انتقل إلى المحتوى

العلاقات الجزائرية الليبية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة معلقة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة وصلات
تصحيح أخطاء إملائية
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
 
(38 مراجعة متوسطة بواسطة 17 مستخدماً غير معروضة)
سطر 4: سطر 4:
| بلد2= ليبيا
| بلد2= ليبيا
| خريطة =Algeria Libya Locator.png}}
| خريطة =Algeria Libya Locator.png}}
يقصد '''بالعلاقات الليبية الجزائرية'''العلاقات بين [[ليبيا]] و<nowiki/>[[الجزائر]].<ref>[https://www.loc.gov/collections/country-studies/about-this-collection/ ''Algeria: a country study''] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130115052428/http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/dztoc.html|date=January 15, 2013}}. [[مكتبة الكونغرس]] [[Federal Research Division]] (December 1993). ''This article incorporates text from this source, which is in the [[ملكية عامة]].'' {{استشهاد ويب|عنوان=نسخة مؤرشفة|مسار=https://www.loc.gov/collections/country-studies/about-this-collection/|تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150626004844/http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/dztoc.html|تاريخ أرشيف=26 يونيو 2015|url-status=bot: unknown}}</ref><ref name=":0">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.magharebia.com/cocoon/awi/xhtml1/en_GB/features/awi/features/2011/08/24/feature-02 |مؤلف=Walid Ramzi |عنوان=Algeria to open relations with Libya transitional council |ناشر=[[القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا]] |تاريخ=24 August 2011 |تاريخ الوصول=25 August 2011 | وصلة مكسورة = no |مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/61xqYX9NI?url=http://www.magharebia.com/cocoon/awi/xhtml1/en_GB/features/awi/features/2011/08/24/feature-02 |تاريخ أرشيف=25 September 2011 }} </ref><ref name=":1">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.alalamtv.net/content/algeria-predicts-tense-ties-libyan-rebels?quicktabs_4=1&quicktabs_11=0|agency=Al-Alam News Network|تاريخ=3 May 2011|تاريخ الوصول=18 July 2011|عنوان=Algeria predicts tense ties with Libyan rebels| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160818052444/http://en.alalam.ir/content/algeria-predicts-tense-ties-libyan-rebels?quicktabs_4=1&quicktabs_11=0 | تاريخ أرشيف = 18 أغسطس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وتربط البلدين الشقيقين علاقات وديّة رغم بعض التوترات التي حصلت بين [[المجلس الوطني الانتقالي (توضيح)|المجلس الوطني الانتقالي]] في ليبيا والحكومة الجزائرية حول اتهام الأخيرة بدعم نظام معمر القذافي وفتح الحدود أمامه؛ لتهريب الأسلحة والمرتزقة إبان [[الحرب الأهلية الليبية (2011)|الحرب الاهلية الليبية (ثورة 17 فبراير)]]. إضافة لمشاكل تتعلق بترسيم نقاط الحدود بين البلدين.
تربط ا'''العلاقات الليبية الجزائرية'''، هي العلاقات بين <nowiki/>[[ليبيا]] و<nowiki/>[[الجزائر]]. وتربط البلدين الشقيقين '''الجزائر- ليبيا''' علاقات وديّة رغم بعض التوترات التي حصلت بين [[المجلس الوطني الانتقالي]] في ليبيا وحكومة الجزائريه حول اتهام الأخيره بدعم نضام معمر القذافي وفتح الحدود امامه للتهريب الاسلحة والمرتزقه أبان [[ثورة 17 فبراير|الحرب الاهلية الليبية (ثورة 17 فبراير) .]]


