انتقل إلى المحتوى

العلاقات الجزائرية الليبية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MaraBot (نقاش | مساهمات)
روبوت - اضافة لشريط البوابات : ليبيا + علاقات دولية (152449) (من fr wiki)
سطر 10: سطر 10:


=== ترسيم الحدود ===
=== ترسيم الحدود ===
في خلال السبعينات طالب العقيد القذافي سرا وعلنا الجزائر بالتنازل على أكثـر من 50 ألف كيلومتر من أراضيها، الواقعة على طول الشريط الحدودي الممتد بين حوض غدامس والحدود مع دولة النيجر، باعتبارها أراضي كانت تابعة، حسب القذافي، إلى المملكة الليبية.
في 8 يناير 2013 صدّق البرلمان الجزائري، على مشروع قانون متعلق بترسيم الحدود البحرية مع <nowiki/>[[تونس]]. وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إن بلاده والمغرب «يمكنهما فتح محادثات قريبة حول الحدود البحرية»، مبدياً انطباعاً أن إشكالية الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ منتصف التسعينات غير موجودة في «أجندة» حكومة بلاده. وذكر مدلسي أن بلاده ترفض التدخل في شؤون الجيران، لكنه طالبهم باحترام الدواعي الإنسانية في استضافة لاجئين، في إشارة إلى عائلة العقيد الراحل معمر القذافي.
و هذا ما أخر الحديث عن أي نقاش حول ترسيم الحدود لغاية محاولة قام بها الرئيس [[اليامين زروال]] مع العقيد القذافي، بين سنوات 1995 و1997، لإجباره على الاعتراف بالحدود الرسمية المثبتة في الخرائط الحالية بين الدولتين.

لكن في عشية 26 من أكتوبر سنة 1997، يوم الإعلان عن تنظيم [[إنتخابات تشريعية في الجزائر 1997|الانتخابات التشريعية في الجزائر]]، قام العقيد القذافي بالإعلان، في خطاب بثته وسائل الإعلام الليبية، من راديو وتلفزيون، أعلن ”أنه لا يعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار مع أية دولة عربية”
ويتضمن مشروع القانون المتعلق بالموافقة على اتفاقية الحدود البحرية بين الجزائر وتونس، مادتين وملحقاً يشمل تسع مواد تهدف في مجملها إلى الضبط النهائي للحدود البحرية بين البلدين من خلال ممارسة كل طرف في مجاله البحري، سيادته أو حقوقه السيادية أو ولايته القانونية. وتنص الاتفاقية وفق التقرير التمهيدي للجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية على تبادل المعلومات في حال التنقيب لاستكشاف أو استغلال الموارد الطبيعية على مقربة من خط الحدود البحرية، وفي حال إمكان استغلال هذه الموارد كلياً أو جزئياً انطلاقاً من الجانب الآخر لخط الحدود يضبط الطرفان باتفاق مشترك الترتيبات المتعلقة بهذا الاستغلال.

كما تنص الاتفاقية على تسوية كل خلاف ينشأ بين الطرفين بخصوص تفسيرها أو تطبيقها عن طريق المفاوضات، وإن تعذّر ذلك يتم اللجوء إلى أي طريقة سلمية أخرى يقبلها الطرفان وفق القانون الدولي.

وساقت مداخلات نواب في البرلمان إلى الحديث عن صيانة الحدود الجزائرية البرية والبحرية من عملية التهريب التي ازداد خطرها على الاقتصاد الوطني والقدرة الشرائية للمواطن. ورد الوزير مدلسي بأن «هذه الاتفاقية مع الجارة الشقيقة تونس مهمة جداً»، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين في الوقت الراهن تتميز بالاحترام المتبادل والتعاون في مختلف المجالات. وقال: «هذه الاتفاقية تعتبر الأولى التي تبرمها الجزائر مع دولة مجاورة في مجال ضبط حدودنا البحرية». وأضاف أن إبرامها «خطوة مرحلية ستتبعها خطوات أخرى مع دول أخرى ومنها المغرب»، معلناً في الوقت نفسه أن المفاوضات بين الجزائر وليبيا «لترسيم الحدود البرية ستستكمل مستقبلاً».


== العلاقات الاقتصادية ==
== العلاقات الاقتصادية ==

نسخة 01:39، 13 مايو 2017

الجزائرية-الليبية
الجزائر ليبيا

تربط االعلاقات الليبية الجزائرية، هي العلاقات بين ليبيا والجزائر. وتربط البلدين الشقيقين الجزائر- ليبيا علاقات وديّة رغم بعض التوترات التي حصلت بين المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا وحكومة الجزائريه حول اتهام الأخيره بدعم نضام معمر القذافي وفتح الحدود امامه للتهريب الاسلحة والمرتزقه أبان الحرب الاهلية الليبية (ثورة 17 فبراير) .

العلاقات السياسية

ترسيم الحدود

في خلال السبعينات طالب العقيد القذافي سرا وعلنا الجزائر بالتنازل على أكثـر من 50 ألف كيلومتر من أراضيها، الواقعة على طول الشريط الحدودي الممتد بين حوض غدامس والحدود مع دولة النيجر، باعتبارها أراضي كانت تابعة، حسب القذافي، إلى المملكة الليبية. و هذا ما أخر الحديث عن أي نقاش حول ترسيم الحدود لغاية محاولة قام بها الرئيس اليامين زروال مع العقيد القذافي، بين سنوات 1995 و1997، لإجباره على الاعتراف بالحدود الرسمية المثبتة في الخرائط الحالية بين الدولتين. لكن في عشية 26 من أكتوبر سنة 1997، يوم الإعلان عن تنظيم الانتخابات التشريعية في الجزائر، قام العقيد القذافي بالإعلان، في خطاب بثته وسائل الإعلام الليبية، من راديو وتلفزيون، أعلن ”أنه لا يعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار مع أية دولة عربية”

العلاقات الاقتصادية

الرئيس الليبي السابق معمر القذافي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

في 4 يناير 2011 ألغت السلطات الليبية ضريبة الدخول إلى أراضيها التي كانت مفروضة على الجزائريين منذ سنتين والمقدرة بـ150 أورو لكل مسافر يريد الدخول إلى ليبيا و100 أورو عن المركبة.

العلاقات الثقافية

الثورة الليبية 2011

أثناء الثورة الليبية 2011، اتهم المجلس الانتقالي الوطني تدعيم الجزائر للقذافي عن طريق السماح بإداخل الإمدادات العسكرية والمرتزقة الأجانب عبر الأراضي الجزائرية.

في أغسطس 2011، دخل 10 أفراد من عائلة القذافي الأراضي الجزائرية بالإضافة إلى 21 فردا من مرافقيهم، وهم زوجة معمر القذافي صفية فركاشوأنجاله عائشة، هنيبعل ومحمد إضافة إلى ثمانية من أحفاد القذافي.

الرئيس الجزائري بوتفليقة، ومصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي، نوفمبر 2011.

وبعد سقوط نظام القذافي في أوائل نوفمبر 2011، قام مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي بزيارة الجزائر ولقاء الرئيس الجزائري بوتفليقة تتناول اللقاء قضية‭ ‬انتشار‭ ‬السلاح‭ ‬على‭ ‬الحدود،‭ ‬وبقية‭ ‬فلول‭ ‬القذافي‭ ‬الذين‭ ‬دخلوا‭ ‬التراب‭ ‬الجزائري،‭ ‬دون‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬تسليم‭ ‬أفراد‭ ‬عائلة‭ ‬القذافي