انتقل إلى المحتوى

الحروب المقدونية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JAnDbot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت إزالة: ja:マケドニア戦争
 
(38 مراجعة متوسطة بواسطة 22 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:Macedonia and the Aegean World c.200.png|تصغير|300px|مقدونا والمناطق المحيطة بها في اليونان، حوالي 200 ق م.]]
{{يتيمة|تاريخ=مارس 2009}}
{{مصدر|تاريخ=يوليو 2008}}
وهي مجموعة حروب قامت بين [[مقدونيا|الدولة المقدونية]] و[[الإمبراطورية الرومانية]] بين عامي 215 – 148 قبل الميلاد.
== الحرب المقدونية الأولى (215 ق.م.– 205 ق.م.) ==
قامت هذه الحرب بسبب محاولة [[فيليب الخامس ملك مقدونيا]] مساعدة [[قرطاج]] ضد [[روما]]، ولكن روما ردت عليه بدعم الدول اليونانية ضده وانتهت عام 205 ق.م. بالتوقيع على سلام فينيقيا.


'''الحروب المقدونية''' (214-148 قبل الميلاد) هي سلسلة من الصراعات التي خاضتها [[الجمهورية الرومانية]] وحلفاؤها اليونانيون في شرق [[البحر الأبيض المتوسط]] ضد عدة ممالك يونانية رئيسية مختلفة. وأسفرت عن سيطرة روما أو نفاذ أمرها على حوض شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى هيمنتها في غرب البحر المتوسط بعد [[الحروب البونيقية]]. شملت «الحروب المقدونية» أربعة حروب مع مقدونيا، بالإضافة إلى حرب واحدة مع [[سلوقيون|الإمبراطورية السلوقية]]، وحرب صغرى نهائية مع الرابطة الأخائية (التي غالبا ما تعتبر المرحلة الأخيرة من الحرب المقدونية الأخيرة). وقد خاضت روما أربع حروب منفصلة ضد القوة الأضعف، وهي [[مملكة مقدونيا|مقدونيا]]، نظرا لقربها الجغرافي من روما، رغم أن آخر حربين منهما كانتا ضد تمرد شعبي بدلا من مواجهة جيوش قوية.<ref name="Eckstein, Arthur p62">Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p62</ref> انتهى استقلال مقدونبا بشكل تدريجي وحل محله نفوذ روما التي كانت تؤسس إمبراطوريتها العالمية. كما أدت الحرب مع الإمبراطورية السلوقية المتدهورة إلى نهاية الأخيرة لاحقا، إلا أن روما لم تواصل نزاعاتها مع السلوقيين بسبب تقدم ممالك بارثيا والبنطس.<ref name="Eckstein, Arthur p62"/>
== الحرب المقدونية الثانية (200 ق.م.– 196 ق.م.) ==
روما تتحالف مع الدول اليونانية ضد فيليب الخامس بعد فشله في الحفاظ على سلام فينيقيا وانتهت الحرب بعد أن هزم فيليب في [[معركة كينوسكيفالاي]] أمام فلامينينوس عام 197 ق.م..
== الحرب المقدونية الثالثة (171 ق.م. 167 ق.م.) ==
[[بيرسيوس المقدوني|برسيوس]] بن فيليب آخر ملوك [[مقدونيا القديمة|مملكة مقدونيا القديمة]] يهزم الرومان في البداية في معركة كالينيكوس لكنه يهزم أمامهم في [[معركة بيدنا]] الفاصلة عام 168 ق.م. بقيادة لوكيوس أيميليوس باولوس فأخذ برسيوس أسيرا إلى روما ومات هناك بعد ثلاث سنوات أما [[مقدونيا القديمة|مملكة مقدونيا القديمة]] فقد قسمت لأربع جمهوريات منفصلة.
كذلك فإن الدمار لحق بإقليم [[إبيروس]] حيث دمر تماما واستعبد 150000 من سكانه ولحقت به أضرار اقتصادية لن يفوق منها لخمسة قرون أخرى.
== الحرب المقدونية الرابعة (149 ق.م. – 148 ق.م.) ==
فيما ظن الجميع أن الأمور انتهت توجه الرومان إلى [[مقدونيا القديمة]] ليقمعوا انتفاضة قادها شخص اسمه [[أندريسكوس]] ادعى أنه ابن برسيوس، وبعد انتصار الرومان أصبحت [[مقدونيا القديمة]] مقاطعة رومانية، وبعد سنتين يضم الرومان إقليم اليونان كذلك.