== العلاقات السياسية ==
== العلاقات السياسية ==


=== ترسيم الحدود ===
=== ترسيم الحدود ===
في سنة 1967، اخترقت دوريات جزائرية الحدود الليبية عند قرية امباس، وهو ما اعتبرته ليبيا مساسا بحدودها وسيادتها على المنطقة، غير أن السلطات الجزائرية استندت في عملها هذا إلى ما تضمنته «اتفاقية 1957 المعقودة بين ليبيا والإدارة الفرنسية للجزائر»، والتي تم فيها تخطيط الحدود التي وافقت عليها الجمعية الوطنية الفرنسية، وتم تسجيلها في الأمم المتحدة لكن الطرف الليبي برر إبرامه لهذه الاتفاقية بكونه عمل على فتحها حتى لا تثير أي مشكل أثناء «حرب التحرير في الجزائر» وبإيعاز من الحكومة الجزائرية، وما دامت لم تعرض على [[قاعة البرلمان الليبي|البرلمان الليبي]] ولم يصادق عليها فإنها لم تستكمل شكلها القانوني.<ref>[https://www.maghress.com/ahdathpress/108249 مشكل الحدود بين دول المغرب الكبير] - "مغرس" - تاريخ النشر 22 سبتمبر 2012 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170719225847/http://www.maghress.com/ahdathpress/108249 |date=19 يوليو 2017}}</ref>
في 8 يناير 2013 صدّق البرلمان الجزائري، على مشروع قانون متعلق بترسيم الحدود البحرية مع <nowiki/>[[تونس]]. وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إن بلاده والمغرب «يمكنهما فتح محادثات قريبة حول الحدود البحرية»، مبدياً انطباعاً أن إشكالية الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ منتصف التسعينات غير موجودة في «أجندة» حكومة بلاده. وذكر مدلسي أن بلاده ترفض التدخل في شؤون الجيران، لكنه طالبهم باحترام الدواعي الإنسانية في استضافة لاجئين، في إشارة إلى عائلة العقيد الراحل معمر القذافي.


في خلال السبعينات طالب العقيد القذافي الجزائر باستعادة الأراضي المتنازع عليها، الواقعة على طول الشريط الحدودي الممتد بين حوض [[غدامس]] والحدود مع دولة [[النيجر]]، باعتبارها أراضي كانت تابعة إلى [[المملكة الليبية]].
ويتضمن مشروع القانون المتعلق بالموافقة على اتفاقية الحدود البحرية بين الجزائر وتونس، مادتين وملحقاً يشمل تسع مواد تهدف في مجملها إلى الضبط النهائي للحدود البحرية بين البلدين من خلال ممارسة كل طرف في مجاله البحري، سيادته أو حقوقه السيادية أو ولايته القانونية. وتنص الاتفاقية وفق التقرير التمهيدي للجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية على تبادل المعلومات في حال التنقيب لاستكشاف أو استغلال الموارد الطبيعية على مقربة من خط الحدود البحرية، وفي حال إمكان استغلال هذه الموارد كلياً أو جزئياً انطلاقاً من الجانب الآخر لخط الحدود يضبط الطرفان باتفاق مشترك الترتيبات المتعلقة بهذا الاستغلال.
و هذا ما أخر الحديث عن أي نقاش حول ترسيم الحدود لغاية محاولة قام بها الرئيس [[اليمين زروال|اليامين زروال]] مع العقيد القذافي، بين سنوات 1995 و1997، لحثه على الاعتراف بوضع الحدود بين البلدين.
وفي عشية 26 من أكتوبر سنة 1997، يوم الإعلان عن تنظيم [[الانتخابات التشريعية الجزائرية 1997|الانتخابات التشريعية في الجزائر]]، قام العقيد القذافي بالإعلان، في خطاب بثته وسائل الإعلام الليبية، ”أنه لا يعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار مع أية دولة عربية”<ref name=":2">[http://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=191660?print الفجر - يومية جزائرية مستقلة - ملفات ساخنة تنتظر الحسم مع الحكام الجدد في طرابلس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171229052235/http://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=191660?print |date=29 ديسمبر 2017}}</ref>


== العلاقات بين الحكومتين ==
كما تنص الاتفاقية على تسوية كل خلاف ينشأ بين الطرفين بخصوص تفسيرها أو تطبيقها عن طريق المفاوضات، وإن تعذّر ذلك يتم اللجوء إلى أي طريقة سلمية أخرى يقبلها الطرفان وفق القانون الدولي.
في 4 يناير 2011 ألغت السلطات الليبية ضريبة الدخول إلى أراضيها التي كانت مفروضة على الجزائريين منذ سنتين والمقدرة بـ150 يورو لكل مسافر يريد الدخول إلى ليبيا و100 يورو عن المركبة الألية.


