سعيد بن أبي عروبة

عالم أهل البصرة، وأول من صنف السنن النبوية

سعيد بن أبي عروبة [1]واسم أبي عروبة مهران أبو النضر مولى ابن عدي بن يشكر،الإمام الحافظ عالم أهل البصرة وأول من صنف السنن النبوية.

سعيد بن أبي عروبة
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 689
تاريخ الوفاة 773
الحياة العملية
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

شيوخه وتلاميذه

عدل

وكان من شيوخ سعيد بن أبي عروبة كل من أيوب السختياني ، الحسن البصري ، سليمان الأعمش ، عاصم بن بهدلة ، عامر الأحول ، قتادة بن دعامة ، مالك بن دينار ، محمد بن سيرين ، مطر الوراق ، النضر بن أنس بن مالك ، هشام الدستوائي ، الوليد بن مسلم العنبري ، يحيى بن سعيد الأنصاري ، أبو رجاء العطاردي. بينما من تلاميذه إسماعيل بن علية ، أبو أسامة حماد بن أسامة ، سفيان الثوري ، سليمان الأعمش ، شعبة بن الحجاج ، أبو عاصم الضحاك بن مخلد ، عبد الوارث بن سعيد ، عبد الوهاب بن عطاء ، عبدة بن سليمان ، علي بن مسهر ، عيسى بن يونس ، معاذ بن معاذ العنبري ، النضر بن شميل ، يحيى بن سعيد القطان ، يزيد بن زريع ، يزيد بن هارون.[2]

مكانته

عدل

قال عنه الذهبي: الإمام الحافظ، عالم أهل البصرة، وأول من صنف السنن النبوية. وقال أحمد بن حنبل: لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ. وقال أبو عوانة: لم يكن عندنا في ذلك الزمان أحفظ من سعيد. وقال محمد بن سلام الجمحي: كان ابن أبي عروبة يمزح، وكان يحدث فإذا أعجبه حفظه قال: «دقك بالمنحاز حب القلقل». وقال أيوب: لا يفقه رجل لا يدخل حجرة سعيد بن أبي عروبة. وقال أحمد بن حنبل: كان قتادة وسعيد يقولان بالقدر ويكتمانه، قال الذهبي: لعلهما تابا ورجعا عنه كما تاب شيخهما. وقال أبو نعيم: كتبت عنه بعدما اختلط حديثين فقمت وتركته. وقال الجراح بن مخلد سمعت مسلم بن إبراهيم يقول قال: لي سعيد بن أبي عروبة: مالك خازن النار من أي حي هو؟ قال الذهبي: هذا من قبيل المزاح. وقال أبو عمر الحوضي: دخلت على سعيد بن أبي عروبة أريد أن أسمع منه، فسمعت منه كلاما عجيبا؛ سمعته يقول: الأزد أزد عريضه ذبحوا شاة مريضه أطعمـوني فأبيت ضـربوني فبكيت فعلمت أنه مختلط فلم أسمع منه. وقال محمد بن مثني: حدثنا الأنصاري قال: دخلت أنا وعبد الله بن سلمة الأفطس على سعيد بن أبي عروبة بعدما تغير فجعل ينظر في وجوهنا ولا يعرفنا. وقال ابن معين: هو أثبت الناس في قتادة، ومعه هشام وشعبة.[2]

مصنفاته

عدل

المصادر

عدل
  1. ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الأول، ص. 227، OCLC:235971276، QID:Q122197128
  2. ^ ا ب "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السادسة - ابن أبي عروبة- الجزء رقم6". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-14.