من نهاية الحروب المقدونية وحتى أوائل عهد [[الإمبراطورية الرومانية]]، ظل شرق البحر الأبيض المتوسط شبكة متغيرة من السياسات والدول المستقلة التي اعتمدت على جيوش روما أو أنها خضعت لسياسات روما.<ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p78</ref> ذكر [[بوليبيوس]]، <ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p12</ref> الذي سعى لمعرفة كيف سيطرت روما على الشرق اليوناني في أقل من قرن من الزمان، فقد بدأت حروب روما مع اليونان بعد أن سعت عدة مدن يونانية لطلب حماية روما ضد المملكة المقدونية والإمبراطورية السلوقية في مواجهة الوضع المزعزع الذي نجم عن ضعف [[المملكة البطلمية|مصر البطلمية]].<ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p40</ref>
== مصادر ==
The random house dictionary of English language.


وعلى النقيض من الغرب، فقد سيطرت الإمبراطوريات الكبرى على الشرق اليوناني لعدة قرون، وأدى النفوذ الروماني وتحالف المدن إلى قيام عدة حروب مع هذه الإمبراطوريات ما أدى إلى إضعافها وبالتالي خلق فراغ في السلطة لم يكن بمقدور أحد إلا روما أن تهدئه.<ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p45</ref> يحمل هذا بعض أوجه التشابه (وبعض الاختلافات أيضا) لما حدث في إيطاليا قبل قرون، ولكن هذه المرة كان على نطاق عالمي. يرى المؤرخون <ref>Goldsworthy, ''In the Name of Rome'', p. 36</ref> أن التأثير الروماني المتنامي في الشرق، كما هو الحال مع الغرب، لم يكن الهدف منه بناء إمبراطورية عمدا، ولكن هذا تم بإدارتهم للأزمات بشكل ضيق ركز على تحقيق أهداف قصيرة الأجل في ظل وجود شبكة متداخلة من التحالفات أنتجت وضعا غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به.<ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p38</ref> ظل شرق البحر المتوسط يتألف من تحالف من المدن والممالك المستقلة (بدرجات متفاوتة من الاستقلال، سواء بحكم القانون أو الأمر الواقع) مع بعض الاستثناءات في الحكم العسكري المباشر (مثل أجزاء من اليونان القارية)، حتى انتقلت سلطتها إلى الإمبراطورية الرومانية.<ref>Madden, Thomas. "Empires of Trust". p62</ref> تم تقسيم شرق البحر المتوسط إلى محافظات تحت سيطرة رومانية كاملة في زمن الإمبراطورية الرومانية.<ref>Madden, Thomas. "Empires of Trust". p64</ref>
[[تصنيف:حروب اليونان القديمة]]


== الحرب المقدونية الأولى (214 إلى 205 ق م) ==
[[bg:Македонски войни]]
{{مفصلة|الحرب المقدونية الأولى}}
[[cs:Makedonské války]]
td .lk [[الحرب البونيقية الثانية]]، تحالف [[فيليب الخامس ملك مقدونيا]] مع [[حنبعل|هانيبال]].<ref name="enemiesP47">Matyszak, ''The Enemies of Rome'', p. 47</ref><ref name="historyP115">Grant, ''The History of Rome'', p. 115</ref> خشيت روما من تعزيز هانيبال لسطوة مقدونيا، فأرسل مجلس الشيوخ قائدا مع قواته عبر [[البحر الأدرياتيكي]]. نجحت الفيالق الرومانية (بمساعدة حلفاء من الرابطة الأيتولية ومملكة [[بيرغامون]] بعد 211 ق م) بالدخول في مناوشات مع القوات المقدونية والاستيلاء على قطع صغيرة من الأرض على طول الساحل الأدرياتيكي من أجل «مكافحة القرصنة». لم تكن روما مهتمة بالغزو، بل لشغل المقدونيين في الوقت الذي كانت فيه روما تقاتل هانيبال. انتهت الحرب دون حسم في عام 205 ق م مع معاهدة فينيس. ورغم أن هذا الصراع كان طفيفا، إلا أنه فتح الطريق للتدخل العسكري الروماني في مقدونيا. على أن هذا الصراع كان مستقلا عن الحروب الرومانية المقدونية التي تلت في القرن التالي.<ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Macedon East". p41</ref>
[[de:Makedonisch-Römische Kriege]]

[[el:Μακεδονικοί Πόλεμοι]]
== الحرب المقدونية الثانية (200 إلى 196 ق م) ==
[[en:Macedonian Wars]]
{{مفصلة|الحرب المقدونية الثانية}}
[[es:Guerras Macedónicas]]
هيمنت ثلاث إمبراطوريات خلفت [[الإسكندر الأكبر]] على العالم اليوناني في ذلك الوقت: بطالمة مصر ومقدونيا والإمبراطورية السلوقية. بدأ السلوقيون بغزو مصر، ورد عليهم بطالمة مصر بتعبئة الجموع ضدهم. انتهت هذه الحملة بانتصار مصر ضد الغارات السلوقية، ولكن [[بطليموس الرابع]] توفي في عام 205 ق م وخلفه ابنه [[بطليموس الخامس]] ذو الخمس سنوات (أو بالأحرى خلفه وصاة على العرش)، فانقلب أهل مصر المسلحون ضد بعضهم، ما أدى لقيام حرب أهلية كبرى بين الشمال والجنوب. رأى المقدونيون والسلوقيون أنه يمكن غزو مصر الآن بسهولة، فأقاموا تحالفا لغزو البلاد وتقاسمها بينهم.<ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p42</ref>
[[fi:Makedonialaissodat]]

