خارج دوري الهوكي الوطني.[116][117] تم سحب القرار في يناير 1970 بعد أن صرح بروندج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية آن ذاك، إن وضع هوكي الجليد كرياضة أولمبية سيكون في خطر إذا تم إجراء التغيير. رداً على ذلك، انسحبت كندا من مسابقة هوكي الجليد الدولية وذكر المسؤولون أنهم لن يعودوا حتى يتم إنشاء "منافسات مفتوحة". [118] أصبح غونتر سابتزكي رئيساَ للاتحاد الدولي للهوكي جليد في عام 1975، وساعد في حل النزاع مع CAHA. وفي عام 1976، وافق الاتحاد على السماح "بالمنافسة المفتوحة" بين جميع اللاعبين في بطولة العالم. ومع ذلك، لم يُسمح للاعبي دوري الهوكي الوطني باللعب في الألعاب الأولمبية حتى عام 1988، وذلك بسبب تمسك اللجنة الأولمبية الدولية بسياسة أن الألعاب للهواة فقط.[119]
الخلافات
[عدل]المقاطعات
[عدل]اليونان وأستراليا وفرنسا والمملكة المتحدة هي الدول الوحيدة التي تم تمثيلها في كل دورة ألعاب أولمبية منذ إنشائها في عام 1896. بينما قد تغيب الدول أحيانًا عن الألعاب الأولمبية بسبب نقص الرياضيين المؤهلين، بينما قد يختار البعض مقاطعة الاحتفال بدورة الألعاب لأسباب مختلفة. مثلاَ قاطع المجلس الأولمبي الأيرلندي دورة ألعاب برلين لعام 1936،
لأن اللجنة الأولمبية الدولية أصرت على أن فريقها يجب أن يقتصر على دولة أيرلندا الحرة بدلاً من تمثيل جزيرة أيرلندا بأكملها.[120]
أما في دورة الألعاب الأولمبية في ملبورن عام 1956 فإن المقاطعة اتخذت ثلاث اتجاهات مختلفة : الأولى رفض هولندا وإسبانيا وسويسرا الحضور بسبب قمع الانتفاضة المجرية من قبل الاتحاد السوفيتي، لكنها أرسلت وفداً من الفروسية إلى ستوكهولم. الثانية مقاطعة كل من كمبوديا ومصر والعراق ولبنان الألعاب بسبب العدوان الثلاثي.
الثالثة قاطعت جمهورية الصين الشعبية الألعاب بسبب مشاركة جمهورية الصين المكونة من رياضيين قادمين من تايوان.
أما دورتي 1972 و 1976، هدد عدد كبير من الدول الأفريقية اللجنة الأولمبية الدولية بالمقاطعة لإجبارها على حظر جنوب إفريقيا وروديسيا، بسبب حكمهما العنصري. كانت نيوزيلندا أيضًا واحدة من أهداف المقاطعة الأفريقية، لأن فريق اتحاد الرجبي الوطني الخاص بها قام بجولة في جنوب إفريقيا التي تحكم بظل نظام الفصل العنصري. أقرت اللجنة الأولمبية الدولية في الحالتين الأوليين، لكنها رفضت حظر نيوزيلندا على أساس أن لعبة الرجبي ليست رياضة أولمبية.
بالإضافة إلى العشرين دولة أفريقية المقاطعة انضمت غيانا والعراق اللتين شاركتا في البداية إلى المقاطعين وانسحبتا من ألعاب مونتريال.[121]
تم استبعاد جمهورية الصين (تايوان) من دورة ألعاب 1976 بأمر من بيير إليوت ترودو رئيس وزراء كندا.[122] رفضت جمهورية الصين التسوية المقترحة التي كانت ستسمح لهم باستخدام علم ونشيد جمهورية الصين طالما تم تغيير الاسم.[123] لم يشارك الرياضيون من تايوان مرة أخرى حتى عام 1984،
عندما عادوا تحت اسم تايبيه الصينية ومعهم علم ونشيد خاص.
أما دورتي 1980 و 1984، قاطع خصوم الحرب الباردة ألعاب بعضهم البعض. قاطعت الولايات المتحدة وخمس وستون دولة أخرى أولمبياد موسكو عام 1980 بسبب الغزو السوفيتي لأفغانستان . أدت هذه المقاطعة إلى خفض عدد الدول المشاركة إلى 80، وهو أقل عدد منذ عام 1956.[124] ورد الاتحاد السوفيتي و 15 دولة أخرى بمقاطعة أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984.[3] وكانت قد نظمت الدول المقاطعة من الكتلة الشرقية حدثها البديل، المعروف بألعاب الصداقة ،
في يوليو وأغسطس من العام نفسه.
كانت هناك دعوات لمقاطعة الألعاب الأولمبية لعام 2008 في بكين احتجاجًا على سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، وردًا على الاضطرابات التيبتية. ولكن في النهاية لم تدعم أي دولة المقاطعة.[125] وفي أغسطس 2008، دعت حكومة جورجيا إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014،
التي عقدت في سوتشي، روسيا ردًا على مشاركة روسيا في حرب أوسيتيا الجنوبية عام 2008 .[126] [127]
سياسة
[عدل]تم استخدام الألعاب الأولمبية كمنصة لتعزيز الأيديولوجيات السياسية منذ بدايتها تقريبًا. أرادت ألمانيا النازية تصوير الحزب الاشتراكي الوطني على أنه محب للسلام وذلك عندما استضافوا دورة ألعاب عام 1936، على الرغم من أنهم استخدموا الألعاب لإظهار التفوق الآري.[34] كانت ألمانيا الدولة الأكثر نجاحًا في الألعاب، والتي قدمت الكثير لدعم مزاعمهم بالتفوق الآري، لكن الانتصارات الملحوظة التي حققها الأمريكي الأفريقي جيسي أوينز، الذي فاز بأربع ميداليات ذهبية، عكر صفو تلك الدعاية لدرجة أن هتلر اضطر لتهنأته مردداَ «أنت فخر لبني جنسك»، الجدير ذكره أن جيسي وبسبب سياسة التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية لم يتم دعوته إلى البيت الأبيض ولا حتى إرسال برقية تهنئة له إسوة ببقية زملائه.[128][129][34] لم يشارك الاتحاد السوفيتي في أي دورة ألعاب أولمبية حتى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1952 في هلسنكي. بدلاً من ذلك، وابتداءً من عام 1928، نظم السوفييت حدثًا رياضيًا دوليًا يسمى سبارتاكياد. خلال فترة ما بين الحربين العالميتين في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، حاولت المنظمات الشيوعية والاشتراكية في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، مواجهة ما أسموه الألعاب الأولمبية "البرجوازية" بأولمبياد العمال.[130] لم يظهر الاتحاد السوفياتي كقوة رياضية عظمى حتى دورة الألعاب الصيفية لعام 1956، وبذلك استفادوا استفادة كاملة من الدعاية التي جاءت من الفوز في الأولمبياد.[131]
قد يُعزى نجاح الاتحاد السوفيتي إلى الاستثمار المكثف للدولة في الرياضة لتحقيق أجندتها السياسية على المسرح الدولي. [132] [112]
كما استخدم الرياضيون وبشكل فردي المنصة الأولمبية للترويج لأجندتهم السياسية الخاصة. حيث أنه وفي الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1968 في مكسيكو سيتي، اثنان من الرياضيين الأمريكيين في ألعاب القوى، تومي سميث وجون كارلوس، اللذان احتلا المركزين الأول والثالث في سباق 200 متر، قاما بتأدية ما أصبح يعرف بتحية القوة السوداء على منصة التتويج. كذلك ارتدى صاحب المركز الثاني، بيتر نورمان من أستراليا، شارة المشروع الأولمبي لحقوق الإنسان لدعم قضية سميث وكارلوس. إلا أنه ورداً على الاحتجاج، أمر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأمريكي أفري بروندج بإيقاف سميث وكارلوس من الفريق الأمريكي ومنعهما من دخول القرية الأولمبية. عندما رفضت اللجنة الأولمبية الأمريكية، هدد بروندج بحظر فريق المضمار الأمريكي بأكمله. أدى هذا التهديد إلى طرد الرياضييّن من الألعاب. وفي نفس الدورة وفي مسابقة الجمباز، بعد نهائي حدث عارضة التوازن للسيدات في الجمباز، حيث حصلت ناتاليا كوتشينسكايا من الاتحاد السوفيتي على الميدالية الذهبية، وحصلت لاعبة الجمباز التشيكوسلوفاكية فيرا تشاسلافسكا على المركز الثاني وأثناء وقوفها على منصة التتويج أدارت برأسها للأسفل وبعيدًا عن مكان رفع الأعلام وذلك أثناء عزف النشيد الوطني السوفياتي. كان هذا الإجراء هو احتجاج فيرا الصامت على الغزو السوفييتي الأخير لتشيكوسلوفاكيا. تكرر احتجاجها وبنفس الأسلوب من على منصة التتويج في حدث الحركات الارضية، حيث حصلت هي واللاعبة السوفيتية لاريسا بيتريك على المركز الأول. في حين دعم مواطنو فيرا تشاسلافسكا أفعالها ومعارضتها للشيوعية (كانت قد وقعت علنًا ودعمت بيان لودفيك فاكوليك " الألفي كلمة " المعارض للتواجد السوفياتي في تشيكسلوفاكيا)،
رد النظام الحاكم يومها بمنعها من المشاركة بالأحداث الرياضية والسفر الدولي لسنوات عديدة.
