” ولو أنهم كانوا واقعيين لسألوا أنفسهم: لو لم تكن هناك إجراءات احترازية تمنع أبو تريكة من مقابلة بعثة الأهلي، أو بالأحرى محمود الخطيب، هل كان الخطيب سيوافق على مقابلة أبو تريكة”.
أحمد سعد
كاتب وصحفي مصري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
” والحال كذلك في غالبية الأندية بل وفي كرة القدم أيضا – اللعبة الشعبية الأولى – التي تعاني من أزمات مالية خانقة جعلت الأندية عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه لاعبيها ومدربيها
هنا نفذ صبر الفيفا وقرر استخدام سلطاته بعزل لجنة الجنايني وتعيين لجنة أخرى تكون مهمتها الدعوة للانتخابات في الموعد سالف الذكر
كان مرتضى منصور رئيس الزمالك قد أكد أن ناديه لن يشارك فيها مهما كانت العقوبات لكنه في النهاية رضخ خوفا من عقوبات الاتحاد الأفريقي. أتصور أن السيناريو نفسه سيحدث قبل مشاركة الأهلي في مونديال الأندية
“ففي أحد فيديوهاته التي نشرها مرتضى على صفحته بالفيسبوك قبل أيام قليلة من الانتخابات، وهو الفيديو الذي وجهه بالكامل للسيسي يشكو له من بعض كبار مسؤولي الدولة الذين يحاربونه،
لكن، وإذا افترضنا حياد الأجهزة وعدم تدخلها لطرف ضد أخر، فإن القرارات التي اتخذتها اللجنة ضد مرتضى تبدو من الناحية القانونية باطلة.
صحيح عزمي مجاهد كان واحدا ممن تتفننوا في الدفاع عن نظام السيسي، وواحدًا ممن قذفوا المحصنات الغافلات، وواحدًا ممن شجعوا على القتل وصفقوا له.
“ولأن قناة نادي الزمالك مملوكة لشركة إعلام المصريين وتدار بمعرفته، فقد كان متوقعا وقوع الصدام بين مرتضى منصور وإدارة القناة، خاصة وأن مرتضى بدا من اللحظة الأولى ساعيا إلى السيطرة
وعلى مدار تاريخ الأهلي الطويل الممتد لـ113سنة، تلقى النادي العديد من الضربات وتعرض للكثير من الحروب، لكنه لم يتعرض لحرب أشرس وأعنف وأقذر من تلك الحرب
“لا أحد يعلم من هو الذي أشار على مرتضى منصور باختيار إسم أبوسنيدة ليكون هو ضابط المخابرات القطري الذي سيبني عليه كل أساطيره، ويبدو أن مخترع الإسم هو شخصية خليجية وليس مصرية