انتقل إلى المحتوى

رداب

تحتاج هذه المقالة إلى مصادر أكثر.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
داء الردوب
مخطط يُظهر القولون السيني وهو مصاب برتوج
مخطط يُظهر القولون السيني وهو مصاب برتوج
مخطط يُظهر القولون السيني وهو مصاب برتوج
معلومات عامة
الاختصاص جراحة عامة
من أنواع اعتلال معوي،  وردب  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
حالات مشابهة التهاب الردب  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات

الرداب القولوني[1] أو التهاب رتجي[2] أو داء الرتوج[3] أو الرتاج[2][3][4][5] أو الرداب[2][4][5] أو البروزات المخاطية[4] (بالإنجليزية: Diverticulosis)‏ هي الاٍصابة برتج في القولون وهي خوارج جيبية من الغشاء المخاطي للقولون والطبقة تحت المخاطية من خلال نقاط الضعف في طبقات العضلات في جدار القولون. وتظهر بشكل كبير في القولون السيني، وهو المكان الأكثر شيوعًا لزيادة الضغط.[6] يُعد المرض غير شائع قبل سن الأربعين، بينما يزداد معدل الإصابة بعد هذا السن.[7] [8][9] عادة لا يسبب المرض أعراضًا إلا بعد التهاب هذه التكيسات ويُسمّى «التهاب الرتج» (بالانجليزية:التهاب الرتوج).[10] يتم التشخيص غالبًا من خلال تنظير القولون، أو يُكتَشف المرض أثناء عمل أشعة مقطعية.

العلامات والأعراض

[عدل]
فيديو لشرح داء الرتوج والتهاب الرتوج

من أعراض داء الرتوج: التقلصات، انتفاخ البطن، والتغوط غير المنتظم. إلا أنه لم يتم تحديد إذا كانت هذه الأعراض تعزى إلى داء الرتوج أو إلى متلازمة القولون العصبي المصاحبة له.[11]

يرتبط أيضًا داء الرتوج مع زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون في الجانب الأيسر[12]

النزيف

[عدل]

يُعد النزيف الرتجي هو السبب الأكثر شيوعًا للنزيف الحاد من الجهاز الهضمي السفلي[13] ، فيمكن أن يشكو المريض من خروج دم أحمر عبر المستقيم ويكون النزيف غير مؤلم. ومع ذلك؛ تشير التقديرات إلى أن 80% من هذه الحالات تُشفى من تلقاء نفسها ولا تحتاج علاج محدد.[14]

التهاب الرتج

[عدل]

تجمُّع البراز في هذه الخوارج الجيبية بالقولون قد يؤدي إلى التهابها. يحدث هذا في 10-25٪ من الأشخاص الذين يعانون من داء الرتوج. تؤدي الالتهابات إلى تمزقات في جدار القولون ينتج عنها النزيف أو الانثقاب. وقد يحدث انسداد معوي، التهاب الصفاق، تكوُّن خرَّاج، تليُّف خلف الصفاق، الإنتان، والنواسير. نادرًا ما تتكون حصوات معوية.

من المظاهر السريرية لالتهاب الرتج: ألم مستمر في البطن، ألم شديد غير مُحتمَل في الربع السفلي الأيسر من البطن، الغثيان، التقيؤ، الإمساك أو الإسهال، الحُمّى وفرط كريات الدم البيض.[15]

من المهم الحصول على المشورة الطبية واستبعاد الحالات الأكثر خطورة مثل سرطان القولون أو المستقيم عند ظهور هذه الأعراض في شخص أكثر من 40 عام.[16][17][18][19]

عوامل الخطورة

[عدل]
  • التقدم في العمر
  • الإمساك
  • اتباع نظام غذائي قليل الألياف الغذائية
  • تناول كمية كبيرة من اللحوم المُصنّعة[20][21][22]
  • اضطرابات النسيج الضام (مثل متلازمة مارفان ومتلازمة إهلرز دانلوس) التي قد تسبب ضعف في جدار القولون
  • الاستعداد الوراثي [23]
  • الفقدان الشديد للوزن
  • ضعف الحالة المناعية
  • التدخين والاستهلاك المفرط للكحول يُزيد من مخاطر التهاب الرتوج 2-3 مرات أكثر بالمقارنة مع الاشخاص العاديين.
شريحة كاملة لمقطع عرضي من القولون الأيسر مصاب بداء الرتوج