وفي المجال السياسي، تتخذت الحكومة الإيرانية اجراءات لتجنب وقوع أي تواصل أو منافسة بين الرياضيين الإيرانيين وأي من أعضاء وفد الكيان الصهيوني "إسرائيل"، وكذلك الأمر مع عدد من الوفود العربية التي ترفض وقوع اي منافسة أو تواصل بينها وبين وفد "إسرائيل". حيث لم يشارك لاعب الجودو الإيراني أراش ميرسماعيلي، في مباراة ضد "إسرائيلي" خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004 . وقد حصل ميرسمايلي على 125000 دولار أمريكي قيمة الجائزة التي تدفها الحكومة الإيرانية لأي لاعب إيراني يفوز بميدالية ذهبية.[133] كذلك كان قد رفض الوفد اللبناني المشارك في الألعاب الأولمبية 2016 الركوب بنفس الحافلة مع وفد "إسرائيل".[134]
استخدام المنشطات
[عدل]بدأ العديد من الرياضيين الأولمبيين في استخدام الأدوية لتحسين قدراتهم الرياضية، منذ اوائل القرن العشرين. على سبيل المثال، في عام 1904 حصل توماس هيكس، الحائز على الميدالية الذهبية في الماراثون، على مادة الإستركنين من قبل مدربه (في ذلك الوقت كان مسموحًا بتناول مواد مختلفة، حيث لم تكن هناك بيانات تتعلق بتأثير هذه المواد على جسم رياضي).[135] حدث الموت الأولمبي الوحيد المرتبط بالمنشطات في ألعاب روما 1960. حيث سقط راكب الدراجة الدنماركي كنود إنمارك جنسن، من دراجته وتوفي فيما بعد. وجد تحقيق قاضي التحقيق أنه كان تحت تأثير الأمفيتامينات.
بحلول منتصف الستينيات بدأت الاتحادات الرياضية في حظر استخدام المنشطات؛ وفي عام 1967 حذت اللجنة الأولمبية الدولية حذوها.[136][137]
كان أول رياضي أولمبي تم اختباره إيجابيًا لاستخدام عقاقير تحسين الأداء هو هانز- غونار ليجفال، وهو لاعب خماسي سويدي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1968 ، والذي فقد ميداليته البرونزية لاستخدام الكحول.[138] وخلال الحرب الباردة كان الرياضيون من كلا طرفي الصراع يستخدمون المنشطات لزيادة أرصدتهم من الميداليات. وأدى سقوط جدار برلين عام 1989، إلى الكشف عن برنامج حكومة ألمانيا الشرقية بشأن المنشطات. فقد وضعت الحكومة مخططا لتحسين سمعة السلطة الشيوعية الألمانية على المسرح العالمي، بحيث كانت تجبر ما يقارب 10 آلاف رياضي على تناول المنشطات ومواد أخرى تزيد من فاعلية الأداء بذريعة أنها فيتامينات.[137] أما دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1980، قالت دراسة أسترالية عام 1989 "لا يكاد يكون هناك فائز بميدالية في ألعاب موسكو، وبالتأكيد كذلك فائزًا بالميدالية الذهبية، ولا يتعاطى نوعًا ما أو آخر من المنشطات: عادة ما تكون عدة أنواع. قد يُطلق على ألعاب موسكو أيضًا اسم ألعاب الكيميائيين".[139] ويعتبر سحب ميدالية العداء الكندي بن جونسون (الذي فاز بسباق 100 متر) واحدة من أكثر حالات الاستبعاد المتعلقة بالمنشطات شهرةَ بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988 حيث أثبت أنه إيجابي للستانوزولول.[140] ومن الفضائح الاخرى أيضا قضية عداءة الولايات المتحدة ماريون جونز، التي تم تجريدها من 5 ميداليات حصلت عليها في دورة سيدني الأولمبية بعد اعترافها بتعاطي المنشطات.[137] بالإضافة إلى مواطنها راكب الدراجات لانس ارمسترونغ الذي جرد من برونزية ألعاب سيدني بعد اعترافه بتناول المنشطات، بالإضافة إلى تجريده من جميع بطولات فرنسا المفتوحة السبعة التي اعترف انه فاز بها جميعا متناولاَ المنشطات.[141]
كشفت الوثائق التي تم الحصول عليها في عام 2016 عن خطط الاتحاد السوفيتي لنظام المنشطات على مستوى الدولة في سباقات المضمار والميدان استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1984 في لوس أنجلوس. تم تأريخ الوثيقة قبل قرار الدولة بمقاطعة الألعاب، حيث عرضت الوثيقة تفاصيل عمليات المنشطات الحالية للبرنامج، إلى جانب اقتراحات لمزيد من التحسينات. كان البرنامج مخطط له من قبل الدكتور سيرجي برتغالوف من معهد الثقافة البدنية السوفياتي. وأيضا كان برتغالوف أحد الشخصيات الرئيسية المشاركة في تنفيذ برنامج المنشطات الروسي قبل الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016.[142]
في عام 1999، شكلت اللجنة الأولمبية الدولية الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) في محاولة لتنظيم البحث والكشف عن عقاقير تحسين الأداء. كانت هناك زيادة حادة في اختبارات الأدوية الإيجابية في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2000 والألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2002 بسبب تحسن ظروف الاختبار. تم استبعاد العديد من أصحاب الميداليات في رفع الأثقال والتزلج الريفي على الثلج. وضع نظام اختبار الأدوية الذي وضعته اللجنة الأولمبية الدولية (المعروف الآن باسم المعيار الأولمبي) معيارًا عالميًا تحاول الاتحادات الرياضية الأخرى محاكاته.[143] خلال ألعاب بكين، تم اختبار 3667 رياضيًا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية تحت رعاية الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. تم استخدام اختبارات البول والدم للكشف عن المواد المحظورة. [144] وتم اختبار أكثر من 6000 رياضي أولمبي وأولمبي من ذوي الإحتياجات الخاصة في لندن. قبل الألعاب أثبت 107 رياضيين نتائج إيجابية للمواد المحظورة ولم يُسمح لهم بالمنافسة.[145] [146] [147]
قضية المنشطات الروسية
[عدل]جردت روسيا من 44 ميدالية أولمبية بسبب انتهاكات المنشطات - أكثر من أي دولة أخرى، وأكثر من ثلاثة أضعاف رقم الوصيف، وأكثر من ربع الإجمالي العام. تم حظر روسيا جزئيًا من الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016 (ألعاب القوى) وتم حظرها من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 (وفقط سُمح للاعبين الروس بالمشاركة تحت مسمى رياضيين أولمبيين من روسيا) بسبب برنامج المنشطات الذي ترعاه الدولة. [148] [149]
