وقفَ ببحرِها يَرْنو ببصره نحوَ الأفق، ليرى بامتداده ما يكادُ يتسعُ لطموحاته وأحلامه.. وقفَ هنالكَ قوياً كجبلِ مدينته الأولى الذي خَلَّفَه مُتربِّعاً فوق ترابِها، ممتلئاً بعبيرِ زهورها، مُرتوياً بنقيِّ ماءِها
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إن لم ينادِ صاحبُ الحقِّ بحقه فليس له أن يلوم غيره. فكيف بالحديث عن حق شعب بأكمله، بل عن حق الإنسانية جمعاء؟ فإن أمسكت بقبضة التراب تلك، فإياكَ ورميها.
إعلان