لم يتضح حتى الآن بشكل كامل السبب الدقيق لداء الرتوج القولوني[24][25][26][27][28]، حيث أن التركيز الحديث على قيمة الألياف في النظام الغذائي بدأ مع نيل وآدم سميث؛ إذ قدما حجة قوية أن نقص الألياف الغذائية هو سبب المرض الرتجي. وزعموا أن عضلات القولون تحتاج للانقباض بشكل أكثر قوة لتقوم بنقل وطرد الكمية الصغيرة من البراز المرتبطة بنقص الألياف في الغذاء. وأن زيادة الضغط داخل جزء الأمعاء على مدى سنوات أدى إلى فتق عند نقطة دخول الأوعية الدموية في جدار القولون لأنها المكان الأكثر ضعفًا.

تلاحظ المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) أنه بالرغم من أن نظرية انخفاض الألياف كسبب لداء الرتوج هي نظرية رائدة، إلا أنها لم تثبت بعد.[29][30] وعلاوة على ذلك، وجدت دراسة في فبراير 2012 على 2104 مشارك من الذكور أن «اتباع نظام غذائي عالي الألياف أدى إلى زيادة تواتر حركات الأمعاء والذي ارتبط مع انتشار أكبر، وليس أقل، لداء الرتوج.» [31]

قد يكون التغيير في قوة جدار القولون مع تقدم العمر سببًا.[32] فالنسيج الضام مساهم كبير في قوة جدار القولون. تعتمد الخواص الميكانيكية للأنسجة الضامة على مجموعة متنوعة من العوامل: نوع الأنسجة وعمرها، طبيعة الروابط التساهمية بين الجزيئات وبعضها، كمية الجليكوسامينوجليكان المرتبطة بألياف الكولاجين. تتكون الطبقة تحت المخاطية للقولون بالكامل تقريبًا من الكولاجين، النوع الأول والنوع الثالث. تختلف أعداد ألياف الكولاجين وأقطارها بين القولون الأيمن والأيسر وتتغير مع تقدم العمر وداء الرتوج القولوني.[33][34]

تنخفض قوة جميع أجزاء القولون مع التقدم في السن، عدا القولون الصاعد.[35] ويرجع ذلك إلى نقص سلامة النسيج الضام.[36] في داء الرتوج القولوني: تصبح الطبقة المخاطية أكثر مرونة وتتكسر الطبقات الخارجية الأصلب فتسمح للغشاء المخاطي المرن بالانفتاق مُكوّنًا رتج.[37][38]

التشخيص

[عدل]
مسح بالأشعة المقطعية يُظهر داء الرتوج في القولون السيني.
داء الرتوج
داء الرتوج كما يظهر أثناء تنظير القولون.

عادة ما يتم اكتشاف داء الرتوج بشكل عَرَضي إذا لم تحدث أعراض، بينما في حالة ظهور أعراض فيمكن تشخيصه من خلال التاريخ المرضي. من المهم التأكد من التشخيص واستبعاد أمراض أخرى أخطر (خاصةً سرطان القولون والمستقيم) والمضاعفات.

الاختبارات

[عدل]
  • قد تُظهر الأشعة السينية دلائل على وجود جدار سميك للقولون، العلوص، الإمساك، وانسداد الأمعاء الدقيقة أو وجود الهواء الحر في حالة الانثقاب. لكن الأشعة السينية غير كافية لتشخيص المرض الرتجي.[39]
  • على النقيض؛ الأشعة المقطعية هي الاختبار الأمثل في حالات النوبات الحادة لالتهاب الرتج وعند وجود مضاعفات.[40]
  • يُظهر تنظير القولون الرتوج ويستبعد الورم الخبيث. يجب عمل فحص القولون بالمنظار بعد 4-6 أسابيع من النوبات الحادة.
  • تلي حقنة الباريوم فحص القولون بالمنظار من حيث جودة الصورة، وعادة ما يتم إجراءها إذا كان القولون السيني متعرج بشكل مفرط حيث يصعب تنظير القولون أو يكون خطرًا.[41]
  • يقدم التصوير بالرنين المغناطيسي صورة واضحة للأنسجة البطن، ولكنه مكلف وغالبا ما تفوق فوائد الأشعة المقطعية أو تنظير القولون.

من المهم أن نتجنب كلاً من حقنة الباريوم وتنظير القولون أثناء النوبات الحادة لالتهاب الرتج، فقد يتسرب الباريوم إلى تجويف البطن، ويمكن أن يسبب تنظير القولون ثقوب في جدار الأمعاء.