في ديسمبر 2019، مُنعت روسيا لمدة أربع سنوات من جميع الأحداث الرياضية الكبرى بسبب تعاطي المنشطات والكذب على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.[150] صدر الحظر عن WADA في 9 ديسمبر 2019، وكانت وكالة مكافحة المنشطات الروسية RUSADA لديها 21 يوم لتقديم استئناف إلى محكمة التحكيم الرياضية (CAS). كان الحظر يعني أنه لن يُسمح للرياضيين الروس بالمنافسة إلا تحت العلم الأولمبي بعد اجتياز اختبارات مكافحة المنشطات.[151] استأنفت روسيا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية. [152] بعد مراجعة استئناف روسيا لقضيتها من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، قضت محكمة التحكيم الرياضية في 17 ديسمبر 2020 بتخفيض العقوبة التي فرضتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. حيث سمح حكم المحكمة لرياضيين من روسيا بالمشاركة في الألعاب الأولمبية والأحداث الدولية الأخرى، ولكن ولمدة عامين لا يمكن للوفد المشارك استخدام الاسم أو العلم أو النشيد الروسي ويجب أن يقدموا أنفسهم على أنهم "رياضيين محايدين "أو" فريق محايد ". يسمح الحكم للوفد بعرض أسم "روسيا" على الزي الرسمي وكذلك استخدام ألوان العلم الروسي في تصميم الزي الرسمي، إذا كانت الكلمات "رياضي محايد" أو ما يعادلها مثل "فريق محايد" لها أهمية متساوية.[153][154]
التمييز الجنسي
[عدل]سُمح للسيدات بالمنافسة في الألعاب الأولمبية لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 في باريس، وحتى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1992، كانت 35 دولة لا تزال ترسل وفودًا من الرجال فقط.[155][156] انخفض هذا الرقم بسرعة خلال السنوات التالية. في عام 2000، أرسلت البحرين متنافستين لأول مرة هما: فاطمة حميد كراشي ومريم محمد هادي الحلي.[157] في عام 2004، روبينا موقيميار و فريبا رضائى هما أول سيدتين تمثلان أفغانستان في الألعاب الأولمبية. [158] في عام 2008، أرسلت الإمارات العربية المتحدة لاعبتين هما: ميثاء آل مكتوم (التايكوندو) ولطيفة آل مكتوم (الفروسية) إلى الألعاب الأولمبية لأول مرة.[159]
قبل ألعاب لندن 2012، كان هناك فقط ثلاث دول لم ترسل أي لاعبة بعد إلى الألعاب: بروناي والمملكة العربية السعودية وقطر.[155] شاركت بروناي في ثلاثة دورات فقط للألعاب الأولمبية، حيث كانت ترسل رياضيًا واحدًا في كل مناسبة، لكن المملكة العربية السعودية وقطر كانتا تتنافسان بانتظام مع الفرق المكونة فقط من الرجال. في عام 2010 ، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها سوف "تضغط" على هذه البلدان لتمكين وتسهيل مشاركة النساء في الألعاب الأولمبية الصيفية 2012 في لندن. اقترحت أنيتا ديفرانتز ، رئيسة لجنة المرأة والرياضة التابعة للجنة الأولمبية الدولية، منع الدول إذا منعت النساء من المنافسة. بعد ذلك بوقت قصير، أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية أنها "تأمل في إرسال ما يصل إلى أربع لاعبات في الرماية والمبارزة " إلى دورة الألعاب الصيفية لعام 2012. [160]
في عام 2008، دعا علي الأحمد، مدير معهد شؤون الخليج، إلى منع السعودية من المشاركة في الألعاب، واصفًا حظرها على الرياضيات بأنه انتهاك لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية. وأشار إلى أنه «على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، حاولت العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية في جميع أنحاء العالم الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية من أجل إنفاذ أفضل لقوانينها الخاصة التي تحظر التمييز بين الجنسين. بعد أولمبياد 1992، أخذت مجموعة أتلانتا / سيدني بلس زمام المبادرة في الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لزيادة مشاركة النساء في الألعاب. في حين أن جهودهم أدت إلى زيادة أعداد اللاعبات الأولمبيات، كانت اللجنة الأولمبية الدولية مترددة في اتخاذ موقف قوي وتهديد الدول التي تمارس التمييز بالتعليق أو الطرد.».[156] في يوليو 2010، ذكرت صحيفة إندبندنت: «يتزايد الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لطرد المملكة العربية السعودية، التي من المحتمل أن تكون الدولة الرئيسية الوحيدة التي لا تضم نساء في فريقها الأولمبي لعام 2012»، وقد صرحت أنيتا ديفرانتز، التي ترأس لجنة المرأة والرياضة في اللجنة الأولمبية الدولية: «بدأ الصبر ينفد وقد حان الوقت لتغيير السعوديين لسياستهم أو سيتم منعهم من المشاركة في الألعاب. إذا أرسلت المملكة العربية السعودية فريقًا مخصصًا للذكور فقط إلى لندن، وحيث أنه لا يُسمح للنساء باللعب أو مشاهدة الرياضة في الأماكن العامة في السعودية، فإننا نفهم أنهم سيواجهون احتجاجات من مجموعات حقوقية وجماعات نسائية تهدد بتعطيل الألعاب.».[161]
في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012، ضمت كل الدول المشاركة نساء في وفودها لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية.[162] ضم وفد المملكة العربية السعودية لاعبتان، قطر أربع لاعبات، وبروناي لاعبة واحدة فقط (مازية محسن، عداءة في 400 م حواجز). منحت قطر شرف حمل علمها في حفل الإفتتاح إلى اللاعبة بهية الحمد (الرماية)،[163] وأصبحت العداءة مريم يوسف جمال من البحرين أول رياضية خليجية تفوز بميدالية عندما فازت بالميدالية البرونزية في سباق 1500م.[164]
الرياضة الوحيدة في البرنامج الأولمبي التي يشارك فيها رجال ونساء يتنافسون معًا هي تخصصات الفروسية. حتى ألعاب طوكيو 2020 لا تزال الميداليات المخصصة للرجال اكثر من تلك للسيدات. ومع إضافة الملاكمة النسائية إلى البرنامج في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012، تمكنت الرياضيات من التنافس في جميع الرياضات نفسها التي يمارسها الرجال.[165] في الألعاب الأولمبية الشتوية، لا تزال النساء غير قادرات على المنافسة في مسابقات التزلج النوردي المزدوج.[166]
ومن الناحية الأخرى يوجد حاليًا حدثان أوليمبيان لا يجوز للرياضيين من الذكور التنافس فيهما: السباحة المتزامنة والجمباز الإيقاعي.[167]
الحرب والعنف
[عدل]ثلاث أولمبياد مرت دون امكانية انعقاد الألعاب خلالها بسبب الحرب: ألغيت ألعاب 1916 بسبب الحرب العالمية الأولى، وألغيت الألعاب الصيفية والشتوية لعامي 1940 و 1944 بسبب الحرب العالمية الثانية. حدث أن اندلعت الحرب الروسية الجورجية بين جورجيا وروسيا في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 في بكين.