=== الثورة الليبية 2011 ===
وساقت مداخلات نواب في البرلمان إلى الحديث عن صيانة الحدود الجزائرية البرية والبحرية من عملية التهريب التي ازداد خطرها على الاقتصاد الوطني والقدرة الشرائية للمواطن. ورد الوزير مدلسي بأن «هذه الاتفاقية مع الجارة الشقيقة تونس مهمة جداً»، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين في الوقت الراهن تتميز بالاحترام المتبادل والتعاون في مختلف المجالات. وقال: «هذه الاتفاقية تعتبر الأولى التي تبرمها الجزائر مع دولة مجاورة في مجال ضبط حدودنا البحرية». وأضاف أن إبرامها «خطوة مرحلية ستتبعها خطوات أخرى مع دول أخرى ومنها المغرب»، معلناً في الوقت نفسه أن المفاوضات بين الجزائر وليبيا «لترسيم الحدود البرية ستستكمل مستقبلاً».
أثناء الثورة الليبية في 2011، اتهم [[المجلس الوطني الانتقالي (توضيح)|المجلس الوطني الانتقالي]] الجزائر بتقديم دعم للقذافي عن طريق السماح بإداخل الإمدادات العسكرية والمرتزقة الأجانب عبر الأراضي الجزائرية.


في أغسطس 2011، دخل 10 أفراد من عائلة القذافي الأراضي الجزائرية بالإضافة إلى 21 فردا من مرافقيهم، وهم زوجة معمر القذافي صفية فركاش وأنجاله عائشة، هانيبال ومحمد إضافة إلى ثمانية من أحفاد القذافي.
== العلاقات الاقتصادية ==
الرئيس الليبي السابق <nowiki/>[[معمر القذافي]] والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.


وبعد سقوط نظام القذافي في أوائل نوفمبر 2011، قام [[مصطفى عبد الجليل]] رئيس المجلس الانتقالي بزيارة الجزائر ولقاء الرئيس الجزائري بوتفليقة حيث تناول اللقاء قضية انتشار السلاح على الحدود، وبقية فلول القذافي الذين دخلوا الجزائر، دون التطرق إلى تسليم أفراد عائلة القذافي.
في 4 يناير 2011 ألغت السلطات الليبية ضريبة الدخول إلى أراضيها التي كانت مفروضة على الجزائريين منذ سنتين والمقدرة بـ150 أورو لكل مسافر يريد الدخول إلى ليبيا و100 أورو عن المركبة.


== قلق جزائري من التحشيد العسكري قرب حدودها مع ليبيا ==
== العلاقات الثقافية ==
اثارت تحركات الوحدات [[العسكرية]] التابعة للمشير [[خليفة حفتر]]، نحو جنوب غربي [[ليبيا]] مخاوف أممية ودولية من عودة البلاد نحو مربع العنف المسلح بدعوى حماية الحدود بفعل التطورات التي تعيشها المنطقة، وقد قابلها تحشيدات من قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة [[عبد الحميد الدبيبة|عبدالحميد الدبيبة]] غربي ليبيا.


وقد سارعت [[وزارة الشؤون الخارجية (الجزائر)|وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية]] إلى إصدار [[بيان]] تحث فيه على ضبط النفس، معربة عن تقاسم [[الجزائر]] للإنشغالات التي أعربت عنها [[الأمم المتحدة]] بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما تجاه مناطقها الجنوبية والغربية. كما دعت جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والتبصر لتجنيب بلدهم وشعبهم التداعيات المأساوية لاستئناف المواجهات.<ref name=":1" /> <ref name=":0" /> <ref name=":2" />
== الثورة الليبية 2011 ==
أثناء الثورة الليبية 2011، اتهم المجلس الانتقالي الوطني تدعيم الجزائر للقذافي عن طريق السماح بإداخل الإمدادات العسكرية والمرتزقة الأجانب عبر الأراضي الجزائرية.


