تجربة هومستاك: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
سطر 40: | سطر 40: | ||
== النتائج == |
== النتائج == |
||
كان معدل الامتصاص المقاس 5و0 نيورينو في اليوم وهو يبلغ نحو ثلث المعدل المحسوب نظريا عل أساس النموذج الأساسي للتفاعلات في النجوم وبالتالي تفاعلات الشمس وكذلك النموذج الأساسي الخاص بفيزياء الجسيمات الأولية . |
كان معدل الامتصاص المقاس 5و0 نيورينو في اليوم وهو يبلغ نحو ثلث المعدل المحسوب نظريا عل أساس النموذج الأساسي للتفاعلات في النجوم وبالتالي تفاعلات الشمس وكذلك النموذج الأساسي الخاص بفيزياء الجسيمات الأولية . ومن هنا نشأت المشكلة المسماة [[مشكلة نيوترينو الشمس]] والت تفسر حاليا [[تذبذب النيوترينو|بتذبذب النيوترينو]]. وفي عام 2002 حاز [[ديفيز ]] على [[جائزة نوبل للفيزياء]] عن مجهوداته في أداء '''تجربة هومستاك'''. |
||
<ref>{{cite web |
|||
Die gemessene Einfangrate betrug mit 0,5 Neutrinos pro Tag nur etwa ein Drittel der aus den Standardmodellen [[Sternaufbau|der Sonne]] und [[Standardmodell|der Elementarteilchenphysik]] vorhergesagten. Das war der Ursprung des [[Neutrinooszillation|Solaren Neutrinoproblems]], das heute durch [[Neutrinooszillation]]en erklärt wird. Im Jahr 2002 erhielt Davis für das Homestake-Experiment den Physik-Nobelpreis.<ref>{{cite web |
|||
|title=The Nobel Prize in Physics 2002 |
|title=The Nobel Prize in Physics 2002 |
||
|url=http://www.nobel.se/physics/laureates/2002 |
|url=http://www.nobel.se/physics/laureates/2002 |
نسخة 08:01، 18 أغسطس 2010
هذه مقالة أو قسم، تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. لتفادي تضارب التحرير؛ يُرجى عدم تعديل الصفحة في أثناء وجود هذه الرسالة. أُجري آخر تعديل على الصفحة في 08:01، 18 أغسطس 2010 (UTC) ( منذ 14 سنة) – . فضلًا أزل هذا القالب لو لم تكن هنالك تعديلات على المقالة في آخر 24 ساعة. إذا كنت المحرر الذي أضاف هذا القالب، فضلًا تأكد من إزالته واستبداله بقالب {{تطوير مقالة}} بين جلسات التحرير. |
تجربة هومستاك أو تجربة ديفيز في الفيزياء (بالإنجليزية: Homestake experiment أو Davis experiment ) هي تجربة علمية قام بها رايموند ديفيز يونيور و جون باهكال في أواخر الستينيات من القرن الماضي. وكان الغرض منها قياس نيورينوات ناتجة من الإندماج النووي الذي يجري في الشمس.
قام باهكال بإجراء الحسابات النظرية وقام ديفيز بتصميم التجربة . وبعدما حصل باهكال على نتيجة حسابه لمعدل اصابة النيوترينوات للعداد ، فقد أتت نتيجة ديفيز بنحو ثلث العدد المحسوب نظريا. وكانت تلك التجربة هي التجربة الأولى لعد النيووترينوات القادمة من الشمس. وأوصحت التجربة بما سمي في الأوساط العلمية مشكلة نيورينو الشمس.
وعملت التجربة مستمرا بين عام 1970 حتى 1994 . وتسلمتها جامعة بنسيلفينيا عام 1984 . وأعزي عدم التوافق بين ما حسبته النظرية ومعدل الكشف عن النيوترينوات فيما بعد إلى تذبذب "نكهة" النيوترينو.
