كانت كلّ مرّة يأتي الإعلان فيها عن ضربةٍ إسرائيليّة تكون في سياق تلميع النظام السوريّ، وغالبًا ما يكون ذلك عقب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لكنّ هذه المرّة تختلف عن مثيلاتها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تبرئةَ النفس من عوامل التفرقة في صفوف جماعة أهل السنّة، وبعض تيارات أهل السنّة أكثر تطرّفًا، لكن ليس من الحكمةِ انتظار أن يكونَ أكثرُنا تطرّفًا أكثرَنا اعتدالاً، أو أكثرَنا توافقيّة!
إنّ أملاً كبيرًا ينعقدُ على المؤسّسات الدينيّة في رأب كلّ صدع! وليس من المقبول أن تصمت صمت أهل القبور،وكأنّ شيئًا لا يعنيها،فضلاً عن أن تتكلّم بما يفيد انحيازها لجانب الباطل!
لا ينبغي لك أن تنسب مخالفك للكذب أو الضلال لتكون أنت على حقّ، أو يكون قولك أولى بالاتّباع، بل قد يكون الأدب مع مخالفك، والتأنّي في طرح الموضوع أدعى للإقناع.
هذه التنظيمات ليست لها أي مبادئ سياسية أو عقليات توازن الأمور وتدرس النتائج والعواقب.. بل تؤدي دورها الوظيفي بكل إتقان! كما أن التفاوض ليس مبدأ مستقرا عندها.
كثيراً ما يتطابق في الذهن أيّ تصوّر للانضباط بأنّه نوع من أنواع الهيمنة والاستبداد! لكنّ هذا التصور سرعان ما يزول عند التعمق في فهم أسباب هذا الانضباط.
الواقع العملي لكثير من الجماعات الإسلامية يغاير التنظير، فكم من جماعة نسيت الأمة في مناهجها، وغيّبت هموم المسلمين عن أتباعها، وكم من جماعة تنفق الملايين حين تكون المصلحة لها.