التشخيص التفريقي

[عدل]

من الضروري عمل الاختبارات اللازمة للتأكد من الإصابة بداء الرتوج وليس واحدًا من الأمراض التالية:[42]

  1. متلازمة القولون العصبي
  2. التهاب المعدة والأمعاء
  3. التهاب المرارة
  4. انسداد الأمعاء
  5. التهاب الزائدة الدودية
  6. سرطان القولون والمستقيم
  7. أمراض المسالك البولية
  8. أمراض الجهاز التناسلي للمرأة.

العلاج

[عدل]

العديد من المرضى الذين يعانون من داء الرتوج لديهم أعراض قليلة أو ليس لديهم أي أعراض فلا يتطلّب ذلك أي علاج محدّد.

التغذية

[عدل]

يُنصح بتناوُل أغذية تحتوي على نسبة عالية من الألياف لمنع الإمساك.[43][44] تُوصي جمعية التغذية الأمريكية بـ 20-35 غرامًا يوميًا. وثبت أن نخالة القمح تعمل على خفض الضغط داخل القولون.[45][46]

يقول المعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK) أنه لاتوجد بيانات علمية لإثبات فرضية أن الأطعمة مثل المكسرات والفشار وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين وبذور الكمون، ضارة للأشخاص المصابين بداء الرتوج.[47][48]

علاج المضاعفات

[عدل]

يجب علاج مضاعفات داء الرتوج مثل النزيف والانثقاب، قد يشمل العلاج: المضادات الحيوية المكثفة والسوائل الوريدية والجراحة. تكون المضاعفات أكثر شيوعًا في المرضى الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الأسبرين، كما أنها أكثر خطورة في كبار السن.

العلاج الطبي

[عدل]

في حالة عدم وجود مضاعفات، يمكن علاج المرضى الذين يعانون من ألم بسيط في البطن بالأدوية. يتضمن العلاج عادة تعديل النظام الغذائي وتناول المضادات الحيوية التي ينبغي أن تغطي أنواع البكتيريا اللاهوائية، مثل: ميترونيدازول، سيبروفلوكساسين وأموكسيسيلين. وقد أظهر ذلك نجاحًا في 70٪ إلى 100٪ من الحالات.[49]

الجراحة

[عدل]

فيما يلي بعض المؤشرات اللازمة للخضوع لعملية جراحية:[50] [51]

  • التهاب الرتوج الحاد الذي لا يستجيب للعلاج الطبي
  • التهاب الرتوج في المرضى الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة
  • تكرُّر الالتهابات على الرغم من اتباع نظام غذائي عالي الألياف
  • الخُرّاجات التي لا يمكن علاجها بالقسطرة
  • التهاب الصفاق، تكوُّن ناسور
استخدام المنظار لعلاج التهاب الرتوج

هناك إستراتيجية ناشئة في السنوات الأخيرة، لعلاج التهاب الرتوج الحاد، وهي إجراء الغسل للبطن بالمنظار. ينطوي هذا الأسلوب على استخدام تقنيات المناظير لفحص البطن، واستخراج أي صديد، وغسل تجويف البطن. الهدف من ذلك هو إزالة السوائل المُعدية، وتجنُّب إزالة الجزء المصاب من القولون جراحيًا.[52] من الانتقادات الرئيسية لهذه التقنية هو بقاء الجزء الملتهب من القولون، ووضع المريض في خطر الإصابة المستمرة أو المتكررة.

أما علاج التهاب الرتوج المزمن أو المتكرر أو العلاج من مضاعفات حادة، فيتضمن عملية جراحية لإزالة الأجزاء المصابة من القولون، عادة القولون السيني، ثم إعادة ربط القولون. يمكن أن يتم ذلك إما عن طريق تقنيات المنظار أو تقنيات الفتح التقليدية.[53] الفوائد الرئيسية للجراحة بالمنظار هي حجم أصغر للشق وشفاء أسرع.

الوقاية

[عدل]

يمكن الوقاية من داء الرتوج أو تقليل المضاعفات الناجمة عنه، عن طريق تناول كميات مناسبة من الألياف وشرب الكثير من الماء وممارسة الرياضة بشكل منتظم. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف: الخبز، الحبوب الكاملة، التوت، الخضروات مثل القرنبيط، والملفوف، والسبانخ، والجزر، والكوسى، والفاصولياء، والبازلاء. يُعد أيضًا الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم من وسائل الوقاية من داء الرتوج.

