التصميم الذكي أو الرشيد هو حجة دينية تقول بأن «بعض الميزات في الكونوالكائنات الحية لا يُمكن تفسيرها إلا بمسبب ذكي، وليس بمسبب غير موجه كالاصطفاء الطبيعي». هذا المفهوم يعد شكلًا معاصرًا للدليل الغائي لوجود الله، يُقدم على أنه قائم على أدلة علمية بدلاً من الأفكار الدينية. وتم تعديله لتجنب الحديث حول ماهية المصمم أو طبيعته وهي بنظر مؤيديها نظرية علمية تقف على قدم المساواة أو تتفوق على النظريات الحالية التي تتعلق بالتطور وأصل الحياة. إن مُنظري فكرة التصميم الذكي المعاصرة مرتبطون بمعهد دسكفري وهي منظمة أمريكية غير ربحية وبيت خبرة مقرها سياتل في واشنطن.
أثار مفهوم التصميم الذكي جدلًا في المجتمع العلمي بسبب محاولة أنصاره إدخاله إلى مجال التعليم المدرسي، إضافة لجذبه عددًا من العلماءوالفلاسفة، ومنهم الفيلسوف أنطوني فلو الذي أعلن تأييدهُ للتصميم الذكي وأن هناك مصمماً ذكياً يقف خلف التطور، ورجوعه عن الإلحاد.
سيدهارثا غوتاما (بالسنسكريتي सिद्धार्थ गौतम، (19 مايو563 ق.م - 19 مايو483 ق.م) ويُشار إليه في الغالب باسم بُوذَا أي المستنير، كان زاهدًا متجولًا ومعلمًا دينيًا عاش في جنوب آسيا خلال القرن السادس أو الخامس قبل الميلاد وأسس البوذية.
وفقًا للتقاليد البوذية، وُلِد في لومبيني، فيما يعرف الآن بنيبال، لأبوين ملكيين من عشيرة شاكيا، كان يعيش كما يعيش أبناء السادة والملوك في نعيم عظيم. توفيت أمه مايا وهو في السابعة من عمره، فربته عمته وتزوج صغيراً ولما بلغ السادسة والعشرين هجر زوجته وتخلى عن حياته المنزلية إلى الزهد والتقشف والتأمل في الكون ليعيش زاهدًا متجولًا بعد أن عاش حياة التسول والزهد والتأمل، وصل إلى التنوير في بود جايا فيما يعرف الآن بالهند. بعد ذلك تجول بوذا عبر سهل الغانج الهندي السفلي، وقام بتعليم وبناء نظام رهباني. قام بتدريس طريقة وسط بين التساهل الحسي والزهد الشديد، مما أدى إلى النيرفانا، أي التحرر من الجهل، والمعاناة، والشغف، والولادة من جديد. تم تلخيص تعاليمه في الطريق الثماني النبيل، وهو تدريب للعقل يتضمن تدريبًا أخلاقيًا وممارسات تأملية مثل ضبط النفس، واللطف تجاه الآخرين، واليقظة، و التأمل المناسب، وعاش بوذا لمدة ست سنوات بلا مأوى وتوفي وهو في الثمانين من عمره. تم تكريم بوذا منذ ذلك الحين من قبل العديد من الأديان والمجتمعات في جميع أنحاء آسيا وعلي رأسها الديانة البوذية. والجدير بالذكر أن بعض المؤرخين يزعم أن بوذا شخصية خرافية لا وجود لها، وذلك لكثرة الأساطير والخرافات التي نسجها البوذيون حول شخصيته، ويعتقد البوذيون أنه كان هناك على الأقل ستة أشخاص يسمون بوذا قبل غوتاما، بل يزعمون أن هناك بوذا آخر اسمه مايتريا سيظهر في المستقبل، وتقول الأسطورة إن روح بوذا خالدة خلود الدهر، وهي تتمثل في الزعيم الروحي للبوذيين الدلاي لاما وعندما يموت فإنه يموت جسدياً ولكن روحه أو روح بوذا تنتقل لأحد المواليد الجدد من المتبعين للبوذية ليصبح بعد ذلك هو الدلاي لاما الجديد وهكذا إلى ما لا نهاية. وقد أعطاه مايكل هارت الترتيب الرابع في كتابه الخالدون المائة.
تتساءل الفلسفة عن أهم الأسئلة الأساسية التي استطاعت البشرية طرحها. وهي تتزايد بشكل متزايد وصُنفت بمرور الزمن في الفروع المتداخلة لشجرة الفلسفة:
الفلسفة السياسية: هل المؤسسات السياسية وممارستها للسلطة مبررة؟ ما هي العدالة؟ هل هناك دور ونطاق "مناسبان" للحكومة؟ هل الديمقراطية هي أفضل شكل من أشكال الحكم؟ هل الحكم مبرر أخلاقيًا؟ هل يجب السماح بدولة؟ هل يجب أن تكون الدولة قادرة على تعزيز معايير وقيم عقيدة أخلاقية أو دينية معينة؟ هل يجوز للدول خوض الحرب؟ هل الدول عليها واجبات تجاه سكان الدول الأخرى؟
المنطق: ما الذي يجعل حجة ما جيدة؟ كيف يمكنني التفكير بشكل نقدي في الحجج المعقدة؟ ما الذي يجعل التفكير جيد؟ متى يمكنني القول أن شيئًا ما لا معنى له؟ أين أصل المنطق؟
فلسفة الأخلاق: هل هناك فرق بين التصرفات الصحيحة والخاطئة أخلاقيًا (أو القيم، أو المؤسسات)؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هو هذا الفرق؟ ما هي الأفعال الصحيحة وأيها الخاطيء؟ هل الوصايا الإلهية تصحح الأفعال أم أن صوابها يقوم على شيء آخر؟ هل هناك معايير مطلقة للصواب، أم أن جميع هذه المعايير تتعلق بثقافات معينة؟ كيف أعيش؟ ما هي السعادة؟
فلسفة الجمال: ما هو الفن؟ ما هو الجمال؟ هل هناك معيار للتذوق؟ هل الفن ذو مغزى؟ إذا، ماذا يعني هذا؟ ما هو الفن الجيد؟ هل الفن لغرض غاية أم هو "الفن من أجل الفن؟" ما الذي يربطنا بالفن؟ كيف يؤثر الفن علينا؟ هل بعض الفن غير أخلاقي؟ هل يمكن للفن أن يفسد أم يرتقي بالمجتمعات؟
ما وراء الطبيعة: ما أنواع الأشياء الموجودة؟ ما هي طبيعة تلك الأشياء؟ هل توجد بعض الأشياء بشكل مستقل عن تصورنا؟ ما هي طبيعة المكان والزمان؟ ما علاقة العقل بالجسد؟ ما هو أن تكون شخصًا؟ ما هو أن تكون واعيًا؟ هل الآلهة موجودة؟
نظرية المعرفة: ما هي طبيعة المعرفة وحدودها؟ ما هو الأكثر جوهرية للوجود البشري، المعرفة (نظرية المعرفة) أو الوجود (الأنطولوجيا)؟ كيف نعرف ما نعرفه؟ ما هي حدود ونطاق المعرفة؟ كيف يمكننا أن نعرف أن هناك عقول أخرى (إذا استطعنا)؟ كيف يمكننا أن نعرف أن هناك عالمًا خارجيًا (إذا استطعنا)؟ كيف نثبت إجاباتنا؟ ما هو البيان الصحيح؟