انتقل إلى المحتوى

علم تونس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mohatatou (نقاش | مساهمات) في 18:36، 16 أكتوبر 2015 (تعديل طفيف). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

نجمة المقالة المرشحة للاختيار
نجمة المقالة المرشحة للاختيار
هذه المقالة مرشحة حاليًّا لتكون مقالة جيدة، وتُعد من الصفحات التي تحقق مستوًى معينًا من الجودة وتتوافق مع معايير المقالة الجيدة في ويكيبيديا. اطلع على عملية الترشيح وشارك برأيك في هذه الصفحة.
تاريخ الترشيح 23 يونيو 2015

قالب:ص.م علم

علم تونس، هو علم أحمر تتوسطه دائرة بيضاء بها نجم ذو خمس أشعة يحيط به هلال أحمر، واللذين يعتبران رمزاً إسلامياً. في 20 أكتوبر 1827، قرر حسين باي الثاني إنشاءه وقد تم تفعيله سنة 1831. وقد بقي علماً وطنياً خلال الحماية الفرنسية وأكد كذلك دستور 1959 وظيفته كعلم وطني للجمهورية التونسية. وفي 30 يونيو 1999 تم تحديد أبعاده وميزاته بوضوح في قانون.

تاريخ العلم

المعايير السابقة

حتى منتصف القرن الثامن عشر، كانت اللافتات المرفرفة في تونس أو في الجزء العلوي من السفن التابعة لها غير واضحة. ومع ذلك، يمكننا أن نميز، من خلال مصادر مختلفة، بعض الثوابت كوجود هلال ذو اتجاهات مختلفة ووجود الألوان الأحمر، الأبيض، الأزرق والأخضر. بعد ذلك، وحتى أوائل القرن التاسع عشر، حدد العلم المتكون من خطوط أفقية زرقاء وحمراء وخضراء الوصاية العثمانية على تونس[1]. هذا النوع من الأعلام متعددة الخطوط وذات الألوان غير المنتظمة الموجودة على أعلى السفن من شمال أفريقيا استخدم بكثرة ويبدو أن أعلاما مماثلةً قد استخدمت في القارة ولكن مع ألوان وأشكال مختلفة. وعلاوة على ذلك، وفقا لأتفرييد نوبكير (Ottfried Neubecker)[2]، كان لباي تونس أيضا شعار خاص به. ويبدو أن هذا لم يكن أكثر من مجرد لافتة شخصية، بسبب وجوده في قصر باردو، وقصبة تونس وسفن البحرية التونسية، ظهر أيضا في وسط شعار البايات وقد استخدم في مناسبات عديدة - بما في ذلك إعلان الدستور العثماني بتاريخ 21 مارس 1840 - حتى إلغاء النظام الملكي في 25 يوليو 1957[2] · [3].

علم باي تونس

ربما صِيغ العلم من قبل حسين باي الثاني، على الرغم من أن بعض المصادر تتبع فرضية ظهوره في القرن الخامس عشر[2]، وهو علم مستطيل مقسم إلى تسع خطوط متوازية، الخط الأوسط ذو عرض مزدوج ولون أخضر والخطوط الأخرى بالتناوب بين الأصفر والأحمر[2]. يحتوي الخط الأخضر في وسطه على سيف ذو الفقار (سيف علي)، والخنجر ذو فرعين باللون الأبيض مع مقبض ملون. أما بالنسبة للخطوط الصفراء والحمراء، فتحتوي على خمسة رموز متابعدة بنفس المسافة والتي تتكرر بالتناوب في كل خط. وتنقسم هذه الرموز إلى فئتين: نجمة سداسية تحتوي على دائرة بلون مختلف - نجمة حمراء ودائرة خضراء أو نجمة بيضاء ودائرة زرقاء - ودائرة مع دائرة صغيرة بلون مختلف - دائرة رئيسية زرقاء ودائرة صغيرة حمراء أو دائرة رئيسية خضراء مع دائرة صفراء صغيرة - وتقع في الجزء الأسفل من اليمين[2]. أول خط أصفر يحتوي على ثلاثة نجوم حمراء واثنين من الدوائر الزرقاء. الخط الثاني يحتوي على ثلاث دوائر خضراء واثنين من النجوم البيضاء. والثالث مطابق للأول، باستثناء نجمة بيضاء في وسطه، في حين أن الرابع مطابق للثاني.