[[fr:Guerres de Macédoine]]
مثل هذا أكبر تهديد للنظام السياسي الذي دام قرنا من الزمان والذي حفظ الاستقرار نسبيا في العالم اليوناني، وبالأخص مثل تهديدا رئيسيا للممالك اليونانية الصغرى المستقلة. وبما أن مقدونيا والإمبراطورية السلوقية كانتا المشكلة، وأن مصر كانت سبب المشكلة، فقد كانت روما هي المكان الوحيد الذي يمكن الالتجاء إليه. مثّل هذا الأمر تغييرا كبيرا، حيث أن الإغريق أظهروا الازدراء تجاه روما، بينما أظهر الرومان اللامبالاة تجاه اليونان. أتى سفراء من بيرغامون و[[رودس]] إلى [[مجلس الشيوخ الروماني]] وقدموا الأدلة بأن فيليب الخامس المقدوني و[[أنطيوخوس الثالث]] السلوقي وقعا على معاهدة بعدم الاعتداء. لا تعرف بالضبط طبيعة هذه المعاهدة، أو السبب الذي جعل روما تنخرط في الحرب رغم لامبالاتهم تجاه اليونان (إذ فقدت المقاطع ذات الصلة عن هذا الموضوع في أعمال المصدر الرئيسي لدينا، وهو بوليبيوس)، إلا أن الوفد اليوناني نجح في مسعاه.<ref name="Eckstein, Arthur p43">Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p43</ref> في البداية، لم تكن روما تنوي خوض حرب ضد المقدونيين، بل أرادت التدخل نيابة عنهم بشكل دبلوماسي.<ref name="Eckstein, Arthur p43"/>
[[it:Guerre macedoniche]]

[[lt:Makedonijos karai]]
أنذرت روما فيليب أن يوقف حملته ضد حلفاء روما الجدد في اليونان. شكك فيليب بقوة روما وتجاهل مطلبها، الأمر الذي فاجأ الرومان. اعتبرت روما أن شرفها وسمعتها على المحك، فصعدت الصراع بإرسال جيش من الرومان والحلفاء اليونانيين لفرض موقفهم، ما أشعل الحرب المقدونية الثانية.<ref name="enemiesP49">Matyszak, ''The Enemies of Rome'', p. 49</ref> ورغم أن جيش فيليب حقق الانتصارات سابقا على اليونانيين والرومان، إلا أن هذا الجيش انهار تحت ضغط جيش الحلفاء. وصلت القوات الرومانية بقيادة القنصل آنذاك تيتوس كوينكتيوس فلامينوس إلى سهل ثيساليا في عام 198 ق م.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Boatwright|الأول1=Mary T.|عنوان=The Romans: From Village to Empire|مسار=https://archive.org/details/romansfromvillag0000unse|تاريخ=2012|ناشر=Oxford University Press|مكان=New York, New York|isbn=978-0-19-973057-5|صفحة=[https://archive.org/details/romansfromvillag0000unse/page/118 118]}}</ref> وفي العام التالي انتصر الرومان على جيش فيليب في [[معركة كينوسكيفالاي]] الحاسمة، ما جعله يساوم على السلام.<ref>Grant, ''The History of Rome'', p. 117</ref> عقدت معاهدة تمبيا، ومنع فيليب الخامس من التدخل في الشؤون السياسية خارج حدوده، وطلب منه التخلي عن فتوحاته اليونانية الأخيرة. وفي ألعاب ال[[أولمبياد]] في عام 196 ق م أعلنت روما «حرية اليونانيين». وبما أن أرض اليونان مستقرة الآن، فيمكنها إبعاد نفسها عن الشؤون اليونانية دون المخاطرة بتزعزع الوضع.<ref name="Eckstein, Arthur p48">Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p48</ref> لم يظهر أن روما كانت لها مصلحة أخرى في المنطقة، حيث سحبت جميع قواتها العسكرية دون توطيد مكاسبها، وعادت بعد ذلك إلى موقف اللامبالاة حتى عندما تجاهل حلفاؤهم اليونانيين مطالبهم اللاحقة.<ref name="Eckstein, Arthur p48"/>
[[mk:Македонско-римски војни]]