كان كل من الرئيس بوش ورئيس الوزراء بوتين يحضران الألعاب الأولمبية في ذلك الوقت وتحدثا معًا عن الصراع في مأدبة غداء أقامها الرئيس الصيني هو جينتاو.[168][169]
أثر العنف بشكل مباشر على الألعاب الأولمبية عام 1972. عندما أقيمت الألعاب الصيفية في ميونيخ بألمانيا، تم احتجاز أحد عشر عضوا من الوفد "الإسرائيلي" كأسرى من قبل منظمة أيلول الأسود الفلسطينية، في سبيل المفاوضة على إطلاق صراح 236 اسير معتقلين في "إسرائيل"، في ما يعرف الآن بعملية ميونيخ. وعلى أثر محاولة تحرير فاشلة قامت بها الشرطة الألمانية، انتهت العملية بمقتل 11 "إسرائيلياً" و5 من منفذى العملية وشرطي وطيار مروحية ألمانيين.[170] وفي حادثة أخرى وبعد اختيار برشلونة، إسبانيا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1992،
شنت منظمة إيتا الانفصالية هجمات في المنطقة، بما في ذلك تفجير فيك عام 1991 الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في بلدة كانت ستنظم بعض الفعاليات.[171] [172]
أثر الإرهاب على آخر دورتين أولمبيتين أقيمتا في الولايات المتحدة. خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1996 في أتلانتا، جورجيا، تم تفجير قنبلة في حديقة سينتينيال الأولمبية، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 111 آخرين. تم وضع القنبلة من قبل إريك رودولف، وهو إرهابي محلي أمريكي، يقضي حاليًا عقوبة بالسجن مدى الحياة بسبب التفجير.[173] أقيمت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2002 في سولت ليك سيتي، يوتا، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من هجمات 11 سبتمبر، مما يعني مستوى أعلى من الأمن من أي وقت مضى تم توفيره لدورة الألعاب الأولمبية. تميزت مراسم افتتاح الألعاب برموز خاصة بالهجمات. وكان من بينها العلم الذي طار في موقع مركز التجارة العالمي وحرس الشرف لأعضاء شرطة نيويورك والدفاع المدني في نيويورك. [174]
المواطنة
[عدل]قواعد اللجنة الأولمبية الدولية للجنسية
[عدل]يتطلب الميثاق الأولمبي أن يكون الرياضي المشارك من مواطني الدولة التي يتنافس لها. قد يتنافس ثنائي الجنسية مع أي من البلدين التي يحمل جنسيتها، طالما مرت ثلاث سنوات منذ أن تنافس المنافس عن البلد السابق. ومع ذلك، إذا وافقت اللجان الأولمبية الوطنية والاتحاد الدولي المعني بالرياضة، فيجوز للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية تخفيض أو إلغاء هذه الفترة.[175] فترة الانتظار هذه موجودة فقط للرياضيين الذين سبق لهم التنافس مع دولة ما ويريدون التنافس مع دولة أخرى. إذا حصل الرياضي على جنسية جديدة أو جنسية ثانية، فلن يحتاج إلى الانتظار لفترة زمنية محددة قبل المشاركة مع الدولة الجديدة أو الثانية.[176]
أسباب تغيير الجنسية
[عدل]يصبح الرياضيون أحيانًا مواطنين لدولة مختلفة عن وطنهم الاصلي، وذلك حتى يتمكنوا من المنافسة في الألعاب الأولمبية. هذا غالبًا لأنهم ينجذبون إلى الرعاية أو مرافق التدريب. قد يكون ذلك أيضًا بسبب عدم قدرة الرياضي على التأهل من داخل بلده الأصلي. استعدادًا لدورة الألعاب الشتوية لعام 2014 في سوتشي، قامت اللجنة الأولمبية الروسية بتجنيس المتزلج في سباقات السرعة قصيرة المضمار، الكوري المولد آن هيونسو، ومتزلج الألواح على الجليد الأمريكي المولد فيك وايلد. اللذين فازا بما مجموعه خمس ذهبيات وبرونزية واحدة في سوتشي.
نزاعات جراء تغيير الجنسية
[عدل]واحدة من أشهر حالات تغيير الجنسية في الألعاب الأولمبية كانت حالة زولا بود، عداءة جنوب أفريقية هاجرت إلى المملكة المتحدة بسبب الحظر من الألعاب الأولمبية في حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. كانت بود مؤهلة للحصول على الجنسية البريطانية لأن جدها ولد في بريطانيا، لكن المواطنين البريطانيين اتهموا الحكومة بالإسراع في إجراءات الجنسية لها.[177]
ومن الأمثلة البارزة الأخرى العداء الكيني برنارد لاغات، الذي أصبح مواطنًا أمريكيًا في مايو 2004. يتطلب الدستور الكيني أن يتخلى المرء عن جنسيته الكينية عندما يصبح مواطناً لدولة أخرى. شارك لاغات مع كينيا في أولمبياد أثينا 2004 على الرغم من أنه أصبح بالفعل مواطنًا أمريكيًا. وفقًا لكينيا، لم يعد مواطنًا كينيًا، مما يعرض ميداليته الفضية لخطر سحبها منه. وقال لاغات إنه بدأ عملية الحصول على الجنسية في أواخر عام 2003 ولم يتوقع أن يصبح مواطنا أمريكيا إلا بعد ألعاب أثينا. سمحت له اللجنة الأولمبية الدولية بالحفاظ على ميداليته. [178]
الأبطال والميداليات
[عدل]تُمنح الميداليات للرياضيين أو الفرق التي تحتل المركز الأول أو الثاني أو الثالث في كل حدث. يحصل الفائزون على ميداليات ذهبية، والتي كانت من الذهب الخالص حتى عام 1912، وصُنعت فيما بعد من الفضة المذهبة، والآن الفضة المطلية بالذهب. ومع ذلك، يجب أن تحتوي كل ميدالية ذهبية على ستة جرامات على الأقل من الذهب الخالص. يحصل الوصيف على ميداليات فضية، ويحصل الرياضيون الذين يحتلون المركز الثالث على ميداليات برونزية. في الفعاليات المنافس عليها بنظام خروج المغلوب (أبرزها الملاكمة)،
قد لا يتم تحديد المركز الثالث والخاسرون في كل من الدور نصف النهائي يحصل كل منهم على ميدالية برونزية.
في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1896، حصل الفائز والوصيف في كل حدث فقط على ميداليات — فضية للأول وبرونزية للثانية. تم تقديم التنسيق الحالي المكون من ثلاث ميداليات في أولمبياد 1904. [179] ومنذ عام 1948 فصاعدًا، يحصل الرياضيون الذين يحتلوا المركز الرابع والخامس والسادس على شهادات، والتي أصبحت تُعرف رسميًا باسم الدبلومات الأولمبية؛ منذ عام 1984، تم منحها أيضًا إلى المركزين السابع والثامن. في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004 في أثينا ، تم تقديم أكاليل الزيتون للفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.[180] لا تحتفظ اللجنة الأولمبية الدولية بإحصائيات الميداليات التي تم الفوز بها على المستوى الوطني (باستثناء الرياضات الجماعية)، لكن اللجان الأولمبية الوطنية ووسائل الإعلام تسجل إحصائيات الميداليات وتستخدمها كمقياس لنجاح كل دولة. [181]
الدول والوفود
[عدل]الدول في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية
[عدل]حتى دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو دي جانيرو، شاركت جميع اللجان الأولمبية الوطنية الـ206 الحالية وهناك 19 لجنة أولمبية بائدة شاركت في دورة واحدة على الأقل من الألعاب الأولمبية الصيفية. المنافسين من أستراليا، فرنسا، [A] بريطانيا العظمى، [B] اليونان، و سويسرا [C] قد تنافسو في كل دورات الألعاب الأولمبية الصيفية الثمانية وعشرين.
كذلك تنافس رياضيون تحت العلم الأولمبي والفرق المختلطة وفريق اللاجئين في ست ألعاب صيفية.
