ابراهيم باشا
ابراهيم باشا هوه حاكم مصر رقم 451 |
---|
جنتكمان ابراهيم باشا ( كاڤالا (كاڤالا)، مقدونيا اليونانيه 1789 - 10 نوفمبر 1848 ). تانى حكام مصر من عيلة محمد على. قائد عسكرى فذ قاد الجيش المصرى فى حملات عسكريه ناجحه ضد الوهابيين و العثمانليه و حقق انتصارات كبيره و فتح مدن الحجاز و الشام و الاناضول و كان على وشك يفتح استانبول عاصمة الامبراطوريه العثمانيه. ابن محمد على باشا حكم مصر بعده كوالى بفرمان من الباب العالى فى الاستانه.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 4 مارس 1789 | |||
الوفاة | 10 نوفمبر 1848 (59 سنة)[2][3] | |||
مكان الدفن | القاهره | |||
مواطنه | مصر | |||
الزوجة | خوشيار قادين | |||
ابناء | الخديوى اسماعيل ، واحمد رفعت باشا ، ومصطفى فاضل باشا | |||
الاب | محمد على باشا | |||
اخوه و اخوات | ||||
عيله | عيلة محمد على | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | سياسى [3]، وعسكرى [3] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عثمانلى | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الرتبة | فريق اول | |||
تعديل مصدري - تعديل |
شبابه
لما بقى عنده تمنتاشر سنه عينه ابوه فى الجيش المصرى و فضل ياترقا لغاية ما بقا قائد فرقه و أظهر قدرات عسكريه متميزه ، و اتعين مدير مديريه و اظهر كفاءه اداريه. فى سنة 1813 ناب عن ابوه فى حكم مصر وقت أبوه ما كان فى السعودية بيحارب الحركة الوهابيه اللى كانت اسست وقتها الدوله السعوديه الاولى.
حربه للوهابيين و فتح الحجاز
بعد ما استقر محمد على باشا فى حكمه كان عايز يحقق امن اقليمى. الحجاز كان مصدر قلق لمصر و السبب كان ظهور محمد بن عبد الوهاب اللى اتحالف مع امين الدرعيه محمد بن سعود لنصرة الافكار الوهابيه. لما مات محمد بن عبد الوهاب سنة 1765 خلفه ابن عبد العزيز بن سعود اللى كان متحمس اكتر من ابوه لنشر الدعوه الوهابيه فبعت جيشه على كربلاء سنة 1801 و عمل مدابح هناك بحجة ان اهل كربلاء كفار و هدمو جامع الحسن ، و قدر واحد شيعى انه يقتل عبد العزيز بن سعود و هو بيصلى فى جامع الدرعيه فخلفه ابنه سعود اللى واصل هجماته لحدود مسقط و شواطىء الخليج و بعدين فتح الحجاز و دخل مكه ، و وصلت الدعوه الوهابيه لعسير و اليمن و اتعطلت مراسم الحج و اضطربت الدوله العثمانيه وشافت هيبيتها بتضيع لإنها مش قادره تأمن موسم الحج . فى الظروف دى لجأ السلطان العثمانلى لمحمد على باشا اللى كان وقتها مشغول بتوطيد حكمه لمصر فقعد السلطان العثمانلى يطلب مساعدته و ساعات قعد يهده بالعزل و اغراه العثمانليه بتحقيق حلمه بتحويل الحكم فى مصر لنظام وراثى فإهتم و ابتدا يحضر لحمله و تأمين طرق الموصلات بين مصر و الحجاز ، و طلعت الحمله عن طريق البحر و نزل العسكر المصرى فى ينبع و وصل طوسون باشا ابن محمد على عن طريق البر و قامت معركه بين الجيش المصرى و الوهابيين اللى كانو متعودين على الكر و الفر فى الصحارى و بصعوبه قدر الجيش المصرى فى الاخر انه يفتح المدينه المنوره و يهزم الوهابيين اللى كانو فيها و من هناك طلع طوسون باشا على جده و استولى عليها هى كمان و منها طلع على الطائف و فتحها فى 29 يناير 1813 لكن بعد كده اتغلب طوسون باشا فى ترنه و انتشرت الامراض بين العسكر فأخد طوسون موقف دفاعى و بعت لمصر يطلب مساعده فطلع محمد على بنفسه على راس جيش و انضم لجيش طوسون و ارتفعت المعنويات و ابتدا الموقف العسكرى يتحسن.