[[nl:Macedonische oorlogen]]
== الحرب السلوقية (192 إلى 188 ق م) ==
[[no:Makedonerkrigene]]
{{مفصلة|الحرب الرومانية السورية}}
[[pt:Guerras macedônicas]]
بعد أن ضعفت مصر ومقدونيا، زادت الإمبراطورية السلوقية من حملاتها العسكرية والناجحة في سعيها للاستيلاء على العالم اليوناني بأكمله.<ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p51</ref> عندما انسحبت روما من اليونان في نهاية الحرب المقدونية الثانية، اعتقدوا (هو وحلفائهم) أنهم تركوا وراءهم السلام والاستقرار. لكن ضعف دول المنطقة جعل حلفاء روما يسعون إلى طلب نصرة روما ضد السلوقيين، حتى أن فيليب نفسه سعى للتحالف معهم.<ref name="historyP119">Grant, ''The History of Rome'', p. 119</ref> وما زاد الوضع سوءا أن [[حنبعل|هانيبال]] أصبح الآن مستشارا عسكريا كبيرا للإمبراطور السلوقي، ويقال أن الاثنين خططا لغزو اليونان، بل حتى لغزو روما.<ref name="Eckstein, Arthur p52">Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p52</ref> وكان السلوقيون أقوى بكثير من المقدونيين إذ سيطروا على جزء كبير من [[الإمبراطورية الأخمينية|الإمبراطورية الفارسية]] السابقة، وبحلول ذاك الوقت أعادوا تجميع أغلب إمبراطورية الإسكندر الأكبر.<ref name="Eckstein, Arthur p52"/> بدأ الرومان بتعبئة الجنود من مختلف أنحاء دولتهم عدا إسبانيا وبلاد الغال التي تمت تهدءتها حديثا.<ref name="Eckstein, Arthur p52"/> حتى أنهم أنشؤوا حامية كبرى في [[صقلية]] في حالة وصل السلوقيون إلى إيطاليا.<ref name="Eckstein, Arthur p52"/> شاطرهم حلفاؤهم اليونانيون هذا الخوف، وتحالفوا مع روما للمرة الأولى منذ الحرب الثانية بعد أن تجاهلوهم في السنوات التي تلت الحرب.<ref name="Eckstein, Arthur p52"/> تم تعبئة قوة رومانية-يونانية كبيرة تحت قيادة البطل الحرب البونيقية الثانية، [[شيبيون الإفريقي|سكيبيو الإفريقي]]، والتي انطلقت نحو اليونان، بادئة الحرب الرومانية السورية. كشفت المعارك الأولى عن نقاط ضعف السلوقيين، فحاول هؤلاء استخدام قوة روما ضدها في معركة ثيرموبيلاي (مثلما اعتقدوا أن الإسبرطيين الثلاثمائة قد فعلوا قبل قرون أمام الإمبراطورية الفارسية القوية).<ref name="historyP119"/> هزم السلوقيون وأجبروا على ترك اليونان.<ref name="historyP119"/> لحق الرومان بالسلوقيين وعبروا الهيليسبونت ([[الدردنيل]])، وكانت هذه أول مرة يدخل فيها الجيش الروماني آسيا.<ref name="historyP119"/> حقق الرومان نصرا حاسما في [[معركة مغنيسيا]].<ref name="historyP119"/><ref>Lane Fox, ''The Classical World'', p. 326</ref> ساوم السلوقيون على السلام وأرغمهم الرومان على التخلي عن فتوحاتهم في اليونان. مثلت هذه الهزيمة بداية النهاية لإمبراطوريتهم، إذ بدأوا يواجهون الهجمات من الشرق ([[فرثية|البارثيين]]) والغرب (الإغريق)، وكذلك [[يهودا (منطقة)|يهودا]]
[[ru:Македонские войны]]
في الجنوب. تفككت إمبراطوريتهم على مدار القرن المقبل. انسحبت روما من اليونان مرة أخرى، على افتراض (أو أمل) بقاء السلام في الأرض بعدم قيام قوة يونانية كبرى.<ref>Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p55</ref>
[[sh:Makedonski ratovi]]

[[sr:Македонски ратови]]
== الحرب المقدونية الثالثة (172 إلى 168 ق م) ==
[[uk:Македонські війни]]
{{مفصلة|الحرب المقدونية الثالثة}}
بعد وفاة فيليب في مقدونيا (179 ق م)، حاول ابنه، [[بيرسيوس المقدوني]]، استعادة نفوذ مقدونيا، وشن عدة حملات ضد جيرانه.<ref name="historyP120">Grant, ''The History of Rome'', p. 120</ref> وعندما تورط بيرسيوس في مؤامرة لاغتيال أحد حلفاء روما، أعلن مجلس الشيوخ الحرب المقدونية الثالثة. لم تنجح قوات روما في البداية، ولكنها حطمت الكتائب المقدونية عام 168 ق م في معركة بيدنا.<ref>Matyszak, ''The Enemies of Rome'', p. 53</ref> اقتنعت روما الآن أن اليونانيين لن يحل عليهم السلام إذا تركوا وحدهم مرة أخرى، وقرروا إقامة أول موقع دائم لهم في العالم اليوناني. تم تقسيم مملكة مقدونيا من قبل الرومان إلى أربع جمهوريات عميلة. وحتى هذا لم يكن كافيا لضمان السلام، إذ استمر عصيان المقدونيين.