الدول في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية
[عدل]شارك ما مجموعه 119 لجنة أولمبية وطنية (110 من 206 لجنة أولمبية وطنية الحالية وتسع لجان أولمبية بائدة) في نسخة واحدة على الأقل من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. شارك متنافسون من 14 دولة ( النمسا وكندا وجمهورية التشيك وفنلندا وفرنسا وبريطانيا العظمى والمجر وإيطاليا والنرويج وبولندا وسلوفاكيا والسويد وسويسرا والولايات المتحدة ) في جميع الألعاب الشتوية الـ 23 حتى الآن.
الدول والمدن المضيفة
[عدل]عادة ما يتم اختيار المدينة المضيفة للألعاب الأولمبية قبل سبع إلى ثماني سنوات من الاحتفال بها. تتم عملية الاختيار على مرحلتين تمتدان لمدة عامين. تنطبق المدينة المضيفة المحتملة على اللجنة الأولمبية الوطنية لبلدها ؛ إذا قدمت أكثر من مدينة واحدة من نفس البلد اقتراحًا إلى اللجنة الأولمبية الوطنية ، فإن اللجنة الوطنية عادة ما يكون لها اختيار داخلي ، حيث يمكن تقديم مدينة واحدة فقط لكل لجنة أولمبية وطنية إلى اللجنة الأولمبية الدولية للنظر فيها. بمجرد الوصول إلى الموعد النهائي لتقديم المقترحات من قبل اللجان الأولمبية الوطنية ، تبدأ المرحلة الأولى (التطبيق) مع مطالبة المدن المتقدمة بإكمال استبيان يتعلق بالعديد من المعايير الرئيسية المتعلقة بتنظيم الألعاب الأولمبية. في هذا النموذج ، يجب على المتقدمين تقديم تأكيدات بأنهم سيلتزمون بالميثاق الأولمبي وأي لوائح أخرى تضعها اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية. يوفر تقييم الاستبيانات المملوءة من قبل مجموعة متخصصة للجنة الأولمبية الدولية لمحة عامة عن مشروع كل مقدم طلب وإمكانية استضافة الألعاب. على أساس هذا التقييم الفني ،
يختار المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية المتقدمين الذين سينتقلون إلى مرحلة الترشيح.
بمجرد اختيار المدن المرشحة، يجب أن تقدم إلى اللجنة الأولمبية الدولية عرضًا أكبر وأكثر تفصيلاً لمشروعهم كجزء من ملف الترشيح. يتم تحليل كل مدينة بدقة من قبل لجنة التقييم. ستزور هذه اللجنة أيضًا المدن المرشحة، وإجراء مقابلات مع المسؤولين المحليين وتفقد مواقع المواقع المحتملة، وتقديم تقرير عن نتائجها قبل شهر واحد من القرار النهائي للجنة الأولمبية الدولية. أثناء عملية المقابلة، يجب أن تضمن المدينة المرشحة أيضًا أنها ستكون قادرة على تمويل الألعاب. بعد عمل لجنة التقييم، يتم تقديم قائمة المرشحين إلى الجلسة العامة للجنة الأولمبية الدولية، والتي يجب أن تتجمع في بلد ليس لديه مدينة مرشحة في السباق. أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية المجتمعين في الجلسة لديهم التصويت النهائي على المدينة المضيفة. بمجرد انتخابها، توقع لجنة ملف المدينة المضيفة (مع اللجنة الأولمبية الوطنية في البلد المعني) عقد المدينة المضيفة مع اللجنة الأولمبية الدولية،
لتصبح رسميًا دولة مضيفة للأولمبياد ومدينة مضيفة.
حتى دورة 2016، تكون 44 مدينة في 23 دولة قد استضافت الألعاب الأولمبية. ومنذ الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988 في سيول بكوريا الجنوبية، أقيمت الألعاب الأولمبية في آسيا أو أوقيانوسيا أربع مرات، وهي زيادة حادة مقارنة بالسنوات الـ 92 السابقة من التاريخ الأولمبي الحديث. كانت دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو دي جانيرو هي الأولمبياد الأولى لبلد في أمريكا الجنوبية. وحتى الأن لم ينجح أي عرض مقدم من دولة أفريقية.
استضافت الولايات المتحدة أربع ألعاب صيفية، أكثر من أي دولة أخرى. تميزت العاصمة البريطانية لندن باستضافتها ثلاث ألعاب أولمبية، جميعها صيفية، أكثر من أي مدينة أخرى. ومن المقرر أن تستضيف باريس، التي استضافتها سابقًا عامي 1900 و 1924، الألعاب الصيفية للمرة الثالثة في عام 2024، ومن المقرر أن تستضيف لوس أنجلوس، التي استضافتها سابقًا عامي 1932 و 1984، الألعاب الصيفية للمرة الثالثة في عام 2028. الدول الأخرى التي استضافت الألعاب الصيفية مرتين على الأقل هي ألمانيا وأستراليا وفرنسا واليونان. المدن الأخرى التي استضافت الألعاب الصيفية مرتين على الأقل هي لوس أنجلوس وباريس وأثينا. ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو، والتي ستكون أول مدينة آسيوية تستضيف الأولمبياد للمرة الثانية.
استضافت الولايات المتحدة أربع ألعاب شتوية، أكثر من أي دولة أخرى. الدول الأخرى التي استضافت عدة ألعاب شتوية هي فرنسا بثلاث مرات، في حين استضافت سويسرا والنمسا والنرويج واليابان وكندا وإيطاليا الألعاب الشتوية مرتين. من بين المدن المضيفة، استضافت لايك بلاسيد وإنسبروك وسانت موريتز دورة الألعاب الأولمبية الشتوية أكثر من مرة، كل منها حصل على هذا الشرف مرتين. أقيمت أحدث الألعاب الشتوية في بيونغ تشانغ في عام 2018، وهي أول دورة أولمبية شتوية في كوريا الجنوبية وثاني دورة أولمبية عامة (بعد الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988 في سيول ).
من المقرر أن تستضيف بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، مما يجعلها أول مدينة تستضيف كل من الألعاب الصيفية والشتوية.
أنظر أيضا
[عدل]
ملاحظات
[عدل]- a The IOC lists a French immigrant to the United States Albert Corey as a United States competitor for his marathon silver medal, but (together with four undisputed Americans) as part of a mixed team for the team race silver medal.[182][183]
- a All three 'British' athletes in 1904 were from the Republic of Ireland, which at the time was part of the United Kingdom of Great Britain and Ireland. No athletes from modern Great Britain took part. The British Olympic Association was not founded until 1905.[184]
- a Switzerland participated in the equestrian events of the 1956 Games held in Stockholm in June,[185] but did not attend the Games in Melbourne later that year.[186]
- a The 1988 Winter Paralympics were in Innsbruck, Austria, whereas the 1988 Winter Olympics were in Calgary, Canada.[187]
مراجع
[عدل]المصادر
[عدل]قراءة متعمقة
[عدل]روابط خارجية
[عدل]- "الألعاب الأولمبية" . Encyclopædia Britannica Online.
- طلال/أولمبياد على مشروع الدليل المفتوح
- نيويورك تايمز التفاعلية من جميع الميداليات في الألعاب الأولمبية الحديثة
- Insidethegames - آخر الأخبار والمقابلات من عالم الألعاب الأولمبية والكومنولث والبارالمبية
- ATR - حول الحلقات - الأعمال التي تحيط بالألعاب الأولمبية
- GamesBids.com - مراجعة موثوقة لأعمال العطاء الأولمبي (موطن BidIndex ™)
- أولمبياد قواعد البيانات
- تاريخ الألعاب الأولمبية حتى يومنا هذا
- كتاب مرجعي عن جميع الحائزين على الميداليات الأولمبية في جميع الأوقات
- الأيام المتبقية حتى دورة الألعاب الأولمبية القادمة | العد التنازلي للألعاب الأولمبية | 2012 | سوتشي 2014 | ريو 2016 | بيونغ تشانغ 2018 | طوكيو 2020
- سجلات الألعاب الأولمبية والآسيوية
[[تصنيف:أحداث رياضية متعددة]] [[تصنيف:أحداث رياضية دورية أسست في 1896]] [[تصنيف:اختراعات يونانية]] [[تصنيف:ألعاب أولمبية]] [[تصنيف:CS1: long volume value]] [[تصنيف:صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr)]]
- ^ With English, French is the second official language of the Olympic Movement.