علم الأوبئة

[عدل]
معدل انتشار داء الرتوج وِفقًا للعمر

أكثر من 10٪ من سكان الولايات المتحدة الذين تزيد أعمارهم عن الـ40 عامًا و 50٪ فوق سن الـ60، مصابون بداء الرتوج. يشيع المرض في الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وكندا، لكنه غير شائع في آسيا وأفريقيا.[7][54]

ترتبط الرتوج واسعة العنق بتصلب الجلد. ويكون المرض أكثر شيوعًا في أمراض الكولاجين مثل متلازمة إهلرز دانلوس.[55]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ المعجم الموحد نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج القاموس الطبي نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب المعجم الطبي الموحد نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج قاموس تشحيص الأمراض نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب قاموس مرعشي الطبي الكبير نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Diverticular Disease". www.niddk.nih.gov. سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-12.
  7. ^ ا ب Comparato G, Pilotto A, Franzè A, Franceschi M, Di Mario F (2007). "Diverticular disease in the elderly". Digestive diseases (Basel, Switzerland). ج. 25 ع. 2: 151–9. DOI:10.1159/000099480. PMID:17468551.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ (بالإنجليزية) Peery AF, Barrett PR, Park D قالب:Et al. « A high-fiber diet does not protect against asymptomatic diverticulosis » طب الجهاز الهضمي, 2012;142:266-272
  9. ^ (بالإنجليزية) Strate LL, Liu YL, Syngal S, Aldoori WH, Giovannucci EL, « Nut, corn, and popcorn consumption and the incidence of diverticular disease » JAMA, 2008;300:907-914
  10. ^ Review article: the pathophysiology and medical management of diverticulosis and diverticular disease of the colon. Tursi A1, Papa A2, Danese S3. http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/apt.13322/abstract نسخة محفوظة 2017-02-10 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "Clinical manifestations and diagnosis of colonic diverticular disease". Literature review. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27.
  12. ^ Stefánsson T، Ekbom A، Sparèn P، Påhlman L (أغسطس 2004). "Association between sigmoid diverticulitis and left-sided colon cancer: a nested, population-based, case control study". Scand J Gastroenterol. ج. 39: 743–7. DOI:10.1080/00365520410003272. PMID:15513359.
  13. ^ Acute lower gastrointestinal bleeding in 1,112 patients admitted to an urban emergency medical center. Gayer C1, Chino A, Lucas C, Tokioka S, Yamasaki T, Edelman DA, Sugawa C. http://www.surgjournal.com/article/S0039-6060(09)00481-4/pdf نسخة محفوظة 2020-09-16 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ "Management of lower gastrointestinal tract bleeding". Barnert J1, Messmann H. http://www.bpgastro.com/article/S1521-6918(07)00131-X/pdf نسخة محفوظة 2020-09-16 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Review article: the current and evolving treatment of colonicdiverticular diseaseA. TURSI & S. PAPAGRIGORIADIS http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1365-2036.2009.04072.x/epdf نسخة محفوظة 2017-08-21 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Shepherd NA (1992) Diverticular disease. In Oxford Textbook of Pathology, pp. 1256–1258 [J O'D McGee, PG Isaacson and NA Wright, editors]. Oxford: Oxford University Press.
  17. ^ Christensen J (1991) Gross and microscopic anatomy of the large intestine. In The Large Intestine Physiology, Pathophysiology and Disease, pp. 13-35 [SF Phillips, JH Pemberton and RG Shorter, editors]. New York: Raven Press.
  18. ^ West، AB (2008). "The pathology of diverticulitis". J Clin Gastroenterol. ج. 42 ع. 10: 1137–8. DOI:10.1097/MCG.0b013e3181862a9f. PMID:18936652.
  19. ^ Drummond، H (1916). "Sacculi of the large intestine with special reference to their relation to the blood vessels of the bowel wall". British Journal of Surgery. ج. 4 ع. 15: 407–413. DOI:10.1002/bjs.1800041505.