أصل العلم الحالي

علم الإمبراطورية العثمانية قبل 1844

العديد من الدول الإسلامية على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط تستخدم علما يهيمن عليه اللون الأحمر مستوحى من علم الإمبراطورية العثمانية[4] · [5]. في حالة تونس، وبعد تدمير شعبة البحرية التونسية خلال معركة نافارين[6] في 20 أكتوبر 1827، قرر الباي الحسيني حسين باي الثاني اعتماد علم لاستخدامه من قبل الأسطول التونسي، لتمييزه عن الأساطيل الأخرى، وقد أُضيف له دائرة بيضاء، بالإضافة إلى هلال ونجمة وهما رمزان موجودان بالفعل في المجوهرات، والفن والهندسة المعمارية التونسية. هذا هو الظرف ظهور العلم، الذيي صمم عام 1831 أو عام 1835[7] وفقا للمصادر، وأضفى عليه أحمد باي بن مصطفى طابعا رسميا عام 1837[8].

ومنذ ذلك الحين، لدى تونس علم يشبه علم تركيا، مستوحًى من علم الإمبراطورية العثمانية. ويختلف العلمان فألوان الهلال والنجمة معكوسة مع دائرة بيضاء في العلم التونسي ومع اختلاف موقع الشعارين: في العلم التركي الشعاران موضوعان بجانب بعضيهما في حين، تحيط النجمة بالهلال في قرص أبيض بوسط العلم التونسي.

الحماية الفرنسية

علم غير رسمي استخدم خلال الحماية الفرنسية وظهر في عدد صادر لـ[Flag Bulletin]

خلال الحماية الفرنسية على تونس، "لم تقم السلطات الفرنسية بأي تغييرات في العلم التونسي"[9]. رغم ذلك، العدد 195 في Flag Bulletin الذي نشر في خريف عام 2000 أشار إلى استخدام علم موجود في زاويته اليسرى العليا علم فرنسا خلال الحماية الفرنسية[10][11]. وقد كان "غير رسمي"، واستخدم لفترة قصيرة. وفي نفس الموضوع، أعلن ويتني سميث[12] · [13] أن « تعديلا غير رسمي من العلم الوطني التونسي، استخدم لبضع سنوات، وقال أن الألوان الثلاثة للعلم الفرنسي وضعت في أعلى يسار العلم». وأكمل تصريحاته قائلا:

« أبقت تونس تحت الحماية الفرنسية علمها الوطني في البر والبحر، ولكن في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين، تم استخدام نسخة غير رسمية من العلم. في عام 1925، قُدم اقتراح رسمي لإضفاء الطابع الرسمي على علم ولكن لم يتخذ أي إجراء. العلم الظاهر على غلاف العدد [Flag Bulletin]، لا يبدو أنه مثبت من أي مصدر علمي.[14] »

بدأ الخلط بعدد صدور عدد الصحيفة اليومية الفرنسية لو بوتي جورنال (بالفرنسية: Le Petit Journal)‏ في 24 يوليو 1904 بمناسبة الزيارة التي قام بها باي تونس إلى فرنسا، الذي استنسخ مثالا يظهر العلم المستخدم أثناء زيارته لفندق أوتيل دي فيل دي باري (بالفرنسية: Hôtel de ville de Paris)‏[15]. ولكنه ليس من المؤكد أن المراسل كان في المكان[16].

الاتحاد مع ليبيا

مخطط علم "الجمهورية العربية الإسلامية" حسب الوصف الوارد في كتاب الطاهر بلخوجة[17]

الاتحاد المقترح بين تونس وليبيا، بين 1973 و1974، يؤدي تقريبا إلى توحيد تونس والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى. عقب اجتماع بين الحبيب بورقيبة ومعمر القذافي، قرأ وزير الخارجية التونسي محمد المصمودي البيان المشترك:

« شكل البلدان جمهورية واحدة، الجمهورية العربية الإسلامية مع دستور واحد، علم واحد، رئيس واحد، جيش واحد ونفس الهيئات التنفيذية والتشريعية والقضائية وسيتم إجراء استفتاء في 18 يناير 1974[18].  »

