السند (إقليم)
السِّنْد (بالسندية: سنڌ)(بالأردية: سندھ) هي إحدى أقاليم باكستان الأربع. عاصمة الإقليم هي مدينة كراتشي أكبر مدن البلاد والمركز المالي. يقع الإقليم في جنوب شرق البلاد وهو ثالث أكبر إقليم في باكستان حسب المساحة والثاني حسب عدد السكان بعد البنجاب. يجاور الإقليم من الشمال والغرب إقليم بلوشستان ,من الشمال إقليم البنجاب، أما من الشرق فتجاورها ولايتي كجرات وراجستان الهنديتين. من الجنوب يطل الإقليم على بحر العرب. أغلب سطح الإقليم مكون من السهول الرسوبية المحيطة بنهر السند، يوجد في شرقها صحراء طهار على طول الحدود الدولية مع الهند، وجبال كيرتار في الجزء الغربي من المقاطعة.
اقتصاد السند ثاني أكبر اقتصاد في باكستان بعد إقليم البنجاب. السند هو مركز مهم للصناعة الباكستانية، وفيه اثنين من أهم الموانئ التجارية في البلاد هما: ميناء قاسم وميناء كراتشي. يُنتج الإقليم الفواكه والخضروات والسلع الاستهلاكية التي تصدر لبقية البلاد.[9][10][11]
تُعرف السند أحيانًا بـباب الإسلام لأنها أول منطقة من شبه القارة الهندية تخضع للحكم الإسلامي.[12][13] يتميز الإقليم بثقافة فريدة المتأثرة بالإسلام وبالصوفية،[14] وتشتهر السند بتاريخها العريق العائد للعصر البرونزي (حضارة وادي السند)، في الإقليم اثنين من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو: مقابر مكلي وموهينجو دارو.[15]
التأثيل
[عدل]أطلق اليونانيون الذين غزوا السند في عام 325 قبل الميلاد تحت قيادة الإسكندر الأكبر على نهر السند اسم إندوس، ومن هنا جاء اسم إندوس الحديث. كما أطلق الإيرانيون القدماء على كل ما يقع شرق نهر السند اسم الهند[16][17] وقيل هي تحوير عربي لأسم السند.[18] كلمة السند هي اشتقاق فارسي من المصطلح السنسكريتي سندهو، والذي يعني "نهر"، في إشارة إلى نهر السند.[19]
يقترح ساوثوورث أن اسم سندهو مشتق من سِنتو، وهي كلمة درافيدية تعني نخيل التمر، وهي شجرة شائعة في السند.[20][21] غيرت جمعية السند تهجئة الإقليم فاستخدمت التهجئة الأردوية (سنده، Sindh) بدلًا من استخدام التهجئة السابقة سند الفارسية العربية.[22]
التاريخ
[عدل]العصر القديم
[عدل]يوجد في السند والمناطق المجاورة لها أثار من حضارة وادي السند التي عمرها أكثر من ألف عام. من أبرز هذه الآثار مدينة موهينجو دارو التي تأسست حوالي عام 2500 قبل الميلاد، كانت واحدة من أكبر مستوطنات حضارة السند القديمة. تميزت المدينة بتصميمها المتقدم والشوارع المنظمة وأنظمة الصرف الصحي المغطاة.[23][24] هُجرت موهينجو دارو حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد مع تراجع حضارة وادي السند، ولم تعرف حتى أعيد اكتشافها في عشرينيات القرن العشرين. صُنفت المدينة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1980.[25] تواجه موهينجو دارو اليوم تهديدات مستمرة مثل التآكل الطبيعي وعمليات الترميم المضرة.[26] يُعتقد أن الجفاف التدريجي للمنطقة في الألفية الثالثة قبل الميلاد كان السبب الأساسي وراء ظهور الحضارة في هذه المنطقة،[27] ولكن قلت الموارد المائية في المنطقة لذلك هجرها سكنها وتفرقوا في المناطق الشرقية.[28]
كانت السند تُعرف في العصر البرونزي باسم سندهو-سوفيرا،[29] حدها الجنوبي كان المحيط الهندي والشمالي حول منطقة ملتان في إقليم البنجاب.[30] عُرفت عاصمة ذاك الزمان بعد أسماء: روروكا أو فيتابهيا أو فيتيبهيا، وتتفق مواصفاتها مع مدينة أرور من العصور الوسطى.[30][31][32] غزا الأخمينيون المنطقة وأسسوا مرزبانية اسموها بالهندوس شملت المنطقة حوض السند السفلي والأوسط (ما يُعرف الآن بالسند ومناطق جنوب البنجاب).[33] يرى بعض الباحثين أن تقسيم الهندوس كان يقع في حدود منطقة البنجاب وليس في السند.[34] استمر حكم الأخمينيين لهذه المناطق حتى غزو الإسكندر المقدوني.[35]
غزا الإسكندر أجزاء من السند بعد غزو البنجاب ببضع سنوات وعيَّن جنراله بيثون حاكمًا عليها. كما أسس ميناءً في مدينة باتالا السندية.[36][37] حارب تشاندراغبت موريا مؤسس الإمبراطورية الموريانية خليفة الإسكندر في الشرق سلوقس الأول انتهت الحرب بينهما بمعاهدة سلام. تنازل سلوقس بموجب هذه المعاهدة عن جميع الأراضي الواقعة غرب نهر السند وعُقد بينهما تحالف زواج سياسي. منح تشاندراغبت موريا سلوقس 500 فيل حربي.[38]
انتهى الحكم المورياني بعد قرن من الزمن حوالي عام 180 قبل الميلاد، خلفهم في حكم المنطقة الهنود اليونانيون ثم خلفهم الهنود السكثيون من عاصمتهم ميناغارا.[39] ادعى الحكام الساسانيون منذ عهد سابور الأول بالسيطرة على منطقة السند في نقوشهم المعروفة بالهند.[40][41]
حكمت سلالة راي المحلية المنطقة لمدة 144 عامًا تزامنًا مع غزوات الهونا لشمال الهند،[42] كانت أرور عاصمتها الرئيسية.[42][43] خلفت سلالة البراهمة سلالة الراي،[44][45][46][47] تأتي معظم المعلومات حول وجودها من جج نامه، وهو سرد تاريخي لسلالة تشاتش براهمين.[48] سقطت هذه الإمبراطورية عام 712، لكن حكم بعض من أعضاء العائلة المالكة المنطقة تحت سلطة الدولة الأموية.[49]
العصر الأوسط
[عدل]تعود العلاقات العربية الهندية إلى قرون قبل البعثة النبوية المحمدية، فلقد عرف العرب الهند في الجاهلية من خلال الرحلات التجارية البحرية التي كانت سفنهم تنقل خلالها البضائع المتبادلة بين الجانبين. بدأ الاشتباك بين المسلمين وملوك السند الهندوس عام 636م (15هـ) في خلافة عمر بن الخطاب،[51] حين بعث والي البحرين عثمان بن أبي العاص في حملات بحرية ضد ثين وبهروش والديبل.[52] ذكر المؤرخ البلاذري أن الحملة على الديبل نجحت في حين لم تكن نتائج تذكر للحملتين الأخريين. بينما تقول رواية جج نامه أن حملة الديبل فشلت وقُتل قائدها.[53] دفعت هذه النتائج عدم وجود أي حملات على السند حتى عهد الخليفة عثمان بن عفان.[54] تأثر العديد من قبائل الجات في السند بالمذهب الشيعي[55] حتى أن بعضهم قاتل مع علي بن اب طالب في موقعة الجمل.[56]
غزت الدولة الأموية السند بسبب هجمات القراصنة على السفن الأموية.[57] تمكن محمد بن القاسم من هزيمة سلالة البراهمة في عام 712 وضم منطقة السند إلى الخلافة الأموية، وهي البداية لانتشار الإسلام في شبه القارة الهندية. حكمت الإمارة الهبارية شبه المستقلة جزءًا كبيرًا من السند الكبرى بين عامي 854 و1024 تحت السلطة الاسمية للدولة العباسية،[58][59] حتى هزمهم السلطان محمود الغزنوي الذي دمر عاصمتهم المنصورة وضم السند لدولته.[60][61][62][63]
حكمت سلالة سومرا المسلمة المحلية المنطقة بين أوائل القرن الحادي عشر والقرن الرابع عشر.[64][65][66] استغلت سلالة سومرا الفراغ السياسي الذي نشأ عقب سقوط الإمارة الهبارية لترسيخ وجودها. تقاسم السومريون النفوذ في المنطقة مع الغزنويين والغوريين في القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر، وتمركز السومرا في السند السفلى على الأرجح.[62] كان بعض أفراد السلالة من أتباع المذهب الإسماعيلي.[63] ومن أبرز ملوكهم شيم الدين شاميسار الذي خضع لسلطان دلهي التتمش وكان حاكمًا تابعًا له.[67]