- ^ "Jeux Olympiques – Sports, Athlètes, Médailles, Rio 2016". International Olympic Committee. 22 أكتوبر 2018.
- ^ ا ب "No Boycott Blues". olympic.org. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06.
- ^ "Rio 2016 Summer Olympics - results and video highlights". International Olympic Committee. 17 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-23.
- ^ "PyeongChang Olympics | Next Winter Games in Korea". International Olympic Committee. 18 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-23.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعSwaddling 2000 p54
- ^ "The Olympic Truce - Myth and Reality, by Harvey Abrams, BS, MAT, Ph.d/abd, Olympic Historian". www.sportlibrary.org. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-20.
- ^ ا ب Young 2004.
- ^ Richardson & 1992 227.
- ^ Young 2004، صفحات 12-13.
- ^ "Olympic Games". Encyclopædia Britannica. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-29.
- ^ ا ب Crowther 2007.
- ^ "Ancient Olympic Events". Perseus Project of Tufts University. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-29.
- ^ Golden 2009.
- ^ Burkert 1983.
- ^ Swaddling 1999.
- ^ Olympic Museum, "The Olympic Games in Antiquity", p. 2
- ^ However, Theodosius' decree contains no specific reference to Olympia (Crowther 2007).
- ^ 400 Years of Olimpick Passion، Robert Dover's Games Society، مؤرشف من الأصل في 2010-06-06، اطلع عليه بتاريخ 2010-06-04
- ^ Findling, John E. & Pelle, Kimberly P. (2004). Encyclopedia of the Modern Olympic Movement. London: Greenwood Press. (ردمك 0-275-97659-9)
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا Young 1996.
- ^ Matthews 2005.
- ^ Weiler 2004.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعGirginov Parry 2005 p38
- ^ "Much Wenlock & the Olympian Connection". Wenlock Olympian Society. مؤرشف من الأصل في 2009-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-31.
- ^ Coubertin et al. 1897.
- ^ "Athens 1896". The International Olympic Committee. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-08.
- ^ de Martens, Frédéric (1893). Mémoire sur le conflit entre la Grèce et la Roumanie concernant l'affaire Zappa (بالفرنسية). Athens: [printer Anestis Constantinides]. Retrieved 2017-08-02.
- ^ Streit, Geōrgios S. (1894). L'affaire Zappa; Conflit Gréco-Roumain (بالفرنسية). Paris: L. Larose. Retrieved 2017-08-02.
- ^ "1896 Athina Summer Games". Sports Reference. مؤرشف من الأصل في 2020-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-31.
- ^ "St. Louis 1904 – Overview". ESPN. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-31.
- ^ "1906 Olympics mark 10th anniversary of the Olympic revival". Canadian Broadcasting Centre. 28 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-31.
- ^ "Winter Olympics History". Utah Athletic Foundation. مؤرشف من الأصل في 2009-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-31.
- ^ ا ب ج د ه Findling & Pelle 2004.
- ^ "ماذا تعرف عن الألعاب البارالمبية؟". www.aljazeera.net. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-27.
- ^ "History of the Paralympics". BBC Sport. 4 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-02.
- ^ "IPC-IOC Cooperation". paralympic.org. IPC. مؤرشف من الأصل في 2009-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-03.
- ^ Rice، John (5 يوليو 2007). "IOC approves Youth Olympics; first set for 2010". USA Today. Associated Press. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-02.
- ^ "الأولمبياد الثاني للشباب ينطلق اليوم ومنع مشاركة دول إيبولا". https://www.alanba.com.kw. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-28.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|website=
- ^ "Innsbruck is the host city for the first Winter Youth Olympic Games". The Vancouver Organizing Committee for the 2010 Olympic and Paralympic Winter Games. 12 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-30.
- ^ Michaelis، Vicky (5 يوليو 2007). "IOC votes to start Youth Olympics in 2010". USA Today. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-02.
- ^ "Rio 2016". olympic.org. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-08.
- ^ "Beijing to build convenient Olympic village". The Beijing Organizing Committee for the Games of the XXIX Olympiad. مؤرشف من الأصل في 2008-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-04.
- ^ "Olympic Charter" (PDF). International Olympic Committee. ص. 61. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-28.
- ^ "The Olympic Charter". International Olympic Committee. مؤرشف من الأصل في 2013-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-17.
- ^ "Executive Board Concludes First Meeting of the New Year". olympic.org. 13 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-13.
- ^ "Curtain comes down on 123rd IOC Session". olympic.org. 9 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-03.
- ^ "Working meeting between the IOC and the NOCs of the Netherlands Antilles, Aruba and the Netherlands". olympic.org. 1 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-23.
- ^ "Beijing Olympics to cost China 44,000,000,000 dollars". Pravda News. 8 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-12.
- ^ Gibson، Owen (9 أكتوبر 2013). "Sochi 2014: the costliest Olympics yet but where has all the money gone?". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-12.
- ^ ا ب Flyvbjerg، Bent؛ Stewart، Allison؛ Budzier، Alexander (2016). The Oxford Olympics Study 2016: Cost and Cost Overrun at the Games. Saïd Business School, University of Oxford. SSRN:2804554.
- ^ Abrahamson، Alan (25 يوليو 2004). "LA the Best Site, Bid Group Insists; Olympics: Despite USOC rejection". Los Angeles Times. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-17.
- ^ ABRAHAMSON, ALAN (28 Oct 2001). "L.A. the Best Site, Bid Group Insists". Los Angeles Times (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-03-13.
- ^ Leahy، Joe (7 يوليو 2016). "Brazil's Olympic costs running 51% over budget, report warns". Financial Times. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-23.
- ^ "Olympics Everywhere". Argument. WIRED (Paper). أغسطس 2016. ص. 19.
...hosting the Olympics is almost always a financial disaster for cities in the long term.... Indeed, economists are uncommonly unanimous that hosting the Olympics is a bad bet.
- ^ "The Olympic Effect". The Economic Journal. ج. 121 ع. 553: 652–77. 19 يناير 2011. DOI:10.1111/j.1468-0297.2010.02407.x.
- ^ "Punctuated Generosity: How Mega-events and Natural Disasters Affect Corporate Philanthropy in U.S. Communities" (PDF). Administrative Science Quarterly. ج. 58 ع. 1: 111–48. 1 فبراير 2013. DOI:10.1177/0001839213475800. SSRN:2028982 – عبر Social Science Research Network.
- ^ Glynn, M. A. (2008). "Configuring the field of play: how hosting the Olympic Games impacts civic community." Journal of Management Studies, 45(6), 1117–1146.
- ^ "The Economic Impact Of The Winter Olympics: Not Great For Russia But Sochi Stands To Gain". International Business Times. 8 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-10.
- ^ "The Economic Impact Of The Winter Olympics: Not Great For Russia But Sochi Stands To Gain". The Guardian. 17 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-10.
- ^ Abend، Lisa (3 أكتوبر 2014). "Why Nobody Wants to Host the 2022 Winter Olympics". Time. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-10.
- ^ "Revealed: the biggest threat to the future of the Olympic Games". The Guardian. 27 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-30.
- ^ "IOC Makes Historic Decision in Agreeing to Award 2024 and 2028 Olympic Games Simultaneously". IOC. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-01.
- ^ "Olympic Marketing Fact File, 2011 Edition" (PDF). olympic.org. ص. 18. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-22.
- ^ Paul، Franklin (12 أكتوبر 2007). "Kodak to end Olympics sponsorship after 2008 games". Reuters.