ولكن، في مواجهة الاعتراضات التي ظهرت سواء داخل النظام وخارجه، اضطر بورقيبة إلى التراجع والتخلي عن المشروع، بدعوى عدم دستورية الاستفتاء[19]. اتخذ العلم نفس ألوان العلم الليبي، والمعتمد بين عامي 1972 و1977 ولكن حل محل الصقر في وسط هذا العلم[20] النجمة والهلال الأحمران في العلم التونسي، وقد سن العلم في المعاهدة وتم وصفه كالآتي:

« علم: النجمة والهلال التونسيان في منتصف الأبيض، ثم الأحمر والأسود[17]. »

وصف العلم

العلم التونسي قبل 1999

يتم تعريف العلم التونسي في المادة 4 من دستور 1 يونيو 1959 على النحو التالي:

« علم الجمهورية التونسية أحمر تتوسطه دائرة بيضاء بها نجم ذو خمس أشعة يحيط به هلال أحمر حسبما يبينه القانون[21]. »

تم تعديل النص قليلا في المادة 4 من دستور 27 يناير 2014 على النحو التالي:

« علم الجمهورية التونسية أحمر، يتوسطه قرص أبيض به نجم أحمر ذو خمسة أشعة يحيط به هلال أحمر حسبما يضبطه القانون[22]. »

القانون العضوي رقم 99-56 المؤرخ في 30 يونيو 1999، المعتمد يوم 3 يوليو[23] من قبل مجلس النواب، أضفى الرسمية لأول مرة على العلم التونسي، وينص في المادة 4 من الدستور[24] أن للعلم شكلا مستطيلا بلون أحمر وأن عرضه يساوي ثلثي طوله[24]. في منتصف العلم دائرة بيضاء على أن قطرها يساوي ثلث طول المستطيل ومركزها نقطة تقاطع أقطار المستطيل[24].

العلم التونسي بعد 1999

في الدائرة نجمة حمراء خماسية على أن مركزها في الموسط العمودي على يمين مركز الدائرة وعلى مسافة تساوي واحد على ثلاثين من طول العلم في الاتجاه المعاكس إلى الجانب المعلق بالسارية[24].

يتم تحديد نهايات فروع النجم باعتماد دائرة وهمية مركزها مطابق لمركز النجمة، قطرها يساوي 15٪ من طول العلم[24]. وجميع نهايات النجمة متابعدة نفس المسافة، وتقع نهاية واحدة منهاعلى الموسط العمودي للعلم، وإلى اليسار من مركز الدائرة[24]. والنجمة محاطة من الجانب المعلق بالسارية بهلال أحمر مكون من تقاطع قوسين، قوس خارجي مركزه مركز الدائرة وقطره يساوي ربع طول العلم، وقوس داخلي مركزه مركز النجمة وقطره يساوي خمس طول العلم[24]. وعلاوة على ذلك، في الجزء العلوي من علم رئيس الجمهورية وباللون الذهبي كتبت عبارة للوطن[24] · [25].

العلم الخاص برئاسة الجمهورية حيث تظهر عبارة للوطن


وتنص المادة (4) على وجود ملف تقني يحتوي على نموذج من العلم، أقيسته المختلفة، طريقة رسمه فضلا عن المواصفات الفنية للونه[24] · [26]. وهذه الأخيرة يمكن أن تكون مشفرة على النحو التالي[27] :

أحمر أبيض
شركة بانتون المتحدة 186 لا
النموذج اللوني أحمر أخضر أزرق 206-17-38 255-255-255

رمزية العلم

حسب سفارة تونس في فرنسا، تمثل الخلفية الحمراء دماء الشهداء الذين سقطوا خلال الغزو من قبل العثمانيين بتاريخ 1574، عندما كانت الأراضي في أيدي الإسبان[9] · [28]. تفسير آخر وهو أن "الأحمر في علم الباي ينشر الضوء في جميع أنحاء العالم الإسلامي"[29]. يرمز الأبيض إلى السلام في حين أن الهلال يرمز لوحدة جميع المسلمين وفروع النجمة تشير إلى أركان الإسلام الخمسة[28].