== الحرب المقدونية الرابعة (150 إلى 148 ق م) ==
{{مفصلة|الحرب المقدونية الرابعة}}
قامت الحرب المقدونية الرابعة بين عامي 150 إلى 148 قبل الميلاد، وقاد المقدونيون مطالب بالعرش يدعى [[أندريسكوس]]، والذي حاول زعزعة استقرار اليونان بمحاولته إعادة تأسيس المملكة القديمة.<ref>Boatwright, The Romans: From Village to Empire, p. 120</ref> حقق الرومان نصرا سريعا في معركة بيدنا الثانية. وردا على ذلك، حشدت الرابطة الأخية جيوشها في عام 146 ق م لشن حرب جديدة ضد روما. ويشار إلى هذه الحرب أحيانا باسم الحرب الأخية، وعرفت بقصر مدتها ووقوعها مباشرة بعد سقوط مقدونيا. حتى ذلك الوقت، كانت روما قد حاربت في اليونان لتهاجم الحصون المقدونية أو حلفاءهم وعملاءهم. كان قادة الرابطة على يقين أن إعلان الحرب ضد روما كان ميؤوسا منه، حيث انتصرت روما ضد أعداء أقوى وأكبر، كما أثبت الفيلق الروماني تفوقه على الكتيبة المقدونية. ألقى المؤرخ [[بوليبيوس]] اللوم على زعماء مدن الرابطة لحشدهم السكان في حرب انتحارية. هزم الحلف بسرعة، وقامت روما بتدمير مدينة [[كورينث القديمة|كورينث]] في عام 146 ق م، وهي نفس السنة التي دمرت فيها [[قرطاج]].<ref>History of Rome – The republic, Isaac Asimov.</ref> قررت روما تقسيم مقدونيا إلى مقاطعتين رومانيتين جديدتين هما أخايا و [[إبيروس (منطقة)|إبيروس]].

== مراجع ==

{{مراجع}}
.
{{حروب الرومان القديمة}}
{{شريط بوابات|الحرب|اليونان|روما القديمة}}
{{روابط شقيقة|commons=Roman–Macedonian Wars}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:الجمهورية الرومانية في القرن 2 ق م]]
[[تصنيف:الجمهورية الرومانية في القرن 3 ق م]]
[[تصنيف:حروب الجمهورية الرومانية]]
[[تصنيف:حروب اليونان القديمة]]
[[تصنيف:حروب مقدونية]]
[[تصنيف:نزاعات في القرن 3 ق م]]
[[تصنيف:نزاعات في القرن 2 ق م]]

النسخة الحالية 01:56، 26 أغسطس 2023

مقدونا والمناطق المحيطة بها في اليونان، حوالي 200 ق م.

الحروب المقدونية (214-148 قبل الميلاد) هي سلسلة من الصراعات التي خاضتها الجمهورية الرومانية وحلفاؤها اليونانيون في شرق البحر الأبيض المتوسط ضد عدة ممالك يونانية رئيسية مختلفة. وأسفرت عن سيطرة روما أو نفاذ أمرها على حوض شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى هيمنتها في غرب البحر المتوسط بعد الحروب البونيقية. شملت «الحروب المقدونية» أربعة حروب مع مقدونيا، بالإضافة إلى حرب واحدة مع الإمبراطورية السلوقية، وحرب صغرى نهائية مع الرابطة الأخائية (التي غالبا ما تعتبر المرحلة الأخيرة من الحرب المقدونية الأخيرة). وقد خاضت روما أربع حروب منفصلة ضد القوة الأضعف، وهي مقدونيا، نظرا لقربها الجغرافي من روما، رغم أن آخر حربين منهما كانتا ضد تمرد شعبي بدلا من مواجهة جيوش قوية.[1] انتهى استقلال مقدونبا بشكل تدريجي وحل محله نفوذ روما التي كانت تؤسس إمبراطوريتها العالمية. كما أدت الحرب مع الإمبراطورية السلوقية المتدهورة إلى نهاية الأخيرة لاحقا، إلا أن روما لم تواصل نزاعاتها مع السلوقيين بسبب تقدم ممالك بارثيا والبنطس.[1]

من نهاية الحروب المقدونية وحتى أوائل عهد الإمبراطورية الرومانية، ظل شرق البحر الأبيض المتوسط شبكة متغيرة من السياسات والدول المستقلة التي اعتمدت على جيوش روما أو أنها خضعت لسياسات روما.[2] ذكر بوليبيوس، [3] الذي سعى لمعرفة كيف سيطرت روما على الشرق اليوناني في أقل من قرن من الزمان، فقد بدأت حروب روما مع اليونان بعد أن سعت عدة مدن يونانية لطلب حماية روما ضد المملكة المقدونية والإمبراطورية السلوقية في مواجهة الوضع المزعزع الذي نجم عن ضعف مصر البطلمية.[4]

