مستخدم:نديم فارس/ملعب34: الفرق بين النسختين
اضافة معلومات |
اضافة مرجع |
||
سطر 136: | سطر 136: | ||
ويشير الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) إلى عشيرة تحمل اسم قضاة الخريشة من بني صخر ويشير إلى ما جاء في كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه فردريك. ج. بيك من أن قضاة الخريشة هم من الكعابنة أحد الفخذين الكبيرين اللذين تتألف منهما قبيلة بني صخر القحطانية. |
ويشير الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) إلى عشيرة تحمل اسم قضاة الخريشة من بني صخر ويشير إلى ما جاء في كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه فردريك. ج. بيك من أن قضاة الخريشة هم من الكعابنة أحد الفخذين الكبيرين اللذين تتألف منهما قبيلة بني صخر القحطانية. |
||
== أعلام عائلة الدجاني<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=هوية: المشروع الوطني للحفاظ على الجذور الفلسطينية|مسار=https://howiyya.com/VwFamiliesStoriesView?Id=1935|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=howiyya.com}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=إتحاد الكتاب ووزارة الثقافة|مسار=https://wafa.ps/Pages/Details/34602|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=وكالة وفا}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=مفتاح - وفاة المفكر والكاتب الفلسطيني أحمد الدجاني|مسار=http://www.miftah.org/arabic/Display.cfm?DocId=438&CategoryId=4|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=مفتاح}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=عائلة عزت الدجاني.. ريادة في عالم الاستثمار|مسار=https://www.albayan.ae/ramadan/generations/2022-04-14-1.4413950|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=www.albayan.ae|تاريخ=2022-04-13|مؤلف=ملاري|الأول=دبي-عبادة إبراهيم، تصوير: جهاد الشيخ- دينيس|لغة=ar}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=ذكرى رحيل الدكتور أحمد صدقي الدجاني|مسار=https://amad.com.ps/ar/post/55431|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=أمد للإعلام|تاريخ=2014-12-26|لغة=ar}}</ref> == |
== أعلام عائلة الدجاني<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=هوية: المشروع الوطني للحفاظ على الجذور الفلسطينية|مسار=https://howiyya.com/VwFamiliesStoriesView?Id=1935|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=howiyya.com}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=إتحاد الكتاب ووزارة الثقافة|مسار=https://wafa.ps/Pages/Details/34602|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=وكالة وفا}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=مفتاح - وفاة المفكر والكاتب الفلسطيني أحمد الدجاني|مسار=http://www.miftah.org/arabic/Display.cfm?DocId=438&CategoryId=4|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=مفتاح}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=عائلة عزت الدجاني.. ريادة في عالم الاستثمار|مسار=https://www.albayan.ae/ramadan/generations/2022-04-14-1.4413950|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=www.albayan.ae|تاريخ=2022-04-13|مؤلف=ملاري|الأول=دبي-عبادة إبراهيم، تصوير: جهاد الشيخ- دينيس|لغة=ar}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=ذكرى رحيل الدكتور أحمد صدقي الدجاني|مسار=https://amad.com.ps/ar/post/55431|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=أمد للإعلام|تاريخ=2014-12-26|لغة=ar}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب|عنوان=وفاة المفكر الفلسطيني أحمد صدقي|مسار=https://www.almasryalyoum.com/news/details/2779718|تاريخ الوصول=2024-05-31|صحيفة=المصري اليوم}}</ref> == |
||
شغل عددٌ من عائلة الدجاني المقدسية عدداً من المناصبِ الوزاريةِ في أكثرِ من حكومةٍ, فقد شغل السيد كمال جمال الدجاني منصبَ وزير الداخلية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الأولى التي شكَّلها في 28/1/1962م, ثُمَّ شغل نفس المنصبَ بالإضافة لوزارة الشؤون البلدية والقروية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثانية التي شكَّلها في 2/12/1962م. |
شغل عددٌ من عائلة الدجاني المقدسية عدداً من المناصبِ الوزاريةِ في أكثرِ من حكومةٍ, فقد شغل السيد كمال جمال الدجاني منصبَ وزير الداخلية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الأولى التي شكَّلها في 28/1/1962م, ثُمَّ شغل نفس المنصبَ بالإضافة لوزارة الشؤون البلدية والقروية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثانية التي شكَّلها في 2/12/1962م. |
||
نسخة 08:55، 31 مايو 2024
عائلة الدجاني عائلة مقدسيّة يافية يتصل نسبها بخير البريّة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، حيث هي من ذرية سيدنا ومولانا الإمام الحسين رضي الله عنه بن سيدنا ومولانا الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام.
وقد عُرِفَتْ عائلة الدجاني باشتغال كثير من أبنائها في حقل العلم الشرعي والإفتاء والعمل العام والفكر والاهتمام بالتراث.
وفي عام 856 هـ الموافق لعام 1442م صدر فرمان من الباب العالي من السلطان سليمان القانوني بإسناد الإشراف على نظارة وقف النبي داوود عليه السلام في القدس لعائلة الدجاني, حيث قد كلّف الشيخ العارف الرباني أحمد الدجاني قدس الله روحه برعاية الوقف المذكور, ومن بعد الشيخ أحمد الدجاني استمر أبناؤه وأحفاده في الإشراف على وقف النبي داوود عليه السلام.
أصل كلمة دجاني:
أول من حمل اسم الدجاني هو أحمد بن علي بن علاء الدين. وقد وُلد قدس الله روحه في دجانية من أعمال القدس الشريف خلال القرن الثامن الهجري الموافق الرابع عشر الميلادي، وقد عاش فترة من حياته في قرية دجانية بالقرب من القدس، ولما ارتحل عنها نُسِبَ إليها وظل يُعرَف بهذا الإسم هو وذريته. ويقال إنه لما خرج من دجانية حزن أهلها لفقدان دجانية لهذا الولي العارف الجليل، فأطلقوا عليها اسم "الجانية" (بعد حذف الدال) تعبيراً عن أنها قد جنت على نفسها بخروج هذا الولي الرباني من بين ظهراني أبنائها.[1]
وأورد ذكر انتساب عائلة الدجاني إلى دجانية:
السيد حسن أبو الإقبال الدجاني قدس الله روحه في وثيقة كتبها سنة 1312هـ ـ 1894م.
عبد الرازق البيطار في كتاب: حلية البشر-أعلام القرن الثالث عشر الهجري.
مخطوطتان في المكتبة الطاهرية في دمشق رقم 6351 وأخرى بوثيقة رقم 10980.
مصطفى الدباغ في كتاب: بلادنا فلسطين.
أحمد زكي الدجاني في كتابه: عائلة الدجاني: المجتمع والناس في مدينة يافا:1750 ـ 1948م.
وقف عائلة الدجاني[2]
بعد احتلال شطر القدس الغربي عام 1948، وقع حي النبي داود (وقف عائلة الدجاني) ضمن المنطقة الحرام (منطقة حدودية بين أراض القدس التي احتلت عام 1948 وباقي القدس الذي احتل 1967)، ومع تهجير أصحابه على مرحلتين احتلته العصابات الصهيونية.
وأجبر عدد كبير من سكان هذا الحي على الهجرة، وكان أغلبيتهم من عائلة الدجاني المقدسية، وبعد احتلال شطر القدس الآخر عام 1967 استولت العصابات الصهيونية على الحي بالكامل، وسكن اليهود في البيوت والعقارات المنهوبة، وحاولوا تغير المعالم وتاريخ المكان، لكن عروبة وإسلامية المكان تستعصي على التهويد وتبقى حجارتها تروي الحكاية.
حي النبي داود هو وقف لآل الدجاني، إحدى العائلات المقدسية، ويوجد في هذا الحي مسجد النبي داود -عليه الصلاة والسلام- وعدة مبان قائمة حتى الآن كمنزل موسى أبو السعود الدجاني، وعِليّه صهيون وعدة زوايا، ومقبرة ومقام للنبي داود ومسجد، وكلها بنيت في قمة الجمال والروعة.
نسب العائلة[3]
بماذا لُقبت عائلة الدجاني بالقدس؟ ولمن يعود نسبها؟
لُقبت عائلة الدجاني بالداهودي، ويتصل نسبها بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلـم، وقد كَلَّف السلطان سليمان القانوني الشيخ أحمد الدجاني برعاية وقف النبي داوود -عليه السلام- في القدس، كما استمرت عائلته في رعايته من بعده.
