دَرْسُ السّعادةِ يَجْذِب الطلّابَ الأمْرِيكِيّينَHappiness course attracts Americans students

أَصْبَحَ الْبَحْثُ عَنِ "السَّعَادَةِ" أَجْمَلِ كُنُوزِ الْحَيَاةِ وَأَعَزِّهَا عَلَى النُّفُوسِ، مَادَّةً دِرَاسِيَّةً مِنْ أَكْثَرِ الْمَوَادِّ جَذْبًا لِطُلَّابِ جَامِعَةِ يَيل بِوِلَايَةِ كونيتيكت فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ.

 وَقَالَتِ الْأُسْتَاذَةُ لُورِي سانتوس مُدَرِّسَةُ الْمَادَّةِ: إِنَّ "عِلْمَ النَّفْسِ وَالْحَيَاةِ الْجَيِّدَةِ" يُلَاقِي رَوَاجًا كَبِيرًا بَيْنَ طُلَّابِ الْجَامِعَةِ؛ رَغْبَةً فِي التَّغَلُّبِ على الِاكْتِئَابِ الَّذِي يَبْلُغُ أَعْلَى دَرَجَاتِهِ فِي الْجَامِعَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ.

وَقَالَتْ إِنَّ الشُّعُورَ بِالسَّعَادَةِ يَزِيدُ عَنْ طَرِيقِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ، وَمُمَارَسَةِ الرِّيَاضَةِ، وَالتَّأَمُّلِ، وَالنَّوْمِ لِفَتَرَاتٍ طَوِيلَةٍ. وَأَضَافَتْ أَنَّ الْمُمْتَلَكَاتِ وَالْمَالَ عَادَةً مَا تَكُونُ مِنْ أَهْدَافِ الْحَيَاةِ، لَكِنَّ الطَّرِيقَ إِلَى السَّعَادَةِ يَسِيرُ فِي اتِّجَاهٍ آخَرٍ.

وَقَالَتْ سانتوس إِنَّ الْأَشْخَاصَ السُّعَدَاءَ هُمُ الَّذِينَ يُمْضُونَ أَوْقَاتًا مَعَ الْآخَرِينَ، وَيُعْطُونَ الْأَوْلَوِيَّةَ لِلتَّحَدُّثِ مَعَ أُسَرِهِمْ وَأَصْدِقَائِهِمْ، حَتَّى إِنَّهُمْ يَتَحَدَّثُونَ مَعَ عُمَّالِ الْمَقَاهِي.

وَمَضَتْ تَقُولُ: "نَعْمَلُ جَاهِدِينَ لِلْحُصُولِ عَلَى رَاتِبٍ كَبِيرٍ أَوْ شِرَاءِ مَنْزِلٍ فَخْمٍ.. هَذِهِ الْأَشْيَاءُ لَنْ تَجْعَلَنَا سُعَدَاءَ".

يُذْكَرُ أَنَّ عَدَدَ طُلَّابِ الْفَصْلِ قَدْ بَلَغَ 1200 طَالِبٍ، وهُوَ أَكْبَرُ فَصْلٍ دِرَاسِيٍّ فِي تَارِيخِ جَامِعَةِ ييل الَّتِي تَأَسَّسَتْ عَامَ 1701.

وَمِنَ الْوَاجِبَاتِ الْمَنْزِلِيَّةِ لِطُلَّابِ هَذَا الْفَصْلِ إِظْهَارُ الْعِرْفَانِ بِالْجَمِيلِ، وَالْقِيَامُ بِأَعْمَالِ الْخَيْرِ، وَزِيَادَةُ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ.