عرض مصدر بوابة:مكة/مقالة مختارة/2

{{بوابة:مكة/مقالة مختارة/تصميم
  |صورة= A packed house - Flickr - Al Jazeera English.jpg
  |تعليق= منظر عام للمسجد الحرام
  |النص= '''[[المسجد الحرام]]''' هو أعظم مسجد في [[الإسلام]] ويقع في قلب مدينة [[مكة]]، تتوسطه [[الكعبة]] المشرفة التي هي أول بيت للناس وضع على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو [[قبلة]] [[مسلم|المسلمين]] في صلاتهم. سمى بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي المصطفى إلى مكة المكرمة منتصرا ويؤمن المسلمون أن الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة. ذكر [[القرآن]]: {{قرآن مصور|آل عمران|96}} <small>([[سورة آل عمران]]، [[آية|الآية]] 96)</small>.
والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال. فقد قال نبي الإسلام [[محمد]]: {{اقتباس خاص|لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، و[[المسجد النبوي|مسجدي هذا]] ([[المسجد النبوي]]) و[[المسجد الأقصى]]|25px|25px}}
ويبدأ تاريخ المسجد بتاريخ بناء [[الكعبة|الكعبة المشرفة]]، وقد بناها أول مرة الملائكة عليهم السلام قبل [[آدم|آدم عليه السلام]]، وكانت من ياقوته حمراء، ثم رفع ذلك البناء إلى السماء أيام [[حادثة الطوفان|الطوفان]]، وبعد [[حادثة الطوفان|الطوفان]] قام النبي [[إبراهيم]] مع ابنه [[إسماعيل]] عليهما السلام، بإعادة بناء [[الكعبة]]، بعد أن اوحى الله إلى إبراهيم عليه السلام بمكان البيت، قال تعالى: {{قرآن مصور|22|26}} <small>([[سورة الحج]]، [[آية|الآية]] 26)</small>.

وهـكذا أمر الله سبحانه وتعالى [[إبراهيم|إبراهيم عليه السلام]] ببناء [[الكعبة|البيت الحرام]] وذكر القرآن الكريم بناء سيدنا إبراهيم وابنه [[إسماعيل]] عليهما السلام للكعبة وتطهير المساحة المحيطة به، ولقد جاءه (أي إبراهيم عليه السلام) جبريل عليه السلام [[الحجر الأسود|بالحجر الأسود]]، ولم يكن في بادئ الأمر أسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} «الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك».
  |اسم الموضوع= المسجد الحرام
}}<noinclude>
[[تصنيف:بوابة مكة/مقالة مختارة|{{PAGENAME}}]]
</noinclude>