أطاحت سلالة السمه بسلالة السومرا بعد عام 1335 بفترة قصيرة وأسست سلطنة السند.[68][69][70] لجأ آخر حكام السومرا إلى حاكم كجرات الواقع تحت حماية سلطان دلهي محمد تغلق. غزا محمد بن غلق السند في عام 1351 لكنه توفي في سوندا. حاول السلطان فيروز شاه تغلق مهاجمة السند في عامي 1365 و1367 لكنه فشل ثم تمكن لاحقًا من فرض استسلام حاكم السامّا بانبهينيو بمساعدة تعزيزات من دلهي. خضع السمه لفترة قصيرة لسلطنة دلهي ثم استقلوا تمامًا مع ضعف السلطنة.[71] ساهمت هذه السلالة في تطوير الطراز المعماري الهندي الإسلامي، ومن أبرز معالمها مقابر مكلي في تتا،[72] أحد أكبر المقابر في العالم والتي دفن فيها بعض من أفراد السلالة الحاكمة.[68][73] حكم السامّا السند حتى أطاحت بهم سلالة أرغون التركية في أواخر القرن الخامس عشر.[74][75]
العصر الحديث
[عدل]أصبحت السند تابع لسلطنة المغول في أواخر القرن السادس عشر في عهد جلال الدين أكبر، الذي وُلد في منطقة أوميركوت بالسند.[76][77] كانت تتا عاصمة السند السفلى حتى أوائل القرن الثامن عشر. حكمت السند العليا أسرة كلهورا التي عززت سلطتها من العاصمة خدا آباد قبل نقلها إلى حيدر آباد في عام 1768.[78][79][80]
خلفت سلالة تالبور سلالة كالهورا في حكم السند، وقسم حكمها إلى أربعة فروع.[81] تولى أحد هذه الفروع حكم السند السفلى من حيدر آباد وحكم آخر السند العليا من خيربور وأدار الثالث المنطقة المحيطة بميربور خاص الشرقية والرابع منطقة تاندو محمد خان. كانت سلالة تالبور من أصول بلوشية،[82] وفي معظم حكمهم كانوا تابعين للدولة الدرانية ويدفعون لها الجزية.[83][84]
امتد حكم تالبور من عام 1783 إلى عام 1843، عندما هزمتهم بريطانيا في معركة مياني ومعركة دوبو.[85] لكن لم ينته حكم فرع خيربور الشمالي وأصبحت دولة أميرية. انضم حاكم خيربور إلى دومينيون باكستان الجديد في أكتوبر 1947 كمنطقة حكم ذاتي ثم دُمج بالكامل في باكستان الغربية عام 1955.
الحكم البريطاني
[عدل]غزا البريطانيون السند في عام 1843، ويُروى أن الجنرال تشارلز نابير أرسل للحاكم العام برقية من كلمة واحدة بعد انتصاره، وهي "Peccavi" (باللاتينية تعني "لقد أخطأت").[86] كان هدف البريطانيين من حكم السند يتمثل في ترسيخ السيطرة البريطانية وتسويق المنتجات البريطانية في الإقليم وليصبح مصدر للدخل والمواد الخام. كانوا يأملون مع تحسن البنية التحتية في الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للإقليم.[87]
دُمجت السند في رئاسة بومباي. ولكن بُعد السند عن عاصمة الرئاسة بومباي أثار شكاوى أهل السند من الإهمال مقارنة بالمناطق الأخرى التابعة للرئاسة. نوقش في فترات مختلفة دمج السند مع مقاطعة البنجاب، إلا أن الفكرة قوبلت بالرفض بسبب المعارضة البريطانية ورفض مسلمي وهندوس السند الضم إلى إقليم إلى البنجاب.[87] تصاعدت مطالب إنشاء تقسيم إداري منفصل للسند مع مرور الوقت. دعا أحد الهندوس السنديين إلى فصل السند عن رئاسة بومباي في الدورة السنوية للمؤتمر الوطني الهندي عام 1913، بسبب الطابع الثقافي المميز للإقليم. عكست هذه الدعوة رغبة الطبقة التجارية الهندوسية في السند التخلص من التنافس التجاري مع بومباي.[87]
السند فيها مجتمع منسجم مقارنة بمناطق الهند الأخرى،[88] لكن رأت النخبة المسلمة والطبقة الوسطى المسلمة الناشئة في الإقليم أن من مصلحتها فصل السند عن رئاسة بومباي، بينما عارض ذلك طبقة الهندوس السنديون.[89][90][91][92] اعتقد المسلمون السنديون في إطار هذا الموضوع أن الهندوس السنديين يمثلون مصالح بومباي ويفضلونها على مصالح السند. شهدت السند تعاونًا بين النخبة المسلمة من مُلاك الأراضي (الواديرا) والطبقة التجارية الهندوسية (البانياس) لاستغلال الفلاحين المسلمين.[93]
فصلت السند عن مومباي وأجربت فيها انتخابات إقليمية في عام 1936، اتسمت الانتخابات بسيطرة الاقتصاد على السياسة ووجود واضح للقضايا الدينية والثقافية.[94] أدت السياسات البريطانية إلى سحب العديد من أراضي السند من أيدي المسلمين ومنحها للهندوس.[95] تفاقمت التوترات الدينية في السند بسبب قضية سوكر منزل جاه وهو مسجد مهجور بالقرب من منطقة مقدسة للهندوس.[94]
عزز انفصال السند عن رئاسة بومباي دعم القوميين المسلمين السنديين لحركة باكستان،[96] وكان الغالبية العظمى من مسلمي السند مؤيدين لإنشاء باكستان ورأوا فيها خلاصهم [88]من السيطرة الاقتصادية الهندوسية.[97] أدت الرابطة الإسلامية أداءً ضعيفًا في انتخابات 1937 في السند وفازت الأحزاب الإسلامية المحلية بأغلبية مقاعد المقاطعة،[98] إلا أنها اكتسحت في انتخابات عام 1946.[99][88][97]
التقسيم (1947)
[عدل]لم تجتح السند حالات عنف وقت التقسيم عام 1947 مثل التي انتشرت في البنغال أو البنجاب، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى أن السند لم تقسم وإنما ضمت بأكملها لباكستان. الهندوس السنديون الذين هاجروا من الإقليم إن فعلوا ذلك غالبا خوفًا من احتمال وقو أحداث عنف وليس بسبب تعرضهم للاضطهاد المباشر. هاجر عدد كبير من الهندوس السنديين إلى الهند عبر البحر متجهين إلى موانئ بومباي وبوربندر وفيرافال وأوخا.[100]
الجغرافيا
[عدل]تقع السند في الركن الغربي من جنوب آسيا على حدود الهضبة الإيرانية من الغرب. السند ثالث أكبر إقليم في باكستان بمساحة 140,915 كيلومتر مربع (54,408 ميل2)، وتمتد أراضي السند من الشمال إلى الجنوب لمسافة 579 كيلومتر (360 ميل) وأطول مسابغة في المحور العرضي تبلغ 442 كيلومتر (275 ميل) والمتوسط 281 كيلومتر (175 ميل). تحدها من الشرق صحراء طهار ومن الغرب جبال كيرتثار ومن الجنوب بحر العرب وران كوتش، ويتوسطها سهل خصب يمتد على طول نهر السند. تنقسم السند إلى ثلاث مناطق جغرافية رئيسية: السند العليا (سيرو) الواقعة شمال سيهون، والسند الوسطى (فيتشولو) الممتدة من سيهون إلى حيدر آباد والسند السفلى (لارو) المتكونة من دلتا السند جنوب حيدر آباد.[102]
المناخ
[عدل]تقع مقاطعة السند في منطقة المناخ الحار التي تتسم بطقس حار ورطب وممطر في فصل الصيف وطقس بارد جاف في فصل الشتاء. تتجاوز درجات الحرارة عادةً 46 °م (115 °ف) بين مايو وأغسطس، في حين تهبط درجات الحرارة إلى 2 °م (36 °ف) في شهري ديسمبر ويناير. يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي حوالي 330 ملم (13 بوصة) أغلبه بين يونيو وسبتمبر. تبدأ الرياح الموسمية الجنوبية الغربية في الهبوب من منتصف فبراير وتستمر حتى نهاية سبتمبر، وتهب الرياح الباردة الشمالية في أشهر الشتاء من أكتوبر إلى يناير.