التجربة
بني مكشاف النيوترينوات 1500 متر تحت الأرض ويتكون من 615 طن من سائل تيتراكلورإثيلين . ويتميز هذا السائل التفاعل الامتصاص للنيوترينوات :
- νe + 37Cl → 37Ar + e-
ونظرا لانخفاض طاقة بدئ التفاعل التي تقدر ب 814و0 مليون إلكترون فولت فقد كانت هذه هي أول تجربة لعد نيوترينوات الشمس. والتفاعل نفسه لا يمكن الكشف عنه مباشرة، وإنما ينتج ذرات الأرجون أثناء التفاعل وهي مشعة وتتحلل بعمر النصف مقداره 35 يوم [ أي تتحلل نصف كمية الأرجون المشع خلال 35 يوم] وعندما تتحلل ذرات الأرجون المشعة تنتج ذرات الكلور مثارة .
ولكي يجرى عد منتجات التحلل فقد كان الخزان يُشطف بواسطة غاز الهيليوم كل عدة أسابيع بغرض فصل ذرات الأرجون وتجميعها .
ونـُقّي غاز الأرجون المتجمع على عدة مراحل وأدخل في عداد تناسبي ، ثم تم قياس تحلله لمدة 250 إلى 400 يوم . ونظرا للانخفاض الشديد لمعدل القايس الذي يبلغ تحلل ذرة واحدة في الأسبوع ، فقد اتخذت احطياتات كبيرة من أجل خفض اشعاعت الخلفية في المعمل ، فكانت العدادات محاطة جيدا بحوائل لحجب الاشعاع الخارجي ، كما أجريت القياسات باستخدام عداد خارجي يعمل بطريقة مضاد التزامن .
وعلاوة على ذلك فقد تم التعرف على تحلل ذرات الأرجون ذات الطاقة المنخفضة عن طريق تحليل شكل نبضات العداد التناسبي. [1]
وكان من الازم مراعاة التفاعلات النووية التي لا تنتمي إلى التفاعل الخاض بامتصاص النيوترينو خلال إجراء التجربة. وكانت من ضمن العمليات المشوشرة على العد ميونات الأشعة الكونية العالية الطاقة ، ونيوترونات ناشئة من الصخور المحيطة في المنجم ، وكذلك أشعة ألفا ناتجة من مواد بناء نظام الجزان ، ورادون مشع من الجو المنجم المحيط ، وتريتيوم وشوائب أخرى عالقة في سائل تيتراكلورإيثيلين.
وللوقاية من اشعاع النيوترونات فقد وضع الخزان في حوض كبير مملوء بالماء . وأجريت قياسات لتعيين معدل اشعاع الميونات على أعماق مختلفة في المنجم بواسطة انتاج أرجون-37 في خزانات يحتوي كل منها على 1 طن من محلول البوتاسيوم-39 . وكان معدل قياس الأشعة الكونية 0,047 (أي الشوشرة) لكل ذرة أرجون في اليوم.
(ملحوظة: في التجارب العلمية تزيد دقة القياس كلما انخفضت مؤثرات الشوشرة الخلفية ، ويجري البحت العلمي بقياس دقيق لكلاهما ، وفي مثالنا هنا كان معدل الشوشرة أقل من 5% ، وهذه شوشرة منخفضة. )
النتائج
كان معدل الامتصاص المقاس 5و0 نيورينو في اليوم وهو يبلغ نحو ثلث المعدل المحسوب نظريا عل أساس النموذج الأساسي للتفاعلات في النجوم وبالتالي تفاعلات الشمس وكذلك النموذج الأساسي الخاص بفيزياء الجسيمات الأولية . ومن هنا نشأت المشكلة المسماة مشكلة نيوترينو الشمس والت تفسر حاليا بتذبذب النيوترينو. وفي عام 2002 حاز ديفيز على جائزة نوبل للفيزياء عن مجهوداته في أداء تجربة هومستاك. [2]
إنظر أيضا
مصدر
- ^ B. T. Cleveland؛ وآخرون (1998). "Measurement of the Solar Electron Neutrino Flux with the Homestake Chlorine Detector" (PDF). Astrophysical Journal. ج. 496: 505–526. DOI:10.1086/305343.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Explicit use of et al. in:|author=
(مساعدة) - ^ "The Nobel Prize in Physics 2002". Nobel Foundation. اطلع عليه بتاريخ 8. Jan. 2010.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
(مساعدة)