  20. ^ Humes D، Smith JK، Spiller RC (14 مارس 2011). "Colonic diverticular disease: medical treatments for acute diverticulitis". المجلة الطبية البريطانية. ج. 2011. PMC:3275154. PMID:21401970. A prospective cohort study reported that consuming a vegetarian diet and a high intake of dietary fibre were associated with a lower risk of admission to hospital or death from diverticular disease. High meat intake is also a risk factor for developing diverticular disease.
  21. ^ Grossi, Enzo; Pace, Fabio (12 May 2016). Human Nutrition from the Gastroenterologist’s Perspective (بالإنجليزية). Springer. p. 104. ISBN:9783319303611. It has been hypothesized that the increased consumption of animal proteins increases the risk of diverticular disease by altering the metabolism of bacteria in the colon or increasing the intake of fat.
  22. ^ DiMarino, Anthony J.; Benjamin, Stanley B. (2002). Gastrointestinal Disease: An Endoscopic Approach (بالإنجليزية). SLACK Incorporated. p. 863. ISBN:9781556425110.
  23. ^ "Diverticulosis and Diverticulitis". American College of Gastroenterology. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28.
  24. ^ Commane، DM؛ Arasaradnam، RP؛ Mills، S؛ Mathers، JC؛ وآخرون (2009). "Diet, ageing and genetic factors in the pathogenesis of diverticular disease". World J Gastroenterol. ج. 15 ع. 20: 2479–88. DOI:10.3748/wjg.15.2479. PMC:2686906. PMID:19468998.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  25. ^ Raskin، M؛ Raskin، JB (2008). "History, incidence, and epidemiology of diverticulosis". J Clin Gastroenterol. ج. 42 ع. 10: 1125–7. DOI:10.1097/MCG.0b013e3181865f18. PMID:18936648.
  26. ^ Cleave TL 1974 The Saccharine disease Wright Bristol
  27. ^ Heinemann Medical Books
  28. ^ Smith,. Ed. Phillips SF, Pemberton JH and Shorter RG. Raven Press. pp. 549–578
  29. ^ "Understanding Diverticulosis and Diverticulitis - NIH MedicinePlus". Nlm.nih.gov. 27 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-04.
  30. ^ Peery، AF؛ Barrett، PR؛ Park، D؛ Rogers، AJ؛ وآخرون (فبراير 2012). "A high-fiber diet does not protect against asymptomatic diverticulosis". Gastroenterology. ج. 142 ع. 2: 266–72.e1. DOI:10.1053/j.gastro.2011.10.035. PMC:3724216. PMID:22062360. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24.
  31. ^ Burkitt، DP؛ Trowell، HC، المحررون (1975). Refined Carbohydrate Foods and Disease. Some Implications of Dietary Fibre. London: Academic Press.
  32. ^ Eastwood، MA (1998). "Structure and Function of the Colon". في Sadler، MJ؛ Strain، JJ؛ Caballero، B (المحررون). Encyclopedia of Human Nutrition. San Diego, CA: Academic Press. ص. 945–53.
  33. ^ Thomson، HG؛ Busuttil، A؛ Eastwood، MA؛ Smith، AN؛ وآخرون (1987). "Submucosal collagen changes in the normal colon and in diverticular disease". International Journal of Colorectal Disease. ج. 2 ع. 4: 208–13. DOI:10.1007/BF01649507. PMID:3694019.
  34. ^ Parry، DAD؛ Barnes، GRG؛ Craig، AS (1978). "A Comparison of the Size Distribution of Collagen Fibrils in Connective Tissues as a Function of Age and a Possible Relation between Fibril Size Distribution and Mechanical Properties". Proceedings of the Royal Society B. ج. 203 ع. 1152: 305–21. DOI:10.1098/rspb.1978.0107. JSTOR:77531. PMID:33395.
  35. ^ Flint، MH؛ Craig، AS؛ Reilly، HC؛ Gillard، GC؛ وآخرون (1984). "Collagen fibril diameters and glycosaminoglycan content of skins - indices of tissue maturity and function". Connective Tissue Research. ج. 13 ع. 1: 69–81. DOI:10.3109/03008208409152144. PMID:6242397.
  36. ^ Watter، DAK؛ Smith، AN؛ Eastwood، MA؛ Anderson، KC؛ وآخرون (1985). "Mechanical properties of the colon: Comparison of the features of the African and European colon in vitro". Gut. ج. 26 ع. 4: 384–392. DOI:10.1136/gut.26.4.384. PMC:1432523. PMID:3920126.