بلغت درجة الحرارة 53.7 °م (128.7 °ف) في موهينجو دارو بتاريخ 26 مايو 2010، لم تكن هذه الحرارة هي الأعلى في السند فحسب بل أعلى درجة حرارة موثوقة في آسيا[103][104] ورابع أعلى درجة حرارة سجلت في العالم. كان الرقم القياسي السابق للسند وباكستان وآسيا هو 52.8 °م (127.0 °ف) والذي في 12 يونيو 1919 بالسند.[105][106]
السكان
[عدل]عدد السكان التاريخي | ||
---|---|---|
السنة | العدد | %± التغير |
1872 | 2٬322٬765 | — |
1881 | 2٬542٬976 | +9.5% |
1891 | 3٬003٬711 | +18.1% |
1901 | 3٬410٬223 | +13.5% |
1911 | 3٬737٬223 | +9.6% |
1921 | 3٬472٬508 | −7.1% |
1931 | 4٬114٬253 | +18.5% |
1941 | 4٬840٬795 | +17.7% |
1951 | 6٬047٬748 | +24.9% |
1961 | 8٬367٬065 | +38.4% |
1972 | 14٬155٬909 | +69.2% |
1981 | 19٬028٬666 | +34.4% |
1998 | 29٬991٬161 | +57.6% |
2017 | 47٬854٬510 | +59.6% |
2023 | 55٬696٬147 | +16.4% |
المصدر: التعداد في باكستان وCensus of British Raj[107]:7 |
السند فيها ثاني أعلى مؤشر للتنمية البشرية من بين الأقاليم الباكستانية ويبلغ 0.628.[108] ذكر في تعداد باكستان لعام 2023 إلى أن عدد سكان الإقليم يبلغ 55.7 مليون نسمة.
الدين
[عدل]يشكل المسلمون نحو 90٪ من سكان السند يكثر وجودهم في المناطق الحضرية أكثر من الريف، بدأ انتشاره مع الفتح الإسلامي بقيادة محمد بن القاسم عام 712م. يوجد تيار صوفي قوي في السند مرتبط الشخصيات الصوفية البارزة مثل الشاعر الصوفي شاه عبد اللطيف بهتائي الذي عاش في السند. تذكر إحدى الأساطير الشعبية أن 125,000 من ولي صوفي دفن في تل مكلي قرب تتا.[109] دخلت إلى السند طريقتان صوفيتان بارزتان في القرن السادس عشر هما القادرية والنقشبندية.[110][111]
بلغ عدد سكان السند 4,840,795 نسمة، في تعداد عام 1941 الأخير قبل تقسيم الهند، منهم 3,462,015 (71.5٪) من المسلمين و1,279,530 (26.4٪) من الهندوس والنسبة الباقية من القبائل والسيخ والمسيحيين والبارسيين والجاينيين واليهود والبوذيين.:28[112]
يوجد في السند أعلى نسبة من الهندوس في باكستان بشكل عام فيشكلون 8.8٪ من إجمالي السكان أي ما يقارب 4.9 مليون شخص[113] (التعداد الباكستاني لعام 2023). تصل نسبة الهندوس في المناطق الريفية إلى 13.3٪، تشمل هذه النسبة الفئات الطبقية المجدولة التي تمثل 1.7٪ من سكان السند (أو 3.1٪ في المناطق الريفية).[114] لكن يُعتقد أن هذه الفئات لم تُحص بشكل كافٍ، فقد أدرج بعض أفرادها ضمن الهندوسية فقط.[115] بينما يدعي المجلس الهندوسي الباكستاني أن عدد الهندوس في السند يصل إلى 6,842,526 شخصًا أي ما يعادل 14.29٪ من سكان المقاطعة.[116] تعتبر منطقة أوميركوت في صحراء طهار المنطقة الوحيدة في باكستان التي فيها أغلبية هندوسية. يوجد معبد شري رامابير في منطقة تاندو الله يار في السند، ويُعتبر مهرجانه السنوي ثاني أكبر تجمع حج هندوسي في باكستان.[117] كما تتميز السند بكونها المقاطعة الوحيدة في البلاد التي فيها قانون منفصل ينظم الزواج الهندوسي.[118]
ذكرات تقديرات المجتمع السيخي لعام 2020 أن عددهم في السند بلغ حوالي 10,000 شخص،[119] بينما ذكر تعداد عام 2023 أن عددهم بلغ 5,182 نسمة فقط.[120]
الدين | 1872[121] | 1881[122] | 1891[123] | 1901[124] | 1911[125] | 1921[126] | 1931[127] | 1941:28 | 1951[128]:22–26 | 1998[129] | 2017[130][113] | 2023[120][131] | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | تعداد السكان | % | |
الإسلام | 1,712,221 | 78.1% | 1,989,630 | 78.24% | 2,318,180 | 77.18% | 2,609,337 | 76.52% | 2,822,756 | 75.53% | 2,562,700 | 73.8% | 3,017,377 | 73.34% | 3,462,015 | 71.52% | 5,535,645 | 91.53% | 27,796,814 | 91.32% | 43,234,107 | 90.34% | 50,126,428 | 90.09% |
الهندوسية [ب] | 475,848 | 21.7% | 544,848 | 21.43% | 674,371 | 22.45% | 787,683 | 23.1% | 877,313 | 23.47% | 876,629 | 25.24% | 1,055,119 | 25.65% | 1,279,530 | 26.43% | 482,560 | 7.98% | 2,280,842 | 7.49% | 4,176,986 | 8.73% | 4,901,407 | 8.81% |
المسيحية في إسرائيل | 3,329 | 0.15% | 6,082 | 0.24% | 7,768 | 0.26% | 7,825 | 0.23% | 10,917 | 0.29% | 11,734 | 0.34% | 15,152 | 0.37% | 20,304 | 0.42% | 22,601 | 0.37% | 294,885 | 0.97% | 408,301 | 0.85% | 546,968 | 0.98% |
الزرادشتية | 810 | 0.04% | 1,063 | 0.04% | 1,534 | 0.05% | 2,000 | 0.06% | 2,411 | 0.06% | 2,913 | 0.08% | 3,537 | 0.09% | 3,841 | 0.08% | 5,046 | 0.08% | — | — | — | — | 1,763 | 0.003% |
اليهودية | 35 | 0% | 153 | 0.01% | 210 | 0.01% | 428 | 0.01% | 595 | 0.02% | 671 | 0.02% | 985 | 0.02% | 1,082 | 0.02% | — | — | — | — | — | — | — | — |
الجاينية | — | — | 1,191 | 0.05% | 923 | 0.03% | 921 | 0.03% | 1,349 | 0.04% | 1,534 | 0.04% | 1,144 | 0.03% | 3,687 | 0.08% | — | — | — | — | — | — | — | — |
البوذية | — | — | 9 | 0% | 2 | 0% | 0 | 0% | 21 | 0.001% | 41 | 0.001% | 53 | 0.001% | 111 | 0.002% | 670 | 0.01% | — | — | — | — | — | — |
السيخية | — | — | — | — | 720 | 0.02% | —[ج] | — | 12,339 | 0.33% | 8,036 | 0.23% | 19,172 | 0.47% | 32,627 | 0.67% | — | — | — | — | — | — | 5,182 | 0.01% |
القبائل | — | — | — | — | — | — | —[ج] | — | 9,224 | 0.25% | 8,186 | 0.24% | 204 | 0% | 37,598 | 0.78% | — | — | — | — | — | — | — | — |
الجماعة الأحمدية | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | 43,524 | 0.14% | 21,661 | 0.05% | 18,266 | 0.03% |
أخرى | 172 | 0.01% | 0 | 0% | 3 | 0% | 2,029 | 0.06% | 298 | 0.01% | 64 | 0.002% | 1,510 | 0.04% | 0 | 0% | 1,226 | 0.02% | 23,828 | 0.08% | 13,455 | 0.03% | 38,395 | 0.07% |
مجموع العينة | 2,192,415 | 94.39% | 2,542,976 | 100% | 3,003,711 | 100% | 3,410,223 | 100% | 3,737,223 | 100% | 3,472,508 | 100% | 4,114,253 | 100% | 4,840,795 | 100% | 6,047,748 | 99.89% | 30,439,893 | 100% | 47,854,510 | 100% | 55,638,409 | 99.9% |
مجموع السكان | 2,322,765 | 100% | 2,542,976 | 100% | 3,003,711 | 100% | 3,410,223 | 100% | 3,737,223 | 100% | 3,472,508 | 100% | 4,114,253 | 100% | 4,840,795 | 100% | 6,054,474 | 100% | 30,439,893 | 100% | 47,854,510 | 100% | 55,696,147 | 100% |
اللغات