* [[علاقات الجزائر الخارجية|العلاقات الخارجية للجزائر]]
في أغسطس 2011، دخل 10 أفراد من عائلة القذافي الأراضي الجزائرية بالإضافة إلى 21 فردا من مرافقيهم، وهم زوجة معمر القذافي صفية فركاشوأنجاله عائشة، هنيبعل ومحمد إضافة إلى ثمانية من أحفاد القذافي.


الرئيس الجزائري بوتفليقة، ومصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي، نوفمبر 2011.


== مراجع ==
وبعد سقوط نظام القذافي في أوائل نوفمبر 2011، قام مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي بزيارة الجزائر ولقاء الرئيس الجزائري بوتفليقة تتناول اللقاء قضية‭ ‬انتشار‭ ‬السلاح‭ ‬على‭ ‬الحدود،‭ ‬وبقية‭ ‬فلول‭ ‬القذافي‭ ‬الذين‭ ‬دخلوا‭ ‬التراب‭ ‬الجزائري،‭ ‬دون‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬تسليم‭ ‬أفراد‭ ‬عائلة‭ ‬القذافي
{{مراجع}}


{{العلاقات الخارجية للجزائر}}
{{العلاقات الخارجية للجزائر}}
{{علاقات ليبيا الخارجية}}
{{شريط بوابات|أفريقيا|الجزائر|ليبيا|علاقات دولية}}
{{روابط شقيقة}}


[[تصنيف:العلاقات الجزائرية الليبية| ]]
{{شريط بوابات|الجزائر}}

{{بذرة العلاقات الخارجية}}
{{بذرة الجزائر}}
{{بذرة ليبيا}}

[[تصنيف:علاقات الجزائر الثنائية|ليبيا]]
[[تصنيف:علاقات الجزائر الثنائية|ليبيا]]
[[تصنيف:علاقات ليبيا الثنائية|جزائر]]
[[تصنيف:علاقات ليبيا الثنائية|جزائر]]
[[تصنيف:العلاقات الجزائرية الليبية|*]]

النسخة الحالية 21:03، 6 أكتوبر 2024

الجزائرية-الليبية
الجزائر ليبيا

يقصد بالعلاقات الليبية الجزائريةالعلاقات بين ليبيا والجزائر.[1][2][3] وتربط البلدين الشقيقين علاقات وديّة رغم بعض التوترات التي حصلت بين المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا والحكومة الجزائرية حول اتهام الأخيرة بدعم نظام معمر القذافي وفتح الحدود أمامه؛ لتهريب الأسلحة والمرتزقة إبان الحرب الاهلية الليبية (ثورة 17 فبراير). إضافة لمشاكل تتعلق بترسيم نقاط الحدود بين البلدين.

العلاقات السياسية

[عدل]

ترسيم الحدود

[عدل]

في سنة 1967، اخترقت دوريات جزائرية الحدود الليبية عند قرية امباس، وهو ما اعتبرته ليبيا مساسا بحدودها وسيادتها على المنطقة، غير أن السلطات الجزائرية استندت في عملها هذا إلى ما تضمنته «اتفاقية 1957 المعقودة بين ليبيا والإدارة الفرنسية للجزائر»، والتي تم فيها تخطيط الحدود التي وافقت عليها الجمعية الوطنية الفرنسية، وتم تسجيلها في الأمم المتحدة لكن الطرف الليبي برر إبرامه لهذه الاتفاقية بكونه عمل على فتحها حتى لا تثير أي مشكل أثناء «حرب التحرير في الجزائر» وبإيعاز من الحكومة الجزائرية، وما دامت لم تعرض على البرلمان الليبي ولم يصادق عليها فإنها لم تستكمل شكلها القانوني.[4]