تعتبر عائلة آل الدجاني (من العائلات المقدسية), وكان العثمانيون قد عهدوا إلى عائلة آل الدجاني بسدانة مقام النبيِّ داوود في القدس, وكان لهم علمٌ خاصٌ يُعلِّقونه في المسجد الأقصى عُرفَ باسم (علم النبي داوود), لذلك يُسمَّون أيضاً بآل الداوودي, وتقول رواية إنَّ آل الدجاني من الأشراف الذين يعود نسبهم إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما.
ويقال إنَّ فرع آل الدجاني في يافا ينحدرون من بيت دجن التي انتقلوا منها إلى يافا في مطلع القرن التاسع عشر, وتقول رواية إنَّ جدَّ آل الدجاني هو بدر الذي يعتبر حفيده أحمد بن علي بن بدر الدجاني من كبار رجال الصوفيَّةِ في القرن العاشر هجري, وما زال قبرُ علي بن بدر الدجاني قائماً في قرية بديا القريبة من نابلس.
ومن مشاهير آل الدجاني الشيخ حسين بن الشيخ سليم بن سلامه الدجاني المولود في يافا والذي وليَ منصبَ الإفتاء في يافا عام 1202ه¯, والشيخ حسن بن الشيخ سليم المولود في يافا, وأبو رباح عبد القادر الدجاني, وأبو المواهب علي بن الحسين بن سليم الدجاني وجميعهم من العلماء البارزين في عصرهم .
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) أن عائلة آل الدجاني يعودون بنسبهم إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما.
ويذكر الدبَّاغ أن عائلة آل الدجاني تتوزع بين يافا والقدس, وأن جد آل الدجاني المقدسيين اسمه بدر ومن أحفاده العالم الصوفي الشيخ أحمد بن علي بن ياسين المعروف بالإمام العالم العارف بالله تعالى الشيخ شهاب الدين الدجاني الشافعي المتوفى في القدس الشريف.
ويشير نجم الدين الغزِّي في كتابه (الكواكب السائرة بأعيان المنة العاشرة) إلى عائلة آل الدجاني بأنهم من العائلات الفلسطينية العريقة والأكثرها عدداً.
ويصف الحبي في كتابه (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) آل الدجاني بأنهم بيت علم وتصوُّف برز منهم كثير من المشاهير منهم الشيخ أحمد بن علي من كبار الصوفية في عصره.
ويذكر المؤرخ الدباغ أن عائلة آل الدجاني في القدس كانت تقوم على خدمة مسجد وضريح نبي الله داوود عليه السلام القائم في حي النبي داوود على جبل صهيون في القدس, ولهذا تسميهم بعض المراجع بآل الداوودي.
وقد استمر آل الدجاني في رعاية مسجد وضريح النبي داوود عليه السلام حتى 18/5/1947م عندما استولت العصابات الصهيونية على حي النبي داوود في جبل صهيون وصادروا من المشرف على المسجد الشيخ محمد صدر الدين بن الشيخ كمال الدين الدجاني مفاتيح المسجد وحوَّلوه إلى كنيس يهودي بعد أن أزالوا منه جميع الآيات القرآنية الكريمة, كما صادروا من الشيخ محمد جمال الدجاني جميع محفوظاته من الوثائق التي تثبت عروبة الحي وإسلاميته, وبعد استيلاء اليهود على بقية القدس في عام 1967م سمحوا بعودة أهالي حي النبي داوود واستثنوا آل الدجاني من العودة إلى منازلهم في الحي.
ويشير كتاب (جامع كرامات الأولياء) إلى أحد مشاهير آل الدجاني الشيخ عبد القادر عبد الله أبو رياح الدجاني (1224/1296ه¯) ويصفه بأنه من الأولياء الصالحين وهو من مواليد بلدة بيت دجن القريبة من يافا والتي تسميها بعض المراجع بيت داجون نسبة لداجون إله الحبوب عند الكنعانيين.
ويشير الدباغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) إلى أن عائلة آل الدجاني اليافاوية ارتحلت إلى يافا من بيت دجن في مطلع القرن التاسع عشر, واشتهر أبناؤها بأنهم أهل علم وفقه وإدارة, وكان شيوخ آل الدجاني يتوارثون الإفتاء في يافا حتى النكبة في عام 1948م, وكان آخر مفتٍ ليافا الشيخ توفيق بن الشيخ عبد الله الدجاني وتوفي في الزرقاء بالأردن في عام 1951م.
ويذكر الدبَّاغ أن عائلة الدجاني المقدسية أسست في عام 1918م (منتدى آل الدجاني) ليساهم مع الجمعيات والمنتديات الفلسطينية العربية الأخرى في مواجهة الخطر الصهيوني على فلسطين.
ويكتفي كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عماري بالإشارة إلى أن آل الدجاني من عشائر فلسطين وأصلهم من قرية بيت دجن الواقعة إلى الجنوب الشرقي من يافا ومساكنهم في القدس.
ويذكر الدكتور رؤوف سعد أبو جابر في كتابه (الوجود المسيحي في القدس) أن السيد عارف الدجاني كان من مؤسسي الجمعية الإسلامية المسيحية في القدس التي تشكلت لمواجهة الخطر الصهيوني على فلسطين.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب رواية تختلف عن الروايات السابقة, فهو يذكر أن عائلة آل الدجاني بفرعيها المقدسي واليافاوي تنتسب إلى جد واحد يصلها بالحسين بن علي رضي الله عنهما, وأن الفرعين اخذا اسميهما آل الدجاني من الشيخ أحمد بن علي بن ياسين الدجاني المتوفى في سنة 969ه¯ وكان أول من حمل اسم الدجاني.
ويشير شرَّاب إلى أن جد عائلة آل الدجاني اليافاوية هو حسين بن سليم بن سلامة بن سليمان بن عوض بن داوود بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن العارف الرباني أحمد بن الشيخ علي بن محمد بن يوسف بن حسن بن ياسين البدري ابن الولي السيد بدر الدين المدفون في وادي النسور في القدس, وهذه الشجرة تثبت أن جدَّ عائلة آل الدجاني اليافاوية وآل الدجاني المقدسية هو الشيخ أحمد بن علي بن ياسين الدجاني.
قيل عن نسبهم بالكتب [4]
نسب آل الدجاني
تعتبر عائلة (آل الدجاني) من العائلات المقدسية, وكان العثمانيون قد عهدوا إلى عائلة آل الدجاني بسدانة مقام النبيِّ داوود في القدس, وكان لهم علمٌ خاصٌ يُعلِّقونه في المسجد الأقصى عُرفَ باسم (علم النبي داوود), لذلك يُسمَّون أيضاً بآل الداوودي, وتقول رواية إنَّ آل الدجاني من الأشراف الذين يعود نسبهم إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما.
ويقال إنَّ فرع آل الدجاني في يافا ينحدرون من بيت دجن التي انتقلوا منها إلى يافا في مطلع القرن التاسع عشر, وتقول رواية إنَّ جدَّ آل الدجاني هو بدر الذي يعتبر حفيده أحمد بن علي بن بدر الدجاني من كبار رجال الصوفيَّةِ في القرن العاشر هجري, وما زال قبرُ علي بن بدر الدجاني قائماً في قرية بديا القريبة من نابلس.
ومن مشاهير آل الدجاني الشيخ حسين بن الشيخ سليم بن سلامه الدجاني المولود في يافا والذي وليَ منصبَ الإفتاء في يافا عام 1202ه¯, والشيخ حسن بن الشيخ سليم المولود في يافا, وأبو رباح عبد القادر الدجاني, وأبو المواهب علي بن الحسين بن سليم الدجاني وجميعهم من العلماء البارزين في عصرهم .
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) أن عائلة آل الدجاني يعودون بنسبهم إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما.
ويذكر الدبَّاغ أن عائلة آل الدجاني تتوزع بين يافا والقدس, وأن جد آل الدجاني المقدسيين اسمه بدر ومن أحفاده العالم الصوفي الشيخ أحمد بن علي بن ياسين المعروف بالإمام العالم العارف بالله تعالى الشيخ شهاب الدين الدجاني الشافعي المتوفى في القدس الشريف.
ويشير نجم الدين الغزِّي في كتابه (الكواكب السائرة بأعيان المنة العاشرة) إلى عائلة آل الدجاني بأنهم من العائلات الفلسطينية العريقة والأكثرها عدداً.
ويصف الحبي في كتابه (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) آل الدجاني بأنهم بيت علم وتصوُّف برز منهم كثير من المشاهير منهم الشيخ أحمد بن علي من كبار الصوفية في عصره.
ويذكر المؤرخ الدباغ أن عائلة آل الدجاني في القدس كانت تقوم على خدمة مسجد وضريح نبي الله داوود عليه السلام القائم في حي النبي داوود على جبل صهيون في القدس, ولهذا تسميهم بعض المراجع بآل الداوودي.
