أصالة لمع

أصالة لمع

كاتبة وطبيبة لبنانية مقيمة في فرنسا

مقالات أخرى

هل علينا أن ننسى الوقت المعلّق/ الساعاتِ الضائعة في الظلمة/ الخوفَ/ التكرارَ المرعب للأشياء/ والصورَ التي تُؤرجحنا كل ليلة/ مثل جسد مُعلّق في نهاية حبل؟

12 نوفمبر 2024

في روايته "ألدورادو"، يتناول الكاتب الفرنسي موضوع الهجرة عبر المتوسط من خلال: ضابط بَحريّة إيطالي ومُهاجر سوداني هارب من ويلات الحرب.

25 سبتمبر 2024

أَنظر إلى زهرة في الماء/ أوركيدية على منضدة/ وأُفكّر أنّ الحياة هُناك/ داخل الزهرة/ داخل القصيدة/ وأن لا شيء داخلي سوى العدم.

08 سبتمبر 2024

حتى الموت أفكر فيه/ كمن يفكر بالكلمة الأخيرة/ في قصيدته الكئيبة/ شيء مثل الشعر/ مثل الغيمة/ مثل فكرة حزينة/ تجعل الحياة أحياناً/ أقل حزناً.

05 يونيو 2024

كلّ شيء يبدو ساكناً، مع أنّ الليل مدجج بالقنابل. كلّ شيء من حولي غارق في وداعة لا تشبه هذا العالم مع أن طفلاً نام وهو يحلم بقطعة سكر ولم يستيقظ أبداً.

29 ديسمبر 2023

سامحينا أيّتها الحروب البعيدة/ لأننا أحياء/ لأن السماء صافية/ والشمس وحدَها/ ما يلسعُ جلدنا/ سامحينا/ لأن الهواء ليس محمّلاً بالرصاص/ والشوارع نظيفة ولامعة/ تعملُ فيها إشارات السير بلا خطأ طيلة النهار/ سامحينا لأن الأطفال في المدارس وفي الحدائق.

20 أكتوبر 2023

كأن لا أحد ينتظرني/ أو ينتظر منّي شيئاً/ ولا أنا أنتظر أحداً/ ولا أنتظر شيئاً/ "أتبدّد بعذوبة"/ يقول باريكو/ هكذا تسقط كلّ الآمال في المياه المتدفّقة/ التي وضعتُ قدمي خارجها/ البللُ لا يعود يصيبُ منّي شيئاً/ إلّا هذا الخيط الخفيف من العزلة.

25 اغسطس 2023

كل شيء يبدو جارحاً،/ ولم يعد في هذا ما يدهشني/ أيها العالم…/ القسوة تمرّ في جوفي ثم تخرج كالهواء،/ والعذوبة/ مخالب تحفر خطوطاً على جلدي، / والليل كعادته/ يفصل لحم الذكريات عن عظمها/ بيديه الملوثتين بالأسئلة.

14 يونيو 2023

يُعنى المبدع الحقيقي بالاشتغال على مادّته وبتلميعها وبِصقلها وبتقديم شيء جديد ومختلف وبعيد عن الابتذال، أكثر ممّا يعنيه التفاعل الذي ستلقاه هذه المادّة من قارئ مفترَض.

07 يونيو 2023

لستَ وحدك/ والغيومُ تشعُّ/ بالضوء الحبيسِ في جوفها القطنيّ/ للحظةٍ أخيرة/ قبل أن تبتلعَها العتمةُ والظّلال/ كما يبتلعُكَ الخوفُ أحياناً/ وأنتَ تُشِعُّ بأحلامِك/ قبل انطفائِها في "سوبرنوفا" عظيم/ فيما طينُها ما زال عالقاً بأصابعِك.

21 ابريل 2023