[عدل]ذُكر في تعداد عام 2023 أن اللغة السندية هي أكثر لغة انتشارًا في الإقليم فهي اللغة الأم لـ 33,462,299 شخصًا يشكلون 60٪ من السكان. تليها اللغة الأردية التي يتحدث بها 12,409,745 شخصًا (22٪)، ثم البشتوية 2,955,893 (5.3٪) والبنجابية 2,265,471 (4.1٪) والبلوشية 1,208,147 (2.2٪) والسرائيكية 913,418 (1.6٪) والهندكو 830,581 (1.5٪) والبراهوية (265,769) والميواتي (57,059) والكشميرية (53,249) والبالتي (27,193) والشينا (22,273) والكوشيستاني (14,885) والكلاشا (777) 1,151,650 شخص يتحدثون لغات أخرى.[132]
هناك أقليات تتحدث ب اللغات الكوتشي والكجراتية[133] والآير والبجرية والبهايا والبراهوية والداتكي والجيرا والجواريا والجورجولا والزدجالية والجاندافرا والجوجي والكابوترا والكاتشي كولي والباركري كولي والوادياري كولي واللواركي والمارواري والسانسي والفاغري.[134]
كراتشي هي أكثر مدينة تنوعًا عرقيًا في السند، فيوجد فيها غالبية السكان الناطقين باللغة الأردية في الإقليم والعديد من المجموعات العرقية الأخرى.[135]
المدن الكبرى
[عدل]قائمة المدن الرئيسية في السند | ||||
---|---|---|---|---|
ترتيب | المدينة | المناطق | السكان | صورة |
1 | كراتشي | شرق كراتشي غرب كراتشي جنوب كراتشي كراتشي المركزية حي مالير حي كورانجي |
14,910,352 | |
2 | حيدر آباد | منطقة حيدر آباد | 1,732,693 | |
3 | سكھر | حي سوكور | 499,900 | |
4 | لاركانا | منطقة لاركانا | 490,508 | |
5 | نواب شاه | حي الشهيد بينظير آباد | 279,688 | |
6 | كوتري | حي جامشورو | 259,358 | |
7 | ميربور خاص | مقاطعة ميربور خاص | 233,916 | |
المصدر: تعداد باكستان 2017[136] | ||||
هذه قائمة بالسكان المناسبين للمدينة ولا تشير إلى سكان المترو. |
الحكومة
[عدل]يتألف المجلس الإقليمي للسند من برلمان وحيد الغرفة يضم 168 مقعدًا منها 5% مخصصة لغير المسلمين و17% للنساء. عاصمة المقاطعة هي كراتشي. يرأس حكومة المقاطعة رئيس الوزراء الذي يُنتخب مباشرة في الانتخابات الشعبية. بينما الحاكم صاحب منصب شرفي يعينه رئيس باكستان. المسؤول الإداري عن البيروقراطية في المقاطعة هو كبير أمناء السند الذي يعينه رئيس وزراء باكستان. تشارك معظم القبائل السندية المؤثرة في المقاطعة في السياسة الباكستانية.
سياسة السند سياسة يسارية وهي أحد المعاقل الرئيسية للطيف اليساري في البلاد. يظهر هذا التوجه في الانتخابات العامة على مستوى البلاد، فالسند معقل لحزب الشعب الباكستاني (PPP).[140] تحظى الحركة القومية (حزب يساري آخر مدعوم من المهاجرين) بتأييد واسع في المدن الكبرى مثل كراتشي وحيدر أباد.[140] كما للأحزاب اليسارية الصغيرة مثل الحركة الشعبية دعم كبير في المناطق الريفية في المقاطعة.[141]
الأقسام
[عدل]قررت الحكومة الجديدة بعد الانتخابات العامة في عام 2008 استعادة هيكل الأقسام في جميع المحافظات.[142] كان من المقرر استعادة نظام مفوضي الأقسام بعد انتهاء فترة ولاية هيئات الحكم المحلي في عام 2010.[143][144][145] قرر حزب الحركة القومية في عام 2011، بعد موجة من العنف في مدينة كراتشي والصراع السياسي بين حزب الشعب الحاكم وحزب الأغلبية في السند، إعادة نظام المفوضية في المقاطعة. بناءً على ذلك أعيدت الأقسام الخمسة في السند: كراتشي وحيدر أباد وسوكور وميربورخاص ولاركانا مع مناطقها. كما أضيف قسم جديد هو نواب شاه/شهيد بينظير أباد.[146]
أُلغي دمج منطقة كراتشي وأعيدت أقسامها الأصلية الخمسة: كراتشي الشرقية وكراتشي الغربية وكراتشي المركزية وكراتشي الجنوبية ومالير، ثم أصبحت منطقة كورانجي إلى المنطقة السادسة في كراتشي.[147] أنشئت منطقة كيماري في عام 2020 بعد تقسيم منطقة كراتشي الغربية.[148] وتخطط حكومة السند حاليًا لتقسيم منطقة ثارباركار إلى منطقتين: ثارباركار وتشاشرو.[149]
المقاطعات
[عدل]ترتيب | المقاطعة | المقر | المساحة
(كم2) |
السكان
(2017) |
الكثافة
(نسمة/كم2) |
التقسيم |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | Badin | Badin | 6,470 | 1,804,516 | 279 | Hyderabad |
2 | Dadu | دادو | 8,034 | 1,550,266 | 193 | Hyderabad |
3 | مقاطعة غوتكي | كهوتكي | 6,506 | 1,647,239 | 253 | Sukkur |
4 | Hyderabad | حيدر آباد | 1,022 | 2,201,079 | 2,155 | Hyderabad |
5 | Jacobabad | جاكوب آباد | 2,771 | 1,006,297 | 363 | Larkana |
6 | Jamshoro | Jamshoro | 11,250 | 993,142 | 88 | Hyderabad |
7 | Karachi Central | كراتشي | 62 | 2,972,639 | 48,336 | Karachi |
8 | Kashmore | Kashmore | 2,551 | 1,089,169 | 427 | Larkana |
9 | Khairpur | Khairpur | 15,925 | 2,405,523 | 151 | Sukkur |
10 | منطقة لاركانا | لاركانا | 1,906 | 1,524,391 | 800 | Larkana |
11 | Matiari | Matiari | 1,459 | 769,349 | 527 | Hyderabad |
12 | مقاطعة ميربور خاص | ميربور خاص | 3,319 | 1,505,876 | 454 | Mirpur Khas |
13 | Naushahro Feroze | Naushahro Feroze | 2,027 | 1,612,373 | 369 | Shaheed Benazir Abad |
14 | Shaheed Benazirabad | نواب شاه | 4,618 | 1,612,847 | 349 | Shaheed Benazir Abad |
15 | Qambar Shahdadkot | Qambar | 5,599 | 1,341,042 | 240 | Larkana |
16 | Sanghar | Sanghar | 10,259 | 2,057,057 | 200 | Shaheed Benazir Abad |
17 | مديرية شكاربور | شكاربور | 2,577 | 1,231,481 | 478 | Larkana |
18 | Sukkur | سكھر | 5,216 | 1,487,903 | 285 | Sukkur |
19 | Tando Allahyar | Tando Allahyar | 1,573 | 836,887 | 532 | Hyderabad |
20 | Tando Muhammad Khan | Tando Muhammad Khan | 1,814 | 677,228 | 373 | Hyderabad |
21 | Tharparkar | Mithi | 19,808 | 1,649,661 | 83 | Mirpur Khas |
22 | مديرية تتا | تتا | 7,705 | 979,817 | 127 | Hyderabad |
23 | Umerkot | Umerkot | 5,503 | 1,073,146 | 195 | Mirpur Khas |
24 (22) | Sujawal | Sujawal | 8,699 | 781,967 | 90 | Hyderabad |
25 (7) | Karachi East | كراتشي | 165 | 2,909,921 | 17,625 | Karachi |
26 (7) | Karachi South | كراتشي | 85 | 1,791,751 | 21,079 | Karachi |
27 (7) | Karachi West | كراتشي | 630 | 3,914,757 | 6,212 | Karachi |
28 (7) | Korangi | Korangi Town | 95 | 2,457,019 | 25,918 | Karachi |
29 (7) | Malir | Malir Town | 2,635 | 2,008,901 | 762 | Karachi |
30 (7) | Kemari | كراتشي | غير معروف | Karachi |
الاقتصاد
[عدل]اقتصاد السند هو ثاني أكبر اقتصاد في باكستان ويتأثر بشكل كبير باقتصاد كراتشي أكبر مدينة في البلاد وعاصمتها الاقتصادية. تتراوح مساهمة السند في الناتج المحلي الإجمالي لباكستان بين 30٪ و32.7٪، تراوحت حصتها في قطاع الخدمات بين 21٪ و27.8٪ وفي قطاع الزراعة بين 21.4٪ و 27.7٪. أما في قطاع التصنيع فتراوحت حصتها بين 36.7٪ و46.5٪.[150] تضاعفت اقتصاد السند بمقدار 3.6 مرة منذ عام 1972.[151]
