نفس المشهد الذي نراه في الشام كان في فلسطين من أكثر من نصف قرن، شعب أعزل معه الإيمان والشرف والكرامة، وجنود معهم البنادق والبارود، ولا ينقصهم إلا الإيمان والشرف والكرامة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
طهارة دم البعوض ليست إشكالا، الإشكال طهارة دم أطفال إدلب، عندما يتوضأ أطفال خان شيخون بالسارين، لا تحدثني يا حكواتي عن نواقض الوضوء التي أعرفها، عندما يموت الناس بردا بالمخيمات.
في زمان الاستضعاف وفي كل مكان لا تمكين للمؤمنين فيه، يقف المؤمن المخلص مذهولا مهموما على أمته، حزينا على انكسارها حانقا على أعدائها، قابضا على الجمر بكفه وقلبه.
دَعَا نُشَطَاء لِإِطْلَاقِ مُبَادَرَةٍ،لِتَرْشِيحِ حمْصَ عَاصِمَةً عَالَمِيَّةً لِلضَّحِكِ لَدَى الْيُونِسْكُو. لَكِنَّ تِلْكَ الْعَاصِمَةَ الْمُفْتَرَضَة لِلضَّحِكِ، أَصْبَحَتْ فَجْأَة عَاصِمَة الثوْرَةِ السُّورِيَّةِ، لَمْ يَرْكَبْ أَبْنَاؤُهَا مَوْجَةَ الثَّوْرَةِ، بَلْ هم منْ صَنَعُوهَا.
التَّجَمُّعَاتِ الْبَدَوِيَّة مَحْدُودَةٌ قَلِيلَةُ الْعَدَد كَثِيرَةِ الْخَيْرِ مِنْ إِبِلٍ وَمَرْعى، أَمَّا التَّجَمُّعَاتُ الْعَشْوَائِيَّةُ الْقَسْرِيَّةُ كَبِيرَةٌ تَضُمُّ الْآلَافِ مِنْ النَّاسِ الْمُخْتَلِفِينَ، لَكِنها اسْتِطَاعَتُ أَنْ تُشَكِّلَ مَجَالِس وَمَدَارِس وَنِقَاط طِبِّيَّة وَمَرَاكِز بَيْعٍ.
لم يكن أمامي سوى الدعاء كل يوم “اللهم لا تحرمني رؤية بيروت من شباك طائرة مغادرة كنت أحلم بـ”one way ticket” لا يهم إلى أين، المهم ذهاب بلا عودة.
لا يتمتع بالعروبة الحقيقية من لم يقف يومًا في طابور، من طابور الصباح المدرسي، إلى طابور الخبز والوقود، ثم أصبح العربي يقف في طابور توزيع البطانيات والغذاء والدواء، والمعبر.
ألا يا حبل خيمتنا أخالك حبلنا السُّري إن قطعوك قد نحيا حياة دونما مرِّ نغادر هذه الدنيا إلى الجنات أو وطني هناك خلعت عزتنا كرامتنا وأحلاما على المدنِ هناك جميع ما أبغي وما يُرضي