عاش هؤلاء كمسلمين حتى وصلوا إلى مفاصل الدولة، وهم في الأصل يهود يعملون من أجل إسقاط الخلافة، العائق الوحيد أمام قيام دولة إسرائيل.
صدعونا “بالتقديس” للمشاهير، وتجاهل أن غالبيتهم “يستطيعون” تحمل الإساءات عندما تأتيهم من أشخاص يمتلكون النفوذ أو المال أو كليهما.
هذه الحرب التي أنتجت تغييرات كثيرة على المستويين الإقليمي والدولي، وفتحت المجال أمام ظهور تكتلات جديدة في المنطقة والعالم، لا بد من رؤيتها وأخذها بعين الاعتبار من الآن فصاعدًا.
الهجمة ضد “عرابي” ومن يشبهه لن تكون الأخيرة في مجتمع يفخر بقتل الفلسطينيين وباحتلال أراضيهم وتهجيرهم منها، وستظل “إيريس ليعال” ومن على شاكلتها استثناءً في مجتمع تشكل العنصرية أحد مكوناته الرئيسية.