وقد استمر آل الدجاني في رعاية مسجد وضريح النبي داوود عليه السلام حتى 18/5/1947م عندما استولت العصابات الصهيونية على حي النبي داوود في جبل صهيون وصادروا من المشرف على المسجد الشيخ محمد صدر الدين بن الشيخ كمال الدين الدجاني مفاتيح المسجد وحوَّلوه إلى كنيس يهودي بعد أن أزالوا منه جميع الآيات القرآنية الكريمة, كما صادروا من الشيخ محمد جمال الدجاني جميع محفوظاته من الوثائق التي تثبت عروبة الحي وإسلاميته, وبعد استيلاء اليهود على بقية القدس في عام 1967م سمحوا بعودة أهالي حي النبي داوود واستثنوا آل الدجاني من العودة إلى منازلهم في الحي.
ويشير كتاب (جامع كرامات الأولياء) إلى أحد مشاهير آل الدجاني الشيخ عبد القادر عبد الله أبو رياح الدجاني (1224/1296ه¯) ويصفه بأنه من الأولياء الصالحين وهو من مواليد بلدة بيت دجن القريبة من يافا والتي تسميها بعض المراجع بيت داجون نسبة لداجون إله الحبوب عند الكنعانيين.
ويشير الدباغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) إلى أن عائلة آل الدجاني اليافاوية ارتحلت إلى يافا من بيت دجن في مطلع القرن التاسع عشر, واشتهر أبناؤها بأنهم أهل علم وفقه وإدارة, وكان شيوخ آل الدجاني يتوارثون الإفتاء في يافا حتى النكبة في عام 1948م, وكان آخر مفتٍ ليافا الشيخ توفيق بن الشيخ عبد الله الدجاني وتوفي في الزرقاء بالأردن في عام 1951م.
ويذكر الدبَّاغ أن عائلة الدجاني المقدسية أسست في عام 1918م (منتدى آل الدجاني) ليساهم مع الجمعيات والمنتديات الفلسطينية العربية الأخرى في مواجهة الخطر الصهيوني على فلسطين.
ويكتفي كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عماري بالإشارة إلى أن آل الدجاني من عشائر فلسطين وأصلهم من قرية بيت دجن الواقعة إلى الجنوب الشرقي من يافا ومساكنهم في القدس.
ويذكر الدكتور رؤوف سعد أبو جابر في كتابه (الوجود المسيحي في القدس) أن السيد عارف الدجاني كان من مؤسسي الجمعية الإسلامية المسيحية في القدس التي تشكلت لمواجهة الخطر الصهيوني على فلسطين.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب رواية تختلف عن الروايات السابقة, فهو يذكر أن عائلة آل الدجاني بفرعيها المقدسي واليافاوي تنتسب إلى جد واحد يصلها بالحسين بن علي رضي الله عنهما, وأن الفرعين اخذا اسميهما آل الدجاني من الشيخ أحمد بن علي بن ياسين الدجاني المتوفى في سنة 969ه¯ وكان أول من حمل اسم الدجاني.
ويشير شرَّاب إلى أن جد عائلة آل الدجاني اليافاوية هو حسين بن سليم بن سلامة بن سليمان بن عوض بن داوود بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن العارف الرباني أحمد بن الشيخ علي بن محمد بن يوسف بن حسن بن ياسين البدري ابن الولي السيد بدر الدين المدفون في وادي النسور في القدس, وهذه الشجرة تثبت أن جدَّ عائلة آل الدجاني اليافاوية وآل الدجاني المقدسية هو الشيخ أحمد بن علي بن ياسين الدجاني.
وزراء عشيرة (القضاة)
أحمد القضاة
شغل الدكتور أحمد مفلح القضاة منصب وزير الثقافة في حكومة الرئيس عبد الكريم الكباريتي المشكَّلة في 4/2/1996م .
عادل القضاة
وشغل عادل القضاة منصب وزير التموين في تعديلٍ جرى في 8/6/1994م على حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م , ثم شغل منصب وزير التموين مرةً أخرى في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/10/1995م, ثم شغل منصب وزير المالية في حكومة الدكتور عدنان بدران المشكَّلة في 7/4/2005م.
على صعيد صلة القرابة بينهما فإن الوزيرين ينتميان إلى عشيرة واحدة ولكن الدكتور أحمد القضاة ينتمي إلى فرع العشيرة في منطقة عجلون وهو من مواليد »عين جنَّة« بينما ينتمي الوزير عادل القضاة إلى فرع العشيرة في السلط .
نسب عشيرة القضاة
يذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن المهيدات إِنَّ عشيرة (القضاة) ينحدرون من جذور تنتهي بسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه , وقد أكسبهم هذا النسب ميِّزة في عهد العثمانيين الأتراك فاعفَوْهم من الضرائب ومن الجندية .
ويقال إِنَّ أصلَ (القضاة) يعود إلى بلدة المعَّرة القريبة من حلب بسوريا ومنها هاجر جدُّهم عطيَّة إِلى دمشق ورُزق بولد أسماه علي وولد لعليٍ هذا ثلاثةُ أولاد هم محمد وأحمد وزين الدِّين , وانتقل أحمد إلى الكرك لتتشكَّل من أعقابه عشيرة (القضاة) في الكرك, وانتقل محمد وزينُ الدّينِ إلى عجلون ثم إلى عين جنّة وتشكلَّت من إعقابهما عشيرة (القضاة) في منطقة عجلون وخرج قسم من (القضاة) في عجلون إلى السلط ليشكِّلوا عشيرة (القضاة) في السلط, وهي تلتقي مع عشيرة الحياصات, وتقول رواية إن عشيرة (القضاة) في السلط تلتقي مع عشيرة الجزازية في السلط.
وهناك عشيرة تحمل اسم (القضاة) تتفرع عن عشيرة الخرشان (الخريشة) (بني صخر), كما توجد عشيرة تحمل اسم (القضاة) تتفرع عن عشيرة الجبور من قبيلة بني خالد.
ويورد الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه المرجعي (معلمة للتراث الأردني) رواية مختلفة تشير إلى أن فرع عشيرة القضاة في الكرك ينحدرون من عشائر الإمامية وأنهم غير قضاة عجلون الذين يقولون إنهم من ذرية الحسين بن علي رضي الله عنهما, وغير قضاة الجبور وغير قضاة بني مالك وغير قضاة الحياصات (السلط) وغير قضاة السلاطين من الدهامشة, ويذكر العُزيزي أن قضاة الكرك انفصلوا عن الإمامية وأقاموا في أم حي (محي) ووادي الكرك, وأن قسماً منهم نزح إلى عين جنا (عين جنة) بجوار عجلون ويدعون بالقضاة أو الأقضاة, ولكن العُزيزي لم يوضح فيما إذا كان قضاة عين جنة هم غير قضاة عجلون الذين نفى أن يكون لقضاة الكرك الذين جاء منهم قضاة عين جنة علاقة بهم.
ويُعزز فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) الرواية التي تربط قضاة عين جنة من أعمال عجلون بعلاقات القربى مع قضاة السلط, ويعتبر بيك قضاة السلط فرعاً من حمولة القضاة في عين جنة ويذكر أنهم ارتحلوا من عين جنة إلى السلط قبل أكثر من مئتي عام, ويرجح فردريك بيك الرواية التي تذكر أن عشيرة القضاة السلطية وعشيرة الدرادكة السلطية التي تعود بجذورها إلى قرية زوبيا في شمالي الأردن وعشيرة السنادسة الذين قدموا من الخليل قبل أكثر من مائتي عام ودار مزيد الذين ينحدرون من عشيرة البطوش الكركية هم فرق تتبع لعشيرة الحياصات.
ويكتفي كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري بالإشارة إلى أن عشيرة القضاة من عشائر الأردن وأنهم يقولون إنهم من سلالة الحسين ومنازلهم في عجلون.
ويشير الدكتور أحمد عويدي العبَّادي في كتابه (العشائر الأردنية- الأرض والإنسان والتاريخ) إلى عشيرة تحمل اسم القضاة من عشائر الكعابنة من بني صخر يستقرون في منشية القضاة شمالي الموقر, وربما جاء اسمها من كون أحد شيوخها ابن رجب مرجعاً قضائياً لبني صخر, ويذكر العبَّادي أن هذه العشيرة تنحدر من قبيلة جذام.
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن عشيرة القضاة في منطقة عجلون يذكرون أنهم من سلالة الحسين بن علي رضي الله عنهم.
ويشير الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) إلى عشيرة تحمل اسم القضاة هي فرع من عشيرة (الشلاليين) التي تعتبر واحدة من (26) عشيرة تتشكل منها قبيلة التياها.
