عرض مصدر سورة الزخرف

{{صندوق معلومات سورة
| اسم السورة = الزُّخْرُف
| رقم السورة = 43
| صورة = Surah Az-Zukhruf.png
| مكية/مدنية = مكية
| معنى_الاسم = 
| الأسماء_الأخرى = 
| عدد الآيات = 89
| عدد الكلمات = 825
| عدد الحروف = 3703
| السجدات = لا يوجد
| ترتيب نزولها = 63
| زمن_الوحي = 
| الآيات المستثناة من المكي/المدني = 
| السورة السابقة في النزول = سورة الشورى
| السورة اللاحقة في النزول = سورة الدخان
| عدد_الآيات_حول_المواضيع_الخاصة = * القرآن ومكانته.
| السورة السابقة في المصحف = سورة الشورى
| السورة اللاحقة في المصحف = سورة الدخان
| الصوت = Chapter 43, Az-Zukhruf (Mujawwad) - Recitation of the Holy Qur'an.mp3
| عنوان_الصوت = تلاوة لسورة الزخرف
| وصف الصوت = 
}}
[[ملف:Qur'anic Manuscript - 2 - Hijazi script.jpg|تصغير|مخطوطة تظهر فيها سورة الزخرف بالخط الحجازي]]
'''سورة الزُّخْرُف''' [[آية مكية|سورة مكية]] إلا الآية 54 فهي [[آية مدنية|مدنية]]، السورة من ال[[مثاني (قرآن)|مثاني]]، آياتها 89، وترتيبها في ال[[مصحف]] 43، في الجزء الخامس والعشرين، بدأت ب[[حروف مقطعة]]، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ {{قرآن|الزخرف|1}}، نزلت بعد [[سورة الشورى]].<ref>[http://www.e-quran.com/tareef-43.html المصحف الإلكتروني، سورة الزخرف، التعريف بالسورة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190131151815/http://www.e-quran.com/tareef-43.html |date=31 يناير 2019}}</ref>

== أسباب النزول ==
# أسباب نزول الآية (31): عن ابن عباس {{رضي الله عنه}}، قال: لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك وقالوا: كان غير محمد أحق بالرسالة من محمد {{قرآن|الزخرف|31}}<ref name="مولد تلقائيا1">[[القرآن|القرآن الكريم]]، سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 31</ref> <small>(سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 31)</small> يعنون الوليد بن المغيرة من مكة، ومسعود بن عمرو الثقفي من الطائف فأنزل الله {{عز وجل}} الآية رداً عليهم، أخرجه ابن جرير، وأخرجه ابن المنذر عن قتادة.
# أسباب نزول الآية (57): عن ابن عباس {{رضي الله عنه}}، أن رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} قال لقريش: إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير فقالوا: ألست تزعم أن عيسى {{عليه السلام}} كان نبيا وعبدا صالحا وقد عبد من دون الله؟ فأنزل الله الآية، أخرجه أحمد والطبراني.<ref>أسباب النزول للنيسابوري.</ref>

== ما تتضمنه السورة ==
تعرض هذه السورة جانباً مما كانت الدعوة الإسلامية تلاقيه من مصاعب وعقبات، ومن جدال واعترضات. وتعرض معها كيف كان القرآن الكريم يعالجها في النفوس، وكيف يقرر في ثنايا علاجها حقائقه وقيمه في مكان الخرافات والوثنيات والقيم الجاهلية الزائفة، التي كانت قائمة في النفوس إذ ذاك، ولايزال جانب منها قائماً في النفوس في كل مكان وزمان.

