كيف تكونت مؤسسة الشرطة في مصر؟ ما المبررات التاريخية لإعادة تأسيسها بعد انقلاب 52؟ وكيف تلعب دورا رئيسا في الشارع، وما دورها في تثبيت الاستبداد وتورطها في كل ملفات الفساد؟
وائل الحناوي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هل واقعة “ابن المستشار” في مصر حالة فردية؟ وهل حقا القضاة وضباط الشرطة والجيش وأولادهم وذووهم متساوون مع باقي المصريين أمام القانون؟
منذ تولي الجنرال السيسي رئاسة مصر، أصدرت الدوائر القضائية أحكاما قضائية عديدة بالإعدام والحبس لمدد طويلة توازي أعمار أمم كاملة، حيث بدت تلك الأحكام كأنها أحكام انتقامية، فماذا حدث للقضاء المصري؟
يعيد عبد الفتاح السيسي الآن إحياء إرث من الفساد والاستيلاء على أراضي المصريين بحجة “التعدي على أملاك الدولة” وكأن قانون الملكية “الاعتباطي” يعطي الحق للدولة ورجالاتها فقط، بينما يسلبه من المزارعين.
لا أحد يُنصت لفقير في مصر، لكن الجميع يراه، والفقراء بدورهم يرون ويشعرون بمدى الفارق المادي والاقتصادي، خاصة في المحافظات.. فهل تنذر احتجاجات سبتمبر بانتفاضة الفقراء القادمة في مصر؟
يوميا يتعرض الأفارقة بمصر للإساءة والاعتداء الجسدي واللفظي والتنمر وأحيانا السرقة بالإكراه، ومع تصاعد أزمة سد النهضة تزايدت وقائع الاعتداء.. فهل تنتشر العنصرية في الشعب المصري؟ولماذا؟
مقاطع من السخرية والتهكم العنيف ممزوجة بالتنمر والتحقير وممارسة العنف اللفظي مُمثَّلة في أقسى أنواع المقالب التي تُخرِج أقبح ما في النفس البشرية.. فكيف تُرسِّخ كوميديا “رامز جلال” سادية الاستبداد؟
وسط توقعات بزيادة حالات المصابين وتزايد انتشار العدوى نتيجة لتأخر إجراءات منع السفر وفرض حظر التجول.. هل يستطيع النظام الصحي في مصر التصدي لوباء كورونا أم أنه سينهار؟
في ظل عدم وجود أي رادع يمنعهم من استخدام السلطة المطلقة وممارسة العنف المتطرف، نصل للواقع الحالي: مؤسسة عميقة، تمتلك جيشا من الغربان السود، تحاوطهم إمبراطورية من الفساد والعنف والبلطجية.
تحولت الإسكندرية إلى مدينة مستباحة يقتسم مواردها وشواطئها كل من رجال الجيش ورجال الأعمال،كما يتم تهجير الأهالي لصالح شركات الاستثمار.. القصة من البداية في هذا التقرير.