خلال عشرية ما بعد الثورة التونسية، حضرتُ -مراسلًا صحفيًّا في تونس- ندوات شارك فيها قيس سعيّد أكاديميًّا مناصرًا للقضية الفلسطينية ومناهضًا للتطبيع، وهذا قبل أن يصبح رئيسًا للدولة.
تدفق المحتوى
حالة التنافس بين أصحاب “المؤسسة” بالحزبين الديمقراطي والجمهوري في إظهار الحب والغرام بلا كوابح لإسرائيل لا شك فيها، وتجاوبا مع مصالح شركات رأسمالية عملاقة وأجهزة أمنية متغلغلة.
ولد السنوار في 1962 بعد نحو ثلاث سنوات من استشهاد عميروش، وبين مقتل الرجلين على أيدي عسكريي المستعمر المحتل نحو 65 عاما.
في المؤتمر الذي دعا إليه سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية تحت شعار “دفاعا عن لبنان/ تنفيذ القرارات الدولية 1701 و1559 و1690” كان لافتا تغيّب من يمثل تيار المستقبل والحزب الاشتراكي/ كتلة اللقاء.
لنفكر في كون مقاومة الاستعمار بالسلاح، وفي القرن الحادي والعشرين أيضا، أكبر وأخطر من أن تترك لمنظمات كحماس وحزب الله وحدها.
لبنان الآن في الواجهة ومواجهة هذه اللحظة الصهيونية الوحشية المجنونة، وما يبدو كبداية حقبة جديدة لهيمنة إسرائيلية أمريكية لا أحد يعلم متى تنتهي؟
مؤلم ومؤسف امتداح مدير المخابرات المركزية الأمريكية بؤس أحوال الصحافة المصرية وصحفييها، في هذه الفترة البالغة الأهمية والحساسية لمصر وفلسطين والمنطقة بأسرها، وأيضًا للسلام العالمي.
من غير اللائق استخدام أوصاف “السذاجة” و”الغفلة” لوصف الاعتقاد بأن بضعة أحكام قضائية أصدرها مجموعة قضاة، أصبحوا استثنائيين في استقلاليتهم، ستكون جديرة بالاحترام والانصياع من سلطة “دولة الشخص
ولعل نبأ رحيل حلمي التوني ينبه إلى مصير كل منع وحرمان وإجبار خلق الله على الصمت أو مغادرة الأوطان. وكل مر يمر كما يقال، وسنعود يوما ما لنسخر من هذه المحن. تماما كما فعل هو على سرير الجراحة والألم.
وفي زيارتي له، ولم أكن أعرف أنه اللقاء الوداع والأخير، غلب الصمت. تطرق فجأة للإخوان بعد يناير 2011، وتذكر رفضه عرض حزب الجماعة النزول على قائمته لانتخابات نواب البرلمان بالإسكندرية.