- ^ "No more Kodak moments in the Olympics". disruptiveinnovation.se. 15 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-23.
- ^ "Wildly interesting facts about London you never knew, until now". ITV News. 4 ديسمبر 2015.
- ^ "The History of OXO". oxo.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2018-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-23.
- ^ Alex (5 فبراير 2013). "Form and Surface: Odol".
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Cooper-Chen 2005.
- ^ ا ب ج د ه Buchanon & Mallon 2006.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي Slack 2004.
- ^ "Berlin 1936". olympic.org. مؤرشف من الأصل في 2008-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-31.
- ^ "Cortina d'Ampezzo". olympic.org. مؤرشف من الأصل في 2008-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-31.
- ^ Gershon 2000.
- ^ Crupi، Anthony (7 يونيو 2011). "Update: NBC Bids $4.38 Billion for Olympic Gold". Adweek. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-07.
- ^ Armour، Nancy (7 مايو 2014). "NBC Universal pays $7.75 billion for Olympics through 2032". USA Today.
- ^ Zaccardi، Nick (12 أغسطس 2014). "NBC Olympics, Universal Sports announce Youth Olympics coverage". NBC Sports.
- ^ Zaccardi، Nick (24 سبتمبر 2013). "NBC Olympics, U.S. Olympic Committee acquire media rights to Paralympics in 2014, 2016". NBC Sports.
- ^ Draper، Kevin (7 ديسمبر 2017). "Fewer Russians Could Be a Windfall for U.S. Olympic Business". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-05.
- ^ Whannel، Garry (1984). "3. The television spectacular". في Tomlinson، A.؛ Whannel، G. (المحررون). Five-ring Circus: Money, Power, and Politics at the Olympic Games. London, UK: Pluto Press. ص. 30–43. ISBN:978-0-86104-769-7.
- ^ Tomlinson 2005.
- ^ "World Series TV ratings slump". CBS News. Associated Press. 27 أكتوبر 2000. مؤرشف من الأصل في 2010-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-04.
- ^ Walters، John (2 أكتوبر 2000). "All Fall Down – Making sense of NBC's tumbling Olympic ratings". Sports Illustrated. مؤرشف من الأصل في 2012-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-02.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Woods 2007.
- ^ "London Olympics 2012 Ratings: Most Watched Event In TV History". The Huffington Post. 13 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-12.
- ^ "Federal Reserve Bank of San Francisco, The Olympic Effect, March 2009" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2019-11-23.
- ^ Lennartz، Karl (2002). "The Story of the Rings" (PDF). Journal of Olympic History. ج. 10: 29–61. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-30.
- ^ "Sport athlétique", 14 mars 1891: "... dans une éloquente allocution il a souhaité que ce drapeau les conduise 'souvent à la victoire, à la lutte toujours'. Il a dit qu'il leur donnait pour devise ces trois mots qui sont le fondement et la raison d'être des sports athlétiques: citius, altius, fortius, 'plus vite, plus haut, plus fort'.", cited in Hoffmane, Simone La carrière du père Didon, Dominicain. 1840–1900, Doctoral thesis, Université de Paris IV – Sorbonne, 1985, p. 926; cf. Michaela Lochmann, Les fondements pédagogiques de la devise olympique "citius, altius, fortius"
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعolympicsymbols
- ^ "IOC Investigation". Real Sports with Bryant Gumbel. موسم 22. حلقة 7. 26 يوليو 2016. HBO.
- ^ "Olympic Summer Games Mascots from Munich 1972 to London 2012" (PDF). Olympic Studies Centre. أبريل 2011. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-13.
- ^ "Beijing Dazzles: Chinese History, on Parade as Olympics Begin". Canadian Broadcasting Centre. 8 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-09.
- ^ "Beijing Dazzles: Chinese History, on Parade as Olympics Begin". Canadian Broadcasting Centre. 8 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-09.
- ^ "Closing Ceremony Factsheet" (PDF). The International Olympic Committee. 5 يونيو 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-12.
- ^ "The Latest: Rio Games close with samba-fueled Carnival party". The San Diego Union-Tribune. Associated Press. 21 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-24.
- ^ "The Closing Ceremonies of the Olympic Game". International Olympic Committee. 1 يونيو 2014. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-24.
- ^ "Olympic Games – The Medal Ceremonies". Encyclopædia Britannica. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-09.
- ^ "Medal ceremony hostess outfits unveiled". Sina Online. 18 يوليو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-29.
- ^ Madhani، Aamer؛ Armour، Nancy (13 فبراير 2018). "Medalists at 2018 Winter Olympics get precious keepsake. And a medal". USA Today. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-22.
- ^ "Mascots come first, then medals for Olympic champions". USA Today. Associated Press. 12 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-22.
- ^ "Olympic Programme Commission - Roles and Responsibilities". International Olympic Committee (بالإنجليزية). 25 Nov 2020. Retrieved 2021-03-24.
- ^ "Wrestling". The Beijing Organizing Committee for the Games of the XXIX Olympiad. مؤرشف من الأصل في 2009-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-25.
- ^ "Olympic Sports of the Past". olympic.org. مؤرشف من الأصل في 2008-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-10.
- ^ ا ب Olympic Charter 2007.
- ^ "International Sports Federations". International Olympic Committee. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-08.
- ^ "Factsheet: The sessions" (PDF). International Olympic Committee. ص. 1. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-08.
- ^ ا ب ج د Eassom 1994.
- ^ "Jim Thorpe Biography". Biography.com. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-09.
- ^ "Garmisch-Partenkirchen 1936". International Olympic Committee. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-25.
- ^ "The Role of Sports in The Soviet Union - Guided History". blogs.bu.edu.
- ^ ا ب "Soviet Sports and Intelligence Activities" (PDF). Central Intelligence Agency. 28 ديسمبر 1954. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-25.
- ^ https://www.cia.gov/library/readingroom/docs/CIA-RDP80-00810A005900310006-0.pdf
- ^ https://www.cia.gov/library/readingroom/docs/CIA-RDP80-00810A005800260002-1.pdf
- ^ Schantz، Otto. "The Olympic Ideal and the Winter Games Attitudes Towards the Olympic Winter Games in Olympic Discourses – from Coubertin to Samaranch" (PDF). Comité International Pierre De Coubertin. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-19.
- ^ "Protesting Amateur Rules, Canada Leaves International Hockey". iihf.com. 4 يناير 1970. مؤرشف من الأصل في 2016-02-20.
- ^ "Finally, Canada to Host the World Championship". iihf.com. 7 مايو 2004. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03.
- ^ "Summit Series '72 Summary". Hockey Hall of Fame. مؤرشف من الأصل في 2008-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-02.
- ^ "First Canada Cup Opens Up the Hockey World". iihf.com. 15 سبتمبر 1976. مؤرشف من الأصل في 2016-03-14.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعKrüger Murray 2003 p230
- ^ "Africa and the XXIst Olympiad" (PDF). Olympic Review ع. 109–110: 584–585. نوفمبر–ديسمبر 1976. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ MacIntosh، Donald؛ Greenhorn، Donna؛ Hawes، Michael (1991). "Trudeau, Taiwan, and the 1976 Montreal Olympics". American Review of Canadian Studies. ج. 21 ع. 4: 423–448. DOI:10.1080/02722019109481098.
- ^ "Game playing in Montreal" (PDF). Olympic Review ع. 107–108: 461–462. أكتوبر 1976. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-07.
- ^ "Moscow 1980". International Olympic Committee. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-25.
- ^ "Australia: Calls to Boycott Beijing Olympics". Inter Press Service. مؤرشف من الأصل في 2008-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-10.
- ^ "Putin Faces Green Olympic Challenge: The Sochi 2014 Winter Games are threatened by a looming international boycott, environmental concerns, and public protests against local development". Christian Science Monitor. 11 يوليو 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-18., The Christian Science Monitor. Retrieved 18 August 2008.
