أسد حيدر

مؤرخ ديني عراقي
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 1 يناير 2024. ثمة 3 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

أسد بن محمد بن عيسى آل حيدر المجيراوي (1908 - 28 أبريل 1985) مؤرخ ديني عراقي. ولد في النجف ونشأ بها. درس مقدماته فيها ثم انضم إلى الأبحاث العالية على علماء البارزين. كان له ولع بالأدب، واشتغل بالتأليف والبحث، وله عدة مؤلفات في تاريخ الشيعة، وأشهرها «الإمام الصادق والمذاهب الأربعة» (1965) في أربعة مجلدات التي تعد موسوعة تاريخية عقائدية. توفي في الكويت. [2] [3] [4]

أسد حيدر
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1908   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 28 أبريل 1985 (76–77 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مدينة الكويت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1908–1920)
المملكة العراقية (1920–1958)
الجمهورية العراقية (1958–1968)
الجمهورية العراقية (1968–1985)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الأب محمد بن عيسى آل حيدر  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد رضا آل ياسين،  وأبو القاسم الخوئي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ أديان  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو أسد بن محمد بن عيسى بن محمد علي بن حيدر المجيراوي، وتعرف أسرته بـآل حيدر. ولأسرته دور بارز في أحداث ثورة العشرين من النجف إلى سوق الشيوخ.
ولد سنة 1327 هـ/ 1908 م في النجف، ونشأ بها. تلقى علومه عن جملة من علمائها، منهم: محمد رضا آل ياسين، وأبو القاسم الخوئي.[4]
برز عالمًا باحثًا، وله دراسات التاريخية والدينية والأدبية. هاجر إلى الكويت وسكنها مرشدًا وداعيًا وخطيباً على المنابر حتى توفي بها يوم 8 شعبان 1405/ 28 أبريل (نيسان) 1985 ونقل جثمانه إلى النجف ودُفن بها.[5]

شعره

عدل

كان أديبًا شاعرًا، وكانت له مراسلات شعرية مع عدد من العلماء، لكنه ليس له ديوان، «قصيدته الوحيدة المتاحة في الرثاء تدل على شاعر يتمثل أصول المرثية موضوعًا وتشكيلاً وإيقاعًا طاغيًا، مع تمكن في الصياغة والنسج، وغلبة للألفاظ القوية والتراكيب الجزلة.»[6] ومن شعره «طواك الردى» يرثي أبو الحسن الأصفهاني:

لرُزْئكَ وَقْعٌ في الورَى دونه الحشرُ
وفقْدُك أبقى الحزنَ وارتفع الصبرُ
أقام بها ناعيك فاستَكَّ سمعُها
وأذهلها عن رشدها ونأى الفكر
وراحت بيوم النحر تنحرُ أُنسَها
فسالتْ من الأرواح أدمُعُها الحمْر
وطافت ببيت النعش لا بيت مكّةٍ
فأنتم لُباب البيت وهْو لكم قشر
وتلمس أخشابَ السريرِ تبرُّكاً
وترمي جِمارَ الحزن إذ دونه الجمر
أيا حاملاً ذاك اللواءَ ومن به
من الله معقودٌ لنا الفتح والنصر
طواك الردى يا ناشراً رايةَ الهدى
وأعظمْ بما وافَى به الطيُّ والنشر
ويا حامياً ثغرَ البلاد من العدى
فديتك فيمن يحتمي بعدك الثغر
لقد كنت وِتْراً في الزمان وأهله
فرزؤُك بين العالمين هو الوتر

آثاره

عدل

من مؤلفاته المطبوعة:

  • «الإمام الصادق والمذاهب الأربعة»، في أربعة أجزاء، 1965
  • «مع الحسين في نهضته»
  • «الشيعة في قفص الاتهام»
  • «الصحابة في نظر الشيعة الإمامية

ومن آثاره المخطوطة:

  • «عائشة والتشريع الإسلامي»
  • «تاريخ الكوفة»
  • «ثورات العلويين بعد الحسين»
  • «أحسن الطلب»
  • «أنا والحياة»

مراجع

عدل
  1. ^ https://alhikmeh.org/yanabeemag/?p=5119. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ الشيخ أسد حيدر رائد التجديد الفكري – ينابيع الحكمة نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 337.
  4. ^ ا ب عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. المجلد الحادي والعشرون. ص. 79.
  5. ^ اعلام النجف - مكتبة الروضة الحيدرية نسخة محفوظة 13 مايو 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -أسد محمد عيسى محمد علي حيدر نسخة محفوظة 2021-09-18 على موقع واي باك مشين.