الزراعة جزء أساسي من اقتصاد السند، المحاصيل الرئيسية بها هي محاصيل القطن والأرز والقمح وقصب السكر والموز والمانجو. وتعتبر منطقة لاركانا من أكبر منتجي الأرز وأجوده في البلاد.[152][153] السند هي أغنى مقاطعة في باكستان حسب الموارد الطبيعية، ففيها احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والفحم. يُعد حقل ماري الغازي أكبر منتج للغاز الطبيعي في البلاد، ويوجد بها شركات مثل ماري بتروليوم.[154]
السياحة
[عدل]يوجد في مقاطعة السند العديد من المواقع التاريخية الهامة. الكثير منها يعود لحضارة وادي السند البرونزية (التي ازدهرت بين 2600 و1900 قبل الميلاد) التي ازدهرت في السند. من بين أبرز المواقع السياحية في السند أطلال موهينجو دارو بالقرب من مدينة لاركانا.[155] تشتهر المقاطعة أيضًا بالعمارة الإسلامية المميزة والمواقع الاستعمارية التي تعود إلى فترة ما بعد التقسيم.[155]
الثقافة
[عدل]تعود ثقافة السند إلى جذور حضارة وادي السند. هذه الثقافة متأثرة بفعل البيئة الصحراوية والموارد الطبيعية المتوفرة فيها والتأثيرات الأجنبية. كما ساهم نهر السند المار في المنطقة وبحر العرب الذي يحددها من الجنوب في تعزيز تقاليد الملاحة البحرية بين السكان المحليين.[156] يعكس المناخ المحلي أيضاً سبب اختلاف لغة السنديين وفلكلورهم وتقاليدهم وعاداتهم وأسلوب حياتهم عن تلك الموجودة في المناطق المجاورة.[157][158]
أعمال الحرفيين السندين كانت تباع في أسواق دمشق وبغداد والبصرة وإسطنبول والقاهرة وسمرقند القديمة. من أهمها الأعمال الخشبية المطلية بالورنيش والمعروفة محلياً باسم "جاندي"، ذكر ت. بوستن (وهو مسافر إنجليزي زار السند في أوائل القرن التاسع عشر) إلى أن منتجات هالا كانت تضاهي منتجات الصين الرائعة.[159] تلعب المنظمات غير الحكومية مثل الصندوق العالمي للطبيعة في باكستان دوراً مهماً في تعزيز الثقافة السندية. فتدرب الحرفيين في السند لتمكينهم من الحصول على مصدر دخل. كما تروج لهذه المنتجات تحت شعار "الحرف اليدوية إلى الأبد". تتقن العديد من النساء الريفيات إنتاج القبعات في نيو سعيد آباد وهالا الجديدة. في 6 ديسمبر 2009، بدأ الشعب السندي في 6 ديسمبر 2009 في الاحتفال بـ "يوم توبي السندي" للحفاظ على ثقافتهم التاريخية من خلال ارتداء توبي أجراك وسندي.[160]
ملاحظات
[عدل]- ^ ا ب بلغت مساهمة السند في الاقتصاد الوطني 23.7%، أي ما يعادل 345 مليار دولار (تعادل القوة الشرائية) و86 مليار دولار (الاسمي) في عام 2022.[3][4]
- ^ تعداد عام 1872: يشمل أيضًا القبائل والجاينين والبوذيين وناناكبانثيين (السيخ). تعداد عام 1881: يشمل أيضًا القبائل وناناكبانثيين (السيخ). تعداد عام 1891: يشمل أيضًا القبائل. تعداد عام 1901: يشمل أيضًا القبائل وناناكبانثيين (السيخ).
- ^ ا ب تعداد 1901: ذكر أنهم هندوس.
المراجع
[عدل]- ^ "صفحة السند (إقليم) في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
- ^ "Announcement of Results of 7th Population and Housing Census-2023 (Sindh province)" (PDF). Pakistan Bureau of Statistics (www.pbs.gov.pk). 5 أغسطس 2023. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-25.
- ^ "GDP OF KHYBER PUKHTUNKHWA'S DISTRICTS" (PDF). kpbos.gov.pk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-11-30.
- ^ "Report for Selected Countries and Subjects". مؤرشف من الأصل في 2024-09-16.
- ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
- ^ "Sub-national HDI - Subnational HDI - Global Data Lab". Globaldatalab.org. مؤرشف من الأصل في 2024-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-05.
- ^ "Welcome to the Website of Provincial Assembly of Sindh". www.pas.gov.pk. مؤرشف من الأصل في 2014-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-24.
- ^ "LgdSindh - News Blog". LgdSindh. مؤرشف من الأصل في 2019-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-05.
- ^ Staff reporter (9 مارس 2014). "Sindh must exploit potential for fruit production". The Nation, 2014. The Nation. مؤرشف من الأصل في 2017-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-29.
- ^ Markhand، Ghulam Sarwar؛ Saud، Adila A. "Dates in Sindh". Proceedings of the International Dates Seminar. SALU Press. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-29.
- ^ Editorial (3 سبتمبر 2007). "How to grow Bananas". Dawn News, 2007. Dawn News. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-29.
- ^ Quddus, Syed Abdul (1992). Sindh, the Land of Indus Civilisation (بالإنجليزية). Royal Book Company. ISBN:978-969-407-131-2. Archived from the original on 2023-04-04.
- ^ JPRS Report: Near East & South Asia (بالإنجليزية). Foreign Broadcast Information Service. 1992. Archived from the original on 2023-04-11.
- ^ Judy Wakabayashi؛ Rita Kothari (2009). Decentering Translation Studies: India and Beyond. John Benjamins Publishing. ص. 132–. ISBN:978-90-272-2430-9. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05.
- ^ "Properties inscribed on the World Heritage List (Pakistan)". UNESCO. مؤرشف من الأصل في 2012-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-14.
- ^ Choudhary Rahmat Ali (28 يناير 1933). "Now or Never. Are we to live or perish forever?". مؤرشف من الأصل في 2024-06-30.
- ^ S. M. Ikram (1 يناير 1995). Indian Muslims and partition of India. Atlantic Publishers & Dist. ص. 177–. ISBN:978-81-7156-374-6. مؤرشف من الأصل في 2023-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-23.
- ^ أبو نصر الصوفي، محمد عبد العظيم (2009). تاريخ المسلمين وحضارتهم في بلاد الهند السند والبنجاب (ط. 1). مصر: نوابع الفكر. ص. 6.
- ^ Phiroze Vasunia 2013، صفحة 6.
- ^ Southworth, Franklin. The Reconstruction of Prehistoric South Asian Language Contact (1990) p. 228 نسخة محفوظة 2023-03-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ Burrow, T. Dravidian Etymology Dictionary نسخة محفوظة 1 March 2021 على موقع واي باك مشين. p. 227
- ^ "Sindh, not Sind". The Express Tribune. Web Desk. 12 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-16.
- ^ Sanyal, Sanjeev (10 يوليو 2013). Land of the seven rivers : a brief history of India's geography. Penguin Books. ISBN:978-0-14-342093-4. OCLC:855957425.