كما يشير إلى عشيرة تحمل اسم (القضاة) من عشيرة نجمات أبي صهيبان وهي واحدة من عشرين عشيرة تتشكل منها قبيلة الترابين التي تنحدر من قبيلة بني عطية من العرب العدنانية.
ويشير الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) إلى عشيرة تحمل اسم قضاة الخريشة من بني صخر ويشير إلى ما جاء في كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه فردريك. ج. بيك من أن قضاة الخريشة هم من الكعابنة أحد الفخذين الكبيرين اللذين تتألف منهما قبيلة بني صخر القحطانية.
شغل عددٌ من عائلة الدجاني المقدسية عدداً من المناصبِ الوزاريةِ في أكثرِ من حكومةٍ, فقد شغل السيد كمال جمال الدجاني منصبَ وزير الداخلية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الأولى التي شكَّلها في 28/1/1962م, ثُمَّ شغل نفس المنصبَ بالإضافة لوزارة الشؤون البلدية والقروية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثانية التي شكَّلها في 2/12/1962م.
الحاج علي الدجاني
وشغل الاقتصادي المعروف الحاج علي داوود الطاهر الدجاني منصبَ وزير المواصلات - ميناء وطيران وسكك - في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثالثة المشكَّلة في 13/2/1965م .
سعيد الدجاني
وشغل السيد سعيد جودت الدجاني منصبَ وزير دولةٍ في تعديلٍ جرى في 31/7/1965م على حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 13/2/1965 م وزيراً للمواصلات - ميناء وطيران وسكك- وفي تعديل آخر جرى في 12/2/1966م وهو نفس المنصب الذي كان يشغله الحاج علي الدجاني قبل أن يستقيل من الحكومة في 31/7/1965م, وشغل السيد سعيد الدجاني منصبَ وزير المالية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الرابعة التي شكَّلها في 22/12/1966م, ثُمَّ شغل نفس المنصبَ بالإضافة إلى وزارة النقل في حكومةِ الشريف حسين بن ناصر المشكَّلة في 4/3/1967م.
نجم الدين الدجاني
وشغل السيد نجم الدين الدجاني منصبَ وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس مضر بدران المشكّلة في 27/11/1976م.
رجائي الدجاني
وشغل السيد رجائي كامل الدجاني منصبَ وزير النقل في تعديلٍ جرى في 27/4/1986م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م, ثُمَّ أصبح وزيرَاً للداخلية في تعديلٍ آخر في 4/10/1986م.
وزراء آل الدجاني. [11]
كمال الدجاني
شغل عددٌ من عائلة الدجاني المقدسية عدداً من المناصبِ الوزاريةِ في أكثرِ من حكومةٍ, فقد شغل السيد كمال جمال الدجاني منصبَ وزير الداخلية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الأولى التي شكَّلها في 28/1/1962م, ثُمَّ شغل نفس المنصبَ بالإضافة لوزارة الشؤون البلدية والقروية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثانية التي شكَّلها في 2/12/1962م.
الحاج علي الدجاني
وشغل الاقتصادي المعروف الحاج علي داوود الطاهر الدجاني منصبَ وزير المواصلات - ميناء وطيران وسكك - في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثالثة المشكَّلة في 13/2/1965م .
سعيد الدجاني
وشغل السيد سعيد جودت الدجاني منصبَ وزير دولةٍ في تعديلٍ جرى في 31/7/1965م على حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 13/2/1965م وزيراً للمواصلات - ميناء وطيران وسكك- في تعديل آخر جرى في 12/2/1966م وهو نفس المنصب الذي كان يشغله الحاج علي الدجاني قبل أن يستقيل من الحكومة في 31/7/1965م, وشغل السيد سعيد الدجاني منصبَ وزير المالية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الرابعة التي شكَّلها في 22/12/1966م, ثُمَّ شغل نفس المنصبَ بالإضافة إلى وزارة النقل في حكومةِ الشريف حسين بن ناصر المشكَّلة في 4/3/1967م.
نجم الدين الدجاني
وشغل السيد نجم الدين الدجاني منصبَ وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس مضر بدران المشكّلة في 27/11/1976م.
رجائي الدجاني
وشغل السيد رجائي كامل الدجاني منصبَ وزير النقل في تعديلٍ جرى في 27/4/1986م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م, ثُمَّ أصبح وزيرَاً للداخلية في تعديلٍ آخر في 4/10/1986م.
محمد وفا الدجاني فنان تشكيلي ونحات فلسطيني ولد في القدس عام 1914. سافر الى القاهرة ودرس في كلية الفنون التطبيقية بالقاهرة وتخرج عام 1936، حيث درس فن التصميم الداخلي والرسم الزيتي و النحت. و تخرج عام 1936. و عمل منذ تخرجه حتى عام 1948 مدرسا في الكلية العربيـة والمدرسة الرشيدية والمدرسة العمرية في القدس الرسم بأنواعه والنجارة والمودلنج. هاجر عام 1948 الى دمشق , و عمل في المديرية العامة للأثار و المتاحف في سوريا حيث انجز فيها عددا كبيرا من المجسمات التي مثلت معالم أثرية. نجح في رسم الأشخاص: باستيل – زيتي – مائي – كروكيات. ومن أشهر نماذجه (خريطة فلسطين المجسمة سنة 1945، التي وزعت على جميع مدارس فلسطين). عمل في صناعة نماذج الإيضاح من الجبس واشترك في المعارض المدرسية. توفي في دمشق عام 1982.
أهم أعماله :
تكميل وإعادة إنشاء مدخل معبد ( تل حلف – الخابور ) في مدخل متحف حلب الوطني، الذي اكتشفه ألماني عام 1914 وسرق نصف المعبد إلى برلين ولكنه حرق أثناء الحرب. ولقد درس المعبد جيداً كما درس ما كتبه الألمان عنه. وعمل مدة ثلاث سنوات مع ثلاثة عمال فقط. واستطاع محمد وفا الدجاني أن يصوغ عملاً فنياً من بقايا القطع الجصية الألمانية. تصاميم العرض (الخزائِن الخشبية أو المعدنية) في معظم متاحف سوريا .مجسّمات الأبنية الأثرية: مسرح بصرى الروماني (23 متراً طولاً وقطره 100 م)، وإعادة إنشاء مجسم معبد ( بل ) في تدمر ، كذلك : معبد بعل شامين ، وقلعة الحصن وهي من القلاع الصليبية الفرنسية ، ومعبد بعلبك.
الدكتور حسن صفوت الدجاني والدكتور محمود طاهر الدجاني يفحصون احد المرضى
الدكتور فؤاد إسماعيل الدجاني 1890م-1940م
هو فؤاد إسماعيل بكر الدجاني ولد في مدينة القدس سنة 1890م، الموافق 1307هـ.توفي في يافا سنة 1940م، الموافق 1359هـ.ودفن في أرض مستشفاه في مدينة يافا. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس مدينة القدس، ثم انتقل إلى مدينة بيروت اللبنانية والتحق بالجامعة الأمريكية (فرع بيروت) لدراسة مهنة الطب بها، و بسبب قيام الحرب العالمية الأولى لم يستكمل دراسته والتحق بالجيش العثماني لأداء واجبه الإنساني نحو بلده حيث كان الجيش يحتاج إلى أطباء،بمجرد انتهاء الحرب توجه إلى بريطانيا لاستكمال دراسته فالتحق بإحدى الجامعات البريطانية في لندن، ونال أعلى الدرجات العلمية والمهنية في الطب، حيث تخصص في الجراحة.
الدجاني أحبَ فلسطين وعمل بالطب والجراحة
عاش حداثته وصباه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي بمدينة القدس، وعاصر الحرب العالمية الأولى واشترك فيها وهو في ريعان شبابه بدوره البناء حيث تم تجنيده طبيباً بالجيش العثماني آنذاك، وظل طبيباً بالجيش حتى انتهت الحرب العالمية الأولى. عاصر فترات عصيبة ألمت بالوطن العربي عامة وببلده الحبيب فلسطين خاصة، حيث الاحتلال الإنجليزي بمساوئه للبلاد، والاضطهاد له شخصياً بسبب آرائه البناءة، ومعارضته للاحتلال، فوضعوا له العراقيل عندما حاول بناء مستشفاه (مستشفى الدجاني) التي كان لها دور بناء في خدمة الجرحى الفلسطينيين.