- ^ Bernas، Frederick (5 ديسمبر 2009). "Olympic challenge for Sochi Games". The Guardian. London. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-31.
- ^ لبناني، زياد ماجد-كاتب وأستاذ جامعي (9 يونيو 2020). "الجسدُ المُعنَّف لِسواد لَونِه إذ ينتفضُ بقبضته أو يجثو على ركبتِه | Daraj". daraj.com. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-25.
- ^ "جيسي أوينز.. بطل لكن أسود! - د. أحمد الفراج". www.al-jazirah.com. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-25.
- ^ Roche 2000.
- ^ "The USSR and Olympism" (PDF). Olympic Review ع. 84: 530–557. أكتوبر 1974. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-04.
- ^ Benson، Tyler. "The Role of Sports in The Soviet Union". blogs.bu.edu. Guided History. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-25.
- ^ "Iranian Judoka rewarded after snubbing Israeli". NBC Sports. Associated Press. 8 سبتمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2009-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-07.
- ^ نت, الميادين (6 Aug 2016). "البعثة اللبنانية إلى "ريو 2016" منعت البعثة الإسرائيلية من الصعود إلى الحافلة معها". شبكة الميادين (بar-AR). Retrieved 2021-03-27.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Tom Hicks". Sports-reference.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-30.
- ^ Begley، Sharon (7 يناير 2008). "The Drug Charade". Newsweek. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-27.
- ^ ا ب ج "إنفوغرافيك.. المنشطات في الأولمبياد عبر التاريخ". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-27.
- ^ Porterfield 2008.
- ^ Hunt، Thomas M. (2011). Drug Games: The International Olympic Committee and the Politics of Doping. University of Texas Press. ص. 66. ISBN:978-0292739574.
- ^ Montague، James (23 يوليو 2012). "Hero or villain? Ben Johnson and the dirtiest race in history". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-25.
- ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "لانس ارمسترونغ يقر بتعاطيه المنشطات والاتحاد الدولي يرحب | DW | 18.01.2013". DW.COM (بar-AE). Retrieved 2021-03-27.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Ruiz، Rebecca R. (13 أغسطس 2016). "The Soviet Doping Plan: Document Reveals Illicit Approach to '84 Olympics". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2016-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-03.
- ^ Coile، Zachary (27 أبريل 2005). "Bill Seeks to Toughen Drug Testing in Pro Sports". The San Francisco Chronicle. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-03.
- ^ "Doping: 3667 athletes tested, IOC seeks action against Halkia's coach". Express India Newspapers. 19 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-28.
- ^ "Play True" (PDF). World Anti-Doping Agency. 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-13.
- ^ "Anti-Doping Results Announced". The New York Times. The Associated Press. 25 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-13.
- ^ "IOC Orders Belarus to Return Gold". ESPN. 13 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-13.
- ^ "Rio Olympics 2016: Which Russian athletes have been cleared to compete?". BBC Sport. 6 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-02.
- ^ Ruiz، Rebecca R.؛ Panja، Tariq (5 ديسمبر 2017). "Russia Banned From Winter Olympics by I.O.C." The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-02.
- ^ "Russia banned from Olympics for four years over doping scandal: TASS". www.msn.com. 9 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-09.
- ^ "Russia banned for four years to include 2020 Olympics and 2022 World Cup". BBC Sport (بالإنجليزية البريطانية). 9 Dec 2019. Retrieved 2019-12-09.
- ^ "Russia Confirms It Will Appeal 4-Year Olympic Ban". Time. 27 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-27.
- ^ Dunbar، Graham (17 ديسمبر 2020). "Russia can't use its name and flag at the next 2 Olympics". Associated Press. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-17.
- ^ "استبعاد روسيا عن المشاركات الرياضية الدولية لمدة عامين بسبب المنشطات". euronews. 17 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-27.
- ^ ا ب "BBC Arabic - رياضة - التفرقة بين الجنسين في الأولمبياد". www.bbc.com. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-28.
- ^ ا ب "Opinion | Bar countries that ban women athletes". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). 19 May 2008. ISSN:0362-4331. Retrieved 2021-03-29.
- ^ "Arab women make breakthrough at Games". CNN/SI. 23 سبتمبر 2000. مؤرشف من الأصل في 2004-08-10.
- ^ "Afghan women's Olympic dream". BBC News. 22 يونيو 2004. مؤرشف من الأصل في 2004-07-19.
- ^ Wallechinsky، David (29 يوليو 2008). "Should Saudi Arabia be Banned from the Olympics?". The Huffington Post.
- ^ MacKay، Duncan (1 يوليو 2010). "Qatar decision to send female athletes to London 2012 increases pressure on Saudi Arabia". Inside the Games. مؤرشف من الأصل في 2014-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-31.
- ^ "Inside Lines: Protests at 2012 if Saudis say 'no girls allowed'". The Independent (بالإنجليزية). 23 Oct 2011. Retrieved 2021-03-28.
- ^ "Saudis to send 2 women to London, make history". Sports Illustrated. مؤرشف من الأصل في 2012-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-13.
- ^ "London 2012 Olympics: Saudi Arabian women to compete". BBC News. 12 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-07-17.
- ^ "Female Gulf athletes make their mark in London Olympics". Agence France-Presse. 13 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2014-03-28.
- ^ "Women's boxing gains Olympic spot". BBC Sport. 13 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-15.
- ^ Mather، Victor (21 فبراير 2018). "Desperately Seeking Skiers for a Budding Olympic Sport". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-24.
- ^ Goldsmith، Belinda (28 يوليو 2012). "Men notch up an Olympic win at sex equality Games". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-25.
- ^ "Bush turns attention from politics to Olympics". NBC News (بالإنجليزية). Retrieved 2021-03-29.
- ^ "Olympic Shooters Hug as their Countries do Battle". CNN. 10 أغسطس 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-10.
- ^ "ماذا تعرف عن "أيلول الأسود" وعملية ميونخ التي أدت إلى مقتل 18 شخصاً؟". euronews. 6 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
- ^ "Spain Tackles Terrorist Threat by Basques to Olympics, Expo". Christian Science Monitor. أبريل 1992.
- ^ "The Threat to the Games in Spain". Washington Post. 11 أغسطس 1991.
- ^ "Olympic Park Bombing". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-29.
- ^ "IOC on bin Laden killing: no bearing on Olympic security". Gazettenet.com. Associated Press. 3 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-25.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعOlympic Charter 2011
- ^ Shachar 2011.
- ^ Rory Carroll (24 فبراير 2003). "What Zola Budd did next". The Guardian. London. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-27.
- ^ "Lagat a runner without a country". Cool Running. مؤرشف من الأصل في 2012-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-27.
- ^ "St Louis 1904". Olympic Games. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-03.
- ^ "The Modern Olympic Games" (PDF). The Olympic Museum. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-29.
- ^ Munro، James (25 أغسطس 2008). "Britain may aim for third in 2012". BBC Sport. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-25.
- ^ Charles J.P. Lucas (1905). The Olympic Games – 1904 (PDF) (PDF). St. Louis, MO: Woodard & Tiernan. ص. 47. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2009-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-28.
- ^ "Olympic Medal Winners". International Olympic Committee. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-02.
- ^ MacCarthy، Kevin (30 مارس 2010). "St Louis – Ireland's Olympic Awakening". Gold, Silver and Green: The Irish Olympic Journey 1896-1924. Cork University Press. ص. 117–146. ISBN:9781859184585.
- ^ The Equestrian Games of the XVI Olympiad Stockholm 1956 (PDF). Stockholm: Esselte Aktiebolag. 1959. ص. 23. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-04.
- ^ XVI Olympiad Melbourne 1956 (PDF). Melbourne: W. M. Houston. 1958. ص. 37. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-23.
- ^ "Innsbruck 1988 Paralympics – Ceremonies, Medals, Torch Relay". International Paralympic Committee. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-02.