خانية بخارى
هذه مقالة غير مراجعة.(أكتوبر 2012) |
بخارا | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
خانات بخارا Buxoro Xonligi |
||||||||
|
||||||||
علم | ||||||||
The Khanate of Bukhara (green), c. 1600.
| ||||||||
سميت باسم | بخارى | |||||||
عاصمة | بخارا | |||||||
نظام الحكم | خان | |||||||
اللغة الرسمية | الفارسية، والجغتائية | |||||||
الديانة | أهل السنة والجماعة صوفية (نقشبندية) |
|||||||
الحاكم | ||||||||
| ||||||||
التاريخ | ||||||||
| ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كانت خانات بخارى (أو خانات باخورو) ((بالفارسية: خانات بخارا)، (بالأوزبكية: Buxoro Xonligi)) دولة ذات شأن في آسيا الوسطى في الفترة من الربع الثاني من القرن السادس عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر. وقد أصبحت بخارا عاصمة إمبراطورية شايبانيد التي لم تدم طويلاً خلال عهد أوبايدالة خان (Ubaydallah Khan) (1533 - 1540). ثم وصلت الخانات إلى قمة توسعها وتأثيرها في عهد الحاكم شايبانيد (Shaybanid) قبل الأخير، عبد الله خان الثاني (Abdullah Khan II) (1577 - 1598).
وفي القرن السابع عشر والثامن عشر، حكم الخانات أسرة جنيد (أستراخانيدس أو أشتارخانيدس). وفي عام 1740، لحقت به هزيمة على يد نادر شاه (Nadir Shah)، شاه إيران (Shah of Iran). وبعد وفاته في عام 1747، حكم الخانات أحفاد الأمير الأوزبكي خدايار بي (Khudayar Bi)، من خلال منصب رئاسة وزراء أتاليق. وفي عام 1785، أضفى حفيده، شاه مراد (Shah Murad)، الطابع الرسمي على حكم الأسرة الحاكمة وهي أسرة (مانغيت) وصارت الخانات إمارة بخارى.[2]
أسرة شايبانيد
حكمت أسرة شايبانيد الخانات من عام 1500 حتى 1598. وتحت هذا الحكم، صارت بخارا مركزًا للفنون والأدب والإصلاحات التعليمية التي أُدخلت.
حيث تم تقديم كتب جديدة في التاريخ والجغرافيا في هذه الفترة، مثلHaft iqlīm--المناخات السبعة—للكاتب أمين أحمد الرازي (Amin Ahmad Razi)، من أهل إيران الأصليين. وجذبت بخارى في القرن السادس عشر الحرفيين المهرة من أصحاب الخط العربي والرسومات المصغرة، مثل سلطان أحمد مسخادي (Sultan Ah Maskhadi)، محمود بن إسحاق الشاكيبي (Mahmud ibn Eshaq Shakibi)، المنظر في الخط العربي والدرويش محمود بوكليان (Mahmud Buklian) ومولانا محمود موزاهيب (Molana Mahmud Muzahheb)، وجلال الدين يوسف (Jelaleddin Yusuf). وكان من بين مشاهير الشعراء وعلماء الدين الذين عملوا في بخارى في تلك الحقبة موشفيكي (Mushfiki) ونظامي موامايا (Nizami Muamaya) ومحمد أمين زاهد (Mohammad Amin Zahed). وكان مولانا عبد الحكيم (Molana Abd-al Hakim) الأكثر شهرة بين العديد من الأطباء الذين يمارسون المهنة في الخانة البخارية في القرن السادس عشر.
وأنشأ عبد العزيز خان (Abd al-Aziz Khan) (1540–1550) مكتبة "ليس لها ما يدانيها" في جميع أنحاء العالم. كما عمل الباحث البارز سلطان ميراك مونشي (Sultan Mirak Munshi) هناك من عام 1540. وأنتج الخطاط الموهوب مير عابد خوسايني (Mir Abid Khusaini) روائع من نستعليق ونصوص ريحانية. وكان رائعًا كرسام للرسومات المصغرة ويجيد حرفة التلبيس وكان أمين مكتبة(كيتابدار) لمكتبة بخارى.[3]
اتخذت شايبانيدس عددًا من التدابير لتحسين نظام الخانة في التعليم العام. ففي كل حي -- محلة وحدة للحكم الذاتي المحلي—في بخارى كان هناك مدرسة غير رسمية حيث يمكن للأسر ميسورة الحال توفير التعليم المنزلي لأطفالهم. وبدأ الأطفال التعليم الابتدائي في سن السادسة. وبعد سنتين يمكن نقلهم إلى المدرسة. وتكونت الدورة التدريبية للتعليم في المدارس من ثلاث خطوات تستغرق كل خطوة سبع سنوات. ومن ثم، كانت الدورة الكاملة من التعليم في المدرسة تستمر لمدة واحد وعشرين عامًا. وكانت التلاميذ تدرس العلم الديني والحساب والفقه والمنطق والموسيقى والشعر. وكان لهذا النظام التعليمي تأثير إيجابي على التنمية وتداول الفارسية واللغة الأوزبكية على نطاق واسع وكذلك على تطور الأدب والعلوم والمهارات.
سلالة الجانيون
حكمت سلالة الجانيون أحفاد أستراخانيدس الخانة من عام 1599 حتى عام 1747.
قائمة الحكام
- انظر شايبانيدس.
- خانة بخارى تتشتت إلى:
- انظر مانغيتس - (إمارة بخارى).
- انظر ياديجاريدس ومؤخرًا قونجيراتس - (خانات خوارزم).
- انظر منغلارز - (خانات كوكاند).
جانيون
- باقي محمد خان (1599 - 1605)
- فالي محمد خان (1605 - 1611)
- إمام كولي خان (1611 - 1642)
- نادر محمد خان (1642 - 1645)
- عبد العزيز خان (1645 - 1680)
- سبحان كولي خان (1680 - 1702)
- عبيد الله خان (1702 - 1711)
- عبد الفايز خان (1711 - 1747)
- ...
- عبد الغازي خان (1758 - 1785)
انظر أيضًا
المراجع
- ^ Ira Marvin Lapidus - 2002, A history of Islamic societies, p.374
- ^ Soucek, Svat. A History of Inner Asia (2000), p. 180.
- ^ Khasan Nisari. Muzahir al-Ahbab
وصلات خارجية