واشتغل بالطب وتخصص في الجراحة، وجعل من مهنته رسالة إنسانية وواجب مقدس فقدم منها دوره الجهادي وواجبه الإنساني تجاه أهله ووطنه وأمته، فكرث من وقته و مهنته كطبيب وجراح الكثير والكثير لخدمة أبناء الوطن في فلسطين وسوريا.اشترك مع الكثيرين من أبناء جيله وزملاؤه ومحبيه ومواطنيه في بناء الدولة السورية التي كان أجلها قصير والتي نظمها الملك فيصل رحمة الله عليه في دمشق عام 1920م.باشر عمله في مستشفى الحكومة إلى جانب عياداته في حي المنشية فقام بإنعاش مستشفى يافا الحكومية التي كانت خدماتها محدودة فصنع بشهرته وكفاءته قاعدة عريضة للمستشفى واستقطب الناس من كافة الجهات إلى تلك المستشفى.
الدجاني خدم القضايا العربية والإنسانية
اصطدم مع إدارة الصحة في يافا واستقال من عمله الحكومي وشرع في بناء أحدث مستشفى خاص في مدينة يافا عام 1933 عرف باسم مستشفى الدجاني. وكان المستشفى يستقبل جرحى المعارك خلال ثورة 1936 ـ 1939م وذاع صيته كجراح موهوب في شتى أنحاء فلسطين.شغل عضوية المؤتمر الطبي وكان متعاوناً مع العديد من زملائه لخدمة القضايا العربية والإنسانية تجاه الوطن والأمة، تعبيراً عن امتعاضه وإنكاره للأفعال التي كانت ترتكبها الحكومة الإنجليزية حيال شعبه قام برد النياشين والأوسمة للحكومة الإنجليزية التي كانت قد منحتها له بسبب كفاءته ومهارته.توفي عام 1940 إذ أصيب بتسمم في الدم أثناء إسعاف أحد مرضاه ـ نجا المريض ومات الطبيب، صُليت عليه صلاة الجنازة بمسجد يافا الكبير، ودفن في أرض مستشفاه في مدينة يافا
لراحل الدجاني: عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ولد عام 1950 في أريحا، وعمل في دائرة الأرصاد الجوية في أريحا، عمل مديراً لفرع أريحا في بنك عمان/ القاهرة، وعضو المركز الثقافي في أريحا، ونشر العديد من المقالات والقصائد في الصحف والمجلات المحلية والعربية.
من أبرز دواوينه الشعرية: "تواقيع على دفاتر الأطفال"، "أحبك حتى الهزيع الأخير" و"قمر على شباكنا"، كما قدم عشرات القصائد الشعرية عن القدس أرض الآباء والأجداد، وتم تكريمه من قبل ملتقى المثقفين المقدسي بجائزة أفضل ديوان شعر عن القدس "جداريات على سور القدس" في مهرجان زهرة المدائن من أجل القدس (الثاني عشر) في جامعة القدس عام 2018
توفي في القاهرة أمس الكاتب والمفكر الفلسطيني الدكتور أحمد صدقي الدجاني عن عمر ناهز 67 عاما احتل خلاله مناصب سياسية عديدة وساهم في إثراء المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات. وسيشيع جثمان الدجاني اليوم الثلاثاء في القاهرة.
وقد أسهم الدجاني في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 وشغل مناصب عدة منها رئيس قسم الدراسات الفلسطيني في معهد البحوث والدراسات العربية، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني لمدة عشر سنوات واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وقد استقال من هيئات المنظمة احتجاجا على اتفاقات أوسلو.
وهو أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس المركزي للمنظمة، وعضو في وحدة الحوار العربي الأوروبي.
وللدجاني العديد من المؤلفات منها، المعرفة والتقنية والتنمية آفاق ومخاطر وضوابط, وأضواء على الصين اليوم, والنظام العالمي الجديد وجهة نظر عربية, والطريق إلى حطين والقدس إحياء الذكرى بعد ثمانية قرون, ومن المستقبل برؤية مؤمنة مسلمة.
لدكتور عزت الدجاني، المصرفي والمستشار المالي والاستثماري، بدأ حياته العملية في مجال الصيدلة، فكانت له مؤسسة صيدلانية بداية في لندن- بريطانيا ثم في عمّان- الأردن، استمرت لمدة 11 سنة. اما ابنه رعد فقد درس الاقتصاد في جامعة أدنبرة في أسكتلندا، وعاد إلى دبي وعمل في مجال الاستشارات المالية والاقتصادية، وأراد أن يسلك حياته المهنية بنفسه دون الاعتماد على والده، فربما، حسب اعتقاده، سيعمل معه في المستقبل، فالعلاقة بينهما قائمة على الصداقة والاستفادة من خبرة الوالد ورؤيته لمختلف أمور الحياة.
تاريخ المقبرة الكبيرة وفقا لما نعرف:
توجد لعائلة دجاني ثلاثة مقابر في جبل صهيون: مقبرة لأحفاد الشيخ سليمان الثالث الدجاني الذي بنيت عام 1816 ودفن فيها وعرفت لاحقا باسمه وتقع على ارض مساحتها (576) متر مربع، ومقبرة أخرى لأحفاد الشيخ أنيس الدجاني على مساحة (87) متر مربع، كما يوجد مقبرة أطفال على مساحة (15×15) متر مربع تسمى تربة المنسي، نسبة إلى قبر يُنسب لمحمد المنسي او مقبرة الأطفال.
عائلة دجاني من العائلات المهمة في القدس، عائلة أُعطيت وتمتلك وتسيطر على منطقة قبر داوود ومعظم ارض جبل صهيون، تقدم عائلة الدجاني سلالة نسبها من بيت النبي محمد عليه السلام من الفرع الهاشمي للعائلة، وقد خرج من هذه العائلة مثقفين متدينين وأكاديميين وزعماء سياسيين، وأول رئيس لبلدية القدس عام (1863) كان عبد الرحمن الدجاني وفي بيت حنينا شارع يحمل اسمه .
علاقة العائلة بجبل صهيون بدأت عام (1549) عندما قام السلطان العثماني سليمان القانوني، بتنظيم الوقف في منطقة النبي داوود ومحيطها لصالح شيخ صوفي باسم الشيخ شهاب الدين احمد بن علي علاء الدين الدجاني، والعقارات المخصصة شملت: جميع العقارات المسماة دير صهيون بالقرب من قبر النبي داوود وبالقرب من الفرن التابع للدير والحدائق المحاذية للدير وبريج غزة حيث يقال انه كانت تشاهد غزة من هذا البرج لصالح الشيخ احمد الدجاني واحفاده والطلاب المتصوفين إضافة الى العديد من الأملاك والأراضي في الأراضي المقدسة وجبل الزيتون وبيتونيا وبديا ويافا والقرى بين القدس ويافا.
دنست مجموعة من المتطرفين قبل عدة أيام مقبرة تعود لعائلة الدجاني، وشمل التخريب ازالة شواهد قبور وبلاط إضافة لتحطيم سور المقبرة التي تقع بالقرب من قبر النبي داود الملاصق لسور البلدة القديمة من الجهة الغربية في مدينة القدس المحتلة.
وقالت سناء الدجاني للحياة الجديدة، ان "هذه ليست المره الاولى التي يتم تدنيس المقبرة من قبل المتطرفين المجاورين من وضع زجاجات الخمر، والقمامه وتحطيم الشواهد، حيث تم مؤخرا هدم السور الفاصل بين المقبرتين القائمتين منذ مئات السنين".
وأضافت الدجاني "بعد ترك المقبرة لعدة شهور نتيجة الاوضاع السياسية العامة في مدينة القدس تفاجئنا قبل يومين بهدم شواهد القبور وتخريب السور". موضحة بأن مقبرة عائلة الدجاني مقسمة لثلاث مقابر حيث يوجد نحو 55 مقبرة داخل مساحة ارض 576 مترا مربعا، ومقبرة أحفاد الشيخ انيس الدجاني على مساحة 87 مترا مربعا ومقبرة الاطفال تسمى تربة المسني مساحتها 15 مترا نسبة الى قبر لمحمد المنسي.
وأشارت الدجاني انه منذ عام 1948 سلطات الاحتلال منعت دفن الموتي في المقبرة من أجل تنفيذ مخططات سلطات الاحتلال والسيطرة على محيط المقبرة، كما استولت على اجزاء من المقبرة لصالح انشاء طريق لمرور المستوطنين اضافة لاغلاق غرفة حارس المقبرة للراحل صبحي الدجاني رحمه الله "بالطوب" وبعد محاولات طويلة الأمد في ارجاعها الا انها باءت بالفشل لنتفاجئ لاحقاً بإقامة حفريات أسفل المقبرة والعثور على كنيسة رومانية حيث أصبحت اليوم تعليماً للتواره للقادمين الجدد.
