رفسة صغيرة من بهيم لا نلقي لها بالاً يمكن أن تتبعها سلسلة من الكوارث تهوي بنا بعيداً في أعماق الظلمات. حين تقودنا الغريزة لا العقل، وتعمينا الكراهية عن رؤية الطريق.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لم تعد الفراشة خرافة نُصَبر بها أنفسنا، فقد رأيناها منذ سنوات تتبعها أعاصير الثورات، فتجسدت أحلام كانت تبدو مستحيلة. وحين يبدو الواقع أكبر من قدراتنا، كل ما نحتاج إليه فراشة
شعرت بالقلق في رحاب الله، هل هذا فعلاً ما يريده الله؟ هل هذه من مظاهر الوثنية الأولى؟ فقررت تغيير الخطة ليطمئن قلبي، فقد أتيت إلى الله ولم آت للكعبة
يخطئ العقل الثوري حين يتصور أن السلوك الشعبي ينطلق من نفس منطلقاته، فالعقل الثوري ينطلق بحماس نحو أفكار لم يختبرها الواقع بعد، في حين يعتبر السلوك الشعبي تلك الأفكار متطفلة.
لا تتمتع أغلب قواعد التنظيمات بالجرأة الكافية على النقد العملي لقياداتها، فقط حالات من التململ والتهامس، وحتى إن ارتكبت القيادات قرارت كارثية، فلا تتطور الهمسات إلى أعمال احتجاجية مثابرة.
لا أعرف إن كان ما سنتركه للأجيال القادمة خيرا مما تركه لنا أجدادنا، فذلك يتوقف على خياراتنا القادمة، وقدرة هذا الجيل على الخروج من دوامة التلاوم، والتعافي من أوجاع التجربة.
إن أردت أن تقمع أحداً عن الكلام قل له “الموضوع أعمق بكثير”، أو “الموضوع ليس بهذه السطحية”. قل له ذلك وأعدك أن هذه الطريقة كفيلة بإغلاق أي نقاش.