انتقل إلى المحتوى

قصائد الملحون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2: سطر 2:


{{لا مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{لا مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
يعتبر ([[الملحون]]) فنًّا شعريًّا وإنشاديًّا وغنائيًّا متميزًا ب[[المغرب]]، فهو [[تراث]] مكتنز يختزل مقومات [[الثقافة المغربية]] ومظاهر حياتها الأصيلة. فهو يتخذ من [[اللهجة]] العاميَّة أداتَه، ومن مضامين اللغة [[الفصحى]] بشعرها ونثرها، مادتَه التي تتلوّن مواضيعها بألوان التوسلات الإلهية، والمدائح النبوية، والربيعيَّات، والعشق، والهجاء، والرثاء.
يعتبر ([[الملحون]]) فنًّا شعريًّا وإنشاديًّا وغنائيًّا متميزًا ب[[المغرب]] والجزائر وتونس وليبيا، فهو [[تراث]] مكتنز يختزل مقومات [[الثقافة المغاربية]] ومظاهر حياتها الأصيلة. فهو يتخذ من [[اللهجة]] العاميَّة أداتَه، ومن مضامين اللغة [[الفصحى]] بشعرها ونثرها، مادتَه التي تتلوّن مواضيعها بألوان التوسلات الإلهية، والمدائح النبوية، والربيعيَّات، والعشق، والهجاء، والرثاء.
وبالرجوع إلى كتب التوثيق يظهر أن أولى بواكير فن «[[الملحون]]» ظهرت في «العهد [[الموحدي]]» خلال القرن السابع الهجري.
وبالرجوع إلى كتب التوثيق يظهر أن أولى بواكير فن «[[الملحون]]» ظهرت في «العهد [[الموحدي]]» خلال القرن السابع الهجري.



نسخة 15:05، 2 فبراير 2023

يعتبر (الملحون) فنًّا شعريًّا وإنشاديًّا وغنائيًّا متميزًا بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا، فهو تراث مكتنز يختزل مقومات الثقافة المغاربية ومظاهر حياتها الأصيلة. فهو يتخذ من اللهجة العاميَّة أداتَه، ومن مضامين اللغة الفصحى بشعرها ونثرها، مادتَه التي تتلوّن مواضيعها بألوان التوسلات الإلهية، والمدائح النبوية، والربيعيَّات، والعشق، والهجاء، والرثاء. وبالرجوع إلى كتب التوثيق يظهر أن أولى بواكير فن «الملحون» ظهرت في «العهد الموحدي» خلال القرن السابع الهجري.

كما عرف في «العصر السعدي» تطورًا مهمًّا قبل أن يصل إلى درجة التألُّق والتطور في نهاية القرن 19، حيث انتشر بشكل واسع بين الطبقات، وطغى على مضمونه الطابع الديني قبل أن يطرق أبواب مواضيع أخرى استهلها بالطبيعة وختمها بالغزل.

ومع الزمن زاد اهتمام المغاربة به، خاصة في: فاس، وسلا، ومكناس، ومراكش، على مراحل متباعدة تأثر خلالها بعوامل عدة مشكلاً ما يشبه ديوان المغاربة وسجل حضارتهم بكبر معانيه، وعمق أفكاره، وقيمة الفوائد المبثوثة في شعره، وتنوع بنائه وبحوره، واتساعه في الزمان والمكان.

وعبر تلك العصور انتقل أداء «القصيدة الملحونية» من مجرد السرد في المساجد والزوايا، إلى اعتماد اليد في ضبط الإيقاع أو ما يسمى بـ«التوساد»، وقد توسد الأداء في البداية بآلة «التعريجة» أو «لكوال»، واتسع نطاق الآلات فيه بما يقتضيه التنوع بين الأقسام وأجزائها. منقول للإفادة.

روائع من فن الملحون

قصيدة الشمعة

قصيدة الغزال فاطمة

أعلام فن الملحون

مشاهير فن الملحون المعاصرين