من جهة أخرى إستنكرت مؤسسات دينية مسيحية واسلامية ومدنية "هذا الفعل المشين بالقرب من قبر النبي داود وهو موقع مقدس لكثير من الناس ودفن فيه العديد من المقدسيين من عائلة الدجاني في المقبرة".
في نفس السياق تعرضت عائلة الدجاني خلال جولة ميدانية للمقبرة لشتائم من قبل مجموعة من المتطرفين القريبين من المقبرة لمنعهم من الدخول وتصويرهم عبر "أجهزة الهاتف النقال" وشارك عدد من المتضامنين الاجانب في مساندة العائلة في الوصول للمقبرة.
جدير بالذكر انه بعد احتلال شطر القدس الغربي عام 1948، وقع حي النبي داود (وقف عائلة الدجاني) ضمن المنطقة الحرام (منطقة حدودية بين أراض القدس التي احتلت عام 1948 وباقي القدس الذي احتل 1967)، ومع تهجير أصحابه على مرحلتين احتلته العصابات الصهيونية.
وأجبر عدد كبير من سكان هذا الحي على الهجرة، وكان أغلبيتهم من عائلة الدجاني المقدسية، وبعد احتلال شطر القدس الآخر عام 1967 استولت العصابات الصهيونية على الحي بالكامل، وسكن اليهود في البيوت والعقارات المنهوبة، وحاولوا تغير المعالم وتاريخ المكان، لكن عروبة وإسلامية المكان تستعصي على التهويد وتبقى حجارتها تروي الحكاية.
وحي النبي داود هو وقف لآل الدجاني، إحدى العائلات المقدسية، ويوجد في هذا الحي مسجد النبي داود -عليه الصلاة والسلام- وعدة مبان قائمة حتى الآن كمنزل موسى أبو السعود الدجاني، وعدة زوايا، ومقبرة ومقام للنبي داود ومسجد، وكلها مبان في قمة الجمال والروعة.
توجد لعائلة دجاني ثلاثة مقابر في جبل صهيون: مقبرة لأحفاد الشيخ سليمان الدجاني على ارض مساحتها (576) متر مربع، ومقبرة أخرى لأحفاد الشيخ أنيس الدجاني على مساحة ( 87 ) متر مربع، كما يوجد مقبرة أطفال على مساحة (15x 15 (متر مربع تسمى تربة المنسي، نسبة إلى قبر يُنسب لمحمد المنسي.
عائلة دجاني من العائلات المهمة في القدس، عائلة أُعطيت وتمتلك وتسيطر على منطقة قبر داوود ومعظم ارض جبل صهيون، تقدم عائلة الدجاني سلالة نسبها من بيت النبى محمد عليه السلام من الفرع الهاشمي للعائلة، وقد خرج من هذه العائلة مثقفين متدينين وأكاديميين وزعماء سياسيين، وأول رئيس لبلدية القدس عام (1863) كان عبد الرؤف الدجاني، ورئيس البلدية في نهاية الحرب العالمية الاولى وبعدها (1917 – 1918) كان عارف باشا الدجاني الذي شغل منصب رئيس الاتحاد الاسلامي المسيحي- جسم سياسي عارض الصهيونية. ووقف الى جانب المعارضة النشاشيبية وضد القيادة الحسينية.
علاقة العائلة بجبل صهيون بدأت عام (1549) عندما قام السلطان العثماني سليمان القانوني، بتنظيم الوقف في منطقة النبي داوود ومحيطها لصالح شيخ صوفي بأسم احمد الدجاني، والعقارات المخصصة شملت: جميع العقارات المسماة دير صهيون بالقرب من قبر النبي داوود وبالقرب من الفرن التابع للدير والحدائق المحاذية للدير وبريج غزة لصالح الشيخ احمد الدجاني واحفاده والطلاب المتصوفين.
يَنسِب الدجانيون أنفسهم إلى احد مُحتلي بيت المقدس، الذي دفن في جبل صهيون – الشيخ محمد المنسي، الذي كتب عنه المؤرخ المقدسي عارف العارف انه الاب الاول لعائلة دجاني، ربما لأن قبره موجود بالقرب من قبر داوود، ومع الوقت اصبحت تعرف كل منطقة جبل صهيون باسم “حارة الدجانية” (حارة الدجانية او حارة الداوودية). وحسب أقوالهم أنهم كانوا يمتلكون خمسين بيت في المنطقة. ممتلكات الوقف اشتملت على مزارع زراعية في قرى خارج القدس، كما أن أبناء عائلة الدجاني انفسم اشتروا اراضي قريبة من المكان وحّولوها لأملاك عامة وخاصة. وفي عام (1880) كان في الوقف 16 مدير من العائلة.
السيد صبحي طاهر الداهودي الدجاني
(ابو جرير) كان ضرير سافر الى الخارج لتعلم لغة البريل بدعم مادي من أخيه محمد طاهر وبعد رجوعه الى القدس، اسس اول مدرسة لتدريس بريل قرب ملعب مدرسة الفرندز للذكور في رام الله
اعتدى مستوطنون صهاينة على المقبرة الإسلامية التابعة لعائلة الدجاني في جبل النبي داود بالقدس المحتلة.
وقال سكان جبل النبي داود وعائلة الدجاني، في بيان، إنه في الآونة الأخيرة تم تدنيس شواهد القبور في المقبرة الإسلامية بالقرب من قبر سيدنا داود في جبل النبي داود وهو موقع مقدس لكثير من الناس، ودُفن فيه العديد من المقدسيين من عائلة الدجاني.
ويوجد في المقبرة ٥٥ قبرا، وفستقية واحدة، و٦ قبور خارج سور المقبرة، وهي مجموعة مقابر، وقد استولى الاحتلال علي المقبرة عندما استولوا على مقام النبي داود عام ١٩٤٨ ومنعوا الدفن فيها، ودنسوا قبورها.
مؤسسة الأقصى للوقف التراث " اليوم الأربعاء، تنفيذ مشروع الترميم الشامل للمقبرة الإسلامية المسمى بـ " مقبرة آل الدجاني " والواقعة في القدس القديمة بالقرب من باب الخليل، والملاصقة لمسجد النبي داوود ، واستمرت تنفيذ المشروع شهراً كاملا .
وشمل المشروع أعمال تصليح وتكحيل وتنظيف وصيانة شاملة للمقبرة، ويعتبر مشروع الترميم الشامل هذا الأول من نوعه في هذا السياق منذ وقوع شرقي القدس، وبضمنها البلدة القديمة بالقدس تحت الإحتلال الإسرائيلي عام 1967 ، حيث تمت السيطرة الكاملة على حي النبي داوود والذي كانت تسكنه عائلة الدجاني، وتملك عشرات البيوت والعقارات فيه ، والذي يتضمن أيضا مسجدا ومقبرة واسعة ، وكانت المقبرة الإسلامية عرضة لإنتهاكات واسعة وألقيت فيها كميات كبيرة من الأوساخ وأكوام الزبالة من قبل مدرسة يهودية مجاورة ، فيما تم تحويل مسجد النبي داوود الى كنيس يهودي.
وإعتبر المهندس زكي إغبارية، رئيس "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" هذا المشروع بالخطوة المهمة في سبيل الدفاع والحفاظ على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس ، وقد قام بالإشراف المباشر على المشروع من بدايته الى نهايته كل من سامي رزق الله، مسؤول لجنة المقدسات في " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ، وعبد المجيد إغبارية .
دورهم بالمواسم[17]
احتفال موسم النبي موسى السنوي في القدس ابان الحكم العثماني. عائلة الدجاني الداهودي كانوا يحملون علمين خاص بهم (في الصورة الأعلى) . فأحدهم يحمل بيرقهم و الاخر يحمل رمز مقام النبي داوود خلال احتفالات موسم النبي موسى السنوي. ومن التقاليد المتبعة أن يحمل الأعلام أفراد يركزونها على خيولهم وتتألف هذه الكوكبة من العائلات المقدسية التالية: شخصان من عائلة القطب يحملان علمين. وشخصان من عائلة الدجاني الداهودي يحملان علمي النبي داوود. وشخصان من عائلة يونس الحسيني لأنهم موكلون بأملاك مقام النبي موسى وعلم يحمله مفتي القدس
أفراد عائلة الدجاني الدواهده تنشط في تحسين حياة الشعب الفلسطيني اما من خلال بناء مستشفيات او بالقدوم بالوكالات العالمية الى فلسطين حيث ساهموا في تنمية الاقتصاد الفلسطيني. لكن أفراد هذه العائلة كان إهتمامهم الرئيسي يتعلق قي التعليم أكثر من الاهتمامات الاخرى. لذلك هناك الكثير من المحامين، الاطباء و الدكاترة الاكاديميين في تكوين هذه العائلة.