وفقا لودفيك موتشا[30]، تمثل الدائرة البيضاء في وسط العلم الشمس. الهلال الأحمر والنجمة الخماسية، رمزان قديمان للإسلام وهما مستوحيان من العلم العثماني ويظهران على العديد من أعلام الدول الإسلامية. الهلال حسب وجهة نظره جالب للحظ. أما بالنسبة للون الأحمر، فقد أصبح رمزا للمقاومة ضد الهيمنة التركية.

بروتوكول

العلم التونسي فوق قصبة مدينة تونس

اليوم، يوضع العلم التونسي على جميع المباني العامة والعسكرية[28]. يرفرف أيضا في مقرات المنظمات الإقليمية والدولية ومراكز البعثات الدبلوماسية التونسية[28]. يتم عرض العلم التونسي خلال الاحتفالات الوطنية ويتم منح الجوائز وفقا لطقوس معينة[28]. وعلاوة على ذلك، منذ سبتمبر 1989، تحية العلم الوطني إلزامي في جميع المدارس التونسية العامة والخاصة[31]. في الأيام التي يتعين على موكب العلم في المباني العامة أن يكون إجباريا من قبل القانون هي:

موكب العلم
التاريخ الاسم الملاحظات
14 يناير عيد الثورة والشباب الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي خلال ثورة 2011، يوم عطلة
20 مارس عيد الاستقلال تاريخ الاستقلال (1956يوم عطلة
9 أبريل عيد الشهداء ذكرى قمع مظاهرات القوميين التونسيين من قبل العساكر الفرنسية (1938يوم عطلة
25 يوليو عيد الجمهورية إعلان الجمهورية التونسية (1957يوم عطلة
15 أكتوبر عيد الجلاء خروج أخر القوات الفرنسية من البلاد تحديدا من بنزرت (1963يوم عطلة
المصادر : Flags of the World[32]

المادة 129 من قانون العقوبات تعاقب إهانة (عن طريق الكلمات أوالكتابات أوالإيماءات أو خلاف ذلك) العلم التونسي - ولكن أيضا لأعلام أجنبية - بالسجن سنة واحدة[33].

استعمالات

مدورة معدات الجيش التونسي

استعملت ألوان العلم في رموز أخرى من رموز تونس كما في أعلى الشعار، متمثلة في دائرة مع حدود حمراء أُدرج في وسطها هلال ونجمة العلم. بالإضافة إلى ذلك، يتم التعرف على معدات الجيش التونسي بصريا من خلال وجود مدورة. وعلاوة على ذلك، فإن بعض الأحزاب السياسية تعتمد ألوان العلم أو العلم نفسه، بما في ذلك الحزب المنحل التجمع الدستوري الديمقراطي، الحزب الحاكم في عهد الرئيس زين العابدين بن علي، والذي يظهر في شعاره نفرٌ يلوحون بالعلم[34].

وعلاوة على ذلك، فإن العديد من الطوابع البريدية للبريد التونسي تتسم بوجود بعض مظاهر العلم.[35][36]


انظر أيضاً

كتب

  • Hugon, Henri (1913). Les Emblèmes des beys de Tunis: Etude sur les Signes de l'autonomie Husseinite (بالفرنسية). Paris: Leroux. p. 64. OCLC:962103.
  • Lux-Wurm, Pierre C.; Zaragoza, Martha (2001). Les drapeaux de l'islam: de Mahomet à nos jours (بالفرنسية). Paris: Buchet-Chastel. ISBN:2-283-01813-7. OCLC:48449213.
  • Pierre Charles Lux-Wurm, Les drapeaux de l’islam : de Mahomet à nos jours, éd. Buchet-Chastel, Paris, 2001 (ردمك 9782283018132)
  • Collectif, Le Drapeau tunisien, éd. Alif, Tunis, 2006 (ردمك 9789973222107)