وعلى النقيض من الغرب، فقد سيطرت الإمبراطوريات الكبرى على الشرق اليوناني لعدة قرون، وأدى النفوذ الروماني وتحالف المدن إلى قيام عدة حروب مع هذه الإمبراطوريات ما أدى إلى إضعافها وبالتالي خلق فراغ في السلطة لم يكن بمقدور أحد إلا روما أن تهدئه.[5] يحمل هذا بعض أوجه التشابه (وبعض الاختلافات أيضا) لما حدث في إيطاليا قبل قرون، ولكن هذه المرة كان على نطاق عالمي. يرى المؤرخون [6] أن التأثير الروماني المتنامي في الشرق، كما هو الحال مع الغرب، لم يكن الهدف منه بناء إمبراطورية عمدا، ولكن هذا تم بإدارتهم للأزمات بشكل ضيق ركز على تحقيق أهداف قصيرة الأجل في ظل وجود شبكة متداخلة من التحالفات أنتجت وضعا غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به.[7] ظل شرق البحر المتوسط يتألف من تحالف من المدن والممالك المستقلة (بدرجات متفاوتة من الاستقلال، سواء بحكم القانون أو الأمر الواقع) مع بعض الاستثناءات في الحكم العسكري المباشر (مثل أجزاء من اليونان القارية)، حتى انتقلت سلطتها إلى الإمبراطورية الرومانية.[8] تم تقسيم شرق البحر المتوسط إلى محافظات تحت سيطرة رومانية كاملة في زمن الإمبراطورية الرومانية.[9]

الحرب المقدونية الأولى (214 إلى 205 ق م)

[عدل]

td .lk الحرب البونيقية الثانية، تحالف فيليب الخامس ملك مقدونيا مع هانيبال.[10][11] خشيت روما من تعزيز هانيبال لسطوة مقدونيا، فأرسل مجلس الشيوخ قائدا مع قواته عبر البحر الأدرياتيكي. نجحت الفيالق الرومانية (بمساعدة حلفاء من الرابطة الأيتولية ومملكة بيرغامون بعد 211 ق م) بالدخول في مناوشات مع القوات المقدونية والاستيلاء على قطع صغيرة من الأرض على طول الساحل الأدرياتيكي من أجل «مكافحة القرصنة». لم تكن روما مهتمة بالغزو، بل لشغل المقدونيين في الوقت الذي كانت فيه روما تقاتل هانيبال. انتهت الحرب دون حسم في عام 205 ق م مع معاهدة فينيس. ورغم أن هذا الصراع كان طفيفا، إلا أنه فتح الطريق للتدخل العسكري الروماني في مقدونيا. على أن هذا الصراع كان مستقلا عن الحروب الرومانية المقدونية التي تلت في القرن التالي.[12]

الحرب المقدونية الثانية (200 إلى 196 ق م)

[عدل]

هيمنت ثلاث إمبراطوريات خلفت الإسكندر الأكبر على العالم اليوناني في ذلك الوقت: بطالمة مصر ومقدونيا والإمبراطورية السلوقية. بدأ السلوقيون بغزو مصر، ورد عليهم بطالمة مصر بتعبئة الجموع ضدهم. انتهت هذه الحملة بانتصار مصر ضد الغارات السلوقية، ولكن بطليموس الرابع توفي في عام 205 ق م وخلفه ابنه بطليموس الخامس ذو الخمس سنوات (أو بالأحرى خلفه وصاة على العرش)، فانقلب أهل مصر المسلحون ضد بعضهم، ما أدى لقيام حرب أهلية كبرى بين الشمال والجنوب. رأى المقدونيون والسلوقيون أنه يمكن غزو مصر الآن بسهولة، فأقاموا تحالفا لغزو البلاد وتقاسمها بينهم.[13]