تم تأسيس النادي الرياضي الدجاني سنة 1942. كان للنادي فريق كرة قدم يشارك في المنافسات الوطنية الفلسطينية
النادي الدجاني الذي تأسس كمنتدي اجتماعي - عائلي في بداية العشرينيات وفي الثلاثينيات تحول إلى ناد رياضي. تم تأسيس النادي الرياضي الدجاني سنة 1942. كان للنادي فريق كرة قدم يشارك في المنافسات الوطنية الفلسطينية. في آذار 1945 حضر إلى فلسطين منتخب الجيش الفرنسي وتبارى مع فرق عديدة من الأندية العربية مثل النادي الأرثودكسي والدجاني وجمعية الشبان المسيحية في القدس . ومن الجميل أن نرى أن الكأس الذي قدم لبطولة منطقة القدس في كرة القدم كان مقدما من بلدية يافا بين النادي الرياضي الدجاني ونادي الاتحاد القروي
دور المرأة في العائلة [17]
القاضية سعادة فوزي خليل كمال الدجاني - اول إمرأة قاضية في المحكمة العليا و الدستورية في فلسطين
فكانت أول محامية في فلسطين، وأول وكيلة نيابة، وأول قاضية ومستشارة، وتتربع الآن على قمة القضاء الفلسطيني، وتشغل فيه منصباً رفيعاً وعيناها ترنو إلى القدس بكل أمل وتفاؤل لتكون مقراً للمحكمة العليا والمحكمة الدستورية في عام 2011
تراها تجلس على كرسي القضاء شامخة بنزاهتها وعدالتها كشموخ جبال القدس التي تحتضن أصولها وجذورها العريقة، أحكامها كحد السيف لا تقبل القسمة أبداً، تنصف المظلوم وتقتص من الظالم، همها الأول تحقيق العدالة الكاملة، استحقت عن جدارة واقتدار وكفاءة عالية أن تنال عدة ألقاب وأوسمة، فكانت أول محامية في فلسطين، وأول وكيلة نيابة، وأول قاضية ومستشارة، وتتربع الآن على قمة القضاء الفلسطيني، وتشغل فيه منصباً رفيعاً وعيناها ترنو إلى القدس بكل أمل وتفاؤل لتكون مقراً للمحكمة العليا والمحكمة الدستورية التي تشغل عضويتهما.
هذه المرأة الحديدية هي الأستاذة المستشارة سعادة فوزي الدجاني التي ولدت في غزة بعد رحيل أسرتها من القدس، حيث تلقت تعليمها في مدارسها حتى التحقت بجامعة عين شمس في القاهرة وتخرجت منها سنة 1967 وحصلت على ليسانس الحقوق وكلها أمل وتصميم للعمل في سلك القضاء، فتدربت في مكتب والدها المحامي الكبير فوزي الدجاني الذي غرس في وجدانها حب الوطن والعدالة لتكون أول محامية فلسطينية تمارس مهنة المحاماة، وما لبثت أن استوعبت رسالة والدها حتى تفوقت على نفسها فعينت كأول وكيلة للنائب العام سنة 1971، ومن ثم أثبتت أنها جديرة لتكون أول قاضية في محكمة الصلح سنة 1973، واستمرت تشغل هذا المنصب مدة ثلاثة عشر عاماً حتى سنة 1987 حيث تم تعيينها قاضية في المحكمة المركزية حتى سنة 1995 عندئذ صدر قرار رئاسي بترقيتها لتصبح قاضية بالمحكمة العليا ومسجلاً أعلى، فكانت بلا شك أول إمرأة فلسطينية وعربية تشغل هذا الموقع المهم دون منازع
قصة فندق الإمبريال[18]
يجزم وليد الدجاني (٧٦ عاما) أنه يسمع أنين وبكاء حجارة مباني القدس والبلدة القديمة، التي تتهود شيئا فشيئا لصالح المستوطنين بطرق مختلفة.
تستأجر عائلة الدجاني فندق الإمبريال الذي بني خلال عام ١٨٩٣، والمكوّن من أربعين غرفة، منذ عام ١٩٤٩ من الكنيسة الأرثذوكسيّة، لكنه اليوم بات في مهب الاستيلاء والتهويد عقب رفض محكمة الاحتلال العليا قبل أيام الاستئناف المقدم من بطريركية الروم الأرثوذكس، مؤكدة أن فندقي الإمبريال وبترا وبيت المعظمية أملاكا لجمعية عطيرت كوهنيم، وأنه لا حاجة لإعادة المحاكمة.
يقع فندق الإمبريال على مساحة ١٨٠٠ متر مربّع، ويديره وليد الدجاني منذ عام ١٩٩٧، ويؤكد لـ”بال غراف” أن عائلته متمسّكة به نظراً إلى مكانته وعراقته وموقعه في قلب القدس القديمة، وهو لا يقلّ أهميّة عن الحرم القدسيّ وكنيسة القيامة.
ويستعد الدجاني للدخول في معركة قضائية ضد المستوطنين، قائلا “أصبحت حجارة فندق امبريال وفندق البترا وبيت العظمية بيد المستوطنين بشكل نهائي على ضوء قرار المحكمة”، منوها أن المستوطنين بعثوا له قبل شهرين بطلب لإخلاء الفندق، وقد تم الرد عليهم من قبل محامينا، وبالتالي نحن في طريقنا للتوجه للمحاكم”.
قرار المحكمة يعني أن حجارة مباني الفندقين وبيت المعظمية أصبحت في يد المستوطنين، وهم الآن يطالبون بخروجنا، لكن أرض الفندق ليست لهم بموجب القرار.
تعرض الدجاني خلال السنوات الماضية لمضايقات لا تعد ولا تحصى من المستوطنين، الذين ضغطوا بكل الوسائل المادية والنفسية لترحيله من الفندق، لكنه يتمسك بحقه في المبنى الذي تربى وكبر وعمل به طيلة حياته.
يعد قرار محكمة الاحتلال العليا خطوة إضافية في تهويد منطقة باب الخليل في القدس المحتلة، التي تعد أحد أهم المناطق الحيوية في البلدة القديمة في المدينة المقدسة، إذ يقول الدجاني ” مشكلة باب الخليل كبيرة تحتاج إلى تدخل دولي وإقليمي”.
يطل فندقي البترا والإمبريال على ساحة عمر بن الخطاب، التي تعد شريانا حيويا للبلدة القديمة، يقول الدجاني “إذا استولى المستوطنون على ساحة عمر بن الخطاب فهذا يعني أنهم استولوا عمليا على البلدة القديمة”، لافتا إلى أن ذلك يهدد الوجود المسيحي والإسلامي كون كل المؤسسات المهمة واقعة في تلك الساحة، وهي مدخل الحجيج الى كنيسة القيامة.
ولفت الدجاني أن مخطط الاستيلاء على عقارات باب الخليل حلم انتظروه المستوطنون منذ ألفي عام كما أعلنوا ذلك، وإذا ما تم لهم ذلك فهم سيسرقون روح القدس، فباب الخليل وساحة عمر بن الخطاب هما روح القدس والبلدة القديمة”.
تعود صفقة باب الخليل إلى عام ٢٠٠٤، وقد كشف أمرها الإعلام العبري عام ٢٠٠٥، وتتلخص بتأجير ثلاث أملاك تابعة للكنيسة الأرثوذكسية إلى الجمعيّة الاستيطانيّة عطيرت كوهانيم، وهي: فندقا البترا والإمبريال في ساحة عمر بن الخطّاب بمنطقة باب الخليل، أحد الأبواب الرئيسيّة لبلدة القدس القديمة، وقصر المعظميّة في باب حطّة – شمال المسجد الأقصى.