كانت الوثنية الجاهلية تقول: إن في هذه الأنعام التي سخرها الله للعباد، نصيباً لله ونصيباً لآلهتهم المدعاة: {{قرآن|الأنعام|136|لا تخريج=1}}.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، [[سورة الأنعام]]، [[آية|الآية]] 136</ref><small>([[سورة الأنعام]]، [[آية|الآية]] 136)</small>

وفي هذه السورة تصحيح لهذه الانحرافات الاعتقادية، ورد النفوس إلى الفطرة وإلى الحقائق الأولى، فالانعام من خلق الله، وهي طرف من آية الحياة، مرتبط بخلق السماوات والأرض جميعاً، وقد خلقها الله وسخرها للبشر ليذكروا نعمة ربهم عليها ويشكروها، لاليجعلوا له شركاء: {{قرآن|الزخرف|13|لا تخريج=1}}.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 13</ref><small>(سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 13)</small>

وكانت الوثنية الجاهلية تقول: إن الملائكة بنات الله، ومع أنهم يكرهون مولد البنات لهم، فإنهم كانوا يختارون لله البنات! ويعبدونهم من دونه ويقولون: إننا نعبدهم بمشيئة الله ولو شاء ما عبدناهم! وكانت مجرد أسطورة ناشئة من انحراف العقيدة.

وفي هذه السورة يواجههم بمنطقهم هم، ويحاجهم كذلك بمنطق الفطرة الواضح حول هذه الأسطورة التي لا تستند إلى شيء على الإطلاق: {{قرآن|الزخرف|15|إلى آية=16|لا تخريج=1}}.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 15- 16.</ref><small>(سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 15- 16)</small> ولما قيل لهم إنكم تعبدون أصناماً وأشجاراً وإنكم وما تعبدون حصب جهنم، حرفوا الكلام واتخدوا منه مادة للجدل وقالوا: مابال عيسى وقد عبده قومه؟ أهو في النار؟ ثم قالوا إن الأصنام تماثيل الملائكة والملائكة بنات الله، فنحن في عبادتنا لهم خير من عبادة النصارى لعيسى وهو بشر له طبيعة الناس!

وفي هذه السورة يكشف عن التوائهم في هذا الجدل، ويبرئ عيسى {{عليه السلام}} مما ارتكبه أتباعه من بعده: {{قرآن|الزخرف|57|إلى آية=59|لا تخريج=1}}.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 57- 59.</ref><small>(سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 57- 59)</small>

وكان الوثنيون يزعمون أنهم على ملة أبيهم إبراهيم {{عليه السلام}}، وأنها ملة التوحيد الخالص، وأنهم أهدي من أهل الكتاب وأفضل عقيدة، فبين لهم في هذه السورة حقيقة ملة إبراهيم {{عليه السلام}}، وأنها ملة التوحيد الخالص، وأن كلمة التوحيد باقية في عقبة وأن الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} قد جاءهم بها: {{قرآن|الزخرف|26|إلى آية=28|لا تخريج=1}}<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 26- 28.</ref> <small>(سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 26- 28)</small> ولم يدرك الوثنيون حكمة اختيار الله {{عز وجل}} لرسوله {{صلى الله عليه وسلم}} ووقفت في وجوههم القيم الأرضية الزائفة، وفي هذه السورة يحكي تصوراتهم وأقوالهم، ويرد عليهم ببيان القيم الحقيقية: {{قرآن|وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم: أهم يقسمون رحمة ربك؟ نحن قسمنا معيشتهم في الحياة الدنيا، ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات …}} الآية.

ثم جاء بحلقة من قصة موسى {{عليه السلام}} مع فرعون يبدو فيها اعتزاز فرعون بمثل تلك القيم الزائفة وهوانها وهوان فرعون على الله ونهايته التي تنتظر المعتزين بمثل ما اعتز به: {{قرآن|الزخرف|51|إلى آية=56|لا تخريج=1}}.<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]]، سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 51- 56.</ref><small>(سورة الزخرف، [[آية|الآية]] 51- 56)</small>

== مصادر ==
{{مراجع}}

== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة}}
* [http://www.altafsir.com/Quran.asp?SoraNo=43&Ayah=1&NewPage=1&LanguageID=1 سورة الزخرف: تجويد-تفسير] - موقع Altafsir.com
{{فهرس سور القرآن}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|القرآن}}

[[تصنيف:سور مكية|زخرف]]
[[تصنيف:سور القرآن|زخرف]]