مثل هذا أكبر تهديد للنظام السياسي الذي دام قرنا من الزمان والذي حفظ الاستقرار نسبيا في العالم اليوناني، وبالأخص مثل تهديدا رئيسيا للممالك اليونانية الصغرى المستقلة. وبما أن مقدونيا والإمبراطورية السلوقية كانتا المشكلة، وأن مصر كانت سبب المشكلة، فقد كانت روما هي المكان الوحيد الذي يمكن الالتجاء إليه. مثّل هذا الأمر تغييرا كبيرا، حيث أن الإغريق أظهروا الازدراء تجاه روما، بينما أظهر الرومان اللامبالاة تجاه اليونان. أتى سفراء من بيرغامون ورودس إلى مجلس الشيوخ الروماني وقدموا الأدلة بأن فيليب الخامس المقدوني وأنطيوخوس الثالث السلوقي وقعا على معاهدة بعدم الاعتداء. لا تعرف بالضبط طبيعة هذه المعاهدة، أو السبب الذي جعل روما تنخرط في الحرب رغم لامبالاتهم تجاه اليونان (إذ فقدت المقاطع ذات الصلة عن هذا الموضوع في أعمال المصدر الرئيسي لدينا، وهو بوليبيوس)، إلا أن الوفد اليوناني نجح في مسعاه.[14] في البداية، لم تكن روما تنوي خوض حرب ضد المقدونيين، بل أرادت التدخل نيابة عنهم بشكل دبلوماسي.[14]

أنذرت روما فيليب أن يوقف حملته ضد حلفاء روما الجدد في اليونان. شكك فيليب بقوة روما وتجاهل مطلبها، الأمر الذي فاجأ الرومان. اعتبرت روما أن شرفها وسمعتها على المحك، فصعدت الصراع بإرسال جيش من الرومان والحلفاء اليونانيين لفرض موقفهم، ما أشعل الحرب المقدونية الثانية.[15] ورغم أن جيش فيليب حقق الانتصارات سابقا على اليونانيين والرومان، إلا أن هذا الجيش انهار تحت ضغط جيش الحلفاء. وصلت القوات الرومانية بقيادة القنصل آنذاك تيتوس كوينكتيوس فلامينوس إلى سهل ثيساليا في عام 198 ق م.[16] وفي العام التالي انتصر الرومان على جيش فيليب في معركة كينوسكيفالاي الحاسمة، ما جعله يساوم على السلام.[17] عقدت معاهدة تمبيا، ومنع فيليب الخامس من التدخل في الشؤون السياسية خارج حدوده، وطلب منه التخلي عن فتوحاته اليونانية الأخيرة. وفي ألعاب الأولمبياد في عام 196 ق م أعلنت روما «حرية اليونانيين». وبما أن أرض اليونان مستقرة الآن، فيمكنها إبعاد نفسها عن الشؤون اليونانية دون المخاطرة بتزعزع الوضع.[18] لم يظهر أن روما كانت لها مصلحة أخرى في المنطقة، حيث سحبت جميع قواتها العسكرية دون توطيد مكاسبها، وعادت بعد ذلك إلى موقف اللامبالاة حتى عندما تجاهل حلفاؤهم اليونانيين مطالبهم اللاحقة.[18]

الحرب السلوقية (192 إلى 188 ق م)

[عدل]

بعد أن ضعفت مصر ومقدونيا، زادت الإمبراطورية السلوقية من حملاتها العسكرية والناجحة في سعيها للاستيلاء على العالم اليوناني بأكمله.[19] عندما انسحبت روما من اليونان في نهاية الحرب المقدونية الثانية، اعتقدوا (هو وحلفائهم) أنهم تركوا وراءهم السلام والاستقرار. لكن ضعف دول المنطقة جعل حلفاء روما يسعون إلى طلب نصرة روما ضد السلوقيين، حتى أن فيليب نفسه سعى للتحالف معهم.[20] وما زاد الوضع سوءا أن هانيبال أصبح الآن مستشارا عسكريا كبيرا للإمبراطور السلوقي، ويقال أن الاثنين خططا لغزو اليونان، بل حتى لغزو روما.[21] وكان السلوقيون أقوى بكثير من المقدونيين إذ سيطروا على جزء كبير من الإمبراطورية الفارسية السابقة، وبحلول ذاك الوقت أعادوا تجميع أغلب إمبراطورية الإسكندر الأكبر.[21] بدأ الرومان بتعبئة الجنود من مختلف أنحاء دولتهم عدا إسبانيا وبلاد الغال التي تمت تهدءتها حديثا.[21] حتى أنهم أنشؤوا حامية كبرى في صقلية في حالة وصل السلوقيون إلى إيطاليا.[21] شاطرهم حلفاؤهم اليونانيون هذا الخوف، وتحالفوا مع روما للمرة الأولى منذ الحرب الثانية بعد أن تجاهلوهم في السنوات التي تلت الحرب.[21] تم تعبئة قوة رومانية-يونانية كبيرة تحت قيادة البطل الحرب البونيقية الثانية، سكيبيو الإفريقي، والتي انطلقت نحو اليونان، بادئة الحرب الرومانية السورية. كشفت المعارك الأولى عن نقاط ضعف السلوقيين، فحاول هؤلاء استخدام قوة روما ضدها في معركة ثيرموبيلاي (مثلما اعتقدوا أن الإسبرطيين الثلاثمائة قد فعلوا قبل قرون أمام الإمبراطورية الفارسية القوية).[20] هزم السلوقيون وأجبروا على ترك اليونان.[20] لحق الرومان بالسلوقيين وعبروا الهيليسبونت (الدردنيل)، وكانت هذه أول مرة يدخل فيها الجيش الروماني آسيا.[20] حقق الرومان نصرا حاسما في معركة مغنيسيا.[20][22] ساوم السلوقيون على السلام وأرغمهم الرومان على التخلي عن فتوحاتهم في اليونان. مثلت هذه الهزيمة بداية النهاية لإمبراطوريتهم، إذ بدأوا يواجهون الهجمات من الشرق (البارثيين) والغرب (الإغريق)، وكذلك يهودا في الجنوب. تفككت إمبراطوريتهم على مدار القرن المقبل. انسحبت روما من اليونان مرة أخرى، على افتراض (أو أمل) بقاء السلام في الأرض بعدم قيام قوة يونانية كبرى.[23]