- ^ "Archaeological Ruins at Moanjodaro". The United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) website. مؤرشف من الأصل في 2012-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-06.
- ^ "Mohenjo-Daro: An Ancient Indus Valley Metropolis".
- ^ "Mohenjo Daro: Could this ancient city be lost forever?". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 26 Jun 2012. Retrieved 2022-08-22.
- ^ Edwin Bryant (2001). The Quest for the Origins of Vedic Culture. pp. 159–60.
- ^ Brooke (2014), p. 296. "The story in Harappan India was somewhat different (see Figure 111.3). The Bronze Age village and urban societies of the Indus Valley are some-thing of an anomaly, in that archaeologists have found little indication of local defense and regional warfare. It would seem that the bountiful monsoon rainfall of the Early to Mid-Holocene had forged a condition of plenty for all, and that competitive energies were channeled into commerce rather than conflict. Scholars have long argued that these rains shaped the origins of the urban Harappan societies, which emerged from Neolithic villages around 2600 BCE. It now appears that this rainfall began to slowly taper off in the third millennium, at just the point that the Harappan cities began to develop. Thus it seems that this "first urbanisation" in South Asia was the initial response of the Indus Valley peoples to the beginning of Late Holocene aridification. These cities were maintained for 300 to 400 years and then gradually abandoned as the Harappan peoples resettled in scattered villages in the eastern range of their territories, into the Punjab and the Ganges Valley....' 17 (footnote): (a) Giosan et al. (2012); (b) Ponton et al. (2012); (c) Rashid et al. (2011); (d) Madella & Fuller (2006); Compare with the very different interpretations in (e) Possehl (2002), pp. 237–245 (f) Staubwasser et al. (2003) نسخة محفوظة 2023-03-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ Raychaudhuri، Hemchandra (1953). Political History of Ancient India: From the Accession of Parikshit to the Extinction of Gupta Dynasty. جامعة كلكتا. ص. 197.
- ^ ا ب Jain 1974، صفحة 209-210.
- ^ Sikdar 1964، صفحة 501-502.
- ^ H.C. Raychaudhuri (1923). Political History of Ancient India: From the Accession of Parikshit to the Extinction of the Gupta Dynasty. University of Calcutta. ISBN:978-1-4400-5272-9.
- ^ M. A. Dandamaev. "A Political History of the Achaemenid Empire" p 147. BRILL, 1989 (ردمك 978-9004091726)
- ^ "Hidus could be the areas of Sindh, or Taxila and West Punjab." in Cambridge Ancient History (بالإنجليزية). Cambridge University Press. 2002. p. 204. ISBN:9780521228046.
- ^ Rafi U. Samad, The Grandeur of Gandhara: The Ancient Civilization of the Swat, Peshawar, Kabul and Indus Valleys. Algora Publishing, 2011, p. 33 (ردمك 0875868592) نسخة محفوظة 2024-09-21 على موقع واي باك مشين.
- ^ Dani 1981، صفحة 37.
- ^ Eggermont 1975، صفحة 13.
- ^ Thorpe 2009، صفحة 33.
- ^ Rawlinson, H. G. (2001). Intercourse Between India and the Western World: From the Earliest Times of the Fall of Rome (بالإنجليزية). Asian Educational Services. p. 114. ISBN:978-81-206-1549-6. Archived from the original on 2023-03-26.
- ^ Daryaee, Touraj (2014). Sasanian Persia: The Rise and Fall of an Empire (بالإنجليزية). I. B. Tauris. p. 17. ISBN:9780857716668.
- ^ Schindel, Nikolaus; Alram, Michael; Daryaee, Touraj; Pendleton, Elizabeth (2016). The Parthian and Early Sasanian Empires: adaptation and expansion (بالإنجليزية). Oxbow Books. pp. 126–129. ISBN:9781785702105. Archived from the original on 2023-03-26.
- ^ ا ب Wink 1996، صفحات 133, 152-153.
- ^ Asif 2016، صفحات 65, 81-82, 131-134.
- ^ Wink 1996، صفحة 151.
- ^ P. 505 The History of India, as Told by Its Own Historians by Henry Miers Elliot, John Dowson
- ^ Nicholas F. Gier, FROM MONGOLS TO MUGHALS: RELIGIOUS VIOLENCE IN INDIA 9TH-18TH CENTURIES, presented at the Pacific Northwest Regional Meeting American Academy of Religion, Gonzaga University, May 2006 [1]. Retrieved 11 December 2006. نسخة محفوظة 2012-07-22 at archive.md
- ^ Naik، C.D. (2010). Buddhism and Dalits: Social Philosophy and Traditions. Delhi: Kalpaz Publications. ص. 32. ISBN:978-81-7835-792-8.
- ^ P. 164 Notes on the religious, moral, and political state of India before the Mahomedan invasion, chiefly founded on the travels of the Chinese Buddhist priest Fai Han in India, A.D. 399, and on the commentaries of Messrs. Remusat, Klaproth and Burnouf, Lieutenant-Colonel W.H. Sykes by Sykes, Colonel;
- ^ Wink 1991، صفحات 152-153.
- ^ "Historical Monuments at Makli, Thatta". مؤرشف من الأصل في 2012-07-16.
- ^ El Hareir، Idris؛ Mbaye، Ravane (2012)، The Spread of Islam Throughout the World، UNESCO، ص. 602، ISBN:978-92-3-104153-2، مؤرشف من الأصل في 2023-03-26
- ^ El Hareir، Idris؛ Mbaye، Ravane (2012)، The Spread of Islam Throughout the World، UNESCO، ص. 601–602، ISBN:978-92-3-104153-2، مؤرشف من الأصل في 2023-03-26
- ^ Majumdar، Ramesh Chandra (1976)، Readings in political history of India, ancient, mediaeval, and modern، B.R. Pub. Corp., on behalf of Indian Society for Prehistoric and Quaternary Studies، ص. 216، مؤرشف من الأصل في 2024-10-07
- ^ Asif 2016، صفحة 35.
- ^ S. A. A. Rizvi, "A socio-intellectual History of Isna Ashari Shi'is in India", Volo. 1, pp. 138, Mar'ifat Publishing House, Canberra (1986).
- ^ MacLean, Derryl N. (1989), Religion and Society in Arab Sind, pp. 126, BRILL, (ردمك 90-04-08551-3)
- ^ Tripathi 1967، صفحة 337.
- ^ P. M. ( Nagendra Kumar Singh), Muslim Kingship in India, Anmol Publications, 1999, (ردمك 81-261-0436-8), (ردمك 978-81-261-0436-9) pg 43-45.
- ^ P. M. ( Derryl N. Maclean), Religion and society in Arab Sindh, Published by Brill, 1989, (ردمك 90-04-08551-3), (ردمك 978-90-04-08551-0) pg 140-143.
- ^ Abdulla, Ahmed (1987). An Observation: Perspective of Pakistan (بالإنجليزية). Tanzeem Publishers. Archived from the original on 2023-01-16.
- ^ Habib, Irfan (2011). Economic History of Medieval India, 1200-1500 (بالإنجليزية). Pearson Education India. ISBN:978-81-317-2791-1.
- ^ ا ب Collinet, Annabelle (2008). "Chronology of Sehwan Sharif through Ceramics (The Islamic Period)". In Boivin, Michel (ed.). Sindh through history and representations : French contributions to Sindhi studies (بالإنجليزية). Karachi: Oxford University Press. pp. 9, 11, 113 (note 43). ISBN:978-0-19-547503-6.
- ^ ا ب Boivin, Michel (2008). "Shivaite Cults And Sufi Centres: A Reappraisal Of The Medieval Legacy In Sindh". In Boivin, Michel (ed.). Sindh through history and representations : French contributions to Sindhi studies (بالإنجليزية). Karachi: Oxford University Press. p. 30. ISBN:978-0-19-547503-6.
- ^ Siddiqui، Habibullah. "The Soomras of Sindh: their origin, main characteristics and rule – an overview (general survey) (1025–1351 CE)" (PDF). Literary Conference on Soomra Period in Sindh. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-05-30.
- ^ "The Arab Conquest". International Journal of Dravidian Linguistics. ج. 36 ع. 1: 91. 2007.
The Soomras are believed to be Parmar Rajputs found even today in Rajasthan, Saurashtra, Kutch and Sindh. The Cambridge History of India refers to the Soomras as "a Rajput dynasty the later members of which accepted Islam" (p. 54 ).