و الاحداث دى جاريه مات سعود الكبير قائد الوهابيين و خلفه ابنه عبد الله و بعت محمد على لنايبه فى مصر " لاظ أوغلى " يطلب منه ارسال قوات و سلاح و مال و قدر محمد على انه يحقق انتصار كبير و واصل عسكر مصر زحفهم و عرض عبد الله بن سعود على المصريين الصلح او الهدنه.
فى سنة 1818 بعت محمد على ابنه ابراهيم باشا على راس جيش على الحجاز و حقق ابراهيم نجاح كبير و اقتحم نجد و حاصر الرس و عنيزه و الخبر و الدرعيه و اضطر الوهابى عبد الله بن سعود انه يطلب الصلح و سلم نفسه للجيش المصرى فمسكوه و ودوه مصر فى 16 نوفمبر 1818 و اكرمه محمد على و بعدين شحنه على استانبول و هناك السلطان العثمانلى عامله وحش و امر بإعدامه ، و عين محمد على والى على مكه و المدينه و عين ابراهيم باشا والى على جده فقرر ابراهيم باشا انه يدمر الدرعيه بالكامل عشان يمنع رجوع الوهابيين ليها و التحصن فيها. ابراهيم باشا انشأ التكيه المصريه فى الحجاز.
عملياته فى الموره
فى سنة 1824 السلطان العثمانى محمود التانى عين محمد على حاكم على الموره (اليونان ) عشان يساعده ضد الثوار اليونانيين فى فى حرب الاستقلال اليونانيه اللى كانت دايره وقتها. ابراهيم باشا قدر يحقق انتصارات كتيره بطريقه اذهلت الاوروبين و فى 1827 اتفقت روسيا و انجلترا و فرنسا على ان اليونان مش تابعه للسلطنه العثمانيه و قررو ضرب الاسطولين المصرى و التركى فقامت معركه بحريه اتعرفت بإسم معركة نافارين انتهت بهزيمة اساطيل مصر و تركيا.
حملاته فى الشام و الاناضول
محمد على كان عايز يعمل دولة تضم كل العرب من مصر لحد مابين النهرين ، فبعت ابراهيم باشا بجيشه على الشام و فى سنة 1832 حقق ابراهيم باشا انتصارات ضخمه على الجيش العثمانلى بأقل خساير و استولى على الشام بما فيها دمشق و حمص و غزه و حيفا و يافا ، و فضل ابراهيم يحقق انتصار ورا انتصار فى الشام و فى بيلان و قونيه و و غلب الترك العثمانليه فى معركة نزيب و استولى على كوتاهيه و قرب من دخول استانبول نفسها عاصمة العثمانيين و ما بقاش فاضل لوقوعها فى ايده غير كام يوم. ده خلا الاوروبيين اللى كانت ليهم مطامع خاصه فى المنطقه يتصابو بالذعر و استنجد السلطان العثمانلى بأعدائه الروس اللى طوالى استجابو و حركو اسطولهم للساحل الاوروبى بتاع تركيا ، و لما شافت فرنسا و انجلترا الخطوه اللى عملتها روسيا اللى كانت بتنافسهم على التركه العثمانليه ضغطو على السلطان العثمانلى للاتفاق مع محمد على و فى نفس الوقت ضغطو عشان يوقفو زحف ابراهيم باشا و نجحو فى كده و انتهى الموضوع بـ " اتفاقية كوناهيه " فى ابريل 1833 و هى الاتفاقيه اللى قضت بتثبيت محمد على على ولاية مصر و كريت و سوريا بكل نواحيها ، و تجديد ولاية ابراهيم باشا على جده و منحه ادارة الحجاز فى مقابل خروج الجيش المصرى من الاناضول.