  37. ^ Wess، L؛ Eastwood، MA؛ Wess، TJ؛ Busuttil، A؛ وآخرون (1995). "Cross linkage of collagen is increased in colonic diverticulosis". Gut. ج. 37 ع. 1: 91–94. DOI:10.1136/gut.37.1.91. PMC:1382775. PMID:7672689.
  38. ^ Eastwood، M. "Colonic diverticula". Proceedings of the Nutrition Society 2003 Symposium on Dietary fibre in Health and disease. General Aspects of dietary fibre. ج. 62: 1–249.
  39. ^ Schwerk WB, Schwarz S, Rothmund M, Arnold R. Colon diverticulitis: imaging diagnosis with ultrasound—a prospective study. Z Gastroenterol
  40. ^ Ambrosetti P, Grossholz M, Becker C, et al: Computed tomography in acute left colonic diverticulitis. Br J Surg
  41. ^ Hulnick DH, Megibow AJ, Balthazar EJ. Diverticulitis: Evaluation by CT and contrast enema. AJR Am J Roentgenol.
  42. ^ Padidar AM, Jeffrey RB Jr, Mindelzun RE, Dolph JF. Differentiating sigmoid diverticulitis from carcinoma on CT scans: mesenteric inflammation suggests diverticulitis. AJR Am J Roentgenol.
  43. ^ Aldoori، WH؛ Giovannucci، EL؛ Rimm، EB؛ Wing، AL؛ وآخرون (1994). "A prospective study of diet and the risk of symptomatic diverticular disease in men". The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 60 ع. 5: 757–64. PMID:7942584. مؤرشف من الأصل في 2016-08-22.
  44. ^ Gear، JS؛ Ware، A؛ Fursdon، P؛ Mann، JI؛ وآخرون (1979). "Symptomless diverticular disease and intake of dietary fibre". Lancet. ج. 1 ع. 8115: 511–4. DOI:10.1016/S0140-6736(79)90942-5. PMID:85104.
  45. ^ Marlett، JA؛ McBurney، MI؛ Slavin، JL؛ American Dietetic، Association (2002). "Position of the American Dietetic Association: health implications of dietary fiber". Journal of the American Dietetic Association. ج. 102 ع. 7: 993–1000. DOI:10.1016/S0002-8223(02)90228-2. PMID:12146567.
  46. ^ Eglash، A؛ Lane، CH؛ Schneider، DM (2006). "Clinical inquiries. What is the most beneficial diet for patients with diverticulosis?". The Journal of family practice. ج. 55 ع. 9: 813–5. PMID:16948968.
  47. ^ Strate، LL؛ Liu، YL؛ Syngal، S؛ Aldoori، WH؛ وآخرون (2008). "Nut, Corn, and Popcorn Consumption and the Incidence of Diverticular Disease". JAMA. ج. 300 ع. 8: 907–914. DOI:10.1001/jama.300.8.907. PMC:2643269. PMID:18728264.
  48. ^ "Eating Nuts, Popcorn Not Linked With Higher Risk of Diverticulosis". Newswise. 21 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2016-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-26.
  49. ^ Mueller MH, Glatzle J, Kasparek MS, Becker HD, Jehle EC, Zittel TT, et al. Long-term outcome of conservative treatment in patients with diverticulitis of the sigmoid colon. Eur J Gastroenterol Hepatol.
  50. ^ Patient Care Committee of the Society for Surgery of the Alimentary Tract (SSAT). Surgical treatment of diverticulitis. J Gastrointest Surg.
  51. ^ Lane JS, Sarkar R, Schmit PJ, et al: Surgical approach to cecal diverticulitis. J Am Coll Surg. 1999, 188: 629-634.
  52. ^ Schwandener O, Farke S, Fischer F, et al: Laparoscopic colectomy for recurrent and complicated diverticulitis: A prospective study of 396 patients. Langenbecks Arch Surg.
  53. ^ Dwivedi A, Chahin F, Agrwal S, et al: Laparoscopic colectomy vs. open colectomy for sigmoid diverticular disease. Dis Colon Rectum.
  54. ^ Manousos، O؛ Day، NE؛ Tzonou، A؛ Papadimitriou، C؛ وآخرون (1985). "Diet and other factors in the aetiology of diverticulosis: an epidemiological study in Greece". Gut. ج. 26 ع. 6: 544–9. DOI:10.1136/gut.26.6.544. PMC:1432747. PMID:3924745.
  55. ^ Editor David E. Beck M.D., Richard E. Karulf M.D. (أغسطس 2004). "Etiology and Pathophysiology of Diverticular Disease". Clin Colon Rectal Surg. ج. 17: 147–53. DOI:10.1055/s-2004-832695. PMC:2780060. PMID:20011269. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)

وصلات خارجية

[عدل]
إخلاء مسؤولية طبية