- ^ Dani, Ahmad Hasan (2007). History of Pakistan: Pakistan through ages (بالإنجليزية). Sang-e Meel Publications. p. 218. ISBN:978-969-35-2020-0. Archived from the original on 2022-12-09.
But as many kings of the dynasty bore Hindu names, it is almost certain that the Soomras were of local origin. Sometimes they are connected with Paramara Rajputs, but of this there is no definite proof.
- ^ Aniruddha Ray (4 مارس 2019). The Sultanate of Delhi (1206-1526): Polity, Economy, Society and Culture. Taylor & Francis. ص. 43–. ISBN:978-1-00-000729-9. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26.
- ^ ا ب Census Organization (Pakistan)؛ Abdul Latif (1976). Population Census of Pakistan, 1972: Larkana. Manager of Publications. مؤرشف من الأصل في 2023-01-10.
- ^ Rapson, Edward James; Haig, Sir Wolseley; Burn, Sir Richard; Dodwell, Henry (1965). The Cambridge History of India: Turks and Afghans, edited by W. Haig (بالإنجليزية). Chand. p. 518. Archived from the original on 2022-12-09.
- ^ U. M. Chokshi؛ M. R. Trivedi (1989). Gujarat State Gazetteer. Director, Government Print., Stationery and Publications, Gujarat State. ص. 274. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26.
It was the conquest of Kutch by the Sindhi tribe of Sama Rajputs that marked the emergence of Kutch as a separate kingdom in the 14th century.
- ^ "Directions in the History and Archaeology of Sindh by M. H. Panhwar". مؤرشف من الأصل في 2018-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-12.
- ^ Archnet.org: Thattah نسخة محفوظة 2012-06-06 على موقع واي باك مشين.
- ^ Population Census of Pakistan, 1972: Jacobabad
- ^ The Travels of Marco Polo - Complete (Mobi Classics) By Marco Polo, Rustichello of Pisa, Henry Yule (Translator)
- ^ Bosworth, "New Islamic Dynasties," p. 329
- ^ Tarling، Nicholas (1999). The Cambridge History of Southeast Asia by Nicholas Tarling p.39. Cambridge University Press. ISBN:9780521663700. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26.
- ^ "Hispania [Publicaciones periódicas]. Volume 74, Number 3, September 1991". Biblioteca Virtual Miguel de Cervantes. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-27.
- ^ Brohī, ʻAlī Aḥmad (1998). The Temple of Sun God: Relics of the Past (بالإنجليزية). Sangam Publications. p. 175. Archived from the original on 2023-02-25.
Kalhoras a local Sindhi tribe of Channa origin...
- ^ Burton, Richard Francis (1851). Sindh, and the Races that Inhabit the Valley of the Indus (بالإنجليزية). W. H. Allen. p. 410.
Kalhoras...were originally Channa Sindhis, and therefore converted Hindoos.
- ^ Verkaaik، Oskar (2004). Migrants and Militants: Fun and Urban Violence in Pakistan. Princeton University Press. ص. 94, 99. ISBN:978-0-69111-709-6.
The area of the Hindu-built mansion Pakka Qila was built in 1768 by the Kalhora kings, a local dynasty of Arab origin that ruled Sindh independently from the decaying Moghul Empire beginning in the mid-eighteenth century.
- ^ "History of Khairpur and the royal Talpurs of Sindh". Daily Times (بالإنجليزية الأمريكية). 21 Apr 2018. Archived from the original on 2024-12-10. Retrieved 2020-03-06.
- ^ Solomon, R. V.; Bond, J. W. (2006). Indian States: A Biographical, Historical, and Administrative Survey (بالإنجليزية). Asian Educational Services. ISBN:978-81-206-1965-4. Archived from the original on 2023-03-12.
- ^ Baloch، Inayatullah (1987). The Problem of "Greater Baluchistan": A Study of Baluch Nationalism. Steiner Verlag Wiesbaden. ص. 121. ISBN:9783515049993.
- ^ Ziad، Waleed (2021). Hidden Caliphate: Sufi Saints Beyond the Oxus and Indus. Harvard University Press. ص. 53. ISBN:9780674248816.
- ^ "The Royal Talpurs of Sindh - Historical Background". www.talpur.org. 24 يوليو 2002. مؤرشف من الأصل في 2020-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
- ^ General Napier apocryphally reported his conquest of the province to his superiors with the one-word message peccavi, a schoolgirl's pun recorded in بانش (مجلة) relying on the Latin word's meaning, "I have sinned", homophonous to "I have Sindh". يوجين إرليخ, Nil Desperandum: A Dictionary of Latin Tags and Useful Phrases [Original title: Amo, Amas, Amat and More], BCA 1992 [1985], p. 175.
- ^ ا ب ج Roger D. Long؛ Gurharpal Singh؛ Yunas Samad؛ Ian Talbot (8 أكتوبر 2015)، State and Nation-Building in Pakistan: Beyond Islam and Security، Routledge، ص. 102–، ISBN:978-1-317-44820-4، مؤرشف من الأصل في 2023-04-11
- ^ ا ب ج I. Malik (3 يونيو 1999)، Islam, Nationalism and the West: Issues of Identity in Pakistan، Palgrave Macmillan UK، ص. 56–، ISBN:978-0-230-37539-0، مؤرشف من الأصل في 2023-04-04
- ^ Ansari 1992، صفحة 77.
- ^ Roger D. Long؛ Gurharpal Singh؛ Yunas Samad؛ Ian Talbot (8 أكتوبر 2015). State and Nation-Building in Pakistan: Beyond Islam and Security. Routledge. ص. 102–. ISBN:978-1-317-44820-4. مؤرشف من الأصل في 2023-04-11.
- ^ Pakistan Historical Society (2007). Journal of the Pakistan Historical Society. Pakistan Historical Society. ص. 245. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05.
- ^ Priya Kumar & Rita Kothari (2016) Sindh, 1947 and Beyond, South Asia: Journal of South Asian Studies, 39:4, 775, دُوِي:10.1080/00856401.2016.1244752
- ^ Ayesha Jalal (4 يناير 2002). Self and Sovereignty: Individual and Community in South Asian Islam Since 1850. Routledge. ص. 415–. ISBN:978-1-134-59937-0. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04.
- ^ ا ب Jalal 2002، صفحة 415
- ^ Amritjit Singh؛ Nalini Iyer؛ Rahul K. Gairola (15 يونيو 2016)، Revisiting India's Partition: New Essays on Memory, Culture, and Politics، Lexington Books، ص. 127–، ISBN:978-1-4985-3105-4
- ^ Khaled Ahmed (18 أغسطس 2016)، Sleepwalking to Surrender: Dealing with Terrorism in Pakistan، Penguin Books Limited، ص. 230–، ISBN:978-93-86057-62-4، مؤرشف من الأصل في 2023-03-26
- ^ ا ب Veena Kukreja (24 فبراير 2003)، Contemporary Pakistan: Political Processes, Conflicts and Crises، SAGE Publications، ص. 138–، ISBN:978-0-7619-9683-5، مؤرشف من الأصل في 2023-05-24
- ^ Ansari 1992، صفحة 115.
- ^ Ansari 1992، صفحة 122.
- ^ Priya Kumar & Rita Kothari (2016) Sindh, 1947 and Beyond, South Asia: Journal of South Asian Studies, 39:4, 776–777, DOI: 10.1080/00856401.2016.1244752
- ^ Menon، Sunita. "Queen of Mangoes: Sindhri from Pakistan now in UAE". Khaleej Times. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-22.
- ^ Haig، Malcolm Robert (1894). The Indus Delta Country: A Memoir, Chiefly on Its Ancient Geography and History. London: Kegan Paul, Trench, Trübner & Co. ص. 1. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-29.
- ^ "Wunder Blog : Weather Underground". Wunderground.com. مؤرشف من الأصل في 2017-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-06.
- ^ "Pakmet.com.pk :Extreme Heat wave in pakistan". Pakmet.com.pk. مؤرشف من الأصل في 2010-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-06.
- ^ Masters، Jeff. "Asia records its hottest temperature in history; Category 4 Phet threatens Oman". Weather Underground. Jeff Masters' WunderBlog. مؤرشف من الأصل في 2010-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-21.
- ^ Vidal، John؛ Declan Walsh (1 يونيو 2010). "Temperatures reach record high in Pakistan". guardian.co.uk. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-21.
