انتقل إلى المحتوى

يونس بينغتسون أوكسنستيرنا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 10:38، 8 نوفمبر 2023 (بوت التصانيف المعادلة: +(تصنيف:القرن 15 رؤساء أساقفة رومان كاثوليك في السويد)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
يونس بينغتسون
 
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1417 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 15 ديسمبر 1467 (49–50 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة السويد  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب بينغت يونسون[1]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
مناصب
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة لايبتزغ  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاهن كاثوليكي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
موظف في جامعة لايبتزغ  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

يونس بينغتسون (1417 - 15 ديسمبر 1467)؛ كان رجل دين سويديًا وباحثًا في القانون الكنسي ورجل دولة، ورئيس أساقفة أوبسالا (1448–1467)؛ كان حاكم السويد في ظل اتحاد كالمار في عام 1457، بالمناصفة مع إريك أكسلسون، وحيدًا في الفترة ما بين 1465 إلى 1466.

السيرة الذاتية

[عدل]

ينتسب يونس إلى عائلة أوكسنستيرنا النبيلة،[2] بحيث أنه ابن بينغت يونسون حاكم السويد في 1448، في تنتمي والدته كريستينا إلى أسرة فاسا بحيث تعتبر عمة الأسقف كيتيل كارلسون والذي أصبح حاكم السويد هو الآخر لفترات وجيزة، وكذلك في 1448 تم انتخابه كرئيس أساقفة أوبسالا، وفي 1 يوليو تمكن من تتويج كارل الثامن ملكاً على السويد، ولكن عندما قام كارل بهروب من مشاكل المالية، حاول بزيادة الضرائب ومصادرة ممتلكات الكنيسة، مما أدى إلى انتشار الاستياء بين رجال الدين والشعب، وبذلك وضع بنغتسون نفسه على رأس المعارضة وأعلن عزمه على عدم استئناف ارتداء ثيابه الكنسية حتى يتم نفي كارل من البلاد، تمكن من أُجبر الملك على الاستسلام ومغادرة البلاد إلى المنفى في دانزيغ، وبناءً على ذلك تم الاعتراف رسميًا بمنافس كريستيان الأول ملك الدنمارك كملك للسويد، وتوجه بنفسه في ستوكهولم.[2]

وسرعان ما تبع ذلك استياء عام خاصة عندما وجد كريستيان نفسه في ضائقة مالية كبيرة، مما أدى إلى فرض ضرائب هائلة، حتى في السويد، للوفاء بديونه دون أن يعفي رجال الدين أو المؤسسات الدينية من ذلك، أثناء الغياب المؤقت لكريستيان الأول في فنلندا، تولى رئيس الأساقفة الوصاية في السويد؛ ولما رأى الناس يثورون عليه وعلى الضرائب الباهظة، تبنى قضيتهم وأوقف تحصيل الضرائب، وبذلك أبدى الملك استياءه وأمر باعتقال رئيس الأساقفة وإرساله إلى الدنمارك، وعندها اندلعت ثورة من جديد في السويد بقيادة ابن خاله كيتيل كارلسون فاسا أسقف لينشوبينغ الذي هزم جيش كريستيان الأول عام 1464، أصبح الوصي الفعلي، تم استدعاء كارل الثامن إلى العرش مرة أخرى، وبعد فترة وجيزة تصالح كريستيان الأول معه وسمح له بالانتقال إلى السويد، بحيث أثار الشعب مرة أخرى ضد كارل، الذي تم حرمانه كنسيًا، نجح رئيس الأساقفة أخيرًا في إجبار كارل على تنازل عن العرش والاعتراف بكريستيان الأول مرة أخرى كملك للسويد، لكن في الواقع أصبح رئيس الأساقفة يمسك بزمام السلطة الفعلية ويدير الشؤون كما لو كان صاحب السيادة الفعلية، لم يكن قادرًا على تحمل هذا الدور لوحده، اجتمعت الفصائل الساخطة ضده وفي عام 1466 وانتخبت إريك أكسلسون توت بصفته الوصي مناصفاً له، وعندها اضطر بنغتسون إلى التقاعد، ولكن الخلافات استمرت، عندما رجع كارل الثامن مرة أخرى في أوائل 1467، وجد رئيس الأساقفة ملجأً في جزيرة أولاند، وتوفي ببورغهولم في 15 ديسمبر 1467.[2]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج "Jöns Bengtsson (Oxenstierna)" (بالسويدية). {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (help)
  2. ^ ا ب ج  بعض الجمل التي تحتويها هذه المقالة تحوي نصا ذو ملكية عامةهبرمان، تشارلز (المحرر). "Jöns Oxenstjerna Bengtsson" . الموسوعة الكاثوليكية. شركة روبرت أبلتون. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |ألسنة= تم تجاهله (مساعدة)