الحرب المقدونية الثالثة (172 إلى 168 ق م)

[عدل]

بعد وفاة فيليب في مقدونيا (179 ق م)، حاول ابنه، بيرسيوس المقدوني، استعادة نفوذ مقدونيا، وشن عدة حملات ضد جيرانه.[24] وعندما تورط بيرسيوس في مؤامرة لاغتيال أحد حلفاء روما، أعلن مجلس الشيوخ الحرب المقدونية الثالثة. لم تنجح قوات روما في البداية، ولكنها حطمت الكتائب المقدونية عام 168 ق م في معركة بيدنا.[25] اقتنعت روما الآن أن اليونانيين لن يحل عليهم السلام إذا تركوا وحدهم مرة أخرى، وقرروا إقامة أول موقع دائم لهم في العالم اليوناني. تم تقسيم مملكة مقدونيا من قبل الرومان إلى أربع جمهوريات عميلة. وحتى هذا لم يكن كافيا لضمان السلام، إذ استمر عصيان المقدونيين.

الحرب المقدونية الرابعة (150 إلى 148 ق م)

[عدل]

قامت الحرب المقدونية الرابعة بين عامي 150 إلى 148 قبل الميلاد، وقاد المقدونيون مطالب بالعرش يدعى أندريسكوس، والذي حاول زعزعة استقرار اليونان بمحاولته إعادة تأسيس المملكة القديمة.[26] حقق الرومان نصرا سريعا في معركة بيدنا الثانية. وردا على ذلك، حشدت الرابطة الأخية جيوشها في عام 146 ق م لشن حرب جديدة ضد روما. ويشار إلى هذه الحرب أحيانا باسم الحرب الأخية، وعرفت بقصر مدتها ووقوعها مباشرة بعد سقوط مقدونيا. حتى ذلك الوقت، كانت روما قد حاربت في اليونان لتهاجم الحصون المقدونية أو حلفاءهم وعملاءهم. كان قادة الرابطة على يقين أن إعلان الحرب ضد روما كان ميؤوسا منه، حيث انتصرت روما ضد أعداء أقوى وأكبر، كما أثبت الفيلق الروماني تفوقه على الكتيبة المقدونية. ألقى المؤرخ بوليبيوس اللوم على زعماء مدن الرابطة لحشدهم السكان في حرب انتحارية. هزم الحلف بسرعة، وقامت روما بتدمير مدينة كورينث في عام 146 ق م، وهي نفس السنة التي دمرت فيها قرطاج.[27] قررت روما تقسيم مقدونيا إلى مقاطعتين رومانيتين جديدتين هما أخايا و إبيروس.

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p62
  2. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p78
  3. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p12
  4. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p40
  5. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p45
  6. ^ Goldsworthy, In the Name of Rome, p. 36
  7. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p38
  8. ^ Madden, Thomas. "Empires of Trust". p62
  9. ^ Madden, Thomas. "Empires of Trust". p64
  10. ^ Matyszak, The Enemies of Rome, p. 47
  11. ^ Grant, The History of Rome, p. 115
  12. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Macedon East". p41
  13. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p42
  14. ^ ا ب Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p43
  15. ^ Matyszak, The Enemies of Rome, p. 49
  16. ^ Boatwright، Mary T. (2012). The Romans: From Village to Empire. New York, New York: Oxford University Press. ص. 118. ISBN:978-0-19-973057-5.
  17. ^ Grant, The History of Rome, p. 117
  18. ^ ا ب Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p48
  19. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p51
  20. ^ ا ب ج د ه Grant, The History of Rome, p. 119
  21. ^ ا ب ج د ه Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p52
  22. ^ Lane Fox, The Classical World, p. 326
  23. ^ Eckstein, Arthur. "Rome Enters the Greek East". p55
  24. ^ Grant, The History of Rome, p. 120
  25. ^ Matyszak, The Enemies of Rome, p. 53
  26. ^ Boatwright, The Romans: From Village to Empire, p. 120
  27. ^ History of Rome – The republic, Isaac Asimov.

.