- ^ India Census Commissioner (1941). "Census of India, 1941. Vol. 12, Sind". JSTOR:saoa.crl.28215545. مؤرشف من الأصل في 2023-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-05.
- ^ "Social Policy and Development Centre |" (PDF). www.spdc.org.pk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-05-21.
- ^ Annemarie Schimmel, Pearls from Indus Jamshoro, Sindh, Pakistan: Sindhi Adabi Board (1986). See pp. 150.
- ^ "History of Sufism in Sindh discussed". DAWN.COM (بالإنجليزية). 25 Sep 2013. Archived from the original on 2023-03-26. Retrieved 2017-03-30.
- ^ "Can Sufism save Sindh?". DAWN.COM (بالإنجليزية). 2 Feb 2015. Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2017-03-30.
- ^ Rahimdad Khan Molai Shedai; Janet ul Sindh; 3rd edition, 1993; Sindhi Adbi Board, Jamshoro; page no: 2.
- ^ ا ب "Religious Demographics of Pakistan 2023" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
- ^ "Religion in Pakistan (2017 Census)" (PDF). Pakistan Bureau of Statistics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-28.
- ^ "Scheduled castes have a separate box for them, but only if anybody knew". اطلع عليه بتاريخ 2020-09-19.
- ^ "Hindu Population (PK)". Pakistanhinducouncil.org.pk. مؤرشف من الأصل في 2020-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-24.
- ^ "Hindu's converge at Ramapir Mela near Karachi seeking divine help for their security". تايمز أوف إينديا. 26 سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2024-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-13.
- ^ Shahid Jatoi (8 يونيو 2017). "Sindh Hindu Marriage Act—relief or restraint?". Express Tribune. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-10.
- ^ Tunio، Hafeez (31 مايو 2020). "Shikarpur's Sikhs serve humanity beyond religion". The Express Tribune. Pakistan. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-02.
- ^ ا ب "7th Population and Housing Census - Detailed Results Table-9 Population by sex, religion and rural/urban". Pakistan Bureau of Statistics. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-06.
- ^ "Census of the Bombay Presidency, taken on the 21. February 1872". Bombay, 1875. 1872. ص. 76. JSTOR:saoa.crl.25057641. مؤرشف من الأصل في 2024-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-16.
- ^ "Census of India, 1891. Operations and results in the Presidency of Bombay, including Sind". 1881. ص. 3. JSTOR:saoa.crl.25057678. مؤرشف من الأصل في 2024-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-16.
- ^ India Census Commissioner (1891). "Census of India, 1891. Vol. VIII, Bombay and its feudatories. Part II, Imperial tables". JSTOR:saoa.crl.25352815. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-16.
- ^ India Census Commissioner (1901). "Census of India 1901. Vols. 9-11, Bombay". JSTOR:saoa.crl.25366895. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
- ^ India Census Commissioner (1911). "Census of India 1911. Vol. 7, Bombay. Pt. 2, Imperial tables". JSTOR:saoa.crl.25393770. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
- ^ India Census Commissioner (1921). "Census of India 1921. Vol. 8, Bombay Presidency. Pt. 2, Tables : imperial and provincial". JSTOR:saoa.crl.25394131. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
- ^ India Census Commissioner (1931). "Census of India 1931. Vol. 8, Bombay. Pt. 2, Statistical tables". JSTOR:saoa.crl.25797128. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-05.
- ^ "CPopulation According to Religion, Tables-6, Pakistan - Census 1951". مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-21.
- ^ "Population Distribution by Religion, 1998 Census" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-23.
- ^ "TABLE 9 - POPULATION BY SEX, RELIGION AND RURAL/URBAN" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-23.
- ^ "TABLE 9 : POPULATION BY SEX, RELIGION AND RURAL/URBAN, CENSUS - 2023" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-11-17.
- ^ "TABLE 11 : POPULATION BY MOTHER TONGUE, SEX AND RURAL/URBAN, CENSUS-2023" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
- ^ Rehman، Zia Ur (18 أغسطس 2015). "With a handful of subbers, two newspapers barely keeping Gujarati alive in Karachi". The News International. مؤرشف من الأصل في 2016-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-13.
In Pakistan, the majority of Gujarati-speaking communities are in Karachi including Dawoodi Bohras, Ismaili Khojas, Memons, Kathiawaris, Katchhis, Parsis (Zoroastrians) and Hindus, said Gul Hasan Kalmati, a researcher who authored "Karachi, Sindh Jee Marvi", a book discussing the city and its indigenous communities. Although there are no official statistics available, community leaders claim that there are three million Gujarati-speakers in Karachi – roughly around 15 percent of the city's entire population.
- ^ Eberhard، David M.؛ Simons، Gary F.؛ Fennig، Charles D.، المحررون (2019). "Pakistan - Languages". إثنولوج (ط. 22nd). مؤرشف من الأصل في 2013-08-17.
- ^ "Political and ethnic battles turn Karachi into Beirut of South Asia " Crescent". Merinews.com. مؤرشف من الأصل في 2012-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-24.
- ^ "Pakistan Bureau of Statistics – 6th Population and Housing Census". www.pbscensus.gov.pk. مؤرشف من الأصل في 2017-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-03.
- ^ Ilyas، Faiza (10 يوليو 2012). "Provincial mammal, bird notified". داون (صحيفة). مؤرشف من الأصل في 2022-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-03.
- ^ Amar Guriro (14 ديسمبر 2011). "Our Sindhi symbols – ibex, black partridge". Pakistan Today. مؤرشف من الأصل في 2016-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-06.
- ^ "Govt declares Neem 'provincial tree'". Dawn. 15 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2014-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-06.
- ^ ا ب Sheikh، Yasir (5 نوفمبر 2012). "Areas of political influence in Pakistan: right-wing vs left-wing". Karachi, Sindh: Rug Pandits, Yasir. مؤرشف من الأصل في 2015-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-29.
- ^ Sodhar، Muhammad Qasim. "Turn Right: Sindhi Nationalism and Electoral Politics". Tanqeed, Sodhar. مؤرشف من الأصل في 2015-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-29.
- ^ "Commissionerate system restored". 26 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2010-01-09.
- ^ "502 Bad Gateway". www.emoiz.com. مؤرشف من الأصل في 2018-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-06.
- ^ "Commissioner system to be restored soon: Durrani". مؤرشف من الأصل في 2012-07-31.
- ^ "Sindh: Commissioner system may be revived today". مؤرشف من الأصل في 2010-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-25.
- ^ Chandio، Ramzan (12 يوليو 2011). "Commissioners, DCs posted in Sindh". The Nation. مؤرشف من الأصل في 2011-07-13.
- ^ "Sindh back to 5 divisions after 11 years". Pakistan Today. مؤرشف من الأصل في 2020-07-14.
- ^ ABDULLAH ZAFAR (21 أغسطس 2020). "Sindh Cabinet approves division of Karachi into seven districts". nation.com.pk. مؤرشف من الأصل في 2023-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-25.
- ^ "Sindh govt to divide Tharparkar in two districts". مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-07.
- ^ "Provincial Accounts of Pakistan: Methodology and Estimates 1973-2000" (PDF).[وصلة مكسورة]
- ^ http://siteresources.worldbank.org/PAKISTANEXTN/Resources/293051-1241610364594/6097548-1257441952102/balochistaneconomicreportvol2.pdf [ملف PDF عاري الوصلة] نسخة محفوظة 2019-12-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ Gazetteer of the Province of Sind … (بالإنجليزية). government at the "Mercantile" steam Press. 1907.
- ^ "About Sindh". Consulate General of the People's Republic of China in Karachi. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-15.
- ^ "Pakistan: Mining, Minerals and Fuel Resources". AZoMining.com (بالإنجليزية). 15 Sep 2012. Archived from the original on 2024-05-28. Retrieved 2021-10-04.
- ^ ا ب "Tourism in Sindh - The Express Tribune". 22 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26.
- ^ Sindhi Culture And Customs نسخة محفوظة 2003-07-02 at Archive.is. Retrieved on 9 July 2008.
- ^ Thakur, U (1959). Sindhi Culture. University of Bombay.
- ^ "Culture". مؤرشف من الأصل في 2013-01-26.
- ^ "Cultural Heritage". wishwebdesign.com =. مؤرشف من الأصل في 2013-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-06.
- ^ "Sindh celebrates first ever 'Sindhi Topi Day'". مؤرشف من الأصل في 2009-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-06.