عملية هدمٍ قسري جديدة حدثت الأمس في بلدة الطور، تشرد على إثرها 14 فرداً من عائلة الدجاني وأصبحوا ضحايا جديدة لسياسات الاحتلال التهجيرية؛ بعد أن أجبرتهم سلطات الاحتلال على هدم منزلهم قسرياً أو دفع تكاليفٍ باهظة مقابل الهدم. وقال أحد أفراد العائلة صهيب الدجاني في مقابلةٍ مع القسطل "تسلمنا قرار إخطار من سلطات الاحتلال بأنهم سيقومون بهدم المنزل يوم الأحد المقبل، أو نقوم بهدمه بأيدينا قسرياً، وأخذنا هذا القرار؛ لأن الاحتلال سيطالبنا بدفع تكاليفٍ باهظة جداً تتراوح بين 150- 200 ألف شيقل". حجة الاحتلال عندما يطالب المقدسيين بهدم منازلهم قسرياً هو عدم الترخيص، وتابع الدجاني "سلطات الاحتلال تمتلك قانوناً في حال أراد أي فرد الحصول على ترخيص بناء لمنزله، وهذا القانون يستغرق سنوات طويلة ويكلف ملايين حتى يحصل عليه الفرد المقدسي... هذا إذا استطاع الحصول عليه". وحول مشاعرهم في هذه الأوقات، أضاف الدجاني "تبلغ مساحة المنزل 200 متراً، تعيش فيه 3 عائلات مكونة من 14 فرداً، وأصعب شيء أن أن يرى طفل صغير المنزل الذي عاش فيه أجمل أيام طفولته يهدم أمام عينيه!". على الرغم من تشردهم ومستقبلهم الذي أصبح بلا مأوى إلا أنهم أكدوا على الثبات والصمود في الأرض، وقال " نحن هنا في القدس من الصعب جداً أن نحلم ببناء منزل والاستقرار فيه وهذه ضريبة العيش في القدس.. لكن نحن صامدون هنا، صامدون إلى الأبد".
منزل عائلة الدجاني من خلة العين في بلدة الطور والذي أجبرتهم سلطات الاحتلال على هدمه قسرياً بزعم عدم الترخيص
ملاحظات[21]
لشيخ محمد بن صالح الدجاني<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
1. عائلـة الدجـاني في القدس<o:p></o:p>
عائلة مقدسية عريقة تمتد جذورها الضاربة في أعماق مدينة القدس عدة مئات من السنين، وقد كان أول من نزل مدينة القدس من هذه العائلة الشيخ شهاب الدين أحمد الدجاني حين سكن في دير صهيون ومقام النبي داود(1) الكائن جنوبي القدس .<o:p></o:p>
وقد أوقف السلطان سليمان خان القانوني(2) في اليوم حادي عشر شهر شوال سنة 968هـ/1560م هذا الدير مع المقام المجاور له على مصالح الشيخ شهاب الدين أحمد الدجاني وعلى ذريته من بعده، فعرفت العائلة الدجانية في القدس بعائلة الدجاني الداوودي نتيجةً لخدمتها وسدانتها لمقام النبي داود، واستمرت تقيم في هذا المكان حتى سنة 1948م .<o:p></o:p>
1) مقام النبي داود: يقع مقام النبي داود في الناحية الجنوبية من مدينة القدس خارج باب النبي داود، ويشتمل على مسجد ومقام يلاصقه دير يعرف بصهيون وعلّية يعتقد النصارى أنها جمعت العشاء السري الأخير؛ لمزيد من التفاصيل ينظر: أمل دجاني،مسجد ومقام النبي داود في القدس،جامعة القدس،رسالة جامعية غير منشورة،1996م .<o:p></o:p>
2) سليمان خان القانوني: عاشر سلاطين آل عثمان؛ ولد في أول شعبان سنة 900هـ/1494م وتسلطن في 4 شوال سنة 926هـ/1520م وحكم حتى سنة 974هـ/1566م، فكان أطول السلاطين العثمانيين زمناً في الحُكم؛ أحمد بن طولون الصالحي الدمشقي،إعلام الورى بمن ولي نائباً من الأتراك بدمشق الشام الكبرى،تحقيق محمد دهمان،دار الفكر،دمشق،ص:247-248؛ نجم الدين الغزي،الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة،تحقيق د.جبرائيل جبّور،دار الآفاق الجديدة، بيروت،ط2، 1979م، ج3،ص:156،157؛ أحمد ابن يوسف القرماني،أخبار الدول وآثار الأول،تحقيق فهمي سعد وأحمد حطيط،عالم الكتب،بيروت،ط1، 1993م، ج3،ص:44، 48؛ حضرة عزتلو يوسف بك آصاف،تاريخ سلاطين بني عثمان،مكتبة مدبولي،القاهرة،1995م،ص:60-66؛ ابن العماد الحنبلي،شذرات الذهب في أخبار من ذهب،دار الفكر،بيروت،1988م، ج8،ص:375-376؛ حضرة عزتلو يوسف بك آصاف،تاريخ سلاطين بني عثمان،مكتبة مدبولي،القاهرة،1995م،ص:60-66؛ 79؛ وللتفاصيل يُنظر: لامب هارولد،سليمان القانوني،سلطان الشرق العظيم،ترجمة شكري محمد نديم،مراجعة أحمد القيسي ومحمود الأمين،بغداد/نيويورك،1961م . <o:p></o:p>
وصفهم المحبي(3) قائلاً: " وبيتهم بالقدس بيت علم وتصوّف خرج منهم ناس كثير من المشاهير .. " وقد كان جد هذه العائلة شيخاً صوفياً وقطباً عارفاً كبيراً في مدينة القدس في منتصف القرن العاشر الهجري وفق السادس عشر الميلادي، وذاع صيته في المدينة المقدسة بعد أن قدم إليها من جبل أبي زيتون(4) .<o:p></o:p>
2. بعض العلماء الدجانية في القرنين 10-11هـ/16-17م<o:p></o:p>
- الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن علي بن حسن بن ياسين الدجاني الشافعي: شيخ الصوفية في مدينة القدس في منتصف القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، وهو جد عائلة الدجاني في القدس؛ سكن في زاوية ومقام النبي داود بعد أن حبّسه عليه وعلى ذريته السلطان سليمان خان القانوني؛ توفي في القدس ودفن في مقبرة ماملا غربي المدينة بجوار ضريح الشيخ أبي عبد الله القرشي في سنة 969هـ/1561م (5) .<o:p></o:p>
- الشيخ عرفة بن الشيخ القطب شهاب الدين أحمد الدجاني؛ كان عبداً صالحاً خيراً عالماً عاملاً فاضلاً منقطعاً في منزله بدير صهيون بجوار ضريح نبي الله داود عليه السلام؛ سافر إلى مصر مع شقيقيه محمد ومحمود، ودرس في الأزهر الشريف واشتغل بمذهب الإمام مالك بن أنس؛ توفي في مكة المكرمة بعد أدائه فريضة الحج سنة 1003هـ/1595م
المراجع
- ^ "مدينة القدس - عائلة الدجاني". qii.media. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "احتلال وقف عائلة الدجاني بالقدس لا يمحو هويته". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "عائلة الدجاني". معلومة مقدسية. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "المدينة نيوز - وزراء عائلة آل الدجاني (القدس- يافا)". www.almadenahnews.com. 13 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "هوية: المشروع الوطني للحفاظ على الجذور الفلسطينية". howiyya.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "إتحاد الكتاب ووزارة الثقافة". وكالة وفا. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "مفتاح - وفاة المفكر والكاتب الفلسطيني أحمد الدجاني". مفتاح. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ ملاري، دبي-عبادة إبراهيم، تصوير: جهاد الشيخ- دينيس (13 أبريل 2022). "عائلة عزت الدجاني.. ريادة في عالم الاستثمار". www.albayan.ae. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "ذكرى رحيل الدكتور أحمد صدقي الدجاني". أمد للإعلام. 26 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "وفاة المفكر الفلسطيني أحمد صدقي". المصري اليوم. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "المدينة نيوز - وزراء عائلة آل الدجاني (القدس- يافا)". www.almadenahnews.com. 13 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "مقبرة عائلة الدجاني". الحياة الجديدة. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ Horovitz, Merav (26 Jul 2018). "مقبرة عائلة الدجاني في جبل النبي داود | Window to Mount Zion" (بhe-IL). Retrieved 2024-05-31.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ hagai (25 يونيو 2016). "مقابر دجاني | المقابر على جبل صهيون". اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "مستوطنون يعتدون على مقبرة الدجاني في القدس المحتلة". palinfo.com. 20 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "مؤسسة الأقصى تنهي تنفيذ مشروع الترميم الشامل لـ"مقبرة ال الدجاني"". وكـالـة مـعـا الاخـبـارية. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ ا ب "عائلة الدجاني المقدسية DAJANI FAMILY - Social". sites.google.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "فندقي بيترا وامبريال: حاميها حراميها ؟ - بالغراف". palgraph.ps (بالإنجليزية الأمريكية). 16 Jun 2022. Retrieved 2024-05-31.
- ^ القسطل. "الاحتلال يشرد 14 فرداً من عائلة الدجاني في بلدة الطور". القسطل. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "إذاعة صوت الأقصى | صور| منزل عائلة الدجاني من خلة العين في بلدة الطور والذي أجبرتهم سلطات الاحتلال على هدمه قسرياً بزعم عدم الترخيص". موقع نبض. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.
- ^ "عائلة الدجاني". منتدى المسجد الأقصى. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-31.