مصادر

  1. ^ (بالإنجليزية) "Couleurs de la Régence de Tunis durant la période ottomane". أعلام العالم.
  2. ^ ا ب ج د ه (بالإنجليزية) "Description de l'étendard du bey de Tunis". أعلام العالم.
  3. ^ Driss Abbassi, Entre Bourguiba et Hannibal. Identité tunisienne et histoire depuis l’indépendance, éd. Karthala, Paris, 2005, p. 31 (ردمك 2845866402)
  4. ^ Whitney Smith, Flag Lore Of All Nations, éd. Millbrook Press, Kildare, 2001, p. 94 (ردمك 0761317538)
  5. ^ (بالفرنسية) Liste des drapeaux de l’Empire ottoman (Ministère de la Culture et du Tourisme de la République de Turquie)
  6. ^ Mezri Bdira, Relations internationales et sous-développement : la Tunisie 1857-1864, éd. Almqvist & Wiksell international, Stockholm, 1978, p. 31 (ردمك 9155407714)
  7. ^ Siobhán Ryan, Ultimate Pocket Flags of the World, éd. Dorling Kindersley Ltd., Londres, 1997 (ردمك 0751310794)
  8. ^ (بالفرنسية) Symbolique du drapeau tunisien (Saisons tunisiennes)
  9. ^ ا ب Collectif, Le Drapeau tunisien, éd. Alif, Tunis, 2006 (ردمك 9789973222107)
  10. ^ https://www.tunisia-sat.com/forums/threads/1333392/
  11. ^ http://www.startimes.com/f.aspx?t=7377719
  12. ^ Whitney Smith, « Flags in the news », The Flag Bulletin, n°195, 2000, p. 187
  13. ^ Henri Hugon, Les emblèmes des beys de Tunis, éd. Ernest Leroux, Paris, 1913, p. 61
  14. ^ Whitney Smith, « Cover picture », The Flag Bulletin, n°195, 2000, p. 197
  15. ^ (بالفرنسية) Numéro 714 du Petit Journal paru le 24 juillet 1904 et montrant les drapeaux tunisiens à canton tricolore
  16. ^ (بالإنجليزية) "Drapeau tunisien durant l'administration française". أعلام العالم.
  17. ^ ا ب Tahar Belkhodja, Les trois décennies Bourguiba. Témoignage, éd. Publisud, Paris, 1998, p. 168
  18. ^ Tahar Belkhodja, op. cit., p. 142 (ردمك 2866007875)
  19. ^ Mohamed Tétémadi Bangoura, Violence politique et conflits en Afrique. Le cas du Tchad, éd. L’Harmattan, Paris, 2005, p. 230 (ردمك 2296000797)
  20. ^ Représentation du drapeau libyen existant de 1972 à 1977
  21. ^ http://la-passion-du-droit.blogspot.com/p/1959.html
  22. ^ http://www.legislation-securite.tn/ar/node/33503
  23. ^ (بالإنجليزية) "Description du drapeau de la Tunisie". أعلام العالم.
  24. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط (بالفرنسية) بي دي إف Loi du 30 juin 1999 relative au drapeau de la République tunisienne, Journal officiel de la République tunisienne, 6 juillet 1999
  25. ^ (بالإنجليزية) "Drapeau du président et chef suprême des forces armées". أعلام العالم.
  26. ^ (بالفرنسية) Vidéo du tracé du drapeau de la Tunisie par les éditions Alif
  27. ^ (بالإنجليزية) Drapeau de la Tunisie (Vexilla Mundi)
  28. ^ ا ب ج د ه (بالفرنسية) Drapeau de la République tunisienne (Ambassade de Tunisie en France)
  29. ^ Chantal Lambrechts, Line Karoubi, Jacques Florent et Emmanuelle Bauquis, L’encyclopédie nomade 2006, éd. Larousse, Paris, p. 707 (ردمك 9782035826732)
  30. ^ Ludvík Mucha, Webster’s Concise Encyclopedia of Flags & Coats of Arms, éd. Crescent Books, New York, 1985 (ردمك 0517499517)
  31. ^ (بالفرنسية) Badreddine Ben Henda, « Quelle part du sacré ; quelle part du sacrilège ? », Le Temps, 18 octobre 2008
  32. ^ (بالإنجليزية) "Jours du drapeau dans le monde". أعلام العالم.
  33. ^ (بالفرنسية) Article 129 du Code pénal (Jurisite Tunisie)
  34. ^ Logo du RCD comme exemple de l’utilisation du drapeau par les partis politiques
  35. ^ مثال : الطابع رقم1634 لريم الزياني عفيف الصادر في 29 مارس 2001 ( البريد التونسي )
  36. ^ Bernard Hours, Cyril Le Tallec et Monique Sélim, Solidarités et compétences, idéologies et pratiques, éd. L’Harmattan, Paris, 2003, p. 51 (ردمك 2747548368)

مواقع خارجية