حاكم توليرانسى مستنير
ابراهيم باشا ما كانش قائد عسكرى فذ بس لكن كان كمان حاكم متنور. بعد ما فتح الشام طلع فرمان سنة 1831 امر فيه برفع الضرايب عن الكنايس و رفعها عن الرهبان المسيحيين فى القدس و نابلس . من ضمن اللى جه فى الفرمان : " نأمر أن تلغى والى الأبد كل الضرائب التى تجبى من أديرة ومعابد كل الشعوب المسيحية المقيمة فى القدس من يونانيين وفرانكيين و أقباط و أرمن وغيرهم مهما كانت الذريعة او التسمية اللى تؤخذ بيها دى الضرائب لحد و إن سميت هدية عادية وطوعية ، او سلمت الى خزينة الباشوات او لمصلحة القضاة وما شابه ذلك فإنها جميعا ممنوعة منعا باتا ، و بعد اعلان ده الامر سيعاقب بصرامة يطلب اقل اتاوة من المعابد والأديرة المذكورة او من الحجاج ". و أصدر فرمان تانى يسمح للمسيحيين بترميم كنايسهم و أديرتهم وتجديدها و بنا اللى عايزين يبنوه من غير طلب تصديقات من حد. بالسياسه التوليرانسيه دى أكد ابراهيم باشا على حق المواطنه الكامله لكل المصريين و حس الاقباط فى مصر انهم جزء من مصر و إن مصر بلدهم هما كمان و اتحدو مع المصريين المسلمين لبنا مصر الحديثه. و كان من نتايج السياسه دى اللى اتبعها هو و ابوه محمد على إن مجلس شورى النواب المصرى سنة 1866 اتكون من مسلمين و مسيحيين جم بالانتخابات .[4]
وفاته
اتولى ابراهيم باشا الإماره المصريه بعد ما اتنازل عنها ابوه محمد على باشا ، فحكم حداشر شهر و اتوفى فى 10 نوفمبر 1848 قبل وفاة ابوه ، و حكم بعده ابن اخوه و حفيد محمد على باشا عباس حلمى الاول .
زوجاته و أبناؤه
الزوجة | أبناؤه منها |
---|---|
خديجه برنجى قادين | محمد بك |
شيوه كار قادين | احمد رفعت باشا |
هوشيار قادين (لقبت بعهد ابنها بالوالدة باشا) | الخديوى اسماعيل |
الفت قادين | مصطفى فاضل باشا |
كلزار قادين | |
سارة قادين |
شوف كمان
محمد على باشا | حكم: سنة 1848 | عباس حلمى الاول |
شوف كمان
فهرست
- ↑ https://www.britannica.com/biography/Ibrahim-Pasha
- ↑ مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Ibrahim-Pasha — باسم: Ibrahim Pasha — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- ↑ أ ب العمل الكامل مُتاحٌ في: http://www.oxfordreference.com/view/10.1093/acref/9780195382075.001.0001/acref-9780195382075 — المحرر: ايمانويل ك و هنرى لويس جيتس — العنوان : Dictionary of African Biography — الناشر: دار نشر جامعة اكسفورد
- ↑ مصطفى السعيد
مصادر
- ماهر حسن ، المصرى اليوم ، مؤسسة المصرى اليوم للصحافة و النشر ، عدد 2008 ، 12 ديسمبر
2009.
- الموسوعة الثقافية ، فرانكلين للطباعة والنشر نيو يورك - القاهرة 1972.
- The New Encyclopædia Britannica, Micropædia, H.H. Berton Publisher, 1973-1974
- The New Encyclopædia Britannica, Macropædia, H.H. Berton Publisher, 1973-1974
- مصطفى السعيد ، الأقباط فتاوى و أحكام ، العربيه.نت عن الاهرام ، عدد 311 ، 27 ديسمبر 2009.