في خلال السبعينات طالب العقيد القذافي الجزائر باستعادة الأراضي المتنازع عليها، الواقعة على طول الشريط الحدودي الممتد بين حوض غدامس والحدود مع دولة النيجر، باعتبارها أراضي كانت تابعة إلى المملكة الليبية. و هذا ما أخر الحديث عن أي نقاش حول ترسيم الحدود لغاية محاولة قام بها الرئيس اليامين زروال مع العقيد القذافي، بين سنوات 1995 و1997، لحثه على الاعتراف بوضع الحدود بين البلدين. وفي عشية 26 من أكتوبر سنة 1997، يوم الإعلان عن تنظيم الانتخابات التشريعية في الجزائر، قام العقيد القذافي بالإعلان، في خطاب بثته وسائل الإعلام الليبية، ”أنه لا يعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار مع أية دولة عربية”[5]

العلاقات بين الحكومتين

[عدل]

في 4 يناير 2011 ألغت السلطات الليبية ضريبة الدخول إلى أراضيها التي كانت مفروضة على الجزائريين منذ سنتين والمقدرة بـ150 يورو لكل مسافر يريد الدخول إلى ليبيا و100 يورو عن المركبة الألية.

الثورة الليبية 2011

[عدل]

أثناء الثورة الليبية في 2011، اتهم المجلس الوطني الانتقالي الجزائر بتقديم دعم للقذافي عن طريق السماح بإداخل الإمدادات العسكرية والمرتزقة الأجانب عبر الأراضي الجزائرية.

في أغسطس 2011، دخل 10 أفراد من عائلة القذافي الأراضي الجزائرية بالإضافة إلى 21 فردا من مرافقيهم، وهم زوجة معمر القذافي صفية فركاش وأنجاله عائشة، هانيبال ومحمد إضافة إلى ثمانية من أحفاد القذافي.

وبعد سقوط نظام القذافي في أوائل نوفمبر 2011، قام مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي بزيارة الجزائر ولقاء الرئيس الجزائري بوتفليقة حيث تناول اللقاء قضية انتشار السلاح على الحدود، وبقية فلول القذافي الذين دخلوا الجزائر، دون التطرق إلى تسليم أفراد عائلة القذافي.

قلق جزائري من التحشيد العسكري قرب حدودها مع ليبيا

[عدل]

اثارت تحركات الوحدات العسكرية التابعة للمشير خليفة حفتر، نحو جنوب غربي ليبيا مخاوف أممية ودولية من عودة البلاد نحو مربع العنف المسلح بدعوى حماية الحدود بفعل التطورات التي تعيشها المنطقة، وقد قابلها تحشيدات من قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة غربي ليبيا.

وقد سارعت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية إلى إصدار بيان تحث فيه على ضبط النفس، معربة عن تقاسم الجزائر للإنشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما تجاه مناطقها الجنوبية والغربية. كما دعت جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والتبصر لتجنيب بلدهم وشعبهم التداعيات المأساوية لاستئناف المواجهات.[3] [2] [5]


مراجع

[عدل]
  1. ^ Algeria: a country study نسخة محفوظة January 15, 2013, على موقع واي باك مشين.. مكتبة الكونغرس Federal Research Division (December 1993). This article incorporates text from this source, which is in the ملكية عامة. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ ا ب Walid Ramzi (24 أغسطس 2011). "Algeria to open relations with Libya transitional council". القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا. مؤرشف من الأصل في 2011-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-25.
  3. ^ ا ب "Algeria predicts tense ties with Libyan rebels". Al-Alam News Network. 3 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-18.
  4. ^ مشكل الحدود بين دول المغرب الكبير - "مغرس" - تاريخ النشر 22 سبتمبر 2012 نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب الفجر - يومية جزائرية مستقلة - ملفات ساخنة تنتظر الحسم مع الحكام الجدد في طرابلس نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.